|
Re: الأميرة ديانا : بصمـةٌ فـي مملكـة التقالـيد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
عاش الأمير شارلز طفولة جافة بسبب بُعده عن أمه الملكة.... حيث تمنع البروتوكولات الملكية أي عناق أو قبلات بينه و بين والدته الملكة......فتصور أنه سوف يعوض هذا الحنان بزواجه.....لكن ( جيتك يا عبد المعين تعينني......لقيتك يا عبد المعين..تتعان ).... حيث عانت ديانا من طفولة تعيسة أيضاً و كانت تستجدي الحنان من والدها - المتزوج من غير أمها -تارة...و من أمها المطلقة و المتنقلة بين الرجال تارة أخرى...... ففشل كل منهما في تعويض الأخر......و صار لزاماً عليهما البحث عن الحنان خارج المؤسسة الزوجية. فصارا مادة دسمة لكل العالم...
ليدي ديانا ...ملاك أم شيطان؟ ديانا و بحثها عن الحب..هروب أم تباهي؟ كيف إستطاعت باميلا بإمكانياتها المتواضعة...هزيمة ديانا الطاغية الجمال؟ هل الجمال يربح أم ....الذكاء و الدهاء؟ ديانا الأم....ديانا الزوجة...ديانا العشيقة...عدة وجوه لشخص واحد؟؟؟
و أخيراً... و بنجاح منقطع النظير.. هل قتلت المخابرات البريطانية ديانا و دودي الفايد؟ هل كان في أحشاء ديانا أخو ولي العهد المُسلم؟ كلماتها الإخيرة.. تسجيلات تُذاع لأول مرة.. علاقات مشبوهة.. إعترافات.. فساتين.. صور سرية..
مسكينة..ديانا.. ...شهيدة فضولنا... و الباباراتزي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأميرة ديانا : بصمـةٌ فـي مملكـة التقالـيد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذة ممكونة تحية واحتراماً
وكم سعيد أن يجد منكِ تلك الطلة و تلك الكتابة الثرية .
يقولون عشق الملوك لا يشبه عِشق العامة ولا يبدأ من بساطة الحياة عندما تُدهش الكائنات البشرية لحظة تذوق خَمر العاطفة ، بل تبدأ العاطفة مُكبلة بسياج التعقيد . إن وهج الدهشة الأولى علامة فارقة ولكنها لدى الملوك لن تؤسس مستقبل الحياة وديمومتها إلا في قصّ الخيال . حياتهم كلها أستار وحُجُب ضد طفولة المحبة وحريتها الطلِقة . حياة القصور الملكية حِزمة من البروتوكولات . لفرحها نفير ولغضبها زفير يكتبه التاريخ .
لك الشكر الجزيل وسنعود لكِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأميرة ديانا : بصمـةٌ فـي مملكـة التقالـيد . (Re: عبدالله الشقليني)
|
نبحث عن الأدوات ، ننفق الوقت ، وبسخاء نسلم الجهد والمال ، للوصول لموائد الوفاق .. كل هذا بسبب وجود سياج البروتوكولات عندهم ، وشرعة الأعراق والأعراف عندنا .. ليتهم وفروا سكب دموع التماسيح لإرضاء حبيب وليتهم يعلمون أن العشق أطول قامة من الإنحناء ، وأيسر قياداً من من ضوع الأزاهير حين تتغشاها النسائم .. والعاطفة طفولة تتسربل العناد تسكر فتكسر.. الأميرة ديانا فراشة حطت على كل القلوب اليانعة ، لن يجد النجباء معايير لحالة عشقها ولو تفننوا في النص والقياس.. فقد دفعت زكاة الجمال الفائض للمنتقمين من الجمال ، وصامت يوم أن جلست إلى موائدهم ،وذهبت للطواف حول طِلابها وتقبيل محرابها حين كانوا يحاصرون فيها الذات ، وأدت الفريضة في وقت يتحاور فيه الآخرون عن الواجب ، فأسلمت الروح لمن لاإله إلاهو . أشهد بأنها قد بصمت في مملكة التقاليد .. الأستاذ / عبدالله الشقليني لك الأماني العذبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأميرة ديانا : بصمـةٌ فـي مملكـة التقالـيد . (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: نبحث عن الأدوات ، ننفق الوقت ، وبسخاء نسلم الجهد والمال ، للوصول لموائد الوفاق .. كل هذا بسبب وجود سياج البروتوكولات عندهم ، وشرعة الأعراق والأعراف عندنا .. ليتهم وفروا سكب دموع التماسيح لإرضاء حبيب وليتهم يعلمون أن العشق أطول قامة من الإنحناء ، وأيسر قياداً من من ضوع الأزاهير حين تتغشاها النسائم .. والعاطفة طفولة تتسربل العناد تسكر فتكسر.. الأميرة ديانا فراشة حطت على كل القلوب اليانعة ، لن يجد النجباء معايير لحالة عشقها ولو تفننوا في النص والقياس.. فقد دفعت زكاة الجمال الفائض للمنتقمين من الجمال ، وصامت يوم أن جلست إلى موائدهم ،وذهبت للطواف حول طِلابها وتقبيل محرابها حين كانوا يحاصرون فيها الذات ، وأدت الفريضة في وقت يتحاور فيه الآخرون عن الواجب ، فأسلمت الروح لمن لاإله إلاهو . أشهد بأنها قد بصمت في مملكة التقاليد .. الأستاذ / عبدالله الشقليني لك الأماني العذبة |
سيدة البنان النضير : سمية الحسن
من يقرأ لكِ سيدتي يعرف بصمتَكِ على المكتوب من بساط الحروف العاشقة لكاتبتها . تنضح الفكرة من دوحة حدائق البوح .
مرت نسمة الأميرة ديانا لتُزيح غُبار علق في سماء التاريخ العتيق . سكان القصور وأجساد ( مدام شيسو )... في مُتحف شمع الحيوات التي لم تزل تسكن التاريخ وتشرب من مائه . منْ يستعذب أن يركب عجلة التاريخ ويهرول إلى ماكينة ثقيلة الحِراك لا تُناسب حيوية الفراشة التي حطت على وردة بلاستيكية لا طعم لها ولا رائحة . كان الفِراق والتحرر من الطلاء الحجري ثم إلى الحياة ومائها الرقراق . وبدأت المأساة من غضب مستتر لا دليل مادي عنه لكننا نحسه . شكراً لكِ أستاذة / سمية الحسن .
| |
|
|
|
|
|
|
|