|
|
 اتفاق السلام المرتقب فى الدوحة هل من اجل دارفور...... ام من اجل الحركة الاسلامية؟؟؟؟؟
|
اتفاق السلام المرتقب فى العاصمة القطرية الدوحة بين حركة العدل والمساوة جناح دكتور خليل ابراهيم والحكومة السودانية (المؤتمر الوطنى) هل هو فعلا من اجل احلال السلام العادل والشامل فى اقليم دارفور ام من اجل توحيد الحركة الاسلامية من جديد بشقيها الوطنى والشعبى؟
من خلال اطلاعى لبوست الزميل عبدالوهاب الشامى التمست فى كثير من المداخلات بان الهدف الرئيسى من هذا الاتفاق هو توحيد الحركة الاسلامية لتقوية شوكتها فى الانتخابات القادمة وما بعد الانتخابات .................
اذا كان الصحيح هو الاخير , هل سيرضى المؤتمر الوطنى والعشرة الكرام فيه بعودة الترابى امبراطورا وعرابا للحركة الاسلامية من جديد كما كان فى السابق وهل سيرضى الترابى باقل من ذلك؟
اذا قبل المؤتمر الوطنى بذلك , اذن لماذا المفاصلة من اصله؟
كثير من المحللين حللوا فى وقتو بان المفاصلة جاءت بسبب ضغوطات خارجية وبعد العزلة التى عاش فيها النظام بعد حرب الخليج الثانية ومحاولة اغتيال الرئيس المصرى فى اديس ابابا عام 1995 لان الغرب ودول الجوار وعلى راسهم مصر يرون بان اس البلاء والخطر الحقيقى فى النظام هو الشيخ حسن الترابى ولايمكن تحسن سلوك النظام ولا التعامل معه فى ظل وجود الترابى فيه عرابا وهذا هو السبب الذى جعل تلاميذه يضحوا به لتغيير جلد النظام والظهور بمظهر جديد ارضاءا للغرب ودول الجوار وخاصة مصر بعد ان تيقنوا بان مصر سوف لن تسكت فى قضية محاولة اغتيال رئيسها وخاصة المتهم الاول فى هذه القضية لدى السلطات المصرية من العشرة الكرام ..........
السؤال: هل الشيخ الترابى تحسن سلوكه وافكاره واصبح مقبول لدى العالم الخارجى وخاصة مصر , ام ان الخطر الخارجى للنظام قد انتهى وما عاد مهم وطوي ملف اتهام محاولة اغتيال مبارك عند المصريين والنظام دفع كل استحقاقات هذا الملف ؟
هل فعلا كما قال نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه فى زيارته الاخيرة لمصر بان الترابى هو الذى اشعل نار دارفور بعد المفاصلة ؟ و هل معنى ذلك عودته لقيادة الحركة الاسلامية كما كان فى السابق سيطفئ هذه النيران ؟ اذن ما مصير الحركات الدارفورية الاخرى التى لا علاقة لها بالترابى وحزب المؤتمر الشعبى؟
الاستاذ على عثمان ايضا فى زيارته الاخيرة لمصر قلل من اهمية الاتصال بالترابى وعدم جدوى الاتصال به ولا يحبذا الاتصال به , هل معنى ذلك سيضحى المؤتمر الوطنى بعلى عثمان هذه المرة من اجل الترابى ؟ هل على عثمان سوف يكون التلميذ المدلل للترابى كما كان فى السابق وهل سيرضى بغير ذلك ؟
اعترف عمر البشير بعد المفاصلة بانه كان رئيسا صوريا فى ظل وجود الترابى , هل معنى ذلك سوف يرضى بان يكون صورة مرة اخرى وخاصة كل الادلة والشواهد تقول بان الترابى اذا رجع فعلا سوف يرجع فى قيادة الحركة الاسلامية والحزب بقوة اكثر من ذى قبل؟
كل هذه الاسئلة والاستفسارات اطرحها للمحللين والمتابعين للساحة السياسية السودانية اكثر منى وخاصة عضوية المؤتمر الوطنى من اصحابى الحجة والمنطق ان وجد .
|
|
 
|
|
|
|
خالد حاكم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست