|
فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى!
|
يقول موقع يسمى نفسه (اجد مصيرك المحتوم)ان الموت شيئ ضروري فى عالمنا الضيق. ويواصل الموقع قائلا: مع ان الموت دليل عدم الحظ او انه يجلب الحزن الا انه ايضا ضرورى لاستمرار حياة الانسانية. ويقول اخرون ان انتهاء العمر الافتراضى للجيل (حركة مناوى) قد يؤدى الى الرغبة فى الموت لانه لا يعد يلائم ما حوله.
نواصل .. بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
وتقول كتب فسيولوجيا الموت: أن الموت يبدأ بالأطراف البعيدة (إنسلاخ مجموعة ال 19 من حركة مناوى) كالأرجل والأيدى حيث يقطع عنها الأوكسجين (الدعم المادى والمعنوى) الضرورى لأستمرار الحياة ثم يتدرج الموت نحو المراكز الحساسة فى الجسم مثل القلب والرئتين (الحرس الخاص لمناوى).
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
يقول تراث المعرفة الأنسانية: أن الأنسان يحب الحياة وانه يظل يكافح من أجل البقاء حتى رمقه الأخير علما إنه يدرى مهما فعل إنه لا محال ميت. إنكم ميتون وهم ميتون! فمناوى الذى فقد جيشه وأغلب قياداته يعرف أن دوره إنتهى إلى لا شيئ ولكن يصارع صراع الذى يمسك بالقشة يطلب النجاة وسط أمواج متلاطمة.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
إن الذين يراهنون على حياة حركة مناوى أو عودتها إلى الميدان ربما خاب فألهم فإن حركة مناوى قد دخل دربها البحر ومعروف ما من غرابى يدخل البحر وإلا غطس حتى القاع وقد يأكله السمك أو القرنتى أو التماسيح .. لا يهم - البحر هو البحر والغرابى لا يعرف العوم (السياسة).
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
فى تلك المداخلة قلت: أهم شيئ يمكن إستنتاجه هو لا مفر من اللجوء لأولاد البحر (الجلابة عدييل كده) حتى يتم تثبيت مكتسبات النضال .. كيف!
لا أدرى لماذا تتجاهل حركات دارفور هذه البديهية أن الذين يمسكون باللعبة السياسية هم الجلابة فلماذا لا يتم توظيف أبناءهم -- ليس منضويين للحركات بل فى لوبيى سياسى.
سوف أشرح من تجارب أخرى.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
فى أمربكا إذا أردت محامى لإدارة الجوازات والهجرة عليك بأستأجار محامى يهودى .. أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون! اليهود هم أهل الذكر فى هذا المجال -- أرجو أن لا ينط فينى زول أن التعامل مع اليهود حلال أم حرام! فقط أقول إنهم أهل المعرفة ويذهب لهم حتى المسلمين.
وما دام المسألة قرشك يحلل درسك لماذا لا يستأجرون الجلابة حتى لا تموت الحركات مثل موت حركة مناوى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
إذن هل نعتقد من أن منى مناوى يستطيع بهل القروش للجلابة حتى يحيى حركته .. ومن يظن كذلك هو جاهل أيضا. منى أركو ينتمى إلى قبيلة الزغاوة والزغاوة كشعب أكثر من يحسن جمع القروش وحفظها، كاليهود تماماً، من الصعب تلطع قرش من جيب الزغاوى ولكن من السهل أن يطلع هو قرش من جيبك. تصبح النظرية هنا بتاعت بهل القروش غير وارده لأن صاحب القروش متجبر وقوى عود وأى قرش يلم فيه يقول قبضة قبضتى وهو جاهز للأنسحاب وحتى موت الحركة مقابل البقاء مقرشاً.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فسيولوجيا الموت: حالة حركة منى اركو مناوى! (Re: Biraima M Adam)
|
الاخ بريمه ..
تحياتي
لا اتفق معك في الكثير من تحليلاتك اعلاه؛ وخصوصا ما يتعلق بال"جلابة" والزغاوة؛ فالسلوك البشري يا اخي لا يورث؛ ولا يسلك كل الناس نفس السلوك لانهم ولدوا في منطقة معينة او ينتموا الى عرق معين؛ رغم اني حتى الان لا اعرف ما هو عرق هؤلاء الجلابة الهلاميين او منطقتهم بالضبط؛ وان كنت اعرف اعراق ومناطق الشماليين.
اقول لا اتفق معك؛ لان هذا هو نفس المنهج التعميمي العشوائي لمنعم سليمان وبشاشا ومن لف لفهم .. اذ انه لا خصائص ثقافية ثابتة لعرق معين او منطقة .. هذه خرافة ونظر غير علمي للاشياء ؛ ارجو ان تراجعها ..
مع ذلك اتفق معك ان حركة الاخ مناوي تقارب النهاية؛ وفي هذا كان لي المساهمة التالية في بوست مجاور؛ وان كنت اطلاقا لن اشمت فيه؛ فمن يشمت فيه هو من اهل النظام ..
الاخوان الاعزاء
اتابع باهتمام هذا النقاش المفيد؛ والذي يتعلق في المقام الاول بحياة البشر ..
في النقاش هنا اجد نفسي قريبا من محمد سليمان ومحمدين محمد اسحق؛ رغم التباين الكبير في مواقفهما؛ وبعيدا جدا عن طرح الاخ انور؛ والذي يريد مواصلة الحرب في دارفور؛ وكان دارفور لا يكفيها كل هذا الدمار الذي اصابها.
حقيقة موقف حركة تحرير السودان بقيادة الاخ مناوي صعب ويكاد يكون بلا حل ..فمناوي قد خسر الكثير من قوته العسكرية ومن تاثيره السياسي عندما قبل بتوقيع ابوجا الناقصة؛ واهل النظام لن يجعلوه يخرج من الخرطوم حيا .. في الحقيقة الان مناوي رهينة عند البشير وعلي عثمان؛ ولن يتورعوا عن تصفيته وسحل من تبقى من رجاله في الخرطوم في اول بادرة منه للرجوع الى "الميدان".
هذا هو النظام؛ يتعامل بعقلية افعى وابن اوي.. وعلى كل حال فان مناوي ولو استطاع الافلات من الرقابة وهرب بنفسه - تاركا جنوده للذبح في الخرطوم - فان ليس له ما يفعله بدارفور؛ حيث ان قادة جبهة الخلاص ورغم اعلاناتهم الرسمية لن يرحبوا به؛ كما ان جماهير دارفور ما عادت ترى فيه البطل؛ بل ربما العكس؛ وسيتقزم الرجل سياسيا واجتماعيا؛ اذا لم يقتل من طرف النظام او من اى جهة اخرى.
من الناحية الاخرى فان جبهة الخلاص نفسها لا تبدو في وضع افضل من مناوي؛ فهي ليس في جعبتها غير استمرار الحرب التي ستكون تخريبا ودمارا اكبر لدارفور وانسان دارفور؛ والجبهة كما هو واضح عاجزة عن تحريك القضية سياسيا او كسب ثقة المجتمع الدولي .. عبد الواحد الذي هو في حالة اللاحرب واللاسلم؛ يبدو الاقرب الى التاثير على الراى العالمي؛ ولكنه معزول .. حركة تحرير السودان الكبري ومحجوب حسين توقعت منهم اداءا افضل واطروحاتا اكثر واقعية؛ لان طرح تعاملهم مع الازمة غير سليم زمنفوخ بالخطاب الثوري الذي من الواضح انه يعوض عن ضعف الامكانيات؛ ودعوتهم لحرب عصابات في الخرطوم؛ والتي لا اثق في قدرتهم لتنفيذها؛ ستخلق اذا ما ابتدات ثلاثاء اسود لاهل دارفور هناك؛ بقيادة النظام الفاشي .. ان افضل ما فعلته حركة تحرير السودان الكبرى هو اذن هو دعوتها للحوار الدارفوري الدارفوري؛ والذي قد يشكل المخرج الوحيد للازمة.
هذا الحوار مع ذلك؛ يستدعى اجندة واضحة ويستدعى توحيد الخطاب والموقف التفاوض وادوات النضال .. هنا اجد نفسي قريبا من محمد سليمان ومن محمدين محمد اسحق؛ من ان كليهما يدعوان لتفعيل العمل السياسي ورفض الطريق العسكري؛ الا ان محمد سليمان يريد ممارسة ذلك تحت ظلال وهم السلام المزعوم بين مناوي والبشير؛ وهو السلام الذي قتل وهدم مع القتلى ومع ببت المهندسين؛ وهذا وهم كبير ومفارقة للوقائع ؛ حيث مناوي الان رهينة اكثر منه لاعبا قويا؛ وممحد سليمان ايضا يعول كثيرا على العامل الدولي الذي لا اعول عليه .. من هنا فان دعوة محمدين بالرجوع للقواعد والعمل السياسي والتركيز على بناء القوة الذاتية تجد مني كل الدعم؛ وان كانت هذه الدعوة تحتاج لاقناع جمهرة كبيرة من القادة والحركات غير مقتنعة بها حاليا؛ سواء من طرف مناوي او جبهة الخلاص ؛ على اختلاف منطلقاتهما؛ ولا اضمن انها تلقى الموافقة الكاملة من قبل عبد الواحد محمد نور. هنا احتمال ان احمد عبد الشافع وابراهيم ازرق يمكن ان يقتنعوا بها ؛ ولكن هل لهما وزن حقيقي في دارفور ؟؟
الخلاصة في وجهة نظري؛ كصديق للثورة الدارفورية التي اعتقد انها قد ضلت طريقها؛ هو بدء الحوار الدارفوري الدارفوري باسرع ما يمكن؛ بما فيه من تمثيل القبائل العربية في دارفور فيه؛ او على الاقل العناصر والمجموعات غير المتورطة في دعم النظام؛ والتواضع على برنامج موحد وقيادة موحدة؛ ونسيان جراحات الماضي؛ واعادة اللحمة لاهل دارفور اولا؛ ثم التركيز على النضال السياسي والعمل الدبلوماسي الكثيف لمحاصرة النظام ثانيا؛ ثم التحالف مع الاطراف الحريصة على اسقاط النظام من مختلف مناطق السودان ثالثا؛ باعتبار ان هذا النظام لا يؤتمن ولا يمكن اقتسام السلطة معه او بناء سلام معه؛ لان السلام في السودان لن يقوم دون ذهابه.
مع شكري ..
عادل عبد العاطي .
| |
|
|
|
|
|
|
|