قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/سعاد بيومى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2010, 09:53 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/سعاد بيومى

    فى البدء نحى وننحنى اجلالا للرجال الذين ناضلوا بصدق من اجل حق المرأة فى الكرامة والعزة... وأنا من هنا ومن هذا المنبر وفى يوم المرأة العالمى وهو احتفالية يوم ولكنها معاناة فى كل جزء من الثانية يوميا تمتد بجذورها منذ ما يقارب السبعة الاف سنة لا يسعنى الا ان اتأمل هذا الرجل الكريم الذى يحترم ادق مشاعر واحاسيس خلجات النساء ،واذا كانت القراءات تختص بالنساء فى هذا اليوم فأنا قد افردت صفحتى اليوم للرجل التام الرجولة الذى لا يلغى المرأة مقارنة بالناقص الرجولة الذى يعتقد ان رجولته لن تكتمل الا بصفع المرأة معنويا وماديا .
    ومن المدهش أن يتزامن هذا اليوم مع البرنامج التلفزيوني السوداني الذى يبث هذه الايام لكى اتخذ هذا البهاء أنموذجا للنوع الثانى من الرجال مهما تململ وتقلقل وشبه وتشبه ... هذا الرجل الذى لا يفقه دينه ولا يفقه مسيرة الإنسانية منذ فجر التاريخ ليأتي ويتقول على الرسول الكريم لإفساح مساحة تباهى كذابه نقول له كما قلنا لمن قبله (تحشم) بمعنى استحى ... ليس هناك زمن لكي نتناول الظواهر السلبية فى هذا اليوم .. دعونى مرة اخرى احي الرجال وأن احي هذا الرجل العظيم روجيه غارودى الذى سأتناول هذه القراءة له فى مناصرته ووعيه ونضاله واحساسه بمعاناة المرأة حيث يطلب من المجتمع الذكورى طلب صادق وهو اجراء نقد ذاتى ... لعله أصبح بامكان الرجل ان يجرى نقدا ذاتيا لستة الاف سنة من النظام الذكورى ومن الهيمنة التى مارسها الرجال على المجتمع بمجمله ..ولعل بأمكان الرجل اليوم ان يتساءل عن مدى ما تحمله الحركة النسائية من تغيير اساسى فى العلاقات الاجتماعية .
    ان قراءة فى كتاب رجين برنو (المرأة فى عصر الكاتدرائيات) يتيح لنا ان نحدد تقهقر وضع المرأة الاجتماعى فى الازمنة الحديثه وبعض اسبابه حيث انها تثبت أن (مركز المرأة فى وسط المجتمع يتضاءل بقدر اتساع مركز البرجوازى حيث تنضاف الى سلطته الاقتصادية جميع السلطات الاجتماعية والسياسية الاخرى ،ولهذا القانون التاريخي قيمة عامة ففى كل مجتمع يتراجع فيه اقتصاد المعاش امام اقتصاد السوق يرتسم تمييز حقيقى يحاولون تبريره بالجنس او العرق او الطبقة ،بين عمل منزلى وسلطة عامة يمارسها هؤلاء الذين ينظمون الحياة الاجتماعية خارج المنزل على مختلف مستوياتها .وكما ذكر انجلز وماركس من قبله ان اول قسمة للعمل هى بين المرأة والرجل كما ان اضهاد الرجل للمرأة هو الاول زمنيا بين جميع الاضهادات فهو يسبق اضهاد الطبقات الذى نشأ مع الرق واضهاد الاعراق الذى نشأ مع امبريالية اثينا وروما وفيما بعد مع الاستعمار الغربى وكما يقول انجلز ان هذا الاضهاد افتتح الى جانب الرق والملكية الخاصة تلك الحقبة التى تمتد حتى ايامنا هذه والتى يشكل كل تقدم خلالها فى الوقت نفسه خطوة الى الوراء نسبيا ،لان رفاهية البعض وتطورهم هما حصيلة عذاب الاخرين وكبتهم (ولا شنو يا ايها البهاء)
    وانه لذو مغزى ان العمل داخل المنزل والذى يشكل نسبة كبيرة من العمل القومى لا يرد ذكره حتى فى اجمالى الناتج الوطنى او اجمالى الانتاج الداخلى كما لو كان لا يسهم بشيء فى الثروة الوطنية، فى حين انه شرطها الاساسى،وليس اقل دلالة كما يذكر غارودى فى انه حينما تخرج النساء من دائرة العمل غير المأجور ،فأنهن فى معظم الحالات ينتدبن للاعمال الاقل اجرا والاقل اهلية والاكثر تبعية.وظروف عمل سيئة ومهام متكررة وتقييم اجتماعى يعادل صفر .
                  

03-09-2010, 09:59 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    بناءا عليه ندرك ان المطالبة بالمساواة تصبح ضرورة مطلقة سواء لجهة توزيع عادل لهذا العمل (بحيث يتحمل الرجل عبئا موازيا لعبء المرأة فى جميع اعمال المنزل وصيانته ورعاية الاولاد ) او لجهة المساواة فى العمل الاجتماعى المأجور . وهذه المطالب لا تهدف فقط الى اقامة المساواة بين الرجال والنساء داخل مجتمع غير متصف أساسا بالعدل،بل ترمى الى إحداث تغيير جذرى فى البنى الجائرة التى أنشأتها السلطة الذكورية منذ الاف السنين الى ان تمت ادق قسمة اقتصادية فرقت بين الجنسين حينما بدأ اقتصاد المعاش يتراجع امام اقتصاد السوق ..حيث لم يكن هنالك تباين كبير بين النساء والرجال فى مجتمع اقتصاد المعاش سواء فى الريف حيث تنتج العائلة كل ما هو ضروري للحياة ،او فى المدن حيث الحرفية تتطلب تعاون الزوجين او فى المجتمع ذو التسلسل الترتيبى حيث كان يمكن لنساء طبقة النبلاء ان يلعبن دور السيد مكان الرجل والفلاحة يمكنها الدفاع عن املاكها وتسهم فى الجمعيات وتشترك فى المناقشه والتصويت ،كما ان المرأة فى المدن يمكنها ادارة عملها التجارى والنساء المربيات فى الاديرة لا يقل دورهن عن دور الرجال فى الاديرة،وعلى المستوى السياسى لعبن النساء دورا بارزا امثال االينور داكيتان وكاترين ده سيان لدى البابوية او جان دارك فى مملكة فرنسا . واعتبارا من القرن الرابع عشر يبدأ زوال نظام النساء الاجتماعي فكما تشير اليه رجين برنو بأنه وفى مطلع القرن الرابع عشر ادلى الحقوقيون بقانون مزعوم يحرم النساء من ارث الإقطاعيات والحد من سيطرة النساء على املاكهن وفى نفس القرن قامت جامعة باريس بملاحقة النساء الطبيبات فقد كن يمنعن من الحصول على الشهادات وحيازتها وفى سنة 1593 اصدر برلمان باريس قرارا بمنع النساء من تولى اية وظيفة فى الدولة .
                  

03-09-2010, 10:19 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    وانه ثمة تقليد عريق لإيجاد التبريرات من جميع الأنواع للإبقاء على هذا التفاوت الاساسى فكما أن الاستعمار كان يجد التبريرات العرقية للسيطرة على باقى القارات كافة واستثمارها وذلك بابتكار أكثر الأيديولوجيات اعتباطا حول الدونية الطبيعية للملونين كذلك فان التعصب للجنس الأيديولوجية التي تمنح احد الجنسين صفات وبالتالي امتيازات تفوق امتيازات الجنس الأخر . وكما ان اليمين الجديد اليوم يجمع ويكدس اى دليل علمي او بيولوجي او فلسفى لإعداد تفوق عرق ما او ثقافة ما على الاخر كذلك تعددت فى جميع فترات تعزيز اضهاد النساء النظريات المزعوم انها دينية او علمية او تاريخية او فلسفية لإثبات ضرورة تبعية النساء. ان اى كل الاراء التى تنسب الى الاديان قد نشأت فى مجتمعات ابويه وعكست ارائها وقدمت ترسانة من التبريرات الماورائية لدعم نظرية دونية المرأة فقد كانت المرأة فى المجتمع اليهودى محرومة حرمانا تاما من كل الحقوق ،اما الكنيسه فقد لعبت دورا مبيرا فى مجال تعزيز البنى الذكورية والابوية ،وكذلك ما تلعبه الدولة الاسلامية او الاسلامويون من تشويه واستلاب واحتقار للمرأة
                  

03-09-2010, 10:22 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/تقديم سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    وانه ثمة تقليد عريق لإيجاد التبريرات من جميع الأنواع للإبقاء على هذا التفاوت الاساسى فكما أن الاستعمار كان يجد التبريرات العرقية للسيطرة على باقى القارات كافة واستثمارها وذلك بابتكار أكثر الأيديولوجيات اعتباطا حول الدونية الطبيعية للملونين كذلك فان التعصب للجنس الأيديولوجية التي تمنح احد الجنسين صفات وبالتالي امتيازات تفوق امتيازات الجنس الأخر . وكما ان اليمين الجديد اليوم يجمع ويكدس اى دليل علمي او بيولوجي او فلسفى لإعداد تفوق عرق ما او ثقافة ما على الاخر كذلك تعددت فى جميع فترات تعزيز اضهاد النساء النظريات المزعوم انها دينية او علمية او تاريخية او فلسفية لإثبات ضرورة تبعية النساء. ان اى كل الاراء التى تنسب الى الاديان قد نشأت فى مجتمعات ابويه وعكست ارائها وقدمت ترسانة من التبريرات الماورائية لدعم نظرية دونية المرأة فقد كانت المرأة فى المجتمع اليهودى محرومة حرمانا تاما من كل الحقوق ،اما الكنيسه فقد لعبت دورا مبيرا فى مجال تعزيز البنى الذكورية والابوية ،وكذلك ما تلعبه الدولة الاسلامية او الاسلامويون من تشويه واستلاب واحتقار للمرأة
                  

03-09-2010, 10:26 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/تقديم سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    تتم التطورات الاجتماعية وتبدلات الزمن وفقا لتقدم النساء نحو الحرية ... ان اتساع امتيازات النساء يشكل الاساس العام لجميع التطورات الاجتماعية .
    وليس المقصود مطلقا ان نواجه المساهمة الذكورية بما قد تكون المساهمة النسائية فى بناء المجتمع والحياة معتبرين احدهما نافية للاخرى ، بل المقصود تبيان الى اى مدى يمكنهما اكمال بعضهما البعض ، وكب فان ابعاد المساهمة النسائية فى ابداع الثقافة وانشاء الدولة يشكل افقارا انسانيا . ولا نقصد الفوارق البيولوجية ولا الماورائية،بل التاريخية فللمرأة كما للرجل تاريخ ، ولكن التاريخ قد افقر الانسانية بأستبعاده العامل النسائى.
                  

03-09-2010, 10:37 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/تقديم سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    تتم التطورات الاجتماعية وتبدلات الزمن وفقا لتقدم النساء نحو الحرية ... ان اتساع امتيازات النساء يشكل الاساس العام لجميع التطورات الاجتماعية .
    وماذا لو لم يكن اعلان حقوق الانسان سوى اعلان لحقوق الرجال؟ بهذا الاكتشاف كما يقول غارودى ، بدأت منذ حوالى قرنين حركة النساء فقد نشرت (اولمب ده غوج) سنة 1791 (اعلان حقوق المرأة والمواطنة) بحقهن فى العلم والحقوق والسياسة وارتقاء المناصب وفى سنة 1793 جابه جمع من النساء على رأسهن اولمب ده غوج وروزا لاكومب اعلان حقوق الانسان الشهير باعلان 17 مادة بشأن تصورهن لحقق النساء ، واودعنها بلدية باريس ،وكان ذلك ردا على قرار الجمعية التأسيسية القاضى بأقفال النوادى النسائية وكن ينطلقن من مبدأ( اذا كان يحق للمرأة ان ترتقى منصة الاعدام ،فمن حقها ايضا ان ترتقى المنبر،وفيما يتعلق بمنصة الاعدام فقد نال النساء مبتغاهن،حيث ان اولمب ده غوج اعدمت بالمقصلة فى نفس السنة . ومع ذلك فان النساء كن منذ بدء الثورة الفرنسية فى طليعة الثورة ولم يكن مشاركات فقط بل خميرة تلك الايام العظمى التى كانت تناغم مراحل انتصار العالم الجديد.ولقد كان القرن التاسع عشر الاشد قتلا للنساءفمن تمكن منهن من رفع الصوت كتبن مؤلفات يشكل عنوانها نفسه صرخة الم ، مثل كتاب (هجرات منبوذة)تأليف فلورا تريستان الذى كتبته سنة 1838 ز كما كتبت فيكتورين بروشر (ذكريات امرأة ميته-حية ) الذى نشر سنة 1906 وطوال هذا القرن كان النساء يسهمن فى الصف الاول فى الحركة العمالية ، من انشاء الاتحادات العمالية من قبل فلورا تريستان الى عامية باريس التى كانت لويز ميشال احد الوجوه الطليعه فيها ولكن دون ان يكون لديهن ابدا كنساء امكانية ترجيح اهدافهن ،مع انها كانت تتجاوز اهداف الحركة التى بذلن حياتهن فى سبيلها.
                  

03-09-2010, 10:44 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/تقديم سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    خذوا مصائرنا المحطمة واصنعوا منها فجرا .....
    يعرض لنا غارودى قصة امرأة هندية مناضلة عادية من نساء الطبقة الكادحة فى معرض اشتراكها فى مؤتمر السنة الدولية للمرأة المنعقد سنة 1976 فى مكسيكو حيث يقول انها اكتسبت وعيا سياسيا خارج عن التنظيمات والاحزاب فقد كانت كما قالت هى ثمرة اختبار شعب وثمرة تجاربها الشخصية وبعض الكتب التى تمكنت من قراءتها ومع ذلك فأنها تصدر حكما جليا على اشكال العمل السياسى المختلفة بما فيها العمل النسوى وفى المؤتمر المنعقد تنتقد بشدة وتستغرب المساحة الكبيرة التى افردت لمسائل واقعية ولكن فى رأئها غير الاساسية (بمعنى الحلول يجب ان تكون جذرية) مثل السحاق النسائى ،او النساء اللائى يناقشن او يجدن ان حل قضايا الجوع يمكن بمراقبة الولادات (تحديد النسل) ويزيد اعتراضها على اللواتى يوحين بداعى المساواة، بأنه اذا كان للرجل عشر نساء عشيقات ،فما على المرأة الا ان يكون لها ايضا عشرة رجال كعشاق . كما انها تنتقد رئيسة الوفد المكسيكى ،حيث كانت تأتى كل صباح مرتدية ثوبا مختلفا مطلية بالمساحيق مما يدل على توفر الوقت لديها للذهاب لصالون التجميل وتوفر المال لانفاقه ولديها سائق ، فكانت تقارن وضع هذه المرأة بوضعها ووضع جميع النساء الكادحات وكان بالنسبة لدوميتلا وهى امرأتنا الهندية المناضلة أن صراع المرأة الاخرى فقط مع الرجل وهذا ليس المهم فى اعتقادها حيث قالت: لقد تحققت بأن مصالح البورجوازية تتباين تماما عن مصالحنا .
    هذا لا يعنى مطلقا انه ليس للنساء مسائل خاصة بهن ولكنه لايمكن فصلها عن باقى قضايا التحرير الاخرى، وان اضهاد النساء العام يتخذ اشكالا مختلفة حسب الطبقات الاجتماعية فكما يقول كلود الزون: كلما ارتقينا درجات المجتمع ،نجد ان المرأة اقل استغلالا ، ولكن بالمقابل نرى ان الهيمنة التى تخضع لها تزداد ثقلا
                  

03-09-2010, 10:50 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة .... فى سبيل ارتقاء المرأة/تقديم سعاد بيومى (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    ان النساء ضحايا نظام السيطرة والاستغلال وانهن هن المبشرات والمبلغات للرسالة الاكثر شمولية لتحرير الانسان فى كماله الذكورية والنسائية التى لا تتجزأ. ان حركة تحرير الشعوب المضطهدة خلال اربعة قرون من المذابح والعبودية والاستعمار جعلت من هذه الشعوب تطالب ليس بتحريرهم من الغزاة والمستعمرين فقط بل بتحرير ارادتهم لاستعادة هويتهم الثقافية التى انكرها او قضى عليها المستعمر . وعلى ذلك الصعيد ايضا ، لم تكن مساهمة النساء فى جميع حركات التحرير من العالم الثالث سواء بروز حاجة النساء الى تأكيد هويتهن الثقافية الخاصة ، تلك الحاجة التى تشكل البنية التحتية لارادة تحرير شعبهن والتى هى اعمق لانها انكرت لفترات طويلة ، ولذلك كانت مرارة النساء ،لدى جميع هذه الشعوب كبيرة عندما تم دفع مناضلات معركة التحرير الى مواطنين من الدرجة الثانية من الحياة العامة .لقد تم اقصاءهن عن اغلب الانتصارات الجديدة مما خلق الانكفاء والاختلال الى يومنا هذا بميزان جميع حركات التحرير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de