|
Re: لماذا لا يطرد (غرايشين) ويقطع أنفه... وتكسر أرجله... وهو يطالب بعدم تأجيل الانتخابات ؟ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: يا اخوي غرايشن دهـ مزعلك كدهـ مالو؟ ما كان زمان صاحبكم وسمنة على عسل ولامن رشحوهوا هللتوا وقلتوا يا سلااام طيار سابق والـno-fly zone في دارفور خلاس بقى جاهز الحصل شنو؟
طلبوا دهـ جاء في خطنا عشان كدهـ بنسمح بيهو رايك شنو؟ |
عزيزى الشفيع تحية طيبة
يا أخوى رمي الكلام لا يكون هكذا .... خاصة من الأذكياء أمثالك..... والأذكياء هم الذين يفترضون الذكاء في الآخرين!
متي هللنا لغرايشن؟........................ أثبت ذلك .............
أما هذه :
Quote:
طلبوا دهـ جاء في خطنا عشان كدهـ بنسمح بيهو رايك شنو |
فهو الكلام المطلوب............... وتشكر علي هذه الشجاعة والمبدئية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يطرد (غرايشين) ويقطع أنفه... وتكسر أرجله... وهو يطالب بعدم تأجيل الانتخابات ؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
الجماعة زوروها لذا يصرون على قيامها بتشوهات التعداد والسجل.. ومتحدث الاتحادي الديمقراطي علي السيد الآن على الهواء مباشرة يصر على التأجيل ويطالب المفوضية بالاستقالة بسبب تدخل البشير في اختصاصات المفوضية وتهديد المراقبين الدوليين.. أسامة الخليفة مذيع المؤتمر الوطني المتملق يقاطعه كعادة مذيعيهم اجمعين عندما يشعرون بترتيب محدثهم فيطالبه علي السيد بالسماح له باستكمال حديثه ويحاول المذيع المقاطعة وتفريغ اللقاء من محتواه ولكن المتحدث الاتحادي يبدو واثقاًومرتباً ويصر على موقفهم من تأجيل الانتخابات.. الزبدة يا حبيب: لماذا يصر المؤتمر الوطني على الانتخابات في موعه الذي قرره وقد ظل قابضاً على السلطة لمدة 21 سنة ؟؟ اليس في الأمر ريبة بأن هناك شئ غير شرعي تم طبخة يخافون ضياعه إن تم تصحيحي توزيع الدوائر وفتح السجل !!! يكاد المريب أن يقول خذوني .. خذوني.. انهم عالم لا يختشون.. لا مكان للمفسدين وحماة الفساد وعلى رأسهم المطلوب دولياً البشير ولن يكسب الشرعية على أيدينا أبداً أبداً.. وتمام يا علي السيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يطرد (غرايشين) ويقطع أنفه... وتكسر أرجله... وهو يطالب بعدم تأجيل الانتخابات ؟ (Re: عثمان جلال الدين)
|
عثمان جلال دهـ تصريح من مرشحكم للرئاسة حاتم السر ونوه الي ان تأجيل الانتخابات طرح في وقت قاتل ونهايات العملية الانتخابية علي الابواب لافتا الي ان هذا الامر اثار اضطراب في مواقف القوي السياسية ، واضاف " اذا كان التأجيل الذي تتحدث عنه بعض القوي السياسية مرتبط بحل مشاكل عملية مثل ازالة المشاكل حول التسجيل فانه مرحب اما ان تكون الامور علي ماهي عليه الآن فلا جدوي من التأجيل
Quote: ومتحدث الاتحادي الديمقراطي علي السيد الآن على الهواء مباشرة يصر على التأجيل |
اها عاد الرئيس ولا المتحدث؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يطرد (غرايشين) ويقطع أنفه... وتكسر أرجله... وهو يطالب بعدم تأجيل الانتخابات ؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
أبشــر يا عاطف مكاوى.. الليلة الأخ بكرى حيديكم الحاجـة العايزنهـا من زمن.
خدعوا الجنوبيين ووعدوهم بتلبيـة رغبتهم فى الفدرالية حتى يضمنوا تصويتهم للإستقلال من داخل البرلمان وحين تم الإستقلال وقف الشيوعيين مع الطائفيين وحرموا الجنوبيين مما وعدوهم به.. إن نقض العهود فى الحكومات الشمالية وأحزابها هو أيضـا من صفات الحزب الشيوعى الســودانى.
Quote: من منا يعلم أن الشيوعيين وقفوا ضـد إعطاء الجنوبيين الحكم الفدرالى وساندوا فى ذلك الأحزاب الطائفيـة عشيـة الإستقلال؟!! |
كتب الدكتـور منصـور خالد:
Quote: ومن المدهش أن الحزب الشيوعي السوداني (الجبهة المعادية للاستعمار) الذي كان الأكثر تقدماً من بين الأحزاب البرلمانية المعارضة في نظرته للمشكل الجنوبي ودعوته لحكم ذاتي للجنوب انضم إلى معارضي الفيدرالية |
بقيـة النص:
Quote: الفيدرالية وحق تقرير المصير في عشية الاستقلال أعلن جنوب السودان بلغة لا مواربة فيها، عبر ممثليه في البرلمان، استعداده ورغبته في إقرار وحدة السودان شريطة أخذ تطلعات الجنوبيين في الاعتبار. عبر عنهم بنجامين لوكي عضو البرلمان عن دائرة «ياي» في جنوب الاستوائية عندما طالب في 12 ديسمبر 1955 بتكوين مؤتمر من كل الأحزاب للاتفاق على «أن يتضمن إعلان الاستقلال بياناً يُعلَنُ فيه عن قيام دولة فيدرالية تضم الجنوب والشمال في إطار سودان موحد». ذلك الاقتراح رفضته أحزاب الحكومة والمعارضة على السواء، ولكن رغبة منها في إعلان الاستقلال في البرلمان في أول يناير 1956م، وافقت تلك الأحزاب على إضافة فقرة في إعلان الاستقلال تتعهد فيها بأن مطلب الجنوب بالحكم الفيدرالي «سيؤخذ بعين الاعتبار» في دستور السودان الجديد عند صياغته. ولئن كان رفض الأحزاب الشمالية لمطلب الجنوب بالفيدرالية أمراً يفتقد أي مبرر معقول، فإن قبول نواب الجنوب لذلك الوعد الغامض موقف يُحسب لهم إذ أن الذي دفعهم إليه هو الحرص على إعلان الاستقلال في اليوم المعين. ? ماذا كان مصير ذلك الوعد الغامض؟ ما أن ناقشت الاقتراح اللجنةُ التي توفرت على صياغة الدستور حتى رفضته باستهانة بالغة. أعلنت اللجنة أنها، بعد إعطاء الاقتراح ما يستحق من عناية، «وجدت أن أضرار الفيدرالية تفوق مزاياها». ولا شك لدينا في أن الميزان الذي رَجَح مضار الفيدرالية على مزاياها ميزان باخس، إذ لم يولِ اي اعتبار لمخاوف وقلق الذين طالبوا بالفيدرالية ابتداءً. الرد على ذلك التقدير الذي اجتزف على غير روية جاء على لسان واحد من الأعضاء الجنوبيين الثلاثة في لجنة الدستور (ساتيرنينو أوهورو نائب توريت). قال النائب لزملائه في اللجنة: إن «الجنوب لا يُضمر أية نوايا سيئة للشمال. وأنه، بكل بساطة، لا يرغب في شيء غير تصريف أموره المحلية في إطار سودان موحد». أضاف النائب أن «الجنوب لا يريد الانفصال عن الشمال، وإن كان ذلك هو مبتغاه فلن تستطيع أية قوة في الأرض الحيلولة دون ذلك». ثم مضى ساتيرنينو للقول: «إن الجنوب يطالب بالارتباط فيدراليا بالشمال، باعتبار أن ذلك حق أصيل يملكه بموجب مبادئ حق تقرير المصير» تلك كانت هي المرة الثانية التي يتحدث فيها سياسي جنوبي بارز عن حق تقرير المصير في خطاب سياسي عام. المرة الأولى كانت في رسالة بعث بها بنجامين لوكي بوصفه رئيساً للمؤتمر الجنوبي في 16 نوفمبر 1954م، أي قبل ما يزيد قليلاً على العام من إعلان الاستقلال، إلى الحاكم العام البريطاني ووزيري الخارجية المصري والبريطاني. قال لوكي في تلك الرسالة: «إذ تعذرت الفيدرالية فلا مناص من أن ينفصل الجنوب عن الشمال بالطريقة التي انفصلت بها باكستان عن الهند» (كتاب الشرق الأوسط في ثورة بقلم السفير البريطاني في القاهرة، السير همفري تريفيليان).
حكمة عبد الرحمن المهدي ذلك الحديث المنذر، وتلك الرسالة المتوعدة، لم تتوقف النخبة السياسية في الخرطوم عند رفض المطلب الجنوبي البسيط: الفيدرالية، وإنما ذهبت في جرأة بالغة إلى التضييق على السياسيين الجنوبيين الذين يدعون للفيدرالية. مثال ذلك تقديم عضو مجلس الشيوخ، ستانسلاوس بياساما للمحاكمة بعد إعفائه من الوزارة وتجريده من الحصانة البرلمانية. ومما يدعو للأسى أن ستانسلاوس هذا كان من أكثر الساسة الجنوبيين حرصاً على وحدة السودان على أساس الحكم الفيدرالي، بل كان من أكثرهم إلماماً بثقافته. ولد ستانسلاوس في دارفور وحفظ القرآن عن واحد من شيوخها ثم ارتحل إلى بحر الغزال حيث تنصر على يد قس قبطي يدعى بطرس غالي، ولا نحسب أن للرجل صلة ببطرس غالي باشا. ومع تنصره ظل ستانسلاوس يستشهد في الكثير من مداخلاته البرلمانية بالقرآن الكريم. واظب ستانس (كما كان يسميه أصدقاؤه تصغيراً أو ترخيماً لا أدري) على الدعوة للفيدرالية منذ ابريل 1955 عندما أعلن عن قيام حزبه: حزب الأحرار. ولتأكيد حرصه على الوحدة، يروي ستانسلاوس في مذكراته التي نشرت في عام 1990 قصة لجوئه إلى الإمام عبد الرحمن المهدي، أحد الراعين للحكومة القومية، ليستنجد به. استدعى الإمام ثلاثة من أهل الحل والعقد في تلك الحكومة للحوار مع السياسي الجنوبي: الصديق المهدي رئيس حزب الأمة، وإسماعيل الأزهري رئيس الحكومة القومية، وعبد الله خليل الأمين العام لحزب الأمة ووزير الدفاع في تلك الحكومة وقال لثلاثتهم، حسب رواية ستانسلاوس: «لقد عجز الأتراك عن هزيمة الجنوبيين، ولم يستطع والدي المهدي السيطرة عليهم. كما لم يتمكن الإنجليز من دحرهم إلا بصعوبة. هؤلاء الجنوبيون، كما أبلغني بياساما، يريدون أن يحكموا بلدهم بالطريقة التي تُطمئنهم في إطار السودان الموحد. اذهبوا وأعطوهم ما يريدون». هذا ما لم يحدث. ومن ذلك التاريخ، أخذت حكومة الخرطوم «القومية» تعامل كل جنوبي يدعو للفيدرالية وكأنه شوكة في الخاصرة. قُدم ستانسلاوس للمحاكمة بتهمة الدعوة للفيدرالية وكأن تلك الدعوة قد أصبحت جريمة. أما ساتيرنينو فلم يتعرض لمحاكمة وإنما ترك أمر محاكمته وعقوبته للأجهزة الأمنية التي اغتالته في الحدود اليوغندية. في ذات الوقت، اندفع بعض السياسيين، كما اندفع ذوو التأثير على الرأي العام في صحف الخرطوم، إلى حملة عنيفة ضد الفيدرالية تشي بغير قليل من سوء الفهم لها أو، على الأقل، وهم مريب حولها. فمن بعض دعاواهم، مثلاً، أن الفيدرالية «استراتيجية استعمارية» تهدف إلى تقطيع أوصال السودان جاء بها المستر لوس، مستشار الحاكم العام. ومن المدهش أن الحزب الشيوعي السوداني (الجبهة المعادية للاستعمار) الذي كان الأكثر تقدماً من بين الأحزاب البرلمانية المعارضة في نظرته للمشكل الجنوبي ودعوته لحكم ذاتي للجنوب انضم إلى معارضي الفيدرالية، ربما لظنه أنها فكرة أراد بها الاستعمار زرع جيب له في جنوب البلاد. فشل هذه الطبقة السياسية، ومن والاها من المعلقين الصحافيين، في ان تعي أن الفيدرالية لم تكن، عبر الانقسام الايديولوجى في العالم، عائقا لوحدة الدول الاتحادية، وإنما كانت اللحُمة التي حافظت على تماسك تلك الدول، أمر يدعو للأسف. يخيل لنا أن ذلك الجيل من رجالات السياسة والصحافة كان يتظنى أن السودان نسيج وحده، لا يسري عليه ما يسرى على الدول الأخرى، أو بلسان سوداني فصيح هو «فريد عصره ما مثله شيء».
|
المصــدر: http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=4147&sid=...584c8e005eae40045222
وبذلك يكون الشيوعيون ليسوا مختلفين من بقيـة قوى الطائفيـة التى همشت الاقاليم بصـورة رسميـة ومؤسسيـة.. وأبدوا رجعيـة فى التكير والممارسـة.. ثم لو صح تحليل د. منصـور خالد من أنهم وقفوا هـذا الموقف المخزى من حق الجنوبيين فى الحكم الذتى والفدرالية من أجل خدمة إستراتيجية الإتحاد السوفييتى، فإن لم تكن هـذه عمالة لأجنبى فماذا تكون؟
ونواصل...
وأكيد نواصل هنا وفى بوستات أخرى لعاطف مكاوى
| |
|
|
|
|
|
|
|