الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2010, 00:42 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما

    80يوميا على اقتطاف السوداني أللاجئي ادم عبد الله المعروف بآدم حولي من قبل السلطات الامنية بالقاهرة ؛وهو أول سوداني لاجئ يختفي ضمن سلسلة الاعتقالات التي شنتها سلطات الأمن المصرية منذ مطلع العام الجاري في حق لاجئي دارفور بمصر . وقد بلغ عدد المعتقلين من الناشطين اللاجئين في القاهرة 18 حسب مصادر غير مؤكدة ؛ والمعروف منهم فقط سبت أسماء لدى قسم الرصد الصحفي ؛ ولم تصل أي معلومات عن مكان وجودهم جميعا أو أسباب اعتقالهم .باستثناء كل من إسحاق فضل مسئول اللجنة التشريعية لاتحاد أبناء دارفور بالقاهرة ومرافقه محمد وردي في سجن القناطر منذ الرابع من شهر اوت 2009 ف على غيابهم أي إنهم اعتقلوا منذ سبتمبر العام الماضي .



    والمعلوم ان السلطات في مصر لم توجه إلي أي من محبوسين من اللاجئين السودانيين تهمة محددة ولم يقدموا إلى المحاكم ؛ وفق شهادة أصدقائهم وأفراد أسرهم بالقاهرة الذين يؤكدون إنهم لا يعرفون مكان اختفاءهم ؛ كما لم يقدم أي منهم إلى القضاء رغم مراجعة أصدقائهم مكتب اللاجئين التابع للأمم المتحدة . علما ان طريقة اعتقالهم جميعا تمت بصورة غير قانونية ولم تراعي السلطات الأمنية في مصر حرمتهم الإنسانية ولم تحترم خصوصيتهم الأسرية إذ اقتحم منازلهم ليلا وبعضهم انتزع من بين عائلته مثل ادم حولي .



    والجدير ذكره ان المداهمات التي استهدفت النشطاء السودانيين خلال الشهور الأولى من هذا العام أتت في الذكرى الرابعة لحادثة ميدان المهندسين الدامية والتي قتل فيها نحو 52 سودانيا بينهم 22 من الأطفال ؛ قضوا جميعا علي يد قوات الأمن والشرطة المصرية ؛ وكان غالب المعتقلين نشطاء فاعلين في اعتصام النجيلة ( ساحة ميدان مصطفى محمود) ؛ ويذكر ان السيد ادم حولي فقد ابن عمه خليل أبكر عبدالله خليل في تلك الحادثة الأليمة ووجد حولي الكثير من العنت في استلام جثمان أخيه .



    وكانت مصر التي تستعد لبناء حاجز فولاذي على حدودها مع مقاطعة غزة قد واجهات انتقادات في محيطها العربي والإسلامي وقد أثرت تلك الانتقادات على سمعتها في محيطيها ويعتقد المحللون ان تغطية لعملها واستعادة لصورتها بدأت بتوجيه إشارت إلى للأسباب التبريرية وراء بناءها للجدر الفاصل ؛ وهي استمرار توصيل الدعم إلى (حماس) في مقاطعة غزة من قبل سودانيين في القاهرة من جهة واستمرار تسلل سودانيين إلى دولة إسرائيل ما يدعم إسرائيل من جهة أخرى.



    و أشيع لدى الأوسط السودانية ان السلطات المصرية قد وجهت تهمة السلفية والتشدد الديني لبعض السودانيين من نزلاء سجن القناطر بسبب قرينتي "إطالة اللحية و مداومة الصلوات في المساجد " كما يذكر اسر بعض المحبوسين بمنطقة الكيلوا أربعة ونص ؛ وتؤكد أسرته براءته من تلك التهم . ووجهت تهم في حق بعض تتعلق بالاشتراك في مساعدة اللاجئين المتسلل عبر الحدود إلى دولة إسرائيل ؛ تلقي أموال من الخارج لكنها تهم تفتقر إلى الأسانيد القانونية إذ لم يقدم للمحاكمة أي من الموقفون وفقها. إلا ان تلك التهم غير الصحيح تمنح الحجج للسلطات الأمنية لتبقيهم في المحابس تحت التحقيق. ويشار إلى ان بعض من السودانيين القي القبض عليه بمنطقة العريش المجاور للمقاطعة الأسيوية للفلسطينيين ولم يعير السلطات الأمنية اهتماما كبيرا بالسبب الذي كان وراء تواجدهم في العريش كحجة مقنعة .



    ليس هناك أي دليل على صحة الاتهامات المصرية في حق اللاجئين ؛ ولا يوجد ما يثبت اتهامهم أيضا بشبهة مساعدة متسللين إلى دولة إسرائيل علما ان عمليات التسلل يشرف عليها جهات نافذة بالدولة. ولم يثبت تاريخيا ثمة صلة بين الزنوج السودانيين الذين يمثلون غالبية مجتمع اللاجئين في القاهرة وبين العرب المتشددين في المقاطعة الأسيوية المجاورة لها . ولعلى السلطات المصرية تنطلق في التعامل مع السودانيين من زاوية ليست حضارية كونها تعتبرهم مادة يصلح استخدامها واستعمالها لأي غرض تريده . تبرر لها سلوكها نحوهم أعمال وسياسات الدولة على نسق الأعمال الفنية والأدبية المنمطة لصورة الزنجي السوداني المستخدم . وهو سلوك مهين بما فيه الكفاية لإنسانية الإنسان .



    ان قضية السودانيين الأساسية هي أزمة وطنهم البلد الأكبر في القارة الإفريقية بحيث موضع القلب من هذه القارة السوداء ؛ وأزمتهم هي التي كانت وراء وجودهم لاجئين في بلدان العالم الأخرى كما هي وجودهم في مصر هي أزمة بلادهم . وجزء من وجودهم هي سياسات دولتهم التميزية ؛ وأيضا السيئة في رهن مقدرات البلد وطاقاته في قضايا لا علاقة للسودان أو السودانيين به أصلا أو قتلهم به. وتلك حقيقة في حاجة إلى فهمها من سكان الجارة مصر التي لاجئ إليها أبناء إقليم دارفور بحثا عن الحماية والأمان من وحشية دولتهم.



    هجرة ولجؤ عدد كبير من السودانيين إلى بلدان أخرى ولاسيما مصر ساهمت مساهمة كبيرة في نقل الأزمة السودانية إلى تلك البلدان ضمنها مصر وممارستها دونما مراعاة لحقائق أخرى ؛ وحتما ذلك يرهق الجارة بقدر لا تتمكن من استيعابه بشكل جيد وتلك مسالة في حاجة من السودانيين إلى تعلمه من جانبهم . لكن ليس من أهداف النشطاء السودانيين المعتقلين اليوم في سجون مصر أي صلة بمسائل الشرق الأوسط البعيدة عن قضية شعبهم في إفريقيا؛ وليس ثمة دليل عقلي على ذلك ضدهم. والإنصاف خلق إنساني يجب تواجده في الحكم على تصرفات أي إنسان حتى ان اختلف لون بشرته .



    ان أي سبب آخر وراء توقيف النشطاء السودانيين ولا سيما غالبهم من إقليم و حبسهم في مصر كممارستهم لنشاط غير قانوني مثلا -وهي مسالة غير مستبعدة في أي مجتمع بشري -تكون من حق السلطات المصرية ان تحمي مجتمعها عبر تطبيق القانون في أي يكن من الناس ؛ غير ان ذلك يتطلب احترام هذا المبدأ من السلطات الأمنية في بلادها أولا وذلك ان يتم معاملة السودانيين بقواعد القانون لا تحته أو مجانبته ؛ وينبغي تقديمهم للمحاكمة أو إطلاق صراحهم وتعويضهم عما فقدوه من كرامة وخسارة مادية. وترحيلهم من ارض مصر ان ثقلوا عليها. ان حبسهم عملا غير إنساني .

    وغير انه حين لا يجد المصريين للسوداني كرامة تستحق ان يرعى فإنهم سوف لن يجدون أمامهم إنسان ادمي يمكن ان يطبق عليه القانون الذي انشأ أساس ن لصونه . وان يتم عمليات إلقاء القبض عليهم عبر مؤسساتها القضائية التي لا تجد هي الأخرى احترامها لدى رجل الدولة . ويجدر بمصر تصحيح نظرتها نحو السودانيين أملا في مستقبل سلام للأجيال.

    إسحاق فضل ؛ محمد وردي ؛ أبو القاسم إبراهيم ؛ ادم حولي ؛ فيصل هارون ؛ محمد ؛ بشرى ؛ ومرقص نشطاء إقليم دارفور المعتقلين لفوق ست أشهر بعضهم تنتظر الأسر والعائلات السودانية اللاجئة في القاهرة وغالبهم من إقليم دارفور منتظرة وصول معيليها . أو أنباء عن بعضهم .

    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    20 مارس 2010ف
                  

03-22-2010, 00:53 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: هاشم نوريت)

    Quote:
    إسحاق فضل ؛ محمد وردي ؛ أبو القاسم إبراهيم ؛ ادم حولي ؛ فيصل هارون ؛
    محمد ؛ بشرى ؛ ومرقص نشطاء إقليم دارفور المعتقلين لفوق ست أشهر
    بعضهم تنتظر الأسر والعائلات السودانية اللاجئة في القاهرة
    وغالبهم من إقليم دارفور منتظرة
    وصول معيليها . أو أنباء عن بعضهم .


    شكرا هاشم نوريت

    نطالب الأمن المصري بإطلاق سراح السجناء السودانيين
                  

03-22-2010, 01:05 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    الحرية لمناضلي دارفور

    يجب مخاطبة المندوب السامي للاجئين


    الباقر موسى
                  

03-22-2010, 05:23 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: Elbagir Osman)

    الأحد 21 مارس؛ لاجئتين من دارفور وأطفالهما دون الرابعة في معتقلات امن الدولة في القاهرة





    ضمن سلسلة اعتقالاتها التي أطلقتها منذ مطلع السنة الجديدة في حق اللاجئين من أبناء إقليم دارفور بالقاهرة ؛ اعتقلت السلطات الأمنية المصرية مساء الأحد 21 مارس 2010ف شابين من اللاجئين الدارفورين في حدائق الزيتون بالقاهرة ؛ وسيدتين وأطفالهما في منطقة قسم الحدائق بالقاهرة .



    ولم يحدد التهم التي وراءها تم إلقاء القبض على الشابين ؛ كذالك الأسباب وراء اعتقال رجال الأمن للسيدتين الدارفوريتين وأطفالهما من مسكنهما بمنطقة الحدائق .لكن مصادر مؤكدة تقول ان حملة الاعتقالات التي انتظمت أول السنة الجديدة في حق اللاجئين لم تتوقف.وتم نقل السيدتين اللاجئتين وأطفالهما الصغار إلى مباني امن الدولة بمنطقة قسم الحدائق بينما لم يعرف مصير الشابين بعد.



    وكان الهادي عبد الرحمن (26) والطالب بجامعة القاهرة وجمعة أرباب (29) وقائد بحركة نمور السودان المتمردة في إقليم دارفور ؛ والقادمين من إقليم دارفور يعملان بحي الحدائق يديران مكان لتطريز الملابس السودانية التقليدية في مسكنهما ؛ بحسب شهود عيان قد دهم رجال امن الدولة منزلهما دون سابق إنذار وأخذا إلى المحابس واخذ بعض الحاجيات ؛ بعد تفتيش كل الشقة.



    بينما طلبت السلطات من السيدة فاطنة الدوم معرفة مكان زوجها محمد أبكر دون ما تبين السبب وراء طلبهم له ؛ ولما علمت ان زوجها بالدوحة ضمن القيادات الدارفورية التي تواصل حلقة المفاوضات وهو احد قادة جيش تحرير السودان قيادة (أبو ناموشة ) ؛أخذت هي وأطفالها الثلاث ولدين (40 يوما)؛(3 سنة) ؛ وبنت (سنة) ؛ وابنة عمها صافية وبنتها ذات سبع أشهر؛ ووضعوا جميعا بمحبس سلطات الأمن بقسم الحدائق. وقالت السلطات الأمنية إنها وأختها ستظلان في المحبس إلى اجل غير معلوم.



    ويعاني طفل فاطمة الرضيع ذو الأربعين يوما ( المعروف بلقب اوكامبو) التهابات حادة ؛ لكن السلطات سمحت بإدخال الأدوية المهدئة للطفل .

    و كان مجموعة من النساء والشباب السودانيين اللاجئين في القاهرة قد تجمهروا أمام قسم الحدائق حتى ساعة متأخرة من الليل مساء 21 مارس عقب سماعهم نبا اعتقال السيدتين وأطفالهما من قبل السلطات الأمنية ؛ وكانت مسالة مثيرة للاستفزاز والمشاعر ان تقوم سلطات الأمن بوضع الأطفال والنساء اللاجئات في المحبس لكن السلطات قامت بتفريقهم وإبعاد الجميع من المباني.



    كانت مصر التي تستضيف بعاصمتها مؤتمرا للمانحين في 21 مارس الجاري بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي ودولة تركيا يهدف إلى جمع ملياري دولار من اجل إعمار وتنمية إقليم دارفور؛ تؤوي بأرضها نحو نصف مليون لاجئ غالبهم من إقليم دارفور المضطرب غرب السودان ؛ وبذلك تكون مصر رابع دولة في المحيط الإقليمي للسودان تؤي لاجئين سودانيين على خلفية الصراع في دارفور بعد الجماهيرية الليبية (مليون لاجئ) وتشاد (300 ألف لاجئ ) ؛ وإفريقيا الوسطى (150 ألف لاجئ) .



    فيما يرى الدارفوريون الذين لم يدعوا للمشاركة في المؤتمر ولم يستشاروا ان المؤتمر يهدف إلى عودة النفوذ المصري والتركي الدولتان المستعمرتان للسودان سابقا وهما أي الدولتان ومنظمة المؤتمر الإسلامي يشكلان حلقة حلفاء دائمين لنظام الخرطوم طوال حقبة حربه ضد ضحايا إقليم دارفور ولم يهتم الحلفاء بمأساة الضحايا التي تعد كارثة هي الاسؤ من نوعها في عالم اليوم.

    المؤتمر المصري- التركي بالقاهرة يهدف إلى إعادة السيطرة على قضايا السودان والسودانيين ودعم حليفهما الجنرال البشير المطالب من قبل محكمة الدولية للجنايات في لاهاي بسبب أحداث إقليم دارفور كما يرى أبناء إقليم دارفور.

    لكن التناقض في ان مصر تسجن وتعتقل وتقتل اللاجئين الدارفوريين في أرضها في الوقت تستضيف فيها مؤتمرا لمساعدة الضرر الذي وقع في إقليمهم أمر يثير عدم الثقة . ومصر تتناقض مرة أخرى مع نفسها تعترف باللاجئين وتستضيف مكتب شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عاصمتها ؛ وفي الوقت عينه لا تعترف باللاجئين السودانيين و تعتبرهم مثل المصريين كما تقول ؛لكن لا تساوي بينهم ومواطنيها .إذن هي لن تتمكن من تقديم مساعدة للأهل دارفور في إقليمهم .



    وصنفت منظمة هيومان رايتس وتش الأمريكية مصر الدولة الأولى عالميا في قتل اللاجئين للعام الفارط ؛ وكانت السلطات المصرية قد قتلت نحو مئتين وعشرين لاجئا إفريقيا على حددها مع إسرائيل في محاولة منها لوقف تسللهم ؛ وغالب القتلى من إقليم دارفور مع إنها كانت من الممكن تفادي وقع هذه الخسائر في الأرواح . ووضعت في سجونها نحو 12 قياديا دارفوريا منذ مطلع العام الجاري بعد ان احتجوا على المعاملة غير اللائقة في أراضيها .



    يضاف المعتقلين الأربعة والأطفال الأربعة أنفسهم إلى لائحة المعتقلين دون المحاكمات من أبناء إقليم دارفور في السجون المصرية . ويأخذ إسحاق فضل ومحمد وردي نحو ثماني أشهر في الاعتقال ؛ بينما ادم حولي وأبو القاسم وفيصل هارون نحو ثلاث أشهر .



    وتتهم السلطات الأمنية في مصر – وهي تهم تفتقد إلى أدلة- ان ثمة مجموعة سودانية من لاجئي إقليم دارفور تساعد في عمليات تسلل السودانيين إلى إسرائيل وان إلقاء القبض على المتهمين منهم في سجلاتها سيوقف نشاط التسلل الذي صار امرأ مزعجا عالميا وإقليم لمصر وسمعتها.



    إلا ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها العالم ان مسئولين نافذين في السلطات الأمنية المصرية هي التي تشرف على تنظيم عمليات تهريب الأفارقة إلى دولة إسرائيل ؛ وان المصريين سواء كانوا بدو من سيناء أو رجال نافذوون بالدولة يتمكنون من تمرير الشاحنات التي تحمل الأفارقة دون توقف من القاهرة حتى حدودهم المحروسة بالجيش والمصريون يمثلون الطرف القوي في عملية التسلل ؛ وان (السماسرة) الأفارقة –على حد تهمهم- يمثلون الطرف الأضعف.

    وفي عالم ينعدم فعالية الضمير الإنساني ؛ وغياب احترام حقوق الإنسان ؛ ويطبق القانون بتحيز على الضعفاء يضع الأقوياء مصائبهم ؛ ويمتد حلقة الضعفاء إلى كل الدرافورين ولا يستثني اللاجئات الدرارفوريات وأطفالهن حتى الرضع في المهاجر ليكونوا تحت رحمة القهر .



    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    22 مارس 2010ف
                  

03-22-2010, 07:28 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: هاشم نوريت)

    Quote: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما



    تقصد:
    الامن المصرى الشقيق؟؟

    تحياتي
                  

03-22-2010, 07:33 AM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: dardiri satti)

    Quote: المؤتمر المصري- التركي بالقاهرة يهدف إلى إعادة السيطرة على قضايا السودان والسودانيين ودعم حليفهما الجنرال البشير المطالب من قبل محكمة الدولية للجنايات في لاهاي
                  

03-22-2010, 04:22 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: dardiri satti)

    تصور يادرديرى دا الامن المصرى الشقيق
    شخصيا فرحان عشان المصريين ديل اشقائنا لانو لو ما كانوا اشقاء لينا كان ورونا الويل
                  

03-24-2010, 02:33 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: هاشم نوريت)

    اليوم الثاني للاجئتان من دارفور وأطفالهن في المعتقل بالقاهرة ؛ ويعتقل زوج الثانية ؛ درجة حرارة منخفضة لا طعام ولا غطاء



    ليلة الثلاثاء 22 مارس 2010ف تعتبر الثانية للاجئتين من إقليم دارفور اعتقلتهن وأطفالهن السلطات المصرية وتم نقلهن إلى محبس الحدائق بالقاهرة ؛ ومعهما أربعة أطفال دون الرابعة من أعمارهم ؛ وكانوا قد قضوا ليلة باردة لم تسمح السلطات للمتطوعين من الشباب إمدادهن في الليلة الأولى بالغطاء أو الطعام ؛أو احتياجات الأطفال كما لم يكن ممكن معروف الأسباب وراء الاعتقال ؛ و قضت السجينتان ليلتهن في غرفة باردة بلا أغطية أو فراش.وزاد حدة نزلات البرد لدى الصغار .

    لكن شبان متطوعون من اللاجئون الدرافوريين بالقاهرة قالوا ان السلطات الأمنية سمحت صباح الاثنين اليوم الثاني بإدخال أغطية وطعام للنساء والأطفال وبعض المتطلبات الضرورية



    وكانت فاطنة الدوم (23 عاما أم لثلاث أطفال) من قرى الجنينة غرب دارفور؛ وبنت عمها صفية أبكر (27عاما أم طفلة واحدة) قد اعتقلهن رجال الأمن المصريين في مساء الأحد 21 مارس من منزلهن في منطقة الحدائق وراء تهم البحث عن زوج الأولى المتواجد حاليا بالدوحة ؛ وتم نقلهن وأطفالهن إلى المعتقل ومنعت السلطات أي من السودانيين الاقتراب أو الاستفسار وراء أسباب الاعتقال ؛ أو توجيه لوم انه لا يصح وضع الأطفال والنساء في المحابس.



    وقضى الأطفال احمد ؛ أمل ؛ و اوكامبو أبناء فاطنة ليلة على غير العادة بقرب أمهم لكن بعيد عن حضن والدهم ؛ وتقول فاطنة التي لم تنم الليلة الأولى و بحزن تبدي قلقها الكبير على مصيرها و أبناءها في السجن ؛ وان ابنها الصغير (اوكامبو) مريض بالتهاب صدري حاد ؛ وصحته يتدهور في ظل انخفاض درجات الحرارة وهي تخاف على حياته وصحة إخوانه.



    واعتقال اللاجئات وأطفالهن تعد ظاهرة نادرة في سلسلة اعتقالات اللاجئين منذ جانوير 2005 ف مجزرة اللاجئين في ميدان الدكتور مصطفى محمود بوسط حي المهندين بالجيزة والذي قتل فيه العشرات من المدنين غالبهم من نساء وأطفالا علي يد رجال البوليس و الأمن ؛ وقد نقل الأحياء من الشباب و النساء والأطفال إلى سجن القناطر وهم مغمورون من اثر الغاز المسيل للدموع و الضرب بهراوات الشرطة المكهربة والركل بعض ان فتحت عليهم في بادئ الأمر خراطيم مياه باردة في صباح شتوي تنخفض فيه درجة الحرارة إلى نحو 10 فوق الصفر .



    وخلال الأوقات التي تلت الحادثة المؤسفة بميدان المهندسين قامت السلطات الأمنية في مصر بوضع النساء وأطفالهن؛ لكن توقفت من متابعة توقيف اللاجئات والأطفال في القاهرة .

    لكن حوادث أخرى سجلت في سياق أخر ؛ فقد وقعت حوادث اعتقال النساء بأطفالهن من على الحدود مع دولة إسرائيل التي بدا يتسلل إليه أعداد من اللاجئين السودانيين غالبهم من إقليم دارفور هروبا من القهر والاضطهاد الذي ينظمه الأمن والبوليس المصرين ويعتقد ان نافذوون من رجال الأمن لهم دور في تهريب اللاجئين السودانيين مقابل دولارات معدودة .



    وفي السياق يعد حادثة مقتل السيدة حاجة عباس أم الطفلة (سمر ذات السنتين) واحدة من اشد الحوادث ألما وأكثرها بشاعة في جوليه 2007 ف ؛ حيث أطلقت السلطات المصرية النار على رأس والدة الطفلة فأرديت قتيلة في الحال ؛ بينما تم وضع الطفلة سمر ذات العامين في محبس للبوليس بمنطقة العريش مع والدها ساحور أبكر . وكذالك فقدت محاسن يعقوب التي تعيش حاليا في كيبوتز كرم شالوم زوجها وابنها الصغير أثناء التسلل؛ ويضم كيبوتز كرم شالوم الأرملة الدارفورية الشهيرة السيدة صفية وطفلتها .(منشور بموقع افهم دارفور)



    وبالأمس أصدرت المنظمة المصرية لحقوق اللاجئين ومقرها القاهرة بيانا بالانكليزية شجبت فيه استمرار اعتقال السلطات المصرية للنساء اللاجئات من إقليم دارفور ؛ واستمرار توقيف اللاجئين السودانيين ومضايقة أسرهم في القاهرة ؛ وأشار البيان الذي تسلم قسم الرصد الصحفي بمركز السودان نسخة منه إلى عائلتي فيصل هارون المعتقل بسجون امن الدولة منذ جانوير الأول ؛ وعائلة ادم حولي المعتقل منذ 31 من ديسمبر 2009 ؛ وطالب البيان بضرورة إطلاق سراح النساء وأطفالهن من المحابس ؛ وضرورة الكف عن مضايقة اللاجئين.



