كلما أرادت الخروج من الدار .. تذكرت بعض الأشياء .. الخزنه .. المحفظة .. المغلق .. القفل على الباب .. الترباس .. باب الحديد .. الأوراد والتراتيل .. وصية الحبوبات .. مكارم الأخلاق .. العفة والطهر تأكدت كل شيئ مرتب وتمام .. يصيبها الأمن .. الطمانينة .. تتذكر الموروث " أعقلها وتوكل" .. (سروال الحديد)!
ذات يوم نسيت الباب مفتوح على الشارع العام .. على الفضاءات الرهيبة .. وعلى اللاأدب الأدبى .. وحينما عادت كل شيئ أنتهى .. طفقت يمناها على يسراها (يا خسارة .. وين سروال الحديد!)
كانت رائعة وهى ترتدى (سروال الحديد) .. مع أنه لا أحد يراه .. واثقة من نفسها .. من مصيرها .. من هدفها وغايتها .. تمشى بعزة نفس تعرفها هى .. تتحدث بلهجة تحس فيها الحياد تجاه مشعارها ..
كانت حريصه كل الحرص على ألفاظها .. نوتة أنغام كلامها .. وأشياء أخرى لا تبوح بها .. كل ذلك لأن (سروال الحديد) يحرسها ..
.. غابت عنى وغبت عنها لفترة .. مرة أخرى تجمعنا نفس الصدفة الماضية .. فى بلاد الله الباردة والمتجمده .. هنا كل شيئ بالمزاج .. كل شيئ مباح .. حتى المباح مباح .. ليس هناك سروال حديد .. !! وهى مازالت هى هى .. بكل ألقها .. بريقها وجمالها .. قلت لها تحتاجين (سروال الحديد) .. قالت هو حرزى .. قلت إذن أنت بخير .. تركتها .. فجأة فى ذات صباح .. رأيت شبحاً! .. لم أعره أهتمام .. مررنا حتى كدنا نتطاقش كتفاً بكتف .. أبتسمت .. سلاااااااام يا فلان .. أرتسمت فى وجهى علامة أستفهام ؟ قلت لها أين (سروال الحديد)! .. قالت لقد أعاننى إحد أصحابى على نزعه .. بدون (سروال الحديد) كانت ذات نكهة أخرى .. وطعم أخر .. تلاطمت أمواج أفكارى .. هززت راسى .. معقولة (سروال الحديد) يفصل بين عالمين ..!! تذكرت الفكى أم جعيرن .. لا تغرنك الدنيا أم بناية قش .. .. مولانا الفكى أم جعيرن .. حينما يقرأ أيات من سورة الواقعة .. وحينما يصل .. حور عين .. كاللؤلؤ المكنون .. كان يقف نبضى .. ويتجمد الدم فى عروقى .. كمياه بحر الشمال المتجمد .. يسألنى مولانا .. ما لك! .. أقول له لقد أصابتنى نوبة إيمانية .. يهزئ معى الفكى .. الله الله .. كانت الجنة وحورها تتراءى أمامى فى وجهها .. أسأله .. يا مولاى لماذا نطب المجهول .. والجنة هنا أمامنا .. هذه الدنيا لها جناتها .. وحور عينها .. قال لى لا تغرنك الزائلة أم بناية قش .. ..
راجعت نفسى بعد أستلقاءه طويله .. حملنى فيها خيالى إلى كل ركن قصى .. عدت إلى نفسى .. يا زول .. لقد قال المولى كل ألزمناه طائره فى عنقه .. من يريد يلبس سروال الحديد فليلبس ومن لم يريد فليمش عريان .. أها وجدتها ..!
بعد سنين .. صارت عالمة لا يشق لها غبار .. رائدة من رائدات الفضاء .. عالمة فى الفيزياء .. طبيبة فى جراحة القلب و المخ .. شاعرة فى المدح والهجاء .. صارت كل شيئ .. سألتها هل بقى شيئ تريدين أن تحققينه .. قالت لم يبق لى شيئ قط .. حققت كل شيئ!
قرات لها من كتاب .. ليز توشيلو .. "كيف تعيشين غير متزوجة" الفقرة التالية: ‘Now here Ruby was, feeling her naked body sticking to the sanitary paper covering the table, and waiting to be inseminated by a doctor. Why? Because when the music stopped and everyone had grabbed their men, she was left standing alone. The race was run and she had lost it. She had lost. That was the only way she could see it as she sat there, naked and alone, waiting.’ قلت لها ما رأيك .. ؟!!! قالت لى .. فقد أدخلتنى فى معمعة النظرية الفوضوية .. chaoplexity قلت لها .. هل ترين أن (سروال الحديد) إحد فروض النظرية الفوضوية .. قالت دعنى وأكمل لى ماذا فعلت Ruby (روبى) .. واصلت القراءة: ‘In the middle of her slide, Doctor Gilardi came in. He was in his early sixties, with a distinguished head of white hair and skin that had the kind of tan that came from entitled living. Ruby chose him because he was handsome and gentle and she felt that, as the man inseminating her, he would in some way be the father of her child. “So,” he said with a smile. “Are you ready to go?” Ruby tried to be chipper. “Yep. Knock me up, Doc!” Doctor Gilardi smiled. “I’m just going to examine you one last time, and then the nurse will come in with the specimen.”
ضحكت هى .. ثم سألتنى، إذن، فليلبس الرجل (سروال الحديد)! .. قلت لها هذه قمة الفوضوية!
--------------------------------------------------- محبة وسلام ل 3د (أشراقة، روزمن، نجاة) ..
قال تعالى في سورة البقرة احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن قال تعالى في سورة الاعراف يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سواتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون
هذه هي السراويل الحقيقية لا تقول لي حديد لا صلب
07-02-2008, 02:18 PM
Elawad Eltayeb
Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
أن صحت وجهة نظرى، أنت تحاول تعريف سروال الحديد من خلال النصوص القرأنية .. ومن ضمن التعاريف فى هذه النصوص (هن لباس لكم) و (أنتم لباس لهن) .. وهنا اللباس أشمل من السروال .. وإذا رجعنا إلى أول الأية (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساءكم) .. وأخذنا مفردة أحل، الرفث يظهر أن المقصود هو حرمة الرفث خارج أطار (نساءكم) الوارده .. وأنا لا أريد تفسير الأية بقدر ما هى مقاربه للمعنى .. وبالتالى نصل أن تعريف السروال مجازى يعنى الشيئ الواقى أو الحافظ ..
فى الأية فى سورة الأعراف واضح أن اللباس فى جزءها الأول (إنزلنا إليكم لباساً يوارى سواتكم) هو اللباس .. أما فى الجزء الأخير أن اللباس هو التقوى .. والتقوى مرتبه علياً من مراتب الألتزام الأخلاقى ..
دعنا نوسع معنى السروال:
إذا أخذنا القرأن والسنة النبوية هل هى واقى ضد الكفر، ضد الألحاد، ضد النار؟ أى واقى (سروال) ضد النار، الكفر، الفسوق، .. أذا أخذنا مكاركم الأخلاق .. تجدها واقى ضد الفسوق أو اللاأخلاق .. إذا أخذنا الموروث الأخلاقى، وصية الحبوبات .. وغيرها .. ضد الخروج عن المألوف ..
كل هذه المعانى تشير إلى الشيئ الحافظ أو الشيئ الواقى الذى ينطبق على اللباس بمعناه العام أو السروال (بأعتباره حافظ لعورات الأنسان) .. وبصورة أدق تشير إلى شرط من شروط الشيئ الواقى، السروال
Quote: نحتاج بالفعل لفك هذا السروال من العقول لترى قيمة الانسان- فهلاّ فعلنا!!!
هذا مع احترامى
وهذه يا دكتوره .. مسألة فك السروال حتى نرى قيمة الأنسان .. هى نقطة الأختلاف .. وأن نص سرول الحديد سواء كان فى النص الذى أوردتينه أو دكتوره روزمن يحاول إدانة أو محاكمة (الموروث) المحافظ بصورة (رادعة) .. وفى وجهة نظرى أن النصوص لا تقدم بديل قيمى (بدون سروال الحديد كيف يكون حال المرأة) واضح يمكن نقده بصورة مباشرة .. وبالتالى النص هنا لا يحاول نقد تلك النصوص بقدر ما يحاول يستخلص الخلاصة من تلك النصوص .. التى أوردت أمثال روبى (بطلة القصة) إلى طاولة التلقيح الأصطناعى نتيجة لتحررها التام من (الموروث) فى مجتمع إنسانى محافظ .. يعنى she had lost the race بفهم المجتمع المحافظ!
هناك شيئ أساس فى محتوى مقاربات النصوص .. من يحدد الحق (الصواب) المطلق the absolute rights فى محتوى النص أو فى ذهن المتلقى .. هل هو الدين والموروث .. أم فلسفة إنسانية لها معايير الصاح والخطأ مثل الأعلان العالمى لحقوق الأنسان؟ أو أن أى أنسان يمكنه أن يحدد الصاح والخطأ عن طريق أستفاء قلبه؟ .. فى وجهة نظرى أن هناك حق مطلق .. يحدده الدين والموروث .. أما فى النصوص غير واضح ماهية مرجعيتها ويمكننا أستشفاف أن الفلسفة الانسانية فى مفهوم الصاح والخطأ هى المعيار ..
خلاصتى هنا أن مسألة فك السروال من العقول محل نظر على مرجعية الحق المطلق ..
سوف أواصل غداً .. بريمة
07-05-2008, 05:48 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: مسألة فك السروال حتى نرى قيمة الأنسان .. هى نقطة الأختلاف
اعتقد فى كلمة اساسية بترتها من كلامى وبكدى بيكون المعنين مختلفيين تماما- انا اتحدث عن اسروال الحديد اللى فى العقل وهنا بعنى ذلك الجدار الذى يصنعه الانسان بنفسه ويحجب عنه شمس المعرفة وقراءة الاشياء وفقا لمعطيات الواقع
وهذا ماقلته فى مداخلتى- مفردة العقول دى ما كتبتها اعتباطا او دودة زايده يمكن استئصالها= هكذا بسهولة
Quote: العقول
هذا ما اعنيه
Quote: وفى وجهة نظرى أن النصوص لا تقدم بديل قيمى
للاسف ما حا اقرد اقول رأى نقدى فى النصوص دى لسبب بسيط لانى لست بناقدة لكن من فهمى للنص الابداعى لدكتورة روزمين استطيع ان اقول ان قراءتنا للنص ده مختلفة تماما لاننا ببساطة بنفرك بطريقة مختلفة، قد نلتقى فى بعض الرؤى وقد نختلف- كوننا مختلفين فى ذهنيتنا لايعنى هذا ان الحوار قد يوصل الى نقاط اساسية يمكن الانطلاق منها.
البديل القيمى الذى تتحدث عنه ياسيد بريمة يحتاج لقراءة لواقعنا السودانى واراك قفزت قفزا الى المهجر وكرست قلمك لقصص سميتيها {حقيقية} - قصص تنسى او تتناسى فيه السبب الحقيقى وراء الهجرو والازمة التى سببت كل هذا، اعنى بذلك لايمكن قراءاة ذلك سلبا او ياجابا بمعزل عن السياق المحلى وكذلك العالمى.
