|
8 مارس والفكر السلفي
|
هل 8 مارس هو مجرد احتفال ام انها وقفه لكي نري مسار الحركه النسويه واين نقف الان من حيث الانجازات والتحديات التي تواجنا كنساء وهل هناك صعوبات تقف في الطريق---فتقرير التنميه البشريه 2009 اثبت بان التحاق النساء بالتعليم لم يتجاوز ال 37% وحتي المناهج التعليميه ما زالت تكرس لدونيه النساء وتمجيد الذكوره فتغيير المناهج بما يتلاءم والمرحله –مرحلة ما بعد اتفاقيه نيفاشا –وهي مرحلة نشر ثقافه السلام فلابد ان تخدم مناهج التعليم هذا التعدد الاثني والديني والثقافي كما ان الصراعات والحروب والمراة هي الضحيه الاولي في هذه النزاعات والتي ساعدت علي نزوح النساء والفتيات من ديارهن الي مجتمع جديد يسعن فيه الي تامين لقمه العيش بدلا من التعليم كما ان كثيرات منهن قد فقدن الاوراق الثبوتيه مما ينعكس علي عدم التحاقهن بالتعليم المنظم --- كما ان المراة ما زالت تمثل اداة ضغط لحل النزاعات مما يعرضها للاغتصاب والتهجير كما تتعرض النساء الي العنف المنظم من قبل الدوله ويتم هذا في شكل قوانين تسعي لتكريس دونيه النساء والانتهاك من حقوقهن وسلبها كما يتمثل هذا العنف في مجموعه الفتاوي التي تخرج الينا من وقت لاخر –فالفتاوي التي تعتبر حديث ام عطيه الانصاريه حديث يجب العمل به بالرغم من ضعفه وترفض الحديث الاخر (خذو نصف دينكم من هذه الحميراء ) –هذه الفتاوي التي قننت الزواج باربع دون اي شرط ولا تحذير ونسوا قول الايه الكريمه (وان خفتم الا تعدلو فواحده ) وقول الرسول الكريم ( اللهم اغفر لي فيما تملك ولا املم ) وكان يقصد الفؤاد
نتج عن هذه الفتاوي عنف غير مسبوق تجاة النساء بالرغم من ان العنف ظاهره قديمه وومتجدده وبدات تاخذ اشكالا اكثر خطوره وقد تؤدي الي الموت –فظاهرة مويه النار والقتل كما ان الجرائد تطالعنا وبشكل يومي عن ظواهر خطف واغتصاب النساء –ومن المحير ان يكون طابع العنف هو الغالب في مجتمعنا هذه الايام والذي كثيرا ما نصفه بالمجتمع الامن –وقد ظهر هذا جليا في حتي في الاغاني هذه الايام –فوصف المراة الجميله –بالقنبله وجمل الشفام وعدم الثرثره (الخشيم كاتم صوت ) اليس هذا يعني بادخال ثقافة العنف نتيجه لكل هذه النزاعات والحروب وممارسات الاجهزه الامنيه من قتل وتعذيب بدء بالدكتور علي فضل وووصولا بالطالب محمد موسي – وهل في ظل تلك القوانين وهذا العنف المتجد د تستطيع المراة المشاركه في الانتخابات ؟؟؟
لذا لابد من الوقفه الصارمه ضد تلك القوانين المقيده للحريات خاصة قانون النظام العام والماده 152 وعاش نضال المراة السوداني
ا
|
|
|
|
|
|