علي فضائية النيل الأزرق شاهدت من غير ميعاد حلقة من برنامج عشرة الأيام جمعت فأوعت
الشاعر القدال والشاعر أزهري محمد علي والشاعر جمال حسن سعيد والفنان الطيب مدثر تقدمة مذيعة جميلة المحيا ثابتة متمكنة تمسك بأدوات الحوار بتمكن تكلم فيها الجمع عما جمعهم وهي قصائد حليوة للقدال وأطنك عرفتي لجمال حسن سعيد ووضاحة لأزهري محمد علي تكلموا عن أزهري المسكون بالحزن لفقده ابوه ثم امه ثم رفيق دربه مصطفي سيداحمد وأخيراً زوجته ولكن دواخله مازال فيها بقية من تماسك ومن فرح
تكلموا عن القطر ومايمثله للزول السوداني وعن طيبة وتسامح المجتمع السوداني والذي وصل به الحد فيماذكره ازهري حين اعتقاله بأن حجرة الإعتقال كان بها سريرين وشوية مفارش علي الأرض وكان السجان أصغر منهم سناً فطلب من أزهري النوم علي فراشه في السرير علي ان يأخذ مكانه استغرب ازهري واستلقي علي السرير وتحسس فوجد الكلاش وتناوله وذكر للسجان أتأمني وأنا في هذا الحالة فرد عليه يعني حتسوي لي شنو؟
شيمة من شيم اهل السودان ولكننا هل مازلنا علي هذه الشيم
علي كل نترككم مع اللحن الأول وضاحة الصياغة الشعرية لأزهري محمد علي اللحن والتطريب الراحل مصطفي سيد احمد
أظنك عرفتي المحور الثاني لتلاقي الثالوث المبدع لجمال حسن سعيد وصفها القدال بأنها قصيدة ذات ظلال تحتوي علي مفردة وصياغة جديدة وذكر جمال بان الراحل مصطفي سيداحمد استوعب الكثير من المدارس الشعرية المختلفة ومعظمها من دراميين ووضع فيها بصمة روحه وفي هذا الصدد ذكر بأنه سمع قصيدته اظنك عرفتي من مصطفي سيداحمد كأي مستمع عادي بعد أن جرده مصطفي من القصيدة ووضع فيها روحه رحمه الله
شبه القدال جمال حسن سعيد بالعميري بأن كلاهما شاعر ولا يعترف بأنه شاعر .. درر مبدعة بعضه أقتطفه الموت المنون وبعضه يقول بأن الساسة لا ينظرون للزول السوداني بسماحته وطيبته وأمله في الحياة الطيبة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة