|
|
 وثيقة خطيرة تكشف الوضع الحقيقي للمؤتمر الوطني بالشمال ..(توجد مجاراة لبوست سابق)
|
من وحــــي هذا البوست
Re: وثيقة خطيرة تكشف الوضع الحقيقي للحركة الشعبية بالجنوب ..
وردت بذهني فكرة من افكار آيـــات شيطانية لسلمان رشــــدي وقلته كدي لو عكسنا الكـــــلام حقك الفوق ده بحصل شنو؟
كدي شوفوا الكوجان العملته ليكم هنا ده!!
Quote:
ومن واقع ما يجري في الجنوب بولاياته المختلفة، منذ بدء مرحلة الاستعداد للانتخابات، يتضح أن عدم الانضباط هو الوصف المناسب لحال الحركة الشعبية عموماً، وذلك ناتج من الخلل التنظيمي الذي يجب الاعتراف به، والذي سهل بدوره من عملية اختراق الحركة، فقد استطاعت المجموعات المناوئة للحركة الشعبية، توظيف الاحتقان الموجود بين القيادات، لإثارة البلبلة، مما أثر بصورة مباشرة على حملة التدشين، وأعطت انطباعاً سالباً للرأي العام الجنوبي خاصة، والسوداني بصفة عامة، إلى جانب بعض المراقبين للشأن الجنوبي.
رفض معظم السكان بولايات الجنوب لحكامها، أوجد هشاشة في موقف الحركة الشعبية، خاصة تلك الولايات التي برز فيها من ينافس هؤلاء السكان، ويقوم بفضح ممارساتهم وتقصيرهم تجاه مواطنيهم، وأوضح مثالٍ لذلك، ما يجري في ولاية الوحدة، التي اتضح فيها ضعف تماسك الحركة الشعبية، هذا الضعف أسهم في عصيان المواطن لسلطة الحاكم، تعبان دينق، رغم تاريخه الطويل في الحركة، والثقة التي أعطتها له القيادة، لتسيير أمور الحكم في هذه الولاية، لكن رغم ذلك اتجه المواطنون لتأييد المجموعات المناوئة للحاكم، وهو أمر خطير، وعلامة فارقة في مواجهة الحركة الشعبية من بعض القيادات التي كانت توجد في صفوف الحركة، وتعمل ضدها، لخدمة أجندة قبلية معادية للتوجه العام للحركة.
وقد تأكد للحركة الشعبية، بما لا يدع مجالاً للشك، أن أكبر خطأ ارتكبته هو إشراكها لعناصر المليشيات داخل أجسام الحركة، لتقديرات رأتها في السابق، وثبت أنها غير موفقة، وباتت الحركة تدفع ثمنها الآن، في مرحلة تحتاج فيها إلى كسب تأييد المواطنين والقبائل، أكثر من أي وقت مضى. و يمثل عنصر المليشيات حالياً المهدد الحقيقي لخروج ولاية الوحدة من يد الحركة الشعبية، رغم أن القيادة كانت تعول كثيراً على هذه الولاية، في خطتها للفوز بالانتخابات، إضافة لذلك فإن مجموعة كبيرة كانت ضمن قيادات الحركة، أصبحت تعمل ضدها، بحجة أنه تم تجاوزها في الاختيار ضمن المرشحين لخوض الانتخابات، لصالح قيادات أخرى، ترى هذه المجموعة أنها أقل كفاءة منها، وذلك يعني أن الحركة ركزت في الاختيار على من تثق فيه، واعتباره أولى بالترشح لهذه المناصب. |
اتخيلوا لو نسخنا الكــــلام ده ولصقناه في برنامج الورد وقمنا باستبدال الحركة الشعبية ب المؤتمر الوطني والحركة ب المؤتمر الوطني والجنوب ب الشمال
النتيجة مش واحــــــدة؟
أتـــوقع ذلك
Quote: ومن واقع ما يجري في الشمال بولاياته المختلفة، منذ بدء مرحلة الاستعداد للانتخابات، يتضح أن عدم الانضباط هو الوصف المناسب لحال المؤتمر الوطني عموماً، وذلك ناتج من الخلل التنظيمي الذي يجب الاعتراف به، والذي سهل بدوره من عملية اختراق المؤتمر الوطني، فقد استطاعت المجموعات المناوئة للمؤتمر الوطني، توظيف الاحتقان الموجود بين القيادات، لإثارة البلبلة، مما أثر بصورة مباشرة على حملة التدشين، وأعطت انطباعاً سالباً للرأي العام الشمالي خاصة، والسوداني بصفة عامة، إلى جانب بعض المراقبين للشأن الشمالي.
رفض معظم السكان بولايات الشمال لحكامها، أوجد هشاشة في موقف المؤتمر الوطني، خاصة تلك الولايات التي برز فيها من ينافس هؤلاء السكان، ويقوم بفضح ممارساتهم وتقصيرهم تجاه مواطنيهم، وأوضح مثالٍ لذلك، ما يجري في الولاية الشمالية، التي اتضح فيها ضعف تماسك المؤتمر الوطني، هذا الضعف أسهم في عصيان المواطن لسلطة الحاكم، ........، رغم تاريخه الطويل في المؤتمر الوطني، والثقة التي أعطتها له القيادة، لتسيير أمور الحكم في هذه الولاية، لكن رغم ذلك اتجه المواطنون لتأييد المجموعات المناوئة للحاكم، وهو أمر خطير، وعلامة فارقة في مواجهة المؤتمر الوطني من بعض القيادات التي كانت توجد في صفوف المؤتمر الوطني، وتعمل ضدها، لخدمة أجندة قبلية معادية للتوجه العام للمؤتمر.
وقد تأكد للمؤتمر الوطني، بما لا يدع مجالاً للشك، أن أكبر خطأ ارتكبته هو إشراكها لعناصر المليشيات داخل أجسام المؤتمر الوطني، لتقديرات رأتها في السابق، وثبت أنها غير موفقة، وبات المؤتمر الوطني يدفع ثمنها الآن، في مرحلة تحتاج فيها إلى كسب تأييد المواطنين والقبائل، أكثر من أي وقت مضى. و يمثل عنصر المليشيات حالياً المهدد الحقيقي لخروج الولاية الشمالية من يد المؤتمر الوطني، رغم أن القيادة كانت تعول كثيراً على هذه الولاية، في خطتها للفوز بالانتخابات، إضافة لذلك فإن مجموعة كبيرة كانت ضمن قيادات المؤتمر الوطني، أصبحت تعمل ضدها، بحجة أنه تم تجاوزها في الاختيار ضمن المرشحين لخوض الانتخابات، لصالح قيادات أخرى، ترى هذه المجموعة أنها أقل كفاءة منها، وذلك يعني أن المؤتمر الوطني ركزت في الاختيار على من تثق فيه، واعتباره أولى بالترشح لهذه المناصب.
|
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
الامين موسى البشاري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست