دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى العالية : سمية بِت الحسن وَد طلحة .
(3) وتقتطفين من حديثنا :
كيف أنت والأهل والأحباء ، كيف حال أفراسهم و فرائسهم ، و كلاب صيدهم السُلوقية . كيف أعياد القنيص ، والذبائح عند قدوم الأضياف .. سلام عليهم أنا يكونوا . وتكتُبين :
كان في أصفى ليالي تجلّيه فاض فملأ كوني دون أن تترجل أفكاري عن صهوة جوادها المرسل كالريح نحوه أودعنا دررًا محتشدة جيّشت المعاني بعتاد يفوق ما للأصمعي من ترسانة وأخضّر الفكر بسيل عيون من صخر جلمود لا تذيبه نظرات الافتتان به تنثني له القامات وترتفع به الهامات جال بمجال له في الخاطر أكبر المعاني ببادية تضم منازل بسيطة لكنها مواطن الأحرار يقرى بها الكرام مراتع في القلب لا يكبو فرسها حيث الفرسان حول مجلس قهوتهم بل تجمح مهرتها حيث الحسان في مجلس زينتهن أجزاء لتكتمل صورة لم يكن القمر جزء منها فحسب... بل كان القمر كل شيْء
وكل المودة للأوفياء
سمية الحسن طلحة 9/3/2008
وأما عن كلابهم فربما نعرج على الشاعر الشيخ عبد الله محمد عمر البنا ( رفاق الضيف أنّ حل لهم بالضيف ضم والتزام * إذا نحروا العشار مودعات فلا منّ بذاك ولا كلام) الذي كان يبهج البادية بمرور كرنفالات صيده ومنزلته في ديوان الوالد عليهم رحمة من الله ورضوانا. *** يحضُرنا تاريخنا مع الزمان وأهله الكِرام : فنهديك حكايتنا مع الشاعر : (عبد الله محمد عُمر البنا )، وليت الدهر في قبضة اليد وانبساطها . عل قماش مُزركَش ، ودمٍ ليس بكَذِبْ ،... ننثُر القص عن بادية البُطانة وأهلها :
( ضَحَويَّة ) مع : عبد الله محمد عمر البنا ( عمارة البنا ) في أرض البطانة
هذا هو زمانك أيها الأب المبجل . أنت في الثمانينات ، ولك ابن في الخامسة ، و ابنك البِكر في الخمسينات من العُمر. تتمدد أنت جسداً خُرافياً منذ الزمان القديم ، تُمسك دفة الزمن و تطوي الدهر ، وتترك الأحداث ترقص حولك . أنت وليد القرن الذي مضى . شببت ووطنك قد دان لمملكة ( فكتوريا ) التي عَظُمت بضعف الآخرين ، إذ أشرقت شموسها عبر ظلمة القهر . طغت المروج الاستعمارية على التربة التي غسلتها البطولة في كرري . انهزمت النخوة ، التي فضّلت المعركة من بعد صلاة الفجر ، على مقولة ( الحرب خدعة ) . واستباح ( كتشنر ) أم درمان والخرطوم ، بكل لغات الاستباحة التي نعلم . حدثتني الجّدة ( خريف ) أن جنود( كتشنر) كانوا يبحثون عن الأطفال الذكور لقتلهم بعد معركة كرري ، و كانت الأمهات تحفر ( مطامير لحفظ الذكور) ، يتم تغطيتها بجذوع الأشجار و(البروش) ، و تجلس عليها النساء ( مُبلّمات ) عند مرور كتائب البحث عن سُلالة المقاتلين لإبادتهم . على هذا التأسيس البشع بدأ الاحتلال الإنجليزي يسعى لترويض أهلنا .
مضى الزمان ، و ركض غُبار المعارك . بدأت الحياة سيرتها من جديد ، وكان على الأم الولود أن تنجب أفراساً جامحة على شاكلة أخرى . نمت بذرتك سيدي و شقت طينة هذه الأرض ، ومع تلك الزمرة شببت وقويّ عُودك. أزهرتَ و أثمرتَ ، وها هو خريف العمر على قاب قوسين وأدنى ، وأنت لم تزل مكتهل الشباب . الآن أشرق علينا صباح ريف البُطانة الحقيقي ، الأفق بلا حدود ، تلمس الأرض السماء وأنت تنظر . ( اللاند روفر) يعبر الفيافي و يطوي السهل الممتد من أرض الطمي المتشققة وهي تضحك لنا ، تزهو بنقشها . بساط تطويه السيارة أربع أو خمس ساعات بسرعة ثمانين كيلومتراً لكل ساعة ، في طريق مهّدته الطبيعة . تنظر أنت في كل الاتجاهات و لا ترى أحدا .
ها نحن نصل الدار التي نطلبُ أخيراً. أشار دليلنا العم عثمان :ـ
ــ ديك ( عمارة البنا ) يا ودَّ الحَلّاب.
على مقربة من دار العُمدة توقفت السيارة . برهة من الزمان ثم التقيناه . بكل الحفاوة وكرم أهل البُطانة ، استقبلنا في مضيفته العامرة رجل مُكتهل ينضح نُضرة . إنه الشاعر و عُمدة عمارة البنا : ( عبد الله محمد عمر البنا ) . هذا ضُحى يوم من الأيام التي لا تُنسى ، و برهة من العُمر لن تندثر .
بادرنا المُضيف بالترحاب :ـ
ــ أهلاً ومرحبا بالكرام أبناء الكرام...
ثم ألتفت يخاطب آخر . ــ "يا ولد أكرم ضيوفنا "
و حضر المُنادى وهو رجل في سن آبائنا ، ببشاشة كمن يعرفنا منذ زمن . حيّانا بأدب جم ، فعند الضيافة يلبس المُضيف ثوب ( خادم القوم ) . كان برفقته طفل في الخامسة ، كنا نحسبه ابنه ولكننا علمنا أنه الأخ الأصغر غير الشقيق ، ووالدهما هو مُضيفنا ( عبد الله ) ! . استأذن الرجُل و اختفى على عجل .الذبيحة عند مقدم الضيوف ، عادة متأصلة . ساعة زمان ثم فُرِش السجاد على البسيطة .
ــ وجبة الضُحى و مائدة تكفي ثلاثة أضعافنا ! . نحن قد أفطرنا قبل نصف الساعة ، ما العمل ؟
همس الحاج عثمان رفيقنا و دليلنا :
ــ العُذر هنا إهانة ... إياكم و صراحة أبناء المُدن . الأكل غصباً رغم أنوفكم .
نظر العم عثمان بقلق ، و هو يبتهل إلى المولى أن نتبع مشورته، و قد كان .
الطعام للضيوف ولا يشاركنا أحد من أهل الدار . همسنا تعجباً ، فأوضح دليلنا:ـ ــ ( الناس هِنا ما بياكلوا مع الضيوف و لا تتعجبوا ، الأكِل من زاد الضيوف عيب .)
سيد القوم ( عبد الله البنا ) يتخيّر لنا الأطعمة ، وهو بعيد عنا . يسامرنا ونحن نستطعم ، بحديث جذاب وأريحية أذابت فارق العمر بيننا . ذاكرة متوهجة تنزف بالذكريات ، تشتَم من خلف السرد حسرة على ماضٍ تهدم ، و فترة زاهية خلت و خبا وهجها . ــ كلوا من اللحم ، (دي من بهيمة حُرة ) ، للكرام من أبناء البلد . أنتم مكسبنا هذا اليوم ونعم المكسب ، فقد سعدنا حقاً بمقدمكم . إنني أنتظر أمثالكم منذ زمان ، فقد أصبحت في جزيرة معزولة . ابني الأكبر مزارع ، مثل أخواله . أنا عُمدة القبيلة هُنا ، معي أبنائي و العشيرة ، و لكنني أفتقد الصُحبة التي تنهل من نبع الثقافة أو تلثم رياحينها . لذا أنتم رزق هبط عليّ من السماء ، فأهلاً و مرحباً . نعمتم في دياركم ، ونعُمت هي بكم .
ــ أنت في منزلة الأب ، وقد رفعّتنا أكبر من قدرنا ، وما كنا نحلم أن نلقاك ، فنحن من بعد طلاب معرفة في مُقتبل سنوات الجامعة.
ثم عرفنا أنفُسنا :
ــ يوسف إدريس و فاروق سيد إمام و عبد الله الشقليني ، أبناؤك قدمنا من جامعة الخرطوم ، في عمل أكاديمي ميداني ضمن فريق متكامل ، لتنفيذ استبيان يتعلق بأطروحة الدكتوراه لأحد أساتذتنا في شعبة هندسة العمارة بكلية الهندسة . ومعنا من الرفاق ، عبد الرحيم الحَلاب و العم عثمان . استأنس ( عبد الله البنا) برفقتنا ولا ينفك يسأل عن الجامعة و أحوالها . حكى لنا كثيراً عن كلية غردون التذكارية ، و ذكرياته مدرّساً فيها ، و ذكر البروفيسور( عبد الله الطيب ) كأحد طلابه المرموقين . أطلعنا على كتاب تخيّر كاتبه أزاهير من شُعراء العربية في الوطن العربي ليترجم لكلٍ قصيدة ، و كان لمُضيفنا الشاعر (عبد الله البنا) قصيدة مترجمة ضمن تلك الأزاهير . قرأ هو علينا النص بالعربية و الإنجليزية و أمتعنا.
تعجبنا كيف يسكن هذا العملاق تلك القرية الوادعة ! . ونحن من بعد لا نبخل على أهلنا بمثله ، أو ننكر شرا كتهم دنياه ، و نبخس عمق إسهامهم المفرط في دعم اقتصاد الوطن بالزراعة والرعي ، وأن يكون (عبدالله البنا ) راعياً تلك المسيرة . إلا أن مُضيفنا يفتقد رفقة الفكر ومشاغل الثقافة ورفاهيتها. وهي تذكرنا ببطل رواية( موسم الهجرة إلى الشمال ) ، حين اختار قرية وادعة ليقضي فيها بقية عمره هرباً من ماضٍ رمادي ، لكن بطلنا الآن لديه صفحة ماضٍ ناصعة البياض . أحسسنا أن في دواخل الرجل ضجيجاً صاخباً يرفض بطء الحياة في القرى ، فكيف أختار أن يستسلم لشيخوخة هادئة في قريته تلك ؟. أهوعِطر نسيمها الذي يمُده عُمراً و يزيده عافية ؟. ففي الأربعينات من القرن العشرين كان الرجُل يُدرِّس في ( كلية غردون التذكارية ) ، و هو الآن في السبعينات من ذات القرن يقطن قريته التي تبعد عن رفاعة مئات الكيلومترات ، إنه التوحد ولا شيء غيره . أم ترى هو صمود شجرة ( السرو) ذات الاخضرار الأبدي ؟ ، تهاجمها الريح بعنف فتلويها ، و لكنها لا تقصفها . يحاول المطر خلع ثوبها فيبلله و لا يثلمه . خرجت هي من جوف الأرض و تأبى أن تعود إليه ميتة، بل تستمسك بالحياة وتصد الأعاصير ولا تستسلم .
أحسسنا من الوقت القليل الذي أمضيناه معه ، أن شخصيته يتجاذبها صراع غير ما اعتادت البيئة من صراعات . فهو رجل القرية و سيد قومه و الوالد الحنون بكل بساطته و طيبته ، ولكنه أيضاً رجل المدينة بزُخرفها و تعقيد حياتها الذي فارق منذ زمان وهو يحِن لأيامها من جديد . بلغ الصراع أوجه بحضورنا المفاجئ لزيارته ذلك اليوم . أججّنا نيراناً حامية تعتمل في صدره . ولا نعرف إلي أي مدى يبلغ به الأمر بعد أن نودعه .
من بعد السمر ، و تعلق مُضيفنا بنا ، كان سيف الوقت أمضى من الرغبات . استأذنّا مضيفنا في شرح أسباب الزيارة ، التي أتت على غير ميعاد . من طبع أهل القرى ألا يسألوا ضيوفهم ، بل يلهونهم بطقوس التكريم فيتقلبون بين مُتع الطعام و الحديث الشجي . لذا استوضحنا أمرنا بأنفسنا ، ومن ثم بدأنا العمل .
تم تسجيل أسماء أرباب الأسر في القرية . الترقيم المتسلسل ، ثم الاختيار العشوائي وفق الجداول والمنهاج . اخترنا عشرة منهم ، وبالمقابلة الشخصية مع الشروح المتأنية أكملنا تعبئة الاستمارات وفق النُظم العلمية المُتّبعة . وكان سيد الدار مشاركاً لنا في الشروح ، نشطاً فرحاً . وَعَدنا عند الختام بالسهر على إتمام العمل الميداني في مرحلته اللاحقة كما ينبغي أن يكون . كانت الإرشادات صارمة من قبل خبراء علم الاجتماع ، الذين يشرفون على العمل الميداني ، في الوضوح و الشفافية ، والشروح باللهجة المحلية . الصبر والترغيب بدون الوعود الكاذبة أو غش أهلنا الطيبين بأننا سنبني مدرسة أو مشفى . كما يدور في ذهن الجميع أن مآل المباحث في نهاية الأمر ليس الحفظ في أضابير المكتبات ، بل لينهل من ريعها الوطن عند الحاجة ، وإلا فالمصير كله إلى جُهدٍ وضيع يبتني به الأكاديمي هرم مستقبله لنفسه وينسى أهله . ونحن نربأ بأنفسنا أن يكون هذا هو المقصد ، وتلك هي الخاتمة .
إن هندسة العمارة تتكامل مع علوم المجتمع ، فالتُحفة المعمارية تحفر في باطنها بيئة تتسع لمن يستخدمها . و لن يطمئن أحد قبل أن تتواءم نُظم الحياة الاجتماعية للمستخدمين مع الطرز المعمارية المتنوعة . ثم يأتي الخيال من بعد ليثب إلى المستقبل بأفق أرحب يزاوج بين البيئة وطموح العصر. تلك من أسس المنهاج عندنا في شُعبة هندسة العمارة في ذلك الزمان. وهو أيضاً المبرر لقدومنا أرض البُطانة في عمل ميداني أفدنا منه كثيراً في مُقبل أيامنا ، و تعرفنا من خلاله على تلك النجوع ، القُرى والفرقان . هموم أهلها ومشاغل حياتهم ، يعتمد عليهم اقتصاد البلد ، ويفتقدون أبسط متطلبات الحياة العصرية . تسربلنا برداء البداوة وسماحة الفطرة . و تعطرنا بطيب أهل البُطانة ، ولمسنا عند شموسها الساطعات كرم أهل السودان الأصيل .
لروح سيدنا في عليائها ، نهدي بعض أزاهير الدنيا : الزنبق والشقائق و العنبر و الأقحوان والقرنفل . ألف سلام عليه في مرقده وألف تحية .
*
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-23-2008, 12:25 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
أستاذي / عبدالله الشقليني أشكرك جزيل الشكر على هذه الضحوية الغزيرة الوابل وقد لحظت تشابه في تمدد حياة هؤلاء الرجال ( سأعود لتفصيله إن شاء الله حسب ماورد في كتابك ) وماضحويتك تلك إلا تحفة تأنقت كلماتها وأستحوذت على كل جميل أثار الكوامن ، وماتعريجك على أولئك الأكارم وعلى ذلك الطيب الصالح الذي تستهويني شرعته وأحب منهاجه،إلا عروج إلى تلك السماوات العلا وقبل أن أسترسل في سرد ماأثاره كتابك حول غربة أولئك الرجال في قرى تنعدم فيها المثاقفة ، أود أن أهديك أنا أيضًأ لمحات عن والدي أقتطفتها من رسائل الدكتور الطاهر محمد الدرديري لمنتدى فداسي :
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: تعجبنا كيف يسكن هذا العملاق تلك القرية الوادعة ! . ونحن من بعد لا نبخل على أهلنا بمثله ، أو ننكر شرا كتهم دنياه ، و نبخس عمق إسهامهم المفرط في دعم اقتصاد الوطن بالزراعة والرعي ، وأن يكون (عبدالله البنا ) راعياً تلك المسيرة . إلا أن مُضيفنا يفتقد رفقة الفكر ومشاغل الثقافة ورفاهيتها. وهي تذكرنا ببطل رواية( موسم الهجرة إلى الشمال ) ، حين اختار قرية وادعة ليقضي فيها بقية عمره هرباً من ماضٍ رمادي ، لكن بطلنا الآن لديه صفحة ماضٍ ناصعة البياض . أحسسنا أن في دواخل الرجل ضجيجاً صاخباً يرفض بطء الحياة في القرى ، فكيف أختار أن يستسلم لشيخوخة هادئة في قريته تلك ؟. أهوعِطر نسيمها الذي يمُده عُمراً و يزيده عافية ؟. ففي الأربعينات من القرن العشرين كان الرجُل يُدرِّس في ( كلية غردون التذكارية ) ، و هو الآن في السبعينات من ذات القرن يقطن قريته التي تبعد عن رفاعة مئات الكيلومترات ، إنه التوحد ولا شيء غيره . أم ترى هو صمود شجرة ( السرو) ذات الاخضرار الأبدي ؟ ، تهاجمها الريح بعنف فتلويها ، و لكنها لا تقصفها . يحاول المطر خلع ثوبها فيبلله و لا يثلمه . خرجت هي من جوف الأرض و تأبى أن تعود إليه ميتة، بل تستمسك بالحياة وتصد الأعاصير ولا تستسلم .
أحسسنا من الوقت القليل الذي أمضيناه معه ، أن شخصيته يتجاذبها صراع غير ما اعتادت البيئة من صراعات . فهو رجل القرية و سيد قومه و الوالد الحنون بكل بساطته و طيبته ، ولكنه أيضاً رجل المدينة بزُخرفها و تعقيد حياتها الذي فارق منذ زمان وهو يحِن لأيامها من جديد . بلغ الصراع أوجه بحضورنا المفاجئ لزيارته ذلك اليوم . أججّنا نيراناً حامية تعتمل في صدره . ولا نعرف إلي أي مدى يبلغ به الأمر بعد أن نودعه . |
هنا مربط الفرس وفي هذا كتب الوالد قصائد ماتزال تبكيني ... سأعرج على كل ذلك ووجوه شبه أخر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: ismeil abbas)
|
الأخ الكريم إسماعيل محمد احمد عباس بوارق لايخلف غيثها الظن تلبس الأرض سندسها ما ونّ حاديها مرحبًا بقدومك الخريف الذي يدفعنا ويحدونا كرعد بارق يسوق السحب
وأهديك قول الشاعر الأندلسي الذي صور المشهد بقوله :
راحت تذكر بالنسيم الراحا وطفاء تكثر بالجنوح جناحا أخفى مسالكه فاوقدت من برقها كي تهتدي مصباحا وكأن صوت الرعد خلف سحابها حاد إذا ونت الركائب صاحا
لك ولأسرتك الكريمة أطيب التحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: ismeil abbas)
|
Quote: ألأخ/عبدالله الشقلينى
شكرآ لهذا السرد الجميل..
وتحياتنا لك وللملكة سمية بت الحسن طلحة ولآسركم..
إسماعيل محمد احمد عباس.... |
الكريم إسماعيل عباس في دوحتنا !
أهلاً .. باب روحنا مُتّاكا ويفتح قلبو على الطيبين الذين يُحبون تُراث أهلنا في البوادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
( والعودُ يصدحُ لو تلامِس أنملٌ راحة تَذَكُره ) أستاذي / عبدالله الشقليني ألفين سلام لك ياسيدي وأنت تستدعي ماضيًا شفيفًا ، مخبوء خلف سواتر الحاضر حقائق تستقيم رغم الإعوجاج فينا أمكنة لها أرواح وذواكر لايصيبها البلى ولا الزهايمر عبر الأزمنة هي مواقيت تطوافنا فينا بكعبة بنيناها في الحنايا بل هي قلب المعنى ولبّ حقيقته وكبد التاريخ وساق إستقامته وصدر المجالس وعين جمال وجوه أعيان في أحسن تقويم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
الشيخ عبدالله محمد عمر البنا ... يحكى لنا عنه الكثير وعن مواسم مروره ببوادينا ومواسم صيده وعن صداقته لعمي الشيخ الصديق محمد طلحة ناظر قبيلة البطاحين وعن مجالس شعرهم ، وعن قصيدته التي تعد من عيون الشعر العربي والتي قالها حين زيارته له في عاصمة البطاحين الإدارية ( أبودليق ) في العام 1930م وهي غير موجودة في ديوانه ونشرت لأول مرة خلال زيارة جعفر نميري وجوليس نايريري لأبودليق في العام 1973م لم أكن أعي حينها ولا أذكر ذلك إلا من خلال حكاويهم : ( الجمعة إجازة لكن ود البنا سوّاها سوق ) حيث كان سوق العمارة يوم الجمعة وهو اليوم المفترض كعطلة لأهل تلك البوادي أو فاصلة بين : ( السبت والثلاثاء سوق تمبول ) ( الأحد والأربعاء سوق أم شانق ) ( الإثنين والخميس سوق رفاعة ) وكذلك كان سوق الحديبة الذي طغى عليه سوق 40 بعد قيام مشروع الرهد الزراعي بتلك البقاع العفية والتي كم أخشى عليها من الوخم ولكن شاءت الأقدار أن ألتقي بإحدى بناته وأيضًا بإبنة الهادي آدم فى مرحلتي الثانوي العام والعالي بمدرسة رفاعة ، فتصادقنا كما كان والدي ووالدها من قبل وهما الآن يستعيدان الذكريات كأحلام جميلة مرت في الخيال ... كما مرت سني العمر وتبادلنا الزيارات كما كانا يفعلان في الماضي حيث الشباب ماضٍ وكانا مسرورين لرفقتنا تلك ، وأذكر من طُرَف ومُلَح الشيخ عبدالله حين كنا في طريق عودتنا للمدرسة بعث معنا إمرأة تدعى عشة لتوازرنا وكان سمعها ليس علي مايرام ( أضانا تقيلة شوية ) وكانت زميلتي سعاد عبدالله البنا تستخدم نظارات ... فقال لي الشيخ عبدالله ممازحًا : والله يابت الشيخ الحسن حكايتك عجيبة كيف أخليك تمشي مع سعاد وعشة !؟... خايف تبقى عليك حكاية المقالة : ( وصّافِك أعمى وأطرش ) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
رسائل الدكتور/ الطاهر الدرديري الأخوة والأخوات أعضاء المنتدى مع التحية والتقدير من أعلام الرجال بالبطانة: الشيخ الحسن محمد طلحة رحمه الله تعالى ( لعلكم تذكرون ابنته الأستاذة سمية وتحيتها لمنبركم في الأيام القليلة الماضية ) - ولد في قرية أبي دليق سنة 1909 م . - كان الحسن الابن الأول قبل أخيه الحسين ولم تنجب الأم غيرهما . قبّل جده الشيخ طلحة راحته(رجل حفيده) وسأل الله تعالى أن تكون قدمه طوافه بالبيت العتيق ساعية بين الصفا والمروة مزاحمة لأقرانه في مجالس العلم. - حقق الله رجاء جده فلم تفارق أقدامه الحج والعمرة ومجالس العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. - تخرج الشيخ الحسن في كلية غردون التذكارية. وكان من رواد الحركة الوطنية. - تمكن من إجادة اللغة العربية والانجليزية ووصل في التحدث باللغتين مستوى رفيعا يشهد بذلك شعره ونثره. - انتخب عضوا في الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور السودان. - اشتهر بالأريحية، والسماحة، والكرم، والتقوى، والتواضع. - اشتهر بالمضيافية بين الناس حيث استضاف عددا كبيرا من زوار السودان والشخصيات المرموقة، ورؤساء بعض الدول الإفريقية. وأقام لهم السرادقات والمواكب والولائم. - نال عددا من الأوسمة الوطنية وشهادات التقدير من الدولة. - كان مرجعا في شئون الإدارة الأهلية وعارفا بشئون قبيلة البطاحين في كل السودان. - زاره الشيخ عبد الرحيم البرعي رحمه الله تعالى في قرية ود ساقرته ليبشره برؤيا مناميه. ما قصها الشيخ البرعي على أحد ولما رأى الشيخ الحسن الشيخ البرعي نهض إليه وهز يده هزا شديدا قائلا: إني نذرت إذا رأيتك سيدي سأقول أبشر بالرسول الأمجد مثنى، وثالثة، بغير تردد في حال زهو رافعا يمنى يدي وأهزها هزا عنيفا أيد رغما على أنف الحسود الجاحد ومهنئا لك يا خديم محمد بمديحك السلسل الرصين الجيد
وقد انتقل الشيخ الحسن رحمه الله تعالى بعد هذا اللقاء بأيام معدودة إلى رحمة ربه يوم 30يوليو 1996م. - حضر مع النخبة من الخرجين الذين أنزلوا العلم الانجليزي ورفعوا العلم السوداني. وارتجل الأبيات الآتية ساعة رفع العلم السوداني مما جعل الدكتور عبد الله الطيب رحمه الله تعالى يقول : هذه أول أبيات قيلت في العلم السوداني. قال الشيخ الحسن محمد طلحة: حياك ربك يا علم أخفق، وته، وخلاك ذم رفرف على هذي الربوع فإنها لك من قدم أمنية تاقت لها الأرواح من عهدٍ صرم فاليوم هاهي للعيان تلوح في أعلى قمم سودانك الوطن العظيم بنوه كالطود الأشم حراسك الأمناء في البأساء إن خطب ألم وهموا سواعدك القوية في المهم المدلهم فأهنأ بهم وليفخروا بك عشت يا رمز الكرم ويسجل في القصيدة الآتية لحادثة ألمت بقومه البطاحين إبان حكم الخليفة عبد الله التعايشي حيث قتل عددا منهم بالسيف وعددا بالشنق. فقال يسجل هذه الواقعة: قومي أولات الفضل والأحساب وأولو الندى وهموا أولو الألباب قوم لعمرك في المكارم سبق وهموا لدى الهيجاء أسد الغاب بالمحتفين ربوعهم مأهولة مأوى الضريك وكعبة الطلاب من بينهم شيب تراهم في الدجى يتحنثون بساحة المحراب وشبابهم زين الشباب وكلهم عف النفوس طواهر الجلباب تعلوا بهم أنسابهم من هاشم والى قصي وغالب، الغلاب سل سابق التاريخ عن أمجادهم إبان حكم جائر مرتاب دارت حبال الموت في أعناقهم بالسيف أو بمهند قرضاب يتدافعون على الممات كأنهم هيم عطاش حول حوض شراب ما كان فيهم خائف متخاذل كلا ولا نكصوا على الأعقاب لا ينزعن الله حسن فعالهم وأنا بهم مازلت في إعجاب وانظر إلى قوله (مأوى الضريك) قال الأصمعي: الضريك الضرير، الجائع سيء الحال، الفقير. و(السيف القاطع) الذي يقطع العظام. فهذه كلمات من بطون الفصحى ومن رفيع البيان. - مدح طه ود الشلهمة الشيخ الحسن بالجود فقال: الجود المحقق ووصفوا قاطع الشك منبعو كفتك يا الفي السجاجيد مك عند الليهو مطلب ما صنف وانحك وبي شوف رؤيتك حزن القلوب ينفك ووصف ود الشلهمة صبره وجوده بقوله: صبر الصابرين فوقك علامة مبيّن الجود من فضايلك استلف واتديّن وقال في وقاره وخلقه: حكمة الصوّرك فارق فعايلك ورسمَك ما ركب بالفريق تسال تكوس لي وسمَك خربت عمار يا العند الله وافر قسمَك حسّنت البتمشي عليها يا الحسن إسمَك ووصف ود الشلهمة صبره وكرمه بقوله: الصبر اصحبك ما بطيق دقيقة فراقك والكرم اتمزج واتجارى بي عراقك إبليس لاعنو ماكضب عليك وعاقك وبي تاج الولاية متوجك خلاقك وقالوا في الشيخ الحسن محمد طلحة: الحسن يالحسن جابوني ليك حداث يا مطر السواري، الهاب هبوب ورشاش يا بحر المحيط الدقا في الحصحاص
وقال الشاعر عبد الله عمر البنا يمدح آل طلحة بهذه القصيدة الرائعة وهي غير موجوده في ديوانه:
ما أنت يا دهر في عرف المروينا سوى ليالي نطويها وتطوينا وما الحياة وان غرّت زخارفها سوى مشاكل نفنيها وتفنينا وقيمة المرء فيها ما يخلده من المآثر إن دنيا وان دينا أحلى سويعاتها وصلٌ على ثقة بين الأحبة نحييه ويحيينا والناس رهنٌ بما أوتوه من عملٍ جودا، وفضلا، وإيثارا،وتزيينا وسادة الفضل قومٌ قد نزلت بهم كانوا على الجور في الدنيا موازينا من آل طلحة بسامون إن عبست سود الليالي وإن كانوا ميامينا أبيهم ذلك الطود الذي رسخت آثاره وبه الإيمان قد صينا بطحاء مكة تدري أنهم عرب أهل العلا، ولذا سُموا بطاحينا فان يكن بين أهل البدو منزلهم فأنهم ملأوا الأخلاق تمدينا محمد رأسهم رأس الفضائل من قال الفخار وقد ناجاه آمينا صِدّيقهم بهدى الصِدّيق متشح يرضى الصَديق ويحيي الفضل واللينا ذو عزمةٍ لا تفِ الدنيا بمطلبها وهمةٍ لا ترى في سعيها الهونا مشمر الجد للعلياء يطلبها بالرأي كالبرق مرهوبًا وميمونا لو كان للخيل في أيامنا عملٌ أبقين للكر في مسعاه تبيينا أو كان للسيف في أيامنا أثرٌ لقيت مقصده بالسيف مضمونا دهرٌ يقبر من سعي الشجاعِ به سعي الجبانِ خؤونًا عائسًا فينا وقيت أشراره ياابن الكرام ولازالت لياليك في الدنيا عناوينا فسِر على نهج أسلافٍ لكم عمروا هذي الحياة مرواءات وتبييا وسٍر بقومك فانيهم ويافعهم إلى الحياة عسى فيها يضيئونا ومن أغال ضعيفًا سوء فعلته قد رام في العفو ضغنًا كان مدفونا خذها عُجالة فكرٍ لم أروِ بها دَرًّا وإن كان في الأفكار موزونا وحيي بها من أبي ودًا لبيتكم في قلب طلحة قِدمًا كان مدفونا خير الحياة حياة في مصادقةٍ بين الأحبة نطريها فتطرينا
وللشيخ الحسن محمد طلحة من القصائد ما يعجز عن الإتيان بمثلها البلغاء وله قدم راسخة في معرفة غريب اللغة واطلاع واسع على شعر الأقدمين.
أسأل الله تعالى أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الطاهر محمد الدرديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: إلا أن مُضيفنا يفتقد رفقة الفكر ومشاغل الثقافة ورفاهيتها |
.
Quote: أحسسنا أن في دواخل الرجل ضجيجاً صاخباً يرفض بطء الحياة في القرى ، فكيف أختار أن يستسلم لشيخوخة هادئة في قريته تلك ؟. |
وهواجس أخرى يسجلها الوالد هنا :
مناجاة ظبية الأطم
بدأت تسأل عنّى ظبية الأطم فى رقة ودموع العين تنسجم تقول مالى أراك اليوم مكتئباً كأنما الدهر فى عينيك مدلهم أجبتها يارعاك الله إن معي أعجوبة تعِها آذان ذو الصمم أنبئك عن بعض حالى يامناى وياسولي وياقبلتي نثري ومنتظم أصبحت ُ من ضمن أعباء ينوء بها ذوو المروءة من قومي ومن رحم لاالدهر متحفني يوماً بما هو بي يليق من نشب جم ومن كرم لا أرى مُسعدي حظي ولا قلمي ولا لساني ولا حزمي ولا هممي أوّاه لو كنت يوماً مدركاً أربي لزان ذِكري جيد الأعصر الدُهْم فلست يعوق مرادي إنني رجل لا مال عندي وحظي أسود عتم فلم أبالي ولن أألو لنيل علا ولن يبوح ببث في الضمير فمي ولن يزد قبطتي مال أناله من غير المحامد كلا ليس من شيمي وربَّ محمدة يأتي القضاء بها تبقى لها طيب الذكرى على القدم لا يُحمد السعي إلا أن يبشر عن مستقبل زاهر أو مرتقىً سنم من لي من يرعوي قومي وينتبهوا عن الخمول ويسعوا سعي ذي حزم وأن يؤم ديار العلم أجمعهم من لا له حظ فى التعليم فهو عمي حتى يعود لهم مجد تقادم من عهد الكرام الأ ُلي سادوا على الأمم مالت إليّ وأدنتني إلى شفة يطفي الحرارة ريايها الشيم وأنبأتني بأن خفف عليك فما شيء محال لمن يسعى على قدم واستعمل الجد في كل الإمور ولا تيأس إذا مادهاك الدهر بالقم واستخدم الرأي واعمل للعلا ابدا حتى تكون بذا نار على علم وبعد ذا فارقت ربعي مودعة وغادرتني وقلبي حشوه الألم
الشيخ الحسن محمد طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
منذ أول لحظه انزلت فيها هذا البوست يا استاذ عبدالله ..حاولت ان أدخل وأعلمكم انني جالسه للاستماع وقطعا الاستمتاع.. الا ان هذا البوست صعب الدخول له لأن الطريق له لا يؤدي اليه.. اي انه مقفول بفعل الهكر! وهذا ربما يفسر لكم سر غياب مشاركات الزميلات والزملاء منه.. وربنا يخلي ود الصايم..أعلمني الان ان الدخول ممكن عن طريق المشاركات المتسلسله وبالطيع هذا امر متعب في القراءه والمتابعه..
...... .......
أما بعد.. محل فيه انت وسميه هو محل راقي في جمال موضوعه ولغته .. فيه نقاء الباديه وتفاصيلها التي نتشوق لمغرفتها أكثر..
تحياتي لكما..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: كان في أصفى ليالي تجلّيه فاض فملأ كوني دون أن تترجل أفكاري عن صهوة جوادها المرسل كالريح نحوه أودعنا دررًا محتشدة جيّشت المعاني بعتاد يفوق ما للأصمعي من ترسانة وأخضّر الفكر بسيل عيون من صخر جلمود لا تذيبه نظرات الافتتان به تنثني له القامات وترتفع به الهامات جال بمجال له في الخاطر أكبر المعاني ببادية تضم منازل بسيطة لكنها مواطن الأحرار يقرى بها الكرام مراتع في القلب لا يكبو فرسها حيث الفرسان حول مجلس قهوتهم بل تجمح مهرتها حيث الحسان في مجلس زينتهن أجزاء لتكتمل صورة لم يكن القمر جزء منها فحسب... بل كان القمر كل شيْء
|
الأخ الأديب والأستاذ الفاضل عبد الله الشقليني ، ما يعجبني فيك أنك تنتقي كلماتك كما ينتقي البشر أطايب الثمر كما أشار إلى ذلك سيدنا عمر وهذا مطلب البيان والتبيين كما ورد في كتاب الجاحظ ، فكلماتك تخر حروفي عاجزة عن وصفها فهي كلمات تعبر عن الأفكار الخضراء التي ضمنتها في كلامك . كما أنك توصل الفكرة بأجمل صورة وأبلغ تشبيه ، وأجمل ما فيها أنها تسوقك إلى المكان سوقا بشخوصه وشموسه وكل ما فيه .... فواصل أخي نحن في حضرتك وحضرت من دعوتهم إلى هنا.... وحقيقة ما تكتبه هنا مقامة من المقامات تتوظف فيها الكلمات بشكل عجيب وفن راق وحسن ترتيب وكنت معنا كعيسى بن هشام فجعلتنا نعيش البادية بعينيك ونتنفسها برئتيك فأصبحنا من سكانها رغم أننا لا ندري عنها إلا ما يكتب الآخرون . كما أنك والحق يقال ذكرتني بأستاذي عبد الحميد الشايقي أستاذ اللغة العربية بمدرسة بحري الحكومية فكنا دائما مانهيم معه حيث هام ويجعلنا نطارد أتانا ونراه بأعيننا كفاحا .. عندما يشرح معلقة أو قصيدة في الشعر الجاهلي ، بل ربما نجفل مرات ومرات خيفة أن يصل سيف عنترة إلى أعناقنا ونطرب عندما يطرب الأعشى ونلهو عندما يتلو علينا أبيات لامرئ القيس ، وربما نشم ونضم عبلة أو ليلى أو غيرها من الحسناوات اللواتي عطرن كتب التراث العربي بتواجدهن من خلال كلمات شعراء عظماء ... أحييك وضيفتك الكريمة ، سليلة الكرام وبقية الضيوف الكرام تحية تجلة وإكبار فتقبلوها وإن كنا لا نستطيع مجاراتكم فلتكن مجازاتكم هي أدنى ما نقدمه لكم ... لكم الشكر والتقدير على هذا الفضاء الرحيب الذي أشركتمونا فيه وأعيذكم وهذا البوست من " الهاكر" الذي حرمنا متعة التواجد معكم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: انور الطيب)
|
Quote: لا أرى مُسعدي حظي ولا قلمي ولا لساني ولا حزمي ولا هممي أوّاه لو كنت يوماً مدركاً أربي لزان ذِكري جيد الأعصر الدُهْم فلست يعوق مرادي إنني رجل لا مال عندي وحظي أسود عتم فلم أبالي ولن أألو لنيل علا ولن يبوح ببث في الضمير فمي ولن يزد قبطتي مال أناله من غير المحامد كلا ليس من شيمي وربَّ محمدة يأتي القضاء بها تبقى لها طيب الذكرى على القدم |
شكرا أختي سمية على هذه الدرر التي زادت المكان بهاء إلى بهائه وألقا إلى ألقه وصدق أخي الأديب عبد الله الشقليني بإشارته للأصمعي ، ولا أجد من الكلمات ما أعبر به عما يجيش بخاطري الآن ولكن غبطتي أكبر من كلماتي ولساني انعقد عن الكلام ولكن في انتظار محمدة يأتي بها القضاء لأعبر عما في خاطري وما يجيش في وجداني.... ولكن استميحك عذرا في استنساخ القصيدة حتى تكون لي زادا في مقبل أيامي بكلمات خبير بالحياة سهلها ووعرها ، حلوها ومرها ... على العموم شكرا لنقل هذه التجربة إلى هذا المكان وشكرا مرة ثانية للأستاذ عبد الله الذي اصطاد هذه الدرر عبر مناداتك إلى هذه الدوحة الورفاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: انور الطيب)
|
الأخ الكريم / أنور الطيب كأنما المقصود أولئك الفتية من أمثالك حينما أبندر الوالد علية رحمة الله قصيدة في مدح سيد الخلق بذلك التساؤل والبحث عمن يتلقى تلك الكلمات فيتوب الله عليه : هل من فتى في العالمين نصيرا * آسٍ بداء العاشقين خبيرا لنا شرف ان تجتذب قلمك هذه الأحرف وتلك صلات لاتحدها جغرافية المكان حس يسمو يتيصر ويرحل لأمكنة لم ييصرها البصر كماالشمس ضوءها يأتي عطاء لا إيتاء عرفان منك أن تزود الصدور من تلك الرياض وإثبات لأولي الفضل وأنت أهل لذلك وتلك اللحود رياض تجود بعبق الجدود... ماهي إلا تحية عجلى ( لم أروِ بها درًا ) ولنا عودة لطيب الحديث بحول الله
تقبل أطيب التحايا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: انور الطيب)
|
كتب بنان الشاعرة : سمية الحسن طلحة
Quote: كان في أصفى ليالي تجلّيه فاض فملأ كوني دون أن تترجل أفكاري عن صهوة جوادها المرسل كالريح نحوه أودعنا دررًا محتشدة جيّشت المعاني بعتاد يفوق ما للأصمعي من ترسانة وأخضّر الفكر بسيل عيون من صخر جلمود لا تذيبه نظرات الافتتان به تنثني له القامات وترتفع به الهامات جال بمجال له في الخاطر أكبر المعاني ببادية تضم منازل بسيطة لكنها مواطن الأحرار يقرى بها الكرام مراتع في القلب لا يكبو فرسها حيث الفرسان حول مجلس قهوتهم بل تجمح مهرتها حيث الحسان في مجلس زينتهن أجزاء لتكتمل صورة لم يكن القمر جزء منها فحسب... بل كان القمر كل شيْء |
الحبيب أنور الطيب . خيرُنا من يُنسب الخير لأهله ، وكذا سميناها العالية : سمية بت الحسن ود طلحة . هذا الذي نقلت هو كتابُها مُشرقاً كشمس تغسل الليل وتعاني المخاض و الدماء الحمراء تنتشر في الفجر . لك الشكر الجزيل ، والكلمة الناهضة من سُباتها هي من بنان العالية الناهلة من قبضة جزع اللغة وثمرها الوفير يتساقط رُطباً . حللت بيننا في خيمة البادية ، وأنت على رواحلها تخبو وترسم إيقاع الشعر ورجز الغناء . فينطلق اللسان الشاعر ويرتجل . ها أنت قد تخيرت الدوحة التي تحت ظلها جلسنا ، فنهبك ونهب بنت البطانة كتاب من خيال الشعر كتبناه قبل زمان :
( روحي تُجالس الحاردلو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: الحبيب أنور الطيب . خيرُنا من يُنسب الخير لأهله ، وكذا سميناها العالية : سمية بت الحسن ود طلحة . هذا الذي نقلت هو كتابُها مُشرقاً كشمس تغسل الليل وتعاني المخاض و الدماء الحمراء تنتشر في الفجر . |
شكرا الأستاذ الأديب عبد الله الشقليني على التصححيح وفعلا ينطبق علي قول الشاعر :
رأيت الهلال ووجه الحبيب فكانا هلالين عند النظـر
فلم أدر من حيرتي فيهما هلال الدجى من هلال البشر
الله الله ... أيكما أشكر وأيكما أثني عليه !!!!! فكلاكما أهل لثنائي وكلاكما أعني فشكرا على هذه السياحة وعلى هذا البهاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى العالية : سمية بِت الحسن وَد طلحة .
(4) للحبيب أنور الطيب وللعالية : سمية الحسن طلحة
سلام عليكم في دوحة البطانة وفُسحتها الممدودة :
كتبت منذ زمان :
بدأتُ أشتمُ رائحة الأرض عندما تُمطر السماء أول الغيث في موطني ويهجد الغُبار وتنجلي الرؤية ، ويخرجُ الأطفال من فرح الزمن القديم الجميل : يا مِطيرة صُبي لينا بدأتُ بالفعل أشتم الطفولة ، حلاوتها وشقاوتها حين قرأت لكم وما استمعت من غناء من سويداء القلب ، وتذكرت سيدتي سمية أن كتبتُ مرة عن شاعر البطانة المُبدع : محمد أحمد أبو سن ( الحاردلو ) وقلت أنقل لكم وللجميع هُنا وجه مُترف من وجوه البطانة في الزمن القديم ، إذ تخيلت أني أُجالس ( الحاردلو ) فماذا قلت يا تُرى : إذ هو مقام من تُراث أهلنا في البطانة ، قمت بنقل بعض من أبيات شعره وجالسته و .... إليكم وإلى القراء الكرام :
روحي تُجالِس الحاردلو (روحي تُجالس الحاردلو ) : محمد أحمد عوض الكريم أبو سن (1830 م ـ 1916م)
ربما هي (حَضْرة) مما تُخاطِر المُتصَوِفة ، وربما هو نسَّامٌ عليل جَفَل من بين السَمُوم ، وقصدني . أقلق مَنامي وسافر بي لملك ملوك شعراء البطانة . ما كُنت أحسب أن العُمر يرحل بي إلى الزمان الماضي . تشهق من وهَجَها المُفاجأة . وُلد الحاردلو بضع سنوات من بعد غزو الأتراك للسودان . ولدت أنا من بعد النصف الثاني من القرن العشرين . رحلت أنا إلى الماضي روحاً لا جَسداً ، ورحل هو إلى المُستقبل والتقينا . ربما رآه هو ضرباً من الخيال مُشرقاً ، و أراه أنا حُلُماً مُتقلِباً . وجدت نفسي على سِجادة من حَصير . تتمدد هي من فوق رملٍ خَشن ، وأنا في وسطها جالِس . الحاردلو نوره يشِع من حوله ، وأنا أتزين بمرآه حالِماً أمام الملك الذي زين أصقاع الدُنيا بشعره الفارِه . أجده الآن وقد علاه شيب السنين . أرادت له الدنيا بعض شقاء يحلّ عليه ، وقد كان في صباه يرفل في رغد العيش وطعم الحياة الناعِم . بين غَبش الضَحوية ، وسماء تصفو من بعد ما بلَل الخريف الأرض من حولنا ، ونبتت الخُضرة لتُغري أسراب الغُزلان لتجاور المَضارِبْ. وجدت نفسي أقول له : ـ أأنتَ الحاردلو ؟ قال : ـ الضيافة لك أولاً . استطعِم فأنا أرقبك ومن بعد نتحدث . قلت : ـ ألا تأكل معي ؟ تجاهل سؤالي و قال : ـ خُذ من هذا الشواء ... وذاك الثريد أيضاً . استطعمت من الكرم الباذِخ . حمدت المولى شاكِراً وقد تبقى من الطعام ما يكفي عشرة أمثالي ! . من بعد الطعام المُشبِع استملَح ملِك الملوك مُجالستي ، فقلت : ـ أرى في عينيك فرح البوادي وحَسرة الشعراء ! قال : ـ أنا من مواليد بواكير التُركية السابقة بعد أن وطئت خيولها أرضنا . من بعدهم جاء المهدي واستبشرنا خيراً . كان عمره قصيراً من بعد استرداد الخرطوم ، ثم توفى. خلفه الخليفة عبد الله ود تورشين . أغلظ علينا الخليفة رحمة الله عليه . حبسني حبساً ثقيلاً لا يُشبهني ولا أستحقه ولا يشبه أهلي أو عشيرتي . تركتني الدنيا الرافلة في النعيم وجاءت العُسرة وافتقَرت من بعد غنى . يجالسني الشعراء هذه الأيام ، يقرؤون عليّ من ضروب الشعر ، من ( المسدار) و (المربوقة ) و( الرباعية ). أأنت منهم ؟ ـ لا سيدي .. أنا من زمان غير زمانك ، أحب الشعر وأرغب التعلم . قال : ـ أتُحسن المُجاراة ؟ . قلت : ـ لا أحسِن ولكني سأجرِّبْ . قال : ـ اسمع يا ولدي ودَوُّ اخْباري يا عُـــــوَّادي قولوا مَقِيلو إِنْ أَمْسا بِصْبِحْ قاضـي شَمْباني ام نَعيمْ ضارباني بي في فؤادي قَبَلو مِعَضَّضَّه وْشِبْرينْ مَرقْ بي غـادِي حاصرتني المفاجأة ، واستدعيت ذاكرتي أين قرأتها من قبل ؟ . أنني الآن قد توسطت اليَّم ولا مخرج لي ، فقد غرقت المراكِب . توسلت سيد ملوك الشعراء أن ينتظر إلى الغد فلم يقبل . قال لي : ـ حَدِق في عَينيَّ وقلْ أي كلام أنا أقبله منك ، وإن أفلحت سأعلِمك شريطة أن تبقى معنا وأقيم لك راية بين أهلنا. قلت له متلعثماً : .……. شِيلِوا الخبار اللَيلَة يا عُـــوَّادي الحُمَى العَلي بتِْدُوُرْ مُمَارضاً فَاضي سَهّّمَا غَوِر فِينِي ْفَاتْ لا غَـادِي والحَال العَلي صبِْحَتْ تَسُرْ حُسَادي تبسم هو وأنا أتصبب عَرَقاً ، ثم قال : ـ يلزمك الغريب المُعتَّق من كلام البوادي . تعال وعِش معنا بقية أيامك . نُسمِعك حديثاً ونُطعمك طعاماً وتشتَم ريحاً بيننا تُغنيك عن غيرنا. قلت : ـ لقد تعودتني الرفاهية . عندنا الرائي دونه السِحر . عندنا المذياع ، عِفريت يسامِر الأطياف ، يُشجيني ويطربني وينقل لي خبر القاص والداني . أنا ابن موائد الترف العصري . يصلح الريف لي كمهرب من ثقل الهموم إلى الراحة ، ولكنني ابن الزمن القادم . إن قدمت اليكم فهو قدوم من يطلب الراحة بين الرَهَقْ والرَهَقْ. لك شكري سيدي فأنتم أهل الكرم وأبناء الكرام … قاطعني قائلاً : ـ أمِن الزمن اللاحِق أنتَ ؟ ضحِكت ثم قلت : ـ نحن الآن في العام ( 2005 ) من بعد ميلاد النبي عيسى بن مريم . قهقه هو ضاحِكاً : ـ ماذا تقول ! . نحن الآن يا بُني في العام ( 1905 ) من بعد ميلاد السيد المَسيح . أأنت هبطت عليّ وسقطت من علياء السماء مائة عام لتُجالسني ! . ربما أنت شيطان آخر من شياطين الشِعر التي ما فتئت تتقصد صفوتي . قلت متبسماً : ـ أنا مولود من بَعد رحيل ( أبَّان عُيوناً خُدُرْ ) قال لي بتعَجُبْ : ـ أتظن أنهم يخرجون ؟ قلت : ـ أنا من الزمان اللاحِق . أبي حكى لي عن خروجهم . وأشهدْ الرائي فيه كل الوقائع . قال : ـ دعك من حديث خُرافة ، واسمع ما أنشدت أنا في الغَزل . قلت : ـ نعم سيدي ، لهذا قَدمت مجلسك فاروي ظمئي.
عندها أنشد ملك الملوك :
كَم شويَمْ لَهِنْ وَكْتاً عُدالْ ايَّامـي شِيخْ اللَّتْبَراوِي وفيِهو ماشِي كَلامِي بالغَبِي والبَيانْ ما بْطُلَّها الغَنَّامِــي دي قِسْيَتْ عَلِى ناساً كُبارْ و مَسامِي
ضحكت وقلت له :
ـ ألم تزل تُحِن إلى المَحبة ، وقد عَفَّرك المَشيب . قبلك ابن أبي ربيعة ، عندما يؤرقه الحنين إلى الغزل وهو في عمر المشيب ، يُحرر من جواريه بقدر أبيات غزله الشعري .
تبسم شاعرنا الحاردلو قائلاً : ـ أنت لا تعرف البُطانة ولا تعرف حلاوتها . نساؤها غزلان يرفُلن في البوادي . ويا حَسرة من رأى ولم يغَنِم . الضاوية مِنهُن تنفُض عني ثِقل السنين وأعود شاباً في ريعان صباي . أسبُقك في المسير والعدو من فوق ظهور السفائن ، ولن ينصُرك شبابك الذي تتغنى به . أعطِني أذنيك بُنيَّ و اسمع الدرس الأول :
ضَرَبولو الهُبُك واتْجَمَّع البِيشــانْ جاتْ تَقْدِلْ مِهِرَةْ كِرْجَة وَدْ عَدلانْ
ثم الدرس الثاني :
بِتْ أَلْبِي سَرَبْ قَنَّاصِي ما نَشَّاهِــنْ مَرَقَتْ مِن كِلابْ اَلْبِي الشَّرَعْ وَشَّاهِنْ مِنْ سَرْقْ إيدي جِيزَانْ الدُّموعْ بَشَّاهِنْ رَقَدَنْ في الشَّلوخْ لا النَافْلَة ماقَشَّاهِـنْ
ثم الدرس الثالث :
كَبسْ الهَمْ عَليْ لِيلِي ونِهاري مْسَّرحْ بطنْي اشِّيمطَتْ قلْبي البِفِرْ مِجَّـرَّح الصايْدنِي كانْ صادْ الحُجارْ بِتْمَرِّحْ لَكنْ رحمة المَولى الوَسيعَة تْفَــرِّحْ
صرخت فَزِعاً :
ـ أرحَمني يا مولاي …الرحمة الوَسيعَة تْفَرِّحْ . المرجع : ديوان الحاردلو ـ شرح وتحقيق الدكتور/ إبراهيم الحاردلو
عبد الله الشقليني 8/5/2005 م
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-30-2008, 03:30 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: ضحكت وقلت له :
ـ ألم تزل تُحِن إلى المَحبة ، وقد عَفَّرك المَشيب . قبلك ابن أبي ربيعة ، عندما يؤرقه الحنين إلى الغزل وهو في عمر المشيب ، يُحرر من جواريه بقدر أبيات غزله الشعري .
|
أخي الأستاذ عبدالله الشقليني ، لا أدري ما أقول ولكنك سبحت بنا في بحور جميلة وطفت بنا تطوافا رحيما جعلتنا نغرد باسمك مع عظماء البطانة بسردك السابق تذكرت قصة يحكيها أبي دائما لنا عن رجل عجوز عاصره أبي عندما أتى حلاق غريب يحلق شعره فاشتكي الحلاق من شعر الرجل قائلا : " ياعمي شعرك دة مالو قوي كدة" ، فرد هذا العجوز قائلا : " ياولدي أحلق حلاقتك ساكت ، قبل مااسمع لي صوت شتم والله دلوكة لأنو حا يقيف سلك " ... فعلا الحنين يؤرق المحبين ولو تطاول عليهم الزمان وفعل فعلته التي نراها فيهم .... واصل أخي ولك المحبة كلها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: انور الطيب)
|
الاخ الاستاذ عبد الله الشقليني
شكرا لهذا البوست المترع بكؤوس الادب والشعر والابداع والامتاع
واليك ما قاله شاعرنا البلولة حاج الامين والذي قرأ مداخلات لريحانة البطانة في بوست سابق وقال انه يعرف والدها الشاعر الفحل المرحوم الحسن ود طلحة.
سمية انشاء الله فوق كل المراتب تسما بت ود طلحة في سوداننا نعم الاسما اسياد الفخــــار اهل المقام الاسما احفظا يا حفيــــظ بي كن وسر الاسما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عمر صديق)
|
الأخ عمر صديق لك الشكر والتقدير نرجو أن لاتحرمنا من نفحات البطانة وأهلها، وأنت كحامل المسك ... وللشاعر المبدع / البلولة حاج الأمين
المن جنانه ساري طيب النسمة بصارم قوافيه الإمور منحسمة في كسب المكارم وافر النصيب والقسمة يدوم عزه وليهو الدنيا يوت مبسمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
دخلنا للمتابعة يا استاذ عبدالله والاستذادة من المعرفة الادبية والتاريخية في الطرح المتبادل بينك وبين الاستاذة سمية الحسن خاصة بعد ان رفع الحظر الذي كان يفرضه الهكر علي هذا البوست
Quote: وقتلةالبطاحين سنة 1888 م ، حيث تم اعتقال سبعة وستين قُسموا فرقاً : واحدة أعدمت شنقاً والثانية ضربت أعناقها والثالثة قطعت أيديهم اليمنى والرابعة قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف |
. وليتك يا اخ عبدالله استكملت لنا المشهد بما ذكره المؤرخون عن فراسة البطاحين في ذلك الموقف حيث كان اهتمامهم بمن حولهم اكثر من اهتمامهم بانفسهم وهم يقطعون وتضرب اعناقهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: إن هندسة العمارة تتكامل مع علوم المجتمع ، فالتُحفة المعمارية تحفر في باطنها بيئة تتسع لمن يستخدمها . و لن يطمئن أحد قبل أن تتواءم نُظم الحياة الاجتماعية للمستخدمين مع الطرز المعمارية المتنوعة . ثم يأتي الخيال من بعد ليثب إلى المستقبل بأفق أرحب يزاوج بين البيئة وطموح العصر. تلك من أسس المنهاج عندنا في شُعبة هندسة العمارة في ذلك الزمان. وهو أيضاً المبرر لقدومنا أرض البُطانة في عمل ميداني أفدنا منه كثيراً في مُقبل أيامنا ، و تعرفنا من خلاله على تلك النجوع ، القُرى والفرقان . هموم أهلها ومشاغل حياتهم ، يعتمد عليهم اقتصاد البلد ، ويفتقدون أبسط متطلبات الحياة العصرية . تسربلنا برداء البداوة وسماحة الفطرة . و تعطرنا بطيب أهل البُطانة ، ولمسنا عند شموسها الساطعات كرم أهل السودان الأصيل .
|
واصل أخي عبد الله أنت وضيوفك الكرام ، أكرمك الله ..... ونشكرك على هذا الإثراء وهذه السياحة التي أكرمتنا بها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
العزيز محمد عبد الجليل تحية طيبة وكثير سلامي نعم و كما تفضلت ، إننا في أمس الحاجة لحديث القلوب ، فجفوة الحياة عندنا لا تُمهلنا أن نتنفس ونقتلع الكنوز التي في الصدور ، وأغفلها الزمان ، ونسيها المؤرخون . فجئنا نفتح صفحة أهل البُطانة . زرنا ربوعهم عند نهضتنا اليافعة من الشباب وزرنا قرية " سيّال فاطر" . وجالسنا أهلها و أكلنا من موائد الكرام وعانقنا شيخها مُرحباً وفرِحاً بقدومنا ، وشهدنا غروب الشمس وما أحلاه في السهول الصادحة . شربنا الحليب البِكر من الأثداء التي رعت أرضها الأم الرءوم . كهذا كانت البادية مصدر وحي ، ومصدر إلهام الذين تغنوا بالشعر وسطروا تاريخهم في موسيقاه المُضمرة . الشكر لك أن جلست معنا ، ولمستنا أناملك الوفية ومنحتنا من فضلك أوصاف الخير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ الكريم / محمد عبد الجليل لك التحيات الطيبات ونحن موعودون بالسمع والشوف على أرض البطانة بأغسطس ٍ ما .. في خريفهاالذي يغسل دماء شهداء حبها وكرامتها ويلومها الشاعر إن نسيت ذلك التاريخ :
نسيتي الموت والدم الجمد فوق وشك نسيتي الكرّتي والصقر البشيل ويهشك غشيتي القبيلات بدعاشك ورشك الله يلادي محنك ياالبسمن قشك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: محمد أحمد الخضر)
|
Quote: الله 00 الله لله درك أيها الشاعر الفحل. هذا هو الشعر الذي يهز الوجدان ويحرك المشاعر. التحية لشيخنا الدكتور الطاهر الدرديري. التحية للأستاذ عبد الله الشقليني. والشكر لك يايابت البادية يا مُلهمة يكفيك فخرا وعزا أنك ابنة الشاعر الفذ الأصيل الحسن محمد طلحة. أماأنافسأظل أجلس في هذا المحراب خاشعاً متبتلا. فهل من مزيد؟؟ |
الفارس اللدر محمد أحمد الخضر أستاذي ومربي الأجيال صاحب الطرائف واللطائف والمواقف و قلمك وكتين يصر بسهب مابختصر
وتلك محاريب لاتحوي في جوفها سوى الأفذاد فطوبى للمتبتلين
تقبل تقديري وإحترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الأستاذ / الشامي الحبر عبدالوهاب لك التحية وأنت تتابع وتمنحنا الدافع الذي يزجي غمائم الرواء من ذلك التاريخ وأهديك قصيدة الوالد في تلك الواقعة المشهودة للبطاحين في عهد عبدالله التعايشي :
قومي أولاة الفضل قومي أولاة الفضل والأحساب وأولوا الندى وهمو أولوا الألباب قومٌ لعمرك في المكارم سـبّـقٌ وهمو لدى الهيجـاء أسد الغاب بالمعتفين ربوعهم مأهـولــــة مأوى الضريـك وكعبة الطلاب من بينهم شيب تراهم في الدجى يتحتفون بســـــــاحة المحراب وشبابهم زين الشباب وكلهم عف النفوس طواهر الجلباب تعلوا بهم أنسابهم من هاشم وإلى قصي وغالب الغلاب سل سابق التاريخ عن أمجادهم أبان حكم جائر مرتاب دارت حبال الموت في أعناقهم بالشنق أو بمهند غرضاب يتدافعون على الممات كأنهم هيم عطاش حول حوض شراب ما كان فيهم خائف متخاذل كلا و لا نكصوا على الأعقاب لا ينزعن الله حسن فعالهم وأنا بهم ما زلت في إعجاب
الشيخ الحسن محمد طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
بعدَ أنْ نَعَيْتُ اللغةَ العربيَّةَ وما تُعانيهِ اليَومَ من لَحْنٍ وانحدارٍ فيها
في قصيدةِ نَثْـرٍ لي طويلةٍ وقديمةٍ اِنْضَوَتْ تحتَ عنوان :
( مِرْقَـاةُ وَ رُّشـًا ) والتي تَحْمِلُ في بعضِ مقاطعِها :
Quote:
رَفَتَتِ الحَـيَازيمُ قَوْلـيَ
وَرَبَـلَ أعدادُ الجَوائِحِ
بي ؛
وباتَ يَهْبِجُني سَوْطُ الهُرُوبِ
ابتغاءَ ذيَّاكَ المَسيسْ .. !!
وخُبِّرتُ أنِّيَ مَجَّـاحٌ بَجَّـاحٌ
شَـاوٍ شَريْـتُ بحرفِكِ أبخَسَ
الأفدِنــة ..!!
* * إلخ .. |
**
وهُنَا رأيتُ مكانًا فسيحَ الجمالِ ، بهيٌّ قَوْلا ومفردةً بكما وبمَنِ
تحدَّثتُما عنهم ،
أجِدُني في مَسيسي إليهِ جدَّا ، وقد أعْجَبَني كثيرًا فزُرتُهُ ،
لأنَّهُ يُعيدُنا إلى مَجْدٍ ضائعٍ ألِفنَاهُ حِقبَةً من الزَّمان
عبرَ هؤلاءِ الحَفْنَةِ الذي نالَ حديثُكُمُ بعضَ سِيَرِهِمْ ،
لهُمُ منَّا الإكبارُ جميعًا .
الأديبُ / الشِّقليني والأديبةُ / سُميَّة الحسن طلحة .
لكمَا التَّقديرُ مُضيفًا وضيْفًا مُضافْ ،
فقدْ عَفَتِ البِطاحُ اخضرارًا هُنا ، ولحروفِكُمُ
منِّي الجَلالُ والجُلالُ و
الجِلالْ .
احترامي .
أخوكم / محمَّد زين . _____________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
الشاعر الشفيف والأديب الأريب / محمد زين الشفيع لك التحايا مواطر عواطر وكما يقول أهلنا حينما يجودون من جود كريم جاد به عليهم :
( خيرك ما يتبالى بيهو غيرك )
أود أن أشرك القراء هنا ماجدت به علي هناك :
Quote: مرحبًا بعودة يراعك وإبداعك وحروف لغير البين ماانكشفت أسدلت ستار الذكريات ورقصت خلفه نجيمات تضيء جيد الليالي
الشاعر الأديب / محمد زين الشفيع أحمد تحية وإحترام .
مرحبًا بالأديبةِ / سميَّة الحسن طلحَة .
وأهلا ببنتِ الأكرمينَ وبنتِ ذاكَ الشَّيخِ الشَّاعِرِ الوَرِعِ والَّذي
قلتُ فيهِ يَوْمًا - بعضَ أبياتٍ - بعدَ أنْ تَبيَّنْتُ شيئًا مِنْ أشعارِهْ :
Quote: ذَاكَ نَبْـعٌ للضيَـاءِ حافِـلٌ وصَـافٍ وهـوَ **** لَعَمْـري أُنْمُـوذَجٌ مِـنْ مَسَــارِبِـه .
ذاكَ وَرَعٌ وَضَّـاحٌ وضَـافٍ طُـوبَى **** لامْـرِؤٍ هُـوَ للعـلـمِ تَجَافَى عنْ مـراقِــدِه .
ذاكَ جُمَـانٌ وَضِيءُ المُحَيَّـا فاظْـفَـرْ **** ونَلْ من المَعِينِ بصيصًـا مـن مَـشارِبِـه .
فهُـوَ العلومُ الرَّاسياتُ ببَحْـرِ البلاغَةِ والتُّقَى **** فَـاكْرِمْ بِهِ مـن شَـيْخٍ فَطِـنٍ ونَـابِـه .
محمَّد زين الشفيع أحمد 03/09/2008م.
**
وبِلا شَكٍّ فأنتِ بنتُ أبيكِ ، فَلْنَنْظُرَ نحنُ مَنْ نُخالِلْ ؛
إنَّنا نُخَالِلُ بنتَ الحسن طلحة .. وكَفَـى ،
فمرحبًا بتشريفِكِ إيَّايَ هُنا ومرحَبًا بتَرحابِكِ
الرَّحْـبِ سَعَةً وصِدْقْ ،
فَضَيْفُكِ – أنا – وصاحِبَةُ
الدَّارِ أنتِ ..
احترامي ..
أخوك / محمَّد زين . ________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة
(7)
بين الشاعر ود الفراش والحادلو
كلاهما عاش زمن التركية السابقة ، ولدا من بعد واقعة المك نمر ومقتل إسماعيل باشا ، و ما تبعها من هجمة الدفتردار الانتقامية ، وركود الحياة من بعد القهر . الشاعر (ود الفراش) هو إبراهيم محمد إبراهيم شاعر ( بربر ) و(الحاردلو) هو محمد عوض الكريم أبو سن (شاعر البطانة ). هما من أبناء جيل واحد وإن تفرقت دروبهما في الحياة فقد ضمتهما لغة البُطانة التي انتشرت شرقاً وشمالاً و وسطاً .
كُتب عن ود الفراش :
إبراهيم ود الفراش شاعر قومي من شعراء أواخر القرن التاسع عشر ، واستطاع في حياته القصيرة التي لم تتجاوز الستة و ثلاثين عاماً أن يقدم انتاجاً متواصلاً ، واستطاع أن يكون نداً لأمير شعراء البطانة في ذلك العهد ( الحاردلو ) . ويقال في وصفه أنه كان مُتحضراً بينما (الحاردلو) مُتبدياً . كان هو مُتحرراً بينما كان الأخير مُحافظاً ، وأنه كان يمثل الكثرة الشعبية في ( السافل ) ناطقاً بلهجتها مُعبراً ومبيناً لخصائصها من سيرة شعره . في حين كان الحاردلو يمثل الارستقراطية القبلية في أواسط السودان وشرقه ، ناطقاً بلهجة أهل الصعيد مصوراً لأخيلتهم ومحابهم ومكارههم . كان الحاردلو مرتبطاً بأصحاب النفوذ والحكام من صلته الوثيقة بالزعامات القبلية من قرابته ، ويعالج شعره تلك الحياة ، في حين كان ود الفراش طليقاً من القيود ، حُر التصرفات . يقال عن شعر ود الفراش البساطة والعفوية والصراحة والسهولة والانسجام وعذوبة الموسيقى ، بينما ملك شعراء عصره (الحادلو ) يمتاز بالعفوية والانسجام والعذوبة الموسيقية ولكن له غريب ألفاظ الأرياف و النسيج المُكثف . أتصح يا تُرى تلك الأوصاف ؟ نروي نماذج عن الشاعرين وللقراء الحكم :
قال ود الفراش :
دُعُس من غير كُحُل عينيها زُرُّقْ تَقول وَد الجدي الأُماتُه بُرُّقْ تشابهْ الفي ابْ عدّارْ الدَّابو كُرَّقْ حِسَارَ شَوَاني خَلَّى كَبِدتي حُرَّقْ
الشرح :
كُرَّقْ : النبات في أول نضجه .
وقال الحاردلو :
بِتْ اليازَمانْ قَبَلْ الرَّضيمْ تِتَّاقَه فيها خَمِسْ حُزوزْ شورْتِينْ عُقُبْ خُنَّاقَه تَلَّتْ و بَكَّتْ الخوخْ النَّقِرْتو دْقَاقَه فوتَه عَلى البَناتْ تَمَرةْ لسانْ و حَدَاقَه
الشرح :
الرضيم : اسم مكان كُرَّقْ : تتوارى ، وتتقي الصياد الشورة : خط أبيض في عنق الظبية خُنَّاقَه : عقد يطوق العنق تمرة لسان : لسان حلو الطعم الحداقه : الحلاوة الزائدة الخوخ : لعله الحجل
ونواصل
***
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-02-2008, 05:48 PM) (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-02-2008, 08:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
العزيزة منى بت الخليفة عوض خوجلي يقول عمناالشاعر / محمد ود نايل : كيف نشبها بالبدور يا اخلاء ! ؟ لا الدر لا الجواهر ولاالهلال الهلاّ كل الجيل بشوفو من جمالا أقلّ زي عصا موسى تخجل كل ساحرًا طلّ
شكرًا لطلتك البهية والحمد لله أن يسر أمر قراءة المداخلات بصورة مستقيمة بعد أن أشكل علينا الأمر وباغتتنا غيبة لم تكن في الحسبان والشكر للنخبة الذين أتحفونا: الأخ الكريم / اسماعيل عباس الأستاذ / أنور الطيب الكريم ابن الكرام / عمر صديق الأستاذ / الشامي الحبر عبدالوهاب الأستاذ / محمد أحمد الخضر الأخ الكريم / محمد عبد الجليل الشاعر الأديب / محمَّد زين الشفيع أحمد
وسأعود لإستقبالهم بما يليق ومقدمهم الكريم فدار أستاذنا عبد الله الشقليتي يكرم زائرها غير مرة فالشكر له ولحسن استقباله الذي سيرمينا حتمًا بالوهاد إن عزمنا مجاراته ، ولكن سيكون قطعًا: ( الجود بالموجود .)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
الشقليني و بت طلحة .. يا طلائع الاحاديث الشيقة
و والله ، نحن عندما نفرح بالشي ، سرعان ما نجرد صاحبه من الالقاب
بوستكم هذا ( ماركة بت السودان اصيل )
* محمد عمر البنا : شاعر الإمام المهدي
* إبنه ، عبد الله محمد عمر البنا : شاعر بواكير الحركة الوطنية .. و جسر المرور من البادية الي المدينة ، المرور بكل معانيه
* إبنه ايضا ، عمر محمد عمر البنا ، رامي طوبة الرومانس الاول الذى شيد صرحه رهط العبادي و ابو صلاح : حِن علي جفاك و الله كاد يبراني ( بمعنى يضاعف نِحولي سعة و عمقا )
* و اخيهم ايضا من الشيخ محمد عمر البنا هو : بابكر .. الذي انجب عاصم ، عاصم ما إنفك يشجينا بزمان الوصل القديم المُعاد توزيعه بهارموني الزمن الجديد
يا سمية ، يكفي الراحل والدك : شيخنا الحسن طلحة انه : - دخل الكلية القديمة - و إختلج وجدانه عندما رفرف العلم الاول في تلك السارية - و قاد امر السجادة - و تجشم عناء قيادة القبيلة و الحركة الوطنية - و جاء الي البرلمان منتخبا
.. واصلوا يا اماجد .. و كما قال ود ريا : حباب النافع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: أحمد طراوه)
|
د.أحمد عبد الفتاح طراوة أيا صاحب المدارس وخبير النفائس حقًا ذاك تاريخ يجب أن لاتطوى صفحاته وأولاد البنا هم أعلم الناس بذلك وكان مدحهم لآل طلحة يصب في ذات المعاني التي ذكرتها كتجشم عناء أمر القبيلة والوطن أمران لاينفكن من الأزل إلى الأبد
غناكم واردو نَازل ورسمي دربو مشـيتبو زي تاريـخ جدودكم حَجوَة مااتحجيتبـو مما عرفتــكم هـَــمْ فوقـي ماحســّيـتـبـو أقِدلو وطبـِّـقـو الشـَكْرَة آ الفناجرة وتيتلو
دايماً لى غَـتـَاس أم زور مَكرّب كـوركن صناديد حارّة ياالحُدب المواتـِـر جـوركن لى رُضُوة الأرايل الدُّرج ضحية عموركن مِحنكـُـن ربِّي يلاديها ويكافي شـروركن
نهديك من يوسف ودالبنا حوار بين بت البادية وبت المدينة وكلهن ( بت السودان أصيل ): حوار بين بت البادية و المدينة { ودالبنّـا } بت المدينة قالت : ـ بـابـا قـيـافــة لابس بدلتـــو البـنـّية لى محل شُغـلو بركب بمشي بالعربية بعزم أصحابـو يسهـرو عندنا الليلية في صالـون مفرّش وفيهو كم زهرية
بت البادية قالت :ـ أبوي البكرم الضيفان صباح وعشيّـة ربّـــاي اليتـامـة الهمّـلوهـــم مِيــّــه فرزاع عَركة الحرب الخيولها سَويَّة غـتـّاي مُقنـَع الكافشة الدّموعها رَويَّة بت المدينة قالت :ـ بابا بمشـي للمكتب بشـــوف أشـغالو يــوم يعـزم أبوهو ومرّة يعزم خالو مــــرّه يريــد يحب ياكل مع أطفالو شكلو ظريف ولِبسُو نظيف مِنَظـِّم حالو بت البادية قالت :ـ أبوي ِبخُت على اب حُوفَه وبنشق التلوه أبــوي الِبفـرج الكُربَة ويزيــل البلوه كم مـارق مساكيــن من سنيـن الغلوه كم دَردق ردايف للضيوف في الخلوه
بت المدينة قالت :ـ بابا ظريف بحبّو أصحابو ناس فاهـمنـّو زوقو كتير وباسـم ديمــا مارق سنّو بحـب أطفالـو فوقـم جملة مِقسّم حِنّو بجيب لينا الفواكه وكل شيء عاوزنّو بت البادية قالت :ـ أبـوي الما انـذكـر في شينة ممّـا قام أبوي لى ضيوفـو دايماً بضبح أم بُرزام أبوي جبــل الضــرا اللي العَوَج لزّام نِمْــر الخُـشَّــة أبوي الفي الفِقـَر كـزّام
بت المدينة قالت :ـ بـابـا الفضــلو مابننسـاهـو ديما نذكرو بابا لِسَـانِي عاجز عن مقاديـر شُــكرو بابا الخيــرو وافــر وديما رايق فكرو عاليه وظيفتـو ظاهره شُهرتو للبفتكرو
بت البادية قالت:ـ
أبوي برتـِّــع الحَدَبَــة أب تبـرتاً فاقعــه أبوي البفرج الكُربَــة ويـســنـد الواقعه للعطشـان مشـرع مويتو زاكيـة وناقعة إيــدو رخيَّـة لكن في المعـارك صاقعة
بت المدينة قالت :ـ بابا سكيلو عالي ودايماً لبستو البختـارا راقـــــي ...... ..... قماشــــــا حلوه الجزمــة فوقـو وبدلتـو الحشّاشــة مـسـدّد رايــــو دايمـــاً للغلط بتحاشـــا
بت البادية قالت ليها :ـ
أبوي أبواتو فرَّاس في المحاصـة بحرنـو كـــم لله قـسّــم للمــساكيــن جُـرنــــو حجر الصاقعة أبوي يات التصادفو تدرنـو تــور بقـر الجواميـس البِشُـــق بى قرنـو
بت المدينة قالت :ـ بابا بساعد المسكين ويشـوف لى وظيفه بسمح لينا دايمـاً نمشــي رحلـــه ظريفه مابشـاكلنا حاشـــا ومـامـا ذاتـــا لطيفــه في شــان ودأصـل من عايلة حرّة شريفه
بت البادية قالت :ـ أبوي المالـو بازلــو علي عشيرو وجـارو أبوي السـمتـه راجـيــا من جدودو كبـارو أبـــوي البدخـــل اليــوم البتـوقـــد نــارو كم كسّــر رقاب نيـب للضيـوف في ديـارو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: إلى العالية : سمية بِت الحسن وَد طلحة |
عالية بس !! عالية وغالية والله
استاذي الفاضل عبدالله انت رجل ربنا حباك بالمعرفة والعلم لذلك تطرقت لسيرة إنسانة أعلم تمام العلم ان شهادتي فيها مجروحة سمية اختي قبل ان التقيها اسفيريا وشقيقتي بعد التقائي بها على ارض الواقع , هي كتلة من المشاعر والأحاسيس النبيلة تجذبك بطيبتها وتغمرك بحنانها وتسحرك بروعة كلماتها . ربنا يحفظها ويديم عليها نعمة الصحة والعافية .
يا الحنينة الفي سلامك والعسل منظوم كلامك يا قمر عالي في سماهو والنجوم تتمنى حالك الجمال من عينيك يسطع والدهب يحسد جمالك ما رايت في الدنيا متلك يكفي اني اشوف خصالك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
الأخ الكريم / هاشم أحمد خلف الله ما أنفك البصر يتلو واللسان يرتل ثناءًا على سناء تلك النبوءآت وكل القوافي تطرق باب الذاكرة الآن ، فلم أدرِ ما أصيد ، وما أنا بأحسن تدبير من ( حراش ) ، حتى أرد إناءك الناضح بكل طيب ومن عادة أهل البادية أن لا يرجعوا الماعون فارغًا ، وفي هكذا براح يسع المدى ، لا يتسع المنطق لغير الصمت والإنصات ، في غرة فجر سالت تحمل نسائمها قولهم : ما بردن فاترات يوم حر سوقن ما قبلن حارنات خوف البسوقن دمرن شعاب الروح في يوم نشوقن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
ريحانة البطانة الملكة سمية بت الحسن ود طلحة
الأديب المجيد عبدالله الشقلينى
لكما كل الود والعرفان وأنتما تبحران بنا فى هذا السفر الطيب فى سيرة عظماء البطانة ، فلقد أمتعتمونا حقاً وأوردتما لنا سيرة
لتاريخ طواه نسيان متعمد لمن قاموا بتدوين تاريخ السودان وعاداته وتقاليده الموغلة فى الجود والكرم ونكران الذات ، وهل من بعد ذلك
نسمع لمن يتنكّر لعظمة سوداننا بقولٍ خائر متسائلاً عن هويتنا؟ كلا وألف كلا.
نحن أحوج ما نكون لسرد مثل هذه السير العطرة لأنها تمثل أصلاً لكل القيم والمثل والأخلاق الكريمة التى تميز بها السودانيون.
تجدوننا متابعين ولا تبخلا علينا من هذه النفحات الطيبة علّنا نستجير بها من لهيب هذا البورد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
الأخ الكريم / أبوبكر أبو القاسم ( قالت : حُبست ، فقلت : أي مهند لايُغمد ) شرف المكان اليوم بمداخلتك بعد زوال الحابس ونأمل أن تنهل عيون عطاش لمنظوم عقيان جواهرك من عيون ماغارت ، وحروف تضج بماء الحياة .
وبين أيدينا تاريخ وثّقه الخال الشيخ عبد العزيز الشيخ الزبير عليه رحمة الله : إسماعيل الأزهري والوفد
الســودان عزيـــز فليحيـا إسماعيل والوفـد المكـوّن من شــــباب النيل أحرار النـفوس هـم يحملوا الإكليـل وهـم رســل البيان في مكتب التسجيل ســفراء كـرام للكيـف والتحليــــل لنا يضعوا المصيـر والحق طريقو عديل نحن المؤمنــون بالحـق والتـنـزيــل وميثــاق الكنـانة يربطه وادي النيــل في الديـن والوطن لا نرضى أي بديــل كماالشعب في القلوب في منتهى التمثيل إلـى الوفـد الذي يـرأســـه إسماعيــل نـقـول وفـي النفوس مايعجز التأويــل أشـــبال العرب لا من بني إسـرائيل بالواجب قـيـامهـم من أجل وجليـل على ثـقة في النفوس بالحق على التوكيل نقول وفي القلوب فـليحيا إســماعيـل
وكما ذكر أستاذنا عبد الله الشقليني أن هؤلاء الناس يتمددون ... فالشيخ عبد العزيز هو الأخ غير الشقيق لوالدتي التي هي أصغر أبناء الشيخ الزبير وقد توفي وهي صغيرة ، والدته من قرية ( الرضمة ) التي ورد أن الشقليني قد زارها والعجيب أنه رجل أمي لايقرأ ولا يكتب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: نسيتي الموت والدم الجمد فوق وشك نسيتي الكرّتي والصقر البشيل ويهشك غشيتي القبيلات بدعاشك ورشك الله يلادي محنك ياالبسمن قشك |
سمية الحسن طلحة .. تحايا وسلام .. شعراء البطانة .. عشقوا أرضها وعبأوا رئاتهم من حلو دعاشها .. وأحسنوا الإصغاء لاصواتها فصاغوا لنا هذا الشعر الجميل النابض الذي يحي ويميت
Quote: نعم و كما تفضلت ، إننا في أمس الحاجة لحديث القلوب ، فجفوة الحياة عندنا لا تُمهلنا أن نتنفس ونقتلع الكنوز التي في الصدور ، وأغفلها الزمان ، ونسيها المؤرخون . فجئنا نفتح صفحة أهل البُطانة . زرنا ربوعهم عند نهضتنا اليافعة من الشباب وزرنا قرية " سيّال فاطر" .وجالسنا أهلها وأكلنا من موائد الكرام وعانقنا شيخها مُرحباً وفرِحاً بقدومنا ، وشهدنا غروب الشمس وما أحلاه في السهول الصادحة . شربنا الحليب البِكر من الأثداء التي رعت أرضها الأم الرءوم . كهذا كانت البادية مصدر وحي ، ومصدر إلهام الذين تغنوا بالشعر وسطروا تاريخهم في موسيقاه المُضمرة .
|
الشقليني .. تحايا وسلام .. قال شاعرها : الله يلادي محنك يا البسمن قشك ..
يالها من صفحة تستحق التدقيق والتحقيق .. ويا لها من أرض تستحق أن نزرع أطرافها (حفاة حالقين).. فهي أرض القيم الإنسانية العالية البكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أخي محمد عبد الجليل تحية إكبار وإجلال بعمق هذا الحس
ويا أستاذنا الشقليني سيال فاطر و سيال الأحامدة موطن الكرام والشجعان أيضًا الشيخ محمود محمد أحمد أبوسن وقد رزقنا الله أيضًا مزاملة إبنته وكأن سني دراستنا قد سطرت لها الأقدار خطًا مازال رسمه باقيًا ... وهناك أسد البطانة الذي هزّ المحاكم ( مضوي .)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ / عبدالله الشقليني جميل ذلك الفتح لبوابة تنبع من القلب وتصب بين الضلوع وعمر البنا و ظبي الخدر الماشاف غفار منه العسجد عار الصفار أو منه السندس عر الخدار
كما قال ( يغني المغني وكل حد على هواه )
وعن سيال فاطر وأل محمد أحمد حسان يطيب الكلام ، وهنالك سيّال الدخاناب فيها نفر أمرهم عجاب .
وإليك وصل ذو صلة صائلة طائلة عن شاعر قال فيه الأستاذ والمؤرخ الطيب محمد الطيب : أنه من الشعراء الأربعة الملهمين في البطانة الشرقية وهو الشاعر / طه أحمد محمد علي ود الشلهمة ود الشلهمة]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
اخي الاديب الاريب الشقليني
لا املك غير ان انحني له>ا الفيض من الابداع وه>ا الكم من صدق الكلمة وطهر العبارة فلله درك ودر الاخت الاسطورة سمية سليلة الشيخ الحسن طلحة - فحين تكون في مجالسها وهي تحكي اليك فكانها لا تدري من حياتها غير المشلعيب والرسن والقيد والحوية والمخلوفة ولكنها حين تنزوي لتكتب فتجد فيها فصاحة المتنبي والحمداني وغيرهم من عمالقة شعراء البادية.
دعني اقتبس منها ه>ه العبارات وهي تحييك بك قائلة:
Quote: ألفين سلام لك ياسيدي وأنت تستدعي ماضيًا شفيفًا ، مخبوء خلف سواتر الحاضر حقائق تستقيم رغم الإعوجاج فينا أمكنة لها أرواح وذواكر لايصيبها البلى ولا الزهايمر عبر الأزمنة هي مواقيت تطوافنا فينا بكعبة بنيناها في الحنايا بل هي قلب المعنى ولبّ حقيقته وكبد التاريخ وساق إستقامته وصدر المجالس وعين جمال وجوه أعيان في أحسن تقويم . |
شكرا لك اخي العبد الله وحفظ الله الاخت سمية ولي عودة ان كان في العمر بقية ان شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
الشفيف عبد الله الشقليني بوست مميز يليق بعظمة الملكة سمية بت ملك العز دام بهاك
إلى العالية: سمية بت الحسن ود طلحة
قِصيبةً في ابْ عَدَارْ واديها نَسَّمْ طويل الليل عَلَيْ والنومَ مَقَسَّمْ طريت الفي البنات لابْسه المَرَشَّمْ مَسيخ الجيل بلا امَ خَداً مَوَسَّمْ --- الشَّافِكْ قِبيلْ مَيِّتْ عليكْ بي حَساسو والْ هَسَّعْ سِمِعْ ظَنّيتُو يِقسى خَلاسو الذوقْ المَكَمَّلْ والصّبا ألْبى قْياسو مِن دونْ البناتْ فازَتْ بو خَلَّتْ ناسو
لقد فزت والله وفزنا نحن بمعرفتك ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: Ishraga Haimoura)
|
إشراقة حيمورة جات بت البيوت الإيدا مي ملوية والله أنا الفائزة بمعرفتك ياعزيزة وغالية وأهديك مع حبي المتنامي :
شتلة مشرق كل من طال قصر عن طولا راويها الندى ما مر صيف بفصولا سهران ليلي أجيب لوتا واساوق قولا وشن ورد البحر عطشان بيرجع زولا سمية الحسن محمد طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
لما أناخُوا قبيل الصبحِ عيسهمُ وحملوها وسارت بالدُمى الإبلُ
قبال شقة البياح فريقهم هدم الزين درج الفوق الجدين حدم
*** ياحادي العيس عرج كي أُودعهم ياحادي العيس في ترحالك الأجلُ
أل لي دورو جابولوا البيكفا شديدو فراقو هلاكى لكن .. العمر عند سيدو
***
ويلي من البين ماذا حل بي وبها من نازح الوجد حل البين فارتحلوا
أكان الحي مختر والظروف بتساعد ماكان قلبي رادن والسكن متباعد
*** إني على العهدِ لم أنقض مودتهــم ياليت شِعري بطُول البُعد مافعلوا
طريفية القنوب الأدرتت بى محيرة رحلوباال ترك قلبى الشبابات غيرا
*** أن الخيام التي جئت تطلبُها بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا
رحلوا وقالوا ياالجيلانى من العاقة قطعوا أب سعنة بي جيهة المخادة شفاقة
*** وودعت ببنانٍ خلته عنماٍ فقلتُ: لا حملت رِجلاك ياجملُ
(القطر الشالك انت يتكسر حتة حتة)
التحبة للدكتور عمر عبد القيوم محجوب في هذا الصباح الرباح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Re: بطلو حركات الملكية دى كرهتونا زاتو شهادة سيدنا الأمير عبدالرحمن النجومي بخط يده الأوردها الرائد عصمت حسن زلفو في كتابه كرري صفحة 120-121
Quote:
نرفع إلى مكارمكم عن أحوالنا وأحوال الأنصار الذين معنا أنه قد مسهم الضرر الشديد الذي ما عليه من مزيد واشتد بهم الحال وضاق الامر جداً فإن الجوع الحال بهم أضناهم وأذهب قواهم فورم أجسامهم وغير أحوالهم لانهم قبل دخول بلد العدو كان قوتهم التمر الأخرض المر ونواه وانقطع عنهم من مدة ولطول الطريق وكثرة المشقة ضعفوا فدخلوا البلد على حالة ضعيفة ولشدة الضرر جلسوا على الأرض وكثيرون منهم ماتوا جوعاً واما ضعفاء اليقين منهم فلعدم صبرهم على البأساء والضراء رغبوا في الأعداء. والجهادية والعبيد والخدم لحقوا أيضاً بالأعداء وارتدوا عن الدين ولم يبقى منهم إلا النادر ثم أن الجهادية الذين ارسلوا معنا طوبجية للمدافع من طرف سيدي يونس كانوا 35 الجميع رغبوا في الكفرة وهربوا إليهم ولم يبقى إلا ثلاثة وكذلك من انضم إلينا نحو 70 من الجهادية والجميع دخلوا القياقر ما عدا ستة منهم وما دعاهم لذلك إلا تراكم الضرر والإضطرار الذي ألجأ الناس كافة إلى أكل ما لا يذكر من الحيوانات وغيرها ولم يبقى معنا من الأنصار إلا من تداركه الله بلطفه وصبر على البلاء والاختبار وله جلد على ذلك ولو لا لطف الله بنا وجميل نظركم لما قدرنا على الوصول إلى بلاجة ((بلينه)). والحاصل أن الانصار تعبو وضاق بهم الحال وعظم الخطب وطالما صبروا على ذلك لانهم من عهد ما ((صرفوا)) بدنقلة لم يجدوا ((صرفاً)) أصلاً ولم يكن معنا ما نعطيهم لسد رمقهم وحفظ أنفسهم وأرجوا الله بجاهكم سيدي أن يتولاهم ويصلح شأنهم ويأتيهم بالفتح من عنده. وكذلك الجال التي كانت عندهم وجمال الجبخانة والخيول والحمير ماتت من شدة المحل وطول السفر ولم يبق منها إلا النادر. وأن الخيل الموجودة بالجيش فهي مايتان بالكشف المعروف لسيدي يونس الدكيم في تعداد الجيش مع أنها كلها هزيلة لا تقدر على الكر والفز. والخيل القوية منها لا تزيد على الخمسة عشر حصاناً ولذلك فإن خيل الكفرة دائماً تبدو بنواحي الديم وليس عندنا خيل قوية لمطاردتها غير الخمسة عشرة المذكورة. وإن الجبخانة الرمتون التي معنا جميعها وزعت على أهل السلاح لعدم القدرة على مشالها دفعة واحدة وكذلك جبخانة المدافع وزعت على الأنصار جله جله خرطوش خرطوش لموت جمالها كافة وأن المدافع مدفعاً جره الأنصار أولاد العرب على أعناقهم إلى مكان بعيد لعدم وجود جمل يحمله ـ وكذلك بعض الجبخانة والمدافع التي كانت بسرس تركت بجهاتها لعدم وجود الجمال. وجميع الانصار كبيرهم وصغيرهم ذكرهم وانثاهم ماشون على أرجلهم حاملون على رؤوسهم كما شاهد ذلك الأخوان الهجانة الذين اتوا من سيادتكم. ولكنه لم يتوقف لاستلام رد الخليفة وواصل التقدم إلى أن اشتبك مع العدو في أرجين. وعلى الرغم من ضعف قوته إلا أنه كان البادئ بالهجوم. ففقد 900 من رجاله و 500 من غير المحاربين من النساء والأطفال وجرح هو نفسه. فعقد قبل مواصلة التقدم مجلساً حربياً واستشار قادته. فاقترح أغلبهم العودة إلى المحس لحين وصول إمدادات تمكنهم من التقدم فهم أن تقدموا أكثر من هذا لن يلاقوا إلا صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا تمر وستمر بهم ظروف أسوأ من سابقتها. كان إقتراحاً منطقياً وواقعياً. ولكن يبدو أنه تذكر المهانة والتجريح الذي ينتظره من أم درمان. فختم المجلس قائلاً: (( لا والله لا أرجعن إلى الوراء إلا جثة هامدة. فإذا عطشنا أو جعنا فإنما نحن في جهاد فالنتذرع بالصبر والثبات حتى نفوز بالنصر أو الشهادة)). وهز سيفه ومضى قدماً فتحمس قادته وتبعوه. ولا بد أن ود النجومي قد ساورته نفس الخواطر والأفكار التي وردت في خطاب جرافنل الذي دعاه فيه للتسليم: ((أنا عالم سوء حالك وأنت وعالم أنك فريسة لغيرة ذلك الخليفة الذي جعل ابن عمه يونس عاملاً في مكانك وجعلك تحت طاعته وأرسلك أنت والأعراب الذين يخشى شرهم بحجة فتح مصر وهو إنما يريد هلاككم فإنه يعلم أن الذي أرسلكم إليه لمستحيل عليكم بل أنتم أيضاً تعلمون ذلك ولكنه طرد تلك الأفكار ورد على جرانفيل رداً عنيفاً وبعث خطاب جرافنفيل ورده عليه لأم درمان. ومن ثم منعه الخليفة من استلام خطابابات جرانفيل أو الرد عليها.
---------------------------------------------------------------- تهميش صفحة 120 أورد شقير هذه الرواية: إن الخليفة إلتفت إلى ود النجومي في بعض جلساته في الجامع وقال: ((إنت يا ود النجومي ماك هين لكن هوين)) ثم إلتفت غلى أحد قضائه سائلاً: إذا كان الرئيس هوين لكن موهين ألا يضر الجيش فقال القاضي: ((يقال ألف ثلعب يقودهم أ سد خير من ألف أسد يقودهم ثعلب)) فضحلك الخليفة عالياً. وانصرف ود النجومي واجماً. وتمتم لأحد أصحابه المواسين لا فائدة من العمر بعد هذا.. فإذا لقيت العدو ألقيت نفسي بين أنيابه ومت شهيداً. شقير ص. 1109
نعوم شقير ضابط إستخبارات قدم مع جيش المستعمر الإنجليزي الغازي..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
مع آل البنا و أحمد الفرجوني في رثاء محمد صديق طلحة
برق الخريف ما رف وأنكتح السحاب شايلو الهواء البنزف يا حليلو الكريم اللينا باسط الكف
يوم جاني الخبر ود عيني قطر تف زي وابل المطور فوق الصدر هتف كان حازم القبيلة وحبلو ما أتنتف كان حافظ كيانو وما مرق ختف كم حلحل دريك من بعد ما تكتف
الماهو داب روحو من فقدوا القلب متشبكة جروحو يا حليلو البعيش الدايحة في سوحو والموت من بدا الخربانة دي سروحو البقاء لله يا بطاحينو لا تنوحوا
أزرق ود عظام ناس طلحة يا حليلو يبكيهو الهواد يوم أنقرن سيلو يا حليلو الكريم الحقو ساخليو الليلة القلب بلحيل مشاشيلو زرف يا دمع بل الجفن كيلو
صاحبابي ورحل حزنا بالفرقة خلا العين تقطر والقلوب حرقة دفاع الطويلة الزيمتو ما سرقة كم قدر ضيوف بالشقراء والبرقاء فهاق للردوف أم كبدةً زرقاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: مع آل البنا و أحمد الفرجوني في رثاء محمد صديق طلحة
برق الخريف ما رف وأنكتح السحاب شايلو الهواء البنزف يا حليلو الكريم اللينا باسط الكف
يوم جاني الخبر ود عيني قطر تف زي وابل المطور فوق الصدر هتف كان حازم القبيلة وحبلو ما أتنتف كان حافظ كيانو وما مرق ختف كم حلحل دريك من بعد ما تكتف
الماهو داب روحو من فقدوا القلب متشبكة جروحو يا حليلو البعيش الدايحة في سوحو والموت من بدا الخربانة دي سروحو البقاء لله يا بطاحينو لا تنوحوا
أزرق ود عظام ناس طلحة يا حليلو يبكيهو الهواد يوم أنقرن سيلو يا حليلو الكريم الحقو ساخليو الليلة القلب بلحيل مشاشيلو زرف يا دمع بل الجفن كيلو
صاحبابي ورحل حزنا بالفرقة خلا العين تقطر والقلوب حرقة دفاع الطويلة الزيمتو ما سرقة كم قدر ضيوف بالشقراء والبرقاء فهاق للردوف أم كبدةً زرقاء |
الفرجوني شاعر البطانة و وريث الحادلو القديم ، أمسك بالبادية وبراحها وزرعها وضرعها والقنيص والصيد و ( الحلاة ) المكنوزة في المضارب وقبض أم درمان من آذانها الصادحة منذ الطمبارة إلى ( أنا أم درمان ) .
لديه ديوان لا تحده الصفحات ، جُله لدى صديقه الصدوق :
الأستاذ ( هاشم حبيب الله )
رجاءً حبيبنا ( هاشم ) أن تُقنِع صديقك الشاعر :
يا أحمد أرخي الرسن للنشيد الفـاردْ شان نتكُوَّع هناك وسط النسيم الباردْ يا الله الكريم مِن نِعمتَكْ مين شـارِدْ
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
الأستاذ عبد الله: لك الشكر الوافر على فتح هذا المف الرائع بتنوعه الثر في بحور الأدب .. أما صاحبته فهي سيّدة لا تملك إلا أن تحترمها وتحترم إلمامها الواسع بثقافة البادية فهي مرجع لنا-في دار تلمنا من الصهد والهجير في الغربة- حين يعرج الحديث على هذا النوع من الشعر وبعض مفرداته التي كادت تندثر..
لك الشكر ثانية أستاذ عبد الله وللأستاذة سمية التقدير والاحترام –وواصلا هذه السياحة الجميلة التي تعمل فعل السحر في تهدئة الأعصاب وتهيئة النفوس لاستقبال المفيد من الكلام..
لكما الشكر
الزاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
الأستاذ / الزاكي عبد الحميد شرف هذا الملف بتوقيع حرفك لك التحية وأنت تقود مسؤولية المكتب الثقافي لتلك الدار بحكنة وإقتدار وتأتينا بصوداح نمسح بمناديلها دموع الهم والحزن علي فقد كل جميل من تراثنا وكنوزنا وتهب علينا بنسمات لمحات من الأدب والتراث والكلمات المندثرة في اللغة ينصلح بها العطب
تقبل الشكر والتقدير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
Quote: الأستاذ عبد الله: لك الشكر الوافر على فتح هذا المف الرائع بتنوعه الثر في بحور الأدب .. أما صاحبته فهي سيّدة لا تملك إلا أن تحترمها وتحترم إلمامها الواسع بثقافة البادية فهي مرجع لنا-في دار تلمنا من الصهد والهجير في الغربة- حين يعرج الحديث على هذا النوع من الشعر وبعض مفرداته التي كادت تندثر..
لك الشكر ثانية أستاذ عبد الله وللأستاذة سمية التقدير والاحترام –وواصلا هذه السياحة الجميلة التي تعمل فعل السحر في تهدئة الأعصاب وتهيئة النفوس لاستقبال المفيد من الكلام..
لكما الشكر
الزاكي |
الكريم الزاكي تحية طيبة لك وأنت تستظل في دوحة سيدة البطانة سمية بت الحسن ود طلحة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: رجاءً حبيبنا ( هاشم ) أن تُقنِع صديقك الشاعر :
يا أحمد أرخي الرسن للنشيد الفـاردْ شان نتكُوَّع هناك وسط النسيم الباردْ يا الله الكريم مِن نِعمتَكْ مين شـارِدْ |
أثني ياربي نقول نفور ولا الدلال الزايد أوخوف العذول ولا من عين حاسد يا أحمد طريدة مابتنمسك لطارد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة
تحية واحترام
نحن ناس العد............... من هذا المعين نهلنا وتادبنا .. واكتر ماتاصل فينا اغاثة الملهوف..الضعيف..وضرب المفترى .. نحن همباتة..... نقلع من البطران لنساعد الضعيف.. ومابنسرق صفايح زيت..ولا بنحب الساهلة..
واصلى السرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: لما أناخُوا قبيل الصبحِ عيسهمُ وحملوها وسارت بالدُمى الإبلُ
قبال شقة البياح فريقهم هدم الزين درج الفوق الجدين حدم
*** ياحادي العيس عرج كي أُودعهم ياحادي العيس في ترحالك الأجلُ
أل لي دورو جابولوا البيكفا شديدو فراقو هلاكى لكن .. العمر عند سيدو
***
ويلي من البين ماذا حل بي وبها من نازح الوجد حل البين فارتحلوا
أكان الحي مختر والظروف بتساعد ماكان قلبي رادن والسكن متباعد
*** إني على العهدِ لم أنقض مودتهــم ياليت شِعري بطُول البُعد مافعلوا
طريفية القنوب الأدرتت بى محيرة رحلوباال ترك قلبى الشبابات غيرا
*** أن الخيام التي جئت تطلبُها بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا
رحلوا وقالوا ياالجيلانى من العاقةقطعوا أب سعنة بي جيهة المخادة شفاقة
*** وودعت ببنانٍ خلته عنماٍ فقلتُ: لا حملت رِجلاك ياجملُ
(القطر الشالك انت يتكسر حتة حتة)
التحبة للدكتور عمر عبد القيوم محجوب في هذا الصباح الرباح . |
وحياك الله تحية مباركة والآسرة الكريمة
وبركة ((سيدى الجيلانى)) تتهنوا فوق ما تتمنوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
ومع آل البنا
الشاعر يوسف البنا يستأذن ودجماع شاعر البطاحين ليروي لنا قصة في مسدار :
( 1 )
غَـنـّولكـم كُـتــار بـدري ومعايــا ربــَـاع لافيـهـــم بخـيـــل لافـيـهـــم الطـمّــاع دايـــر إذنِــي كـامـــل ِمنــّـو ودجـمّــاع كُفوفكُم زي صبيب رَزَمِي السـُواري الماع
غناكم واردو نَازل ورسمي دربو مشـيتبو زي تاريـخ جدودكم حَجوَة مااتحجيتبـو مما عرفتــكم هـَــمْ فوقـي ماحســّيـتـبـو أقِدلو وطبـِّـقـو الشـَكْرَة آ الفناجرة وتيتلو
نَسبــكُم هاشـمي في العبـاس مَقرّن ثابـت كرمكم وافي سُـلفيـق رَسمِي مافي ضوابط اليوم أب عجاجـاً دُكـّـو في السماء رابـط هولكــم وَرْثــَـه ياصَـند النحـاس الخابـِت
صحيـح عَزّوني ومن آخر ضميرهم خِلصو دَفـَع أمّـات رُقاب ســـاهل معاهــم قـلصـو عـنـد الواجْبــَــه لا ِبنتــَرّو لا ِبنمَـلصـــو كل يــوم بى كـرابيـــج الكــرم ِبتقـلســو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
ومع آل البنا
الشاعر يوسف البنا يستأذن ودجماع شاعر البطاحين ليروي لنا قصة في مسدار :
( 2 )
ختـّيت فوقـُن الحِمِل البَدورلــــو َدبَــاره شــــالو ِيمَصِّعـــو واتقادلوبــو سَــــكارى من إبْـل الفناجـــر العُـنج دوابي الســارة مَعَـسْ تمبــول إبـِل يـَـامـن عِجـِز جزّارا
منقـــودات نَـقِـــد ماهِــن دَفـَــع ملخــوم َردوفِّن بالعُـقـــال ِبتصِــــج ومابـتـقــــوم عِـيـَـال شــلاعـه جـُودُن من قديم مفهوم أسيــــاد مملكــة ودايمـــاً يخافــــو اللوم
فـَقــَّـه ِفيهـِن الجـزّار وفَضّــــل بــــاقي دَفـَــع العَرضَهـُن لابسِنــّو ثـوب وطواقي أولاد طلحـــة والصـديـــق وعبــدالبــــاقي من الزِّيـِــف ضَــرَاهُـن للرهـيـفـة بـتـاقـي
حافظيـن لي حقـوق من الكبار لى إكرامي فرســان خـوده واولاد عز قدرهُم سـامي لِزمـو معــاي وقـَر تقـَلي أب سَـنوياً حامي سُـقتـُو مُرَاح غـنـــم ِبتجَــاعَـرَن قِــــدّامي دَفَـعــاً ماهــو يــاالله وبــدور تحنِـيـس وحات خالــق البريـَّـه المولى رب النيس الحُدُب الضُــهُـورُن قـُج من التـفـنِيس كراميخاً تهيج بى شيلها ضارعة السّيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى العـالية : سمـية بِت الحسن وَد طلحة (Re: سمية الحسن طلحة)
|
ومع آل البنا
الشاعر يوسف البنا يستأذن ودجماع شاعر البطاحين ليروي لنا قصة في مسدار :
( 2 )
ختـّيت فوقـُن الحِمِل البَدورلــــو َدبَــاره شــــالو ِيمَصِّعـــو واتقادلوبــو سَــــكارى من إبْـل الفناجـــر العُـنج دوابي الســارة مَعَـسْ تمبــول إبـِل يـَـامـن عِجـِز جزّارا
منقـــودات نَـقِـــد ماهِــن دَفـَــع ملخــوم َردوفِّن بالعُـقـــال ِبتصِــــج ومابـتـقــــوم عِـيـَـال شــلاعـه جـُودُن من قديم مفهوم أسيــــاد مملكــة ودايمـــاً يخافــــو اللوم
Quote: فـَقــَّـه ِفيهـِن الجـزّار وفَضّــــل بــــاقي دَفـَــع العَرضَهـُن لابسِنــّو ثـوب وطواقي أولاد طلحـــة والصـديـــق وعبــدالبــــاقي من الزِّيـِــف ضَــرَاهُـن للرهـيـفـة بـتـاقـي
حافظيـن لي حقـوق من الكبار لى إكرامي فرســان خـوده واولاد عز قدرهُم سـامي لِزمـو معــاي وقـَر تقـَلي أب سَـنوياً حامي سُـقتـُو مُرَاح غـنـــم ِبتجَــاعَـرَن قِــــدّامي
دَفَـعــاً ماهــو يــاالله وبــدور تحنِـيـس وحات خالــق البريـَّـه المولى رب النيس الحُدُب الضُــهُـورُن قـُج من التـفـنِيس كراميخاً تهيج بى شيلها ضارعة السّيس |
الشكر الجزيل لكِ سيدة البطانة على هذا الطعام وبيته المعمور
وسنواصل ثراءً في حياة وأشعار البوادي :
| |
|
|
|
|
|
|
| |