|
|
 تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك
|
تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن معركة لحس الإصابع في دبك
في موقع سودانايل وبتاريخ الخميس 18 فبراير ورد ما يلي
لانفصال: كأنه يقع غداً ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
الخميس, 18 فبراير 2010 18:16
[email protected]
1-مصاصو الأصابع: سٌب فوقكم
نقول "الله يلعن الماعون الضيق". ووجب الحذر من ماعون الصفوة السياسية الضيق وقد بدأنا متأخرين نوعاً ما الحديث عن ترتيبات ما بعد الانفصال إن اختاره استفتاء الجنوب. فصفوتنا تحسن التجاحد لا المساومة. فمتى أقبلت على فض مسألة عمقتها بالاستقطاب الحاد من حولها. وستجد الأطراف التي أمانة حل المأزق بيدها تعود إليك صفر اليدين خائبة متلاومة.
وبلغت من إحسان التجاحد حتى صح وصفها ب صفوة "مص الأصابع". والعبارة مستفادة من كلمة قديمة للأستاذ الحاج وراق. قال وراق إنه كان بين جماعة من الطلاب في سجن دبكة. وسرعان ما نشب الخلاف بين الشيوعيين والإسلاميين منهم حول أنصبتهم من تعيينات السجن. وبلغوا من هذا التجاحد مبلغاً سخيفاً. فكانت عين الطرفين على ما يعلق بالأصابع من طحنية بعد قسمتها بين الفريقين. وتراضى الطرفان على حل "شيلوكي" بأن يمص من لم تكن له القسمة أصابع القاسم حتى يستوفوا حقهم كاملاً غير منقوص. فأنظر كيف يتدرب شباب الصفوة على شح النفس وهم في الحبس الذي هو فدائية تطبع المرء على المروءة والأريحية."
التصحيح كما يلي
أولا: كنت في معتقل دبك في الأعوام 1976/ 1977 وذلك يعني أنني يمكن أن أكون شاهد عيان لما أورده عبد الله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق
ثانيا: لم يك الحاح وراق معتقلا في تلك الأعوام لا دبك ولا في أي معتقل آخر.
ثالثا: طوال الفترة المعنية لم يحدث أي خلاف بين المعتقلين من أخوان مسلمين، حزب أمة، إتحاديين، شيوعيين، ديمقراطيين وطلاب غير منتمين لأي حزب، حول موضوع الأكل والميز
رابعا: نشبت بعض الخلافات الطفيفة حول توزيع سكني المعتقلين في العنابر المختلفة والإزعاج... إلخ، وقد لعب المرحوم صلاح الصديق شقيق الصادق المهدي وبعض الإخوة من حزب الأمة دورا محترما في حلحلة الخلافات وإشاعة جو من التسامح في المعتقل.
خامسا: كل ما هناك أنها دعابة تورد في سياق الكلام عن مساخة الرباطاب. الذي حدث أن مندوب عنبر الديمقراطيين والشيوعيين كان رباطابيا حاضر البديهة وفكها (أطال الله عمره فقد خفف كثيرا من آلام السجن بإبداعه اللامحدود) وكان مندوب عنبر الأخوان المسلمين رباطابيا أيضا (وربما كانو من نفس المنطقة، الله أعلم). والذي حدث أنه كان علي مندوب عنبر الأخوان المسلمين أن يوزع الطحنية التي إستلمها من إدارة السجن علي مجموعتين (أو أكثر لا أذكر علي وجه التحديد) وما أن إنتهي من التوريع حتي قال برباطابية قحة (منتظر شنو ما تشيل تمش) فرد عليه مندوب عنبر الديمقراطيين (منتظر حقي في الاصابع اللحسو)
دعابة رباطابية لا علاقة لها بصراع أو إختلاف، تحكي ضمن ما يحكي عن (مساخة) الرباطاب.
ولو قال عبد الله ع إبراهيم أن الحوار كان معدوما بين طرفي أو أطراف الحركة الطلابية المعتقلون في دبك في تلك الأيام لوافقته ولكفانا ذلك مصيبة من مصائب السودان.
ولكن وللتاريخ لم ينشب أي صراع بين المعتقلين حول تقسيم الطعام وما إليه. وربما كان الطعام هو من السوانح القليلة التي يلتقي فيها المعتقلين سويا، غض النظر عن إختلافاتهم الفكرية.
وأتمني أن يعضدني أو يضحدني أيا من نزلاء معتقل دبك في ذلك التاريخ البعيد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك (Re: Nasr)
|
My Buddy Mohamed
Glad to read your recollection of your days in prison. Although I had my own share in another prison, the notorious General Security Detention in Baghdad in 1975, but I have heard about this story and other stories from you, and your comrades in prison. In fact I was talking few days ago with your fellow former prisoner in Dabak, our mutual friend, Yousif Adam about his days in Dabak, we also mentioned you, and the other prisoner from Mugrat, Rubatab region, Mansour. As you know, my maternal family, Shibeika, is originally from Mugrat, and I know first hand how most of the Rubatab can crack jokes in serious situation on themselves, and others. I think it is hightime for you, Yousif, Mansour, Salah, Abbas, Abubakr,and others to talk , and write about that history of the resistance of the Sudanese youth in the prisons. I have also been urged by Yousif and others to write about our days in Saadm-Elbakr's prison, and will do that soon. Please contact Yousif Adam, and reflect more about your own experience
Afaf and the kids are saying hi
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 02-19-2010, 09:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك (Re: Nasr)
|
وبما أنني قاري قديم لكلاهما (وراق وعبد الله) فسوف أعمل علي إعادة قراءة كل ما كتبوا،
مستخدما عدسة مكبرة جدا هذه المرة
.
.
.
وأستغرب كيف يزور أمرءا ما تاريخا شهوده أحياء!!!!!!!
وكيف لمن قضي جل شبابه وبعض من كهولته وسط الشيوعيين والديمقراطيين، أن يصدق عنهم كل هذا البطينية (وأظن أن تعريف بطيني هو المحب للطعام) ؟؟؟؟؟؟؟
(وهو يعرف كما يعرف جوع بطنه، أن هذه بالتحديد ليست من بين عيوبهم)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك (Re: Nasr)
|
الأخ نصر
تحياتي و سلامي
أول ما خطر لي عندما قرأت هذا الكلام أنه لا يمكن أن يكون صحيحا... و الحكاية ما حكاية ديمقراطيين و شيوعيين لكنها حكاية تربية سودانية عامة تعتبر أن الكلام في الأكل عيب فما بالك أن تصل الحكاية بالناس للدرجة دي من التفكير. في تقديري أن الأمر كله سو ء فهم بين د. عبد الله و الأستاذ وراق و لا أظن أن أحدهما تعمد الترويج لحكاية كاذبة وإن كنت ألوم د. عبد الله في تسرعه بقص القصة بل ألومه حتى تخيل إمكانية وقوعها و هو العارف بطباع السودانيين التي تستنكف مثل هذا السلوك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك (Re: Elmoiz Abunura)
|
بدأ الدكتور حسن مكي موفقاً منتدي الانتخابات الرئاسية في الميزان، الذي نظمه مركز دراسات الإسلام والعالم المعاصر، يوم الثلاثاء الماضي بدعوته التحوط في التنبؤ بنتائجها لأن السودان تغير منذ آخر إنتخابات في 1986 تغيراً اذهلنا عن أنفسنا. فقد صار البلد "لحم راس" . يكفي في قول مكي أن حياً لم يبلغ العشرين عاماً من العمر هو حي الإنقاذ يتحدث أهله 26 لغة. بل أن في حي مايو 39 مسجداً و 9 كنائس. وأضاف مكي للمبالغة المليحة أن بالحي 3400 عربة كارو و37 مخبزاً. وإذا أحصى مكي الكارو عدداً فصدقوه. فقد اشرف على دراسات طيبة في علم بندرة الخرطوم (urbanization) منشورة.
لا أدري إن كانت الصفوة المتنبئة قد احاطت بهذه الرجة علما. فبدا لي دائماً أن صفوتنا البرجوازية، واليسارية أيضاً، لم تأخذ نفسها بالشدة لدفع مستحق هذه الخلطة في الوطن أو التخليط لتحتويه بالفكر. فنعي كمال الجزولي الشاعر علينا خمول معرفتنا ب" شغل السوق" الذي كان يٌرى بالعين في الزمن الجميل: يبدأ من سوق الصاغة إلى سوق العناقريب. ثم اصبح كمن يٌرى ولا يٌري.
السبب في إنحجاب هذا الواقع عن صفوتنا هو خلطها بين وقوعه في حد ذاته ووقوعه في ظل نظام الإنقاذ غير الشرعي في نظرهم.(( نذكر انهم توعدوا ألا يتركوا من الحافظين حتى "الحمدو" ديارا متى عادوا على جثة الإنقاذ)). فالواضح أنهم أضربوا حتى عن التفكير في تغير واقعنا. فبدلاً عن درس هذه الوقائع المستجدة واستصحابها تجدهم يستنكرونها "بالله شوف عملوا شنو!" حتى يوم يمحونها في يوم نصرهم الموعود.
ولو تفكرت صفوة المعارضة في حقائقنا الجديدة لربما وجدت أن فيها الشفاء مثل ما هي الداء. ونبه إلى ذلك الأستاذ ضياء الذين بلال (23-12- 2009) عن إهملنا عنصر الاقتصاد في العلاقة مع الجنوب. فالاقتصاد، شغل السوق، يستطيع أن يجري كثيراً من التسويات التاريخية والاجتماعية دون الحاجة مجادلات سياسية عقيمة. ومن أراد التأكد من هذه الفرضية فليزر سوق نيفاشا بوسط الخرطوم الذي تسوده علاقة لا مثيل لها بين الشماليين والجنوبيين وأبناء دارفور: لغة المخاطبة هادئة وباسمة تٌحَيد كل الاختلافات تحت فضاء العرض والطلب ولاتجد أثراً واضحاً لرموز السلطة، سوق بلا نشالين ولا اشتباكات، سماحة في البيع والشراء.
وجاءت الأستاذة مزدلفة يوسف في صحيفة التيار بقصة عن انبعاج ثقافي حدث في آخر معاقل الصفاء الثقافي وهو المقابر. فكتبت عن مقابر الرواكيب غرب سوق ليبيا. فهي تضم رفات موتى من ديانات عديدة: المسلم والمسيحي و"الوثني". وهي "عشوائية". الدفن فيها يتم بغير أذن الحكومة المعروف. وقالت الصحفية إن: "مقابر الرواكيب تحمل رمز التعايش السلمي بين شتى مواطني السودان بغض النظر عن الدين والعرق". فهنا قبر عليه الصليب بجاور قبر مسلم وبينهما قبور "وثنية". وغالب سكان المنطقة من نوبة الجبال الشرقية وهم على ديانات مختلفة. وفي طقوس بعضهم نبش القبر أو بناء القبر بالسيخ والأسمنت عند آخرين أو دفن شوال سكر مع الميت عند غيرهم. وقد يٌشتت السكر داخل القبر أو تٌوضع الحلوى أو عملة حديدية في حفرة بالجهة التي تقابل رأس المتوفي باعتبارها كرامة للميت.
في غيبة علم "الإنبعاج" الحضري هذا ستبني الصفوة نبواءتها الإنتخابية على وحدات الصفاء المزعوم" "سيصوت الجنوبيون كذا والشماليون كذا" كأن الشمال حقيقة أزلية لا يتطرق لها التغيير. وكذلك الجنوب.
فى ما بين الاقواس يقول عبدالله ان المعارضة توعدت حتى من يحفظ الحمدو
نوع من الاتهامات والكلام المجانى غير معروف من الذى تحدث من المعارضة واين تحدث
منذ ان رفض ترشيح د عبد الله
كتب اربعة مقالات فى ثلاثة منها هجوم على المعارضة
بمثل هذه الاقاوييل التى غادرها حتى اهل الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تصحيح لما أورد عبدالله ع إبراهيم علي لسان الحاج وراق عن (معركة) لحس الإصابع في دبك (Re: Elawad)
|
صدقت يا العوض
| Quote: أول ما خطر لي عندما قرأت هذا الكلام أنه لا يمكن أن يكون صحيحا... و الحكاية ما حكاية ديمقراطيين و شيوعيين لكنها حكاية تربية سودانية عامة تعتبر أن الكلام في الأكل عيب فما بالك أن تصل الحكاية بالناس للدرجة دي من التفكير. في تقديري أن الأمر كله سو ء فهم بين د. عبد الله و الأستاذ وراق و لا أظن أن أحدهما تعمد الترويج لحكاية كاذبة وإن كنت ألوم د. عبد الله في تسرعه بقص القصة بل ألومه حتى تخيل إمكانية وقوعها و هو العارف بطباع السودانيين التي تستنكف مثل هذا السلوك. |
ما جاية في الثقافة السودانية حكاية الصراع علي الأكل دي
دعنا نفترض مثلك أن الأمر سؤ فهم وننتظر إعتذارا
فكلاهما يقرأ سودانيز أو لاين بإنتظام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nasr
Elmoiz Abunura
Elawad
د.محمد بابكر
mohmmed said ahmed
طلعت الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست