|
Re: الأديب مُحسن خالد : بقي القليل من مسبحة العُمر (Re: عبدالله الشقليني)
|
في تلك الليلة ستحضر الكثير من الأرواح، وسأذهب مكتملاً بنقصاني الذي سيكتمل لحظتها،... حينها أكون في أتم الاستعداد لتلك اللحظة، سأكتب كلماتي الأخيرة، وحدي أكون، ووحدها كلماتي تبقى، ترقش على شاشة الكمبيوتر، ينتظرني الكمبيوتر طويلاً لنواصل النص، وحين يمل انتظاره يُطلق فَرَاش خلفياته ليطير بروح أبدية،.. حين ينتظر الفَرَاش في طيرانه الآبد،.. أحد أعمالي: (الرواية يكتبها الفَرَاش)،..
وسأعود يا صديقي الشقليني، هذه قصة حزنت في نصها وضمن قرائها، إنها تحفة،....
| |
|
|
|
|
|
|
|