|
حواري في مجلة المشاهد السياسي
|
لموسيقار والمغني السوداني حمزة سليمان لـ >المشاهد السياسي<:
مصطفى سيد أحمد هو أعظم فناني السودان
مغنو >الظاهرة الشبابية< ملحنوهم أفقر منهم!
>غناء البنات< يعكس حالات المجتمع والناس ولا أوافق على وصفه بالهابط!
أساتذة الأمس في الجامعة أصبحوا اليوم تلاميذَ عند تلاميذهم!
الأغنية لا طفولة لها ولا كهولة
شركات الإنتاج الغنائي في السودان سوقية جدا
ليس بمفهوم الربحية وإنما بمعنى أنها Rubbish ربش
أبو ظبي ـ >المشاهد السياسي<:
يعتبر الموسيقار والمغني السوداني حمزة سليمان من أبرز الفنانين السودانيين، وهو ينتمي إلى أسرة فنية، أخواه الموسيقار الكبير الماحي سليمان، والموسيقي دفع السيد سليمان. إلى جانب عمله أستاذاً للموسيقى لحن سليمان للعديد من المغنين والمطربين السودانيين المشهورين، ومن بين الفرق التي لحن لها >فرقة عقد الجلاد<.
اهتم بقصائد الشعراء السودانيين الجادين وبعض الشعراء العرب من أمثال لعاطف خيري، الصادق الرضي، القدال، سيف عثمان، محمد محمد خير، نزار قباني.
تتميز أعماله الموسيقية بالقدرة على المزج بين التراث الشعبي الموسيقي الأصيل والاجتهادات المبتكرة في التأليف الموسيقي، والتي تفيد من عناصر الحداثة، ومن القدرات الاستثنائية للموسيقى السودانية على تقبل الإضافة والتجديد. له العديد من الأغنيات ذائعة الصيت، وقدم أعمالاً تنتمي إلى الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال المسرحية.
>المشاهد السياسي< التقت الفنان في أبو ظبي في حديث تناول العديد من المسائل المتصلة بالحياة الموسيقية في السودان، ويكشف هذا الحديث عن شخصية فنية جريئة في مواقفها من الظواهر السلبية التي تسود الحياة الفنية في السودان.
سألت الموسيقار حمزة سليمان:
< السودانيون متهمون بالغياب في كل مجال، ما هي مشكلة غياب الموسيقى السودانية عن الحضور في حياة الموسيقى العربية؟
> السبب هو غياب تنظير، وعدم توضيح ماهية هذه الموسيقى، والوان هذه الموسيقى، الإشكال ليس كَمَّاً نغمياً وإنما هو إشكال يتعلق بالكيف النغمي، السلم الخماسي عندنا يمكن أن يستوعب النغمتين غير الموجودتين في الموسيقى الخماسية (فا، سي) مما يعني إمكانية استدخال ما يشتمل عليه السلم السباعي، إذ يمكن إضافة نغمة (الفا، والسي) خماسياً من دون استخدامهما كأنصاف درجات.
< هل يعني هذا أن السلم الخماسي ليس سلماً مهجوراً بالنسبة إلى الموسيقى السودانية؟
> بالتأكيد، ولكن هذا السلّم يمكننا القول فيه بأنه السلم الموسيقى لمعظم الإنسانية، كانت موسيقى العالم ومنذ العصور الوسطى >تعتمد السلم الخماسي< أما ورثة هذا السلم من الشعوب الحاضرة فهي كل من إفريقيا وشرق وآسيا والأمريكتان، وحتى الحضارة الفرعونية القديمة، بل إن كل العبقريات وضعت موسيقاها في الخماسي (باخ، بتهوفن، موزار، شوبرت) والواقع أن الموسيقى العربية السباعية هي التي تحتاج إلى نقاش كهذا. لأن الخماسي بمقدرته استيعاب السباعية وليس العكس.
إشكاليات الفن
< بعيداً عن الإشكالات المتعلقة ببنية الموسيقى نفسها، ما هي الإشكالات الأخرى للموسيقى السودانية؟
> إشكالاتنا لا تتجسد في بنية الموسيقى، إشكالاتنا تنحصر في فشل المعاصرين في تناول حِسنا الشعبي بما فيه من أصالة وتعدد صيغ، وقولبته بشكل معاصر، فمحاولاتهم إما أنها فشلت في ربط الحديث بالقديم، أو أن حداثتنا كانت شكلانية بالأساس ومن دون اعتناء بالجوهر، مثلاً الكورس عندنا كان ولا يزال يكتفي بترديد ما يقوله المؤدي.
< هنالك من يعتقد أن الموسيقار والمغني ابراهيم الكاشف هو الذي قام بنقلة مهمة في حياة الموسيقى السودانية، فهو مثلاً أول من أدخل الأوركسترا على الغناء السوداني إلى جانب إنجازات أخرى له، وهناك من يعتقد بالمقابل أن الرجل جرى تضخيمه، كيف ترى أنت الأمر؟
> نعم هو مجدد، ولكن هناك أياديَ أجنبية كثيرة تدخلت في التأليف الموسيقي بالنسبة إلى معظم الفنانين السودانيين ممن نطلق عليهم جيل الكبار.
< مثل من مثلاً؟
> لا أود ذكر أسماء، لكن المسألة معروفة.
< هل تعتبر أن هنالك أغنية مبتوتة الجذور؟
> ليست الأغنية، هنالك مؤلف موسيقي لا يراعي التأصيل في محاولات تحديثه للأغنية؛ إما إهمالاً أو جهلاً؛ أو بسبب الأمرين معاً. فالأغنية عند هؤلاء ليست لها مراحل نمو ولا تشبه الشجرة. بالنسبة إلي أنا أرى أن للأغنية مراحل نمو.. التيما، الجملة، الفقرة، التمهيد للقفلة والقفلة... إلخ.
< هل لديك إذن ما تنصح به الجيل الموسيقي الجديد؟
> لا أنصح ولا أوصي، بل ألفت الانتباه إلى أن الموروث والفطرة لا بد من تحديثهما من أجل المواكبة، لكن بالشكل الذي لا يقطعهما عن الجذور، مهما كانت الموهبة ضخمة فالعراء لا يأتي منه أحد.
شركات سوقية
< ما رأيك في سلوك شركات الإنتاج الحالية للأغنية والتي أثار دخولها التجاري على خط النتاج الموسيقي والغنائي في السودان جدلاً في الحياة الثقافية؟
> هذه شركات سوقية جدا، ليس بمفهوم الربحية، وإنما بمعنى Rubbish ربش.
< ألا يمكن جعلها مثمرة وراقية؟
> لا يمكن، لأنها ليست مهمومة وبعيدة حتى عن أبسط مقومات الفهم للموسيقى. هو ذا ما يمكنني أن أصفها به براحة ضمير كاملة.
< إذا كبر الموسيقي ما الذي يكبر معه من الموسيقى؟
> تكبر فيه سنابل الموسيقى، الموسيقي تتعتق الأشياء بداخله فقط من دون أن يشيخ، وهذا ما ينطبق أيضاً على كل فنان في الحقل الذي تريد.
الخصوصية السودانية
< هل يمكننا القول أن التنوع الموسيقي في السودان والذي يأتي من جغرافيات وإثنيات متعددة إنما يعطي نتاجاً تنصهر فيه الهوية الوطنية أو القومية للسودان؟
> في نظري أن أغنية أم درمان تمثل الخلاصة لموسيقى السودان بكامله، فهي تكثف لوننا الغنائي، فلكل بيئة جغرافية أو عرقية لونها الموسيقي الخاص بها، وأبعاده الموسيقية، ولكن هذا التنوع يبني جسد الموسيقى السودانية ولا يجعله بحيرات معزولة عن بعضها البعض. حالنا حال الموسيقى عند الصينيين، ألوان متعددة تعبِّر عنها وفي مجملها موسيقى بكين.
< بوصفك ملحِّناً ومغنياً سابقاً في مجموعة >عقد الجلاد<، كيف تستعيد هذه التجربة المبكرة لك؟
> كنا يوتوبيين جدا في تعاملنا مع >عقد الجلاد<، فقد حددنا منذ البداية أنه يجب استمرار الفكرة وليس الأشخاص. نظرنا إليها على أنها مؤسسة ثابتة وكمجرى النيل، تتجدد فيها المياه والأشخاص دوماً وهذا في ظني ما يحدث الآن.
< لم تكن هنالك مشكلة إذن؟
> بلى كانت ولكنها مشاكل تتعلق بقضايا المواطنة والحرية.
تجربة مصطفى سيد أحمد
< عند دخول جثمان الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد للسودان احتشد الملايين في انتظاره بمطار الخرطوم، ربما التأبين العربي الوحيد الذي فاق تأبين الزعيم جمال عبد الناصر بأضعاف المرات، من هنا نسأل عن سبب الحملة التي شنها الملحنون والفنانون على أعماله بعد رحيله: ما الذي يراه حمزة سليمان في هذه المسألة بعيداً عن التأويل السياسي؟
> إنه صوت فكري في المقام الأول، وفنان حاول أن يعكس واقعه كما فعل من قبله خليل فرح وسرور وكرومه، اجتهد في أن يستفيد من اللغة الشعرية الجديدة في صياغة لحنية أبرز من خلالها واقعية تخصه وتستوعب المجتمع، لذلك فأنا أراه أكثر الفنانين السودانيين تجسيداً لمعنى الفن والفنان وأعظمهم على الإطلاق.
الظاهرة الشبابية
< ما رأيك في تجارب ما يسمى بالظاهرة الشبابية التي تتجسد في أسماء مثل محمود عبد العزيز ونادر خضر جمال مصطفى ووليد ذاكي الدين؟
> التسمية بظاهرة وكونها شبابية هذا اصطلاح قصد منه لفت الأنظار لما يقوم به الشباب، ولكن الأغنية بعيداً عن هؤلاء ليس لها تقسيمات عمرية، ليس لها يرقة وشرنقة وغيرها من الأطوار، هي بلا طفولة وبلا كهولة. هي أزل متصل بأبده، أما هذه الأصوات الجديدة التي ذكرتها فلا تعي الدور الذي يجب أن تقوم به، هؤلاء صاروا متاحف لعرض قديم الغناء وغناء الغير، دون وعي موسيقي مما أدَّى إلى تشويه هذه الأعمال وإحداث فوضى فنية، وملحنوهم الجدد يشبهونهم، هم أفقر منهم ويعانون أمية مزدوجة، أكاديمية وفنية، فالذي يقدمونه هذا ويزعمون جدّته يفتقر حتى إلى الانسيابية العادية.
غناء البنات
< وماذا عما يسمونه بالغناء الهابط؟
> هذا اصطلاح آخر قُصِد منه النيل من غناء بعض الفئات و>غناء البنات< مثالاً، هو أيضاً يصفونه بالهبوط، في الوقت الذي يعكس فيه هذا الضرب من الغناء ذي الألحان الجميلة إحداثيات الراهن ويعكس حال الحياة اليومية والاجتماعية للمجتمع والناس. لا أوافق على ما اختاروه لوصمة >الهبوط< هذه. والتهمة تنطلق من أسباب أخرى. وإلا كيف تفسر أن الجميع يحب هذا الغناء في سرّه؟
الموسيقا والأكاديميا
< تعاطيت إلى حد كبير في الأكاديميات، كلية الموسيقى والدراما هل هي بحجم سمعتها الكبيرة؟
> أكاديمياً أم فنياً؟
< الاثنان معاً.
> أكاديمياً حدثت فيها تطويرات كثيرة، منها تحويل الدبلوم إلى بكالوريوس؛ أما منهجياً فقد تكثفت الرعاية على الأكاديميات أكثر منها على ما هو فني، مما أدَّى إلى نجاح على الصعيد البيروقراطي ونجاح آخر أقلَّ منه قيمة على الصعيد الفني. أما تحويل المعهد إلى كلية فقد أدَّى ذلك إلى شقلبة الأمور، إذ أصبح أساتذة الأمس تلاميذَ اليوم عند تلاميذهم، أو انتهى بهم الحال إلى معاونين ومساعدي تدريس، وهذا بدوره أصاب الخبرات في مقتل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: ايهاب)
|
الاستاذ حمزة تحياتى ازلت عنى لبس كثير فى الموسيقى بالاخص كلامك عن شبابية وكهولة الاغنية بالذات عن غنى البنات عموما لقاء جميل وربنا يزيدك ..والعلم مهم فى اى شى وانت شتكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: abuguta)
|
عفوا استاذ حمزة دعني اختلف معك اختلافا وديا ، بصراحة لم تعجبني فكرة نقلك للحوار الصحفي الذي اجرته معك مجلة المشاهد السياسي حيث إني أحب أن يترك الفنان للآخرين الحق في نشر حواراتهم و أحاديثهم لاجهزة الاعلام المختلفة اعتذر يا استاذ حمزة لكني لاحظت هذا الأمر يتكرر عدة مرات في المنبر حتى كاد يصبح من سماته المميزة، و كاد يتحول لساحة من المدح المتبادل ، بل أوشك رواده ينسون معنى الاختلاف البناء الذي اعتقد انه يثرى المنبر أكثر وأكثر احب ان اؤكد مرة أخرى انني لا اقصد محتوى الحوار الصحفي بل فكرة نقله عبرك اقترح بدلا من نقل الحوارات الصحفية ارسال بوستات متخصصة و بانتظام تسهم في تثقيف اعضاء المنبر موسيقيا و يمكن من خلالها الرد على تساؤلاتهم Be sure that I'm not trying to be offensive or rude at all... would you please consider my comment as a fruitful criticism? I hope so. و لك مني كل الاحترام أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Ahmed Alrayah)
|
اخى الحبيب احمد لك التحايا اود ان اشكرك على مداخلتك انا ما من رواد رفع البوستات بشكل مقصود من الاصدقاء او المعارف ولا احبذ هذه الفكره... واكون وصيا على ما انشره ومتابعا له فى مكوثه فى الصفحه الاولى واود ان اعرفك بان زوجتى عضو فى المنبر وكان ممكن انزل الحوار عبرها لكن لماذا ؟ وما قصدته هو توسيع دائره القراءه وليس حب الظهور او من باب شوفونى جابوا معاى لقاء فى مجله حيث اننى ارى فى البورد ايادى مهم ان تصل اليها افكارنا ومهم ان نتواصل معهم وانا لم انقل المقال لكنى انزلته من الانترنت من موقع المجله وشكرا جزيلا حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: motaz)
|
استاذ حمزة شكرا على الرد ، ربما لم تعنى رفع البوست بشكل مقصود لكني لا زلت عند رأيي بأن يترك الفنان للاخرين مهمة نقل احاديثه الصحفية كما ان المنبر ليس قاصرا على اعضائه فحسب ، هناك ضيوف يمرون عليه مرور المتصفحين للانترنت ، و كثيرا ما سمعت تعليقاتهم عن اسلوب النقاشات المتبادلة في منبرنا ، و أكدوا لي انها لا تضيف للمتناقشين جديدا ، حيث لا تخرج عن كونها رأيا واحدا يتبعه مؤيدون مادحون ، او صامتون ممتنعون ، تسمية المنبر بالحر اضافة لضوابطه الحاكمة التي تفرض ان ينأى كل عضو عن ساقط القول شجعاني على ابداء رايي بصراحة ، بعيدا عن المساس الشخصي و التعريض باخلاق الاخرين ، لكن يا استاذ حمزة ، كيف تنظر لمن ينشر عملا يتحدث عن انجازاته الشخصية و دعنا من حسن النية فلن تجدها متوفرة عند الجميع بطبيعة الحال و ربما ، مجرد ربما، كان رأي بعض الاعضاء مثلي لكنهم آثروا الصمت خشية ان يجرحك كلامهم، و هنا مربط الفرس شكرا جزيلا مرة تانية احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
شكرا عزيزي حمزه علي الربورتاج الذي لم نقراه من قبل وقد اختلف مع الصديق احمد الريح ففي البورد يتحكم القانون الاسري في رايي اكثر من اتكيت الصحافة فانا هنا اود ان اعرف الناس بكثير من الاشياء في عفويه ولكما محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Elmosley)
|
استاذ الموصلي شكرا لاضافتك لكن ألا ترى معي ان هذا المنبر منبر عام لا علاقة له بالخصوصية الاسرية ، استاذ حمزة فنان و انت كذلك ، و لا اظنكما تستفيدان من مدح ارتكز على الخصوصية الاسرية بقدر استفادتكما من الاراء المخالفة و ان اتت من غير متخصصين في الشأن الموسيقي ، اعني المتلقين من أمثالي ، و ان سلمنا جدلا بنظرية الخصوصية الاسرية ، فهذا لا يعني سوى المزيد من النقاشات الطويلة التي لا تنتهي بتخاصم اطرافها ، بل باقناع طرف لاخر او تمسك كلا الطرفين برايه مع احترام الراي الاخر و صاحبه ، اعتقد ان اضفاء صفة الخصوصية على المنبر تلغي صفة الحرية عنه ، فهما صفتان لا تلتقيان عندنا نحن السودانيين المعروفين بالطيبة و المجاملة قليلة جدا هي البوستات التي قراتها و احتوت على راي و راي مخالف ، و حتى هذه القلة اما اختتمت بطرد احد الاعضاء او بحذف البوست نهائيا ان خصوصية المنبر احجمت الكثيرين عن الانضمام اليه بدعوى عدم الاستفادة و احساس الواحد منهم بانه جسم غريب لا مكان له بين الاسرة الا اذا مدح و اثنى و سبح بحمد كل من انزل عملا او ابدى رايا، اليك هذه الكلمات التي اوردها كاتب اسمه مصطفى السادة بشبكة النبأ المعلوماتية: لاشك أن ممارسة النقد مسألة تحريضية مهمة خصوصاً فيما يرتبط بالمسألة الثقافية وما يمس الواقع الاجتماعي غير أن الأهم من ذلك ان تكون هذه الممارسة بطريقة تساهم في تصحيح المسار الحركي للمجتمع وهذا يحتاج إلى مزيد من الاتقان في العملية النقدية، وهذا خلافاً لما قد يقوم به البعض حين يمارس النقد على الآخر انتهى حديث الكاتب و لك مني كل الاحترام احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Ahmed Alrayah)
|
الصديق احمد الريح هل نظرية النقد تستند علي ابراز السلبيات فقط انا لا اري ذلك وابراز الايجابيات والتحفيز مهم ايضا فلم يمنع احدا النقد المؤسس ولا حتي غير المؤس ان التشجيع الذي نجده هنا قد زادنا حماسا ابداعيا كما زادنا النقد معرفة ولكن بعض الذين فصلوا ليسو بناقدين ولكنهم ناقمين ركزو علي الشخوص واهملو انتاجهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
يا اخ احمد مالك معقدها حسي وتفتكر حمزة دة تنطبق عليه نظريتك؟ بصراحةا سعدني حضوره للبورد والمقال اللذي نقله فلولا اشارته ما كنت لاقرأه وبعدين عيوب البورد كتيرة شوف الامثلة الرديئة وانتقدها
ويا حمزة شكرا ليك تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق دائما والوردة قول ليها البورد ده نسيتيه؟
زولة123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: zola123)
|
سلام مربع
استاذنا حمزه سليمان
الم اقل لك ان عقد الجلاد افتقدتك وجمهورها يفتقدك بشده ؟ اعجبني جدا رأيك عن هوية وشكل غناء البنات فليرحمونا هؤلاء المتسلبطين خامجي الكيمان
سلمت ياسيدي لهذا الحوار الممتع الذي اضاف لنا كما جديدا من المعرفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: zola123)
|
دعوني اختلف معكم اخي احمد الريح وحمزة والموصلي انا اعتقد ان من اسباب تاخرنا عملية عدم التحدث عن انفسنا لماذا لاانشر شي يهم الجميع لانني صاحبه؟انا في السابق طالبت الموصلي ان يتحدث عن تجربته ويكتب لنا عن نفسه لان هذا مهم لنا ياريت كل مبدع في اي مجال يقدم لنا نفسه وبلاش تخفي وهناك عدد كبير من المبدعين لم نطلع على ابداهم لانهم ارادو ان يقدمهم الآخرون لنا ولو كانوا قدموا لنا انفسهم اكيد كان كسبنا الكثير عزيزي احمد الا توافقني ان الاخ حمزة بنشره هذا اللقاء قدم لنا خدمة كبيرة؟؟؟ ليس مهم من الذى نزل البوست المهم هو محتوي البوست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: ابو يسرا)
|
عفوا اعيد انزال ردي على استاذ الموصلي حيث كان من المفترض ان ينزل بعد اضافة الاخ ابو يسرا
استاذ الموصلي شكرا لاضافتك لكن ألا ترى معي ان هذا المنبر منبر عام لا علاقة له بالخصوصية الاسرية ، استاذ حمزة فنان و انت كذلك ، و لا اظنكما تستفيدان من مدح ارتكز على الخصوصية الاسرية بقدر استفادتكما من الاراء المخالفة و ان اتت من غير متخصصين في الشأن الموسيقي ، اعني المتلقين من أمثالي ، و ان سلمنا جدلا بنظرية الخصوصية الاسرية ، فهذا لا يعني سوى المزيد من النقاشات الطويلة التي لا تنتهي بتخاصم اطرافها ، بل باقناع طرف لاخر او تمسك كلا الطرفين برايه مع احترام الراي الاخر و صاحبه ، اعتقد ان اضفاء صفة الخصوصية على المنبر تلغي صفة الحرية عنه ، فهما صفتان لا تلتقيان عندنا نحن السودانيين المعروفين بالطيبة و المجاملة قليلة جدا هي البوستات التي قراتها و احتوت على راي و راي مخالف ، و حتى هذه القلة اما اختتمت بطرد احد الاعضاء او بحذف البوست نهائيا ان خصوصية المنبر احجمت الكثيرين عن الانضمام اليه بدعوى عدم الاستفادة و احساس الواحد منهم بانه جسم غريب لا مكان له بين الاسرة الا اذا مدح و اثنى و سبح بحمد كل من انزل عملا او ابدى رايا، اليك هذه الكلمات التي اوردها كاتب اسمه مصطفى السادة بشبكة النبأ المعلوماتية: لاشك أن ممارسة النقد مسألة تحريضية مهمة خصوصاً فيما يرتبط بالمسألة الثقافية وما يمس الواقع الاجتماعي غير أن الأهم من ذلك ان تكون هذه الممارسة بطريقة تساهم في تصحيح المسار الحركي للمجتمع وهذا يحتاج إلى مزيد من الاتقان في العملية النقدية، وهذا خلافاً لما قد يقوم به البعض حين يمارس النقد على الآخر انتهى حديث الكاتب و لك مني كل الاحترام احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
شكراً يا أستاذ حمزه ... أخى Ahmed Alrayah... لعلك تعلم أن الكثير من المشاركين فى البورد, يعتمدونه مصدراً أولياً لأخذ الأخبار والخ... لذلك يكون الترحاب بالموضوع بغض انظر عن من أتى به... الا توافق معى أن إعلامنا أصلاً ضعيف وغير خادم لقضايانا... إن كانت الإجابة بنعم.. فلنحافظ على شعرة معاوية ما بيننا وبين هؤلاء المتخصصين.. وإن كانت لا.. فغير مجد فى ملتى وأعتقادى, نوح باك ولا ترنم شادى.. ولك الود أولاً وأخيراً أخوك أنور دفع الله AnwarKing
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: AnwarKing)
|
الاخت zola123 لم اقصد التعقيد ، و لم اعن الاستاذ حمزة تحديدا ، انما كان حديثي عن منهج عام اعتاده معظم اعضاء المنبر ، يمكننا الاستفادة من ذوي الشان كل في مجاله دون الاخلال بقواعد العمل الاعلامي أو كما وصفها الاستاذ الموصلي "الاتكيت الصحفي"، اما عن عيوب المنبر الكثيرة التي اشرت اليها فدعيني اسالك: لماذا لم تنتقديها وانت من لاحظها؟ صدقيني النقد البناء يجعل من منبرنا مساحة رائعة لتبادل المعرفة و الخبرات ، و لاحظي انني لم انتقد من أجل النقد فحسب ، بل قدمت للاستاذ حمزة مقترحا يمكنه من عكس آراءه و افادة اعضاء المنبر في شكل مقالات او ردود على اسئلة تختص بالمجال الموسيقي أما ان كنت تعتبرين المنبر مكانا للتعارف و توطيد العلاقات و لا مكان فيه للاختلاف الودي فهذا أمر آخر ، و اكرر سؤالي : لماذا لم تنتقدي عيوب المنبر الكثيرة ، بحسب رأيك ، رغم انك لاحظتها؟ و لك مني التقدير و الاحترام أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Ahmed Alrayah)
|
اخى احمد سلام اذا كان لك وجه نظر ترى فيها هذه الملاحظه لماذا لا تنزلها فى بوست تناقش فيه هذه المساله المهم ياخى احمد انا ح اتعامل بالعفويه والتلقائيه مع منبرى الحر لانى انتمى اليه بكل حسن نيه ولم اتدخل يوما لانتهج منهجا تطفيشيا عن الموضوع الاساسى الذى يناقشه اى بوست تمنيت لو انتقدته الحوار بدلا من انتقاد اسلوب الانزال لى عوده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: dabeep)
|
الأخ حمزة يمكنك حصر ردك على فكرة نقلك لحوار المشاهد السياسي ، اما طلبك مني انتقاد لب الحوار فاعتذر عن عدم تمكني من ذلك لافتقاري للنواحي الاكاديمية الموسيقية ، من ناحية أخرى فالعفوية أمر حميد لا شك في ذلك ، لكنها لا تتنافي مع مؤسسية الاعلام ، و لا تعني ان يتخلى الفنان أو كل من انتهج العمل العام طريقا عن الدبلوماسية في كل الاحوال و اوكد بان انتماءك للمنبر فيه اضافة له و لك ، لكني اذكرك بان هذا المنبر مكان مفتوح للجميع لا يختلف عن اي وسيلة من وسائل الاعلام و لا اعتقد بانك يمكن ان تقوم بارسال حوارك مع المشاهد السياسي لصحيفة او مجلة سودانية لكن يمكن لهذه الصحيفة او المجلة من تلقاء نفسها ان تنقله ، و ثق باني لو كنت قد اطلعت على الحوار مباشرة من المشاهد السياسي او اشار الي به احد آخر لكنت انزلته في بوست بالمنبر لاني اعتز باهتمام وسائل الاعلام الخارجية بكل ما هو سوداني و لك امد يدي بيضاء من غير سوء نحو منبر حر قوامه النقد الهادف لا الهادم مع فائق تقديري و احترامي احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: dabeep)
|
الاخ احمد الريح لا ارى غضاضة فى نشر الحوار ممن اجرى معه الحوار ولا ارى فرقا بين ان تقول كلاما فى حوار صحفى وبين ان تكتبه فى بوست.وافتكر واحدة من اسباب جهل الناس بنا هو عدم التحدث عن جاجاتنا بثقة واعتداد امام الاخريين ،دون فخر طبعا
الاخ حمزة سليمان حوار جميل واجابات ذكية عجبنى قولك ان السلم الخماسى هو الاصل الذى انبنت عليه اغلب موسيقى الامم،وان على السلم السباعى ،ان يقف هو فى موقف المدافع ،لا الخماسى كذلك رايك فى اغانى البنات،الا تعتقد معى ان سبب رواج هذه الاغانى ،فى مصر مع موجة ما يسمى بالاغنية الشبابية،مرده الى اصالة هذه الاغانى. بمعنى ان هذه الاغانى هى التى تمثل الذوق السودانى ،قبل ان تناله يد التطور والانفتاح على تيارات الموسيقى العالمية والعربية.وهنا اشير الى الملاحظة التى لم تتوسع فيها ،عندما قلت ،ان هناك فنانبين كبار دخلتهم ايادى اجنبية ،ودعنى اتوسع واقول،ان الاغنية السودانية ،منذ عازة فى هواك بدات تدخلها الايادى الاجنبية،طبعا ليس من باب المؤامرة ولكن من باب الانفتاح والتطورى الطبيعى والافادة من تجارب الاخريين الذى لا مفر منه.ولكن تبقى المهم هو التمييز بين ما هو ،اصيل وما هو دخيل
ولك خالص الود عبد المنعم عجب الفيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: غدى)
|
الاستاذ الموصلي لم أقصد المدافعة عن الذين تم ابعادهم من المنبر إذ أن معظمهم خرج عن النص و انزلق الى مهاوي نقد الذات الذي لا طائل منه و لا فائدة ترجى ، و لم ادعو لابراز السلبيات فحسب ، كما ان اعضاء المنبر لا تنقصهم ملكة المدح و الثناء فهم فيها بارعون مجيدون ، لكني ما زلت مصرا على اعتبار المنبر مكانا عاما لا مجال فيه للاستثناءات عن القواعد العامة ، و لا انكر ان التشجيع يلهب الحماس لكن تذكر أخي انك اذا قوبلت بالمدح اثنيت على المادح و شكرته و اذا قوبلت بالنقد طالبت الناقد بابراز هويته الموسيقية كنت اتمنى لو كان معنا بالمنبر موسيقيون يختلفون معكما ، انت و الاستاذ حمزة حتي تتسع دائرة الفائدة و نطلع على آراء و مدارس مختلفة لك مني كل التقدير و الاحترام أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Ahmed Alrayah)
|
عزيزي احمد انا شخصيا اعتبر النقد ايا كانت اتجاهات الريح فيه فهو دليل عافيه وتقيم للعمل الفني واكره ان تحاط اعمالي بصمت مطبق اما ان ياتي شخصا بالعجائب يستهدفك بشكل بين فيه قبح المقصد سؤ النيه فهذا ليس بنقد وعلي فكره فان النقد الانطباعي نفسه يمكن ان يكون مبنيا علي قاعدة سماعية جيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاستاذ الموصلي النقد البناء الذي عادة ما يصدر عن نوايا طيبة وصادقة يفهم في معطم الأحوال خطأ على انه صورة أو انعكاس لصراع بين الناقد والجهة أو الشخصية المعنية بالنقد أذكر هذه العبارة حتى لا يفهم من سياق كلامي أني استهدفك أو الاستاذ حمزة ، نحن في منبرنا بحاجة ماسة الى النقد البناء... ولكي أكون بناءا في نقدي لفكرة نقل الاستاذ حمزة لحواره مع المشاهد السياسي حاولت ان اكون موضوعيا في تفكيري والموضوعية تطلبت مني ان انظر إلى الموضوع من اكثر من زاوية ، و لعل أكثر ما وقفت عنده قبل ارسال ردي الناقد ، هو ان يفهم البعض من كلامي سوء النية ، كما وقفت عند حقيقة اني سأكون قد خالفت غيري من رواد المنبر ، و أعني بالمخالفة فكرة النقد نفسها ، فالنقد الذي أعنيه لم يعرف طريقه الى المنبر يوما و دعني أفند مرة أخرى نظرية قانون المنبر الاسري: الأسرة الواحدة لا يمتنع أفرادها عن ابداء مثالب الآخرين و هذا بالضرورة ، و الاسرة الواحدة لا يمكن ان يتفق افرادها على كل الامور ، و هذا عكس ما يحدث في منبرنا ، اتفاق الغالبية العظمى من أفراد المنبر في مختلف القضايا التي تطرح ، أو الاحجام عن الرد عند المخالفة ، و الاحجام في نظري يولد السلبية ، كما يجعل من المنبر مملا ديدنه النمطية و التكرار إن أكثر ما اعجبني في المنبر في الآونة الأخيرة الاختلاف الودي عند ايقاف الأخ بكري أبوبكر للعضو دافي ، و اعتبرته نقطة تحول هامة في مسار منبرنا الحر ، لكن ما أن عاد الاخ بكري و أعلن اعتذاره ، و هي شجاعة تحمد له ، حتى اختفت الأصوات المؤيدة لقراره ايقاف دافي و لم تواصل دفاعها عن المبدأ الذي تبنته أول الامر ، كما كنت اتمنى أن يطالب الاعضاء بقوانين واضحة تحكم مسألة ايقاف الاعضاء عند خروجهم عن النص لكن هذا لم يحدث ، مما يجعل من تكرار ما حدث أمر متوقع صدقني يمكنن ان يكون المنبر مفيدا أكثر اذا ابتعدنا عن النقد بهدف استعطاف البعض او استثارة التصفيق من البعض الاخر ، و اذا ابتعدنا عن الاستفزاز او الاساءة الى الآخرين ففي ذلك هدر للجهود ومضيعة للوقت ، واذا كان الغرض من النقد زيادة الايجابيات على حساب السلبيات وهذا هو جوهر اي تطوير و لك مني كل الود و الاحترام أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الرائع دوما حمزة لك الود والاحترام كثير الشكر للمعلومات القيمة التي حرصت ان تدفع لنا بها 000 جميل ان نتلقي معلومات واجمل ان نعرف كيف ينظر احد مبدعينا الي احدي القضاياوهذه النظرة بالتاكيد ستكون نظرة علمية ما دام المطروق مجال اختصاص000
اعجبت جدا بالطريقة التي يؤطر بها الاخ احمد الريح نقده علي الرغم من اختلافي معه000000 اخي احمد نحن نظلم انفسنا كثيرا تحت دواعي الاتكيت والحياء والتواضع ويبدو يااخي احمد ان رايك هذا نابع من تهذيبك الجم00000 لامانع يمنع ان ينقل الاخ حمزة هذا الحوار لعدة اسباب اولها شعوره كما قال بلحميمية الاسرية000 الثانية00 لماذا نحجم عن التحدث عن انفسنا ( كمبدعين) ما دام هناك مجال لذلك0000 وكما تري في كثير من الدول العربية ينتشر انصاف الموهوبين ومدعي الابداع ويتم الترويج لهم ويروجون عن انفسهم بداعي ولا داعي0000 لك الود اخي احمد وشكرا مرة اخري اخي حمزة وما عدمناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الأخ حمزة سليمان : لك ودي و تقديري الشديدين جدا
قرأت الحوار الثر في المجلة ، و هو حوار دسم و مليء بإحساس الفنان المرهف.
أما السجال الدائر ، فأنا أتفق تماما مع الأخ أحمد الريح في تفسيره لمفهوم النقد بالبورد بصفة عامة ، و أختلف معه في نقده للأستاذ حمزة في طرحه الحوار بنفسه في البورد. و نقطة إختلافي معه تلتقي مع نقطة الأخ سوركتي ، فقد كان بإمكان حمزة أن يكلف زوجته بالبورد أو أي واحد من معجبيه ، و لكنه بإحساس العضو في الأسرة ، جاء يحمل حواره تماما كأحد أفراد الأسرة عندما يدخل البيت و هو يحمل شهادة تقديره من المدرسة ، فلا يكلف أحدا بعرضها على أسرته ، فهو يريد شرف المشاركة و بحميمية أسرية.
و أعجبتني كثيرا مسارات هذا النقاش الموضوعي و أدب الحوار بهذا الزخم و الأدب ، و هذا ما يميز هذا المنتدى و أعضاءه المحترمين ( و فوق دربكم )
سلمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
حمزة ابن فارس الحوبة
تثقفنا مجانا لما قلنا كفي
وزي اصابني بعض الغرور لما سمعت رأيك عن السلم الخماسي واشارتك ايضا ضمنا الي اسباب عدم انتشاره
عندنا برغم باخ وموزارت وسيمفونيات الدنيا والعالمين الخماسية وبقي ناس السلم السباعي ان يدافعوا عن انفسهم
فهي شهادات اعتبرها صادرة من علم ومرجع اعتز بها كثيرا
وبعد ده اليجي واحد يحاكي لينا موسيقانا من الناس ديل
زمان كنت بسكت لاني لا املك الاجابة وكنت مفتكر العيب في السلم الخماسي
وانت الان اعطيتنا صك براءته
وانقلب المثل
عيب الزاد ولا عيب سيدو
الي عيب السيد ولا عيب الزاد
واصبحت لدينا مسئولية جديدة هي كيف نطور هذاالسيد ونحلله من عيبه بعد ان اصبح زاده
حلالا طيبا وما فيه عيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HOPELESS)
|
الأخ الفنان المبدع حمزة حسناً فعلت حيث لم نقرأ المقال ولم ندري عنه إلا من خلال هذا البوست .. ونقد الأخ أحمد نقد صحي لا غبار عليه وهي وجهت ظر أثرت ساحة البوست ففعلاً النقل يحتمل أمرين ، الأمر الأول نقل اللقاء بواسطة الفنا نفسه والثاني إثراء ساحة المنبر بإطلاع الأخوان فيه ، ولكن ندرك عفوية النقل من جهة وإطلاع الأخوان بالبورد من جهة أخرى فهذه كلها يا أخ أحمد ترجح كفة صحة النقل ، والفنان حمزة لا يحتاج إلى شوفوني لأن اللقاء أصلاً تم نشره في الصحف ولكن تبقى حقيقة لماذا لا نأتي بأعمالنا ونعررضها ليقيمها الآخرين وينتقدونها .. لماذا لا ننشر مفكراتنا لنرى من خلالها أنفسننا من خلال تقييمها بواسطة الآخرين أيس هذا إبداع فكر وأدب. هل الثاء والمدح للآخرين إذا كان في محله وصحيحاً عيب لا أعتقد ذلك فهو دفع للمزيد .. الفنان الموصلي بحق تعجبني مداخلاتك فرغم بساطتها لك فيها الكثير والكثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الاستاذ المبدع حمزة سليمان شكرا لاتاحتك الفرصة لنا للاطلاع على الحوار و يقودنى ذلك للحديث عن اسباب تردى الابداع السودانى مما تعانيه البلاد من ديكتاتورية و اذكر اننى قرات لجمعة جابر فى كتابه الموسيقى السودانية تاريخ - تراث - هوية - نقد :"الامر كان و لا يزال يحتاج الى روح النهج التكاملى فى الاستشارة الفنية بحيث تعقد ندوة او مؤتمر او خلافه تضم متخصصين فى الموسيقى و علم الاجتماع و التربية و الفلكلور و الادب و التاريخ من السودانيين ليتدارسوا بالتفصيل كيف و لماذا و متى و اين تعالج قضية الموسيقى فى اطار مناهج التربية و انشاء المعاهد و بناء على النتيجة يمكن ان يصدر القرار السياسى و هذا ما نامله حتى الان من الحكومة و قد جاء فى خطابها الذى اجازته الجمعية التاسيسية و الذى القاه السيد الصادق المهدى رئيس مجلس الوزراء ، ما نصه:{ الفن جزء لا يتجزا من حياة الانسان الموزونة و الجمال مطلوب فى نظام الكون و الفن ككل انشطة الانسان يمكن ان يستغل للفساد و لكنه فى اطار نظرية سويةيمكن ان يوجه ليلعب دوره السوى اننا فى نطاق الاهتمام بالفن سنوجه بعض طاقات الشباب للابداع "{ و من هنا لى سؤالين لاستاذ حمزة :لماذا يعمد الفنانون السودانيون و خاصة من الاجيال المخضرمة الى تكرار انفسهم و عدم الاتيان بالجديد هل هى ازمة نص ام لحن ام جو عام بالسودان؟ ثانيا لماذا لم تتحرك النقابات المختصة لوقف السطو على بعض الاغنيات السودانية و التى حولها الاعلام المصرى الى اغنيات من التراث النوبى جنوب مصر؟؟ و لك التحية و الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: lana mahdi)
|
الاستاذه لنا مهدى تحياتى شكرا جزيلا لى مداخلتك النيره جدا الفنانين المخضرمين بالنسبه لى هذا السؤال نعم هم مخضرمين لانهم عايشوا ازمنه مختلفه فى حياتهم وتعاملوا بواقعيه غير معاصره مع التجديد اذ انهم اصروا على قوالبهم الشكليه فى صياغه الاغنيه و الادائيه وكانما ما جاء به التجديد عمل مخل بى الانسيابيه العاديه حيث انهم فرضوا مساراتهم بكل حذافيريه ورفضوا من الايادى الشابه تجربتهم ومساهمتهم فى التجديد لذلك الاشياء محلك سر السؤال الثانى هذا دور مؤسسات ثقافيه وفاعلين ثقافين رسمين لان عطاء الفنان ياتى بعفويه الموهبه دون مراعاه تبنى جهات اخرى العمل الموسيقى فهذا الابداع لابد من ان تراعيه دوله وتتدافع عنه لان الفنان لابد ان يفرغ ما بداخله من شحناته 0 ولى عوده مره اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
هوي يا ناس حمزة سليمان ياهو الزول الحنين ده ولا واحد غيرو الصوت الولوف صحي ولا ده كلام قالو وقلنا احكي زي ما يعجبك كان في النظرية كان في الواقع كان عننا كان عنك با بنسألك ما دمت ولوف
تحياتي لأحلى طفل في داركم
الموصلي الحبيب،، سلامات ،، سلامات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
اتفق معك اخى حمزة ان الابداع و الموهبة فى الاصل فطريان و يمكن ان يتوقفا عند حد الهواية او يتجاوزاها الى الاحتراف الفنان - المبدع بطبعه ميال الى المثالية فى التعاطى مع فنه و مجتمعه و تناول الاخرين لهذا الدفق التعبيرى لكن الا تتفق معى ان النقابات ذات العلاقة تلعب دورا مهما فى حفظ الحق الادبى للمبدع و حماية عطائه من تغول الاخرين خاصة مع غياب المؤسسة الحكومية و انشغالها بكل شىء سوى رقى المواطن و خلق مناخات العافية الابداعية؟؟؟ ان نقابة المهن الموسيقية مثلا يمكن ان تلعب هذا الدور خاصة مع الفوران العالمى الموجه لحفظ حقوق الملكية الفكرية و ارى ايضا ان منظمات المجتمع المدنى لها دور فى هذا الصدد ايضا لك مناى بالسداد دائما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: lana mahdi)
|
شكرا الاستاذه لنا اين هى هذه النقابه ؟ نقابه المهن الموسيقيه النقابه اعتقد فى بنيانها تنقصها كثير من البرقراطيه حتى يتاسس عمل كامل يضمن استمرار المعيشه للفنان وضمان ما بعد سن التقاعد واقصد هنا العمل الاجرائى فقط لان الفنان عندنا بيعطى حتى لو تجاوز الثمانين وفى عطائه هذا كان يدفع كل التزاماته فى نادى الفنانين من كل حفل يقيمه عبر النادى اين هذه المدفوعات الان تخيلى معى عند وفات الفنان العاقب محمد حسن دفع النادى مبلغ 150 الف جنيه 100 الف منها دافعه فنان شعبى فكيف لمثل هذه الموسسه ان تدافع عن الابداع لوحدها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حواري في مجلة المشاهد السياسي (Re: HAMZA SULIMAN)
|
الرائع / حمزة لك المزيد
قد اختلف فى مداخلتى عن الاخرين بعد الاشادة بدورك الفنى ومنكم نستفيد لى بعض التساؤلات ماهو التقييم الواقعى للاداء الفنى اى المقياس اهو الستمع ام المحتوى الفنى واضعين فى الاعتبار اهتمام اكثرية بالاستماع لاغانى لا اصفها بالهابطة لاحترامى لكل مستمع ولكن قد تكون اقرب لاختلاف عدد من النقاد الفنيين لها الا تتفق معى بان الكثيرين من الواعدين ابتدعو مدرسة تجديد اغانى الحقيبة التى كاد بعضها ان يندثر ولولا اسهاماتهم لحرمنا من الكثير هناك حرب اقرب منها للمنافسة الفنية بين المدارس الفنية بين الاجيال ما رايك بذلك؟ كثير من مبدعينا ركنو الى الاعتماد على ماضى امجادهم- بكل ما تحمل من ابداع -دون مواكبة وتجديد
ولك ودى
مجدى
مجدى
| |
|
|
|
|
|
|
|