Quote: وفى وجهة نظرى أن النصوص لا تقدم بديل قيمى (بدون سروال الحديد كيف يكون حال المرأة) واضح يمكن نقده بصورة مباشرة .. وبالتالى النص هنا لا يحاول نقد تلك النصوص بقدر ما يحاول يستخلص الخلاصة من تلك النصوص
لايمكن الوصول- منهجيا- الى إستخلاص النتائج دون التفكيك او التحليل للنص، نقده ادبيا وده عاوز متخصصيين، كونك حصرت النصوص دى فى حتة نحنا مختلفيين تماما حولها، لان مضمون النص والحالة التى كتب فيها هى فى بطن الكاتب او الكاتبة، البديل القيمى ده بيحتاج لمؤسسات تربوية بتتعامل مع الاشياء بدون تابوهات وبتمليكنا مفاتيح المعرفة، المعرفة التى تجعل كل منا حريص على روحه فى الاطار الجمعى بمعنى الرصة الطويلة للقصص اللى {شلت بيها حال بنات الناس}- وفعلا ده بيؤكد السلطة التى منحتها لنفسك من العنوان بتاع البوست
Quote: (أنا) سوف ألبسك (سروال الحديد)!
وضعك للانا بين قوسين تحتمل قراءات مختلفة لكن فى النهاية هى سلطة لا اغرف كيف منحتها لنفسك البنات اللى كتبت عنهن ديل يا بريمة ياريت تشوف الجانب الآخر، بمعنى اى مشلكة لابد ليها من اطراف واراك فى {قصصك} دى لم تتطرق الى الاطراف الأخرى اذ يمكننى الاستبطان ان دور هذه الاطراف- من حراس الفضيلة- ان يلبسوهن سروال الحديد
Quote: هناك شيئ أساس فى محتوى مقاربات النصوص .. من يحدد الحق (الصواب) المطلق the absolute rights فى محتوى النص أو فى ذهن المتلقى .. هل هو الدين والموروث .. أم فلسفة إنسانية لها معايير الصاح والخطأ مثل الأعلان العالمى لحقوق الأنسان؟ أو أن أى أنسان يمكنه أن يحدد الصاح والخطأ عن طريق أستفاء قلبه؟ .. فى وجهة نظرى أن هناك حق مطلق .. يحدده الدين والموروث .. أما فى النصوص غير واضح ماهية مرجعيتها ويمكننا أستشفاف أن الفلسفة الانسانية فى مفهوم الصاح والخطأ هى المعيار ..
هذه وجهة نظرك وليس لى سوى احترامها ولكن... ليس هناك صواب مطلق هذا اولا.. اذا اردت مناقشتى حول النص والذى بالضرورة استند على مفاهيمى فى الدنيا واحساسى بيهو لحظة الحمل والولادة - لحظة ولادته والاحساس بيها لايمكن حاليا وصفها لانى لست داخل هذه الحالة.. ولكن مفاهيمى التى انطلق منها فى تعاملى مع الكون والتى اعتقد انها دوما فى حالة تطور وتغيير من هنا يمكننى مناقشتك- اذ انى النص بيدور حول مشاعر انسانية محددة لم يقول النص عنها انها مشاعر {حلال} او {حرام} حتى ينبرى البعض لذبحى كانسان وكامرأة- اذبحوا النص ان اردتم ولكن رقبتى ليست بهذه السهولة للنيل منها ووصفها ضمن من وصفوا بالسعار!!!!
سوف اتابع سير هذا البوست دون وعد بالتداخل الا حين الضرورة ولكنى اعد ان اضع كل ماكتبته هنا فى الحسبان فى بحث شغاله عليهو من 2001÷ فى الفترة التى بدأ فيها اهتمامى علميا بالجسد والفنتازيا حوله فى علقية الآخر- فالجسد عندى غير محصور فى الحتة التى تبادرت للبعض لان السروال الحديدى عندى لايقتصر على المنطقة {السفلية} من البنى آدم
هذا مع احترامى
07-03-2008, 04:40 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
سلامات يا بريمة طبعا سروال الحديد هو حزام العفة المرأة لا تحتاج ان تُلبس سروال حديد لانه ذي ما بقولو اهلنا المرة ما بحرسها زول بحرسها قلبها براها..
المرأة يا بريمة يا ول ابا محتاجة للاحترام وتقدير دورها العظيم..
انا ارى ما تكتبه رووزمين مختلف عما تكتبه اشراقة روزمين ترفض المسلمات الدينية والمعلوم من الدين بالضرورة واشراقة لا تتطرق للدين بل للتقاليد البالية الذكورية..
في النهاية دا بورد حر اي زول يعرض بضاعته التحية للاختين اشراقة ورزمين وانا متشرفة بوجود اسمي بينهن رغم اختلاف منصات الانطلاق لافكارنا...
ومحبتي الاكيدة لهن وليك انت المعزة...
07-03-2008, 11:17 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
بت أبا د. نجاة سلامات .. وشكراً على المداخلة القيمة .. ما شاء الله لقد أوتيتى جوامع الكلم .. ومبدئياً أؤمن على أختلاف منصات الأنطلاق وأؤمن على أحترامى غير المحدود للدكتور أشراقة وروزمن .. أنا شخصياً أحتاج لأنسان يكتب فى أمكنة تقع خارج إطار راحتنا النفسية .. حتى لا تكون كتاباتى غريبة ..
أجد نفسى مختلف معك فى بعض النقاط .. أولها وهو أختلاف مقدار وليس كيف .. حول مفهوم أن سروال الحديد هو حزام العفة .. وأنا أراه يرمز لكل موروثنا سواء الحسى والمعنوى .. فى الزى والمظهر والأخلاق وغيرها التى تنطلق من مرجعيتنا المحافظة ..
كما إننى أرى كل من دكتورة إشراقة ودكتورة روزمن يرفضن الموروث بكل أشكاله فى هذه النصوص .. وشخصى لا يهمنى الرفض بقدر ما يهمنى ما هى النتائج المرجوه .. وهنا قصيدة للسمؤل بن عادياء يمدح قومه .. هنا تتضح الأهداف والمقاصد ويمكننا نقد النتائج ...
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ** فكل رداء يرتديه جميل وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها ** فليس إلى حسن الثناء سبيل تعيرنا أنا قليل عديدنا ** فقلت لها إن الكرام قليل وما قل من كانت بقاياه مثلنا ** شاب تسامى للعلا وكهول وما ضرنا أنا قليل وجارنا ** عزيز وجار الأخرين ذليل لنا جبل يحتله من نجير ** منيع يرد الطرف وهو كليل رسا أصله تحت الثرى وسما به ** إلى النجم فرع لا يزال طويل وإنا أناس لا نرى القتل سبه ** إذا ما رأته عامر وسلول يقرب حب الموت أجالنا لنا ** وتكرهه أجالهم فتطول ونحن كالمزن مافى نصابنا ** كهام ولا فينا يعد بخيل وننكر إن شئنا على الناس قولهم ** ولا ينكرون حين نقول إذا سيد منا خلا قام سيد ** قئول بما قال الكرام فعول وما خمدت لنا نار دون طارق ** ولا ذمنا فى النازلين نزيل وأيامنا مشهورة فى عدونا ** لها غرر مشهورة وحجول وأسيافنا فى كل شرق ومغرب ** بها من قراع الدارعين فلول معودة أن لا تسل نصالها ** فتغمد حتى يستباح قتيل سلى إن جهلت الناس عنا وعنهم ** فليس سواء عالم وجهول فإنا بنى الريان قطب لقومهم ** تدور رحاهم حولهم وتجول
-- فى لحظة أنتهاء القصيدة يمكننا الحكم على ما يريد أن أهله كرماء وفرسان .. وربما نعلم مسبقاً إنهم هكذا أو جبناء .. نصوص سروال الحديد أنتقدت بصرامة الموروث ولم تأت ببديل .. وإن كنت أرى أن النتائج مخيبه للامال .. وسوف نأتى بأمثلة واقعية دون ذكر الاسماء أتخذت ترك الموروث كطريقة بديله ..
بريمة
07-04-2008, 12:23 PM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
Quote: كما إننى أرى كل من دكتورة إشراقة ودكتورة روزمن يرفضن الموروث بكل أشكاله فى هذه النصوص .. وشخصى لا يهمنى الرفض بقدر ما يهمنى ما هى النتائج المرجوه .. وهنا قصيدة للسمؤل بن عادياء يمدح قومه .. هنا تتضح الأهداف والمقاصد ويمكننا نقد النتائج ...
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ** فكل رداء يرتديه جميل وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها ** فليس إلى حسن الثناء سبيل تعيرنا أنا قليل عديدنا ** فقلت لها إن الكرام قليل وما قل من كانت بقاياه مثلنا ** شاب تسامى للعلا وكهول وما ضرنا أنا قليل وجارنا ** عزيز وجار الأخرين ذليل لنا جبل يحتله من نجير ** منيع يرد الطرف وهو كليل رسا أصله تحت الثرى وسما به ** إلى النجم فرع لا يزال طويل وإنا أناس لا نرى القتل سبه ** إذا ما رأته عامر وسلول يقرب حب الموت أجالنا لنا ** وتكرهه أجالهم فتطول ونحن كالمزن مافى نصابنا ** كهام ولا فينا يعد بخيل وننكر إن شئنا على الناس قولهم ** ولا ينكرون حين نقول إذا سيد منا خلا قام سيد ** قئول بما قال الكرام فعول وما خمدت لنا نار دون طارق ** ولا ذمنا فى النازلين نزيل وأيامنا مشهورة فى عدونا ** لها غرر مشهورة وحجول وأسيافنا فى كل شرق ومغرب ** بها من قراع الدارعين فلول معودة أن لا تسل نصالها ** فتغمد حتى يستباح قتيل سلى إن جهلت الناس عنا وعنهم ** فليس سواء عالم وجهول فإنا بنى الريان قطب لقومهم ** تدور رحاهم حولهم وتجول
-- فى لحظة أنتهاء القصيدة يمكننا الحكم على ما يريد أن أهله كرماء وفرسان .. وربما نعلم مسبقاً إنهم هكذا أو جبناء .. نصوص سروال الحديد أنتقدت بصرامة الموروث ولم تأت ببديل .. وإن كنت أرى أن النتائج مخيبه للامال .. وسوف نأتى بأمثلة واقعية دون ذكر الاسماء أتخذت ترك الموروث كطريقة بديله ..
بريمة
الأخ بريمة لباس التقوى هو خير...واللباس الذى يوارى السؤات هو درجة أولى من درجات لباس التقوى والعفة ويا حبذا بل هو واجب الدين أن تلتزم النساء المسلمات العفيفات التقيات المحصنات باللباسين معا بدلا عن المحاولات المستميتة فى الخروج عن أمر الدين بحجة أن الفحول يستخدمون الدين لتكبيل المرأة وتكميم فمها ...الأمر هو الإلتزام بخلق الدين أم التمرد عليه.. والدين هو الفيصل ليس التقاليد والموروثات والدين هو الذى نحكم به ونحاكم به ونحتكم إليه...أما دون ذلك من مواثيق الأمم المتحدة وعادات الشعوب الأخرى المتقدمة منها والمتأخرة لا ترقى إلى أخلاق الإسلام السمحة أبدا
الأخ بريمة الأ ترى ما أراه أن الفسوق والعصيان قد سد على الناس عقولهم فصاروا كالأنعام أو أشد ضلالة وأنهم فى أمس الحاجة للدين حتى يتوقف هذا السعار !! سلام.. ولفوق
07-04-2008, 09:51 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
ليس حباً فى الأختلاف لكن حقيقة لم أتفق معك قط .. أولاً أنت تبدأ بالنسبية فى معيار الصاح والخطأ .. وعليه أنت تدعو إلى استفاء القلب .. وسؤالى لك على أى مرجعية تستفتى قلبك .. هذا القلب مبرمج مسبقاً .. دعنى نضرب لك مثال: عند الهنود السيخ .. لكى تكون شيخ .. عليك بفعل 5 أشياء: لبس سوار من حديد فى معصم اليد اليسرى، عدم حلاقة شعر الرأس مطلقاً، لبس سكين صغيره (مثل العقد) على الرقبة، لبس العمامة الملونة على الراس، ولبس سروال داخلى حتى الركبة ..
وما دمنا نتكلم عن السروال .. لماذا السروال يكون تحت البنطلون ويصل حتى الركبة ؟!! من الذى يراه؟ لا أحد لكن كل الشيوخ السيخ يلتزمون بهذا السروال كنوع من التقوى فى أتباع تعاليم ألهتهم .. هل أستغربت؟ إذن النسبية غير وارده فى مسألة الأيمان .. أما تكون لابس سروال للركبة أو لا تكون لابس! .. وعليه تجد المجتمع كله قلوبه مبرمجه على أساس أن الشيخ يقوم بتلك الاشياء الخمسة كأساسيات للتأهيل لكى يكون شيخ .. والسؤال عن (شيخية أو مشيخة) أى سيخ تعود إلى نفس التراتيل الخمسة ضمن أشياء أخرى .. وإن استفتى أى من اصحاب ملة السيخ قلبه فإن معيار فتوى قلبه يرجع بصورة غير مباشرة إلى الموروث ومن ضمنها السروال حتى الركبة (زول لا بس سروال مايوو الله يكرمك فاسق) ..
أنا أؤمن أن الزنا مثلاً حرام قطعاً .. مافى حاجة أسمها زنا ضرورة أو زنا مباح نصف كرت وأخر غير مباح .. ليس هناك نسبية .. وهو معيار سلامة العلاقة بين الزوجين (وكلمة زوجين تغيرت بعامل الزمن) هل فى حل أو حرام .. !
كل هذا يقودنا إلى أن، رفض مدلول فكرة سروال الحديد (التى تعنى المحافظة على الموروث) هو رفض لكل الموروث .. ليس هناك رفض نصف كرت .. الرفض رفض .. وقس أن شيئت أن رفض شيئ معلوم فى الدين بالضرورة هو رفض للدين جملة وليس ذلك الشيئ وحده ..
وعليه مع كل إحترامى لأشراقة وروزمن إلا إننى أراهن متمردات ويحملن سلاح أمضى من سلاح المعركة التى تدور رحاها فى جنبات السودان .. ومن حقنا التساؤل إلى أين نحن سائرون .. وهل نهلل ونكبر دون وعى ..
وأشكرك على فك طلاسم عجز عقلى عن الوصول الى كنهها ......
حقيقى انا معجب باسلوبك الهادى الجميل هنا وهناك فى مواضيع دارفور ....
مع كل الحب
ألف شكر على الأطراء .. وأبقى معنا .. كما ذكرت تهمنى الخلاصة .. ماذا بعد هذه النصوص ..! مثلاً د. جون قرنق جاءنا بفكرة السودان الجديد وقاتل من أجله كبديل للقائم .. ودكتورة أشراقة ودكتورة روزمن لا يقلن عن د. قرنق فى مجال الفكر .. ويحملن مشروع بديل .. لكن وين النتائح؟ د. جون قرنق اسهب فى شرح النتائج حتى صدقناأن هناك شيئ محسوس وذو فوائد ظاهره يتنظرنا .. هيا إليه .. أما هنا، هناك مشروع يتشكل لكن لا نعرفوا غير أنه يرفض الحاضر وما عارفين الباقى إلى أين يذهب بنا .. أشبه بفكرة هدم القائم من أجل الهدم ..
Quote: ذات يوم نسيت الباب مفتوح على الشارع العام .. على الفضاءات الرهيبة
شكرا بريمة ، فعلى هذا الفضاء صارت الأبواب مشرعةً وبالمزاج ، فلا عذر لنا إن نسينا أننا ننسى دائماً الأبواب هكذا،، == ماعادت سراويل الحديد عاصماً في عصور الفايبريشن والخيالات الرهيبة،،
كن بخير والمولى هو الحافظ،،
07-03-2008, 01:00 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
تحية وسلام للجميع بت أبا د. نجاة الأخ أبوعبيده العزيز قرشو الأخ د. عبداللطيف
وقبل أن نأتى إلى مداخلاتكم الثرة .. هنا بوست يناقش نص سروال الحديد .. كتبه الأخ محمد الحسن سليمان فى منبر سودانيات جدير بالأطلاع حتى يمكننا تقيم الخلاصة أو الهدف من نصوص سروال الحديد ..
الأخ د. عبداللطيف ألف شكر على المداخلة .. وأتمنى مشاركتك فى هذا الموضوع الهام .. أنا لا أرى أى مجال لتغيز جذرى فى بنية التفكير water-shedding events فى مجتمع محافظ مثل المجتمع السودانى .. نحن جبلنا أن نفكر فى حدود أطر محدده .. مثلاً الضيف لا تجد سودانى يقل أدفع حق أكلك .. أنت تغديت وتعشيت! أو أدفع حق النوم .. أنت بت هنا ثلاثة أيام؟ نحن نرى هذه الاشياء سخافة .. أو هى مسلمات نؤديها دون إلتفات .. فى الغرب فى بادية الحوازمة يأتى الصائغ ويصنع الذهب والفضة ويقضى معنا إلى ما شاء الله يأكل ويشرب حتى تنتهى بضاعته ثم يغادرنا .. كل ما يجنيه من دخل لا يخسر منه فلساً .. هذه الأشياء لا تحصل فى كل دول الغرب .. وبالتالى نقلنا من هذه الحالة إلى حالة رفض الضيف .. أو تغريمه مأكله ومشربه ليس أمراً يسيراً يأتى بجرة قلم ..
كما أن المجتمع السودانى حدد علاقات الأفراد فيه .. أحترام الكبير وتوقير الصغير .. والرجال قوامون على النساء .. والاسرة تؤول الكبار (وليس ترمى بهم فى دار العجزة) .. وأجد إنه من غير المقبول التعدى على هذا الموروث الضخم والثر دون أن تكون هناك وقفه .. دفاعنا عن وحدة السودان وحدوده الجغرافية ليس أعلى مرتبه من الدفاع عن خصوصيات الشعب السودانى فى الأخلاق والموروث والقيم الأنسانية الأخرى ..
بريمة
07-04-2008, 01:29 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
وعدت أن أكتب عن قصص واقعية رفض أصحابها الموروث السودانى وكيف كانت النتائج .. وسوف أكتبها متفرقة .. وأريد من يريد نقدها أن يأتى بقصص مماثلة ترفض الموروث السودانى وكانت ذات نتائج مخالفه ..
أنوه .. الأسماء كلها مستعارة .. بينما القصص حقيقية .. القصة الأولى: عن روبن .. شابه سودانية كنت عائد من العمل فى منطقة واشنطن دى سى .. وكنت أضع سيارتى فى مكان جوار المترو ثم أواصل بقية المشوار بالمترو .. حينما عدت لسيارتى فى المساء .. كانت زوجتى وحماتى وروبن (بطلة القصة) يختفين خلف السيارة .. وخرجن بصورة توحى بأنهن يريدن السطو على شخصى! عرفتهن وقلت لهن يا نسوان أنا بقارى أغبش ما بتخافن أن أهشم أسنان واحدة فيكن بالحجارة التى أقف عليها .. ضحكت حماتى: قائلة من قبل لقد (كسّروك كسّيرت البلى .. عملت شنو؟) .. قلت لها: دولك كانوا عتاولة ثلاثة .. قالت نحن ثلاثة .. قلت من الثالث قالت: روبن سلمت عليها: سلام روبن ردت: سلام يا أدم قلت لها لم أرك من قبل .. بنت من أنتى .. (ونحن نعرف ناس الحلة ... المجمع السكنى نفر نفر .. كبير وصغير ..) .. سكتت روبن! خففت دمى .. غلطانه الحكومة! أنتم أولاد أمريكا لديكم تحفظ على البيانات الشخصية .. ضحكت روبن ضحكة صفراء .. روبن جميلة وأنيقة .. فى مقتبل عمرها .. فى السابعة أو الثامنة عشر .. تلبس بنطلون جنس وجاكت جنس وشبط ذو كعب عالى رفيع .. وشعرها مرتب بصورة تشبه شعر زوجة أوباما .. أو قل الأميرة ديانا .. تحمل شنطة يد صغيره .. ذات شخصية قوية ونظرات ثابته .. حماتى: تبادر بالقصه .. هذه البنت ليس لها أهل .. شخصى: أها ما عندها أهل كيفن !!!!!! ألف علامة تعجب أرتسمت فى وجهى .. سألتها: طيب جيتى من وين يا بت الناس ..؟ روبن: أيضاً لا تجيب .. وأبلغ أجابه هى الصمت وأشارات سالبه توحى لا أعرف أو لا أريد الأجابه .. سألتها ثانية: أين والديك؟ روبن: ليس لدى والدين هنا .. فى أمريكا .. (فى نفسى قلت الحمدالله بدأت تتكلم!) سألتها: مع من تسكنين ؟ روبن: قالت مع شقيقى .. سألتها: أين شقيقك؟ روبن: سافر السودان يحضر زوجته وتم سحب القرين كارت بتاعو .. سألتها: وكيف أثر ذلك فيك؟ روبن: أهل السكن طردونى من المنزل لأننى طالبه ولم أستطع دفع الايجار .. قلت لها: فهمت .. هيا إلى المنزل ..
.. نواصل .. بريمة
07-04-2008, 01:47 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
قصة روبن .. قررت فى قرارة نفسى .. وأثناء قيادتى للسيارة .. هذه البنت تحتاج إلى مساعدة إنسانية .. وسوف أبذل جهدى فى مساعدتها حتى تواصل دارستها .. سوف أسكنها على حسابى عند أخت أعرف إنها تسكن مع أبنتها الصغيرة ولديها غرفة أضافية فى شقتها .. سوف أعجر الغرفة لروبن ..
هكذا ورب الكعبة .. ولم أستشر حتى زوجتى .. الفكرة مكتملة .. وأعرف أن تلك الأخت لا ترفض طلبى فى أسكانها معها ما دمت أتكفل بها .. .. وصلنا المنزل .. نزلنا جمعياً .. غيرت ملابس العمل .. ولم نأخذ وقتاً حتى جلسنا جميعنا إلى طاولة الطعام .. روبن .. رفضت الأكل .. لماذا؟ قالت ليس جائعة؟ قلت: أوكى .. طرحت رأيى أمام الجميع حتى أقطع تدخل زوجتى أو حماتى .. وافق الجميع على الأقتراح .. بعد العشاء .. جهزوا لها طبق كوكتيل .. وذهبت معها إلى الجانب الأخر من المجمع السكنى .. حيث تسكن الأخت .. وفى أثناء مرورنا فى منتصف المجمع حيث يجلس مجموعة من النساء السودانيات وعربيات من العراق ومصر وغيرهما .. لقطت أذنى .. إحدهن تقول .. تانى بريمة .. جاب البت ! قلبى أكلنى .. الله الله .. هو فى زول جاب البت دى من قبل كده ولا شنو؟ لم أسئل النسوان وألقيت عليهن التحية وذهبت فى طريقى .. طرقت باب الأخت .. والنسوان الشمار كاتلهن كتل .. فتحت الأخت الباب: سلام يا بريمة .. قلت لها لا أدخل حتى توفى لى بغرضى .. قالت ما غرضك؟ قلت لها بنت الناس هذه تحتاج منا لخدمة إنسانية؟ قالت ما هى؟ قلت لها: السكن؟ قالت: هذه البنت كانت ساكنة مع ناس فلانه وهربت؟ ألتفت عليها: روبن! روبن: قالت لى أمسك صحن الكوكتيل .. أمسكت الصحن .. وظنى أنها تريد أن تستعدل حذاءها ! روبن: باى!
الله هربت تانى! .. يا بت أقيفى .. تك تك تك .. جرت فى الظلام .. خشمى ملح ملح والشمار كتلنى أنا ذاتى .. ما أمرها .. !!
نواصل .. بريمة
07-04-2008, 02:10 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
قصة روبن الشمار .. صار شمار ليه ضل ! سألت الأخت: ماذا تعرفين عنها ..؟ قالت: هذه الفتاة حضرت من السودان وهى فى التاسعة أو العاشرة وتسكن مع أسرتها فى الولاية المجاورة .. وحينما بلغت سن الرشد (الثامنة عشر) .. قالت لوالديها أنهم لهم عادات وتقاليد متخلفة وبالية .. وهى لا ترغب فى البقاء معهم .. أستجداها أهلها .. لم يشفع كل أستجداءهم .. قالوا لها أن تذهب مع صديقها إن إرادت .. وإن تخرج متى تشاء ولكنها تعرفهم أين تذهب ثم تأتى أخر اليوم .. قالت لا تنفع معها الرقابة الأسرية .. ولا تريد رؤية خلقتهما .. .. أنطلقت أبحت عنها .. لاسمع القصة الحقيقية منها .. ركبت السيارة وجريت أبحث عنها .. لم أجدها .. جريت نقطة الشرطة .. قلت لهم عندنا بنت هربت من المنزل .. run away girl قال البوليس: كم عمرها .. قلت 18 سنة .. قال البوليس: هى راشدة ولها الحق أن تذهب أينما تريد! سالت عنها الأخرين: قالوا البت تحررت !! يعنى شنو تحررت: البت ركبت راسها .. وعايزه تعمل التعملو ..
حسرة!
أنتهى ..
07-04-2008, 03:38 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
Quote: أجد نفسى مختلف معك فى بعض النقاط .. أولها وهو أختلاف مقدار وليس كيف .. حول مفهوم أن سروال الحديد هو حزام العفة .. وأنا أراه يرمز لكل موروثنا سواء الحسى والمعنوى .. فى الزى والمظهر والأخلاق وغيرها التى تنطلق من مرجعيتنا المحافظة ..
كما إننى أرى كل من دكتورة إشراقة ودكتورة روزمن يرفضن الموروث بكل أشكاله فى هذه النصوص .. وشخصى لا يهمنى الرفض بقدر ما يهمنى ما هى النتائج المرجوه ..
ول ابا بريمة.. حبابك
في خيط الصديقة اشراقة مصطفى.. كتبت أن الفرق أو الصراع بين ذهنيتين..و طريقتين للتفكير في موضوعة واحدة.. البعض يرى أن الحديث عن الجسد كموضوعة استهلاك..و هذا يستبطن المعيار الآخلاقي لمحاكمة صاحبة النص قبل النص..و لا يعترف بالتمييز.. و هناك اتجاه اخر يتناول المسألة من منظور اخر..و هو الحق في حرية التعبير..و بالتالي مساءلة المرجعية التي تؤدي لبناء المفاهيم و المعايير..و البحث عن نظرة محترمة اساسها ضرورة تقديم التنازلات..و الإعتراف بالآخر..
هنا.. و في هذا البوست .. انت قلت أن فكرة سراويل الحديد هي مسألة نكران للموروث القيمي الإجتماعي بكل محمولاته.. دينية .. ثقافية .. أخلاقية.. و تساءلت عن النتيجة المرجوة للتجاوز.. بأعتبار ان هذا الموروث عندك ثابت من الثوابت التي يجب عدم مساءلتها..و لكي يستمر حوار خلاق..و تستفيد ..و نستفيد..و نصل لنتائج معقولة.. اليك بعض من هذه الملاحظات..
أول نقطة.. انت كتبت في عنوانك " أنا من يلبسك سروال حديد"..و في شرحك لخط دفاعك.. تحولت انت من البشر (كبريمة محمد ادم بلل) لتتحدث بلسان الرب.. باعتبار ان جدلية الباس سروال الحديد هي حجة الرب ورغبته..و مثل ما قالت عمتي الرسالة.. الأنجض منك بيندرع ليك في حبل الله.. يعني يقفل الحجة قدامك و يستريح.. و السؤال هنا: من اين استمديت هذه السلطة؟..و هل السلطة القاهرة مثل هذه.. يمكن أن تسمح بالمراجعة..و الحديث لاحقا عن جوهر المساواة.. و منها حرية التعبير؟
نقطة ثانية.. رايت اصرارك على النتائج..و هذا مطلب جيد.. لأن السؤال .. كمتجمع سوداني .. ما هي حدود الحرية التي نطمح لتحقيقها.. و هذا ليس هو الجوهر الذي اطمح له من حديثي هنا.. في الخيط السابق أنت استصحبت نموذج واحد للمعايرة و القياس..و جلبت مثال (المرأة الرجل) باعتبارها اقصى ما يمكن أن تتوصل له الحرية الفردية و الشخصية.. لأن الذين يفعلون مثل ذلك التحوير..حجتهم الأساسية.. أن تلك هي اجسادهم و هم حرين فيها..نفس المعيار أنت افتكرته أن كتابة الأخوات هنا هي اتجاه قد يصل الى تلك الغاية..فانت يا ولد ابا تتأفف من فكرة المرأة/الرجل(Shemale)..و تظنها تحوير في خلق الله .. و تبديل له.. يعني تبديل للجسد الذي صوره الله و خلقه..و نتفق معك..و لكن السؤال: لماذا .. وفقا لموروثك الذي تدافع عنه هنا.. تقبل بتقطيع جسد المرأة (فكرة ختان النساء..وخصوصا الخفاض الفرعوني)..و تبديل خلقة الله التي خلق؟..
من مبدأ سيادة الأسطورة الشعبية.. قطع شك يا بريمة .. سوف ترفض المرأة الغلفاء(وفقا لمبدأ الطهارة في موروثك و مرجعيتك)..و تعتبر ذلك ذلة لك انت كرجل..و لماذا تفتكر هكذا.. لأن موروثك الجمعي افهمك هذه المعايير و جعلها في حكم المسلمات التي لا تناقش.. فلماذا ترفض الشي ميل..و تقبل بالختان/الخفاض..و تعود لترفض الحق في حرية التعبير لإشراقة و غيرها؟..
خلاصة النقاط يا بريمة.. الموروث في العالم العربي و الإسلامي.. موروث من صناعة الرجل..و قوانين صنعها الرجل..و فرضها على النصف الآخر..فلذلك حينما يجئ الحديث عن حرية التعبير..و الكلام عن الجسد كموضوعة فلسفية.. بتحس انت بالخطر..و تبدأ تتساءل: الى أين ستقودنا الحرية..و لكن ليس لك الإستعداد في محاولة فهم هذه الحرية..و سودنتها..و محاولة خلق بنية مؤسسية تعترف بحق الآخر في الحياة و التعبير.. دون محاكمات اخلاقية عرجاء..و مسبقة..
حاول اعكس الآية.. فماذا لو قالت امرأة تخاطبك.. أنا من يلبسك سروال حديد يا بريمة.. يعني أنا من سوف اصنع المروروث..و افرض قوانينه عليك.. ماذا ستكون النتيجة؟.. طبعا ح تتمرد..و نحن ذاتنا نقيف معاك في حقك على التمرد.. لأن الفكرة ليست هي خلق ديكتاتورية مضادة.. أو عنصرية مضادة.. بقدر ما هي البحث عن ألية احترام مشتركة.. الحد الأدنى فيها قيمة الإنسان..
نقطة ثانوية .. لمحتها في نقاشك ..و نقاش الصديق محمد أي سليمان..و وردت عنها اشارات كتيرة هنا في هذا المنتدى.. و هي أن الذين يقولون كلام طيب عن اشراقة أو غيرها من الصديقات.. يقولون ذلك بدافع انها انثى..و ان الرجل السوداني بطبعه ميال لنصرة الأنثي..و هذه فكرة مغلوطة..و هي اسقاط من اسقاطات الوعي الموروثي البطرياركي..فالذين يقولون كلام طيب عن اشراقة و غيرها.. لآ اظنهم يقولون ذلك بدافع أنها انثى مستضعفة..و انما هو تعبير عن طريقة تفكيرهم..و التي تشي عن مفارقة لخط الموروث الدوغمائي الوثوقي.. يعني هم بيجربوا في قدرتهم على ممارسة حقهم في التعبير دون خوف أو وجل..خلاصة الأمر.. ارجو أن لا يفكر الناس للأخرين..و يحاولوا يمارسوا عليهم وصاية..
واحدة من الثيمات الفرعية لثيمة الثقافة من المواجهة الى التفاوض..و التي ابتدرتها في حوار مع الأخ محسن طه..يمكن الإستفادة من فكرة التفاوض هنا.. لنحدد ماهية المرجعية المتفق عليها..و هل بالضرورة فرضها من جهة واحدة؟.. هل بالضرورة التفاوض حولها للوصول الي صيغة مشتركة ترضي الأطراف؟..يعني كيف نتفاوض حول الديموقراطية كلازمة من لوازم الحياة اليومية للرجل و المرأة في المجتمع السوداني..؟و الديموقراطية هنا.. جزئيا تعني كيف يستطيع الرجل السودان أن يتكيف مع مسألة حق المرأة في حرية التعبير؟.زو لماذا ممارسة الرجل لحقه في التعبير يفترض فيها أنها بناءة و لخير المجتمع.. في حين أن نفس الممارسة من قبل المرأة تعتبر آلة هدم للمجتمع..و اتجاه لتسبيب الخطر و الفوضى..و بالتالي اتهامها بغموض النتائج..؟
و لي عودة.. بعد اجابتك على تساؤلاتي اعلاه..
كبر
07-04-2008, 06:40 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: وعدت أن أكتب عن قصص واقعية رفض أصحابها الموروث السودانى وكيف كانت النتائج .. وسوف أكتبها متفرقة .. وأريد من يريد نقدها أن يأتى بقصص مماثلة ترفض الموروث السودانى وكانت ذات نتائج مخالفه ..
سلامات يابريمة
كتابتك كلها لاتخلو من تنميط واضح وايحاءات لاتختلف فى مضمونها ماقاله صديقك فى الفكر {طارد الشياطين}
ماذا تريد ان تقول؟
الست هى نصيحة {بالزواج الفورى} فقط بطريقة حاولت ان تجعلها مهذبة وتلبسها {سروالا} يختلف تماما فى المفهوم عما كان معنى فى نص الاخت روزمين وعما عنيته بكمنجات الجسد- التى ستصدح فيها الروح الى يوم يبعثون ويبعث معنا {وكلاء الله فى الارض}.
تعاملت مع نص روزمين من ناحيتى بوعى خلاّق وتفكير متسع يتجاوز الفخذين الى {افخاذ} السياسية المصنوعة فى دولة {المشروع الحضارى} ولعلك تابعت ماحدث من محاولات لاقصاء النساء من المشاركة السياسية الفعّالة- ده مثلا سروال حديد مصنوع بتحكم ايدلوجى- شفت كيف يابريمة!!
ساعود الى تنميطك والكليشيهات التى طفحت فى كتابتك هذه- وساتابع
هذا مع سلامى
07-04-2008, 06:45 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: وعليه مع كل إحترامى لأشراقة وروزمن إلا إننى أراهن متمردات ويحملن سلاح أمضى من سلاح المعركة التى تدور رحاها فى جنبات السودان .. ومن حقنا التساؤل إلى أين نحن سائرون .. وهل نهلل ونكبر دون وعى ..
07-04-2008, 02:28 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
ول أبا كبر سلامات بخصوص فقرتك الأولى عن محاكمة الكاتب أو النص .. أجد نفسى أميل إلى أن الكاتب والنص تربطهم علاقة عضوية قوية إلا إذا أعتبرنا النص منزل أو ملقن لكاتب النص من قوة خارجه عن إرادته .. وهناك الكثيرون من يقل لك إننى أنظم كل القصيدة فى نومى وأكتبها بمجرد الصحو .. ولا يفوت علينا أن حتى هذه الحالة ماهى إلا إنعكاس لأفكار الكاتب فى اللاشعور.. ومع ذلك أميل إلى الأسترشاد بقول الدكتورة نجاة فى أخراج الكاتب من النص حتى يمكن تشخيص النص تشخصياً عقلانياً .. .. لكن النقطة الأهم هى قولك (الحق في حرية التعبير..و بالتالي مساءلة المرجعية التي تؤدي لبناء المفاهيم و المعايير) .. حرية التعبير مكفوله للجميع بينما المرجعية شيئ أخر تماماً .. أنظر إلى الدستور الأمريكى كمرجعية لسياسات الدولة وعلاقات المؤسسات حتى الدينية .. من يستطيع أن يلغى ديانة الأخر فى أمريكا؟ لا أحد .. لكن حرية التعبير فى نقد ديانة الأخر وأراءه مكفولة .. وبغض النظر أن لدينا دستور أو ليس لدينا ..إلا أن ذاكرتنا الجمعية خلقت نمط متوارث فى وجهة نظرى هو دستورنا القائم حتى نأتى بغيره .. والنصوص لا تحتكم لتلك المرجعية المتوارثة .. ولقد قلت لا يهمنى الخروج عن الموروث بقدر ما تهمنى ما هى النتيجة المرجوة .. لماذا نهدم بناء قائم وصالح دون أن يكن لدينا بديل؟
وحول النقطة الأولى:
Quote: أول نقطة.. انت كتبت في عنوانك " أنا من يلبسك سروال حديد"..و في شرحك لخط دفاعك.. تحولت انت من البشر (كبريمة محمد ادم بلل) لتتحدث بلسان الرب.. باعتبار ان جدلية الباس سروال الحديد هي حجة الرب ورغبته..و مثل ما قالت عمتي الرسالة.. الأنجض منك بيندرع ليك في حبل الله.. يعني يقفل الحجة قدامك و يستريح.. و السؤال هنا: من اين استمديت هذه السلطة؟..و هل السلطة القاهرة مثل هذه.. يمكن أن تسمح بالمراجعة..و الحديث لاحقا عن جوهر المساواة.. و منها حرية التعبير؟
شخصى كان واضح منذ البداية أن كلمة (أنا) هى ليس تعنى شخصى .. لاحظ كلمة (أنا) بين قوسين .. وأنت هنا تمارس نفس الشيئ الذى تحاول إدانته فى الفقرة الأولى حول محاكمة الكاتب أو النص .. فإنت هنا تحاول محاكمتى أنا وليس (أنا) الوارده فى النص .. (أنا) تشير منذ البداية إلى كل الموروث (سواء دينى .. ثقافى .. أخلاقى .. إجتماعى ..) .. كل هذا هو (أنا) .. وبالتالى (أنا) هو الضابط لمعيار الصاح والخطأ على الأقل فى وجهة نظرى .. ولاحظ أيضاً إننى أضع (سروال الحديد) بين قوسين حتى لا يفهم سروال الحديد المادى على أنه حزام العفة كما قالت د. نجاد. وتلك السلطة المستمدة من (أنا) قابله للمراجعة وحوار الرأى وحربية التعبير .. ولكن غير القابل للنقد والمراجعة هو مرجعية (أنا) .. لأنها فى النهاية ultimately هى مرجعية دينية (الكتاب والسنة والشريعة بالنسبة لنا المسلمون .. والكتاب المقدس وتعاليم المسيح بالنسبة لأخوتنا المسحيين ..) .. وأنا هنا لا أشير إلى (أنا) كمرجعية دينية بل اشير إليها بأنها الموروث الدينى وكلمة الموروث الدينى تعنى عندى ما صار ضمن تراثنا اليومى .. حينما تذبح خروف مثلاً تجد نفسك بعفوية تقول .. بسم الله والله أكبر، حينما تزوج الفتاة لا بد أن يكون هناك ولى أمر وحينما تخرج المرأة تخرج محتشمه .. ولاحظ فى خلال قضاء يومنا فى الغرب تمر فى الشارع على أعيننا نساء عاريات .. يلبسن شورطات وفنايل وغيرها .. لكن هل يضيع الواحد منا وقته لكى ينظر إليهن .. لا .. لكن أنظر إذا جاءت أمراة سودانية بنفس الزى .. خايف أجد نفسى "أبركن" السيارة وأتفرج فى الخليقة الماشه .. نخلص لدينا مرجعية موروثه عن كيفية تعبير المرأة عن نفسها وزيها .. فى الغرب وفى الحوارات المفتوحه إذا سألت الأمريكية كيف تصفين نفسك تجدها .. تصف أردافها .. Big bud وخصرها أو عيونها وغيرها من مفاتنها .. نفس الشيئ لو تم بالنسبة للمرأة السودانية تجدها تصف الحميد من أخلاقها دون مفاتنها .. بت أسر .. تحترم نفسها وأسرتها .. تقدس الحياة الزوجية، مهذبه، متدينه وهكذا .. وبالتالى حماية هذا الموروث هو جزء من حماية وجودنا ككينونة قائمة بذاتها .. وإن أردت أعد قراءة نص دكتورة أشراقة مع أى أوصاف يتطابق!:
Quote: شهوتئذ انتصبت امامك قامة احلامى كانت عواصف قيامة جسدك تهب نارى ناديتك لتشعلنى فانا انثى لا تنطفىء كالثورات مشتعلة اقترب- ندهتك شرارات عيونى منذ متى تخافنى والليلة الأولى تشهد بالمطر و اقتربنا ..... هبت حبوب اللقاح من اشجار العالم انا انثاك - اجيد الرقص على {برش} فحولتك السيسبانة اعرف انك تعشق انبعاجات البراكين مابين نهرى والغابة انتظر..... مشوار خطوة الولوج الى أنوثة المرجان يحتاج سنوات من شقهة الضوء و.... جسدى اوتار لكمنجتك الصادحة اعزفنى امطرنى اواه ياحبيبى من بللك الصادح اواه ان نساء الكون تشهق انى اغيب موتا لذيذا خذنى ان الانهار فائرة البراكين تتفجر الرعد البرق المطر الزلزلة عفاريت الشوق فى الروح تصهل طبول افريقيا فى ادغالك تقرع
سؤالى إلى ايهم من الأوصاف يميل هذا النص .. إلى أوصاف التى تصف مفاتنها أو تلك التى تصف أخلاقها؟
سوف أعود لبقية النقاط .. بريمة
07-04-2008, 03:13 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
ول أبا كبر بالنسبة للنقطة الثانية أنت وقعت فى خطأ أستنتاجك!
Quote: نقطة ثانية.. رايت اصرارك على النتائج..و هذا مطلب جيد.. لأن السؤال .. كمتجمع سوداني .. ما هي حدود الحرية التي نطمح لتحقيقها.. و هذا ليس هو الجوهر الذي اطمح له من حديثي هنا.. في الخيط السابق أنت استصحبت نموذج واحد للمعايرة و القياس..و جلبت مثال (المرأة الرجل) باعتبارها اقصى ما يمكن أن تتوصل له الحرية الفردية و الشخصية.. لأن الذين يفعلون مثل ذلك التحوير..حجتهم الأساسية.. أن تلك هي اجسادهم و هم حرين فيها..نفس المعيار أنت افتكرته أن كتابة الأخوات هنا هي اتجاه قد يصل الى تلك الغاية..فانت يا ولد ابا تتأفف من فكرة المرأة/الرجل(Shemale)..و تظنها تحوير في خلق الله .. و تبديل له.. يعني تبديل للجسد الذي صوره الله و خلقه..و نتفق معك..و لكن السؤال: لماذا .. وفقا لموروثك الذي تدافع عنه هنا.. تقبل بتقطيع جسد المرأة (فكرة ختان النساء..وخصوصا الخفاض الفرعوني)..و تبديل خلقة الله التي خلق؟..
من مبدأ سيادة الأسطورة الشعبية.. قطع شك يا بريمة .. سوف ترفض المرأة الغلفاء(وفقا لمبدأ الطهارة في موروثك و مرجعيتك)..و تعتبر ذلك ذلة لك انت كرجل..و لماذا تفتكر هكذا.. لأن موروثك الجمعي افهمك هذه المعايير و جعلها في حكم المسلمات التي لا تناقش.. فلماذا ترفض الشي ميل..و تقبل بالختان/الخفاض..و تعود لترفض الحق في حرية التعبير لإشراقة و غيرها؟..
بخصوص القبول بالخفاض .. هذه جانبك فيها الصواب تب .. شخصى كان ثانى أثنين فى كلية الزراعة من مؤسسى جمعية بابكر البدرى العلمية للدراسات النسوية فى الجامعات والمعاهد العليا وكانت رئيسة الجمعية هى أسماء أو ليلى أبو العلا فى كلية الأحفاد بأم درمان .. والثانى فى كلية الزراعة هو الصديق الدكتور أحمد أبو عصار .. (من أبناء الزغاوة حتى تعرف تراجى قيمة الزغاوة عندى!) .. وأنا محاجج حججى ضد الخفاض بأنه ليس من أصيل الموروث الدينى .. وإلا لكانت أمهات المؤمنين مخفوضات .. والصحابى الجليل حمزه عم النبى لقد سب إحد قادة الكفر فى قريش أثناء معركة أحد وأظنه عبدالحكم قائلاً له (يا إبن قطاعة البظور) .. الخفاض بالنسبة لى شيئ تم حشره فى وسط تراثنا الدينى .. وبالتالى أرى دفاعى ضد الخفاض هو نفس دفاعى ضد الأراء التى تحاول حشر شيئ جديد على ذات التراث الدينى الموروث .. يعنى فى أسوء الفروض مشروع مثل الذى تقوم به دكتوره اشراقه وروزمن إن لم يحاول تغيير الموروث الدينى يجتهد فى أن يحشر فيه شيئ ليس منه .. وفى كلى الحالتين وجب أن نتساءل .. موضوع المرأة الرجل shemale دا يا ول أبا تجد الشيطان اللحمر يدينه .. ويتبرأ منه .. هل تعلم أن (الشيى ميل) يمكن أن تكون هى متزوجة رجل .. وفى نفس الوقت (الشيى ميل) يكون متزوج هو أمرأة .. لاحظ الجملة تشير إلى نفس الشخص (المرأة –الرجل)، فى الجزء الأول هى متزوجنها وفى الجزء الثانى متزوج .. زيجتين فى أسرة واحدة (راجلين وأمرأتين .. الشي ميل راجل وأمرأة فى نفس الوقت ) .. هذه إحد إخراجات التحرر .. الراجل حر أن يصنع بجسده ما يريد .. يحتفظ بأعضاء الرجل ويضيف أعضاء أثنى .. أى عالم هذا الذى نعيشوا فيه؟ أليس القيامة قامت أو next door وهل كل هذا يوجب علينا العض بالنواجز على موروثنا الأخلاقى والتراثى فى كل شيئ؟
Quote: خلاصة النقاط يا بريمة.. الموروث في العالم العربي و الإسلامي.. موروث من صناعة الرجل..و قوانين صنعها الرجل..و فرضها على النصف الآخر..فلذلك حينما يجئ الحديث عن حرية التعبير..و الكلام عن الجسد كموضوعة فلسفية.. بتحس انت بالخطر..و تبدأ تتساءل: الى أين ستقودنا الحرية..و لكن ليس لك الإستعداد في محاولة فهم هذه الحرية..و سودنتها..و محاولة خلق بنية مؤسسية تعترف بحق الآخر في الحياة و التعبير.. دون محاكمات اخلاقية عرجاء..و مسبقة..
حاول اعكس الآية.. فماذا لو قالت امرأة تخاطبك.. أنا من يلبسك سروال حديد يا بريمة.. يعني أنا من سوف اصنع المروروث..و افرض قوانينه عليك.. ماذا ستكون النتيجة؟.. طبعا ح تتمرد..و نحن ذاتنا نقيف معاك في حقك على التمرد.. لأن الفكرة ليست هي خلق ديكتاتورية مضادة.. أو عنصرية مضادة.. بقدر ما هي البحث عن ألية احترام مشتركة.. الحد الأدنى فيها قيمة الإنسان..
صدقنى .. كما قلت أنت .. أنا خايف .. لكن ليس من الحرية بل من التحرر ؟ .. الحرية تلتزم الأحتكام إلى المرجعية والمحاصصه .. كالديمقراطية .. لكن التحرر مثل حكاية (مربوط وأنطلق) .. ليس هناك قيد أو شرط فى التحرر فى حده الأقصى .. وهذا هو الخراب الذى نخشى أن تحدثه الافكار الجارفة فى بنية تفكيرنا المحافظ ..
دكتورة أشراقة .. سوف أئتى لمداخلتك ومداخلة الأخ Exorcist7
لقد جئنا الى بلادالغرب ونحن نحمل قيما ثقافية مختلفة. طبعا يوجد الكثير الذى نشترك فيه مع الغربيين مثل حقوق الانسان وقيم المساواة والعدالة الاجتاعية. لكن الاخذ بالقيم الثقافية الغربية على عواهنها يوقعنا احيانا كثيرة فى شراك التبعية والاستلاب الثقافى.
ولكى لا اطيل فى الحديث اذكر مثالين: حق الانسان فى ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج وحقوق المثليين. هذه الحقوق اصبحت عند الغربيين من المسلمات. انا كمسلم الا اؤمن بهذه الاشياء حتى ولو عشت عمرى كله فى الغرب. من ناحية احترم حق غير المسلم فى الاعتقاد وفى ان يمارس معتقده هذا. لكن من ناحية اخرى لا ارتضى الاشياء التى ذكرتها اعلاه لنفسى ولا لاسرتى.
قد يبدو هذا الكلام متناقضا. لكنه فى الحقيقة غير ذلك. فالذى يفهم الاسلام جيدا يعلم ان حقيقته هى التسليم للمولى عز وجل والخضوع التام لمشيئته. قد يحاول المرء ان يفهم الحكمة من وراء بعض التكاليف الشرعة. لكن هذه المحاولات لن تكون شرطا للايمان. فنحن كمسلمين نؤمن بالتكاليف الشرعية ونؤديها حتى اذا كنا لم نستوعبها بعد. خذ مثالا للموظف الذى يتعاقد مع شركة: فد لا يفهم مغزى شروط العقد كلها منذالوهلة الاولى. لكنه عندما يقتنع بالعقد ويمارس عمله بالشركة, ستتكشف له مزايا الشروط التى كان يتوجس منها. واذا استمر يعمل بهذه الشركة ستجده اول المدافعين عما كان يتشكك فيه.
الخضوع والتسليم لمشيئة الله يتـطلب طاقة روحية غير عادية. وهى تحتاج الى مجاهدة ومثابرة وصبر وعزم اكيد.
ليس صحيحا ان كل ما يراه و يفعله الغربيين ينسجم مع ثقافتنا. فهم لهم اسس مختلفة تربو عليها. ولهم معايير مختلفة.
اواصل
07-04-2008, 09:50 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
دكتورة أشراقة سلامات .. شكراً على مرورك الكريم .. وشكراً على أبداء رأيك .. يهمنى جداً هذا الرأى سواء فيما كتبت عن الموضوع بصورة عامة أو ما يخص جانبك .. وقبل أن نبدأ نريد أن نصل إلى نقطة مهمة وهى مع أحترامنا لشخصك هل من حقنا أبداء أراء مناقضة لما تكتبين ولا يخل بمكانتك الأدبية عندنا ؟ قلت هذا القول وفى ذهنى أن أشخاصنا الثلاثة .. وأكرر ثلاثة .. الذين تعرضوا لموضوعك بالنقد لقد واجهتيهم بلغة واحدة ليس الدفاع عن موضوعك بل بمحاولة النيل من اشخاصهم .. أنظرى لغة مثل (وكلاء الله على الأرض) ..
Quote: سلامات يابريمة
كتابتك كلها لاتخلو من تنميط واضح وايحاءات لاتختلف فى مضمونها ماقاله صديقك فى الفكر {طارد الشياطين}
ماذا تريد ان تقول؟
الست هى نصيحة {بالزواج الفورى} فقط بطريقة حاولت ان تجعلها مهذبة وتلبسها {سروالا} يختلف تماما فى المفهوم عما كان معنى فى نص الاخت روزمين وعما عنيته بكمنجات الجسد- التى ستصدح فيها الروح الى يوم يبعثون ويبعث معنا {وكلاء الله فى الارض}.
تعاملت مع نص روزمين من ناحيتى بوعى خلاّق وتفكير متسع يتجاوز الفخذين الى {افخاذ} السياسية المصنوعة فى دولة {المشروع الحضارى} ولعلك تابعت ماحدث من محاولات لاقصاء النساء من المشاركة السياسية الفعّالة- ده مثلا سروال حديد مصنوع بتحكم ايدلوجى- شفت كيف يابريمة!!
ساعود الى تنميطك والكليشيهات التى طفحت فى كتابتك هذه- وساتابع
هذا مع سلامى
الثانى: أين التنميط فى كل كتاباتى .. ؟!!!!
أتمنى أن أرى لك شرح وتفنيد لرؤيتك حتى يتثنى لنا الأخذ والرد الأيجابى أو الأقتناع بما تقولين ..
------------------------------------ سوف أعود .. الأولاد مضايقنى للخروج لغرض
تحياتى
بريمة
07-05-2008, 06:02 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: وقبل أن نبدأ نريد أن نصل إلى نقطة مهمة وهى مع أحترامنا لشخصك هل من حقنا أبداء أراء مناقضة لما تكتبين ولا يخل بمكانتك الأدبية عندنا ؟
الاخ بريمة
ومع احترامى ايضا لشخصك الاجابة على هذا السؤال لست منوطة به بل انت المنوط بالاجابة عليه
Quote: قلت هذا القول وفى ذهنى أن أشخاصنا الثلاثة .. وأكرر ثلاثة .. الذين تعرضوا لموضوعك بالنقد لقد واجهتيهم بلغة واحدة ليس الدفاع عن موضوعك بل بمحاولة النيل من اشخاصهم .. أنظرى لغة مثل (وكلاء الله على الأرض) ..
مالها اللغة دى يابريمة؟ غريبة انك تقيف فى لغة زى دى ومايكون عنمدك رأى فى قول اعتمد تماما على الوعى التناسلى حين امرنى احدكم {بالزواج الفورى}!!!!! المبدئية مطلوبة ياسيد بريمة
ثم دفاعى عن ما اؤمن لا يقتصر على بوست منك او منى، قلت فيه وجهة نظرى ورجوتك حينها بالرد على بعض ماطرحت لك ولكنك لم تفعل وهذا حقك- الموضوع - الجسد- كما قلت عاليه شغاله عليهو فى بحث ممنهج وسيرى النور قريبا- اعتقد ان مفاهيمى قد قلتها وكتبتها مرارا- فهى المعرفة- التى تقودنى الى التحرر التحرر بالفهم بتاعى يابريمة وليس بفهمك هذا اولا المعرفة تحتاج لحرية- حرية تعنى المسئولية فى اقصاها
ساعود لو ربنا سهل القواسى لتنميطك
مع احترامى
07-05-2008, 03:29 PM
M A Muhagir
M A Muhagir
تاريخ التسجيل: 07-13-2005
مجموع المشاركات: 3918
يا أخى أولاً شكراً على رفع البوست .. لكن صدقنى مداخلتك رهيبة ... لسبب أخر جداً .. المستنيرين فقدوا شجرة لها ضل لصالح الظلام .. شخص مثلك مدافع عن التغيير الأيجابى، إنسان ثورى، ومدافع فى نفس الوقت عن الموروث لا يوجد فى هذا الزمان .. وهو ما يخيف الكيزان وأمثالهم الذين يحكمون سلطتهم على رقاب كذباً بأسم الدين ..
لا أدرى ما حجة أمثال ول أبا كبر ود. اشراقة فى رؤيتك لهذا الحوار ؟ .. أى رفضك للتمرد الظاهر على موروثنا الثقافى والأجتماعى والدينى مقابل بديل لا نعرفوا اين يقودنا ..
أنا عايز وجهة نظر منهم فى هذا الخصوص ..
تحياتى
بريمة
07-05-2008, 04:04 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
Quote: الأخ بريمة لباس التقوى هو خير...واللباس الذى يوارى السؤات هو درجة أولى من درجات لباس التقوى والعفة ويا حبذا بل هو واجب الدين أن تلتزم النساء المسلمات العفيفات التقيات المحصنات باللباسين معا بدلا عن المحاولات المستميتة فى الخروج عن أمر الدين بحجة أن الفحول يستخدمون الدين لتكبيل المرأة وتكميم فمها ...الأمر هو الإلتزام بخلق الدين أم التمرد عليه.. والدين هو الفيصل ليس التقاليد والموروثات والدين هو الذى نحكم به ونحاكم به ونحتكم إليه...أما دون ذلك من مواثيق الأمم المتحدة وعادات الشعوب الأخرى المتقدمة منها والمتأخرة لا ترقى إلى أخلاق الإسلام السمحة أبدا
أرى نقدك لمسألة التمسك بالموروث .. لكن ما رأيك أن هناك نسبة مقدرة غير مسلمة وهناك نسبة مقدرة غير ملتزمه بالدين .. كيف توفق فى ربطهم بالموروث السودانى ..؟ حينما نأتى للتطبيق ذاك شيئ مختلف عن التمسك بالموروث .. إذن لا بد من أبتداع وصفه تجمع شمل الجميع تحت مظلة سوداننا المتنوع ثم نرموا على الأمام ..
Quote: الأخ بريمة الأ ترى ما أراه أن الفسوق والعصيان قد سد على الناس عقولهم فصاروا كالأنعام أو أشد ضلالة وأنهم فى أمس الحاجة للدين حتى يتوقف هذا السعار !! سلام.. ولفوق
مسألة صاروا كالأنعام أو أضل سبيلا لا أستطيع الحكم عليها .. ولكن حتماً نحن فى أمس الحاجة إلى الدين .. السؤال كيف نحقق الهدف ..؟ بالتى هى أحسن أو بطرق أخرى؟
خالص التحايا
بريمة
07-05-2008, 04:27 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
[أذكر أن القصص حقيقية والأسماء مستعاره .. حفظاً للهوية] القصة: سارة لم أقابلها ولكن قصتها شائعة .. سارة حضرت من السودان وهى ربما خريجة جامعية أو متزوجة .. ولكن تحت ظروف الحياة الجديدة والعالم الجديد سرعان ما تغيرت سارة وتركت الموروث السودانى جملة.
ساره أصبحت إنسانة نصابه .. توقع بين الرجال وأزواجهن .. تنحشر بين البصلة وقشرتها و بين الزوجة وزجته .. تسرق كل ما فى البيت من الحلى الذهبية .. تبتز أى إنسان حتى تشترى على حسابه أشياء كثيرة .. وتطلب أموال ومساعدات من من تعرفه وأصدقائه .. وتأخذ تلفونات أصدقاءك واصدقاء أصدقاءك .. وهكذا تتمدد أخطبوطياً فى مسعاها ..
جرائم ليس لها حد ومتنوعة بأيداع يفوق الخيال فى كل مرة ..
أخر مرة ضربت سارة منطقة واشنطن قبل عامين .. (لاحظوا كلمة ضربت .. أحسن تعبير لحال هذه المرأة السرطان ..) ..
حينما تأتى لمكان .. تقصد مكان الضحية التى تحاول تنصب له الفخ .. فهى مسافرة طوال الوقت من مدينة إلى أخرى .. ولا تحمل معها أغراض بل شنطة واحدة وصغيرة وفى أحيان كثيرة بعد ما تستقر تحمل كيس وشنطة يد ..
فإذا وجدتها بشنطة ملابسها .. حتماً تقول ليك هى تم سرقها وليس معها أى مبلغ من المال ولا تعرف أين تنزل وهى حديثة عهد بهذا المكان ..
فإنت هنا تضطر أما أن تستصحبها معك أو تدفع لها مبلغ السكن فى الهوتيل أو قروش تسفرها مكان مقصدها .. وفى كل الحالات هى ضمن أحتمالاتها ..
ولكن فى أغلب الأحيان تريد أن تحضر معك إلى مكان سكنك .. أو أسرتك .. فإن وجدت زوجه فسرعان ما تحاول تدخل فى مجتمع صحباتها .. وتبحث عن أيهما أكثر مغتنيات ذهبية .. وترصد حركتها وتظل معها ليل نهار حتى تأمنها ست الحلى .. ثم تأخذ كل شيئ ولا تعد حتى لشنطها التى وضعتها عن الضحية الأولى ..
إذا وجدت المجموعة مجتمع عذابه هناك تمارس هوايات أخرى .. الأبتزاز .. تصل لكروت التأمين لأى أنسان بسرعة البرق وتبدأ فى شراء مشترياتها .. بحجة تم سرق ملابسها وأغراضها .. وتنتقل من فرد إلى أخر داخل المجموعة ..
وبعد أن تستنزف كل الشبكه تفكر فى المغادرة إلى ضحايا أخر قد تحصلت على أسماءهم من ضحايا قد سكنت معهم ..
Quote: التحرر مثل حكاية (مربوط وأنطلق) .. ليس هناك قيد أو شرط فى التحرر فى حده الأقصى .. وهذا هو الخراب الذى نخشى أن تحدثه الافكار الجارفة فى بنية تفكيرنا المحافظ ..
بريمة
07-06-2008, 11:50 AM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: سؤالى إلى ايهم من الأوصاف يميل هذا النص .. إلى أوصاف التى تصف مفاتنها أو تلك التى تصف أخلاقها؟
السيد بريمة
لمن ترجع الهاء فى الاقتباس اعلاه؟
ارجو الرد حتى لانرمى الكلام على عواهنه وحتى يكون هناك حوارا موضوعيا فى {سلطة الباس سروال الحسد}
وحتى نبعد من نوعية تلك الاوامر
عليك بتشريح النص وقص رقبته والحديث عن اخلاقه او مفاتنه وهذا ايضا غير مطلق لابد لك من ادوات منهجية تعتمد عليها فى تحليل بنية السرد فى النص ومكوناته وعلاقاته الداخلية
اما ان يتجاوز الى شخصى فاحب انبهك بكل احترام وجدية- ليس معى ياسيد بريمة؟!!
هذا مع احترامى
07-06-2008, 01:45 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
شكراً دكتورة أشراقة مازلنا فى نقطة لم نستطع أن نتخطاها .. هنا يا دكتورة بداية الجملة التى أشرت إليها ..
Quote: لاحظ فى خلال قضاء يومنا فى الغرب تمر فى الشارع على أعيننا نساء عاريات .. يلبسن شورطات وفنايل وغيرها .. لكن هل يضيع الواحد منا وقته لكى ينظر إليهن .. لا .. لكن أنظر إذا جاءت أمراة سودانية بنفس الزى .. خايف أجد نفسى "أبركن" السيارة وأتفرج فى الخليقة الماشه .. نخلص لدينا مرجعية موروثه عن كيفية تعبير المرأة عن نفسها وزيها .. فى الغرب وفى الحوارات المفتوحه إذا سألت الأمريكية كيف تصفين نفسك تجدها .. تصف أردافها .. Big bud وخصرها أو عيونها وغيرها من مفاتنها .. نفس الشيئ لو تم بالنسبة للمرأة السودانية تجدها تصف الحميد من أخلاقها دون مفاتنها .. بت أسر .. تحترم نفسها وأسرتها .. تقدس الحياة الزوجية، مهذبه، متدينه وهكذا .. وبالتالى حماية هذا الموروث هو جزء من حماية وجودنا ككينونة قائمة بذاتها .. وإن أردت أعد قراءة نص دكتورة أشراقة مع أى أوصاف يتطابق!
إذن هناك نموذجين مختلفين للمراة: المرأة الغربية التى تصف مفاتنها .. ونموذج المرأة السودانية التى تصف أخلاقها .. وأنا أرجعت النص أنه أقرب إلى التى تصف مفاتنها .. إلى التى تصف أخلاقها .. وبالتالى خلصت أنه خارج إطار زوقنا العام فى تراث المرأة ..
تحياتى
بريمة
07-06-2008, 02:11 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
أنظروا كيف قدمت هذه المرأة نفسها .. أرى مع أن فكرة الفيديو شوية كتيره إلا أنها إنتزعت الأحترام .. وقدمت نفسها بصورة جادة .. لدرجة إنها مستعدة لتكلفة الزواج ..
سوف نأتى بموذج غربى ..
بريمة
07-06-2008, 02:18 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: وأنا أرجعت النص أنه أقرب إلى التى تصف مفاتنها .. إلى التى تصف أخلاقها .. وبالتالى خلصت أنه خارج إطار زوقنا العام فى تراث المرأة ..
هكذا ببساطة خلصت الى ذلك؟ عن اى زوق عام يابريمة تتحدث؟ الزوق العام الماقبل {المشروع الحضارى} ام بعده؟
ثم من انت حتى تخلص؟ انت كقارىء ام كناقد؟
فى الحالتين يابريمة لا اسمح لك ان تتجاوز النص الى شخصى- هذا ببساطة غير مسموح به ابدا
لم نستطيع تجاوز النقطة التى قلت بها ببساطة لاننا نفكر بذهنيتين مختلفتين تماما انت تركز رؤيتك وتحليلك على {تفكيك بنية الوعى التناسلى} ورؤيتى تقوم فى الاساس على {وعىّ خلاق} وعى يقول عن انسانية المرأة ... فهى ليست {جارية} و {ضمن عفش البيت}
اشكالية أخرى ياسيد بريمة فى تعميمك عن {المرأة الغربية{ قلنا ذلك مرة ثم هذه المرأة الغربية التى تبرز مفاتنها حسب زعمك وبالنسبة لها هذا يتسق مع ثقافتها ولكن لنفترض صحة كلامك يا سيد بريمة، ولنا ان ننتيه الى ان الضرائب التى يتم بها تحسين معيشتنا فى الغرب جاء بعض منها من هؤلاء الغربيات البارزات لمفاتنهن ومن بائعات الخمور والهوى} فكيف يتسق ذلك رفض لمفاتنهن التى لم تلفت انتباهى الا فى فترتى الاولى وبمرور الزمن عرفت وتيقنت ان ذلك ينتمى لثقافتهم وليس من حقى ولا من حق اى بشر فى الدنيا ان يقوم بتجريمهن او تجريم الآخرين كما تفعل انت الآن..
الغرب الذى تبرز نسائه مفاتنهن مستفدين الآن من خلال هذا التواصل عبر الانترنيت ودى المفاتن التى أركز عليها- فتنة الوعى يابريمة - الفتنة الساحرة التى تقود الى {انتصاب} العقل!!
رجاء اياك ان تتعرض الى شخصى على الاقل لضمان سير هذا {الحوار} {بموضوعية}
أها التراث السودانى اللى بتقول عليهو ده قبل المشروع الحضارى ولا بعده؟ لانه شتان مابين الزمنين وجكمة ربنا ان الذين يتشدقون باسم الاسلام هم الذين اوصلونا الى هذه الهاوية والتى تحتاج الى علاج لا عن طريق التجريم وانتهاك حق الآخر فى التعبير وانما بتحريك العقل... العقل يابريمة وماحاجة تانية!!
07-06-2008, 02:18 PM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
أرى نقدك لمسألة التمسك بالموروث .. لكن ما رأيك أن هناك نسبة مقدرة غير مسلمة وهناك نسبة مقدرة غير ملتزمه بالدين .. كيف توفق فى ربطهم بالموروث السودانى ..؟ حينما نأتى للتطبيق ذاك شيئ مختلف عن التمسك بالموروث .. إذن لا بد من أبتداع وصفه تجمع شمل الجميع تحت مظلة سوداننا المتنوع ثم نرموا على الأمام ..
أدرك نظرتك إلى الموروث ومحاولتك رد الناس إليه لأنه الجامع لكل السودانيين بمختلف أديانهم ، لكن لا تنسى أن هناك موروثات تتعارض مع الدين وهى ليست بأخلاق حميدة بحسب عقيدتنا الإسلامية كغالبية مع أحترامنا لموروث ودين الأخرين الذين يشاركونا السودان !!! مرجعية الدين راسخة قوية يمكن أن تعود إليها النفوس وهى راضية لذلك يمكن أن تكون الوصفة التى تجمع الناس عليها أخلاق الإسلام السمحة ومكارم أخلاق ديانات و موروثات الأخر الذى تجمعنا به المواطنة بدون إقصاء لديننا الحنيف من الحياة العامة لأن الإسلام أصلا هو متمم لمكارم الاخلاق. أما وصف الأنعام الذى أستخدمته هنا هو وصف الحق عزوجل للذين يريدون أن يعيشوا حياتهم كالأنعام بشهواتهم وغرائزهم البهيمية !! مع تكريم الله لبنى أدم، ولا أرى حرجا فى صدرى فى إطلاقه على الذين يخاطبون فينا الغرائز دون الروح !!
تحقيق الهدف يكون البدء بمثل هذة الكتابات الهادفة ...
Quote:
07-06-2008, 02:30 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: أما وصف الأنعام الذى أستخدمته هنا هو وصف الحق عزوجل للذين يريدون أن يعيشوا حياتهم كالأنعام بشهواتهم وغرائزهم البهيمية !! مع تكريم الله لبنى أدم، ولا أرى حرجا فى صدرى فى إطلاقه على الذين يخاطبون فينا الغرائز دون الروح !!
07-06-2008, 02:53 PM
EXORCIST7
EXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103
هكذا ببساطة خلصت الى ذلك؟ عن اى زوق عام يابريمة تتحدث؟ الزوق العام الماقبل {المشروع الحضارى} ام بعده؟
ثم من انت حتى تخلص؟ انت كقارىء ام كناقد؟
فى الحالتين يابريمة لا اسمح لك ان تتجاوز النص الى شخصى- هذا ببساطة غير مسموح به ابدا
لم نستطيع تجاوز النقطة التى قلت بها ببساطة لاننا نفكر بذهنيتين مختلفتين تماما انت تركز رؤيتك وتحليلك على {تفكيك بنية الوعى التناسلى} ورؤيتى تقوم فى الاساس على {وعىّ خلاق} وعى يقول عن انسانية المرأة ... فهى ليست {جارية} و {ضمن عفش البيت}
اشكالية أخرى ياسيد بريمة فى تعميمك عن {المرأة الغربية{ قلنا ذلك مرة ثم هذه المرأة الغربية التى تبرز مفاتنها حسب زعمك وبالنسبة لها هذا يتسق مع ثقافتها ولكن لنفترض صحة كلامك يا سيد بريمة، ولنا ان ننتيه الى ان الضرائب التى يتم بها تحسين معيشتنا فى الغرب جاء بعض منها من هؤلاء الغربيات البارزات لمفاتنهن ومن بائعات الخمور والهوى} فكيف يتسق ذلك رفض لمفاتنهن التى لم تلفت انتباهى الا فى فترتى الاولى وبمرور الزمن عرفت وتيقنت ان ذلك ينتمى لثقافتهم وليس من حقى ولا من حق اى بشر فى الدنيا ان يقوم بتجريمهن او تجريم الآخرين كما تفعل انت الآن..
الغرب الذى تبرز نسائه مفاتنهن مستفدين الآن من خلال هذا التواصل عبر الانترنيت ودى المفاتن التى أركز عليها- فتنة الوعى يابريمة - الفتنة الساحرة التى تقود الى {انتصاب} العقل!!
رجاء اياك ان تتعرض الى شخصى على الاقل لضمان سير هذا {الحوار} {بموضوعية}
أها التراث السودانى اللى بتقول عليهو ده قبل المشروع الحضارى ولا بعده؟ لانه شتان مابين الزمنين وجكمة ربنا ان الذين يتشدقون باسم الاسلام هم الذين اوصلونا الى هذه الهاوية والتى تحتاج الى علاج لا عن طريق التجريم وانتهاك حق الآخر فى التعبير وانما بتحريك العقل... العقل يابريمة وماحاجة تانية!! !!
فوق
07-07-2008, 00:20 AM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
Quote: تحقيق الهدف يكون البدء بمثل هذة الكتابات الهادفة ...
لا أجد خلاف بينى وبينك إلا فى الوسائل وأليات الحوار .. من السهل جداً أن يصل الأنسان إلى الأحكام والنصوص الأسلامية القطعية فى مثل هذه القضايا .. لكن فى ظنى فى هذه الحالة نكن طبقنا أحكام ولم نستصحب فكرة الحوار حول تلك الأحكام لأثبات صحتها حتى يقتنع بها الطرف الأخر .. فإذا وصلنا بالحجة أن مسألة النظر إلى المرأة من منظور أخلاقى أفضل لها من النظر إليها من خلال جسدها نكون وصلنا إلى نفس الحكم القطعى حول عورة جسد المرأة ولكن كما يقولون عن طريق اللفه .. النظر إلى المرأة من خلال منظور أخلاقها .. بت أسر، مهذبه، متدينه .. هكذا يقود مباشرة إلى النظر لأنسانيتها .. وكم من غير الجميلات يسمون بأخلاقهن وكم من الجميلات يهبطن بسوء أخلاقهن .. وأظن حديث وأياكم وخضراء الدمن، المرأة الحسناء فى منبت السوء أدق وأبلغ تصوير لهذه الحالة .. وهذه النظرة وحدها كفيلة بأختيار الزوجة .. وأنظر .. تنكح المرأة لمالها وجمالها، حسبها ونسبها، ودينها، فأظفر بذات الدين تربت يداك .. وذات الدين هى التى تعرف نفسها عن طريق أخلاقها وليس مفاتنها ..
أراك لاحظت نقطة أموال الضرائب التى تأتى من اللائى يعرضن أجسادهن فى الغرب .. ما رأيك فى رأى دكتورة أشراقة فى هذا الخصوص ؟ أنا أرى هذا الرأى خارج عن روح الحوار .. فى ظنى إننا كدافعى ضرائب نتلقى خدمات مقابل دفعنا لتلك الضرائب .. وأن الشركات والمؤسسات التى أصحابها مسلمون تدخل ضرائب تفوق ما ياخذه فقراء المسلمون فى الغرب .. فى كل الاحول نحن لم نأتى عالة على النظام الغربى ..
تفصل مابين كتابات د. اشراقة وبين قرأتها دون تشخصيصها...والباسها غير معانيها ومراميها الأدبية
العزيزة حنين
فى عام 2004 قدمت لادارة جامعة فيينا ضمن المواد التى رغبت فى تدريسها ماده بعنوان { الجسد الافريقى بين التشريح والفنتازيا} للاسف تمت اجازة الماده الاخرى المقترحة من قبلى وكانت ايضا عن العنف الذى يواجه المرأة الافريقية فى اوقات الحروب والنزاعات..
كنت فى تلك المادة انطلقت من الفنتازيا التى تقبع فى ذهنية الآخر عن المرأة الافريقية تحديدا فهى تتأرجح بين انها {سيكسى} وبانها فقيرة وملموم فى وشها ضبان الدنيا كله هى واطفالها...
التحليل السياسى الذى كنت اود ان احلل به هذه الفرضية مع طلابى وطالباتى هو الدبل استاندرد فى التناول.. والتشريح المنحصر فى {الطهور}- صحيح انها كارثة بكل المقاييس ولكن ان يتم تشريح جسد المرأة وروحها مرتين فهذا ماكنت اقف ضده بصرامة مستعينة بما نهلته من معارف ومناهج
ضمن المواد التى درستها فى مدرسة القابلات بفيينا عن قضايا الصحة الانجابية لدىّ المرأة العربية والافريقية- كان الجسد ايضا موضوع- للاسف تم تناولة بشكل ذاتى وليس موضوعى وهو نفس الخلل الذى وقع فيه البعض هنا- بمعنى ترك النص - الذى يتناول الجنس- ولكن اى جنس أحرام على المرأة ان تتناول مواضيع عن الجنس؟ طيب نقول طمينا خشمنا كيف سيفعل الخائفون حين تغزوهم المعلومة- كيف حين تقطع نشرات الاخبار لتبث اسعار اجساد النساء ضمن مؤسسات الرق الابيض التى اعتبرها مافيا؟
اليس من الاجدى ان يتم مناقشة الاشياء بشفافية ووضوح؟ ام سنفضل مغمضين دون ان تحركنا النسبة المرتفعة للايدز فى السودان؟ دون ان يوقفنا السؤال عن الاطفال خارج المؤسسة الزوجية- لدىّ مايكفى من الصور التى تقطع القلب، حدث هذا فى ظل دولة يتشدق البعض بمشروعها الحضارى!!
الجسد بالنسبة لى ليس ذلك الذى يأتيه رجل مخمور الروح والعقل ليفرغ فيه غبائنه وانما الجسد يعنى ثورة- ثورة لاجل غذاء صحى لاجل حرية مسئولة يتحرك فى فضائها وفقا للانساق الثقافية والمرجعيات الخاصة بالفرد ومايؤمن به
هذا النص ليس باى حال من الاحوال هدفه اثارة الغرائز والقاعد على الهبشة عليه بممارسة الرياضة فهى تفرغ كثير من الشحنات السالبة وتولد شحنات ايجابية تفتح العقل للحوار الموضوعى
الى هنا اقول تصبحين ياحنين على وطن معافى نتحاور فيه باحترام ودون ابتذال وتجريم وتخويف,,,,
07-06-2008, 11:40 PM
Biraima M Adam
Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 30299
Quote: الجسد بالنسبة لى ليس ذلك الذى يأتيه رجل مخمور الروح والعقل ليفرغ فيه غبائنه وانما الجسد يعنى ثورة- ثورة لاجل غذاء صحى لاجل حرية مسئولة يتحرك فى فضائها وفقا للانساق الثقافية والمرجعيات الخاصة بالفرد ومايؤمن به
هذه الشرطية فى تقييد حرية الجسد، حرية مسؤولة وفق الأنساق الثقافية والمرجعيات هى أهم نقطة فى حورانا هذا كله .. وهذا الجانب هو ما أبحث عنه فى نص سروال الحديد .. ماهى الحرية التى ينتهى عندها التعبير عن الجسد حتى نقول بعد هذه النقطة يصبح التعبير عن الجسد أعتداء على حرية المجتمع ..؟
دعينى مسبقاً نلقى هذه المفارقة .. إذا أفترضنا أن المجتمع قبل أن يتعامل مع جسد المرأة كما فى الغرب .. تلبس شورط وفنيلة رياضية وتجرى فى الشارع العام دون أن يلتفت عليها أحد، وحسمنا مسألة العلاقات الشرعية .. وتركنا للمرأة حرية أختيار أى نوع من العلاقات (حتى العلاقات المثلية) .. هل ترى أن المرأة حققت او الحركة النسوية أنتصرت ؟ لا .. كل ما يحصل إننا أنهزمنا لصالح ثقافة أخرى .. ثقافة التعرى والمفاتن بدل ثقافة المحافظة والأعتداد بالأخلاق ..
وأريد منك أن تنظرى على أفرازات ثقافة المفاتن بالجسد، تلك الثقافة أولدت أضرار بالمرأة لا حدود لها، جسم المرأة وهى شابه ليس كما هو فى سن الكبر أو التقدم فى العمر أو حتى بعد الأنجاب .. وما دام جمال المرأة ليس أخلاقها أو إنسانيتها بل هو جسدها .. إذن متى ما يصير هذا الجسد غير جذاب فى فهى ترمى فى سلة المهملات .. لأن اللائى يعرضن أجساد فاتنه متوفرات فى السوق مادام ذلك هو المعيار .. الكثيرون يتحدث عن 5 سنوات هى turn over بالنسبة للزيجات فى الغرب .. ما رأيك؟
نعود مرة أخرى ما هى الحرية المسؤولة التى تتحديثن عنها .. وأظن حقيقة سوف نستفيد من هذه النقطة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة