أليس هذا حق الوطن علي الشعب؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2010, 06:59 PM

د.السيد قنات
<aد.السيد قنات
تاريخ التسجيل: 07-11-2009
مجموع المشاركات: 425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أليس هذا حق الوطن علي الشعب؟

    أليس هذا من حق الوطن علي الشعب؟؟
    د.سيد عبد القادر قنات
    الثورة والإنقلاب وجهان لعملة واحدة،

    قد ينجح الإنقلاب في تحقيق أهدافه وطموحاته

    ولكن يبقي ويظل إنقلابا،17 نوفمبر،25 مايو،30 يونيو.

    وقد تفشل الثورة في تحقيق أهدافها وطموحاتها،

    ولكنها تبقي وتظل ثورة ، إكتوبر 64، أبريل رمضان85 .

    نظام الإنقاذ لم يأت وفق إختيار الشعب له،

    ولم يبقي ويظل طيلة عقدين جالسا علي كراسي

    السلطة وفق رغبة الشعب،

    بل وفق فوهة مسدس تحرسه دبابات وعسس

    وكبت وعزل وإقصاء وسيطرة من أهل الولاء

    والجاه والسلطان علي كل مقاليد السلطة،

    ولهذا وصل الوطن أرضا وشعبا

    إلي ما نحن فيه من محنة خانقة أخذت بتلابيبه ،

    وصار الشعب اليوم محتارا ،

    ليس في كيفية إستمرارية الحكم ،

    ولكن هل يبقي ويظل الوطن السودان دولة واحدة

    موحدة أرضا وشعبا في مثل هكذا ظروف من حُكم ،

    ومحكمة دولية تضيق حلقاتها علي الرقاب يوما بعد يوم،

    وهل سيكون آخرها الإبادة الجماعية.??
    وإنتخابات تتنازعها الهواجس والفرقة والشتات،

    هل ستقوم في مواعيدها؟

    كيف ستكتمل إجراءاتها؟

    هل سيكتنفها الغموض ويلف نتائجها الضبابية؟

    هل ستسير وفق ماهو مخطط لها من قبل السلطة؟

    هل سيكون هنالك عنف وعنف مضاد?

    مركز كارتر وتقاريره إلي أي مدي ستؤثر؟

    ملاحظات وإستفسارات وإعتراضات الأحزاب ،

    هل ستؤثر علي العملية الإنتخابية برمتها؟

    ما بين تصريحات الكودة، وأقوال ياسر عرمان ، وتناقضات الآخرين،

    كيف ستكون النتائج؟

    هل ستقبلها كل الأطراف؟

    هل ستقود إلي وحدة السودان؟

    هل ستقود إلي تمزيق الوطن؟

    هل ستسير علي خطي أياد علاوي والمالكي إلي المجهول؟

    هل ستسير علي خطي نجاد والعنف اللانهائي؟


    هل لنا أن نسأل عن حق الشعب السوداني علي حدود المليون ميل،

    في إختيار حكامه :
    إختيارا حرا
    دون حجر
    أو عزل
    أو إقصاء
    أو إكراه
    أو تزوير
    أو ترغيب
    أو ترهيب ؟؟
    ثم،
    ألا يفترض أن يشترك كل الشعب بجميع ألوان طيفه وجغرافيته الممتده، بما في ذلك كل المغتربين واللاجئين إذا توفرت الأهلية للإختيار؟

    هل سيفضي إتفاق إنجمينا وتوقيع الدوحة إلي حق إشتراك أهل دارفور في مقبل الإنتخابات؟
    لماذا يعطي الجنوب مقاعد إضافية بالتعيين للبرلمان القادم؟
    إليست النيابة حق للشعب ليأتي بمن يمثله؟
    ألم تكن هنالك إحصائييات دقيقة ونزيهة لكل السودان؟
    من سيكون له حق التعيين؟
    كيف سيكون التعيين وما هي أسسه؟
    هل توجد أقاليم أخري تحتاج لهكذا تسويات خارج الإطار الشرعي الدستوري القانوني؟
    هل ستأتي نهائيات الدوحة بتعيينات جديدة خارج الدستور والأطر القانونية؟
    ثم هل لنا أن نسأل عن حق الشعب السوداني

    في سحب ثقته عن هؤلاء الحكام متي ما رأي ذلك واجبا من أجل مصلحة الوطن

    والشعب وبقاء الدولة موحدة؟؟

    ثم عن حق الشعب السوداني في محاسبة هؤلاء الحكام وتقويم إعوجاجهم متي ما رأي ذلك ضروريا ؟

    هل يحق للشعب وجود جهة تنوب عنه ،
    برلمانا تناقش الحاكم في أمور الدولة والوطن بكل حرية ونزاهة

    ولا تخشي في قول الحق لومة لائم ولا تخاف إلا الله ؟
    كيف يأتي هؤلاء النواب؟
    وفق قانون وأسس معروفة سلفا، أليس كذلك؟
    هل القوي الأمين من ضمنها؟
    وماهو تعريف القوي الأمين؟
    هل سيكون ذلك تكليفا أم تشريفا؟
    هل الهدف الأصلي خدمة الشعب والوطن والأمة؟
    أم أن الهدف هو تحقيق أجندات حزبية ضيقة المنظور ومكاسب شخصية؟
    في حق المحاسبة نقول:
    نعم للشعب الحق في سحب ثقته من الحاكم الذي يخون بيعته وثقته،

    وهذا واضح في الإسلام وأمره بالعدل ورفضه المطلق للظلم ،

    حتي وهو ظلم فرد لفرد ، فكيف بظلم حاكم لشعبه.

    في الإسلام لامكان لحاكم ظالم

    ولا لحاكم عابث

    ولا لحاكم ينام قرير العين فوق

    آلام شعبه
    ومعاناته
    وفقره
    وجهله
    ومرضه
    وعطشه
    وجوعه
    وعدم أمنه وإستقراره
    وحاجات أمته،

    في الإسلام لامكان لحاكم يضع نفسه فوق الحق ،

    ولا لحاكم يعطي أمته الفضل من الوقت الضائع،

    أنظروا إليه عليه أفضل الصلاة والتسليم فهو المثل الأعلي في الشوري ،

    ومن بعده الخلفاء الراشدون في عهدهم لم يكن الحكم مزية ولا صفقة ولا إمتياز،

    الأمة كانت هي مصدر السلطات ،

    مادامت هي التي تختار وهي التي تقوم وهي التي تعزل ،

    والحاكم هو فرد في الأمة وليست الأمة في فرد الحاكم،

    إني وليت عليكم ولست بخيركم،

    متي إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا،

    لو عثرت بغلة بالعراق لكان عمرا مسئولا عنها لم لم يسوي لها الطريق ،

    إنها بغلة وليس بني آدم(ودارفور رسميا قُتل فيها 10000 وأمميا قُتل300000) ، ودم الشهيد محمد موسي عبد الله بحر الدين لم يجف بعد!!!!
    ومظالم الأطباء وحقوقهم صارت سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء،

    والله لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناك بسيفنا هذا ،

    هكذا التقويم والمعارضة بالسيف ،

    فهل كانت تلك المقولة معارضة عداوة أو معارضة طابور خامس ومرتزقة، ؟؟

    أم أنها نابعة من مسئولية كل فرد تجاه الأمة والوطن والشعب ؟

    ، بل نابعة من مسئوليته تجاه تقويم الحاكم ونصحه وإرشاده .

    نعم يحق تقويم الحاكم ونصحه لجادة الطريق بما في ذلك العزل لمصلحة الأمة ،

    لأن مصلحة الأمة فوق مصلحة الحاكم،

    وهكذا كان الإسلام قدوة في التطبيق،

    لأنها أمارة ويوم القيامة خزي وندامة إلا الذي أخذها بحقها،

    فهل يأخذها حكام اليوم بحقها ؟؟؟

    هل يجد الجائع طعاما،

    والجاهل علما ،

    والمريض علاجا ،

    والخائف مأمنا ،

    والمشرد سكنا ،

    والعاطل عملا ،
    والمظلوم عدلا وإنصافا،

    وشعب هو علي مفترق الطرق،

    وذلك بسبب سياسة خاطئة تعلق بها قادة 30/6/1989 ،

    ومنذ ذلك التاريخ والسودان يتدحرج إلي أسفل ،

    حتي وصل بنا الحال إلي ما نحن عليه من قرارات دولية

    وصلت قمتها إلي قرارات المحكمة الجنائية الدولية

    وما ستجره تلك القرارات علي الوطن من كارثة كانت هي أصلا من صنع قادة الإنقاذ ،

    ولهذا بدلا من المكابرة والمزايدة ووصف الوطنيين الشرفاء بالعمالة والإرتزاق والطابور الخامس ،

    بل وتضييق النطاق علي المواطن وهو مقبل علي الإنتخابات ،
    وتضييق النطاق علي المواطن وهو يطالب بحقوقه الدستورية،

    فكان الأولي أن يجلس قادة الإنقاذ مع كافة أطراف الشعب السوداني لوضع تصور للخروج من هذا المأزق (لقاء أهل السودان ، تمخض فولد هواءا غير نقي)
    أليست الشوري جزء أصيل توارثناه من قيم الدين الإسلامي ؟؟
    (وأمرهم شوري بينهم) صدق الله العظيم
    فدوام الحال من المحال ،

    (وتلك الأيام نداولها بين الناس)(تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من من تشاء) صدق الله العظيم

    وقرارت المحكمة الدولية لن ينفع معها التهريج والعويل والصراخ ،


    بل النظرة بروية وحكمة إلي ما ستقود إليه

    والتصرف وفق نظرة وطنية تجنب الوطن الفرقة والشتات والتقسيم إلي دويلات،

    فللنظر ألي ماحصل في رواندا ونتيجة المحاكمة ،

    وللنظر ألي شارلس تيلور ،

    وللنظر ألي رادوفان كاراديتش و ميلوسوفيتش وجوزيف كوني.


    كلهم أمثلة حية أمامنا لاتحتاج لدليل أو برهان ،

    وماحصل لصدام حسين ليس بعيدا عن الأذهان ،

    فقد وقف ضد القرارات الدولية وقاد الوطن العراق إلي ما هو عليه الآن؟


    لن نناقش شرعية أو قانونية قرارات المحكمة الجنائية الدولية ،

    ولكن هكذا تم إقتياد الوطن ألي نفق مظلم ،

    فما المخرج أو الحل أو الحلول ؟؟؟.


    لاأعتقد أن تجييش الشعب

    أو الطوابير العسكرية

    أو إستعراض ما نملك من أسلحة وعتاد ومعدات وطيران حربي

    ستوقف القرارات الدولية لتلك المحكمة،

    ولن تقنع الشعب بجدوي مثل هذا الإستعراض،

    فأين نحن من مخزون وأسلحة العراق ؟؟

    وأين نحن من أسلحة يوغسلافيا،؟؟

    وأين نحن من تكتيك حركة العدل والمساواة وقوة إستخباراتها وتخطيطها التي أوصلتها إلي كبري النيل الأبيض ،


    كأنها دبيب نمل دون أن يحس بها المسئول؟

    ، وأين نحن من ضرب مصنع الشفاء وبأي وسيلة تم قذفه؟


    ليس الحل في الخطب أو المسيرات المليونية أو الحشود العسكرية،
    وليس في الدعاية والحملات الإنتخابية المليارية التي كان أولي أن تصرف لحل مشاكل نواب الأطباء والمعلمين والخدمات من صحة وتعليم وأمن وطرق وزراعة ومجاعات أو فجوات غذائية،

    ولانحتاج لحلول بعد خراب مالطة يوم القيامة .

    الرجوع للشعب والذي بيده الحلول الناجعة هو الطريق الذي يقود إلي بر الأمان ، لماذا لاتتركوا الشعب ليختار إختيارا حرا نزيها ، من يملك التبروقة أو القزازة فكلهم أهلا بهم بغض النظر عن المشروع الحضاري!!

    الأمثلة كثيرة في عالمنا المعاصر لإستقالات بالجملة لأن المسئول يحس بأنه قد قصر في واجبه تجاه الشعب ، ولكن عندنا الصورة تختلف ، ترقيات إلي أعلي وإستراحات محارب وفساد يتكلم عنه المراجع القانوني سنويا ولكن لاحياة لمن تنادي ، فعندما يموت الضمير تتنتن الجته والجته النتنه صاحبها لايشمها ولا يجرؤ أحد من أهل الحظوة ونافخي الكير وآكلي موائد السلطان من إعلامه بتلك الريحة النتنه بل علي العكس التطبيل والتبجيل .

    ولكن هل يمكن أن نصل هنا في وطننا السودان

    إلي أدب الإستقالة وترك كراسي السلطة من أجل تجنيب الوطن ويلات نحن في غني عنها ؟؟
    كلا وألف كلا طالما كثر الدجالون والمشعوذون وماسحي الجوخ وتنابلة السلطان ؟؟
    هل يمكن لأهلنا العقلاء والذين رضعوا من ثدي الوطنية وفُطِموا علي حب الوطن أن يتفاكروا من أجل الخروج من هذا النفق ، ويقودوا سفينة الوطن إلي شاطيء آمن حاملة في جوفها كل ألوان الطيف السوداني إلا من أبي.

    أتركوا الشعب ليقرر دون عزل أو إقصاء أو ترهيب أو وعيد ،


    فهو صاحب المصلحة الحقيقية في الإستقرار الآمن ،
    أليس كذلك؟؟؟

    أعدلوا هو أقرب للتقوي.
    نعم شهور قد مرت علي التسجيل للإنتخابات ، والآن قد صرنا علي بعد أيام من التصويت، ولكن تعقيدات التصويت هذه المرة ستقود إلي تالف كثير من بطاقات الإقتراع ، فهل فطن أهل القرار لذلك سلفا للتدارك ؟ كنا نتمني أن تعقد كورسات وندوات قبل زمن كافي لشرح كيفية التصويت، ولكن ؟ حقوق المرشحين إعلاميا لماذا تسودها كثيرا من الضبابية ولا يملكون إلا دقائق معدودة في تلك الأجهزة الملوكة للدولة، حيث يظفر الحزب الحاكم بكل الوقت؟
    هل تقديم الخدمات اليوم من مراكز صحية وشفخانات وإمداد كهربائي وتوظيف ومدارس وإعفاء من الرسوم الجامعية يعتبر جزء من الدعاية الإنتخابية ، أم أنها أصلا خدمات كان من المفترض أن ينعم بها المواطن دون من أو أذي وبدون مقابل له علاقة مع صناديق الإنتخابات، أليس كذلك لأنها أموال الشعب وليست أموال الحزب؟؟ لماذا تستغل كل إمكانيات الدولة من أجل الدعاية لحزب السلطة؟
    نعم ، ستتم العملية الإنتخابية كليا أو جزئيا في أبريل القادم ، ولكن؟؟؟
    هل ستكون نزيهة وشفافة؟
    هل ستأتي بالقوي الأمين؟
    هل سيكون هنالك سوق نخاسة للضمير إن وجد؟
    هل ستلغي إتهامات المحكمة الجنائية؟
    هل سينعم الوطن بالأمن والإستقرار والرفاهية؟
    هل سيتحقق حلم الوحدة الجاذبة عبر إستفتاء 2011؟
    هل ستصنع الإنتخابات السلام في كل ربوع الوطن؟
    هل ستعود حلايب إلي حظيرة الوطن؟
    هل ستعود الفشقة إلي حظيرة الوطن؟
    هل سيعود مثلت اللمبي(كينيا والسودان) إلي حظيرة الوطن؟
    هل سيعود من هاجروا إلي إسرائيل وغيرها إلي حظيرة الوطن؟
    هل ستكون تقارير المراجع العام إيجابية؟
    هل سيعود مشروع الجزيرة إلي أهله؟
    هل سيعود أهل الصالح العام إلي وظائفهم؟
    هل ستعود أخلاقيات وقيم ومثل الشعب السوداني إلي سابق عهدها؟
    أم هل سيعود الوطن إلي مربع ناكل من مانزرع ونلبس من ما نصنع؟؟؟


    يديكم دوام الصحة والعافية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de