دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مع الموسيقار المُطرب : حمزة سليمان في أبوظبي
|
all مع الموسيقار المُطرب حمزة سليمان في أبوظبي
من رآني لن يهتز جَبَلهْ . لا يُشرِق الإنسان إلا بين الأحباء . قالوا تسرق صورتك الكاميرا الذكية ، والَلمحة الذكية ، وتفُض أستارك ليلة من ذات الليالي . أنارت ليّ موقد الإصباح في أمسية الخميس . دافئ طعم اللحن الصديق ، تتكور أنتَ خَرزة في عقد نضير . وعلى جيد الليل بأنسامه العليلة ، يلبس العِقد فارس من فرسان الموسيقى والغناء السوداني : الموسيقار المُطرِب ( حمزة سليمان ) صدق من قال : من لا يعرفك يجهلك . قلت للصغيرة ابنتي : ـ إننا موعودين بجلسة استِماع ودفئ لا يشبه ليالي المَنافي . اليوم مساء في النادي السوداني بأبوظبي ، كما حدثتُك أمس . قالت الصغيرة : ـ أنسيت أبي ، ( الامتحانات ) ! قلت : ـ لم أنس ، وكيف ينسى أب كآبة ساعة الخلاص من أعباء الدُنيا ، عندما يستحيل خير جليس في الدُنا صَبراً و مغالبة للنفس . كُنا وحدنا في دُنيا المنافي . نستأنِس ببعضنا ونصفنا الآخر يعاني في الوطن هناك . نفسي مُمزقة بين مُجالستها لكسر وَحشة أن تستفرد بالإنسان القراءة المُعْسِرة ، وبين إغراء جلسة الاستماع الفنية . صبرت أنازع نفسي حتى احترقت ، ثم ذهبت للدار ، وكل ما تيسر لي من الزمان أُهاتِف الصغيرة . وجدت الصديق الأديب ( عاطف عبد الله ) وحده ينتظر . و على الأحضان ارتمينا بفرح . مضى زمان قبل أن نلقى بعضنا . قلت له : ـ يا قريب مِني بعيد . مُنايا أبقى سَعيد . من جانبه قلقَ هو على المواعيد السودانية ، فقلت له : ـ أذكر أحد أصدقائي منذ دهر كان يحكي لنا قصة : {كُنا في انتظار أحدهم في السابعة من مساء الخميس بالقرب من قهوة يوسف الفكي بأمدرمان ، لكنه تأخر وحضر في السابعة من مساء الجُمعة ! } ضحك الأديب عاطف عبد الله ثم نظر إلي ّ بقلق فهو ( أم العروس ) ! . إنه مُنظم الجلسة الفنية وهو من قدّم الدعوة لجميع الأصدقاء والأحباء للحضور المُبكر ! . جلسنا وهاتف هو الأستاذ السر أمين الثقافة بالدار ، ثم تململ الهاتف النقال بالأحاديث : ـ مش معقول ..الحَاصَل شنو ؟ بدأ الحفل سادتي ، من بعد الانتظار على وسائد التوتر . تقاطر الجميع فرادى . الموسيقار المُطرب حمزة سليمان ، موسيقي ومطرب بحق . قال عنه الموسيقار الموصلي : ـ ـ لدينا في السودان من المُبدعين و مُتَبِعي المُبدعين والذين يغرفون إبداع المُبدعين . حمزة من المُبدعين بحق ، من خريجي معهد الموسيقى ولهم تاريخ ناصع مع فرقة عقد الجلاد . كان يمكنه أن يُصدح بأغنيات الحقيبة ، ويلونها من ظلاله الوارفة حِساً وإضافة موسيقية ، ويغرف من تيار ورثة المُبدعين وينام غرير العين تحُفه النِعمة . فصوته صداح يا ملِك الكنار يصعد سماوات السلم الموسيقي حِدةً ثم يهبُط بِك غِلظة . يتلون صوته تعبيراً و صدقاً . رفض حمزة أن يتبع التيار و يغني كما يطلب سوق الكاسيت لذلك هجر موطنه إلى المنافي ، و يُلحِن ويغنى الأشعار التي يُحب . لن نحكي لكم أفضل من الموسيقار يوسف الموصلي . لن نحكي كيف هبطت ملائكة الرحمة علينا من كل صنف ولون . من سودانيات بعضهم ومعظم البقية من سودانيزأونلاين . أنا ( خَاتِف لونين ) . عَسلي العينان كما تقول أوصاف الأوراق الرسمية . سودانيتي خليط الأفرقة وبقايا الأمم التي هاجرت إلى السودان منذ قديم الزمان . سرقت الكاميرا صورتي وسط الزحام : من أنا يا تُرى ؟ هكذا كانت ليلة ويالها من ليلة . الحنين ودفء شعر الغزل الوطني وقَعدة الأسرة الحنينة والباب الذي يستدعيك إلى الحوش الكبير ، والطعام الذي يقول لك : ( أنا داير أضَّارَى بي لَحَمَ بَطْنَكْ ) . بيتْ الجماعة وضُل الجماعة وأُنس الأسرة الكبيرة الرَضِية بالرَحمة . وباب الحُوش تَفتَحه أنت ، ولا تسمَع ( الزول مِنُو ) . بمثل هذا الدفء اختار الرائع حمزة سليمان من أشعار الأدباء ، منهم الشاعر الفخيم محجوب شريف . بين حمزة وآلة العود يمتد الحنين ، ويفوح العِطر إلى أسماعنا . * اتحفنا الموسيقار المُبدع يوسف الموصلي من أغنياته حفاوة بجلسة الإستماع وأثنى على مؤلفات حمزة سليمان وأدائه المُميز . * نَضر لنا الشاعر بروفيسور المُعز عمر بخيت قصيدة فارهة من الذاكرة ، وأهدى المُحتفى به ديوانا شعر لينتقي حمزة ما يشاء للتلحين والأداء . * أشرقت الواعدة شروق ولونت بأدائها أغنية من أغاني أحد مُبدعينا ، وعد الموسيقار الموصلي بتبنيها . * قدم الأستاذ السر أمين المكتب الثقافي بالنادي السوداني سجادة الترحيب لإثراء الثقافة السودانية بالدار . * شرف المهندس أبو زيد رئيس الجالية في أبوظبي حضور الليلة . كان يوماً من أيام السودان الخالدات ، كأنه قَدِمَ من الحُلم ليقول لنا : أنتم بالفعل من سُلالة لها تأريخ وحضارة على ضِفاف سليل الفراديس . لا يُشرق الإنسان إلا بين الأحباء . قالوا تسرق صورتك الكاميرا الذكية ، والَلمحة الذكية ، وتفُض أستارك ليلة من ذات الليالي . أنارت ليّ موقد الإصباح في أمسية الخميس 12/05/2005 م . هنا أفردت ( زولة 123 ) بوست في سودانيزأونلاين . من أراد رؤيتي في موت الجماعة عِرِس فيجد صورتي تسرقها الكاميرا الذكية ضمن الجموع . من رآني لن يَهتَزّ جَبَلَه . هنا وصلة سودانيزأونلاين : أمسية جميلة مع حمزة سليمان في النادي السوداني( صوت وصورة)
من الحضور : عاطف عبدالله يوسف الموصلي مهدي الأمين خال فاطنة د. معز عمر زولا 123 زيكو سيمباتيكو بوكو يحي عبد الكريم محسن خالد عبدالجبار شروق المسافر الأمدرمانية السر وشخصي
عبد الله الشقليني 17/05/2005 م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مع الموسيقار المُطرب : حمزة سليمان في أبوظبي (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزنا الموسيقار المُطرب حمزة سليمان يسعد الإنسان بجوار فنك وأنت تتمتع بحيوية دافقة . بين القصيدة الشعرية ، وآلة العود وحُبها لك ، وأنت تصدح بصوتك ،أعلى السُلم ثم هابطاً و متلوناً بين الصعود والهبوط . للكلمة الشعرية عندك ألقْ ، ولموسيقى القصيدة ، أنت تترفق بها ثم تبتني عليها من ألحانك العذبة جديداً على الأذن وهي تسمع . أمتعتنا لك منا الشُكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
|