الخناق يزيد على ديبي من قبل المسلحين.. متمرود تشاد يطالبون بـ "تسوية" على غرار "صفقة أنجمينا"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2010, 03:04 AM

عماد البليك
<aعماد البليك
تاريخ التسجيل: 11-28-2009
مجموع المشاركات: 897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخناق يزيد على ديبي من قبل المسلحين.. متمرود تشاد يطالبون بـ "تسوية" على غرار "صفقة أنجمينا"

    هذا التقرير ينشر في عدد اليوم من جريدة بريد السودان "خاص"


    الخناق يزيد على ديبي من قبل المعارضة المسلحة
    متمردو تشاد يطالبون بـ "تسوية" على غرار "صفقة أنجمينا"


    يرى مراقبون أن اتفاق السلام الاطاري السوداني الذي وقع عليه بالدوحة الثلاثاء الماضي ضيق من الحصار على الرئيس التشادي إدريس ديبي من قبل معارضيه المسلحين. حيث سارع معارضون لنظام أنجمينا لمطالبة ديبي باتفاق سلام أسوة بالاتفاق السوداني.
    وجدد اتحاد قوى المقاومة الذي يضم أبرز فصائل التمرد في تشاد، أمس المطالبة «بحوار شامل» بعد الاتفاقات التشادية السودانية وما ترتب عنها من اتفاق بين حكومة الخرطوم ومتمردي دارفور.
    وأعلن الناطق باسم الاتحاد عبد الرحمن غلام اللـه في بيان أن «اتفاقات السلام بين السودان وإحدى حركات التمرد من جهة وتحسن العلاقات بين الحكومتين التشادية والسودانية من جهة أخرى، كل ذلك يدل على أن النزاع الداخلي بين التشاديين ليس له علاقة بتطور العلاقات التشادية السودانية».
    وقال: «إننا نجدد نداءنا لعقد لقاء مصالحة وطنية يفتح المجال أمام حوار شامل يجمع كل الفاعلين السياسيين التشاديين والمجتمع المدني من أجل تسوية نهائية ودائمة للأزمة التشادية».
    ووقع في قطر الثلاثاء الماضي اتفاق السلام الاطاري بين الحكومة السودانية والعدل والمساواة في الدوحة الثلاثاء الماضي والذي حبكت تفاصيله في العاصمة التشادية أنجمينا، بمساعدة أمريكية وفرنسية، حيث شارك المبعوث الأمريكي للسودان سكوت غريشن في تقريب وجهات النظر بين غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور وخليل إبراهيم زعيم العدل والمساواة، وساعدت فرنسا أيضا إثر استقبال البشير لمبعوث ساركوزي بعد يوم واحد من اطلاق الرهينة الفرنسية.
    ويحذر اتحاد قوى المقاومة حذر من «مفاوضات وهمية لتسوية مصير أشخاص»، مشدداً على أن «اتفاق سلام حقيقي يمكنه وحده أن يطمئن الشعب التشادي ويأتي بالمصالحة الوطنية». وهو ما فسره مراقبون بأن اتفاق السودان قد لا يعدو في نظر المقاومة التشادية كونه "تسوية" وهو الأمر الذي يتطلب من ديبي تجاوزه إذا ما أراد سلاما حقيقيا مع معارضيه.
    وأعلن السودان وتشاد تطبيع علاقاتهما التي شابتها توترات منذ خمس سنوات، وتبادلا الاتهامات بدعم حركات التمرد في البلد الآخر. ووقع البلدان منتصف كانون الثاني في نجامينا «اتفاقا للتطبيع» مرفقاً بـ«بروتوكول إحلال الأمن على الحدود» ينص بالخصوص على نشر قوة مشتركة بين دارفور وشرق تشاد.
    وزار وفد أمني تشادي الجنينة أمس الأول وأجرى مباحثات حول مسألة الإجراءات العملية لجعل إنفاذ بروتكول الحدود عمليا.
    وتحدد الرابع عشر من مارس الجاري لاستطلاع مواقع القوات، كما تم تحديد نقاط تجمع القوات التشادية في مدينة أدري على الحدود، فيما يتم تجميع القوات التشادية في مدينة الجنينة.
    وكان البلدان قد اتفقا على أن تشكل القوة المشتركة لمراقبة الحدود بينهما، من ثلاثة آلاف عنصر بحيث يقدم كل بلد 1500، مع الاتفاق على وقف أي دعم لحركات التمرد في كلٍّ منهما، ووضعا أيضاً جدولاً زمنياً لتشكيل القوة المشتركة.
    وفي الأسبوع الفائت وعقب التوقيع الاطاري تمردت فرق من الجيش التشادي على نظام ديبي وقررت الانضمام للمعارضة، وبحسب مصادر موثوقة فقد شمل التمرد الجديد عناصر انضمت لمتمردي شرق تشاد.
    وبحسب تقرير نشرته صحيفة «تشاد الإلكترونية» فقد ذكر احد القيادات العسكرية للمتمردين ان اكثر من 8 عربات عسكرية محملة بكامل العتاد العسكري قد انضمت لقوات المتمردين .
    وتقول مصادر في شرق تشاد: "ان اتفاق حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية في انجمينا اتفاق جيد لكنه لا يعني انتهاء الازمة كلياً اذ الكثيرين (بقصد او دون قصد) يغفلون عن جوانب اخرى مهمة في قضية دارفور ومنها قضية المعارضة التشادية ويعتقدون بان الازمة ستنتهي بمجرد التوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في دارفور متناسين ان الطرفين اعلانا وقف اطلاق نار في السابق".
    وتؤكد المصادر نفسها : "من يعتقد بان اتفاق انجمينا الاخير سيرغم حركة التمرد التشادية بالخضوع للأمر الواقع والاتفاق مع نظام ديبي دون الحصول على حقوقنا التي نكافح من اجلها فهو مخطئ اذ اننا وضعنا في اعتبارنا كل هذه الاحتمالات ولدينا خيارات كثيرة وسنقوم بالرد على كل خطوة يقوم بها نظام ديبي في حينه".
    في الوقت نفسه كشفت تقارير فرنسية عن اتفاق بإبعاد الخرطوم للمعارضين التشاديين من اراضيها لاحتواء خطر هجومها على انجمينا، وهي الخطوة التي ينتظر ديبي من البشير أن يقدم عليها إذ ما تزال المعارضة التشادية المسلحة متواجدة في مدن غرب السودان.

    (عدل بواسطة عماد البليك on 03-01-2010, 03:12 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de