ان التصدي لعرمان والحركة الشعبية يعني بالنسبة لي عبادة خالصة لله تعالى كما يعني التصدي لمشروع الغابة والمغول الجدد الذي يحكم الجنوب اليوم ويذيق اهله لباس الجوع والخوف.. ذلك المشروع الذي تسعى الحركة الى تطبيقه على السودان الشمالي هذا فضلاً عن ان عرمان هو عرمان القديم صاحب التاريخ المخزي من ايام شبابه الباكر في جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي فر منها بعد جريمة مقتل الاقرع وبلل حيث كان من قيادات الحزب الشيوعي في الجامعة ثم التحق بعد فراره بالحركة الشعبية بتاريخها الاسود الملطخ بالدماء والاشلاء ولا يزال جزءاً من قيادة تلك الحركة المشؤومة التي نرجو ان تغادرنا الى غير رجعة عقب استفتاء تقرير المصير حتى ينعم السودان الشمالي بالأمن والأمان بعد اكثر من نصف قرن من الدماء والدموع.
أللغو أعلاه جزء من مقال قبيح ألألفاظ دنس به ألطيب مصطفي بياض صفحات جريدة ألرأي ألعام
02-18-2010, 01:43 AM
Omayma Alfargony Omayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434
شعارنا يكون: النضال والعمل لإنجاح ميثاق ومشروع وإعلان التحالف السياسي " نداء جوبا" صلاتنا المقبلة. ونداؤنا لقوي التحالف السياسي : نسِّقوا الخُطي وكما الشمس تشرق كل يوم. يا قوي التحالف لا وقت للمناورات وبحسابات ضيّقة! رتبوا الأوليات حتي نزيل جماعة الأيدي الملطّخة بالدماء! من فضلكم إشتغلوا بحرفيّة لإسقاط جدار الظلم والكراهية عن بلادنا. من فضلكم يا قادتنا التاريخين ، أعطوا لكل مواطن في بلاد الأمة السودانية خصلة من زهرةٍ أو وردةٍ للغد الآتي.
02-18-2010, 03:03 AM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
هؤلاء ألقوم يفوقون سوء ألظن ألعريض!! وحصارهم يجب أن يكون بكل ألوسائل وذلك لأنهم يستخدمون كل الوسائل مشروعة كانت أم غير مشروعه بغية تشويه صورة خصومهم إبتغاءا لـمرضاة ألله أو كما قال هذا ألـمعتوه.. فهؤلاء القوم سخروا آلتهم ألإعلامية النتنه فهزموا ألديـمقراطية ونحن ملائكة نتفرج عليهم.. فيجب أن نقارعهم ونفضح أخلاقهم أمام ألشعب ألسوداني فبيوتهم من زجاج
02-18-2010, 03:13 AM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
ادرك تماماً علاقة الصداقة الحميمة التي تربط الاستاذ ضياء الدين بلال بياسر عرمان، ولذلك لم أدهش البتة لانبراء ضياء الدين بلال للدفاع عن عرمان وللهجوم على شخصي لانني تصديت بقوة مستنكراً ترشيح الرجل لرئاسة الجمهورية باعتبار ان ذلك يمثل اهانة واساءة لشعب السودان الشمالي المسلم. واقول ان من حق ضياء الدين ان يناصحني لكني ارجو منه بذات القدر ان يتقبل مناصحتي له في نهاية المقال الذي سأحاول ان ارد فيه على ما ورد في مقاله بتاريخ 42/1/0102م. الاستاذ ضياء الدين قال انني تعرضت لعرمان بكثير من التجريح الشخصي والاسري وطلب ان نبعد الاسر والسيرة الخاصة عن ميدان الصراع السياسي واود اولاً ان اقول انني لم اتعرض لأسرة عرمان التي لا اعلم عنها شيئاً، ولا اسعى الى ذلك البتة لكني قلت ان الرجل الذي اعرف عنه الكثير ليس حفيظاً على اسرته فهل في ذلك ما يعيب؟ ثم ان ضياء الدين الذي نهى عن التجريح الشخصي اعمل سكينه في سلوكي وخلقي بما يعني انه رماني بدائه وانسل! لقد اعجبتني عبارة ساقها الاخ عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي الذي امضى جزءاً من عمره في امريكا واوروبا حين علق على قصر الفترة التي اختارت فيها الاحزاب من يدخلون حلبة المنافسة على رئاسة الجمهورية فقد قال الرجل ان («3» اشهر غير كافية لفحص الملف «العائلي» للمرشح الرئاسي فحصاً دقيقا.. «3» أشهر لا تكفي الصحافة السودانية لكي تشخص المرشحين الرئاسيين بالاشعة المقطعية