|
المؤتمر الوطني يعرض مناصب حكومية على العدل والمساواة
|
Quote: أفادت وثائق تحدد شروط المفاوضات اطلعت عليها رويترز يوم الثلاثاء بأن السودان سيعرض على حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور مناصب حكومية ضمن اتفاق سلام.
والوثائق هي الاشارة الاولى الملموسة الى أن الخرطوم مستعدة لاقتسام السلطة مع خصمها اللدود في دارفور في تطور يمكن أن ينفر حلفاء الحكومة الحاليين في المنطقة الواقعة بغرب السودان وقد يعقد الاعداد للانتخابات المقررة في ابريل نيسان.
ومن المقرر أن يوقع الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقفا لاطلاق النار واتفاق "اطار" مع زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء.
ووفقا لنسخة باللغة الفرنسية لاتفاق الاطار المقرر أن يجرى الانتهاء من تفاصيله في مفاوضات أخرى اتفقت حركة العدل والمساواة مع الخرطوم على مشاركة الحركة في الحكومة على كل المستويات سواء كانت تنفيذية أو تشريعية أو غير ذلك بطريقة سيتفق الطرفان عليها لاحقا.
ويعتقد على نطاق واسع أن حركة العدل والمساواة تسيطر على أكبر قوة عسكرية للمتمردين في دارفور ونفذت هجوما غير مسبوق في الخرطوم عام 2008 .
وأيد ابراهيم الانقلاب الذي كان مدعوما من الاسلاميين وقلد البشير السلطة عام 1989 وشغل عددا من المناصب الحكومية الاقليمية في دارفور ومناطق أخرى قبل الانخراط في تمرد دارفور عام 2003 .
وتقدر الامم المتحدة أن 300 ألف شخص لقوا حتفهم في أزمة دارفور لكن السودان يرفض هذا العدد. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمر اعتقال بحق البشير في العام الماضي لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في المنطقة
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE61M06Z20100223 |
|
|
|
|
|
|