|
الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام
|
دشن والدي العميد «م» عبد العزيز خالد عثمان، يوم السبت 27 فبراير2010م، حملته الانتخابية أملا في الفوز بمنصب رئيس الجمهورية. وأتت بداية الحملة الانتخابية وأنا تائهة بين غياهب الغربة التي لم تسمح لي بالذهاب إلى موطني لأشهد هذه الفترة التاريخية الحرجة. فدأبت على متابعة أخبار الحملات الناخبية للمرشحين بصفة عامة، وتلك التي يقودها والدي من على البعد بصفة خاصة. وقرأت في التقارير الصحفية بعضاً من وعوده مثل العمل على توفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالزراعة وتوفير متطلبات «قفة الملاح». وبعدما قرأت الوعود الانتخابية، وجدتني أقف لبرهة وأفكر، هل سأكون في يوم ابنة لرئيس الجمهورية؟ وبدأت أسرح في التفكير مثل تلك التي ظلت تحلم بالثراء الذي ستحققه من بيعها لجالون اللبن الذي تحمله فوق رأسها، فلم تشعر بنفسها إلا وقد تساقطت زجاجة اللبن وفقدت بذلك حتى رأس مالها. لكنني لا أبالي، هي الأحلام «بقروش»؟ ثم إذا كان والدي يعد الناخبين في حملته الانتخابية بما سيفعله من أجلهم، فيبقى من حق الناخب كذلك أن يعرف ما اعتزم أنا، الابنة الأولى، للقيام به. ومن هنا أنوِّه إلى أن كل ما سيأتي خلال حملتي الانتخابية منفصل تماما عن ذلك الذي لأبي ولا يمت له أو لتنظيمه بصلة. كما أنني أقوم، ومن خلال هذا المنبر العلني، بتحذيرهم من استخدام ما سيجود به ذهني. طيب، لقد قررت أنا الابنة الأولى بدء حملتي الانتخابية بتحسين علاقة السودان بدول الجوار وغير دول الجوار «كمان»!! وكما أتعبتنا الحكومات السابقة بأن يأتي خبر رئيس الجمهورية في المقدمة حتى وإن كان غير مهم، فأنا سأطالب التلفزيون بوضع أخبار حملتي لتحسين العلاقات العامة السودانية في مقدمة الأخبار أيضا. فتبدأ نشرة الساعة التاسعة بالخبر الرئيسي: «من أنبائنا المحلية، قامت الابنة الأولى غادة عبد العزيز، بزيارة إقليم دارفور، حيث وقفت هنالك على تشييد المدارس النموذجية التي تقع في قلب ناطحات السحاب العالية». وتتواصل نشرة الأخبار: «ومن أخبارنا العالمية، تغادر غداً الابنة الأولى السودان لكي تلتقي بالسيدة سوزان مبارك، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين من أجل النهوض بقضايا المرأة». وسيكون الخبر الرئيسي بعد يومين «تلاتة»: «هذا وقد غادرت الابنة الأولى مصر صوب الولايات المتحدة، حيث ستلتقي هنالك بمسؤولين في الكونجرس، وذلك من أجل إكمال إجراءات رفع الحظر عن السودان». هذا من ناحية الأخبار الرئيسية، لكن هنالك أنواع أخرى من الصحافة لا تهتم إلا بالأخبار «الهامشية». فتلك الصحف لا تهمها المدارس النموذجية ولا قضايا المرأة ولا حتى مشاكلنا مع الدول الغربية، فهي أي الصحف تهتم بأحدث أنواع «الشمارات» حيث تأتي الأخبار في تلك الصحف وهي تقول: «وأخطرنا شاهد عيان أن الابنة الأولى قد شوهدت اليوم وهي تخرج من سوق سعد قشرة وتحمل بيدها ثلاثة أكياس لم يتضح ما بها». ويأتي خبر آخر: «هذا وقد شوهدت الابنة الأولى وهي تدخل إلى خيمة الحاجة عشة بسوق قندهار، وقد راقب مراقبنا الابنة الأولى وهي برفقة نفر وطلبوا كيلو لحمة مشوية وسلطة» «يلا، حد واخد منها حاجة؟». تنوية: حقوق الملكية الفكرية لحملة الابنة الأولى الانتخابية محفوظة..!! http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=1999&ispermanent=0
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الحبيبة غادة، مقالة ظريفة خفيفة الظل وتنطوي في ذات الوقت على العديد من خفايا عميقة لا تخطئها الحاسة. أشعر باحساسك بالبعد في هذه الفترة الحرجة التي لا شك تودين أن تكوني فيها بالقرب من والدك الفاضل والأسرة الكريمة، ثم النزاع بين بُعد المسافة، آلاف للأميال، ومسئوليات الأسرة الصغيرة والقادم الجديد وأنتِ تصنعين الحياة بداخلك المرهف مجدداً، وتواصلين جهدك المثابر في سبر أغوار الدراسات العليا الشائكة، وأيضاً تفرغين بعض الوقت للكتابة. التحية لكِ مقدماً في يوم المرأة العالمي، فأنتِ فخر النساء، التحية لأسرتك الكريمة كبيرة وصغيرة، ولوالد المناضل الجسور الذي وقف في وجه هذا النظام في أحلك الظروف وعاني كثيراً منه. كل المُنى لكم بالجميل، وله بالتوفيق في محاولته الشجاعة لأجلِ سودانٍ ديمقراطيٍ يكفل العيش الكريم لأهله. لكِ حبي العميق، وصادق المودة للفاضل المعز والحلوين، أرجو أن تكوني بخير، Please take good care of yourself
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: A/Magid Bob)
|
Quote: والمهم فى الامر أن العميد عبدالعزيز ومؤيدوه يخوضون حملتهم الانتخابية تحت شعارات تقدمية تمثل اضافة جادة الى جهود بقية القوى الوطنية والديمقراطية. |
الماجد.. الدكتور عبدالماجد شخصيا يمر من هنا لو تدرك لكم أنا سعيدة بك.. الوالد ورفاقه الكرام يخوضون حملتهم الإنتخابية بكل ذرة في كيانهم وأدرك مدى ذكاء حملتهم الإنتخابية والتي أختاروا لها شعارا الربابة حتى تحمل معاني السلام والأمان وتزيل من الأذهان ذكريات الدبابة... كما تفضلت، فلكل رأيه وهذا يظل ديدن الحياة هديتي الربابة..
لك والأسرة الكريمة محبتي الدائمة غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عصام دهب)
|
غادة عبدالعزيز خالد، صاحبتي وبرييييييدها، وبيناتنا سلطة اسود ...
ده ما بمنع نكون موضوعيين... انا اعتقد انه غادة نجحت في إنها تفلت من الشرك بتاع انها تكتب او تقول حاجه عن حملة والدها الانتخابية، وموقفها منها... وده شرك صعب، السودانيين ممكن يعملوا منه حبّة وقبّة... مساندة غادة لوالدها من موقعها في امريكا ومشغوليات حياتها الملحّه من اولاد وبيت، وبيبي جايي في الطريق (بالسلامة ان شاء الله)، بتخليها عايزه تشارك بس بصورة ما تظهرها كالقاعدة بعيد وبتتفرّج.. تعليقي على انه المقال ممكن كان يكون اقوى لو واصلت في توجّهات لبلدان غير البلاد التقليدية ذات العلاقة بالسودان... يعني مصر، ما عايزين معاها موضوع (على الاقل انا هههه).. وامريكا بترضى براها ..المقال ذكّرني بمقال متداول عبر الايميل للسودان سنة 2050... النكته طبعا ما بتتفوّت... والتحية للزعيمة...
محبتي
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
غادة ... تسلمي,
خيال لطيف ومساهمة جزلة, خارجة عن نمطية التقليد ورتابته. بل أعتقد أن بها ذكاء يستعرض شعارات والدك الإنتخابية, ويضعها في حسبان الناس كأولويات تتوسل مناصرته وفوزه من ثم, ليأتي دور إبنته الأولى في تعزيز أداور هي الأخرى ذات طبيعة سياسية, وتمثل أجندة حيوية في برنامج الحملة الإنتخابية قيد النظر. ... فحاجة حلوة ... وتشبهك.
بس يا غادة, لذلكم الوقت ها تكون سوزان مبارك على الدست, أم تقصدي أحفادها. شايف البرادعي { بتاع تفتيش الأسلحة النووية } عامل ليهم غاغة وقال حا ينزل الإنتخابات ضد مبارك أو من يليه في الحسبة... فخلي البساط المصري مفتوح. وبعدين قبلما تحلق طائرة الإبنة لدول الجوار ومواقع النفوذ العالمي الآخرى, مش أفضل { تمتني } النسيج الداخلي لمجتمعنا السوداني, بعد أن أخذته عوامل التعرية السياسية والثقافية, وهونت من مقاديره التاريخية فصار يخر دما وحربا وعداء ومفاصلة. فأحسن تبدي بالحلفاية ثم رمبيك فجبل مرة فهمشكوريب فكجبار... لمواساة الضمير السوداني المعنى, وللجزم بأن ما حدث سوف لن يحدث من بعد. فمجتمعنا يحتاج إلى أكثر من السياسة, يحتاج إلى مؤونة ثقة تبددت بين جحافل الشمولية, يحتاج إلى جسور تواصل إنقطعت بفعل شهوة السلطة وتهميش الشعب, يحتاج إلى ترميم عرى الوصل التاريخي, ولما إجتاحتها أعاصير الأحادية والغلواء السياسية والنرجسية الفكرية... فأفرحي بمصادقة أبناء وطنك أولا... والغريبة, فإن خيالك حول مناولات صحف التابلويد, وكما وردت في مكتوبك عاليه, فإنها تتمثل واقعا مرتجى, وملامسة حقيقية لنبض الشعب, والتعايش مع أحواله وحاجاته ومسارات حياته. ففي سعد قشرة وقندهار سيحتفي بك الناس العاديين, بينما في ذهابك إلى وعودتك من دول الغرب, فسوف يكون الإحتفاء مطاريا رسميا, تتنعنكل فيه مجموعة من الضباط حول دبابيرهم ومقصاتهم العسكرية, بزعم أداء وردية ناعمة, يدفع أجرها دافعي الضرائب من أبناء الشعب... فأعملي حسابك مما يضخم جهاز الدولة وميزانيته... أظنك شايفة الجمهوريين في أمريكا, كيف يزايدون على حكومة أوباما ويعتبرونها عبء على مين إستريت لمصلحة وول إستريت... تخيلي!!
لا أود أن أنتزعك من خيالك العالي إلى منبر الخطاب التقليدي. فرغم إنتقادي للأخير فما أزال أسيره, وأتفاعل معه بموجب تأثيره على بنائي الشخصي وإدراكي الفكري... فما تشتغلي بما قلت, فهذا لي ولأشباهي ... ولك كل الطلاقة ... وكامل التقدير.
شكرا أخي ... فضل المولى على إشراكنا في هذه الموضوعة.
... وكن بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عبد اللطيف السيدح)
|
البائس عبد اللطيف السيدح الذي باع نفسه لسدنة الشمولية الانقاذية من اجل عرض الدنيا الفانية فتنازل عن المبادئ والقيم التي كان يؤمن بها تحت ضغط الظروف الجبارة التي عجز عن الصمود امامها فجرفته مثله مثل اي انتهازي متملق .... ولعل بعض عقلاء الشمولية الانقاذية ادركوا مؤخرا ان امثال البائس السيدح هم السبب الرئيس في النكسة التي اصابتهم وسوف تصيبهم وترمي بهم الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم تشيعهم اللعنات...
لا ادري اين يجد البائس الانتهازي المتملق عبد اللطيف السيدح الشجاعة ليدخل في بوستات الشرفاء وهو الذي باع حزبه ومبادئه بالامس القريب ليلحق بالسفينة الانقاذية الغارقة نعم لقد دفق مويته على الرهاب بعد ان ضاقت عليه الارض بما رحبت وهل تظن ايها البائس ان القبض على القيم والمبادئ سوف يكون سهلا... الحمد لله الذي كشف حقيقة شخصك ولا شك ان قادة الشمولية الانقاذية يدركون انك سوف تهرب في اي لحظة لانك لا مبدا لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: البائس عبد اللطيف السيدح الذي باع نفسه لسدنة الشمولية الانقاذية من اجل عرض الدنيا الفانية فتنازل عن المبادئ والقيم التي كان يؤمن بها تحت ضغط الظروف الجبارة التي عجز عن الصمود امامها فجرفته مثله مثل اي انتهازي متملق .... ولعل بعض عقلاء الشمولية الانقاذية ادركوا مؤخرا ان امثال البائس السيدح هم السبب الرئيس في النكسة التي اصابتهم وسوف تصيبهم وترمي بهم الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم تشيعهم اللعنات...
لا ادري اين يجد البائس الانتهازي المتملق عبد اللطيف السيدح الشجاعة ليدخل في بوستات الشرفاء وهو الذي باع حزبه ومبادئه بالامس القريب ليلحق بالسفينة الانقاذية الغارقة نعم لقد دفق مويته على الرهاب بعد ان ضاقت عليه الارض بما رحبت وهل تظن ايها البائس ان القبض على القيم والمبادئ سوف يكون سهلا... الحمد لله الذي كشف حقيقة شخصك ولا شك ان قادة الشمولية الانقاذية يدركون انك سوف تهرب في اي لحظة لانك لا مبدا لك. |
ومرحبا باوان المشمش في وطني
الاخ العزيز عمر ... ما تزعل منو شديد ..قصدو شريف ..فمع التغيرات المناخية الموضوع ده قريب شديد
وشكرا يا عزيز على البوست الجميل و الروح الاجمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
مقال خفيف الظل عميق المعنى فيه من روح ( غادة عبدالعزيز ) التي ترفض دوماً النمطية منهجاً لكنني أخاف عليها أن تفيق من ( سرحانها ) لا بكسر ( جرة ) العسل إنما بـ ( خبطة ) قوية من السيدة الفضلى والدتها... السيدة حرم رئيس الجمهورية والسيدة الأولى ( ست الإسم ) . ذلك أن ( غادتنا ) قد تجاوزت في ظني دورها كـ ( إبنة ) للسيد رئيس الجمهورية ، وقامت بالفعل بـ ( تهميش ) / وبدأت في ( التغول ) على صلاحيات هى ( بروتوكولياً ) من أخص صلاحيات السيدة الأولى ... حرم رئيس الجمهورية . فعندما تسمح صديقتنا غادة لنفسها أن ( تلتقي بالسيدة سوزان مبارك، وذلك لبحث سبل التعاون بين البلدين من أجل النهوض بقضايا المرأة. ) فمن تركت للسيدة الأولى أن تقابل ، وماذا تركت لها أن تبحث ؟؟ وعندماتخبرنا الصحف أن السيدة غادة قد ( غادرت الابنة الأولى مصر صوب الولايات المتحدة، حيث ستلتقي هنالك بمسؤولين في الكونجرس، وذلك من أجل إكمال إجراءات رفع الحظر عن السودان ) فما المهام التي تركتها للسيدة الأولى ( ست الإسم ) أن تفعلها ؟؟ أما عن مشاوريك لـ ( سوق سعد قشرة ) و ( خيمة الحاجة عشة بسوق قندهار ) أبداً ما حنقيف في طريقك بس وقتها خلى بالك وااااااسع واسمعي ( شكايات ) الناس وحليها ليهم
___________________
مشتاقين يا غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الابنـة الأولى لـرئيس الجمهورية غـادة عبد العزيز خالد لدى زيارتها دارفور في الاحلام (Re: عاطف عمر)
|
الف عافية يا أستاذة
وجميلة جدا حكاية الإبنة الأولى دي
أحد أصدقائي من التحالفييين متفائل جدا بان حظوظ المناضل عبد العزيز خالد هي الأوفر وعندما (أزنقه) ببعض الاعتبارات الموضوعية التي تغتال تفاؤله يهرب إلى أن عبد العزيز خالد يمكن أن يكون هو المرشح (الوفاقي) الذي يبحثون عنه وأنه القائد الوحيد الذي عاد إلى السودان مصفدا بينما عاد الأخرون معوضين ولكن - حسب رؤيتي المتواضعة - فإن حسابات هذه الانتخابات ستحرمنا من رئاسة عبد العزيز خالد .. في ابريل وما بعدها في كل الأحوال وقطعا نحن سيئو الحظ جدا أننا لن ننعم (بابنة رئيس) في قامة ورقي واحساس ووعي الابنة الاولى والسيدة الفضلى الأستاذة غادة عبد العزيز خالد يقيني - والله اعلم - أن مشكلات عظيمة ستجد طريقها للحل لوأن بالقصر رئيس له ابنة اسمها غادة عبد العزيز خالد
اهتمامات ونشاطات غادة العملية تؤكد ذلك ، وليس أي شيء آخر
| |
|
|
|
|
|
|
|