حتى نحمل البندقية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2010, 08:19 AM

Faisal Elrasheed
<aFaisal Elrasheed
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 4713

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى نحمل البندقية

    حتى نحمل البندقية28 / 03 / 2010 09:32:00
    اسحق احمد فضل الله


    أستاذ
    لا تستطيع أن تمسك بشيء في السياسة السودانية لأنه
    .. الطيب صالح (أعلى صوت سمعه العالم ضد الإنقاذ) لما كان يحاضر في الدوحة ويطلق سخرياته ـ وكان يتحدث عن عداء الإنقاذ لمصر ـ قال ساخراً
    (الله سبحانه أكرم مصر ـ وقال للناس أهبطوا مصر ـ ما قال أهبطوا كوستي!!)
    وفي المحاضرة هذه وكتابات لا تنتهي أطلق كلمة (من أين جاء هؤلاء)؟؟
    وكان يقصد ناس الإنقاذ ـ الترابي والآخرين ـ ومساء الخميس الماضي في الشجرة كان الترابي يقول الكلمة ذاتها (من أين جاء هؤلاء؟؟) يقصد ناس الإنقاذ.. واليوم ذاته الخميس أمس الأول كان يصادف مرور عام على رحيل الطيب صالح الذي توفي بعد أن عاد للسودان وقضى سنوات وعرف ما هي الإنقاذ وشهد لها أمام سد مروي.
    وما حدث إذن هو أن الهجرة المتبادلة كانت تأتي بالطيب إلى هنا وتذهب بالترابي إلى هناك، والهجرة لا تنقطع فعقل الترابي الذي يأتي بالإنقاذ ثم يتبدل، ثم يقوده ضد قرنق ثم يتبدل، ثم يقوده إليه.. ويقوده ضد الديمقراطية ويتبدل، ثم يقوده الآن إليها و... الترابي هذا لن يتوقف عند شيء.. وصفته الأولى هي أنه يتبدل وانه يريد العالمين خلف ظهره
    مع فارق وحيد هو أن الرجل يتبدل متجهاً إلى أسفل ـ والآخرين غير ذلك ـ
    فقبلها وعن هجرة التبدل كنا نحدث أن النميري الذي جاء بانقلاب لإيقاف مشروع تطبيق الشريعة كان هو من يعلنها وان الترابي الذي جاء بالإنقاذ للشريعة هو الآن من يقاتل ضدها.
    وسيل طويل من التبدل هذا يتميز به السودانيون
    وغريب أن حدثاً آخر في عالم تبادل المواقع يصادف الأيام هذه ذاتها
    فالأحزاب الآن بقيادة الشيوعي يتهمون مفوضية الانتخابات والدستورية
    والشيوعي كانت الأيام تجعله أبرز من يحكم للدستورية وتحكم له فالمحكمة الدستورية كانت هي من يحكم ـ ويواجه الحكومة بكاملها ـ ببطلان طرد الشيوعي من البرلمان عام 1965.. والصادق يهاجم المحكمة ويشتمها بعنف ـ وبابكر عوض الله في ذكرياته يقول أنه لم يدفعه للاشتراك الواسع في انقلاب النميري إلا الشتائم هذه
    الآن الشيوعي والصادق كلاهما يشكك في الدستورية.. لأنها تقف مع الحقيقة وليس معه
    ولعله هامش في الحديث ظريف وذكريات التحول أن نشير إلى تحول آخر
    فالطالب (شوقي) طالب معهد المعلمين الذي يشتم النبي صلى الله عليه وسلم وبسببه جرى حل الحزب الشيوعي عام 1965 ينتهي الآن صوفياً غارقاً
    وحديث بعض الكتاب عنه يقص حكاية والدته التي لا تعرف العربية.. والتي حين تقوم للصلاة تقول (اللهم انا ماعزك إن شئت ذبحتني وإن شئت تركتني ـ الله أكبر)
    وتركع وكانت هذه هي صلاتها وقراءتها كلها
    (2)
    أستاذ
    لكننا ننفلت من هذا كله لأن الكارثة التي نحذر منها تقترب
    وحتى أمس كانت الأنباء تتدفق عن اتساع المعارك بين الرزيقات والمسيرية
    وكنا نحدث طوال الأسبوع عن مخطط أفورقي لإعادة إشعال دارفور.. وإشعال منطقة المسيرية بالذات حتى يشتغل بهم المسيرية عن عدوهم الحركة الشعبية. حليف أفورقي القديم
    وأفورقي يدعو خليل إبراهيم إليه
    ولعل هذا بدافع عن حزب في الخرطوم
    والسودان ـ الذي يعرف ما يفعل أفورقي ـ يقف بقوة في الجامعة العربية مساء الخميس يرفض عقوبات أفريقية ضد أفورقي!!
    والخرطوم تعود إلى سياسة (الجفلن خلهن أقرع الواقفات)
    ومائة وعشرون دبابة ومدرعة تشادية تقف على الحدود الآن ـ ومنذ الخميس ـ ولها حديث نعود إليه
    (3)
    ومعتاد هو أن تقتتل قبيلة وأخرى!!
    لكن ما يسبق اقتتال المسيرية الآن والرزيقات ـ والذي نحذر منه ومن مصادره قبل وقوعه بأسبوع ـ هو ما يجعل القتال هذا أكبر من القتال.. أكبر من القتال.. مثلما أن رد الفعل الحكومي أكبر من الإهمال.. أكبر من الإهمال
    وأصبع يتتبع خطوات الأحداث هذه يقف بعد دقائق أمام الباب الذي يقطر منه الدم والذي يصنع كل شيء
    ثم يقف بعد دقائق أمام
    باب الوالي هناك.. وباب جهاز الأمن والجيش وبصورة تجعل أصابعنا تلطم عيوننا إن نحن اكتفينا بكلمة (إهمال).
    وتتبع الأحداث يقف زاوية ليسأل
    (كيف ـ وأنى ـ لقبيلة ـ مجرد قبيلة.. أن يكون لها جيش يدفع بطابور من مئات العربات المدرعة والمسلحة
    وكيف لقبيلة أن ترتدي الملابس الرسمية ـ ملابس شرطة أو قوات مسلحة وهي تهاجم أخرى
    ما لم يكن مخطط (تحريض القبائل هناك ضد الدولة) هو ما يجري وهو ما نحذر منه منذ شهور وهو ما يمون القبيلة هذه بكل هذا
    و........
    (5)
    وعود الكبريت الذي يلقى إليه البعض بالقش كان هو (رجل يقتل رجلاً)
    وأهل القتيل.. من المسيرية يذهبون للدية المتفق عليها.. مثلما يحدث عادةً وببساطة
    لكن بعضهم يقيم كميناً ويقتل أعضاء اللجنة
    لينطلق تبادل الهجوم الواسع.. الواسع.. والخراب المخطط له يبدأ
    ثم معركة في خور رملة ـ علمت بها السلطات أم لم تعلم؟ قبل أسابيع ثلاثة
    ثم معركة منتصف الأسبوع الماضي.. واللهب ينطفئ
    لكن.. عود آخر.. بعد أن ذهب الأول يشعل (ورجلان اثنان) فقط يهاجمان ويهربان (لماذا؟)
    ليحدث ما هو متوقع.. فأهل البيوت يطاردونهم
    ثم القرى المتبادلة تهاجم (الحوطية.. حلة تامة.. الوادي.. ضريوة)
    وما ليس قرية.. مثل (كاس) تهاجم
    ومعسكر للقوات المسلحة ينظر من فوق السور وثلاثمائة مقاتل من القبيلة يعبرون به
    والقبيلة الأخرى ترد الهجوم وتطارد
    والهاربون يلوذون بالجيش في (نجامة)
    ثم قبيلة تجتمع من خمس مناطق تتجه إلى كاس
    ومعارك لا تنتهي.. لكن الدولة تنظر من فوق السور
    ومخطط إعادة إشعال دارفور يمضي
    ونقص بقية الموت الممل لنسأل عما إذا كانت
    السلطات هناك.. تشتري العجز أو الغفلة أو.. أو..!!
    (6)
    ومثلما أن كل شيء يشبه كل شيء ويكرر
    فإن منتصف الأسبوع الماضي كان يحمل ذكرى اليوم الأول للحريق في السودان كله.. يحملها في كتاب يطبع (وهو تقرير أول لجنة تحقيق في أحداث الجنوب)
    والتقرير يحمل أول وأغرب برقية ننقلها بحروفها
    1(/ توريت.. مستعجل
    استرلينو أو بوبو
    رينالدو لولبا
    ستكون هناك حرب غداً في الخامسة صباحاً)
    هذا هو نص البرقية..
    (ب/ توريت
    من استرلينو أو بوبو
    إلى رينالدو لولبا
    (ستكون هنالك حرب في الساعة الرابعة مساء (1) يجب الاستيلاء على المطار
    ب/ المعدية..!!)
    هذا هو نص البرقية
    وبدأت المذبحة
    والأمر كله تفسره جملة في تقرير استخبارات إسرائيلي حديث عن السودان يقول إن التعامل مع السودان يقوم كله على (تعاون) سودانيين من الداخل
    وما أكثرهم ـ ما أكثرهم ـ ما أكثرهم
    وكاتب يحذر أمريكا ليقول
    إياكم وإضعاف الحكومات في الشرق الأوسط ـ فإن السخط وإذلال الحكومات ظل هو الرحم الوحيد الذي ينجب المتطرفين الذين يحملون السلاح!!
    واللهم متى يسقط الوطني.. حتى نحمل البندقية؟
    ويكفي أن تقرأ السطر التالي لتعرف ما وصل إليه الأمر (ومخطط تحريض القبائل العربية ضد الدولة)
    ويكفي أن تعرف أن ابن موسى هلال أضخم زعيم عربي هناك هو الذي يقود الهجوم رغم احتجاج الأب الزعيم المشهور ورفضه لما يجري
    أو هكذا يقول اللسان الذي هو عود الكبريت الأعظم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de