|
نبفاشا أم الكوابيس للبشير
|
نيفاشا أم الكوابيس للبشير بقلم : أحمد المك حمدان : لم تتوقع المؤتمر الوطني يوما أن تصل هذه الدرجة من الذهول و الرعب . كانت تتوقع تذويب نيفاشا و تدميرها بشتى الوسائل حتى لاتكون لها أية اثر أو بصمة في الساحة السياسية السودانية .حاولت هضم الحركة الشعبية شريكها الاصيل ولكن وجدت الحركة الشعبية كالحنظل مر المزاق صعبة المضق و البلع بذلك لم يتم وصولها الى الجهاز الهضمي حتى لكي تهضم . احتقروا بالحركة الشعبية وقللوا من شأنها و لم يعيروه ادنى درجات الاهتمام ها هى الحركة الشعبية اليوم تتحدى كل التحديات والمؤامرات التي تحيك ضدها من قبل المؤتمر الوطني و تخرج الحركة الشعبية من كل هذه المتاريس وتقف شامخة كالجبل صادقة أمينة مرفوعة الرأس للشعب السوداني خالية من الفضائح و الفساد و المال العام . المؤتمر الوطني جعلت الشعب السوداني فقراء ومتشردين ونازحين ولاجئين مارسوا فيهم شتى صنوف القمع و القهر والاضطهاد مارسوا الابادات الجماعية و التطهير العرقى و القتل بلا محاكمات مثل الذى حدث في نيجيريا لجماعة بوكو حرام , في جنوب السودان وجبال النوبة و جنوب النيل الازرق و حتى داخل الخرطوم و أخيرا تورطوا دوليا في قضية دار فور بفضل الاعلام العالمي بعد أن ارتكبوا افظع جرائم حرب ضد المدنيين العزل الذين لا حولة و لا قوة لهم انتقاما لتمرد ابنائهم ضد الحكومة و بموجب هذه الجرائم الحربية صدرت مذكرة لتوقيف البشير و المثول امام المحكمة الجنائية الدولية و قبل صدور مذكرة توقيف البشير طلب المحكمة الدولية تسليم كوشيب و احمد هارون لتورطهما في جرائم حرب دار فور و ها هو أحمد هارون اليوم يشغل منصب والي لولاية جنوب كردفان هل يؤتمن الثعلب فى حراسة الدجاج ؟ . يكرم المجرمين ويهان الشرفاء في هذه الدولة في عصر الانقاذ . أنظروا اليوم على الاطباء الشرفاء ماذا يحدث بحقهم . زعيم المؤتمر الوطني و المرشح لرئاسة الجمهورية اصابه الاعياء الانتخابي و الافلاس مما جعله يطالب بطرد المراقبيين الدوليين الذين يطالبون بتأجيل الانتخابات هؤلاء المراقبون لا ناقة لهم في هذه الانتخابات و لا جمل هم طالبوا بتأجيلها باسباب موضوعية و ليس عن فراغ و التي تتمثل في إكمال كل الترتيبات المطلوبة وتهيئة المناخ الملائم لاجراء انتخابات في ظروف عادية . كل المقومات الانتخابية لم تكتمل و الزمن الذي تبقى غير كافية لاكمال الترتيبات ما على المراقبين الا ان يطالبوا بمذيد من الزمن . كيف يتم الانتخابات و مازال بعض الكشوفات ساقطة . كيف يتم الانتخابات و لم تنتهي المفوضات في الدوحة , كيف يتم الانتخابات و قانون الطوارئ ساري المفعول في دار فور. طالب البشير في خطابه في بورتسودان بطرد المنظمات التي تطالب بتأجيل الانتخابات اليوم قبل الغد واضاف الدوس عليهم وقطع اصابعهم . و على ضوء هذا الخطاب سئل احد الصحفيين السودانيين يقميمون في لندن عندما استضيف في قناة بي بي سي العربية في حصاد اليوم الاخباري . و السؤال كان هل يقبل الشعب السودانى مثل هذه الالفاظ الخشنة التي تصدر من رئيسهم ؟ لم يجيب الصحفي على هذا السؤال بطريقة واضحة من شدة الخجل . إن مثل هذا الالفاظ لا تليق بمقام روساء دول حتى و لو بلغوا درجة من الافلاس . الروساء يلقون خطاباتهم بأدب و الاحترام مهما كانت الصعاب نسبة لمكانته الرفيعة . ايضا سبق في احد خطاباتة في دار فور عندما ارسل رسالة للمدعي العام للمحكمة الدولية ( هو ومن معه تحت جزمتى دي ) كما ايضا اساء الي مبعوث الرئيس الكيني الجنرال سامبويا وقال في ( بلو مذكرتكم دي واشربو ميوتو ) هذا هو اسلوب رئيس يحكم دولة امام الاعلام العالمى وهذا هو اسلوبهم الذي يحكمون به هذا الشعب الواعي الذي يرفض مثل هذا التصرف الغير مقبول . الحركة الشعبية و قوى تحالف احزاب جوبا و الشعب السوداني طوقت الحصار على المؤتمر الوطني من كل الاتجاهات وهى تعيش كابوسا حقيقا وهي الآن في مرحلة الاحتضار و عن قريب سيشيع المؤتمر الوطني الي مثواه الاخير . الآن الحركة الشعبية هي أوفر حظا بالفوز لرئاسة الجمهورية و والي ولاية الخرطوم و رئيس حكومة الجنوب دون ايه شك و الواقع يؤكد ذلك , أنظروا وقوف الشعب السوداني خلف الحركة الشعبية في جنوب السودان و جبال النوبة وجنوب النيل الازرق . انظروا وقوف الشعب مع الحركة الشعبية في ولاية الخرطوم بدءاً من الاحياء الهامشية الى وسط الخرطوم . انظروا كيف طالب سكان الولاية الشمالية مرشح الحركة الشعبية للرئاسة بالتغيير . أنظروا كيف أستقبل مرشح الرئاسة للحركة في الشعبية في دار فور . الم ترونه استقبل استقبال الفاتحين. انظروا الاطباء انظروا المفصولين تعسفيا انظروا مشروع الجزيرة انظروا و انظروا وانظروا .......الخ. هنيئا لك بالفوز ايتها الحركة الشعبية لتحرير السودان .لن تفوز المؤتمر الوطني الا بالطرق الملتوية أو التزوير , و ها بدأ بوادر التزوير بدلا ان تطبع الكروت الانتخابية خارج السودان في جنوب افريقيا صاروا يطبعونه في الخرطوم . حاولوا نقل الكروت بواسطة طائرات عمودية عسكرية بصحبة الجيش ولكن هذا الطلب رفض من قبل قيادة الحركة الشعبية و هذا كمن يأمن الذئب في حراسة الغنم . هذه هي التجربة الحقيقية للمؤتمر الوطني منذ سلبها للسطة على ظهر دبابة لذلك وجب عليها الذهاب غير مأسوف عليها . وعندما يتسخ الثياب و جب تغييره بثياب نظيفة الكاتب الصحفي: أحمد المك حمدان E:mail ( [email protected] )
|
|
|
|
|
|