    يشار إلى ان السلطات المصرية لم تتقيد بالقانون المدني في توقيف وحبس اللاجئين من إقليم دارفور خاصة والسودانيون عامة . كذالك لم تراعي حرمتهم الإنسانية وحقوقهم كلاجئين يتمتعون بالحماية ؛ فقد استمرت تلقي بهم في المحابس دون محاكمات ودون تبين الأسباب وراء القبض؛ واستمرت تضايق عائلاتهم وتهدد النساء والأطفال .وتقول المفوضية السامية للاجئين إنها تمنع باستمرار من قبل الجهات الأمنية من ترتيب زيارة للاجئين المعتقلين أو مساعدتهم في الترحيل إلى أي دولة أخرى كما يقول مصدر من المفوضية .



    لكن معلومات موثقة تشير إلى ان عمليات الاعتقال والمضايقات في مصر بحق اللاجئين من إقليم دارفور تتم بموافقة وطلب من النظام السوداني عبر سفارته بالقاهرة ؛ وعبر مكتب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالقاهرة أيضا والذين ينسقان في العمليات مع السلطات الأمنية بحق ألاجئين كما تعترف الجهات الأمنية . وابدأ النظام السوداني انزعاجه شديد من أعوام من حركة النشطاء من إقليم دارفور في الخارج ؛ ومعظمهم غادروا إلى أمريكا الشمالية واستراليا من القاهرة . كما يتهم النظام الحاكم في وقت سابق مجهولين بترتيب علميات ترحيل ما أسماهم (الفلاشة السودانيين) من السودانيين إلى إسرائيل بقصد إحراجها كما تعتقد . وأعلنت السفارة السودانية في وقت سابق إنها تنسق مع الأمن المصري في كبح عمليات التسلل . لكن وإلقاء القبض على اللاجئين واللاجئات وأطفالهن هو الاتجاه الخطأ في عملية وقف عمليات التهريب.



    وفاطنة التي يواصل زوجها القيادي في حركة العدالة والتحرير بالدوحة مفاوضاته إلى جانب رفاقه مع النظام الحاكم ؛ تقول ان السلطات فتشت شقتها وقلبته رأسا على عقب؛ وقامت باحتجاز جهاز كمبيوتر تخصها ولم يوجه إليها أي تهمة بحقها وأطفالها ولا تدري إلى أي أمد ستبقى في المحبس ؛ أما صفية أبكر والذي يعمل زوجها محمد هارون (من مواطني الجنينة غرب ) عامل في التجمع الخامس للبناء خارج القاهرة تقول ان زوجها هو الآخر تم وضعه في الحبس عقب عودته من العمل على اثر بلوغه نبا اعتقال زوجته ؛ وكان يحمل إليهم الطعام ؛ ؛ انضم هارون إلى زوجته وطفلته ذات الأشهر السبع . ولا يزال اللاجئين الخمس والأطفال الأربعة في معتقل امن الدولة في منطقة قسم الحدائق إلى اجل غير معلوم .





    مركز دراسات السودان المعاصر

    قسم الرصد الصحفي

    23 مارس 2010ف

                  

03-24-2010, 02:43 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: هاشم نوريت)

    لا تعتمدوا على مفوضية شئون اللاجئين او على شخص فى مصر كلهم تجار فقط لا غير ومكتب مفوضية شئون اللاجئين مكتب تابع للامن والمخابرات المصرية مفوضية شئون اللاجئين تحمى نفسها وتساعد المجرمين فقط لا غير وتتاجر باللاجئين
                  

03-25-2010, 05:30 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامن المصرى يعتقل ويعذب 18 دارفوريا بدون توجيه تهم لاكثر من 80 يوما (Re: amir jabir)

    مصر وما أدراك ما مصر !!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de