|
|
 ذهبت ورايت باعينى كم هم يعانون ..........
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
كنت فى زيارة قصيرة للسودان لحضور مناسبة زواج ، وكنت فى قمة الفرح لاننى لم استمتع بحضور مناسبة زواج فى السودان لاكثر من 13 سنة كاملة ، ولكنى كنت قد عقدت العزم على زيارة مركز المايقوما لرعاية الاطفال والسبب فى ذلك كثرة الاخبار التى تناولتها جميع وسائل الاعلام بمختلف اشكالها ، وقد حدث ذلك بالفعل وانا على يقين اننى مهما كتبت وقلت لن اتمكن من نقل تلك الصورة بحجمها الصحيح وشكلها الذى رايتها به ، فالدموع تقاطرت من اعينى دون ان احس بها وانتابنى احساس مخلوط بين الالم والمراره واخر بين الشفقة والرحمة فوالله مارايت هى كارثة بحق وهى ظاهرة خطيرة ان لم نتمكن جميعا من محاربتها او معالجتها لاصبح السودان من غير مستقبل رشيد يمكن الاعتماد علية ، رايت وتجولت فى مركز المايقوما واستمعت لشرح مفصل من الدكتور الجميعابى حكى فيه من القصص ما يشيب له الشعر واعطى من المعلومات ما يجعلك تفكر الف مرة اين انت الان؟؟؟؟
هذا المركز يحتاج ان نقف معه جميعا وان ندعمة بكل السبل والطرق وان نقدم لة الغالى والنفيس فهؤلاء الاخوة والاخوات الذين يقومون برعاية الاطفال بالمركز يحتاجون منا ان نقف بجانبهم وان نمد لهم يد العون وللذين يرون ان الامر هين عليكم بزيارة هذا المركز والوقوف على الحقيقة بانفسكم .
هذا الموضوع ليس بالسهل ولى عودة بتفاصيل مارايت بعينى
ولكم منى اجزل الشكر
رياض همت
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست