ازمة ضمير وخيانة أمة -حسن الفاتح قريب الله الرسالة الزائفة

Quote: هل تقصد البروفيسير المرحوم الشيخ حسن الشخ الفاتح قريب الله...؟؟

Quote: ابوالقاسم قورمدح حسن الفاتح مدح رنان أجوف كالطبل علا صوته كلما خلا جوفه لأن إسباغ لقب على شخص غير أهل له ولا مؤهل له شئ بالغ الخطورة يعطيه هالة من الرهبة والهيبة حتى يتحاشى الناس نقده أو تصويبه عندما يخطئ مما يجعله يخطئ في وضح النهار مطمئنا إلى أن أحدا لن ينتقده بسبب الألقاب التي تحيط به و التي أطلقها عليه مريدين بدافع التعصب الأعمى و الإتباع الأعوج فأضروا بالدين قبل الإضرار بالطريق. لذلك فهو حسن الفاتح قريب الله بدون ألقاب ليس له اى حق فيها. ثم أن شيخك الذي تسبغ عليه هذه الألقاب ليس بأفضل من بلال عندما قال عنه عمر بن الخطاب (ابوبكر سيدنا واعتق سيدنا) فرد بلال قائلا :( أنما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا) وليس بأفضل من عمر بن الخطاب عندما قال له احدهم (اتق الله يا عمر, فهم من كان بجوار عمر أن يأخذه فقال له عمر:دعه فو الله لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها ونتقبلها). وعندما صوبته المرأة قال :(أخطأ عمر وأصابت امرأة) و الأمثلة على ذلك كثيرة. وما ذكرت من ألقاب لا تجعل عالم أو إنسان مهما كائنا إن يكون غير قابل للنقد والتصحيح إذا أخطأ وإذا كنت تعتقد إن هذه الألقاب تجعل الإنسان لا يخطئ وانه كامل فقد أشركته في الكمال الالهى وهذا محض جهل وافتراء والله عز وجل قال (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) إلا أن تكون قد أخرجت شيخك من درجة الإنسانية. وهذه الألقاب التي أطلقتها عليه من أين تحققت منها؟ هل تحققت منها ذوقا عن طريق الأتباع والأوراد وقطع عتبات النفس الشاقة من سهر وجوع وعزلة وتشرد كما قال الشيخ الصائم ديمة جوع وسهر فى بطن الغار وفوق للفكر داير افكار أم اقتبستها من مراجع الصوفية والمتعصبين للأفراد دون المبادئ والحق وكما أن هناك ورع في الأكل والشراب فان هنالك ورع في الكلام وان لا تطلق كلمة أنت غير متحقق منها لا عن طريق الأوراد حتى يأتيك وارد ولا عن طريق مصدر موثوق به. الم تعلم بقول على بن أبى طالب عندما سأله احدهم : أتظن أن معاوية على باطل ؟ فأجابه على : أعرف الحق تعرف أهله.ومعاوية من ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيه من أحاديث الثناء ما ذكر, فدله الإمام على على مربط الفرس في الفهم والجوهر في المعرفة. فلقب شيخي وحبيبي هذا شأن فردى يخصك أما ألقاب : صمدانى والفتح الرباني! من أين أتيت بهذه الألقاب؟ وهل الصمدانى وصاحب الفتح الرباني يدعى على الناس ويتطاول عليهم بالباطل؟ هل أخبرك هو بها قبل أن ينتقل واخبرك بانه قد وصل إلى هذه المراحل؟ هل علمت بهذه الألقاب في الحضرة ؟ أو أخبرك بها من دخل الحضرة ؟ وإذا علمت بهذه الألقاب ؟هل أمرت بنشرها وإذاعتها ؟ هل تعلم حقيقة هذه الألقاب ؟ وكيفية الوصول إليها؟ وكنصحا وإرشادا كل من يلازمه لقب يأتي نتيجة لاجتهاده وصدقه فال البيت من على زين العابدين وموسى الكاظم وجعفر الصادق وعلى الرضا, والسادة العركيين من الريح السجاد وقنديل الضهابة ودفع الله المصوبن والشيخ عبدالباقى ازرق طيبة الذي كان (يعوس ) بيده والشيخ الصائم ديمة لصقت بهم ألقابهم لمداومتهم للسلوك النبوي والتزامهم بالأخلاق المحمدية ومداومتهم على انتهاج فعلها رغم مايلاقون من عنت ومشقة وشدة وجهد وتعب. قلت أيضا زاهدا في زهده! ماذا تعنى بهذا اللقب إطراء أم حقيقة؟ اخبرنا بحقيقة هذه الألقاب وصدقها إن كانت حقيقية أو ستحكم كما حكم شيخك حتى لا تلقى الكلام على عواهنه كما فاتك أن تتحقق من الحقائق التي ذكرناها في حق شيخك إن كنت صحيحة أم خاطئة وارجع لشقيق شيخك الأكبر الذي كتب كتاب عن أخيه تبرأ فيه مما كتب أخيه وأنكر عليه تطاوله على تلك القامات السامقة. ولماذا لم يمنع الفاتح ابنه حسن بالرغم من انه كان حيا آنذاك ؟ لماذا لم يردعه أو يحكمه هو أو حتى عبدا لكريم السمان نفسه ؟ ولكن شيخك تم حكمه على يد من ادعى عليهم وهم اعلي درجة من آبائه وان نبتت لهم اجنحة طاروا بها وهم السادة العركيين. من هو حسن؟ ومن هو الفاتح؟ ومن هو قريب الله حتى ؟ حتى ينسى حسن نفسه و يتطاول على تلك القمم؟ كان الأجدر بك أن تتحقق بنفسك من الحقائق التي قيلت ومن مدى صحتها وترجع لاعترافه هو نفسه بالاعتذار الباهت الذي قدمه هذا اذا كنت تبحث عن الحقيقة وإتباعك له قائم على الفهم بدلا من هذه الألقاب الجوفاء التي اسبغتها عليه بلا معرفة أو بصيرة وبما انك لم تفيدنا بشئ فيما أوردنا عن شيخك عليك بمداومة الوضوء والاستغفار والصلاة على النبي حتى يجعل لك الله نورا تمشى به لتعرف حقيقة من تتبعه هل هو صادق أم كذاب بدلا من ذكر ألقاب لا تعلم أنت ولا شيخك عن حقيقتها شيئا وعليك متابعة من قال بى ايده بيعوس ما بتكبر كاتم الأسرار مابتفشر حتى يدلك على الصواب ومن هو الزاهد حقا. وفى الاخر الظاهر انك مغشوش مثل كثيرين غيرك ولو كان شيخك شيخ وابائه شيوخ ليظهروا ويبينوا افعالهم وفى النهاية الغرض توعية الاخرين

Quote: ولكن للعلم إن هناك محاكم لا تخضع لأهواء النفس المريضة او الميول الشخصية ,