زكاة الله ... وزكاة الاخوان ..كيف يستهين الاخوان المسلمين بالمقدسات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2010, 10:37 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زكاة الله ... وزكاة الاخوان ..كيف يستهين الاخوان المسلمين بالمقدسات

    زكاة النهب المسلح ...

    بقلم: د. عبدالوهاب الأفندي
    الأربعاء, 24 مارس 2010 19:39

    (1)
    بحسب علمي فإن لديوان الزكاة السوداني الذي يصف نفسه في موقعه الالكتروني بأنه "هيئة حكومية مستقلة" ( دون توضيح لكيفية أن تكون هناك جهة حكومية ومستقلة في نفس الوقت)، لهذا الديوان جهاز للعلاقات العامة والتعامل مع الإعلام ضمن إدارة البحوث والتوعية فيه. وإذا صحت هذه "التهمة" فإن هذا الجهاز لا بد أن يستحق لقب ثاني أنجح جهاز إعلام بعد وزارة الإعلام في كوريا الشمالية.

    (2)
    دليل هذا النجاح هو أن كل ما يصدر عن الديوان من أخبار وتقارير يخدم تشويه صورته والمسؤولين عنه، ويقدح في استقلاليته المزعومة ويخالف مخالفة صريحة التعاليم التي وردت في الآيات المحكمة عن كيفية التعامل مع الصدقات وأدائها.

    (3)

    الديوان يخالف في كل نشراته أمر الله الواضح بالبعد عن المن والأذى وإذلال متلقي الزكاة عبر التشهير، وهي كلها مما يبطل الصدقات ويوقع مرتكبها تحت طائلة عقوبات إلهية مخيفة. ولكن الديوان الهمام والقائمين عليه (ونحن نضرب صفحاً هنا عن الاتهامات للديوان بتبديد أموال الزكاة في الصرف على قتوات فضائية خاصة وغير ذلك من الكبائر) يصرون على امتهان المن والأذي، وإجبار مستلمي الزكاة من الفقراء والمساكين على الظهور أمام كاميرات التلفزة وهم يتلقون العطايا، وهو لعمري عند الله عظيم.

    (4)
    وإذا لم يكن هذا كافياً، فإن الديوان "المستقل"، والذي ترأس مجلس إدارته الأستاذة سامية أحمد وزيرة الشؤون الاجتماعية، يصر كذلك على أن يعمل كجهاز علاقات للحكومة والمؤتمر الوطني، فيرتب حضور مسؤول حكومي أو أكثر لاحتفالات توزيع أو إرسال قوافل العطايا، فيما يشكل دعاية انتخابية رخيصة وبغيضة في نفس الوقت. وإذا تفهمنا (دون أن نعذر) ظهور الوزيرة في مثل هذه المهرجانات الخطابية، فما هو المبرر لظهور د. نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني والمسؤول الأول عن حملة الحزب الحاكم الانتخابية في تلك المهرجانات إن لم يكن المن والأذى بعطايا لم تخرج من جيبه، ولا من جيب الوزيرة أو رئيس الديوان عبدالقادر الفادني، هدانا الله وإياهم؟

    (5)
    في منتصف الشهر الماضي، وفي واحد من مهرجانات المن والأذى إياها، خرج الفادني ورئيسته لتحية قافلة قيل أنها متجهة لولاية نهر النيل لإغاثة المتضررين من إقامة سد مروي. وعدد القوم ما حملت القافلة من جوالات قمح وسكر وغيرها، لعلها تكفي المحتاجين هناك يوماً أو يومين.

    (6)
    المسألة هي أن القوم الذين أرسلت إليهم "الإغاثة" لم يكونوا في الأصل من المحتاجين، بل كانوا بفضل الله ورحمته يملكون الحقول والبساتين، ويخرجون زكاة أموالهم. ولكن الحكومة التي يتبع لها الديوان "المستقل جداً" انتزعت أراضيهم وأغرقت حقولهم وبساتينهم، وتركتهم يقيمون في العراء، ومازالت تماطل في تعويضهم عما فقدوا رغم أنها تفتخر كل صباح بأن السد الذي قام على خرائب أموالهم ينتج من الطاقة الكهربائية ما يكفي نصف حاجة البلاد. ولو أن الحكومة أعطت القوم ما يستحقون لكان من الممكن تحويل هذه الزكاة إلى مستحقين آخرينً.

    (7)
    لم تكتف الحكومة بانتزاع حقوق الناس هناك بقوة السلاح، بل ضربت عليهم طوقاً من الحصار، مانعة منظمات الإغاثة من الوصول إليهم، كما حرمت على كل وسائل الإعلام المحلية والعالمية غشيان المنطقة حتى لا ينقلوا معاناة الخلق هناك. وكنا قد زرنا المنطقة العام الماضي ورأينا الأهوال من معاناة أهلها، ممن بلغ من فقر بعضهم أنه حين وصلتهم معونات قليلة من الذرة لم يكن لدى بعضهم من المال ما يطحنها به فأطعموا أطفالهم حب الذرة مغلياً (بليلة). وقد قمت شخصياً بإبلاغ ما شاهدته لبعض كبار المسؤولين، مناشداً إياهم (وليس للمرة الأولى) التحرك لرفع الظلم عن المحرومين.

    (8)
    مر الآن أكثر من عام على تلك الزيارة والإبلاغ، ومازال الحال يتدهور، وما زالت المماطلة هي ديدن من يمثلون الدولة، وأصبح بعضهم يتصرف كما لو كان في حالة حرب مع المواطنين، وليس راعياً مسؤولاً عن رعيته ممن أحصروا بفعله شأن القطة التي دخلت صاحبتها النار جزاءً وفاقاً لأنها حرمتها الطعام وحرية البحث عنه معاً، نعوذ بالله من عذابه وبئس المصير.

    (9)
    يكاد المرء يموت حسداً وهو يرى هذه القدرة على اجتراح المعجزات. فكيف يتهيأ للبعض أن يجعلوا جمع الزكاة كعمل حاطب ليل، وتوزيعها باباً لإثم مبين؟ وكيف يمكن أن تتحول الإنجازات التنموية ذات الشأن إلى عذاب للمواطنين ونهباً مسلحاً لحقوقهم، ويعقب ذلك التكرم عليهم (والأصح أن يقال المن عليهم) بما هو أقل من حقهم المسلوب؟ وكيف يتم تبذير أموال السد المزعوم (وهي مقترضة بربا محرم ستنوء بعبئه أجيال قادمة) على دعاية للأشخاص نفعها في الدنيا قليل (فهي دعاية فاشلة مضحكة في غبائها)، وخزيها وندامتها في الآخرة كبيران؟
    ]

    (عدل بواسطة الكيك on 03-25-2010, 11:15 AM)

                  

03-25-2010, 11:14 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زكاة الله ... وزكاة الاخوان ..كيف يستهين الاخوان المسلمين بالمقدسات (Re: الكيك)
                  

03-25-2010, 09:34 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زكاة الله ... وزكاة الاخوان ..كيف يستهين الاخوان المسلمين بالمقدسات (Re: الكيك)

    علي الطلاق عيب يا ناس الزكاة ...! ..

    بقلم: مجتبى عرمان

    الاثنين, 15 فبراير 2010 19:10
    [email protected]





    قابلني الصديق الجميل صلاح الأمين؛ وصلاح فاكهة كل المواسم، فأنت تجده في السراء والضراء، وهو لا يقيم صداقاته مع الآخرين بمنطق الربح والخسارة وجني الفوائد وأيضاً لا يترك فعالية ثقافية وسياسية إلا وكان حاضراً ومذكراً للآخرين بالحضور. وجدته في ذلك اليوم محتفظاً لي بعدد الأربعاء 10 فبراير 2010م (273) جريدة الحرة. في البدء ظننت الأمر متعلقاً بالانتخابات وذلك لأنها أصبحت الشغل الشاغل بالرغم من (الخمج) الذي صاحب عملية التسجيل وتوزيع الدوائر.




    لكن المفاجأة كانت (الخمج) الأكبر والفساد في ديوان الزكاة. فقد أجرت الصحيفة حواراً جاداً مع الأمين العام لديوان الزكاة أ/ عبد القادر الفادني. في ذلك الحوار سئل الأمين العام عن المبلغ الذي دفعه ديوان الزكاة لقناة الضحى الفضائية فأجاب: (أنا تحدثت عن ذلك قبلاً ولكنني أقول مجدداً أنا دعيت لاجتماع مع عدد من الخيرين وذكروا لي أنهم بصدد إنشاء قناة دعوية وأولئك فيهم اناس ممن يشهد لهم يالثقة تماماً وتبرعوا لهذا العمل وطلبوا منا أن نتبرع لها، وقلت لهم أنني سأدفع ولكن اشترطت عليهم عندما تبدا القناة البث أن تقدم نشاط الزكاة وكل ما يتعلق بها في السودان ... ولقد قدمت لهم مبلغ 50 ألف دولار). سأله المحاور: (بروف ولكن مرّ زمن طويل ولم تقم القناة؟) فأجاب: (هذه ليست مسئوليتي ولقد كتبت إلى القائمين على أمرها وقلت لهم: (عرّفوا بأنفسكم اذكروا للناس لماذا لم تقم القناة حتى الآن). سؤال ثاني: (بروف هل استرددت ما دفعت للديوان؟) أجاب: (لم أسترده ولكني سألت عنه. وأنا عندما دفعت هذا المبلغ استندت على علمي وفقهي وثقتي في هؤلاء الإخوان واشتراطي المسبق بمشاركة الديوان في القناة عندما تبدأ بثها وذلك بنشر أعمال الزكاة في السودان، وكتبت أسأل أكثر من مرة عن سير العمل فيها خاصة بعد نشر (الحرة) المتكرر لهذه المسألة ولقد ذكروا أنهم بصدد العمل وأنهم في شأن إكمال التمويل مع إحدى شركات الاتصال في البلاد وأظنهم كتبوا لكم أو لغيركم في ذلك بعد ان قلتم أنها قناة وهمية ... وأقول كم الآن ربنا يسألني عن هذا المبلغ إن لم تقم تلك القناة ويسألهم عنه كذلك يوم القيامة!!).
    أولاً أطلب من قارئي الكريم العذر وذلك بالاستطالة في الاقتباس من الحوار .. ولكن أردت أن أبين كيف يدير السادة القياصرة الجدد مؤسسة تدعي الاهتمام بشئون الفقراء والمساكين. فهي تدار كما نلاحظ وكأنها شركة خاصة، وهي بالفعل كذلك! وإلا خبروني كيف يعطي أمين ديوان الزكاة مبلغ (50 ألف دولار) كاش داون لمجرد ثقته فيهم؟ أيضاً عزيزي القارئ لاحظ حديث السيد البروف (وأنا عندما دفعت) فهو لا يقول الديوان كمؤسسة! والسؤال الأهم أن في كل بلاد الدنيا يكون هنالك مدة لتنفيذ العمل في الفترة المحددة، وإن لم يتم ذلك هنالك شروط جزائية، وليس ذلك فحسب، إذا كان الديوان راغباً في إقامة قناة فعليه بطرح هذه المسألة في عطاء عام، يتنافس عليه الكل! وإن كان السؤال المهم أوليس فقراء المدن ونساء دارفور والمحرومين والمنبوذين أولى بتلك الأموال من تلك القناة المزعومة؟!




    ولكن كما أوضحت في مقالات سابقة لي أن الإخوان المسلمين أفرغوا الدين من معانيه الإنسانية وأفقدوه حيويته واستغلوه كوسيلة من ضمن وسائل أخرى للتكسب والضحك على العامة وجمع الأموال الطائلة وبناء القصور والعمارات السوامق مع مظاهر الكذب والورع والخشوع، فأصبح الدين وسيلة من وسائل الصعود والهبوط من السلم الاجتماعي والاقتصادي ووصل درجة في غاية الانحطاط والتردي! فيا سيادة البروف كم من الأسر السودانية فشلت في دفع رسوم المدارس والجامعات بالرغم من الهزال البائن على تلك المؤسسات، وكم من النساء والأطفال في معسكرات النازحين في هذا الشتاء القارص لا يجدون ما يسد رمقهم! لماذا لا تذهب تلك الأموال إليهم؟ وهل الديوان (وعمارته أم كبدة بره) في شارع جبرة في حوجة إلى هذا البناء الفخم وإلى قناة؟ وأين تقع هذه القناة في المصارف التي حددها المولى في كتابه العزيز؟ أم هي (أي القناة) واحدة من عدة الشغل وأكل أموال الناس بالباطل؟ وهل يا سيادة البروف إن لم تقم القناة سوف تنتظر يوم القيامة ويسألك الله ومن معك عن هذا المبلغ كما قلت؟ أولم تسمع صيحة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال لمحكوميه (إن لم أعدل فقوموني بسيوفكم) ولم يقل لهم تعالوا يوم القيامة وسوف يأخذ الله لكم حقكم مني؟ وهل يا بروف وأنت العالم ونحن في الألفية الثالثة أن الدول والمؤسسات تدار بتلك الطريقة؟ فأين المحاكم وأين القضاء؟ فتلك أموال الفقراء والمساكين ويجئ العاملون عليها في ذيل القائمة. لماذا لا تذهب بهم إلى ساحات المحاكم وسوف تجد مئات من المحامين الشرفاء (يوقفوهم على كنقرة ضنبهم) ثم أنتم أجرمتم في حق الفقراء والمساكين وهم الأولى بهذه الأموال لماذا لا يأخذوا حقوقهم في هذه الدنيا قبل الآخرة! وسوف يكون العقاب في الآخرة والدنيا معاً؟ وإذا كان كل مسئول في المؤتمر الوطني ولا أقول الدولة لأن المؤتمر الوطني هو الدولة والدولة هي المؤتمر الوطني، يقول للناس سوف يسألني عن اموالكم الله يوم القيامة، فما الذي يتبقى لنا نحن الفقراء والمساكين؟ وأين معايير الشفافية وعفة اليد في إدارة هذه المؤسسة؟ وأيضاً سئل البروف عن منظمة (المتحابات في الله) فأجاب:



    (المتحابات في الله منظمة خاصة تديرها الأخت سعاد الفاتح وهن نساء في منطقة أمدرمان وهو عمل إن قلت لك أن غير سعاد يمكن أن تقوم به أكون كذبت عليكم!). علي الطلاق الكيزان قروش الزكاة طلعوها شمار في مرقة، والقصة كلها قايمة على إخوتنا في الله، لا في معايير شفافية ولا يحزنون! فإذا سألنا سيادة البروف إذا كانت منظمة خاصة كا قلت لماذا يتم الصرف عليها من ديوان الزكاة؟ ووفق أي معايير تكون الست سعاد مؤهلة أكثر من أي سودانية لتقوم بهذا العمل؟ هل مثلاً من ضمن تلك المعايير المؤهلات الأكاديمية؟ ونحن لا نريد منك أن تحلف، لأننا لسنا في سوق بهائم! فهنالك ضوابط ومعايير وشفافية التعامل مع المال العام وليس من ضمنها العلاقات والمعرفة الشخصية في عالم اليوم وأنت سيد العارفين! وهل إذا جاءت امرأة من طائفة الأنصار والختمية سوف تقوم بإعطائها هذا المبلغ أم لا بد من المعرفة والثقة؟! عشرات الأسئلة يمكن أن يكون محورها مسلك ديوان الزكاة وسوف لن تجد لها إجابة شافية كافية. وهل سوف يصوت هذا الشعب المسكين لأشخاص يأكلون اموالنا بهذه الطريقة وحينما يسألون تكون الإجابة .. سوف يسألني الله يوم القيامة!
    وأخيراً يا سيادة البروف .. نحن نريد استرجاع أموالنا الآن في الدنيا وليس انتظارها إلى يوم القيامة! (وعلي الطلاق عيب) ...
                  

03-26-2010, 11:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زكاة الله ... وزكاة الاخوان ..كيف يستهين الاخوان المسلمين بالمقدسات (Re: الكيك)

    ولكن كما أوضحت في مقالات سابقة لي أن الإخوان المسلمين أفرغوا الدين من معانيه الإنسانية وأفقدوه حيويته واستغلوه كوسيلة من ضمن وسائل أخرى للتكسب والضحك على العامة وجمع الأموال الطائلة وبناء القصور والعمارات السوامق مع مظاهر الكذب والورع والخشوع، فأصبح الدين وسيلة من وسائل الصعود والهبوط من السلم الاجتماعي والاقتصادي ووصل درجة في غاية الانحطاط والتردي! فيا سيادة البروف كم من الأسر السودانية فشلت في دفع رسوم المدارس والجامعات بالرغم من الهزال البائن على تلك المؤسسات، وكم من النساء والأطفال في معسكرات النازحين في هذا الشتاء القارص لا يجدون ما يسد رمقهم! لماذا لا تذهب تلك الأموال إليهم؟ وهل الديوان (وعمارته أم كبدة بره) في شارع جبرة في حوجة إلى هذا البناء الفخم وإلى قناة؟ وأين تقع هذه القناة في المصارف التي حددها المولى في كتابه العزيز؟ أم هي (أي القناة) واحدة من عدة الشغل وأكل أموال الناس بالباطل؟ وهل يا سيادة البروف إن لم تقم القناة سوف تنتظر يوم القيامة ويسألك الله ومن معك عن هذا المبلغ كما قلت؟ أولم تسمع صيحة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال لمحكوميه (إن لم أعدل فقوموني بسيوفكم) ولم يقل لهم تعالوا يوم القيامة وسوف يأخذ الله لكم حقكم مني؟ وهل يا بروف وأنت العالم ونحن في الألفية الثالثة أن الدول والمؤسسات تدار بتلك الطريقة؟ فأين المحاكم وأين القضاء؟ فتلك أموال الفقراء والمساكين ويجئ العاملون عليها في ذيل القائمة. لماذا لا تذهب بهم إلى ساحات المحاكم وسوف تجد مئات من المحامين الشرفاء (يوقفوهم على كنقرة ضنبهم) ثم أنتم أجرمتم في حق الفقراء والمساكين وهم الأولى بهذه الأموال لماذا لا يأخذوا حقوقهم في هذه الدنيا قبل الآخرة! وسوف يكون العقاب في الآخرة والدنيا معاً؟ وإذا كان كل مسئول في المؤتمر الوطني ولا أقول الدولة لأن المؤتمر الوطني هو الدولة والدولة هي المؤتمر الوطني، يقول للناس سوف يسألني عن اموالكم الله يوم القيامة، فما الذي يتبقى لنا نحن الفقراء والمساكين؟ وأين معايير الشفافية وعفة اليد في إدارة هذه المؤسسة؟ وأيضاً سئل البروف عن منظمة (المتحابات في الله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de