|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حبيب نورة)
|
لم يكُن مضطراً علي أن يقضي حاجتهُ في طُهرها ومع ذلك كان يعتبرها مرحاض عمومي يدخلهُ مقابل أجرٍ زهيد ! حاولتُ أن أغسل بإبريقِ مواساتي دمعةً حائرة أسودت بما تبقي من كحلِ عينيها كنت أعف أنني أنافق حزنها تماماً مثل كل الساسة الذين يتغوّطون في أحلامنا النقية و يتبوّلون إرادياً في حوائطِ أفكارنا وعندما نريد أن نحتج! يكتبون في ذاتِ الحائط ممنوع القول يا حمار !!! ما هذه القصطرة السياسية العاجزة ؟ لماذا يحبسون كلماتنا و يتركوننا نُبلّلُ سراويلنا بل لماذا يقيمون سدّاً في جميعِ مثاناتنا ؟ من هو المسؤول عن هذا الإحتقان الذي بفضلهِ تكلّست كل حصاوي المعاناة و القهر والإذلال ؟ هذه الإسئلة لم أحمل بها سفاحاً وحسب ولا أجرؤ أيضاً أن اكلم اليوم إنسياً و أنا أعلم تمام العلم بأنني أحيا في صعيدٍ فاجرٍ ويجب علي إلتزام الصمت ! ولكن .... ما ذنب هذه المسكينة ؟؟ فقد شعرتُ وهي تحكي لي حكايتها الأليمة بأن الإنسان في بلدي يستطيع خداع الشيطان نفسه ! فقد حدثني إبليس مرةً وهو ينتفُ ما تبقّي من لحيتهِ : شفت الراجل أب دقن السايق العربية المرسيدس دة ! أنا وسوست ليه و خليتوا يسرق و ينهب و يكذب و يرتشي ، أول ما عمل ليه قروش ورصيد في البنك ، فتح ليه جامع ومصنع علّق فيه لوحة مكتوب فيها هذا من فضلِ ربي !!! هسة دة يا إنسان من تزوير في أوراقٍ رسمية ؟؟!
بللتني بدموعها التي جفّت عندما تعبت من التسكعِ عبثاً في خدها أشعلت لها سجارتي الصغيرة الحمراء الأخيرة وبدأت تحكي وهي تطلقُ زفرةً ساخنة كادت أن تزهقَ فيها روح السجارة إشتعالاً
لم أكن أريد أن أفعل هذا الشئ أبداً .. ولكن كنت أريد أن أواصل دراستي الجامعية لم يكن أحدٌ يصرف علي غير أبي ولكن ... قاطعتها الله يرحموا !! لا ... لسة ما رحموا ! أنا أبوي معتقل ليه تلاتة سنوات! أعتقلوه لأنهُ رفض أن يحني هامتهُ لزيفِ السجود! أعتقلوهُ لأنهُ رأي أن أطفال دارفور يستحقون حياةً أكثر كرامةً و إنسانية ! قال حين طأطأ الجميع رؤوسهم ونافقوا بنعم !
أنا ما شـ .... يا حبيب ! أنا حَبيت و مشيت و جريت ،، أنا جُعت و عطشت ومرضت لكن عمري ما بِعت ! أغتصبني يا حبيب ! بدأت تبكي وهي تبحث في عصبيةٍ عن سجارةٍ أخري تخففُ بها من حدّةِ توترها وعندما أكتشفت أن سجارتها مازالت مشتعلة جذبت منها نفساً عميقاً وواصلت الحكي فكانت هذه هي الحكاية الجنسية الوحيدة التي أثارت تقزّزي فبصقتُ علي ما تبقّي من غريزتي وهجرتُ فراش هذه الأنثي تضامناً
ذات صباحٍ حالك الأملِ ضنينهُ وهي تبحثُ عن إبن حلالٍ يقلّها إلي الجامعة ، وغصة أبيها المعتقل حديثاً ما زالت في حلقها توقف لها هذا الشيخ الجليل الذي يحمل وجههُ ملامح الأتقياء الأبرار لم تتردّد في الوثوقِ بلحيتهِ المهيبة فكانت سيارتهُ المرسيدس الفاهرة هي فضلِ ظهرهِ الذي غير تأريخ حياتها وهو الآخر جزاه الله كل خير لم يتواني في إبداءِ المساعدة بالقدرِ الذي جعلها لاتفهم شيئاً في المحاضرة وهي تفكر في فرصةِ العمل التي عرضها عليها هذا الشيخ الجليل و بعدها أجتهدت لكي توفّق ما بين دراستها وعملها الجديد لم تكن المسكينة تعلم بأنها تخطو في حقلِ رمالٍ متحركة ولم تكن تدري بأنها قد وقعت في شبكةٍ عنكبوتيةٍ من الآيات القرآنية التي تضفي و قاراً زائفاً علي هذه اللّحي المخادعة ! فلم يمضي وقتاً طويلاً حتي أقنعها بالزواجِ العرفي فهل كانت و أوراق البنكنوت تزغردُ في مخيلتها بأنها ستدفع مهراً رخيصاً لشرفها النفيث ؟ حاصرها بالفساتينِ و الأحزية الفاخرة حتي أسترقَ غشاء بكارتها و أشتري صمتها من سوق النخاسة بحفنةِ دنانير أخصي كل محاولاتها لإنجابِ الأمل و أستولد في قلبها عُقماً إنسانياً مزمِن ! فاجأتني بحديثها فسألتها طيب إنتي ما قلتي أغتصبني !! المشكلة يا حبيب أنهُ لا يشتهيني كالنساء ! فلم تترك في قلبي مجالاً لإبداءِ الإستنكار فكل ما أحسه تجاه هذا المرحاض العمومي لا يصلح للبولِ وقوفاً وحتي إن وددتُ الحديث عنه هل أسمي الله أم أتعوّذُ من الخبثِ و الخبائث ؟؟ هل أقضي حاجتي علي زيفهِ؟ الإشكالية لا تكمن في كثرةِ أخطاءنا ، ولكن الكارثة هي إدعاءنا الصواب !
ألا ليت اللّحي كانت حشيشاً فتعلفها خيول الإنجليزِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حبيب نورة)
|
Quote: ما هذه القصطرة السياسية العاجزة ؟ لماذا يحبسون كلماتنا و يتركوننا نُبلّلُ سراويلنا بل لماذا يقيمون سدّاً في جميعِ مثاناتنا ؟ من هو المسؤول عن هذا الإحتقان الذي بفضلهِ تكلّست كل حصاوي المعاناة و القهر والإذلال ؟ هذه الإسئلة لم أحمل بها سفاحاً وحسب ولا أجرؤ أيضاً أن اكلم اليوم إنسياً و أنا أعلم تمام العلم بأنني أحيا في صعيدٍ فاجرٍ ويجب علي إلتزام الصمت !
|
ايها التائه دوما هل قادتك قدماك الى ذاك المرحاض وانت الذى تعانى الاحتقان انواعه ما الذى اتى بك الى الحياة اصلا حتى تفكر انك فى حاجة الى التبول دون ان تبلل سروالك ولم لا تلزم الصمت فانت غير مخير فى هذا ولربما تلك المسكينة قد تلصق عليها الحمل سفاحاوعلى المتضرر اللجوء الى القضاء لا..لا...ما فيش فايدة اريد ان ابول او اتبول ولا يعنينى امر البلل فى شى...!!!!!!!!!!!
اراك تعانى ......تمنيتك بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حامد محمد حامد)
|
Quote: ايها التائه دوما هل قادتك قدماك الى ذاك المرحاض وانت الذى تعانى الاحتقان انواعه ما الذى اتى بك الى الحياة اصلا حتى تفكر انك فى حاجة الى التبول دون ان تبلل سروالك |
حامد يا صديقي كلنا يعاني هذا التمرحُض المؤذي الذي ندخلهُ سراً و علانية ونلقي ما نلقي ولكن السؤال الذي يبلّل سروالي
من يا تري هو المسؤول عن شفط ( سايفون) معاناتنا!
أما كان من الأجدر أن نلقي مصيراً أفضل ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حبيب نورة)
|
حبيبنا حبيب نورة
ازيك يا ملك ... حضور ومتابعة
Quote: تماماً مثل كل الساسة الذين يتغوّطون في أحلامنا النقية و يتبوّلون إرادياً في حوائطِ أفكارنا وعندما نريد أن نحتج! يكتبون في ذاتِ الحائط ممنوع القول يا حمار !!! |
باقي لي المرحاض ذاتو بقى بالشئ الفلاني خليها مستورة بس أو كما قال العربي: علي الطـــلاق في الخرتوم دي تشرب الموية ب 50 قرش تبولها ب 500 جنيه ليتنا نستطيع أن نفعلها كما فعلها هذا القرد في الرئيس الزامبي
Quote: قرد يبول على الرئيس الزامبي أثناء مؤتمر صحفي في الهواء الطلق
في حادثة فريدة من نوعها، تجرأ قرد عجوز، أمس الأربعاء، وقام بالتبول على الرئيس الزامبي، روبياه باندا، أثناء مؤتمر صحافي عقد في الهواء الطلق. وكان الرئيس الزامبي جالسًا تحت ظل شجرة ضخمة، في حديقة القصر الرئاسي، حين تجرأ القرد بالتبول عليه، حسب رويترز. يشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من القرود في زامبيا تتخذ من قصور الرئاسة مقرًا لها، وتلعب في أرض مقر الرئاسة، فضلًا عن الطيور والظباء. ربما كانت هذه بركة: ومن جانبه، توقف الرئيس باندا عن الحديث، ثم رفع رأسه لينظر إلى القرد العجوز الذي كان يلعب على الشجرة مناظرًا لكرسي الرئيس، وصاح مخاطبا القرد: " أنت (أيها القرد) تبولت على سترتي!". وتعالت ضحكات الدبلوماسيين الحاضرين والصحفيين، فيما علق الرئيس على بول القرد قائلًا: "ربما كانت هذه بركة ". وذلك قبل أن يواصل حديثه ويجيب على أسئلة الصحفيين. |
هاك الفيديو لو ما مصدق http://www.youtube.com/watch?v=3T-1r18pqZY كااااااااااااك واصل يا حبيب
مودتي الأكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: علي الطـــلاق في الخرتوم دي تشرب الموية ب 50 قرش تبولها ب 500 جنيه ليتنا نستطيع أن نفعلها كما فعلها هذا القرد في الرئيس الزامبي |
كااااااااااااااك لكن ياخي القرد دة ما يجيبوا لينا في القصر الجمهوري بركاتك يا شيخ بخيييييت والله لكن حكاية مبالغة
شفت الفيديو ومسكتني كاروشة البول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حبيب نورة)
|
Quote: يا بشاري هسة نجيب سيرة بال يبول يقولوا لينا خدشتوا الحمام العام |
شـــوووووووت يا عمك ... والله كلامك ده اطعم من كلامهم الحمام ده داخلينه بحقنا ... ودافعين فيهو كاش داون بعدين مش هو اسمه بيت الراحـــه خلااااس خد راحتك بالكااااااامل
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: الامين موسى البشاري)
|
Quote: لم أكن أريد أن أفعل هذا الشئ أبداً .. ولكن كنت أريد أن أواصل دراستي الجامعية لم يكن أحدٌ يصرف علي غير أبي ولكن ... قاطعتها الله يرحموا !! لا ... لسة ما رحموا ! أنا أبوي معتقل ليه تلاتة سنوات! أعتقلوه لأنهُ رفض أن يحني هامتهُ لزيفِ السجود! أعتقلوهُ لأنهُ رأي أن أطفال دارفور يستحقون حياةً أكثر كرامةً و إنسانية ! قال حين طأطأ الجميع رؤوسهم ونافقوا بنعم !
|
مسخووووووت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: حبيب نورة)
|
Quote: أنا ما شـ .... يا حبيب ! أنا حَبيت و مشيت و جريت ،، أنا جُعت و عطشت ومرضت لكن عمري ما بِعت ! أغتصبني يا حبيب ! بدأت تبكي وهي تبحث في عصبيةٍ عن سجارةٍ أخري تخففُ بها من حدّةِ توترها وعندما أكتشفت أن سجارتها مازالت مشتعلة جذبت منها نفساً عميقاً وواصلت الحكي فكانت هذه هي الحكاية الجنسية الوحيدة التي أثارت تقزّزي فبصقتُ علي ما تبقّي من غريزتي وهجرتُ فراش هذه الأنثي تضامناً |
إن دعاء هذا المسخوت في ذات اللحظة وطلب الجنة لدخلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: عمران حسن صالح)
|
لم يرافقني على الإطلاق شعور بالتقزز وأنا أقرأ هذا النص رغم ما فيه من إشارات واضحة لتلك الخبائث التي تخرج من السبيلين!! ولم تضرب أنف خيالي وأنا أقرأ تلك الروائح النتة بل شعرت بأني في روضة يسكرني عبيرها ويمتعني شميمها إنه نص مثقل بالدلالات العميقة والإيحاءات المفعمة بالرمزية التي يملها غير الأذكياء ولطالما كنت وما زلت من أشد الناس إعجابا ببوستات ومداخلات الفتى حبيب نورة وأن اسمه يغريني دائما بقراءة أي بوست سواء ظهر كاتبا أو متداخلا لأني أجد عنده المصادمة والتصدي والسخرية والظرف ولا يسعني في ختام هذه المداخلة إلا أن أهدي إليه طرفة من وحي المرحاض الذي ظهر في نصه وردود المتداخلين ففد روي أن أعرابيا جاء إلى الخرطوم من أطرافها ودخل مرحاضا عاما برسم الخروج! وعند خروجه أراد العامل أن يحاسبه فقام الأعرابي بدفع ما يملكه في تلك اللحظة للعامل وهو مبلغ ثلثمائة قرش إلا أن العامل فاجأه بالقول: حسابك خمسمائة قرش. فسأله الأعرابي:لماذا؟ فرد العامل قائلا:لأنك إستعملت المرحاض ثقلا وخفا وحساب ذلك ثلثمائة قرش كما أنك توضأت وحساب الوضوء مئتي قرش. نظر الأعرابي إلى وجه العامل مليا بدهاء وقال له بعد أن رفع رجله في الهواء وحبق حبق حبقة طويلة: أها مو وضوكم أبو ميتين قرش إنتهينا ليكم منو!! ثم خرج لا يلوي على شيئ. حاشية: حبق: أي ضرط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: Asaad Alabbasi)
|
Quote: لم يرافقني على الإطلاق شعور بالتقزز وأنا أقرأ هذا النص رغم ما فيه من إشارات واضحة لتلك الخبائث التي تخرج من السبيلين |
أسعد العباسي نحن هم أبناء النيل أحفاد المشايخ و الذين قالوا أنا حيرانهم أنت قادمٌ من أم مرحي التي يقبع فوقها جبلنا ونحن الإكسير معدنا
الشيخ الطيب جدنا وخلاوي الشيخ إبراهيم الدسوقي و مزارع السروراب التي ولدنا بين جداولها
أتابعك يا عباسي بشغفِ العالم بقدرتك الرهيبة في السرد و الوصف منذ أن وهبتك إلي الحكايات وصولاً بمحطة الأسافير التي تزاملنا فيها
أحاول بقدرِ الإمكان أن ألتقيك فقط أنتظر أن تطلقني إمرأةٌ ملحاحة تدعي مصرا!
شكرن كتيرن!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. يوميات .. مِرحاض .. عمومي .. ! (Re: ناصر احمد الامين)
|
حبيب نورا
جلس بعض الأعراب يشرب مع ندائمه فاحتاج إلى بيت الخلاء فدلوه عليه فلما دخل جعل يضرط ضراطا شنيعا فضحكوا عليه فأنشد يقول
إذا ما خلا الإنسان في بيت غائط ... تراخت بلا شك مصاريع فتحته
فمن كان ذا عقل فيعذر ضارطا ... ومن كان ذا جهل ففي وسط لحيته
قلنا نشاركك النجاسة لووووووووولز
تحياتي
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
|