بين مسار والهندى والدائرة 13 الثورة الغربية

Quote: بين مسار والهندي والدائرة 13 الثورة الغربية بقلم : محمد الفاضل الصحاف أولاً: كتب الهندي عز الدين في صحيفته الاهرام اليوم وفي عموده "شهادتي لله" وعلمنا التام انه في هذا الامر يشهد لنفسه لانه يكتب عن نفسه ضد خصمه في الانتخابات. اكثر من مقال شتم فيه المهندس عبد الله على مسار رئيس حزب الامة الوطني مرشح الدائرة 13 الثورة الغربية للمجلس الوطني، يتحدث ويكتب ويؤصل لنعرات قبلية عنصرية نتنة ويعمل على تقسيم ابناء السودان على أسس قبلية وعنصرية يشتم منها كثير من الازدراء والتعالي، بل يدعى ان مسار ليس من ابناء الثورة الغربية ولذلك لا يحق له الترشيح في هذه الدائرة في حين ان الهندي ليس من ابناء الثورة الغربية لا ميلاداً ولا سكناً حيث انه مولود بقرية أم مقد في الجزيرة المروية ويسكن الحارة السادسة وهي خارج الدائرة 13 الغربية ولذلك ينطبق عليه ما ينطبق على مسار، إلا اذا كان الهندي لديه عقد مكلية للثورة الغربية خاص يحق له الترشيح بها ويمنع الاخرين ويجعله ابنها بالرغم انه لم يولد فيها ولم يكن من ساكنيها. ثانياً: يتحدث الهندي ويكتب على انه القلم الجريء المدافع عن الحق والانقاذ والوطن واذا كان الهندي يدافع عن الحق والانقاذ والوطن بالقلم فان مسار دافع عن الحق والانقاذ والسودان بالروح والدم والفرق شاسع بين الاثنين. ثالثاً: يتحدث الهندي ويكتب ان مسار ليس من المؤتمر الوطني ولا من الحركة الاسلامية ويؤكد في مقالاته انه مرشح المؤتمر الوطني من الباطن وبالسر وان مسار تنازل له المؤتمر الوطني من هذه الدائرة ليحرقه ويتخلص منه وهو ابن المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية ولو كان كذلك لماذا لم يتقدم للترشيح عبر الكلية الشورية الانتخابية للثورة الغربية وهي التي تختار مرشحي المؤتمر الوطني في الدوائر القومية والولائية ولماذا لم يعرض نفسه على هذه الكلية حتى يتثنى له ترشيح نفسه لهذه الدائرة بالباب لا بالشباك ومن قواعد المستقلين وحسب علمي انه لم يكن ضمن مرشحي المؤتمر الوطني لهذه الدائرة بكل تأكد لي انه طلب من البعض ترشيحه ولكن لم يجد استجابة وكان الفائزون في هذه الدائرة من الكلية الشورية هم (د. المعز حسن بخيت - عوض حسين - عبد الله مسار) بالرغم انه من خارج المؤتمر الوطني وقد فاز ضمن القائمة المنتخبة والمختارة من الكلية الشورية ولو كان المؤتمر الوطني كما يقول ويكرر الهندي يود التخلص من مسار لماذا اصر حتى على ترشيحه ضمن قائمته المختارة ولو كان الهندي عز الدين عضواً فاعلاً ومؤثراً بالمؤتمر الوطني كما يدعي ويوهم البعض لكان من ضمن قوائم المؤتمر الوطني وما احتاج للدخول بالشباك وجاء بالباب عديل. رابعاً: لو كان الهندي عضواً بالمؤتمر الوطني يهمه الالتزام بقرار حزبه لما خالفه ولم يحترمه وترشح مستقلاً تاركاً حزبه نهائياً اذاً الهندي رجل فارق الحزب والجماعة وخالف رأي الحزب والجماعة وانتصر لنفسه وهواه وطلب السلطة والجاه على حساب المبادئ والشورى. خامساً: مسار انفع وافيد واجدى للوطن وللانقاذ من الهندي عز الدين في جميع النواحي والدور الذي يقوم به مسار من أجل الوطن والانقاذ لا يمكن للهندي ان يقوم بواحد من المليون منه ولا توجد اي مقارنة بما يقدمه مسار للوطن والانقاذ والهندي، وليس بالقلم في جريدة ما تحمي الاوطان وهل أقاليم الانقاذ صارت محصورة في كاتب لم يزد عن الشهادة السودانية. سادساً: الهندي عز الدين يدعي ان لديه تأييد من بعض ابناء الرزيقات في هذه الدائرة وهذا شئ جميل بل يدل على ان الرزيقات قبيلة قومية ولكن لماذا لم يرفض تأييدهم ويقل لهم (أمشوا صوتوا في الضعين) ولماذا يقبل تأييدهم ويرفض تأييد الاخرين لمسار من اهل الثورة الغربية بل يستنكر وقوفهم معه ولماذا يستنكر ويستهجن ترشيح مسار في هذه الدائرة وكثيرون غيره مترشحون خارج أماكن سكنهم وميلادهم وحسبك مثالاً د. عوض الجاز في بحري، د. الحبر نور الدائم في امبدة، د. مريم الصادق في امبدة، والسيد الحاج عطا المنان في الكلاكلة. وهل ترشيح مسار بدعة لأول مرة ومتى فاز الصادق المهدي رئيس الوزراة لاكثر من مرة في امدرمان هل يعلم الهندي ان رؤساء الوزراء في السودان من لدن عبد الله خليل وحتى الصادق المهدي لم يفز واحد منهم بمكان سكنه بل ترشحوا وفازوا بدوائر في بقاع السودان المختلفة اما اذا كان الامر عنصرية وتعال واستبداد فهذا امر اخر وسؤال بريء متى كانت الثورة ملكاً للهندي وأين هو لما روي اجداد مسار بدمائهم ارض الثورة وهل نسي كرري ومن هم وقودها؟ سابعاً: سؤال لمجلس الصحافة وللجهات التي ترخص الصحف السيارة هل هذه الصحف مطلوب منها خدمة الشأن العام أم صحف خاصة تكتب عن اعراض الناس وتسيء لرموز وقيادات الوطن وتعمل لمصلحة مالكيها ومحرريها ورؤساء تحريرها هذا امر عجاب نأمل أن نجد إجابة من بروفيسور علي شمو. ثامناً: يجد منا المهندس مسار الاشادة والتقدير لاننا نعلم ولم نقرأ في أي من صحف السودان ولا في مخاطباته الاذاعية والتلفازية قد ورد رد على ترهات الهندي بل اكتفى بحملة انتخابية نظيفة يطرح فيها برنامجه وفكره ويتحدث عن قضايا الدائرة وهموم أهلها وقضايا الوطن عامة ولم ينزل لسافل القول وسفاسف الامور واكتفى بان يكون الرد على الهندي عبر صناديق الاقتراع وان يكون الحكم لسكان الدائرة تصويتاً لصالحه (الكبار دائماً كبار) وقديماً قيل (السفيه شتم الباشا). تاسعاً: نهدي للأخ الهندي نصيحة لله على شاكلة عموده "شهادتي لله" ارجو أن تكون معركتك ضد المهندس مسار سجالاً فكرياً وموضوعياً حتى لا يتحول الامر الى صراع وأعلم اخي ان ماتكتبه يصب في مصلحة المهندس مسار بل كثير من اهل الدائرة 13 الثورة الغربية يتحدثون على ان الهندي منتصر لنفسه ويشهد لنفسه ومسار يتحدث وينتصر للشأن العام الذي فيه مصلحة البلاد والعباد ولمصلحة الوطن والانقاذ وما يقوم به الهندي دعاية رخيصة فاشلة من شخص مصاب بداء العظمة وكم اسعدنا نحن المعجبين بالباشمهندس مسار أنه أبداً لم يتهاتر ولم يتحدث عن الهندي بكلمة وترك الحكم لناخب الدائرة 13 بالثورة، مع علمنا التام انه اقدر على الرد والحديث والكتابة ولكنه فضل الصمت .الأخ الهندي ما زالت في أول السلم، وحتى لو وصلت الى موقع رئيس تحرير لصحيفة فاعلم أنه لا خبرة ولا علم أوصلك لهذا الموقع لكنها الاقدار. أرجو ان توجه صحيفتك لخدمة الوطن والمواطن وأن تبتعد عن الاسفاف والتجريح والأساءة لرموز وطنية سودانية معروفة وهي ملء السمع والبصر فان قامت قام الناس وان جلست جلسوا وان رفع احدهم سيفه رفعوا معه مائة ألف سيف باتر في دقائق معدودات. للأخ مسار مريدون ومؤيدون ومعجبون، فالاساءة للرموز والقيادات الوطنية والزعامات من قامات قصار تحرق المسيء وتؤدي به للهلاك، والنار من مستصغر الشرر. ارجو أن لا تستغل منبرك الاعلامي الرخيص لغرض عام في القضايا الشخصية وتضخم وتفخم من خلاله ذاتك و(أنت معروف للكل) وهنا أشير أين مالكي هذه الصحيفة واين مجلس ادارتها هل هم على اتفاق مع نرجسيته الهندي في ما يكتب ضد الاخرين؟ هل الهندي رئيس تحرير يعمل بهواه أم يعمل وفق خط وخطة من مجلس إدارة الصحيفة وأين السيد عبد الله دفع الله رئيس مجلس الادارة مما يكتب ذلك الهندي؟ كما ارجو من مجلس الصحافة ان يقوم بدور الرقيب الكامل على هذه الصحف، كما أرجو ألا تكون الصحف مرخصة لكتابة المنشورات بل تكون وسيلة لاعلام مقرؤ عاقل وناضج ومن أقلام غير مطعون في مصداقيتها تسيء لهذا وتلمز ذاك وتعمل لمصلحة رؤساء تحريرها وكتابها وهذا يقدح في مشروعية الصحف والصحافة المقروءة. الأخ الهندي يومياً تزداد خيلاءاً وكبرياء وعظمة، وأنت الذي خلقت من نطفة من طين، ومصيرك ان تكون جيفة، ولو بعد حين، وما الفائدة التي يجنيها سكان الثورة الغربية من مرشح مستقل؟ ولو فاز رجل فارق جماعته، وتطاول على حزبه، وظن انه اكبر واعظم وافخم من حزبه، فعلى الدنيا السلام. ومن أين سيقدم الخدمات وهو ليس له تنظيم ينتمي اليه؟. إن هذا الرجل لا يعرف (أ - ب - ت) في العمل السياسي والتشريعي، ونحن بمتابعنا لهذا الرجل نخشى عليه من نفسه، ولكننا نسأل سؤالا بريئا: لماذا تركك مكتب شيخ علي عندما كنت بالقصر الجمهوري؛ أيها الهندي؟ ولماذا تركت صيحفة آخر لحظة؟ اخيراً أخى الهندي الذي بيته من "قزاز" لا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة. نسأل الله الهداية. وإن عدتم عدنا..

(عدل بواسطة عبود عبد الرحيم on 03-11-2010, 01:21 PM)

Quote: حول خربشات «العُرَّة»!! حجم الخط: 2010/03/14 - 09:53 { أخي الهندي: بعد التحية والأمنيات الصادقة بفوزكم ضد «الصنم البشري»..!! { اسمح لي أن أطلب منك عدم الرد على النكرات في صحيفة (العُرَّة) التي يقودها ذلك الانتهازي الرخيص «جمال».. وما هو بجمال.. لكنه شقيق مدير التأمين الصحي السابق بولاية الخرطوم (شوامخ) إيهاب علي حسن.. شوامخ وما أدراك ما شوامخ، وملفها كبير.. وخطير، فضلاً عن أموال وأمانات صندوق دعم الطلاب التي ذهبت لتأسيس صحيفة «العُرّة»!! ولعلكم تعلمون التفاصيل أكثر مني. { لا تهتم لهؤلاء الارزقية، فأنت والحمد لله لا سيد لك إلا محبة الآخرين.. فمن آزرك فذلك هو المطلوب.. أما الحاقدون والحاسدون فدعهم يحترقوا بنار غيرتهم من نجاحك المستمر وقفزاتك الماراثونية. { أولاً أنا لست كاتباً محترفاً، ولذلك أنتظر أن يعذرني القاريء بإقحام نفسي في عالمكم أنتم أسياد البيان والموهبة. { ثانياً لقد قرأنا صفحة كاملة يبدو أنها «تسجيليَّة» بتلك الصحيفة الهابطة لصالح المرشَّح عبد الله مسار استخدم فيها اسم أحد أفراد حاشيته، فسوَّدها بالأباطيل والقَدح في شخصكم الكريم، لأنكم فقط أقلقتم مضجع هذا «المسار»، ومن خلفه في المؤتمر الوطني الذي ينافسكم في الدائرة (13) الثورة. { فالسطور التي كتبها مردودة عليه، وهي تؤكد أنكم الأجدر بسحقه عبر صناديق الناخبين.. ولذلك نبارك لك مقدماً، أنك أرعبته، فهذا الرجل لم يشبع من الحكم ولن يضيف لسكان «المدينة» ما أخفق فيه هناك في «خلاء» دارفور، فأسأله: ماذا قدّم لأهله؟! { لقد ظل مسار أحد عراقيل السلام في دارفور لأنه شخصية استفزازية لا تجد القبول من القبائل، ويبغضها حملة السلاح.. ولو كانت فيه مثقال ذرة من حكمة وكياسة لساهم بعمود متين في بناء سلام دارفور. { وقبل أن أعود للتفصيل في هذا الجانب.. أود التعليق على جملة كتبها «زول مسار»، فقد وصف الرجل بأنه قدّم للإنقاذ الروح والدم!! { فبالله عليكم هل هناك سذاجة أكثر من هذا القول؟! { لو كان كذلك لما رأيناه هكذا.. وكأن أزمة دارفور تزيده «عافية» ما شاء الله..! طارق الأمين - الخرطوم { من المحرر: لا كثير تعليق.. أخي طارق الأمين.. فقد أوفيت وكفيت.. شكراً نبيلاً لك ولكل الشرفاء، ولا نامت أعين الجبناء وسماسرة محاليل «كور» الوريدية التي قتلت المساكين من أبناء الشعب السوداني، وذلك المدعو «جمال» كان أحد المحررين السماسرة للتسويق والترويج إعلامياً قبل عدة سنوات لتلك المحاليل الفاسدة، مقابل حفنة دولارات. نسأل الله السلامة لنا ولجميع أفراد الشعب السوداني العزيز.