المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلام

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2010, 03:05 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلام

    المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم ... بقلم: د. عبد الله محمد قسم السيد-السويد
    الثلاثاء, 02 مارس 2010 09:31
    (الحلقة الأولى)

    د. عبد الله محمد قسم السيد، أبسالا، السويد

    abdalla gasmelseed [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]

    تستعد القوى السياسية في السودان منذ مطلع هذا الشهر لتخوض الإنتخابات المزمع قيامها في منتصف الشهر الرابع من هذا العام. وما يلفت الإنتباه في هذا الإستعداد المحاولات المختلفة والمتناقضة التي يلجأ إليها المؤتمر الوطني ليقنع بها المواطن السوداني بأنه جدير بالفوز فيها بعد 20 عاما من الحكم. لا يقول أهل المؤتمر الوطني للشعب السوداني بعد كل هذه الأعوام بأنهم سيرشحون القوي الأمين ذي الدم الحار من الشباب المنتمين إليهم وإنما يصرون على ترشيح من أشهد نفسه الشعب على فشله المتواصل ليس فقط للوصول إلى الأهداف التي وضعها وهو يعلن عن بداية حكمه الراشد تحت مسمى التوجه الحضاري وإنما إلى الكذب الذي مارسه ومازال يمارسه منذ أن ذهب إلى القصر وترك زعيمه الترابي يذهب إلى السجن عام 1989م. لقد بدأ الحكم الراشد كما قال لنا البشير والترابي بعد إختلافهما في عام 1999م أنهما وللتمويه كما يقول ثالثهما على الحاج مفتخرا، بكذبة تبعد تصور أن الجبهة الإسلامية خلف أنقلاب البشير. وكما هو في معروف في تراثنا أن من بني على باطل سيظل باطلا ولن ينتج إلا باطلا مهما تدثر بثوب العفاف والطهر ناهيك أن تكون مسيرته كلها زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلام. نعم إن الإعلام ما فتئ يصور كل فشل لنظام الإنقاذ بقمة الإنجاز مستندا على بعض المؤشرات والتي تبدو للناظر غير المطلع على وغير المكتوي بنار الظلم بأنها بالفعل إنجاز كما يقول البعض والذي يجوب شوارع العاصمة فيكحل عينيه بعمارات شاهقة هنا وهناك وبطريق معبد ممتد من خارج الخرطوم من ناحية الجزيرة إلى وسطها. دون التمعن في أن هذا يحدث بعد 20 عاما من الحكم وأنه لم يثبت أمام الطبيعة رغم لطفها علينا مقارنة بما يحدث في العالم. فقد إنهارت المباني ولم تسكن بعد بفعل الغش في البناء كما حدث في عمارات جامعة الرباط، كما غرقت الطرق وتكسرت لعدم المجاري وسوء تنفيذها وغير ذلك الكثير من الأمثلة رغم الأموال الطائلة التي جمعتها قهرا من المواطنين في شكل ضرائب وزكاة ودمغات وغيرها من جباية ورسوم. بجانب ما توفر لها من أموال البترول والذهب. ما يجب أن يوضحه الإعلام ما تحقق بالفعل وذلك بعمل جرد للعشرين عاما الماضية إستنادا على البرنامج الذي طرحوه فيما عرف بالإستراتيجية القومية الشاملة وما تم التوصل إليه فعلا من شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وما كانوا ينادون به من شعار هي لله هيي لله. وحتى لا نرمي الكلام على عواهنه كما يقولون فإننا في عدد من المقالات سنوضح فيها أن البشير والمؤتمر الوطني غير جديرين بحكم البلاد مرة أخرى طالما أنهم لجأوا الى الشعب السوداني ليقول كلمته وإختيار من يحكمه رغم موقفنا المبدئي من أن هذه الإنتخابات هدفت لتوفير شرعية مفتقدة لنظام الإنقاذ طيلة العشرين عاما ويصف المنصرمة. سنعتمد في مقالاتنا على الأرقام التي أصدرتها مؤسساتهم المختلفة في شتى مناحي الحياة السودانية ليس فقط في مجالات الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وإنما في مجالات إجتماعية تهتم بالفرد من ناحية تكوين وإستقرار أسرته حتى نوضح للشعب السوداني مدى الفشل الذي وصل إليه نظام الإنقاذ للدرجة التي تمزق فيها النسيج الإجتماعي للمجتمع السوداني المعروف تارخيا ولكل شعوب الأرض بأنه شعب متماسك بقيم وفضائل لا تنبع فقط من الدين ولا تتمركز فقط داخل فئة إجتماعية دون أخرى ولكنها تشمل كل مجتمعات السودان جنوبا وشمالا وشرقا وغربا. لهذا فإن الواجب أن يتصدى الإعلام ليوضح ويعري أهل المؤتمر الوطني ومرشحهم للرئآسة مؤكدين في نفس الوقت بأنهم لا غير جديرين بأن ينالوا ثقة هذا الشعب الكريم الذي أزلوه بقوة جبروتهم وقهرهم ومذكرا بفسادهم وإفسادهم للمجتمع السوداني. وقبل الدخول في تفاصيل الأرقام وما يستنتج منها في كشف عورات الانقاذ وتبيان فسادهم وإفتراءهم على الشعب أود أن أذكر بما قالوه في إستراتيجيتهم الشاملة في حل مشاكل المجتمع السوداني.

    جاء في الإستراتيجية القومية الشاملة 1992_2002م ص 7 من المجلد الأول أنها تهدف إلى:

    تحقيق الأمن القومي الشامل وفق مرتكزات المشروع الحضاري للإنقاذ وتطوير قدرات السودان الإقتصادية وموجهات هذه الإستراتيجية تقوم على الآتي: التمسك بنهج الإسلام الخالد وعمران الروح بالإيمان، وتوخي العدالة والمساواة والإعتماد على النفس بجانب الإصلاح الإقتصادي وتحرير الإقتصاد الوطني. أما أهداف الإستراتيجية فتتمثل في الآتي: القضاء على البؤس والفقر وإحداث تنمية متوازنة وإخراج البلاد من قيود التبعية بجانب تشجيع الإستثمار.

    هذه المؤشؤات ستكون الحجة التي نستند عليها ونحن نقيم الإنقاذ بعد عشرين عاما ونصف من إستيلائها على السلطة وهي بالتأكيد فترة كافية أن تتحقق فيها تلك الأهداف الموضوعة. ونحن في تقييمنا لهذه الإستراتيجية سنلجأ إلى الأرقام فهي تمثل الخيط الرفيع بين الحقيقة والخيال، بين الشعار والواقع وبين المصداقية والكذب خاصة أن الفئة التي تقول بهذه الإستراتيجية وصفت نفسها بصفات ترتبط في وجدان الشعب بالصورة المثالية التي جسدها النبي الكريم وصحابته الكرام ممثلة في الطهر والعفاف والصدق في القول. فتغيرت إثر هذا الإدعاء أسماء الشوارع والمدارس والحافلات والشاحنات والمصانع وحتى محلات البيع للمأكولات والمشروبات السريعة لتعكس تلك الروح والقيم الإسلامية النبيلة التي إرتبطت بأسماء الصحابة الكرام. بل إن البعض قد أطلق على رئيس النظام إسم الخليفة العادل عمر ليحكي لنا ما وصل إليه زعيمهم في العدل والورع والتقوى دون قياس ذلك على ما يحدث في وافع الحال من قتل ونهب ومن موالاة للأقربين والأهل والعصبة بهدف كسب الولاء.

    في عام 1992م كتبت كتابا تحت إسم "الجوع مفتاح الكفر في السودان" أجريت فيه مقارنة بين الفترة الديموقراطية ونظام الإنقاذ فيما يتعلق بإنتاج الحبوب الغذائية بأعتبار أن نظام الإنقاذ هدف فيما هدف إليه الإكتفاء الذاتي من الغذاء حتى ينهي الصفوف الممتدة أمام المخابز فكان شعاره نأكل مما نزرع وكان إعلامه يركز على ما زرعه وما حصده من حبوب غذائية حتى تحدث بعدها بأنهم مزقوا فاتورة إستيراد القمح. ثم تحدث عن إنتاج القطن المسئولون بمختلف مواقعهم عن كيف أن الإنقاذ يعمل من خلال الحكم الرشيد ليلبس الشعب السوداني مما يصنع فانبرى الإعلام يتحدث عن تمزيق فاتورة إستيراد الأقمشة. واستمر الإنجاز الكلامي في تحرير الإقتصاد السوداني ليمزق فاتورة إستيراد البترول بعد أن أنعم الله عليهم بإنتاجه بدلا عن إستيراده فكانت الفرحة الكبرى التي هلل لها الكل متحدثين عن قرب لبس "العقال" السوداني وتعبئة تنك العربة الفارهة "ليفحط" بها الشباب من الجنسين. ولكن الفرحة غاصت في الحلقوم فلم تتحقق تعبئة التنك إذ إرتفعت أسعار البنزين كما أن "التفحيط" لم يتحقق إذ لم تتوفر الطرق المناسبة له رغم توفر "الزفت" وتعدد شركات الطرق والكباري وتدفق المهندسين عددا من الجامعات السودانية من جانب، وإمتلاء الشوارع بالمارة من النازحين من كل بقاع السودان بعد أن حاصرتهم المجاعات رغم تمزق فاتورة إستيراد القمح وإنهاء طوابير الخبز من جهة وحاصرتهم أسلحة الدمار والقتل رغم شعار السلام والأمان من جهة ثانية. لم تنته الحرب في الجنوب التي تحولت وقتئذ إلى حرب جهادية وإنما فتحت أبواب جهنم "للكفار" المسلمين في شرق السودان وغربه في دارفور لأنهم لا يدينون بالولاء للدين الجديد التي أتى به نظام الإنقاذ. فكان الحكم الصادر ضدهم والغضب الذي نزل عليهم تمزيق نسيجهم الإجتماعي وتقتيلهم وتشريدهم في أرض الله الواسعة.

    بعد 18 عاما بدت الصورة أكثر وضوحا عما كانت عليه في العام الذي خرج فيه كتاب "الجوع مفتاح الكفر في السودان" فالأرقام التي نستعرضها في هذه المقالات تحكي ليس فقط عن تدهور الوضع في السودان فقط وإنما تحكي وبصورة أشد قسوة عن الفقر والبؤس الذي أصاب المجتمع السوداني من جراء نظام الإنقاذ الذي أتى كما ادعى في إسراتيجيته للقضاء على الفقر والبؤس. إذ أن المحصلة النهائية لشعار نأكل مما نزرع أن أصبح المزارع نفسه عاطلا بلا عمل متسكعا في عاصمة البلاد أمام أعين أهل الإنقاذ أو لاجئا مطرودا من بلاده متمحنا فيما ستأتي به الأيام وهو الحافظ للقرآن والورع التقي ينتظر الآخرين من أصقاع العالم مده بما يأكل ويلبس حسب ما تمليه منظمات الإغاثة المنتشرة. فكم ياترى نزح في داخل السودان بالقرب من المدن وهو لا يجد قوت أطفاله وكم من فر بجلده في الدول المجاورة تتقاذفه عوامل الطبيعة من برد وحر وهو في العراء يلتحف الأرض ويتغطى بالسماء. أين الحاكم الراشد العادل الذي ملئ الأرض ضجيجا في الطهر والعفاف من هذا الظلم. كذلك فإن الأرقام التي سنستعرضها ستحكي لنا عن الفساد وخراب الذمم في عهد الطهر والعفة والترفع عن أكل مال الحرام. فالتقارير التي يصدرها المراجع العام كل عام لا تنبئ فقط عن حالة سرقة المال العام بواسطة من هم في قمة سلطة الإنقاذ ومن ينتمي لهم عرقيا أو آيديولوجيا وإنما تشير إلى الضغوط التي يواجهها المراجع العام لتغيير ما يتحصل عليه من نتائج دامغة لفساد هذه الفئة وأرقام المراجع العام تشير إلى مليارات الدولار كل عام تنهب من المصارف من جهة وتستغل في توظيفها للحصول على المزيد من الأنفس لتخريبها بإسم الدين كما هو حادث بالنسبة لأموال الزكاة والتي تجمع بالقهر ومن غير شرعية.

    كان من ضمن أهداف الإستراتجية تشجيع الإستثمار بهدف إحداث تنمية متوازنة إفقيا ورأسيا وشاملة لأقاليم السودان المختلفة فماذا حدث ياترى وهل تحقق جزء من ذلك الإستثمار ليخلق تلك التنمية المتوازنة؟ وأين كان الإستثمار إقليميا؟ تقول الشواهد والتي تجوب شوارع المدن خاصة في العاصمة وعلى مرمى حجر من الوزراء والمستشارين الذين وصل عددهم لعاملات الشاي في السوق العربي واللأئي يكسبن قوتهن حلالا، تقول إن الإستثمار إنحصر في التجارة أكثر منه في الإنتاج الزراعي والصناعي. فالإعفاءآت الجمركية لا تذهب لمن يريد أن يخلق إنتاجا فالزراعة كما سنوضح بالأرقام في تدهور مستمر أما الصناعة فيكفي ما نراه في الشارع من مستوردات لأتفه البضائع من مصانع مصرية وتايلاندية وصينية. وإنما تذهب للعربات الفارهة لأصحاب الشركات التجارية المنتمين للجبهة الإسلامية. بيعت مؤسسات الدولة فيما عرف بالخصخصة بأتفه الإثمان لشركات أجنبية وفقد جراء ذلك العمال والمزارعين مصادر عيشهم وعيش أبنائهم. ولما كان واقع الزراعة الأكثر تخلفا وواقع المزارع أكثر بؤسا يقف شاهدا على فشل المؤتمر الوطني في التمية الزراعية وفي الحفاظ على كرامة المواطن السوداني الذي يتشدق بأنه جاء بهدف كرامته وعزه فأننا سنبدأ مقالاتنا في فضح أهل الإنقاذ ومحذرين في نفس الوقت من إعطائهم فرصة الشرعية التي يبحثون عنها حتى تخفوا ثم يتجنبوا محاسبة الشعب لهم وسؤآلهم من أين لهم ذلك وهم الذين أتوا من قاع المجتمع كما قالوا يوم إنقلابهم المشئوم مشيرين يومئذ إلى أنهم لا يملكون من الدنيا إلا التقوى
                  

03-02-2010, 04:02 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شكرا الحبيب الدكتور والكاتب الكبير عبد الله قسم السيد لهذا المقال القيم الذي سلط الضوء على ظلامات الانقاذ في العشرين عاما العجاف المنصرمة.
                  

03-02-2010, 04:05 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: وكما هو في معروف في تراثنا أن من بني على باطل سيظل باطلا ولن ينتج إلا باطلا مهما تدثر بثوب العفاف والطهر ناهيك أن تكون مسيرته كلها زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلام. نعم إن الإعلام ما فتئ يصور كل فشل لنظام الإنقاذ بقمة الإنجاز مستندا على بعض المؤشرات والتي تبدو للناظر غير المطلع على وغير المكتوي بنار الظلم بأنها بالفعل إنجاز كما يقول البعض والذي يجوب شوارع العاصمة فيكحل عينيه بعمارات شاهقة هنا وهناك وبطريق معبد ممتد من خارج الخرطوم من ناحية الجزيرة إلى وسطها. دون التمعن في أن هذا يحدث بعد 20 عاما من الحكم وأنه لم يثبت أمام الطبيعة رغم لطفها علينا مقارنة بما يحدث في العالم. فقد إنهارت المباني ولم تسكن بعد بفعل الغش في البناء كما حدث في عمارات جامعة الرباط، كما غرقت الطرق وتكسرت لعدم المجاري وسوء تنفيذها وغير ذلك الكثير من الأمثلة رغم الأموال الطائلة التي جمعتها قهرا من المواطنين في شكل ضرائب وزكاة ودمغات وغيرها من جباية ورسوم. بجانب ما توفر لها من أموال البترول والذهب.
                  

03-02-2010, 07:42 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)



    Quote: ي عام 1992م كتبت كتابا تحت إسم "الجوع مفتاح الكفر في السودان" أجريت فيه مقارنة بين الفترة الديموقراطية ونظام الإنقاذ فيما يتعلق بإنتاج الحبوب الغذائية بأعتبار أن نظام الإنقاذ هدف فيما هدف إليه الإكتفاء الذاتي من الغذاء حتى ينهي الصفوف الممتدة أمام المخابز فكان شعاره نأكل مما نزرع وكان إعلامه يركز على ما زرعه وما حصده من حبوب غذائية حتى تحدث بعدها بأنهم مزقوا فاتورة إستيراد القمح. ثم تحدث عن إنتاج القطن المسئولون بمختلف مواقعهم عن كيف أن الإنقاذ يعمل من خلال الحكم الرشيد ليلبس الشعب السوداني مما يصنع فانبرى الإعلام يتحدث عن تمزيق فاتورة إستيراد الأقمشة. واستمر الإنجاز الكلامي في تحرير الإقتصاد السوداني ليمزق فاتورة إستيراد البترول بعد أن أنعم الله عليهم بإنتاجه بدلا عن إستيراده فكانت الفرحة الكبرى التي هلل لها الكل متحدثين عن قرب لبس "العقال" السوداني وتعبئة تنك العربة الفارهة "ليفحط" بها الشباب من الجنسين. ولكن الفرحة غاصت في الحلقوم فلم تتحقق تعبئة التنك إذ إرتفعت أسعار البنزين كما أن "التفحيط" لم يتحقق إذ لم تتوفر الطرق المناسبة له رغم توفر "الزفت" وتعدد شركات الطرق والكباري وتدفق المهندسين عددا من الجامعات السودانية من جانب، وإمتلاء الشوارع بالمارة من النازحين من كل بقاع السودان بعد أن حاصرتهم المجاعات رغم تمزق فاتورة إستيراد القمح وإنهاء طوابير الخبز من جهة وحاصرتهم أسلحة الدمار والقتل رغم شعار السلام والأمان من جهة ثانية. لم تنته الحرب في الجنوب التي تحولت وقتئذ إلى حرب جهادية وإنما فتحت أبواب جهنم "للكفار" المسلمين في شرق السودان وغربه في دارفور لأنهم لا يدينون بالولاء للدين الجديد التي أتى به نظام الإنقاذ. فكان الحكم الصادر ضدهم والغضب الذي نزل عليهم تمزيق نسيجهم الإجتماعي وتقتيلهم وتشريدهم في أرض الله الواسعة.



    ويأتيك من يهرف بما لا يعرف ويقول في الحكومة الديمقراطية ما لم يقله مالك في الخمر
    مغيبا الحقائق لمصلحة قلب مريض ببعبع اسمه حزب الامة والصادق المهدي !
    التحية للدكتور عبد الله والشرفاء من اهل بلادي الذين آلوا على انفسهم كشف
    زيف الانقاذ ومن يطبل لها علنا او من وراء حجاب ..

    تحياتي يا حبيب
                  

03-02-2010, 08:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: نيازي مصطفى)

    ..
                  

03-03-2010, 08:12 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  

03-03-2010, 08:26 AM

السيد المسلمي
<aالسيد المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2008
مجموع المشاركات: 4954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  

03-03-2010, 10:12 AM

كمال سالم
<aكمال سالم
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 4786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: السيد المسلمي)

    Quote: بيعت مؤسسات الدولة فيما عرف بالخصخصة بأتفه الإثمان لشركات أجنبية وفقد جراء ذلك العمال والمزارعين مصادر عيشهم وعيش أبنائهم.


    لقد صوروا لنا ذلك ياعمر !
    فالمؤسسات التى يقال إنها
    بيعت لشركات أجنيه لم يشتريها
    إلا هم أنفسهم وكانت تلك الشركات
    مجرد واجهات .
    وكلو موجود بالأدله والمستندات
    وسوف يأتى اليوم الذى تتكشف فيه
    كل الحقائق .
                  

03-03-2010, 02:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: كمال سالم)

    ..
                  

03-04-2010, 02:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    خطاب العميد عمر حسن في عام 1989



    الناس في عمري يحبون زيارة التاريخ ولهذا اطلعت على خطاب العميد عمر حسن البشير المذاع في 30\6 \1989 والذي جاء فيه انهم عاشوا في الفترة ما قبل الخطاب ديمقراطية مزيفة والحديث بان الديمقراطية كانت مزيفة في ذلك الوقت حديث خال من الصحة وحديث مزيف في نفسه وهو حديث كذب ومن يقول الكذب يصعب تصديقه وكان الهدف منه هو التضليل واستلام السلطة من اجل مصالح رخيصة ونظرة ينقصها بعد النظر ، كان اعضاء البرلمان منتخبون في انتخابات جرت في عام 1986 ولم يعترض على نتيجة الانتخابات احد ولم تبق من عمر البرلمان الا أشهر معدودة ويرجع الامر للشعب ليختار من يفضل ومن الاطلاع على مقالات واحاديث من جماعة الإخوان المسلمين المخططين الحقيقيين للانقلاب يتضح بكل صدق بان قادة الاخوان رأوا بان لا مستقبل لهم في الانتخابات وانهم كانوا متخوفين ان يستلم السلطة غيرهم ويحرموا من المكاسب التي كسبوها من السلطة بمشاركتهم مع النميري من عام 1980 الى عام 1985 وهذه الفترة كانت أسوا فترة في تاريخ السودان وحكم النميري ولكن بالنسبة للاخوان كانت احسن فترة نمى فيها التنظيم وانتعشت تجارتهم وصار لهم وجود في الجيش والمؤسسات المالية مثل بنك فيصل وغيره وخوفهم من الانتقام منهم لدورهم في قوانين 1983 واعدام محمود محمد طه . يمكن ان نجد عذر لعمر حسن البشير حيث انه كان قارئ لخطاب لم يكتبه وهناك احتمال انه لم يشارك في اعداده ولم يدرك كنهه ولكنه بعد مرور عشرة سنوات اجاد اللعبة فابعد الترابي والكل صار يدور في فلكه يبسم لمن يريد ويعبس لمن لا يريد مرة تصعد اسهم عازي واخرى اسهم غيره . جاء في الخطاب بانة كان هناك شراء للذمم وبتجرد وتجربة ان شراء الذمم لم يعرفه السودان الا في عهد الانقاذ وقد وصل شأوا غير مسبوق حتى ان عوض الجاز قال مفاخرا انه اشترى بقروش البترول شخصيات لها مكانتها . اليوم كل سكان السودان بل العالم يتحدث عن الفساد في السودان . الحكام والدائرين في فلكهم يملكون نسبة عالية جدا من ثروة السودان . جاء في الخطاب الذي قراه العميد عمر حسن بان راس الدولة لم يكن الا مسخا مشوها علما ان راس الدولة في ذلك الوقت كان مكون من علماء لهم خبرات معتبرة وبعضهم عمل في المنظمات الدولية وهم من خيرة ابناء السودان ، اليوم راس الدولة غير مستقر نفسبا ينطط يومه كله حتى عصاه تطلب الرحمة وساعة راحة وميزانية القصر اكثر من ميزانية التعليم والصحة مجتمعين وقيل ان ميزانية امن النظام تبلع 70 % من الميزانية العامة وذكر في الخطاب بان رئيس الوزراء (الصادق المهدي) اضاع وقت البلاد وبدد طاقتها في كثرة الكلام ، كان الواجب يحتم على قارئ الخطاب ان يوضح لنا الكلام الذي لا فائدة منه في حديث الصادق الكثير علما ان كلام عمر حسن اليوم فسل وتعيس ويوجب تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية دون تردد من اقوال عمر حسن انه يمكنه ان يقطع راس الترابي ولا تهتز في راسه شعرة وقال انه استلم السلطة بالقوة ومن يطمع فيها عليه ان ياخذها بالقوة وقال انه لا يريد اسير ولا جريح من متمردي دار فور وقال من زرعه عليه ان يقلعه ، وهو ليل ونهار في الساحات العامة عارضا وصائحا ولله في خلقه شئون ، انا اكبر من عمر حسن بحوالي اربع سنوات ولا استطيع الحركة الا بحساب ولكن البشير شديد شدة الحمار المعروف لسكان الابيض بل لسكان كردفان ويبدوا الزول ده بلغتنا انحن الرعاة في القصر مرتعه اخضر وقد تكون للملح طاقة !.جاء في خطاب 30\ 6 1989 انشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة ، كان في ذلك الوقت اغلب الوزراء من حزب الامة ولا توجد عمارة شيدها وزير من وزراء حزب الامة عندما كان وزيرا ولم تستطيع الانقاذ ان تقدم احد ليحاكم لانه فاسد واليوم كما قال الصحفي عثمان مرغني الانقاذيون يملكون كل شيء البقالات والجرائد و محطات الارسال التلفزيوني من اصغر شيء الي شركات البترول والحديث عن نسائهم الشابات في كل لسان . مشكلة السودان اليوم هي خوف الانقاذيين من المحاسبة على مسائل واضحة وضوح الشمس وقد قال نافع علي نافع ان تسليم الحكم لغيرهم معناه انهم يضعون حبال المشانق في رقابهم ويقولون لأعدائهم أعدمونا.

    جاء في الخطاب الذي قراه العميد ان يد الحزبية والفساد السياسي امتدت للشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام والشيء الذي يعرفه اهل الشأن كانت الاحزاب في زمن الديمقراطية ملتزمة بقوانين ونظم الخدمة المدنية وما حصل في عهد العميد الذي ترقى الى مشير وفصل واعدم زملاءه لا يحتاج الى قول منا

    جبريل حسن احمد

                  

03-05-2010, 02:28 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الوطني في 20 عاما زرع للفساد وخراب للزمم وتقتيل وتشريد للإنسان السوداني بإسم الإسلا (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de