[ القيادة العامة لقوات التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني المسلحة – أسمرا ]
(( تقـــــــــــــــــــرير ))
أعلن اللواء أركان حرب أبو بكر كادو القائد العام لقوات التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني المسلحة بأن قواته المتمركزة بالمناطق المحررة بدار فور - غرب الســـودان (جبل مرة كورنوي ، وعين سيرو) استطاعت بعدة معركة دامية مع قوات العدو البالغ تعـــدادها (3000 آلاف جندي) من تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الحربي حيث تم أسر عـدد (28 فرد منهم 16 ضابط وضباط صف برتب مختلفة - عقيد ، رائد ، نقيب ، ملازم ، مساعد ، ورقيب إدارة ، وعدد 4 فني إشارة و6 سائقين) ، وقد تم تنفيذ هذه العمليات بقيادة القائد العقيد حران يوسف ورفاقه العقيد شريف منقاش والرائد عبد الله كوريب ، والمقدم ضحية موسى والملازم مناوي ورفاقهم الثوار الأشاوس ، كما تم الاستيلاء على عدد 12 سيارة لاندكروزر وأربعة سيارات حاملة للأجهزة اللاسلكية التابعة لوحدة سلاح الإشارة وكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة حديثة الصنع ودمرت عدد 24 دبابة و2 مروحية ، وكان ذلك بتاريخ: 2/5/2003 م ، وكما عثرت قواتنا على بعض الأسلحة البايولوجية (روسية الصنع) دخلت السودان من العراق ، ووصول كميات منها إلى مدينتي الفاشر ونيالا كبرى مدن دارفور – غرب السودان تحت إشراف عدد من الخبراء السودانيين يرافقهم 3 خبراء أجانب من إحدى الدول العربية .
وأفادت مصادرنا بتحرك قوة عسكرية من جيش العدو بتاريخ : 11/6/2003م بقيادة اللواء طيار عبد الله علي صافي النور والي ولاية شمال دارفور السابق يرافقه اللواء الشيخ موسى هلال زعيم إحدى القبائل التي تقطن (غرب كتم – ولاية شمال دارفور) والذي تم ترقيته من لا شئ إلى رتبة لواء أ.ح بواسطة الزبير محمد صالح ، ليصبح القائد العام لكتيبة الفرسان (مجموعات مليشيات مسلحة) ولإلمامه التام بكل مناطق دارفور شمالاً وغرباً ، قامت هذه القوة بشن هجمات عنيفة بالطائرات ليلاً على المناطق والقرى السكنية والناس نيام وذلك باستخدام السلاح الكيماوي بطريقة عشوائية مما نتج عنه الآتي :-
1) قصف قرية أبو جداد وتدميرها تدميراً كاملاً (عدد 72 منزلاً ) ولم ينجو منهم إلا 4 رجال وطفلان وامرأة والقليل من المواشي والدواب.
2) قصف مكثف لمناطق (أنكا ، ديسة ، الدور ، مزبد ، بامشي ، كور نوي وأبو لحا ، وضواحي مدينة الجنينة وكبكابية ) مما أسفر عن تدمير 376 منزلاً وقتل عدد 141 مواطناً بين رجل وامرأة وطفلاً و58 تلميذة ومعلمة ومشرفاً تربوياً . وإليكم بعض أسماء شهداء هذا القصف اللا إنساني على سبيل الذكر:
أ. استشهاد المواطن مادبو ، (مزبد – 46 سنة)
ب. استشهاد المواطنة أم الفرح يوسف نور ،(كورنوي – 35 سنة)
ت. استشهاد المواطنة آمنة أبكر حمارو، (ضواحي الدور – زوجة المواطن محمد خاطر جدو.
ث. استشهاد المواطنة غالية جربو مغور وطفلها عمر سنة ونصف.
ج. استشهاد ابنة إسماعيل بوي دات ، (بامشي ).
ح. استشهاد الحاج مورتو والد المواطن سليمان مورتو (76 سنة).
خ. استشهاد ابنة السيد ذكريا قاليو 7 سنوات.
واستشهاد ......... و ........... إلخ ، لهم الرحمة ولذويهم الصبر الجميل.
كما تأثر بعض المواطنين وعدد من قواتنا من جراء هذا القصف الكيماوي بأعراض طفح جلدي مصوب بحك وعطس واحمرار في ا لعيون وتساقط الشعر وحالة الغثيان المستمرة مع فقدان الشهية والعرق الشديد.
وبتاريخ : 18/6/2003م عثرت قواتنا على عدد 4 سيارات نوع أوستن حكومية محملة مواد غذائية (السكر والدقيق والبسكويت والألبان) صناعة سودانية وأنواع مختلفة من المعلبات (شديدة الانفجار) وكميات من الملابس العسكرية المصبوغة بمواد سامة تتفاعل مع العرق ، كمخلفات للعدو بعد هزيمته ، وبعد الكشف اتضح أن كل هذه الأغذية بها نسبة عالية من السميات.
وقد كشفت مصادرنا عن معلومات توضح الاتفاقيات والبرامج والخطط التي نفذت من قبل حكومة العدو وحليفاتها وفيما يلي بعض من فقراتها :-
1) انطلاق بعض الطائرات التي قصفت قرى ومناطق درافور السكنية والرعوية من إحدى مطارات دول الجوار.
2) وصول عدد 150 سيارة لاندكروزر محملة بسلاح من نوع رشاشات الدوشكا والآر . بي . جي والديكتاريووف ومدافع 42 وقنابل شديدة الانفجار روسية وألمانية الصنع من إحدى دول الجوار زودت بها كتيبة الفرسان بقيادة اللواء الشيخ موسى هلال والعميد أدومة عرب (المدبر والمخطط والمنفذ لسرقة بنك نيالا – جنوب دارفور) والذي حكم ببراءته مع إدانة شركاءه الآخرين.
3) تم تكليف العميد ركن محمد فضل الله الملحق العسكري الأسبق لسفارة السودان بإحدى دول الجوار بتجنيد وإرسال عدد 3000 فرد كقوات أمن تجسس إلى إحدى الدول المجاورة لمراقبة تحركات أبناء دارفور ، وفعلاً تحركت هذه القوة على دفعـات بتاريخ: 16/4/2003م.
4) تعاقدت حكومة العدو عن طريق وسيط بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي مع خبراء وطيارين أجانب (من إحدى الدول العربية) بمعاونة اللواء طيار عبد الله علي صافي النور واللواء الشيخ موسى هلال والشفيع أحمد محمد (المؤتمر الوطني) والعميد حسين عبد الله جبريل لتدريب وتثقيف مليشيات حكومة العدو علي كيفية استخدام السلاح الكيماوي لقصف قرى ومناطق دارفور المأهولة بالسكان ، وقد استعانت الحكومة بهؤلاء العملاء المرتزقة المذكورين أعلاه باعتبارهم من أبناء دارفور ولمعرفتهم الدقيقة لمواقع التجمعات الرعوية والبشرية . تم تنفيذ البرنامج البيولوجي بدار فور استناداً على تصريحات العميل علي عثمان محمد طه النائب المؤقت للبشير والرئيس الفعلي للسودان في زيارته الأخيرة للولاية الشمالية لافتتاح القرى السكنية الجديدة ، فأوضح قائلاً بأننا سنتخذ كل التدابير والتقنيات الحديثة جداً والقاضية عسكرياً مهما كلفنا ذلك لإبادة أفراد القوى الخارجة عن القانون وعصابات النهب المسلح المتمركزة في دارفور .
5) قيام وزير داخلية العدو عبد الرحيم محمد حسين بعد التنسيق مع حكومة إحدى دول الجوار وتنفيذاً لتعليمات علي عثمان محمد طه ، بقفل الطريق المؤدي من تلك الدولة إلى السودان عبر أراضي دارفور.
6) وبتاريخ الثلاثاء : 25/5/2003م وفي تمام الساعة السابعة صباحاً تحركت قوة من جيش العدو بقيادة العميد حسين عبد الله جبريل والعقيد الهادي حامد (سريف) تنفيذاً للقرار الجمهوري رقم (2116) شئون دارفور بدفن وتسميم موارد المياه من آبار وخزانات وسدود وزرع ألغام حولها بمناطق غرب وشمال دارفور.
7) الإعتقالات الجماعية والفردية لمواطني دارفور ولبعض أسر قياداتنا المتواجدة بمناطق العمليات وتعذيبهم (الكي بالنار وسكب الزيوت الساخة على الأذن وقلع الأظافر).
تحرك اللواء عبد الله علي صافي النور (كيماوي) على متن طائرة عسكرية بمعاونة النقيب طيار حيدر علي بشرى والعميد حسين عبد الله جبريل والمقدم طيار صالح كرار برش المناطق والمساحات والأودية الرعوية بمواد كيميائية مما تسببت في قتل أعداد هائلة من المواشي قدرت بـ 11 ألف رأساً من الضأن والماعز والحالة مستمرة .
9) الترحيل الجماعي لمواطني دارفور عبر الطائرات العسكرية من نوع C.130 هيركليز من إحدى دول الجوار إلى مطارات نيالا الفاشر وإجبار المسافرين بعد وصولهم على أحد أمرين ٍ[ أ- إما أن تدفع مبلغ وقدره 350 ألف دينار سوداني مع أداء القسم بعدم انضمامك إلى عصابات النهب المسلح وقطاع الطرق حسب التسمية التي أطلقوها على مناضلي درافور والمتواجدة بجبل مرة وكورنوي. ب- في حالة عدم الدفع يتم تسفيرك إلى جهة ما – يقال لأداء الخدمة الإلزامية ، والله أعلم ].
10) تم تخزين السلاح الكيماوي المستخدم لإبادة مواطني دارفور بكل من شارف وشندي بإحدى المدارس الثانوية وبمزرعة مدير الأمن السوداني (صلاح قوش) على بعد 11 كيلو متر من منطقة سوبا جنوب الخرطوم بمخازن تحت الأرض ، وبعضها بمنطقتي أبو جبيهة والفردوس – أضان حمار سابقاً – بولاية جنوب دارفور ، كما تم تخزين الجزء الأكبر منها بمخازن شركة المتكاملة التي تبنت حمولة السفينة بلطيق إسكاي والمضبوطة لدى السلطات اليونانية بتاريخ : 25/5/2003م.
وبناءاً على كل هذه المعلومات المأسوية و اللا إنسانية تناشد قيادة التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني المجتمع الدولي وكل المنظمات الإنسانية الدولية الحكومية منها والخاصة ومنظمة الأمم المتحدة وأعضاء حلف الناتو ودول الاتحاد الأوربي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالضغط على حكومة السودان للاعتراف بامتلاكها لهذا النوع من أسلحة الدمار الشامل المحظور دولياً ومن ثم التعامل معها لإيقاف جرائم الإبادة التي ترتكبها.
كما تدعو قيادة التحالف الفيدرالي كل وكالات الأنباء المحلية والعالمية والقنوات الفضائية والصحافة العالمية بإرسال مناديبها إلى السودان للتأكد من ذلك ولبحث وتقصي هذه الحقائق وزيارة المناطق المحررة والمنكوبة بولاية دارفور - غرب السودان ، ونحن نتعهد بضمان سلامة الوصول والخروج للزائرين بمختلف تخصصاتهم وكل ذلك للوقوف أمام هذه ا المناظر اللا إنسانية البشعة والتي خلفها القصف العشوائي ولمشهادة معاناة إنسان دارفور المقهور والمظلوم والمسلوب الحقوق.
وكما تناشد قيادة التحالف الفيدرالي أبناء غرب السودان عامة وأبناء دارفور بصفة خاصة العاملين بقوات العدو ومليشياتها وكل من غرر بهم للانضمام إلى صفوف إخوانهم في قوات التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني المسلحة بدار فور للعمل من أجل تحرير الانسان السوداني وخاصة إنسان غرب السودان من الظلم والاضطهاد والاستبداد والذي تمارسه حكومة الحقد والطغيان والعنصرية بالخرطوم.
قيـــــادة التحالف الفيـــــــــــدرالي
الديمقراطي السوداني /أسمـــــرا
وللحــــديث بقيــــــة ....