انا لا اهدى حبيباتى ورودا بيد انى طاعن فى الورد اننى اهدى حبيباتى بكاءا ممعنا فى اللحن اهديهن حزنا اسمر القسمات اورثنيه جدى كان جدى يتقن الالواح يمتهن القراءه لا الزراعه كان بعد تفرق الجيران يستدعى هواجسه ويفترف القصائد فى الخفاء ما على سلمى انسكبت ولم اكن الا انسكابا اشهرت نجماتها سلمى اضاءت فى احتباس الشعر بابا ما على سلمى على اذا انسكبت على سواها ظامئا وسالت عن حضن وماء غير انى حين جائتنى مع الق المساء طفقت اضحك ثم اهديها بنفسجتى واغنيتى المخباه انتظارا للمساء انا لا اغنى للنساء فقط لسلمى انا يهيؤنى رفيقا كى يلائم ما يهم الطقس منى طقس سلمى وانا اشيد حديقة من فل تنوراتها وعبير سلمى ثم ادعوكم لنرتشف المساء على شواطىء نهر سلمى ثم نضحك ثم نذهب فى المساء
عفوا يا صديقي حمزة ...لن أشيد بك مثل الآخرين ..ولكن ساعاتب أين اسم شاعر هذا النص الجميل ، وطالما حتى أن اللحن والأداء ليسا موجودين ...ولدينا فقط النص ...فلماذا لا تكتب اسم كاتبه وكنت أتوقع أن يبادر الشاعر الطيب برير بالعتاب فيصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة