|
|
 متأثراً بجراحه : وفاة الطالب السوداني أنس الفاتح أحد ضحايا تفجير مدينة بونا
|
لموقع إتحاد الطلاب السودانيين - ميسر أحمد - بونا ( الهند )
www.sudansu.com
بعد أربعة أيام من وفاة مرافقه السوداني في حادثة تفجير مقهى جيرمن بيكري التي هزت مدينة بونا الهندية منذ أسبوعين ، غيب الموت عند الرابعة فجر هذا اليوم الأربعاء الطالب السوداني أنس الفاتح مدني سليمان نتيجةً لتأثره بحروق في جسده و كسور في ساقيه الإثنتين بعد إجراء عمليتين جراحيتين بهما إثر نقله لمستشفى جيهانقير هوسبيتل التخصصي بوسط مدينة بونا غربي الهند منذ إثنا عشر يوماً .
و كما أشرنا في خبر سابق ، فإن الراحل أنس كان برفقة صديقه الطالب السوداني أمجد الجزولي و الذي قضى نحبه منذ أربعة أيام عندما هزّ إنفجار مقهى جيرمن بيكري شمال شرق مدينة بونا حينما قام أحد الندل بفتح حقيبة يديوية و ضعها أحد المجهولين ، مما أدى لمقتل تسعة أشخاص على الفور ، وجرح و إصابة 60 شخصاً حالة 19 مصاب منهم تعتبر خطيرة حسب ما أورده مصدر طبي . و بوفاة أنس هذا اليوم ترتفع حصيلة الضحايا إلى 16 قتيل جلهم من الشباب الذين لايتعدون الثلاثين من العمر من بينهم 6 طلاب أجانب .
و كان أنس الفاتح قد تم نقله أولاً لمستشفى ساسون الحكومي و أُجريت له جراحة ناجحة في ساقه ، و من ثم تم تحويله في اليوم التالي لمستشفى جيهانقير التخصصي و أجريت له جراحة ناجحة أيضاً في الساق الأخرى ، ومنذ ذلك التاريخ بقي أنس في غرفة العناية الفائقة حتى ساعة وفاته في حالة غيبوبة ، إضافةً لإصابته بحروق في جسده وصلت لنسبة 72% ، و قد منع الأطباء الدخول عليه طيلة تواجده بغرفة العناية الفائقة .
و أنس البالغ من العمر الثانية و العشرين وصل إلى مدينة بونا منذ ما يقارب العام و نيف و إلتحق بكلية بونا كولج التابعة لجامعة بونا ، و يدرس بالسنة الأولى قسم العلوم ، وقد تم تكريمه العام الماضي كأفضل لاعب لآدائه أثناء بطولة كرة القدم و التي أقامتها جامعة سمبويزس ، بالإضافة لإحرازه الهدف الوحيد و الذي توج الفريق السوداني ببطولة جامعة سمبويزس العام الماضي .
و في جو يسوده الحزن بعد ظهر اليوم ، أدى الطلاب السودانيين و معهم بعض طلاب الجاليات الأخرى صلاة الجنازة على روح الفقيد و التي أمها جمع غفير ، ومن المتوقع أن يغادر جثمان الفقيد مطار مومباي الدولي عند الرابعة من فجر يوم الخميس برفقة والديه و شقيقته ليوارى الثرى بالعاصمة السودانية الخرطوم في وقت لاحق من يوم غدٍ الخميس . و قررت إدارة كلية بونا كولج إقامة مجلس تأبين و عزاء للفقيد أنس الفاتح يوم غدٍ الخميس عند الساعة التاسعة و النصف صباحاً بمقر الكلية في حي الكامب وسط المدينة .
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متأثراً بجراحه : وفاة الطالب السوداني أنس الفاتح أحد ضحايا تفجير مدينة بونا (Re: Hani Abuelgasim)
|
لموقع إتحاد الطلاب السودانيين - ميسر أحمد - بونا ( الهند )
www.sudansu.com
ما زال الهدف الحاسم الذي أحرزه الطالب السوداني أنس الفاتح في مرمى الفريق الإيراني العام الماضي خلال نهائي بطولة كرة القدم السنوية التي أًقيمت في مدينة بونا و التي جمعت الطلاب من جنسيات مختلفة عالقاً بقوة في أذهان أصدقائه ، الفاتح قد لا يستطيع إحراز هدفاً آخر بسبب إنفجار السبت الذي أدى لإصابته في إحدى سيقانه، بينما يكابد للخفاظ على الساق الأخرى . أما عن أمجد ، فيتحدث أصدقائه عن مشاركته في بطولة جامعة بونا لكرة الطائرة 2009 و كيف كان يؤدي اللعبة بفاعلية ، ولكنه قد لا يستطيع المشاركة مرة أخرى في البطولة ، لأنه قد بُترت إحدى ساقيه يوم السبت و ستُبتر الساق الثانية يوم الأحد .
أمجد أحمد الجزولي شيقوق و أنس الفاتح كلاهما يبلغ من العمر الثالثة و العشرين ، فقد كانا سويةً مساء السبت الماضي برفقة صديقهما الإثيوبي الجنسية ( كيكي ) عندما وقع الإنفجار في المطعم الألماني الذي يرتاده السياح الأجانب و أصيب صديقهما ببعض الإصابات وبدأ يتعافى منها .
يطلق زملاء أنس الفاتح الذين يشاركونه اللعب في الفريق لقب ( المهاجم البارع ) ، و يدرس الفاتح العلوم في كلية بونا بينما يدرس أمجد الجزولي في السنة الثانية علوم بكلية واديا .
يقول أحد زملائه : هرعت إلى مستشفى إنلاكس أند بودراني ليلة الأمس عندما علمنا بإصابة أمجد في التفجير و بُترت إحدى سيقانه أمس ( السبت ) و ستُبتر الأخرى هذا اليوم ( الأحد ) ، و يقال لنا بأنه في حالة غيبوبة و كل أصدقائه هنا يدعون من أجله . و يتذكر صديقه بأن أمجد كان شخصاً مَرِح و مُبتَهج على الدوام .
يقول صديق أنس و يدعى ياسر محمد الحاج و الذي تمكن من مقابلته عقب الإنفجار : ( جيرمان بيكري ) مطعم ألماني لبيع الفطائر و السنتدوشات و الكيك بالإضافة للشاي و القهوة ، و هو مكان دائم لإلتقاء عدد من الطلاب السودانيين الذين يشارف عددهم الـ400 طالب . فأنس كان يجالس أمجد عندما إنفجرت القنبلة بالمطعم ، و قد علمنا بالحادثة عن طريق أصدقائنا ، ويقول الأطباء بأنه ليس بمقدور أنس لعب كرة القدم مرةً ثانية .
و يضيف الحاج بأن إحدى سيقان أنس مكسورة ، و الأخرى بحالة سيئة إضافةً لإصابته بحروق تصل إلى ما نسبته 72% ، و حروق من الدرجة الثالثة على ساقيه الإثنين ، و قام الأطباء بتخطيط و تصوير لساقه ليقرروا فيما بعد بتر ساقه أو عمل معالجة لإنقاذها .
و كان أمجد أحمد الجزولي قد أتى لمدينة بونا منذ عامين ، بينما وصلها أنس الفاتح منذ عام تقريباً . و يتذكر محمد النور كابتن الفريق السوداني ببونا أنس الفاتح كلاعب أسهم في فوز فريقهم ببطولة كرة القدم السنوية التي أقيمت بين العديد من منتخبات الدول المختلفة في 2009 ، وبفضله كان لي شرف حمل كأس البطولة ، و يضيف النور بأنه تم تكريم أنس الفاتح كأفضل لاعب في تلك البطولة .
أمجد الجزولي هو إبن وحيد لأب متوفي و والدة تعيش في سلطنة عمان ، بينما يعيش والدي أنس الفاتح في دولة قطر . و يقول الحاج : ( حتى الأمس القريب ، كنا نطلق على مدينة بونا لقب " بونا الحنونة " وتعني المدينة الحنينة ، و لكن حبنا للمدينة لن يتأثر على الإطلاق) .
و هذا هو التقرير الأصلي حسب ما تناولته الصحيفة الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية :
Both 23, Sudanese football, volleyball stars may never play again
The winning goal that Anas AlFatih, a Sudanese student, scored against Iran last year during the annual football championship held among students of different nationalities in Pune, is still fresh in the minds of his friends. AlFatih may never score another goal. Saturday’s blast claimed one of his legs, and he is in danger of losing the other as well.
Amjad Ahamed’s friends talk about how he played in the 2009 Pune University Volleyball tourney. A game such as that he may never see again. One of his legs was amputated on Saturday, the other today.
Both 23 years old, AlFatih and Ahamed were at German Bakery on Saturday evening with their friend Keke, an Ethiopian national who is also recovering from his injuries now. AlFatih, called “master striker” by his fellow Sudanese players, studies in Poona College while Ahamad is a second-year B.Sc student at Wadia College.
“I rushed to the Inlaks and Budrani Hospital yesterday night after getting to know that Ahamed was injured. Yesterday his one leg was amputated and today the other one too. We are told that he is in coma... all our friends are praying for him,” said Hagra Ali, a classmate of Ahamed, who remembers him as a cheerful person, both on and off the volleyball field.
German Bakery is a regular hangout for the closely knit 400-member Sudanese community in the city. “Anas was sitting with Amjad in the bakery at the time of the blast. We got to know about the incident from our friends. The doctors now say he might not be able to play football again,” said Yassir Mohd Hag, AlFatih’s friend who managed to meet him after the blasts
While one of Anas’s legs is fractured, the other one is in a bad condition. “Besides, he has got 72 per cent burns, with third-degree burns on his legs. They have planned an angiography of the right leg and depending upon the result, the decision to amputate the leg or to try for non-invasive treament would be taken,” he said.
Ahamed came to Pune two years ago, while AlFatih came a year ago. Mohammed Alnour, the captain of the Sudanese football team in Pune, remembers AlFatih as the player who won their team the annual football championship held among students of different nationalities in 2009. “I got the opportunity to hold the cup because of him. He was awarded best player,” said Alnour.
Ahamed’s parents are settled in Oman and AlFatih’s in Qatar. “Till yesterday, in our language, we would call this city Poona Al Hanoona, meaning lovely Pune,” said Hag. “While our love for Pune will never lessen, the tag might need serious thinking.”
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متأثراً بجراحه : وفاة الطالب السوداني أنس الفاتح أحد ضحايا تفجير مدينة بونا (Re: Hani Abuelgasim)
|
لموقع إتحاد الطلاب السودانيين - ميسر أحمد - بونا ( الهند )
www.sudansu.com
ما زال الهدف الحاسم الذي أحرزه الطالب السوداني أنس الفاتح في مرمى الفريق الإيراني العام الماضي خلال نهائي بطولة كرة القدم السنوية التي أًقيمت في مدينة بونا و التي جمعت الطلاب من جنسيات مختلفة عالقاً بقوة في أذهان أصدقائه ، الفاتح قد لا يستطيع إحراز هدفاً آخر بسبب إنفجار السبت الذي أدى لإصابته في إحدى سيقانه، بينما يكابد للخفاظ على الساق الأخرى . أما عن أمجد ، فيتحدث أصدقائه عن مشاركته في بطولة جامعة بونا لكرة الطائرة 2009 و كيف كان يؤدي اللعبة بفاعلية ، ولكنه قد لا يستطيع المشاركة مرة أخرى في البطولة ، لأنه قد بُترت إحدى ساقيه يوم السبت و ستُبتر الساق الثانية يوم الأحد .
أمجد أحمد الجزولي شيقوق و أنس الفاتح كلاهما يبلغ من العمر الثالثة و العشرين ، فقد كانا سويةً مساء السبت الماضي برفقة صديقهما الإثيوبي الجنسية ( كيكي ) عندما وقع الإنفجار في المطعم الألماني الذي يرتاده السياح الأجانب و أصيب صديقهما ببعض الإصابات وبدأ يتعافى منها .
يطلق زملاء أنس الفاتح الذين يشاركونه اللعب في الفريق لقب ( المهاجم البارع ) ، و يدرس الفاتح العلوم في كلية بونا بينما يدرس أمجد الجزولي في السنة الثانية علوم بكلية واديا .
يقول أحد زملائه : هرعت إلى مستشفى إنلاكس أند بودراني ليلة الأمس عندما علمنا بإصابة أمجد في التفجير و بُترت إحدى سيقانه أمس ( السبت ) و ستُبتر الأخرى هذا اليوم ( الأحد ) ، و يقال لنا بأنه في حالة غيبوبة و كل أصدقائه هنا يدعون من أجله . و يتذكر صديقه بأن أمجد كان شخصاً مَرِح و مُبتَهج على الدوام .
يقول صديق أنس و يدعى ياسر محمد الحاج و الذي تمكن من مقابلته عقب الإنفجار : ( جيرمان بيكري ) مطعم ألماني لبيع الفطائر و السنتدوشات و الكيك بالإضافة للشاي و القهوة ، و هو مكان دائم لإلتقاء عدد من الطلاب السودانيين الذين يشارف عددهم الـ400 طالب . فأنس كان يجالس أمجد عندما إنفجرت القنبلة بالمطعم ، و قد علمنا بالحادثة عن طريق أصدقائنا ، ويقول الأطباء بأنه ليس بمقدور أنس لعب كرة القدم مرةً ثانية .
و يضيف الحاج بأن إحدى سيقان أنس مكسورة ، و الأخرى بحالة سيئة إضافةً لإصابته بحروق تصل إلى ما نسبته 72% ، و حروق من الدرجة الثالثة على ساقيه الإثنين ، و قام الأطباء بتخطيط و تصوير لساقه ليقرروا فيما بعد بتر ساقه أو عمل معالجة لإنقاذها .
و كان أمجد أحمد الجزولي قد أتى لمدينة بونا منذ عامين ، بينما وصلها أنس الفاتح منذ عام تقريباً . و يتذكر محمد النور كابتن الفريق السوداني ببونا أنس الفاتح كلاعب أسهم في فوز فريقهم ببطولة كرة القدم السنوية التي أقيمت بين العديد من منتخبات الدول المختلفة في 2009 ، وبفضله كان لي شرف حمل كأس البطولة ، و يضيف النور بأنه تم تكريم أنس الفاتح كأفضل لاعب في تلك البطولة .
أمجد الجزولي هو إبن وحيد لأب متوفي و والدة تعيش في سلطنة عمان ، بينما يعيش والدي أنس الفاتح في دولة قطر . و يقول الحاج : ( حتى الأمس القريب ، كنا نطلق على مدينة بونا لقب " بونا الحنونة " وتعني المدينة الحنينة ، و لكن حبنا للمدينة لن يتأثر على الإطلاق) .
و هذا هو التقرير الأصلي حسب ما تناولته الصحيفة الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية :
Both 23, Sudanese football, volleyball stars may never play again
The winning goal that Anas AlFatih, a Sudanese student, scored against Iran last year during the annual football championship held among students of different nationalities in Pune, is still fresh in the minds of his friends. AlFatih may never score another goal. Saturday’s blast claimed one of his legs, and he is in danger of losing the other as well.
Amjad Ahamed’s friends talk about how he played in the 2009 Pune University Volleyball tourney. A game such as that he may never see again. One of his legs was amputated on Saturday, the other today.
Both 23 years old, AlFatih and Ahamed were at German Bakery on Saturday evening with their friend Keke, an Ethiopian national who is also recovering from his injuries now. AlFatih, called “master striker” by his fellow Sudanese players, studies in Poona College while Ahamad is a second-year B.Sc student at Wadia College.
“I rushed to the Inlaks and Budrani Hospital yesterday night after getting to know that Ahamed was injured. Yesterday his one leg was amputated and today the other one too. We are told that he is in coma... all our friends are praying for him,” said Hagra Ali, a classmate of Ahamed, who remembers him as a cheerful person, both on and off the volleyball field.
German Bakery is a regular hangout for the closely knit 400-member Sudanese community in the city. “Anas was sitting with Amjad in the bakery at the time of the blast. We got to know about the incident from our friends. The doctors now say he might not be able to play football again,” said Yassir Mohd Hag, AlFatih’s friend who managed to meet him after the blasts
While one of Anas’s legs is fractured, the other one is in a bad condition. “Besides, he has got 72 per cent burns, with third-degree burns on his legs. They have planned an angiography of the right leg and depending upon the result, the decision to amputate the leg or to try for non-invasive treament would be taken,” he said.
Ahamed came to Pune two years ago, while AlFatih came a year ago. Mohammed Alnour, the captain of the Sudanese football team in Pune, remembers AlFatih as the player who won their team the annual football championship held among students of different nationalities in 2009. “I got the opportunity to hold the cup because of him. He was awarded best player,” said Alnour.
Ahamed’s parents are settled in Oman and AlFatih’s in Qatar. “Till yesterday, in our language, we would call this city Poona Al Hanoona, meaning lovely Pune,” said Hag. “While our love for Pune will never lessen, the tag might need serious thinking.”
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hani Abuelgasim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست