Quote: قررت الحكومة السودانية اللجوء الى "الحسم العسكري" للقضاء على "متمردي دارفور" الذين ينشطون في غرب البلاد، معتبرة ان الحوار معهم وصل الى طريق مسدود بعد سبعة شهور ودخول "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة العقيد جون قرنق الى المعركة بدعمهم.
وقال المدير العام لجهاز الأمن اللواء صلاح عبدالله، في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف السياسية أمس، ان حكومته "مارست سياسة ضبط النفس واعتمدت الحوار مع متمردي دارفور واستمر ذلك سبعة شهور، لكن المتمردين استغلوا الحوار لتنظيم صفوفهم لمواصلة الهجمات".
واتهم عبدالله المتمردين بالسعي الى "كسب الوقت عبر الحوار"، موضحاً "ان حكومته وافقت على الوساطة التي قادها وزير التربية والتعليم احمد بابكر نهار وحاكم ولاية نهر النيل عبدالله مسار والتزمت هدنة لمدة اسبوع ثم وافقت على تمديدها ثلاثة أيام بطلب من المتمردين حتى وصلت الى فترة اسبوعين، لكن ذلك لم يكن مجدياً واتضح انهم يسعون الى كسب الوقت".
وأكد اللواء عبدالله "ان الجيش سيقود حملة شاملة للقضاء عليهم وإذا ثبت انهم جادون في الحوار فإن العمليات لن تتوقف وسيستمر الحوار مع الحل العسكري".
وقال حاكم ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر الذي ينشط المتمردون في ولايته ان الجيش يسيطر على الأوضاع باستثناء الجيوب. وتحدث في اللقاء عن اجراءات لشل حركة المتمردين.
وأضاف ان قادة التمرد في دارفور لهم اتصالات مع زعيم "الحركة الشعبية" جون قرنق وبعض قادته.
|
أعلاه تصريح للمسخ المسمى صلاح قوش مدير جهاز أمن الدولة..... آخر زمن مدير جهاز أمن الدولة يتكلم في السياسة ويقابل رؤساء تحرير صحف ... عجيب
يقول ان الحكومةمارست ضبط النفس سبعة اشهر والعكس صحيح تماما حيث مارست الحكومة قتل الابرياء وحرق القرى وقصف البهائم بالطائرات واعتقالات انفرادية وخسرت (9) معارك مع الثوار وقتلي الجيش في هذه المعارك يزيد عن الفين من عساكر الى ضباط وضباط .... والثوار غنموا العتاد والعدة ووسائل موصلات واجهزة اتصالات من الجيش السوداني تفوق احتياجهم الفعل لها
اما عن قولهم ان ثوار وافقو بمحاورة الحكومة لكسب الوقت : هذا هو الكذب بعينه ... نحن لم ولن نطلب من هولاء المنافقين ان يتفاوضوا معنا ... انما المطلب كانت ان يتازلو عن السلطة طواعية لا كرها حتى يتسنى تكوين حكومة قومية جامعة لكل اهل السودان .... لكن الذي حدث هو كالتالي : عندما ذهب الدكتور احمد نهار الفاشر وطلب من بعض اعيان الفاشر مرافقته الى حيث المتمردين ... الحكومة جهزت ثلاثون سيارة لاندكروزر كانت جميع السائقين من جهاز أمن الدولة وكنا على علم بذلك ... حينها رفض الاعيان ذلك وقالو ان نوايا الحكومة غير سليمة ... لذلك قلل عدد افراد الاجهزة الامنية الى تسعة عشرة فردا ... وعندما وصلو الى منطقة الثوار ... قابلوهم في منتصف الطريق ورفضو دخول هولاء الى مناطقهم وبعد خمسة ايام تحركت جيش قوامها سبعة وخمسون عربة وشاحنة وفي نفس اللحظة تم اخطار الاخوة في جبهات القتال بذلك وطلبنا من دكتور أحمد ومن معهم مغادرة المنطقة خوفا علي حياتهم وفعلا تحركو الى منطقة طينة حيث وقتها تحت سيطرة جيش النظام .... وعندما علموا بان الثوار على علم بتحركهم اعادوا الجيش الى سكناتها ... اذن ما معنى ان ترسل وفد للتفاوض وتزج بالجيش من خلفهم ؟؟؟؟؟؟ هل هذا هو ضبط النفس !!!! هذا اسمه غدر وخيانة يا مسخ ثم تاتي لتسوق كلاما رخيصا هذا غير مقبول .... لكن فاقد الشيء لا يعطي
اما بقية الكلام فلا قيمة لها ..... مثل اتصالات مع قرنق او غيره .... لكن نقول لكم ما العيب لو لدينا اتصالات مع قرنق او الحركة الشعبية لتحرير السودان ... حزب الامة لديه اتصالات واتفاقيات موقعة وكذلك الاتحادي الديمقراطي لماذا لا تسمونهم بقطاع الطرق او نهب مسلح .... هذا هو العنصرية بعنيه وتمارس في السودان من اعلي سلطة في البلاد ثم يأتي بعض الغوغائيين ليقولو أن ثوار دارفور عنصريون ! اذن ليكن لذلك نقول ونكررها ليكن كذلك .... نحن حملتنا السلاح ضد هذا النظام وضد النخب السياسية التي تمارس العنصرية من استقلال السودان وحتى اليوم .... ليس بعد الكفر ذنب ليقولو ما يقول والمسيرة سوف تستمر وليعرف كل قدر نفسه ولياخذ كل ذي حق حقه .... نحن لا ننتظر لكي تقسم الغنائم بعد اليوم سوف نأخذ حقنا بايدينا .... والهدف القادم الخرطوم انشاء الله .... وسوف نرى اي منقلب تنقلبون ايها المنافقون