الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) .

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2008, 03:45 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) .




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) (1)



    قال الخيّام :
    وإنما الدُنيا خيال يزول
    وأمرنا فيها حديث يطول
    مشرقها بحر بعيد المدى
    وفي مداه سيكون الأُفول

    تمر هذه الأيام الذكرى (35) لرحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين :
    ( 1889 ـ 1973 ).
    ليس اليوم كالأمس . طه حسين عند رحيله في العام 1973 م غيره طه حسين في العشرينات أو الثلاثينات . عندما كتب الدكتور فيصل دراج أن طه حسين في كتابه الشهير ( في الأدب الجاهلي ) حين ربط الإبداع بالحرية و أن العقل لن يستطيع التقدم دون التحرر من العوائق الاجتماعية ، ولن يصبح المرء عقلانياً إلا إذا اعترف بذاته طاقة مبدعة طليقة ، فقد هاجمه الذين استثمروا الدين السياسي في بيئة يكتسحها الجهل ، ويرفع البعض الكثير من المقدسات حوائط في وجه التقدم العلمي .طرح طه حسين مشروعه ( مستقبل الثقافة في مصر ) وقضايا التعليم والديمقراطية والحضارات المجاورة ، وأشار أن " أيام " طه حسين شفعت لعميد الأدب العربي بلغته الجميلة المدهشة ، وجاءت هزيمة 1967م ولم يستكمل مشروعه (الكبير الفتنة الكبرى ) وآفاقه التي ارتآها إلى رحيله المهيب .


    **
                  

10-10-2008, 03:51 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) (2)



    ننـزع بعض آراء المحجوب في منتصف الثلاثينات من القرن الماضي ، وقد نشرت في المجلد الأول ـ العدد الثاني والعشرين من صحيفة الفجر في 16/06/1935 م :
    تحدث المحجوب عن الأدب المصري والأدب السوداني :

    {حديث الأدب القومي في مصر ذاتها لم تمض عليه سنوات ، وحتى الآن لم نر نتاجاً مصرياً جديراً بأن يسمى قومياً . فشوقي وحافظ وأحمد محرم كانوا يقرضون الشعر على طريقة العرب ويسوقون الحديث عن النوق والخيام والهوادج ويتغزلون في سعاد و دعد وهند ولا يحفلون بزينب وفاطمة وبثينة . وما كنت لتلمح أثر مصر في قصيدهم إلا عندما يمتدح شوقي خديويها أو يرثي أحد أبنائها ، أو عندما يتغنى حافظ بالوطنية المصرية ويدفع الشعب للقيام بواجبه . والعقاد والمازني لا فرق بين شعريهما في المعاني والتخيلات وبين شعر ( توماس هاردي ) أو ( شلي ) أو ( بيرنز ) فهو شعر انجليزي في لغة عربية . وأما النثر فحتى بداية القرن كان سجعاً مُقفى ، وما ( حديث عيسى ابن هشام ) للمويلحي عنا ببعيد . وأما كتاب العصر فهم بين نزوعهم إلى التجديد و اللحاق بالغرب ، وبين محافظتهم على أسلوب عبد الحميد الكاتب وبيان الجاحظ ، لم يتقدموا خطوة إلا ليتأخروا خطوات ، وأدباء الشباب الذين يحاولون إدخال القصة أو الأقصوصة والمسرحية إلى اللغة العربية لا تتعدى كتاباتهم الترجمة إذا كانوا أمناء ، والمسخ إذا كانوا ممن ينتحلون فضل الغير . والأثر الأدبي الذي قرأته ورأيت بين سطوره حياة مصرية صحيحة هو كتاب ( الأيام ) للدكتور طه حسين ، ولكني ما كنتُ لأخطئ هنا وهناك أصبعاً لطريقة ( أناتول فرانس ) في معالجته لتاريخ حياته في كتابيه ( بيير نوزير ) و ( كتاب صديقي ) ، وكدتُ أتهم الدكتور بأنه مُقلد لا يستطيع الابتكار ، ولكن طلاوة الأسلوب وتلاحق الصور البيانية وغرر المعاني حملتني لأغفر الذلة ولأشيد بفضل الدكتور على الأدب المصري خاصة والأدب العربي عامة .}

    **
                  

10-10-2008, 03:59 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)






    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

10-10-2008, 04:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب )(3)



    وهنالك رأي أورده في مقال له في 01/08/1935 م أيضاً في صحيفة الفجر عن رواية ( أديب ) للدكتور طه حسين قدم تلخيصاً للرواية وقدم تعقيباً نورد هذا الجزء منه :
    { و رواية ( أديب ) يحاول فيها صاحبها رسم صورة لبداية الحياة الجامعية في مصر ، ولسلوك طلاب العلم في مصر وخارج مصر ويتفرع به الحديث فيصف جانباً من حياة الريف وأيام الصبا . ولكن بقي علينا أن نرى الكتاب جدير باسمه ، لأن الدكتور العميد ينبغي أن يكون ما يصدره كاملاً إلى أبعد حد، فليس هو من المبتدئين فيتسامح معه النقاد ، بل إنه لمن يتطلع الأدباء إلى آثارهم ويتخذونها مثالاً يسيرون على هديه .
    كنت أنتظر أن أرى أديباً يتخذه الشباب نموذجاً ، وحسبت أن الدكتور سيضع لنا في روايته مثالاً حياً للأدب ، فنهتدي إلى ما كنا نجهل ، فإذا به يحدثنا عن رجل يحاول أن يتعلم ويترك زوجه في سبيل العلم فإذا ما ورد منهله ، حال اللهو بينه وبين ما يريد ز وإذا به يحدثنا عن رجل ينتج أدباً ولكن لم يطلع الناس عليه بعد ، والأدباء كما نعرفهم أناس يفرضون على أنفسهم إذاعة ما يكتبون على الناس مثلما يفرضون عليها الكتابة فرضاً ، والأدباء أناس من دأبهم الزيادة إلى عناصر الحياة ، ولا يهدأ لهم بال إلا إذا رأوا الحياة ، وإلا لأحجم فحول العرب عن إذاعة شعرهم ولأحجم (شكسبير) و ( برانردشو ) و ( أناتول فرانس ) عن إذاعة أدبهم ولأحجم الدكتور ذاته عن إصدار كتبه التي يجد الناس فيها لذة ومتاعاً .

    ثم أرى الدكتور لا يحفل كثيراً بموضوعه ، ولا يرتب فصوله وأراه يسوق لنا الحديث تارة في حوار طويل صاخب شاق بينه وبين صديقه يكاد يسبب للقارئ دواراً ، وتارة في رسائل مطولة لا يمكن أن يكتبها صديق لصديق ، ورسائل يلتوي فيها الحديث ويتعقد التواءه وتعقده في الحوار بين صديقين . ويحال الأديب أن يلم فيها بكل شيء ولكنه لا يبلغ فيها شيئاً . على أني قرأت من الروايات لـ ( أناتول فرانس ) و لـ ( ديكنز ) و ( الدوس هكسلي ) فما رأيت أحدهم يسلك الطريق الذي سلكها الدكتور . وأسلوب الدكتور السهل الجميل لا نجده في هذه الرواية ، فهو يطيل الوصف والاستذكار ، ويعيد الألفاظ ويكرر الجمل حيث لا داعي للإعادة والتكرار ، ونصف الكتاب الأول مقدمة لما سيأتي بعده وهذه المقدمة مضطربة ، يزيد في اضطرابها محاولة الدكتور تصوير الحياة المصرية ، فتزدحم بذهنه المواضع والأشخاص ، وتتنوع في نفسه العواطف والذكريات ، فلا يدري أيها يهبها عنايته ويحصر عليها حديثه ، وهكذا حاول أن يصور كل شيء فأفسد كل ما صور . وأين هذه الصور الباهتة الفاترة من الصور الجميلة الواضحة القوية التي كان يفيض بها كتاب ( الأيام ) !.

    أما نصفه الثاني حيث ذهب الأديب إلى فرنسا فجميل واضح الصور متسقها ، وعيبه أنه كان في رسائل .
    و كتابة الرواية تحتاج إلى خيال واسع يحيط بكل ما يريد الكاتب تصويره ، ثم تحتاج إلى تركيز وحسن اتجاه ، ثم تحتاج إلى معرفة أكيدة بفنون الحوار ، وربط العقد وحلها وبإحكام المفاجأة ، ونحن لا ننكر على الدكتور طه ـ وهو عميد كلية الآداب ـ تمكنه من كل فنون الأدب ،ولكننا لا نحسب من السهل على من يملئ أن يخرج رواية واضحة المعالم ، متصلة الأطراف محبوكة الحوادث ، وحسب الدكتور هذه الصورة المتناثرة هنا و هناك في الكتاب عن ريف مصر وعن حياة اللهو في باريس ، و لئن فشل الكتاب كوحدة فنية فلن تعدم هذه الصور من يلتفت إليها من طلاب الصور و يقرأها ويستسيغها و يجد لذة فيها لا تعدلها لذة ، ويتذوق أسلوب الدكتور السهل الجميل ويتمتع بحديثه الذي لا يمل ، فهو عندما يكتب إنما يتحدث إلى قرائه ، وحسب هذه الصور المتناثرة هنا وهناك في الكتاب فهي عزاء لمن لا يجد العزاء ، وحسبنا أن ننتظر من الدكتور ( ذلك الأدب الرائع الحزين الصريح الذي ظفر به في حقيبة أديبه ) فنحن جد موقنين أن الدكتور سيذيعه إذا كانت ظروف الحياة الأدبية في مصر تسمح بإذاعته أو لا تسمح ، لأننا عهدنا الدكتور حراً صريحاً لا يحفل بما يصادفه في سبيل الأدب و حرية الفكر ، وما ذلك الأدب الرائع الحزين الصريح الذي يزعمه وينحله لأديبه المجهول إلا من نتاجه ، وما عهدنا الدكتور يتحمل مسئولية وأد بنات أفكاره . وها نحن لذلك الأدب مُترقبون ـ فصدِّق الآمال أيها العميد و خيب الظنون . }

    **

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-10-2008, 04:20 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-10-2008, 04:42 PM)

                  

10-10-2008, 05:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) (4).



    رأينا :

    في الثلاثينات من القرن الماضي أيام كان: السيد محمد أحمد محجوب ( رئيس وزراء السودان أيام الديمقراطية الثانية من قبل السيد الصادق المهدي ) ، كان في شبابه طلق الذهن ينهل من كل ضروب المعرفة وما تقلبه في القانون والهندسة إلا وهج من نور ذهنه الوثاب . كان الشاب محمد أحمد محجوب مُحرراً في صحيفة الفجر لصاحبها ( عرفات محمد عبد الله ) والأخير هو واحد من قادة اللواء الأبيض عام 1924 م ، حيث فر الأخير لمصر بعد الحسم العنيف للحركة ، وعمِل في مؤسسة قناة السويس ثم في المملكة السعودية مترجماً ، وعاد إلى السودان وعمل بالصحافة إلى أن أسس صحيفة ( الفجر ) وكان المحجوب من محرريها ، ومعه أيضاً الشاعر التيجاني يوسف بشير وجمع من الذين فاح طيب علائقهم بالثقافة والآداب .
    في ثلاثينات القرن الماضي كان المحجوب في قمة العطاء الأدبي : قراءة ومتابعة وكتابة . ويحق لمن أراد أن يجلس للحزن النبيل ، أن يدرك أن السيد محمد أحمد محجوب والسيد عبد الخالق محجوب من أكثر النماذج التي انتزعها وحش السياسة من أحضان الآداب والفكر والفلسفة حيث الأم الرءوم . كانا بحق من الذين أبدعت أقلامهم وكان لهم نصيب وافر من الترجمة والقراءة والكتابة ولكن السياسة وأتعابها المباشرة هي التي نزعتهم نزعاً من الحياة الثقافية التي كانت ضيعتهم وفردوسهم المفقود .
    من العسير أن يصدق المرء أن محمد أحمد محجوب بتلك الجسارة حتى يتقدم بنقدٍ ناصع لسفر الدكتور طه حسين ( الأديب ) في العام 1935 م ، أي عندما كان الدكتور في فتوة فكره ونصاعة بيانه وسلاسة سرده ؟.
    هذا تاريخ يتعين لمن يعرفه أن يُبين حتى سياسيينا الذين كانت أيديهم أقصر من طموحات الوطن ، فقد كانوا أهل ثقافة وكرم وعفة يد وبيان.

    **
                  

10-10-2008, 05:44 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) (5)



    نواصل رأينا :

    لم يقدم الدكتور طه حسين لكتاب في تاريخه الطويل إلا مبحث الدكتور عبد الله الطيب المجذوب ( مقدمة لفهم أشعار العرب ) وكتاب آخر للكاتب الليبي (مصطفى علي المصراتي ) ، وهو الذي رشح عبد الله الطيب لمجمع مصر العربي في أواخر الخمسينات . وطه حسين هو رائد مجانية التعليم ، وله خروق في جسد مؤسسة النقل والإتباع بآراء فكرية جريئة منذ العام 1926 م وهو تاريخ ميلاد كتابه الشهير ( في الأدب الجاهلي ) . تم اتهامه بعدها بالكفر الزندقة من قبل سدنة المقدسات الذين يفتشون في الأذهان عن بذرة مُبدعة فينهشون لحمها لتظل مؤسسة النقل عن الأقدمين هي الأساس!! . حاول طه حسين لملمة أطرافه بموازين قلقة ليهادن مؤسسة القداسة الأزهرية ولم يزل الكثيرون يتهمونه بموالاة الأدب والفلسفة الفرنسيتين وأن منهج الشك هو نهج تغريب أكثر مما هو نهج له أصول في تُراث الآداب العربية ، وأنه وكيل اللغة الفرنسية ولكن بعربية مبينة !.

    روى الكاتب الليبي ( علي مصطفى المصراتي )في مقابلة له مع الدكتور طه حسين إن له آراء صارمة من أن الشباب لا يدرسون اللغة الفصحى كما ينبغي ورأيهم أن يتحرروا ، فليكتبوا فلن يقرأ لهم أحد . ذات الرأي الصمدي ضد العامية كما ورد عن رأي الدكتور عبد الله الطيب ، وقد أخذ كثيرون مأخذاً على الدكتورين إهمالهم للعامية ، رغم أن العامية تدخل قواميس اللغة الأجنبية الفصحى ، وتتفاصح مثلها وتُزاحمها في مقعدها الوثير . من القدامى أحب الدكتور طه حسين الجاحظ ، وأبو العلاء المعري وأحب من الشعراء جريراً والفرزدق والأخطل وعمر بن أبي ربيعة وأبا نواس ومسلم بن الوليد ، لكنه لم يحب المتنبي فقد كان يراه متكلفاً وكثير الاعتداء على الشعراء السابقين وعلى الفلاسفة أيضاً . عن العقاد كان يراه كاتب متقن ، وأديب يمتاز بشيء لم يمتز به الكثيرون ، وهو أنه علّم نفسه ، و وصل درجة قلما يصلها مُعاصروه . كان يستحي من نقده المنفلوطي إذ أن مأخذه السابق عليه أنه يستخدم كلمات ليست من المعجم ، وفي أخريات أيامه رأى أنه أغلظ في رؤاه حول إبداع المنفلوطي .

    **
                  

10-11-2008, 01:14 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: في ثلاثينات القرن الماضي كان المحجوب في قمة العطاء الأدبي : قراءة ومتابعة وكتابة . ويحق لمن أراد أن يجلس للحزن النبيل ، أن يدرك أن السيد محمد أحمد محجوب والسيد عبد الخالق محجوب من أكثر النماذج التي انتزعها وحش السياسة من أحضان الآداب والفكر والفلسفة حيث الأم الرءوم . كانا بحق من الذين أبدعت أقلامهم وكان لهم نصيب وافر من الترجمة والقراءة والكتابة ولكن السياسة وأتعابها المباشرة هي التي نزعتهم نزعاً من الحياة الثقافية التي كانت ضيعتهم وفردوسهم المفقود .


    شكرا يا صديقى على ما اوردته هنا
    فالاديب محمد احمد المحجوب
    كان سيكون علامة فارقة فى النقد
    لولا بلوى السياسة
    وكذا الشهيد عبد الخالق محجوب
    وتلك ايام كانت لها مذاق خاص حين تطالع الفجر والنهضة
    وحين يغزوك عمالقة ذاك الجيل بالكتابات الراسخة
    رغم ضيق المواعين المعرفية حينذاك مقاربة بما يحدث الان
    الا انهم استطاعوا ومن خلال مجلتى النهضة والفجر الى سبر اغوار ما كان متاحا
    نقديا وبذائقة عالية ولغة رصينة
    ظللنا نستمد منها الى هذا اليوم معارفنا واشواقنا لتلك الحقبة
    شكرا لك يا سباقا للمعانى العميقة
    ولطه حسين التجلة والاحترام
    فمن خلال كتاباته وقفنا على معارف ما كان لنا ان نقف عليها
    خاصة مكتوبه الايام
    وغيره من عيون خلدت فى متن الثقافة العربية والانسانية
                  

10-11-2008, 04:24 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: شكرا يا صديقى على ما اوردته هنا
    فالاديب محمد احمد المحجوب
    كان سيكون علامة فارقة فى النقد
    لولا بلوى السياسة
    وكذا الشهيد عبد الخالق محجوب
    وتلك ايام كانت لها مذاق خاص حين تطالع الفجر والنهضة
    وحين يغزوك عمالقة ذاك الجيل بالكتابات الراسخة
    رغم ضيق المواعين المعرفية حينذاك مقاربة بما يحدث الان
    الا انهم استطاعوا ومن خلال مجلتى النهضة والفجر الى سبر اغوار ما كان متاحا
    نقديا وبذائقة عالية ولغة رصينة
    ظللنا نستمد منها الى هذا اليوم معارفنا واشواقنا لتلك الحقبة
    شكرا لك يا سباقا للمعانى العميقة
    ولطه حسين التجلة والاحترام
    فمن خلال كتاباته وقفنا على معارف ما كان لنا ان نقف عليها
    خاصة مكتوبه الايام
    وغيره من عيون خلدت فى متن الثقافة العربية والانسانية



    بيننا الكاتبة : سلمى الشيخ سلامة :
    مرحباً بالقلم الرصين وهو يعبر بنا بتراثنا الحق وقد نهلنا من الصحافة السودانية وروادها ، فمن بعد الحكم الثنائي انفتحت الحياة لروافد جديدة للثقافة ، ودب الوعي في أنفس أبناء الوطن ، وهم يحاولون الفكاك من التبعية بحثاً عن شخصيتهم القومية وتناول حياة أهلهم بمنهاج يسهم في تقدم حياتهم وحياة أهلهم . شكراً لحضورك الباهر يا سيدة القلم الناصع .

    *
                  

10-11-2008, 03:53 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)

    الحبيبُ / عبد الله الشقليني ..

    شُكرًا لكَ .. أيَا رجلا مسكونـًـا بعافيةِ

    الحُرُوفْ ..

    و " سأعودُ مُجَــدَّدًا " ..


    احترامي ..


    أخوك / محمَّد زين ...
    _____________
                  

10-11-2008, 03:39 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: الحبيبُ / عبد الله الشقليني ..

    شُكرًا لكَ .. أيَا رجلا مسكونـًـا بعافيةِ

    الحُرُوفْ ..

    و " سأعودُ مُجَــدَّدًا " ..

    احترامي ..

    أخوك / محمَّد زين ...


    حبيبنا في ضفة الشعر وحلو الكلام والكتاب :
    الأستاذ محمد زين الشفيع أحمد : الذي يرمينا بالمحبة فتُقينا كلماتك هجير
    الحياة وعسرتها ...
    شكراً لك وتعود ويعود وعدك ظافراً .

    ..

                  

10-11-2008, 03:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)




    الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) (6)



    لمن استمع لعميد الأدب العربي ، يقولون عنه أنه حسن الصوت ندي المخارج ،
    مسرح رجل واحد وهو يلقي الشعر أو النثر ،
    يطرب حيث يكون الطرب ، مُشجي حين يكون ذاك .
    بليغ البيان وناثر الدُرر من فاه خَبِر اللغة ودروبها ونضارتها .



    وقيل أن أبياتا من الشعر كان يُحب منادمة نفسه بها :
    و خَبركَ الواشون أن لن أحبكم
    بلى ، وستور الله ذات المحارم
    أصدُ و ما الصدُ الذي تعلمينه
    شفاءً بنا لا اجتراع العلاقم
    حياءً و تُقيا أن تُشيع نميمةٌ
    بنا و بكم ..أُفٍ لأهل النمائم
    فأدى دما و ما لو تعلمين جنيتهِ
    على الحي جاني مثله غير سالم
    أما إنه لو كان غيرك أرقلت
    إليه القنا بالراعفات اللهاذمِ
    ولكن ، لعمر الله ما طلَّ مسلماً
    كغرّ الثنايا واضحاتِ الملاغمِ
    إذا هُنَّ ساقَطْنَ الحديث كأنه
    سقاط حصى المرجان من سلك ناظمِ
    رمين فأقصدن القلوب فلم نجد
    دماً مائراً إلا جوى في الحيازمِ


    **

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-11-2008, 04:08 PM)

                  

11-16-2008, 03:28 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور طه حسين : بعيون ( محمد أحمد محجوب ) . (Re: عبدالله الشقليني)

    الملف يستحق الثراء ولم يزل في الكأس باقٍ كما الشاعر توفيق صالح جبريل في " كسلاه "
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de