والموجات الصوتية والرنين المغناطيسي ذلك لان مكانة وهيبة الرئاسة السودانية يجب ان تعلو فوق كل اعتبار). اقول انه اذا كان العرب.. مصدر الممارسة الديمقراطية التي يتغنى بها ياسر عرمان صباح مساء والتي تبيح قوانين الشذوذ الجنسي وزواج المثليين يحرص على نقاء سيرة الشخصيات العامة وبعدها عن كل ما ينتقص من سمعتها لدرجة انهم يرصدون سيرة الشخصية المرشحة لتولي المنصب العام منذ الصغر فماذا ينبغي ان يحدث عندنا نحن المسلمين الذين يفترض ان يكون سلوك الشخص العادي منا قويماً راشداً منسقاً مع أخلاق الاسلام وقيمه ناهيك عن الشخصيات العامة التي تتطلع الى الامارة علينا وتقديم القدوة لنا بل ورئاسة بلادنا كلها؟! هل نسى الناس «المرمطة» التي تعرض لها الرئيس كلينتون بعد فضيحته مع مونيكا لوينسكي؟ هل نسى الناس كيف قضت حادثة وفاة سكرتيرة ادوارد كينيدي بكل تاريخه والارث السياسي لاسرته العريقة على آماله في رئاسة امريكا؟ هل نسوا كيف قضت صورة ملتقطة لقاري هارت مع احدى الفتيات على آماله في الترشيح للرئاسة بالرغم من انه كان الاوفر حظاً؟ هل نسى الناس قصة كريستين كيلر مع وزير الدفاع البريطاني والتي استقال بعدها؟ بل هل نسى الناس الفضيحة الجنسية التي حدثت قبل ايام لجون تيري لاعب المنتخب الانجليزي الذي جرد بسببها من رئاسة فريقه؟ اذا كان ضياء الدين بلال يظن ان السلوك الشخصي الشائن المرفوض حتى في الغرب الفاجر أو يظن ان عدم اداء الصلاة وغيرها من اركان الاسلام والاعتراض حتى على ايراد البسملة في الدستور.. اذا كان يعتبر ذلك وغيره مما اعلم عن سلوك الرجل وفضائحه ومما اوردته الصحف جزءاً من «السيرة الخاصة» التي لا يجوز ان «تهبش» واذا كان يعتبر ارتكاب الموبقات من تعاطٍ للخمر وفجور مرصود امراً خاصاً لا يجوز ان نتعرض له حتى ولو كان من يقترف ذلك السلوك شخصية عامة ترغب في ان تتولى منصب رئاسة بلاد تحتكم الى الشريعة الاسلامية فهذا شأنه لكنه لا ينبغي ان يلزمنا بقناعاته ومرجعيته الفكرية والسياسية ذلك ان مرجعيتنا القرآنية تلزمنا بأن نجاهد امثال عرمان من المحادين لله وشريعته والساعين لاطفائها والمجاهرين بذلك. ان المساحة لا تسع لايراد ضوابط من يتولى الامارة على المسلمين وسأعرض لذلك في مقال آخر لكني اقول ان من يتصدى لذلك المنصب الخطير ينبغي ان يكون آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر حافظاً لحدود الله لا ان يكون من اكبر مقترفي المنكر واكثر دعاة التحرر من الفضيلة الآمرين بالمنكر الناهين عن المعروف ويكفي موقفه في البرلمان من جريمة الزنا خاصة وان اتفاقية نيفاشا التي ينبغي ان يلتزم بها عرمان قضت باقامة الشريعة في الشمال المسلم لكنه رغم ذلك يدعو الى العلمانية والى اخراج الدين من الحياة والى اقامة مشروع السودان الجديد المصادم لهويتنا وديننا والى ارتكاب الموبقات. لقد دأب ضياء الدين بلال على خدمة اجندة الحركة الشعبية وصديقه الحميم عرمان ولولا ضيق المجال لرصدت الكثير من كتاباته لكني اكتفي باشارات عابرة قد افصلها لاحقاً. فالرجل مثلاً كان من اوائل المدافعين عما سماه بنطال لبني بالرغم من انه لم يكن بنطالاً بعد ان قالت المحكمة بشهادة الشهودة انه «اقصر من ذلك» ويكشف عنه بنطال شفاف في ملهى ليلي يختلط فيه الحابل بالنابل وكانت لبنى تسهر فيه بصحبة بعض الفتيات حتى منتصف الليل بدون أب أو اخ، ومعلوم ان عرمان كان من اكبر المساندين لتصرفات لبنى وسلوكها الشاذ. ثم تصدى ضياء الدين للصحفي صلاح الدين عووضة لانه عقب على نصيرة لبنى وكاتبة اجراس الحرية رشا عوض عندما هاجمته على انتقاده لسلوك لبنى وزيها الشاذ وسهرها لوحدها حتى منتصف الليل، وهاجم عووضة بالرغم من انه لم يفعل غير اداء واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بينما اوشك ان يجعل من رشا عوض صديقة «بتشديد الدال وكسرها» رغم انها تنافح عن الحركة المعادية للاسلام والاخلاق بل انتقد ضياء استخدام منابر الجمعة في السياسة وهو امر لو تعلمون عظيم ذلك ان المنابر يصدع فيها بآيات الولاء والبراء التي تنهي عن اتخاذ «الكافرين اولياء من دون المؤمنين»، والتي يغلظ فيها بأمر من الله العزيز على المنافين، ويدافع فيها عن الشريعة وتهاجم فيها العلمانية والعلمانيون وهذا حديث يطول.. نعم قد لا احبذ ان يذكر اسم المؤتمر الوطني داخل المسجد بالاسم لكن يمكن ان تهاجم الحركة تلميحاً وتصريحاً كما يهاجم سلفاكير المؤتمر الوطني «بالاسم» من داخل كنيسة جوبا كما يمكن التعرض للسياسة لانها جزء من الدين ولان العلمانية تتعارض مع الاسلام وهل يرتق الفتق الهائل في نسيجنا الاجتماعي الذي مزقته القبلية والدعوة الى العلمانية إلا بالدين ومنابر المساجد. ثم لماذا بربكم يحرص ضياء الدين بلال على اخراج المسجد من معركة التصدي لمشروع الحركة الشعبية المعادي لله ورسوله بالرغم من ان المسجد كان في شتى عصور الاسلام حرباً على قريش وعلى المغول وعلى الصليبيين وعلى أعداء الاسلام في كل زمان وكان. اقول لضياء الدين بلال.. صحيح قولك ان «معادن الرجال تجليها المواقف» وان «ردود الافعال يمكن اخذها بقياس نسبة هرمونات النقاء في مكوناتهم القيمية» وغير ذلك مما اردت ان تجرح به سيرتي وسلوكي وكنت اعلم عنك وعن خلفيتك الفكرية والسياسية الكثير مما استطيع ان ارد به الصاع صاعين لكن موقفك الاخير كشف عن معدنك ومرجعيتك واتجاهك السياسي وعن هرمونات النقاء القيمي في شخصيتك ولذلك لا غرو ان تتخذ من عرمان صديقاً حميماً فما بيني وبينه كما بين السماء والارض فهنيئاً لك بالرجل وهنيئاً للرجل بك فالرجل يحشر مع من أحب! ان التصدي لعرمان والحركة الشعبية يعني بالنسبة لي عبادة خالصة لله تعالى كما يعني التصدي لمشروع الغابة والمغول الجدد الذي يحكم الجنوب اليوم ويذيق اهله لباس الجوع والخوف.. ذلك المشروع الذي تسعى الحركة الى تطبيقه على السودان الشمالي هذا فضلاً عن ان عرمان هو عرمان القديم صاحب التاريخ المخزي من ايام شبابه الباكر في جامعة القاهرة فرع الخرطوم التي فر منها بعد جريمة مقتل الاقرع وبلل حيث كان من قيادات الحزب الشيوعي في الجامعة ثم التحق بعد فراره بالحركة الشعبية بتاريخها الاسود الملطخ بالدماء والاشلاء ولا يزال جزءاً من قيادة تلك الحركة المشؤومة التي نرجو ان تغادرنا الى غير رجعة عقب استفتاء تقرير المصير حتى ينعم السودان الشمالي بالأمن والأمان بعد اكثر من نصف قرن من الدماء والدموع. ان عرمان ينتمي الى حركة تناصب الاسلام العداء ولعل ما يحدث في جنوب السودان الذي تحكمه يفضح مشروعها المعادي لهوية السودان الشمالي بل ان الرجل مرشح لاعلى منصب في الدولة ليحكم السودان الشمالي من قبل حركة ظلت ولا تزال تكيد للشمال لدى امريكا واوروبا وتحرض عليه العالمين حتى يظل تحت سيف العقوبات. بل هو مرشح من حركة تحتفي بمقتل ابناء الشمال على يد مجرمي التمرد اللعين من لدن توريت العام 5591م وتقف مع اوكامبو والدول المسخرة له لتوقيف رئيس الجمهورية فهل احتج عرمان يوماً على اي من ممارساتها وسياساتها المعادية للشمال وشعبه ام ظل مسانداً لها بل ناطقاً باسمها معبراً عن شرورها وآثامها؟ ان الحديث يطول عن عرمان الذي اوقن بأنه بسلوكه وعقيدته الفكرية والسياسية المعادية للاسلام يشكل عبئاً ثقيلاً حتى على اسرته التي لو كان الامر بيدي لا نتزعتها منه كما امر الله ان ينتزع المال من ايدي السفهاء ناهيك عن ان اتركه يتولى امرنا ويترشح لرئاسة السودان.
غداً رد ضياء الدين بلال على الطيب مصطفى
02-18-2010, 04:56 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
الطيب مصطفى واضح جدا بأنه خائف على فقده لبعض المصالح والامتيازات التي حصل عليها في غفلة من الزمن في حالة فوز ياسر عرمان بالرئاسة . ضياء الدين بلال كان أكثر من مؤدب في نقده للطيب مصطفى ، وأنا أستغرب لماذا يهيج الطيب مصطفى في حق ضياء الدين بلال بمثل هذه الطريقة الوقحة والهمجاء . أما إذا كان يعتقد العنصري الطيب مصطفى بأن توجيه إسائات وطعن ولمز في أسرة ياسر عرمان هو عبادة ، فأكيد أنها عبادة خاصة بجماعات الاسلام السياسي . يجب أن يعلم الطيب مصطفى جيدا . أن وسخ وفضائح جماعة الاسلام السياسي في السودان من السهولة جدا أن ينبش وأن ينقل الى مثل هذه الطريقة في الحوار، ويجب أن يعلم الطيب مصطفى بأنه في بيت من زجاج فلذلك يجب عليه أن يوقف تهديداته وتلميحاته القذرة هذا لأنه سوف يكون الخاسر الاكبر حينها .
سؤال بسيط جدا لقيادات المؤتمر الوطني ! هل يستطيع أي كاتب أو صحفي في السودان أن يكتب بمثل الطريقة الذي يكتب بها الطيب مصطفى ؟ هل ستسمح رقابتكم الامنية بأي صحيفة تسئ الى أهلكم وعوائلكم بمثل هذه الطريقة الوقحة ؟
02-18-2010, 08:34 PM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
صحافية أمريكية شهيرة بصحيفة الـ «نيو يورك تايمز» قالت: إنها حينما تقع في مرمى نيران ثقيلة بين الجمهوريين والديمقراطيين كل طرف ينسبها للآخر، ويحاكمها كعدو، تشعر بالسعادة لسلامة عافيتها المهنية وصواب موقفها الأخلاقي إذ انها بذلك تقف في المكان الصحيح، وتصاب بالقلق إذا رضي عنها طرف منهما كامل الرضاء..! ما زلت أؤمن أن نجاح الصحافي يتم بمقدرته على الخروج من أفواج القطيع، وأوركسترا النوتات المحفوظة، للتفرد بمواقف ورؤى تعبر عن قناعاته الشخصية الملتزمة بمصلحة مجتمعه، وذلك بتوفير المعلومات ومناصرة الحقائق، والتعبير عن قناعاته دون حسابات جدوى شخصية، وألا يتواطأ مع أية جهة لخداع القارئ، لا أدعي أنني ذلك الرجل ولكنني أحاول أن أكونه. وكما يقول الراحل الدكتور المصري مصطفى محمود: «الحقيقة ليست كل مركب تمتلكه مجموعة دون غيرها، ولكنها كل مجزأ تتقاسمه المذاهب بقدر ونسب غير متساوية». في مرات كثيرة أجد نفسي في ما أكتب عرضة لذئاب بعض المواقع الاسفيرية، تتهمني بموالاة الانقاذ والتجني على الحركة الشعبية عبر كتاباتي بالصحيفة، أو في كتابي (الشماليون في حركة قرنق..من اختار من؟) ذلك الكتاب الذي صدر قبل عشر سنوات . و الباشمهندس الطيب مصطفى يلقي علىّ ما يراه إتهاماً لا أملك حياله سوى أن أوجس خيفة وأولي الدبر دون تعقيب، فقد قال في مقاله الذي نشر بالأمس بهذه الصحيفة: إنني صديق حميم للقيادي بالحركة الشعبية ياسر عرمان، وكم يجدني الطيب سعيداً إذا عرف أن علاقتي بعرمان وغيره من القيادات السياسية في الحكومة والمعارضة مصدر فخر لي وإعتزاز مهني لا أجد الفرص المناسبة للتباهي به، لأنها علاقات تقوم على الإحترام المتبادل وحفظ المسافات التي تؤمن للمهنية حقها من النزاهة والإستقلال وللعلاقة الإنسانية مقتضى الود والتقدير، فالعلاقة هنا لا توجد فيها يد صاغرة، وأخرى مستعلية بالعطايا، ولا عصا تلزم بالطاعة والخضوع. الطريقة الكلاسيكية المتبعة في المعارك الصحفية تقوم على وضع الخصم في فترينة زجاجية مذهبية أو حزبية محددة، وتسقط عليه كل مناقص وسلبيات تلك الجهة حتى يصبح هدفاً يسهل إنتياشه بحجر. الطيب مصطفى في حالة هياجه الإنفصالي وهو يطلق (زفراته الحرى) - اسم عاموده بالزميلة «الإنتباهة»- لا يعيد البصر كرتين، قبل أن يطلق سهامه على عدوّ إفتراضي ثم يمضي ليبحث لتلك السهام عن أهداف.. فالرجل غضب مني غضبة مضرية لأنني كتبت قبل أسابيع عن اساءاته الصريحة لعرمان وأسرته، التي أرسل عبرها من الإشارات الصريحة إتهامات أخلاقية تشكك في السلوك الشخصي لعرمان .. وكل ما قلت في ذلك المقال: (لقد وقع الباشمهندس الطيب مصطفى في المحرمات الأخلاقية، حينما حاول أن يرسل من الإشارات الصريحة ما يسيئ إساءة شخصية لعرمان لا كسياسي منافس، ولكن كرب أسرة..وهذا سلاح محرم، فبالإضافة لطبيعته الإرتدادية، سيفتح باب الجحيم على الجميع، حينما تصيب شظايا السياسة، الأسر الآمنة في مخادعها، وتصبح أوضاعها وأسرارها نهباً لصراع سياسي مفتوح لا تحده قيم ولا تردعه محاذير. على الطيب مصطفى ان ينتقد خطاب وسلوك عرمان السياسي، ويقدم من الأسانيد والبراهين القاطعة ما يؤكد على عدم أهليته لمنصب الرئاسة. وعلى عرمان أن يفعل ذات الشئ لينفي أهلية الطيب لولاية الخرطوم. ولكن يجب ألا تكون تلك المساعي مستندة الى الشائعات والوشايات والغمز واللمز، فهذا الباب إذا فتح لن يكون هناك شخص بمنجاة من آثاره القذرة. في الديمقراطية الثالثة، حينما حاولت بعض الجهات اللعب بتلك الأسلحة، كانت من أكثر المتضررين منها، لأنها ارتدت عليها بكثير من الكتابات ذات العبوات الناسفة. لا يمكن أن تلقي بالطين على الآخرين ثم تنتظر- غير خائب العشم - أن تعود الى منزلك بذات نصاعة جلبابك الأبيض). ولا أظن أن في ما كتبت دفاعاً عن عرمان الذي يحسب الطيب أن علاقتي به حميمة، على قدر ما هي محاولة متواضعة للتأكيد على ضرورة تنظيف الملعب السياسي من المسامير الصدئة. فأنا ظللت أكتب لسنوات ضد العنف، إن كان مسلحاً أو لفظياًً، فالكلمة والرصاصة سواء عندما تطلق لا تستعاد. والغريب أن الطيب الذي ظل يسارع دوماً لإمتطاء منابر الوعظ والإرشاد الديني واتخاذها منصات قتالية كلما غالبته الحجة الهادئة وأعجزه المنطق السليم، حشد في مقال الامس كل الفضائح الجنسية في الإعلام الغربي ليقوي بها حجته في اباحة السيرة الشخصية والأسرية للسياسيين، ونسى كل الآيات القرآنية والآثار النبوية التي تحض على ستر العورات والتحقق من الإتهامات ذات الصلة بالشرف والعرض بإعمال أعلى مقاييس التدقيق حتى لا يصاب قوم بجهالة فلا ينفع الندم.. ما كتبت في حق (صديقي الحميم) ياسر عرمان كنت سأكتبه لو كان المستهدف الشيخ الطيب مصطفى أو أحد أفراد اسرته الكريمة، فعرمان كثيراً ما وجد مني النقد لبعض مواقفه السياسية ولكن دون إسفاف أو تجنٍ. الطيب يقول إنني دافعت عن بنطال لبنى، ولا أجد لي عزماً للشرح والتوضيح، ولكن بإمكاني الاختصار، إن الغباء وحده هو الذي أدخل سمعة وطن بمساحة مليون ميل مربع في بنطال امرأة، بإمكان الطيب مصطفى أن يشاهد في الخرطوم عدداً من فتيات الأسر السودانية وهن يمارسن