انتخابات السودان.. محاولات شراء الجنوب؟ عثمان ميرغني الاربعـاء !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2010, 09:58 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتخابات السودان.. محاولات شراء الجنوب؟ عثمان ميرغني الاربعـاء !!!!

    Quote:
    انتخابات السودان.. محاولات شراء الجنوب؟
    عثمان ميرغني
    الاربعـاء 17 ربيـع الاول 1431 هـ 3 مارس 2010 العدد 11418
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    الهدف المعلن للزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى جنوب البلاد، هو تدشين حملته الانتخابية، لكن ما هو غير معلن أنها تتزامن مع محاولات محمومة تجري لشراء أصوات الجنوب، في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل. ووفق هذا السيناريو، فإن هناك ضغوطا على الحركة الشعبية لسحب مرشحها ياسر عرمان من انتخابات الرئاسة المقبلة، لصالح البشير، مقابل مقايضات ووعود معينة في ملفي الحدود والنفط، وهي تنازلات تغلف تحت ستار أنها خطوات تتم دعما لخيار الوحدة، في استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان، بداية العام المقبل.

    واستنادا إلى المعلومات من الخرطوم وجوبا، فإن هذه الرسالة حملها عدد من مسؤولي الحكومة المركزية وقياديي المؤتمر الوطني الحاكم، ومن بينهم نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، ومستشار الرئيس لشؤون الأمن صلاح غوش، خلال زيارات إلى الجنوب أخيرا. كما ستكون الرسالة نفسها جزءا مهما من زيارة البشير الإنتخابية إلى الجنوب. لكن الحركة الشعبية سارعت بالرد عبر عدد من مسؤوليها على مطلب الحكومة، بإعلانها تمسكها بمرشحها للرئاسة، وبرفضها سحبه من المنافسة، مشيرة إلى أن اختياره تم بقرار من المكتب السياسي للحركة، وضمن الخيار الديمقراطي الذي يفترض أن يكون تعدديا، ويمهد الأجواء لاستفتاء العام المقبل.

    واللافت أن الحكومة قامت بعدة خطوات خلال الفترة القليلة الماضية بهدف استمالة الجنوبيين وشراء تأييدهم، فقد تسارعت فجأة وتيرة زيارات كبار مسؤولي الحكومة إلى الجنوب، وتحركت الجهود التي كانت قد تعثرت وتباطأت لفترة طويلة، لاستئناف المفاوضات بين شريكي الحكم (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية)، ومعالجة الملفات المؤجلة والخلافات العالقة بين الطرفين، فتم التوصل إلى تسوية بشأن التعداد السكاني المختلف عليه بين الجانبين، وقدمت الحكومة ترضية للجنوب بمنحه أربعين مقعدا اضافيا في البرلمان الوطني المركزي، بما يرفع عدد مقاعده إلى الرقم الذي يعطيه حق الفيتو على أي تعديلات دستورية جديدة. فالحركة الشعبية كانت تتشكك في نوايا شريكها المؤتمر الوطني، وتتخوف من احتمال ادخاله تعديلات دستورية بعد الانتخابات تؤدي الى تأجيل أو عرقلة استفتاء تقرير المصير المقرر في يناير 2011.

    كذلك أعلن المؤتمر الوطني عن «تنازله» عن المنافسة في انتخابات رئيس حكومة الجنوب، قائلا إنه يفعل ذلك لمصلحة شريكه (الحركة الشعبية ورئيسها سلفا كير). لكن الواقع أن المؤتمر الوطني الحاكم كان يأمل أن تقوم الحركة الشعبية في المقابل، بعدم طرح مرشح ينافس البشير في انتخابات رئاسة الجمهورية، بل إن بعض المقربين من الرئيس السوداني ذهبوا أبعد من ذلك، وطلبوا من الحركة الشعبية الدخول في تنسيق انتخابي واسع، وذلك بهدف السيطرة على الانتخابات ونتائجها، وتهميش القوى السياسية الأخرى، خصوصا القوى المعارضة في الشمال التي كانت قد توصلت إلى اتفاق تنسيقي مع الحركة الشعبية، عرف باسم تحالف جوبا، وهو تحالف قد يؤدي إلى اتفاق القوى السياسية المنضوية تحته على تقديم مرشح واحد ينافس البشير في انتخابات الرئاسة. لكن الحركة الشعبية رفضت فكرة التحالف الانتخابي مع المؤتمر الوطني، وشككت في خطوته بالامتناع عن تقديم مرشح لانتخابات رئاسة حكومة الجنوب، قائلة إنه يفعل ذلك ليس لدعم سلفا كير وإنما لدعم منافسيه في انتخابات الجنوب.

    إن السيناريو الذي يسبب القلق للمؤتمر الوطني الحاكم هو أن أصوات الجنوبيين ستمنع فوز البشير من الجولة الأولى، كما أن احتمالات تحالف كل قوى المعارضة مع الجنوبيين وتقديم مرشح واحد لانتخابات الرئاسة، ستشكل تحديا انتخابيا خطيرا قد يدفع الأوضاع إلى سيناريو شبيه بما حدث في إيران، تنتهي فيه الانتخابات بالتشكيك، وبشرعية ناقصة ومعارضة متزايدة. من هنا يتحرك المؤتمر الوطني الحاكم بالضغوط تارة، وبالإغراءات تارة أخرى، في محاولة لـ«شراء» الجنوب قبل الانتخابات، مع رسالة مبطنة مفادها أن الحزب الحاكم هو الوحيد القادر على ضمان استفتاء الجنوب في موعده، وضمان تنفيذ نتيجته حتى لو جاءت بالانفصال. ومع عدم نجاح هذه المحاولات، لن يكون مفاجئا إذا اتجه المؤتمر الوطني لقبول الدعوات الخافتة الآن لتأجيل الانتخابات، وهو تأجيل قد ينطوي على الكثير من المحاذير لمختلف الأطراف.

                  

03-03-2010, 01:12 PM

abubakr salih
<aabubakr salih
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 8834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتخابات السودان.. محاولات شراء الجنوب؟ عثمان ميرغني الاربعـاء !!!! (Re: jini)

    كاااااااااااااك

    و الله مؤتمر النشّالين تعب معنا يا جنى

    اراه يمشى بخطى متسارعه نحو مكانه الطبيعى فى مذبلة التاريخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de