أين الذين غضبوا لنشر (الدار) جثة (يداهور) من هذه الصور ؟؟؟!!!!

Quote: فما من مأساة تطل برأسها على مجتمعنا المكلوم إلا وإستغلتها الصحيفة أبشع إستغلال من أجل الكسب المادى الرخيص؛ ودوننا ما إختطته الصحيفة، إستمراءً لمنهجها البغيض، بعد وفاة المرحوم المغفور له،بإذن الله، إيداهور لاعب المريخ الخلوق الذى سقط ملاقياً وجه ربه الكريم أثناء تأديته لمباراة دورية. لم تراع الصحيفة، كعادتها، مشاعر الجماهير الحزينة المهلوعة وهى تدخل الى داخل المشرحة لتصور المرحوم إيداهور وهو ميت،،ثم تنشر الصورعلى صدر الصحيفة. لقد إنتهكت صحيفة الدار بفعلتها هذه كل أعرافنا المجتمعية السمحة،،وكل تعاليم الأديان السماوية التى تحث على حفظ كرامة الإنسان حياً ،كان،أو ميتاً. نعلم ،تمام العِلم، أن مأساة وفاة ايداهور تركت مرارات وجراحات عميقه داخل قلوب الشعب السودانى عامة ومشجعى الرياضة خاصةً. ونعلم كذلك أن مشجعى كرة القدم فيهم الأطفال ولا تحتمل قلوبهم الغضة مثل هذه الصور المؤلمة التى نشرتها،سيئة الصيت،صحيفة الدار للمرحوم طيب الذكر إيداهور. ومما يدلل على صدق حديثى هذا حادثة إنتحار طفل حزنا والماً على المرحوم إيداهور. أعضاء وزوار المنبر الكرام، ومن واجب المسئولية التى القاها الله علينا كمتعلمين، لابد من التدخل لإيقاف هذا العبث والأذى الذى تقوم به صحيفة الدار ضد مجتمعنا البسيط الموسوم بالفقر والأمية. نعلم أن الظروف التى ترعرعت فيها صحيفة الهدم المجتمعى، الدار، هى ظروف كبت للحرية وتكميم للأفواة؛ ومثل هذه الظروف يستغلها عديمى الضمير والوازع الأخلاقى من أجل الكسب الحرام ومراكمة أموال السحت. والآن وبلادنا بدأت تستنشق عبير الصحة والعافية بنهوض المجتمع المدنى وتوفير بنية معقولة للحرية والديمقراطية وإقبالها، بإذن الله، على إنتخابات حرة ونزيهة؛ لابد لنا،كدعاة مجمتع مدنى، من بتر كل ما هو مدمر وهادم لمجتمعنا. يتفق كل علماء النفس على أن نشر الصور البشعة، مثل تلكم التى نجدها على صحيفة الدار، هى من شأنها زيادة العنف المجتمعى وبذر بذور الغلظة والجنوح وسط أفراده. نتساءل ايضاً اين تقف الأجهزة الأمنية، ذات الصلاحيات الواسعة، من هذا العبث الضار بسلامة وأمن المجمتع الذى نجده يومياً على صفحات تلكم الصحيفة الرخيصة. وفى الختام،وإن كان لهم من ثمة ضمير، نرسل الأسئلة لطاقم تحرير الصحيفة هل التكسب من إنتهاك حرمات الموتى وخصوصيات الأسر ونشر الفضائح بالأسماء، هل هذا التكسب حلال،،وهل تنامون ملء أعينكم وكتوف أبنائكم تنمو من مال السحت؟؟ أعضاء وزوار المنبر الكرام، لا يجب أن نركن الى ضمير فاقدى الضمائر،،،فلنتحرك لفعل شئ نحمى به حرمات مجتمعنا وموتانا وكرامة الأسر الكريمة التى سفحت بأحبار ،الرخيصة أخلاقياً، صحيفة الدار. ولا نامت أعين الجبناء أعداء المجتمع والإنسانية مكى عبدالماجد الأحمدى-محاضر جامعة الأحفاد للبنات-أمدرمان

Quote: صحيفه الدار من اسخف الصحف السودانيه زاسوأها علي الاطلاق فهي تبيح اعراض الناس بلا وازع او ضمير وتعتمد علي الكذب والاثاره ومخاطبه فئه معينه من المجتمع للكسب اللرخيص ..هدي الله القائمين علي امرها الي الطريق القويم