|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
زواجه وأبناؤه
تزوج من آمنة لطفى عبد الله ، وهى من اسرة لطفى عبد الله العريقة النسب والدين ، والتى تنتمى لفرع الركابية الصادقاب ، وقد كان زواجهما فى أوائل الأربعينات من القرن الماضى . كان أول أبناؤه (محمد) وقد نشأ فى كنف أبويه متفردا بين أترابه ، غير أنه ما لم يكد يخطو نحو سنى الصبا حتى غرق فى النيل عند رفاعة فى حوالى عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره ، وقد صبرت أمه آمنة على فقده صبرا عظيماً . كان الاستاذ محمود وقتها خارج رفاعة ، فعاد اليها عندما بلغه الخبر ، وتلقى العزاء فى أبنه راضيا ، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى! له من الابناء بعد أبنه (محمد) بنتان هما (أسماء) ، و (سمية) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
نشأة الحزب الجمهورى
● فى يوم الجمعة 26 أكتوبر 1945م أنشأ الاستاذ محمود وثلة من رفاقه هم: أمين مصطفى التنى، عبد القادر المرضى ، منصور عبد الحميد ، محمود المغربى ، واسماعيل محمد بخيت حبّة ، حزبًا سياسيًا أسموه (الحزب الجمهورى) ، حيث اقترح التسمية أمين مصطفى التّنى ، اشارة لمطالبتهم بقيام جمهورية سودانية مستقلة عن دولتى الحكم الثنائى ، وقد أُختير الأستاذ محمود رئيسا للحزب ، وعبد القادر المرضى سكرتيرا له ، وقد كان هذا الحزب هو الحزب السياسى الوحيد وقتها فى المطالبة بالحكم الجمهورى ، وفى المطالبة بالاستقلال التام ، فى الوقت الذى كانت فيه الحركة الوطنية السودانية ، بقسميها الذين يقودهما حزبا الاتحادى والامة لا يناديان الا بالاتحاد مع مصر (الاتحاديون) أو بالاستقلال فى تحالف مع التاج البريطانى (الامة). وقد عبر هذا الموقف التأريخى من مصير السودان ، أصدق تعبير ، عن الرؤية الثاقبة ، والبصيرة المسددة التى ستكون لاحقا سمة الحركة الجمهورية التى أنشأها ورعاها الاستاذ محمود محمد طه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
أول سجين سياسى فى الحركة الوطنية!
● نشأ الحزب الجمهورى أول ما نشأ على المصادمة المباشرة للاستعمار ، دون أن تقعده الرهبة ، أو يصرفه اليأس ، فحفظ تأريخ السودان للأستاذ محمود صورًا ناصعة من الاخلاص المتجرد من الخوف والطمع ، فى مواجهات مكشوفة مع الاستعمار ، ومع الطائفية السياسية التى كانت تحرك الشعب لمصلحة قادتها. ورغم أن الحزب الوليد اتخذ من الاسلام مذهبيةً له ، غير أنه فى تلك الفترة لم يكن يملك من تفاصيل تلك المذهبية ما يمكن أن يقدمه للشعب ، فأنصرف أفراده الى ما أسماه الاستاذ محمود (ملء فراغ الحماس) ، متخذين من قضايا مثل سياسة الاستعمار تجاه الجنوب ، وقضايا مزارعى مشروع الجزيرة مواضيع للنضال ولتحريك الشعب ، فضرب رجال الحزب الجمهورى وعلى رأسهم الاستاذ محمود الأمثال فى شجاعة المواجهة ، حيث كان الحزب يطبع المنشورات المناهضة للاستعمار والتى يقوم أفراده بتوقيع أسماءهم عليها ، ثم توزيعها، فى عمل فريد من أعمال المواجهة العلنية ، اضافة الى قيامهم بالخطابة فى الاماكن العامة ، حتى استشعرت السلطات الاستعمارية الخطر ، فتم اعتقال الاستاذ محمود فى يونيو من عام 1946م وتم تقديمه الى المحاكمة ، حيث خُيّر بين السجن لمدة عام ، أو امضاء تعهد بعدم ممارسة العمل السياسى فأختار السجن دون تردد. كان الاستاذ محمود بذلك أول سجين سياسى فى تأريخ الحركة الوطنية السودانية. وحتى فى السجن فقد واصل مقاومته للمستعمر بعدم تنفيذ أوامر السجن ، فى حين واصل رفقاؤه فى الحزب مقاومتهم خارج السجن ، فأضطُرت سلطات الاستعمار الى اطلاق سراحه بعد خمسين يوم من سجنه. وقد أدى نبأ اطلاق سراحه ، تماما كنبأ سجنه ، الى تجاوب واسع من قطاعات الشعب ، أظهرته برقيات التأييد التى انهمرت على الحزب من كافة محافظات السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
السجن، والخلوة، والمذهبية الجديدة
فى السجن الثانى للاستاذ محمود بدأت تتضح له تفاصيل المذهبية الاسلامية التى وقف حياته للدعوة اليها ، حيث أخذ نفسه بالعبادة ، وبخاصة الصيام الصمدى ، والصلاة ، فتهيأ لأداء المهمة التى أدرك أن الله انما يعده لها. ● بعد اتمامه لمدة سجنه فى العام 1948م خرج الاستاذ محمود الى مدينة رفاعة حيث اعتكف لمدة ثلاث سنوات فى خلوة عن الناس ، حيث أتم ما كان قد بدأه فى سجنه من تهيؤ لدعوته الاسلامية. كانت أيام خلوته واعتكافه عامرة بالاشراقات الروحية ، والسمو النفسى ، وقد بدا واضحا أن الاستاذ محمود قد أقبل على موضوع كبير وخطير ، وكان الحزب الجمهورى طوال فترة اعتكافه قد توقف نشاطه ، فى حين كان أفراده ينتظرون خروج قائدهم من اعتكافه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
الحزب الجمهورى يخرج من جديد
خرج الاستاذ محمود من اعتكافه فى اكتوبر 1951م ودعا الحزب الجمهورى الى اجتماع عام عقد فى 30 اكتوبر 1951م . فى هذا الاجتماع طرح الاستاذ محمود المذهبية الاسلامية الجديدة ، والتى تقوم على الحرية الفردية المطلقة ، والعدالة الاجتماعية الشاملة ، ليتجه الحزب الجمهورى من ملء فراغ الحماس الى ملء فراغ الفكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
الاسلام والدعوة للسلام
فى عام 1952م صدر كتاب ((قل هذه سبيلى)) ) وصدر منشور بالانجليزية هو ((Islam, The Way out)) ، وبدأت بذلك حركة واسعة لتأليف الكتب التى تتولى شرح فكرة الدعوة الاسلامية الجديدة وتفصيل مذهبيتها. دعا الأستاذ محمود الى الاسلام كمذهبية تبشّر بتحقيق أنسانية الانسان ، عن طريق تقديم المنهاج الذى يحقق السلام فى كل نفس بشرية ، وعلى مستوى الكوكب البشرى ، حيث يُقدم الاسلام فى مستواه العلمى كدعوة عالمية الى السلام. وقد ظلت قضايا الفكر ، والحرية ، والتحليل العلمى للحضارة الغربية ولواقع المسلمين قضايا مطروحة بالحاح منذ أن تنالولها الاستاذ محمود فى المنشور الأول وحتى اليوم. فصدر كتاب ((أسس دستور السودان)) فى ديسمبر 1955م ليشرح أسس الدستور الذى دعا له الجمهوريون ، ثم توالى اصدار الكتب حيث صدر كتاب ((الاسلام)) فى عام 1960م ، ثم كتابا ((رسالة الصلاة)) و ((طريق محمد)) فى عام 1966م. وتوجت حركة البعث الاسلامى هذه فى يناير 1967م بكتاب ((الرسالة الثانية من الاسلام)) والذى ُيعد الكتاب الأم للفكرة الجمهورية. وقد توالى بعد ذلك ، وعلى مدى زمنى يمتد الى قرابة العشرين عاما، صدور الكتب التى تتولى تنزيل دقائق العلم بالدعوة الى الاسلام فى مستوى الرسالة الثانية ، وذلك فى كافة مناحى المعرفة ، فصدر فى ذلك جملةً ما يفوق الثلاثين كتاباً ، هذا فضلا عن الكتيبات والمنشورات التى كانت تواكب مستجدات الأحداث برأى فكرى وسياسى سمته الدقة ، والاخلاص ، وقد صدر فى هذا الباب ما زاد على المئتى كتيب ومنشور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: Siddig A. Omer)
|
التحية لك ، أخي صديق وأنت تحكي سيرة الإنسان الذي أضاء طريق الحرية والكرامة للسودانيين ومن بعدهم كل بشر يتطلع للعيش الكريم والعلم والصدق والفضيلة .
لايمكن تفسير المقاومة الصلبة التي وقفها الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في 18 يناير 1985 وقدم فيها نفسه فداء للفكر الحر والوقوف مع المستضعفين ، إلا أنها وقفة مفكر صادق يؤمن بما قال وقد توحدفكره وقوله وعمله ، دون تناقض .
التحية له عنوانا لإحقاق الحق وزهوق الباطل وإن طال ليله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: خلف الله عبود)
|
الاستاذ ضديق
عاطر التحايا لك
Quote: لن يموت من حمل هم....بلد..وشعب..بل...زاد عليه....بأن...دفع...الجسد الفانى....و بقت...الفكرة...التى لن...تموت...إنشاء الله....
|
انا على يقين ان الاستاذ محمود اصبح من الخالدين بجسارته ودفاعه عن افكاره حتى اخر رمق
من حياته وبراى المتواضع ان مثل هذه الرجل لا يمكن ان يموت ابدا.
ستكتشفه الاجيال اللاحقة حتما لان عجلة التاريخ لا تعود الى الماضى انما تظل دائما وابدا
تسير فى اتجاه حرية الانسان وكرامتهوقد خطى محمود اولى لبنات الحرية لشعبه العظيم .
يطول الحديث عن المفكر والفيلسوف الانسان محمود ويطول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا...او..الطوفان.......بفكر الاستاذ محمود محمد طه (Re: خلف الله عبود)
|
Quote: التحية له عنوانا لإحقاق الحق وزهوق الباطل وإن طال ليله . |
الآخ العزيز خلف الله....
ربما يذهب الكثيرون....باننى...جمهورى....و صاحب الفكرة...ابى....
نعم...جمهورى...بفكر السودان....لابد...الجديد.....
بفكر...استاذى....المحمود...
و بفكر....جوزيف لاقو....[/B]
و بفكرة فرنسيس ...دينق...
و بفكرة
إسماعيل..الازهرى..
و إسماعيل..حسن
و المحجوب... والرفاق...هاشم العطا... وعبد الخالق المحجوب...
و الحكاية....طويـــــــــــــــــلة......
ابى....
الذى نحلم به...فى كل الآحلام الجميلة...
جون...قرنق..ديمبيور...
وآمى...التى استظمت...اكبادها....
فى...
معركة....
السودان...الجديد...الذى...
بشر به ..المسيح....عليه افضل السلآم....
قبل
محمد...عليه الصلاة..و التسليم....
ياليتنى...ارى...
سودان الجميع...........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صديق القاعد بعيد
تعظيم ســلام...الى الآمام....
صاحب فكرة ...Democracy..فى الاسلام........
الآمام
الصادق الصديق.... المهدى....
اعترف لك...
انك....
ديموقراطى....حقاًً........
| |
|
|
|
|
|
|
|