من اخطاء الإنقاذالكثيرة بالمقارنة مع الديمقراطية الثالثة أنه ألغى مجانية التعليم والخدمات ودعم المواد الاستهلاكية بينما حافظت عليها الديمقراطية الثالثة . كانت صفوف الرغيف في عهدالديمقراطية الثالثة موجودة لأنه كان مدعوما وفي متناول الجميع وهو اليوم خارج المتناول ومنتفخ ببرومايد البوتاسيوم القاتل
وما دام الانقاذيون يفاخرون بإنهاء الصفوف فإليهم بيان الصفوف التي افرزوها:-
- صفوف الهاربين من بطش النظام وضيق المعيشة(المغتربين واللاجئين) إلى أركان العالم الأربعة: 6 ملايين.
- صفوف الذين قصفت قراهم وأحرقت ففروا نزوحا داخليا ولجواء خارجيا: 3 ملايين.
- صفوف المشردين من الخدمة المدنية النظامية(الصالح العام) دون وجه حق: 300 ألف.
- صفوف ضحايا التعذيب في بيوت الأشباح.
- صفوف الشحاذين الذين أجبرتهم صناعة الفقر في هذا العهد للوقوف في الطرقات والمساجد.
- صفوف مدمني المخدرات، الظاهرة المرتبطة بالإحباط الذي عم القرى والحضر.
- صفوف اللقطاء الظاهرة الجديدة بهذا الحجم على البلاد.
- صفوف مرضى الإيدز الذي صار وبائيا في البلاد لأول مرة في تاريخها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة