|
أغنية الحقيبة : فن وهندسة وطب ورياضيات وفيزياء وتوحيد ..
|
الحقيبة اعزائى البورداب كما تعلمون مدرسة وضعت بصمات واضحة في مسيرة الغناء السوداني تناولها الكثيرون بسحرها وألقها الجميل من عدة مناظير أو زوايا ، ولكن دعونا نتناول نصوص الحقيبة من زاويا لم تطرق كثيراً .. لذلك لن نخوض كثيراً في الحديث بالصورة الراتبة عن كل رواد الحقيبة . وأتمنى من كل الحقبنجية فى المنبر الإسهام بالتمعن والتنقيب فى تلك النصوص التى تطابق عنوان البوست وإنزال نمازج لها فالحقيبة بحر دون سواحل . الحقيبة هندسة : وهنا نقصد وصف شعراء الحقيبة لهندسة الأنثى الخلقية ومدى الروعة فى استقاء مفرداتهم من وحى الجمال الكونى حيث شبه جل شعراء الحقيبة الأنثى بكل ملهمات البشر الطبيعية من قمر بكل تطوراته وزهر ونضر وندى .......... الخ . وهذا من أسرار ارتباطها وبقائها بالوجدان السوداني حتى الآن .. لان الإنسان يستمد جمالة من هذه الأشياء الفطرية. سنورد بعد من الأبيات لرواد الحقيبة ونجعلها تترجم روعة الوصف الهندسي للأنثى .. ولنترك مفردة الحقيبة تعبر عن نفسها . كتب الشاعر سيد عبد العزيز قصيدة نارية عن أحدى الحسان وقد ابرع فى وصف الملهمة .
حاول يخفي نفسه وهل يخفى القمر في سماه أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه ******* حاول يخفي نفسه وغير اتجاهه سطع النور في أفقه وكل إنسان رآه خلنا البدر أشرق كامل في علاه وخلنا الزهر فتح من أنفاس شذاه ****** جذاب حسنه رايع لادن خلقه مايع رقص البان مشيه تحب تنظر وشيه عيونك تختشيه من قوة ضياهو ومن شدة حياهو مرة إذا نظرته ونظره إليك رناه قلبك ينشرح له وترتاح لي لقاه دون تشعر تحبه وتلهج في ثناه مرة تقول كبدر ومرة تقول كزهر مرة تسمي شعري ومرة تعممي سحري تقلب فيه أسما وبرضه تشوفه أسمى كل وصف تراه أقل من مستواه مترفع عظيم عالي بعيد مداه ملأ العين جماله الزاهي رشح نداه يلالي والكواكب تتناثر حداه فيه الحسن أودع ما ملكت يداهمفرح وشوفته تفرح بتلقاك باسم كالزهر المنسق في زمن المواسم تشوف في مقلتيه حياه دلاله تيه واللحظ البجرح والوجد المبرح أنا من دون أصرح لي قلب اصطفاه وهسه هناك معاه
روعة الوصف من شاعرنا الجميل سيد عبد العزيز تكاد تجزم أن لا حقبنجى آخر يستطيع ان يأتي بما جاء بة سيد عبد العزيز من تشبيه لهذه الملهمة بالقمر وعدم إمكانية اختفائه فى السماء والنور والبدر والزهر والندي وايضا تشبيه مشي المحبوبة بشجر البان الذي تعرفوا تمايله العزب وربط الحياء بضياء وجهه الملهمة .... الخ. وصف فى غاية الروعة الجمالية واستقاء واضح من جماليات الكون الساحرة ولكن المدهش عندما سمع المرهف محمد بشير عتيق بهذه القصيدة كتب أخرى مجارياً سيد عبد العزيز، برائعتة الاوصفوك يقصد وصف شاعرنا سيد لتلك الملهمة .. قائلاً:
الاوصفوك .. بالبدر أو بالزهر هم ما أنصفوك يا جميل لو أوصفوك كيف يجهلوك.. وعلي الجمال العادي راحوا يمثلوك ولو بادلوك عين الحقيقة أو بالبصيرة تأملوك بالنور أو بالنار أو بي قدر ما صاغ الخيال ما عادلوك يا جميل لو أنصفوك +++++ كوكب منزه في علوك سحرك قريب شخصك بعيد أو كان قريب أنواره آخذه بدون سلوك يبرق ثناك في غيهب الليل الحلوك أظرف شمايلك زاملوك وهم اكملوك أدبك هبة فيك موهبة شكل الظبا وطبع الملوك يا جميل لو أنصفوك
وهنا تظهر مجاراة عتيق بتحدي صارخ فى وصف الملهمة ولكم إن تقارنوا بما ذهب إليه الأخير فى الوصف ستجدوا مع إن الأول ابدع فى الوصف ولكن عتيق عندما قال :
ولو بادلوك عين الحقيقة أو بالبصيرة تأملوك بالنور أو بالنار أو بي قدر ما صاغ الخيال ما عادلوك كأنة اراد أن يقول لسيد عبد العزيز لم تقل شيئاً فى حق هذه الملهمة سبحان الله لهؤلائى الذين ابرعوا فى وصف هندسة الانثى الخلقيةً لكم الرحمة سيد وعتيق على هذا العبق والالق الأخضر والأمثلة كثيرة لجماليات الوصف الجمالي لشكل الأنثى بصورة سهله الوصول للوجدان وصعبة القول على اللسان لشاعر خارج إطار تلك الحقبة من تاريخ الشعر الغنائى فى وطنى ... سأواصل فى البوست إنشاء الله طالباً من حقبنجية المنبر المداخلة بأبيات من تلك الحقبة توافق عنوان البوست ... ودأبشر ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أغنية الحقيبة : فن وهندسة وطب ورياضيات وفيزياء وتوحيد .. (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
حليل زمن الصبا الماضى وحليل زمن الحياة الزاهر حليل زمن الحبيب راضى وحليل زمن الهوى الطاهر حليلو الابلج الباسم حليلو الكاحل الناير حليل قمر السماء القاسم ليالية وصبح ناير اى لو اة تفيد مجلاوحوالمثل القديم ساير رهاب ماحصلو الجارى وسماك ماحصلو الطاير
سنتواصل أخى عبد الكريم سننغب فى دهبنا المنسى مفردات ابو صلاح وعتيق وسيد والعبادى وبقية العقد الجميل لهم الرحمة جميعا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|