لعبة كرة القدم، وهن يرتدين ازياء رياضية لا تصل حد الركبة، وقد بثت احدى القنوات السودانية مشاهد من تلك المباريات، دون أن يستدعي ذلك تغطية أرجلهن بشبكة ساترة كما كان مصطفى يفعل، وهو مدير التلفزيون وقتها، مع سيقان الممثلات. مختصرالقول (إن الموقف من البنطال يجب ألا يكون موقفاً إنتقائياً تحاسب عليه امرأة دون أخرى). وجد الطيب مصطفى في نفسه سماحة أن يقدم لي بعض النصائح في ختام مقاله. وأعده بأنني سأتعامل معها بكل جدية وإهتمام. ولكنني أجد في نفسي حرجاً بالغاً أن أرد له النصح بمثله، فهو رجل يكبرني عمراً وخبرة في الحياة، ولم يخطر ببالي يوماً أن الرجل يقول ما لا يعتقد، فهو صادق في التعبير عن مشاعره يقدمها لقارئه صريحة بلا تجميل أو نفاق ...وقبل ذلك لابد من توضيح الآتي: وهو أنني ضد الدعوة لإنفصال الجنوب، لكنني أتفهم دوافع كثيرين في الشمال من المؤيدين لها ، ذلك لأن السلوك السياسي للحركة الشعبية في قضية الوحدة والإنفصال أسهم في جعل خيار الإنفصال جاذباً لقطاعات مقدرة في الشمال، وان كانت أدوات التعبير المطالب بالانفصال لدى منبر السلام العادل لاتخلو من الرواسب العنصرية والتسوق في شعاب الكراهية..المهم أنني أجد في نفسي حرجاً في تقديم بعض النصائح للباشمهندس الطيب مصطفى، وأتوقع ان ينظر اليها لا كإمتداد جدالي للقضية موضع النقاش ولكن كملاحظات أخوية خالية من الغرض والكيد أقول: أ - الصدق وحده لا يكفي لتحقيق الإنتصار لمصلحة القضايا التي نؤمن بها، لابد من التحري والتثبت قبل إصدار الأحكام، عدد من السياسيين والصحافيين وقعوا مرات كثيرة تحت عجلة الطيب مصطفى المسرعة، ورغبته العارمة في إصدار الأحكام القطعية المغلقة،معلومات سماعية ظنية السند والمتن يبني عليها أحكاماً ناجزة ونهائية والأمثلة لذلك كثيرة: 1- في مرة كتب الباشمهندس أن الأستاذ أحمد هارون قام بدفع أموال لجهة إعلامية محددة، وحينما ذهب هارون للقضاء اعتذر الطيب وقال إنه كان ضحية معلومات كاذبة. 2- وفي مرة نسب الباشمهندس، الأستاذ فيصل محمد صالح للحزب الشيوعي السوداني، ثم اعتذر في برنامج تلفزيوني عن عدم صحة المعلومة. 3- وعرّض في إحدى كتاباته بوزير الطاقة الأستاذ الزبير أحمد الحسن، الرجل عفيف اليد واللسان، ولكن سرعان ما اعتذر عما كتب بعد أقل من ثلاثة أيام. 4- وهو في هذه الأيام يقطع شوطاً كبيراً في الرد على كتاب المحبوب عبد السلام، قبل ان يطلع على الكتاب، فهو قد تعرف على الكتاب عبر كتابة آخرين عنه، العجلة والتسرع في اطلاق الزفرات الحرى هو الذي يوقع الباشمهندس الطيب في كل هذه الأخطاء، التي كان يمكن أن يتجنبها بقليل من الصبر وكثير من الوضوء الذي يذهب الغضب. ب- نصيحتي الاخرى للباشمهندس أن هذا الوطن به من الجراح ما لا يطيق، فهو في حاجة لفايتمينات الحب والتسامح لا لبروميد بوتاسيوم الكراهية، وأن الآخر مهما كان في ضلال ومروق عن الدين فهو مشروع للدعوة بالحسنى وليس هدفاً للنفي والإزالة، وأن السودان ملك للجميع وليس مشروعاً حصرياً خاصاً بجهة محددة تملك الحق المقدس والحقيقة المطلقة. ج- والنصيحة الاخيرة هي مقولة ميخائيل نعيمة: (نصف النهار عندك هو نصف الليل في مكان آخر، فلا تسوقن الزمان بعقارب ساعتك).
مع وافر الإحترام، ونواصل
غداً الطيب مصطفى يرد على ضياء الدين بلال
02-18-2010, 08:41 PM
Adil Isaac Adil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105
إخوانا ألكيزان ديل بتعاملوا مع(ألله ) وكأنوا حكر خاص بهم ويقرؤون ألقرآن بلا تدبر وكأنه رواية من روايات ألخيال ألعملي!! فهل تدبر ألطيب مصطفي وصف ألخالق لـمخلوقه في سورة ألكهف قائلا {..وكان ألإنسان أكثر شيئ جدلا }.. فلو تدبر الطيب مصطفي بهذه ألآية لتأدب وجلس أمام قد ألإبرة حتي يفتح له ولكنه آثر التهريج والهياج دونـما واعظ أخلاقي
02-19-2010, 00:58 AM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
ألأخ دينق! هؤلاء ألناس لايتورعون في ألإساءة والتجريح لكل ألأحزاب ألسودانية ودونك كلام نافع أدناه:-
وجه نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية، نافع علي نافع، انتقادات حادة لاحزاب المعارضة ووصفها بالميوعة والتحلل والتفسق وفقدان «الامرة» على نفسها، وأكد اكتساح حزبه للانتخابات من الجولة الأولى. وقال نافع خلال تدشين حملة مرشح حزبه لمنصب والي نهر النيل الهادي عبد الله،بالدامر أمس ان هذه الاحزاب عاجزة عن اقناع فرد ببرنامجها ناهيك عن شعب السودان، واضاف «نحن جربناهم ولم نعرف لهم الا النكوص والكلام المعسول والحجج الواهية،ومن جرب المجرب ندمان». وسخر نافع ممن يزعمون انقاذ الشعب من المهلكات ،وقال ان الانقاذ ليست بالحديث المعسول والمرصوص الذي سمعناه ولا بالميوعة والتفسق «والامة لا تبني بالرقص والمجون بل بالعزيمة والحق». واكد ان برنامج حزبه يقوم على المرجعية الدينية ووحدة الصف في الرؤية، وتساءل أي الاحزاب على هذا المنهج؟، «وهم يأتيهم الدعم من وراء البحار،وهي احزاب شتات تفضهم السفارات وتطلبهم جماعات»
02-19-2010, 12:34 PM
على تاج الدين على على تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213
عرمان يا دكتورة...واحد من الانتهازين الذين لم يعرفوا من السياسة غير معناها المالوف والمبتذل كقرينة على المصلحة او المنفعة وكوسيلة مجردة من اية اخلاقية عليا عدا تلك التى تؤسسها السياسة نفسها وتسوغها بحسبانها الاخلاقية الشرعية والايجابية الوحيدة عرمان بحكم مرجعيته اليسارية ومشروعه (السودان الجديد) وكليهما مرفوض برسم التجربة والواقع ..اللهم الا من فلول تقطعت بهم سبل الايديولوجية واضحوا كائنات من غير مرجعيات ...ويمددون اقامتهم فينا من غير وجه حق ضدا على التاريخ ومنطق التطور هو واولئك يتزعمون تيارا مصادما لقناعات الناس ..بغية تغيير (لونى) بالية احلال وابدال متوسلة بروافع العنف والفوضى ...لاحلال كائنات (هامشية) على حد توصيف مفستو (السودان الجديد وغيره) محل مجموعات اخرى..ولكن هذا المخطط لا يتم الافصاح عنه بصورة سافرة الا من بعض الغلاة ..بل يتسول مشاريع وبرامج الاصلاح السياسى للدولة والمجتمع والفرد..لبناء الدولة الحديثة ودولة المؤسسات ..وتطوير المجتمع ..الخ الفرى...كغطاء وستر لتسويق الفكرة وشرعنتها ...ومن ثم تضليل الوعى للوصول للاهداف المرسومة ..سلفا...وما يعزز هذه الرؤية ..تبنى عرمان دوما لخطاب ..استنفار النزعات العصوبية كرؤية احادية للتغيير المتوهم ...بمعنى اخر...يتكلم هو ومدرسته...فى كل خطاباتهم ولقاءاتهم عن كانئات (هامشية )بلون محدد دون سواها...وكان التهميش ثقافة تتبناها السلطة السياسية والمجتمع وفقا لمعايير اللون...وبالتالى نراه يتصيد الاحداث والوقائع (كواقعة المرحوم الطالب محمد موسى) ويلونها باللون المعهود بغية التوظيف والكسب السياسى الرخيص ...ليس لهزيمة خصومه السياسين وانما لضرب الوئام والسلم الاهلى بين المجوعات....واخيرا اساله ما هو موقفه من (الابرياء العزل الذين قتلوا من قبل (تتار) الحركة الشعبية فى اغسطس 2005 مقتل جون قرنق ؟؟) لماذا لم نسمع لك ركزا ولا زعيقا ولا نعيقا كما هو الحال فى (واقعة الطالب القتيل)؟؟ هذا الرجل يستنفر النزعات العنصرية لضرب السلم الاهلى كما هى الثقافة المؤصلة فى منفستو حركته يريدون ان يضحكوا علينا ..ولكن نقول ان امتنا تعى هذه المخططات جيدا لان تاريخها مطابق تماما لوعيها.
02-19-2010, 12:42 PM
على تاج الدين على على تاج الدين على
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 2213
تنبيه لاهل السودان الطيبين ان( يجتنبوا) موالاة (التتار) دعاة العنف والفوضى والبلبلة والفتنة لضرب السلم الاجتماعى ..عندما يوجهون خطاب اصلاحهم السياسى ..لكائنات معينة(بلون معين) يسمونهم (المهمشين) كذبا وخبثا لاستنفار نزعاتهم العنصرية وتراكمها ضد بقية مكونات المجتمع وليس السلطة السياسة فحسب...وهذه الاجندة التى يسهرون على تنفيذها كلما ارخى ليلا سدوله منذ اكثر من ثلاثة عقود لهى من الخطورة بمكان ...ان تنسف امن واستقرار مجتمعنا وتحول دولتنا الى عراق وصومال اخر...لذا انا اشد الناس تاييدا (للانفصال) بعد قراءة هادئة فى مسيرة (نيفاشا) اتضحت الرؤية جلية ...ان المشكل لم يكن قسمة سلطة وثروة بالتساوى ولا دولة مواطنة ومساواة وعدالة ...وحريات كما يدعون و انما الامر يتعدى ذلك بكثير الا وهو تحقيق اجندة نفسية (عنصرية) عن طريق العنف والفوضى ..وذلك من خلال رصد دقيق لمواقف وحوادث فى المشهد الوطنى (مثال حادثة المرحوم الطالب محمد موسى)فعلى السلطة السياسية ان تدرك جيدا ان المراهنة على النصوص والقوانيين لتشييد دولة القانون والمؤسسات والحقوق والحريات والمساواة..والمواطنة ....بين المجموعات المكونة للاجتماع السياسى يعد فى تقديرنا ضرب من العبث ...عندما نضعه فى مقابلة مع الاجندة الحقيقة (للتتار) اذن امن واستقرار مجتمعنا مصلحة راجحة مقدمة على جميع المصالح..ولا يخضع للجدوى الاقتصادية...وان يعيش مجتمعنا امنا مستقرا فى العوز والفاقة والخصاص لهو افضل الف مرة من بترول الجنوب ونعيم الدنيا باكمله.
02-19-2010, 12:46 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: شعارنا يكون: النضال والعمل لإنجاح ميثاق ومشروع وإعلان التحالف السياسي " نداء جوبا" صلاتنا المقبلة. ونداؤنا لقوي التحالف السياسي : نسِّقوا الخُطي وكما الشمس تشرق كل يوم. يا قوي التحالف لا وقت للمناورات وبحسابات ضيّقة! رتبوا الأوليات حتي نزيل جماعة الأيدي الملطّخة بالدماء! من فضلكم إشتغلوا بحرفيّة لإسقاط جدار الظلم والكراهية عن بلادنا. من فضلكم يا قادتنا التاريخين ، أعطوا لكل مواطن في بلاد الأمة السودانية خصلة من زهرةٍ أو وردةٍ للغد الآتي.
02-19-2010, 01:02 PM
احمد محمد بشير احمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987
-- هذا الرجل متخلف .. ويوظف الدين الاسلامي بي غير موضعة -- وقد عرفنا تخلفه وجهله وعنصريته عندما نشر مقالاته العنصرية والتي نادى من خلالها الي فصل الحنوب. -- وللاسف هنالك من يقتدون به في هذا البورد ومن بينهم صوت الشيطان
- ربنا يخلصنا منهم، تقول السودان حق ابوهم.
شوفو الفيديو ادناه... واسمعو المحامي ساطع رد علي ألطيب مصطفي دا كيف
02-20-2010, 00:26 AM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
إنفصال ألجنوب هو زحزحة علي مستوي ألجغرافيا والتاريخ!! فإن تحركت واو ستتحرك معها كادقلي وإن تحركت كادوقلي ستتصدع معها قيزان شمال كردفان يا علي!! وإن تحركت ألرنك ستتحرك معها الجبلين وأم جلاله وستتصدع معها صفائح ربك وكوستي والجزيرةأبا أو {مود جبا}بلغة ألشلك يا علي!!.. وإن تزحزحت الناصر ستتزحزح معها الدمازين يا علي وستلحق بها سنجه فسنار ونكون قد هدمنا ونقضنا إتفاقية ألزنج والعرب ألـموقعه مابين عبدالله جماع شيخ عرب القواسمه وعماره دنقس كبير عيلة الفونج ياعلي!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
abdalla elshaikh
Omayma Alfargony
Ashraf el-Halabi
Deng
Adil Isaac
على تاج الدين على
سعد مدني
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست