|
|
 سجناء حركة العدل والمساواة ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المساومة حول التفويض
|
شبكة حقوق الإنسان والمناصرة من أجل الديمقراطية
التقرير الميداني رقم (3)
سجناء حركة العدل والمساواة ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المساومة حول التفويض
على قاعدة إطار الإتفاق الإطاري لوقف اطلاق النار الذي تم توقيعه بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة في الدوحة - قطر في 23فبراير 2010 والتي أعلنت فيه الحكومة السودانية بالإفراج الفوري عن 57 معتقل من أصل مجموع المعتقلين الـ 104 الذين تم إعتقالهم في أعقاب هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان في 10 مايو 2008 وحكم عليهم بالإعدام من قبل النظام في السودان.
السيد عبدالرحمن لقمة المسؤول عن ملف الاعتقالات بحركة العدل والمساواة أبلغ الشبكة علي أنه تم فعليا إطلاق سراح 50 معتقلا فقط من السجن الاتحادي بكوبر يوم 24 فبراير 2010 وليس كما ذكرت وسائل الإعلام أن العدد الذين تم الإفراج عنهم 57 معتقلا ، كما أن الكثير من الذين أطلق سراحهم كان قد تم إخلاء سبيلهم من جانب المحكمة ولكن أجهزة الأمن والمخابرات كانت وراء الإحتفاظ بهم بطريقة غير شرعية ، وإعتبر لُقمة الحملات الإعلامية التي يقوم بها حزب المؤتمر الوطني حول قضية المعتقلين بأنها عبارة عن بازار سياسي أكثر من إفراج حقيقي نحو اتفاق السلام.
وقد اتصل وفد حركة العدل والمساواة يوم 24 فبراير 2010 باللجنة الدولية للصليب الأحمر لتولي مهمتها في تنظيم عملية تبادل المحتجزين لكن اللجنة الدولية لم تظهر حتى في السجن ، وأفادت حركة العدل والمساواة الشبكة أنها قدمت طلبا رسميا إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بتولي مهمة تسليم المعتقلين وإجراء فحصوحات طبية لهم ونقلهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بعد أن تم الإفراج عنهم ليقيمو في منزل خاص بمنطقة عد حسين جنوب الخرطوم ، ووفقا لذلك زار فريق من اللجنة الدولية لبضع دقائق المنزل الذي يقيم فيه المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعِد حسين يوم 25 فبراير من الشهر الماضي ليس لتنفيذ ولايتها ولكن فقط لتقديم نفسها للضحايا.
عادت اللجنة الدولية إلي عد حسين لمدة يومين بعد زيارتها الأولى ولكن لم يتم تقديم شيء لهؤلاء المفرج عنهم الذين كانوا يعانون من نقص في العلاج الطبي والتسجيل وليس لديهم حرية الحركة لعدم وجود وثائق وليس لديهم حماية أيضا ، وقد إتصلت حركة العدل والمساواة بوفد اللجنة الدولية بالخرطوم للمرة الثانية للتسريع في نقل المعتقلين لأسباب إنسانية وكثير منهم مرضى ويعانون من اضطرابات نفسية لكن اللجنة طلبت إذنا رسميا من حركة العدل والمساواة يسمح لها للانخراط في هذه المهمة ولذلك بعثت حركة العدل والمساواة بخطاب تفويض لللجنة في نفس اليوم ، ولكن اللجنة الدولية طلبت من حركة العدل والمساواة خطاب آخر لتلقي وتوزيع السجناء المفرج عنهم في أماكن لجنة الصليب الأحمر الدولية وأرسلت حركة العدل والمساواة ايضا المذكرة الثانية لوفد اللجنة في الخرطوم علي الفور.
وأخيرا قام فريق من اللجنة الدولية بزيارة المعتقلين المفرج عنهم وتسجيلهم وتقديم بعض المساعدات لهم بيد أن فريق اللجنة الدولية قد ترك عد حسين قبل الانتهاء من فحص طبي لجميع المعتقلين المفرج عنهم ولم يعود أبدا ، وذكر السيد لقمة للشبكة أن اللجنة الدولية تبرر الفشل في الاضطلاع بولايتها بزعمها أن حزب المؤتمر الوطني منعها من نقل معتقلي حركة العدل والمساواة وألزمها بعدم المضي قدما في المهمة ما لم يتم توقيع اتفاق سلام نهائي في الدوحة.
في آخر إتصال مع اللجنة الدولية حسب حديث السيد لقمة أخبرت حركة العدل والمساواة لجنة الصليب الأحمر الدولية أن الحركة مستعدة لاطلاق سراح 60 أسيرا من أفراد القوات المسلحة السودانية المعتقلين من خلال جهود المنظمة لكن اللجنة تجاهلت طلب حركة العدل والمساواة.
على سبيل حسن النية فإن حركة العدل والمساواة طلبت اللجنة الدولية مرة أخرى أن تأتي إلى جبل مون (غرب دارفور) لاستلام أسري القوات المسلحة السودانية ولكن اللجنة ادعت أنه لا يتوفر لديها الجو المناسب للدخول إلي المنطقة ولا تستطيع الوصول اليها عن طريق البر ، وأبلغت حركة العدل والمساواة اللجنة مرة أخرى على أن تحذو تبادل المحتجزين في مدينة الجنينة (عاصمة غرب دارفور) ولكن اللجنة رفضت طلب حركة العدل والمساواة وقالت أنه لن يتم هنالك تبادل أسري ما لم تمنح لها الحكومة الضوء الأخضر.
ومن جانب آخر عقدت الشبكة مقابلات مع ثلاث من عائلات المحتجزين من حركة العدل والمساواة من قبل الحكومة وأيضاء عائلات المحتجزين التابعين للحكومة من قبل الحركة على حد سواء والذين عبرو عن مخاوفهم حيال حياة أبنائهم ، وإنتقدت العدل والمساواة اللجنة الدولية لتأخير عملية تبادل المحتجزين لأسباب غير واضحة ومبررات غير مقنعة ، وفي ذات السياق قال (م .أ) أحد عناصر عائلات المعتقلين المفرج عنهم من حركة العدل والمساواة للشبكة إنه قلق جدا بحياة شقيقه الذي غادر الخرطوم إلى مكان مجهول بعد ان ادرك انه لن يكون هناك وسيلة لنقلهم وأنه يشعر بعدم الأمان تجاه حياة شقيقه ، وذكرت أيضا زوجة أحد المفرجين عنهم (ج.ز) ان زوجها كان في انتظار نقله الى جبل مون حيث قال انه ذاهب لرؤية ابنته وبعد أن شعر بتهديد عندما سمع شائعات حول انهيار محادثات الدوحة خرج من الخرطوم الى مكان مجهول ، وقالت الزوجة إنها فقدت الاتصال به وانها قلقة للغاية بشأن حياته.
وذكر مصدر موثوق به للشبكة إن اللجنة الدولية لا تريد تبادل للمعتقلين قبل الإفراج الفوري عن أحد موظفيه الدوليين الذي كان قد اختطف في دارفور منذ بضعة أشهر، ومع ذلك ينبغي أن لا يتم وضع حياة وأمن الضحايا في خطر أو في أي حالة مساومة.
نداء وتدخل:
 تناشد الشبكة اللجنة الدولية للاضطلاع بولايتها الكاملة والتي تتعلق بحماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف ، وإن كلا من أسْرَي حكومة السودان وحركة العدل والمساواة يعتبر ضحايا الصراعات المسلحة (خارج نطاق القتال)، وبالتالي هم يستحقون الحماية وفقا للقانون الدولي الإنساني وتري الشبكة بأنه ينبغي علي اللجنة الدولية أن تعيد النظر في قرارها في عدم الرد بايجابية لإنقاذ حياة الضحايا.
 كما تدعو الشبكة بعثة اللجنة الدولية في السودان على إجراء أنشطة تََتًبُّع للبحث عن منسوبي حركة العدل والمساواة المفرج عنهم والذين غادرو الخرطوم تحت وطأة التهديد ومساعدة أسرهم بمعلومات عن مكان وجودهم ، كما ينبغي عليها أيضا القيام بعملية جمع شمل أسر المعتقلين الذين لا يزالون في الخرطوم في ظل انعدام الأمن الكلي.
 أيضا تدعو الشبكة بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي (يوناميد) - قسم حقوق الإنسان لتولي مسؤولياتها في توفير الحماية للمقاتلين السابقين من حركة العدل والمساواة والذين لا يزالون في منطقة عد حسين بالخرطوم ودراسة امكانية نقلهم خارج السجن الجديد بعد حسين.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال
مسئول مكتب الإعلام والإتصالات يوغندا
Date: 16 March 2010.
Field Violations Report No-3
JEM Prisoners and the Role of the ICRC: Bargaining over the Mandate
The Report:
On the base of the framework and ceasefire agreement had been signed between the Government of Sudan (GoS) and Justice and Equality Movement (JEM) in Doha/Qatar on 23rd of February 2010; the GoS has announced immediate release of 57 detainees (out of total 104 detainees) who were detained and sentenced to death by the regime in Sudan following JEM’s attack on Omdurman on May 10, 2008.
Mr. Abdulrhman Lugma, a JEM leader in charge of detention file has reported to HAND that only fifty detainees were released from the Federal prison of Kubr on 24th of February 2010, and many of them have already set-free by the court but the National Intelligence and Security (NIS) has kept them illegally. Mr. A. Lugma has criticized National Congress Party (NCP) media campaigns over the issue of the detainees which had seen by more as a political bazaar than a real breakthrough toward a peace agreement.
International Committee of the Red Cross (ICRC) has reportedly contacted by JEM delegation to take over their mission in organizing exchange of detainees on February 24, 2010, but the organization did not show-up in the prison. JEM has reported to HAND that an official request has been submitted to the ICRC in order to do the hand-over, medical check-up and transporting the victims out of the GoS controlled areas after the detainees had been released and accommodated in a private house in Edd-Hussien (Khartoum South). Accordingly, ICRC team has come to Edd-Hussien but only for few minutes on March 25, 2010, not to carry out their mandate but only to introduce themselves to the victims. ICRC did return back to Edd-Hussien for two days following their first visit, and nothing has been provided to the released persons who were suffering from lack of medical treatment, registration, have no freedom of movement for having no documents and have no protection.
JEM has contacted ICRC Khartoum delegation for the second time to speed up the transportation of the detainees for humanitarian reasons (many of them are sick and suffer from psychological disorder), but ICRC asked for another detailed official authorization from JEM allowing ICRC to get involved in the issue. JEM has sent a letter of authorization to ICRC the same day, but the ICRC asked JEM for another letter in which JEM asks ICRC to receive and allocate the released prisoners in ICRC accommodations. The second letter was also sent to the delegation in Khartoum immediately.
On 27 March 2010, ICRC team had finally visited the released detainees, registered them and gave them some assistants. However, ICRC team had reportedly left Edd-Hussein before even finishing the medical check-up for all the released detainees and has never come back. Mr. A. Lugma reported to HAND that ICRC justified the failure to carry out its mandate by claiming that the NCP blocked the transportation of JEM detainees and told them not to carry on the mission unless there is a final peace deal in Doha.
In another contact with ICRC, JEM has told ICRC that the movement is willing to release 60 Sudanese Armed Forces (SAF) detainees through the effort of the organization. JEM’s request was also ignored by the ICRC. As a matter of good-will, JEM has requested ICRC again to come to Jebel Moon (West Darfur) to receive SAF detainees, but the organization claimed that there is no air-strip in the area and they have no access to it by road. As a final solution, JEM has told ICRC once more to do the exchange of detainees in Al-Gieniena town (capital of West Darfur), but ICRC refused and told JEM that there would not be any exchange of detainees unless the government gives a green-light.
HAND interviewed three families of detainees from both JEM and GoS who expressed their worries about the lives of their sons. They criticized the ICRC for delaying the exchange of detainees for unclear reasons and unconvincing justifications. A family member of one of the released JEM detainees (M.A) has told HAND that he has lost track of his brother who left Khartoum to unknown place after he realized that there would not be any transportation for them and he felt insecurity. A wife of another detainee (G.Z) reported to HAND that her husband was waiting to be transported to Jebel Moon where he is going to see his daughter. She added that he felt very threatened when he heard rumours about Doha talks collapsed, and he escaped Khartoum to unknown place. She said that she lost contacts with him and she is very worried about his life. A credible source of information told HAND that the ICRC wants to bargain the exchange of detainees by the immediate release of one of its international staff that was abducted in Darfur few months ago. However, lives and security of the victims should not be put in jeopardy or in any bargaining situation.
Appeal and Intervention:
• HAND appeals to ICRC to carry out its full mandate which concerns the protection of lives and dignity of victims of armed conflicts and other situation of violence. As JEM and GoS detainees are both victims of armed conflicts (out of combat), therefore they deserved to be protected according to the International Humanitarian Law (IHL). HAND is strongly recommended that ICRC should revise its decision not to react positively with saving lives of victims.
• HAND also calls upon the ICRC delegation in Sudan to conduct tracing activities for JEM ex-combatants who left Khartoum under threats and to help their families to find out information about where they are. Family reunion operations should also be carried out for the detainees who are still in Khartoum under total insecurity.
• HAND calls upon UNAMID human rights department to take over its responsibility in providing protection to JEM ex-combatants still in Edd-Hussien/Khartoum and study the possibility of airlifting them out if their new prison in Edd-Hussein.
For more information please contact HAND media and communication office in Uganda.
Head of Media and Communication
HAND - Uganda
(عدل بواسطة منبر دارفور الديمقراطي on 03-19-2010, 04:26 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سجناء حركة العدل والمساواة ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر: المساومة حول التفويض (Re: منبر دارفور الديمقراطي)
|
الرئيس المجرم المطارد دولياً , عمر البشير ذكر أنه لن يعتقل اي سوداني بأسباب سياسية , وقال أن الاعدام بالاسباب السياسية أيضا لن يحدث بعد اليوم , وجاء ذلك في تصريحاته الكاذبه قبل توقيع الاتفاق الاطاري مع العدل في الدوحة , هذا الرئيس يثبت أنه كاذب ولا يستحق الرئاسة لان الشعب السودان يتصف بصفة الصدق والامانه , هذا الرئيس منافق لانه أرجع بعض السجناء الذين تم إطلاق صراحهم بعد التوقيع المبدئ مع حركة جيم , ولاسف كل الاعتقالات عنصرية وستفتت البلاد , و المستهدفين هم أبناء دارفور.
| |
|
|
|
|
|
| |
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست