الحملة التي قام بها اعضاء هيئة علماء السودان، وممولهم الرئيسي المؤتمر الوطني، رفعوا شعارا كبير مردوده كله ان الاحزاب الاخري (غير المؤتمر الوطني) لو فازت فأننا سنري البارات تعم العاصمة القومية، واكدتها خطبة الشيخ / الكاروري، حين قال : كان عدد البارات في الخرطوم قبل قيام الشريعة مساويا لعدد المساجد في العاصمة،، السؤال المهم والاساسي ... لماذا الخمر تحديدا ؟؟ وليس غيرها ؟؟ مع العلم بان اقصي عقوبة جاء بها الدين الاسلامي ضد الخمر،، كانت حديث النبي عليه واله افضل الصلاة واتم التسليم: (لعن الله صانعها وبائعها وحاملها وشاربها) وليست هناك عقوبات في القرأن ولا السنة ضد صنعها وبيعها بيعها ، ..... لكن ما بال شيوخنا يهملون جانبا اخر من الصورة ، وهو الربا الذي حرمه الله سبحانه وتعالي مباشرة، ووعد بحرب منه ورسوله ، يقول تعالي في سورة البقرة:يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (البقرة 278-279) لماذ غض العلماء الاجلاء، مثل الشيخ الدكتور: عبد الحي يوسف، والشيخ محمد سيد حاج، والشيخ/ عبد الجليل النذير الكاروري،، الطرف عن عدد البنوك الاسلامية التي تمارس الربا بكل اشكاله، والذي فاق عدد المأذن في العاصمة المثلثة مجتمعة، بل بعضها الحق باسوار الجوامع، والبعض الاخر اتخذ المئذنة شعارا له،،،فاذا كان الشيوخ لا يشربون الخمر، فالنظروا من اين تأتيهم رواتبهم،، وليعملوا علي تنظيفها مما علق بها من ربا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة