لماذا قاطع حزب البعث العربي الاشتراكي مهزلة (الانتخابات) ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2010, 07:48 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا قاطع حزب البعث العربي الاشتراكي مهزلة (الانتخابات) ؟

    لماذا قاطع البعث في السودان الانتخابات؟

    يدعوكم حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي لمقاطعة الانتخابات لأن النظام عمل على أفراغها من مضامنيها الديمقراطية حيث حولها في نهاية المطاف إلى نشاط شكلي يصب في إضفاء مشروعية شعبية زائفة على الأمر الواقع القائم منذ 30 يونيو 1989 وذلك عبر مواقف وإجراءات أهمها:

    1. الترسيم الكيفي للدوائر.
    2. تزوير سجل الناخبين في ظل تعداد سكاني مشكوك في نتيجته.
    3. الإصرار على إنفاذ القوانين المعادية للتحول الديمقراطي. (قانون الإجراءات الجنائية، وقانون النقابات،قانون الصحافة والمطبوعات، وقوانين النظام العام.. الخ.
    4. الإبقاء على قانون الأمن الوطني وجهاز الأمن على ما هو عليه وفق ما يخدم ويحرس مصالح النظام والطبقة الرأسمالية الطفيلية التي يمثلها.
    5. صياغة قوانين للإنتخابات والأحزاب والنقابات بعيداً عن الإجماع السياسي للقوى الوطنية ووفق الرؤى الإقصائية للنظام، وكذلك الأجهزة المكونة على أساس تلك القوانين مثل مفوضية الإنتخابات ومجلس الأحزاب.. الخ.
    6. استمرار هيمنة حزب السلطة على أجهزة الدولة ومواردها وتسخيرها لخدمة أهدافه.
    لأن خوض الانتخابات بالطريقة التي صممها النظام ينطوى على مخاطر ومحاذير أهمها :
    1. إن المشاركة تضفي مشروعية على الإنتخابات والنظام وعلى مجمل الأوضاع التي خلقتها سياساته خلال عقدين من الزمان وعلى ما يترتب عليها بما في ذلك قطع الطريق أمام بديل وطني ديمقراطي تعددي حقيقي.
    2. إن المشاركة تعني استمرار النظام بمرتكزاته التي تعني إستمرار مخاطر تهديد وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها، فحرب دارفور والجنوب والأوضاع في الشرق والشمال، ومارافق التوترات الإجتماعية والنزاعات في تلك المناطق من تدخلات إقليمية ودولية تحت أغطية وواجهات مختلفة هي نتاج سياسات من شأن استمرارها أن يهدد بقاء البلاد ووحدتها شعباً وأرضاً.
    3. إن المشاركة تعني إستمرار النظام الذي أصبح يشكل بحد ذاته مهدداً لوحدة النسيج الإجتماعي وللأمن الوطني وسيجعل بلادنا هدفاً للقوى الطامعة بمختلف الذرائع والمبررات (انتهاك حقوق الإنسان، حروب أهلية.. الخ) على الرغم مما قدمه لها من تنازلات وخدمات.

    لنجعل من مقاطعة الانتخابات موقفاً وطنياً شاملاً في مواجهة تزييف الإرادة الشعبية ولنرفع صوتنا عالياً للتأكيد على تمسكنا ب :

    • الحريات قبل الإنتخابات.
    • لا إنتخابات بلاتحول ديمقراطي وبلا دارفور.
    • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تزييف لإرادة الشعب
    • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تأسيس لدكتاتورية مدنية بإسم الديمقراطية
    • المشاركة في الإنتخابات تعني إعطاء شرعية زائفة لإنتخابات مزورة.
    • مقاطعة الإنتخابات هي الرد على إستلاب الحريات.
    • لا إنتخابات في ظل قانون الأمن الوطني.
    • لا إنتخابات حرة ونزيهة في ظل القوانين المقيدة للحريات.
    • خروقات السجل الإنتخابي تزوير مبكر للإنتخابات.
    • إنحياز مفوضية الإنتخابات تأكيد لعدم حياديتها ومصداقيتها.
    • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس لحكم المؤتمر الوطني
    • مقاطعة الإنتخابات طريق لإفشال مخطط تزييف إرادة الجماهير.
    • لا إنتخابات بدون تحول ديمقراطي.
    • لا إنتخابات حر ة ونزيهة في ظل قوانين القمع والظلم.
    • الإنتخابات المزورة إعادة لإنتاج الأزمات السياسية والاقتصادية.
    • الإنتخابات المزورة تكريس للحكم الإستبدادي.
    • لا للإنفصال والفيدرالية والجهوية... نعم للوحدة الوطنية
    • لا إنتخابات نزيهة في ظل التزوير والقوانين القمعية
    • لا إنتخابات بدون سلام في دارفور.
    • لا إنتخابات حر ة ونزيهة في ظل هيمنة المؤتمر الوطني على أجهزة الدولة.
    • شعبنا ليس معنياً بقبول نتيجة إنتخابات غير حرة ونزيهة.
    • مقاطعة الإنتخابات واجب وطني.
    • المشاركة في الإنتخابات جريمة في حق الوطن والشعب،
    • المشاركة في الإنتخابات نقض للعهود والمواثيق.
    • الإنتخابات المزورة تعميق لأزمات المواطن المعيشية والخدمية.

    ملامح من المسيرة النضالية لحزب البعث العربي الاشتراكي :

    • مارس حزبكم دوره النضالي منذ فجر النشأة عام 1960م في مواجهة نظام الحكم العسكري الدكتاتوري الأول نظام عبود، ونتيجة لهذا النشاط، تعرض عدد كبير من مناضلي الحزب للاعتقالات والمحاكمات والتشريد، وكان من أبرزهم الرفيق الشهيد محمد سليمان الخليفة عبد الله التعايشي (رحمه الله). وكان الحزب مبادراً بطرح شعار الاضراب السياسي والعصيان المدني في ندوة بجامعة الخرطوم قدمها الرفيق الشهيد عبد الله عبد الرحمن والتي أشعلت شرارة ثورة 21 أكتوبر 1964 المجيدة وأسقطت نظام عبود.

    • في مواجهة محاولات قوى الردة على النظام التعددي الثاني (1964-1969) فقد كان لحزبكم دوراً بارزاً في حركة النضال ضد مشروع قوى الردة، الأمر الذي يؤكد وعيه وإيمانه بارتباط وتلازم النضال من أجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي، وقد زودت هذه التجربة مناضلي الحزب بخبرة ثمينة في مجال العمل الجبهوي، والتي توجت بالمؤتمر الوطني للدفاع عن الديمقراطية.

    • وفي مواجهة إنقلاب مايو 1969م تميز نشاط الحزب بالعمل الدؤوب لإنهاض الحركة الجماهيرية في مواجهة النظام الدكتاتوري المايوي. وقد تحمل الحزب تبعات عسف النظام منذ أعوامه الأولى، حيث عمل الحزب ومن خلال موقعه المتقدم ضمن مسيرة النضال الوطني لإسقاط النظام واستعادة الديمقراطية، وبعد تجارب ناجحة للعمل السياسي أعاد حزبنا الاعتبار لشعار (الاضراب السياسي والعصيان المدني) في إطار الانتفاضة الشعبية الشاملة، حيث نجح في خلق التفاف واسع حول الانتفاضة وتصعيدها، إلى أن تكللت بانتفاضة الحسم والظفر في 6 أبريل 1985.

    • منذ إعلان إنحياز القوات المسلحة إلى جانب الجماهير في انتفاضتها المجيدة أبريل 1985 تركزت نضالات الحزب حول محاور تصفية آثار مايو ومرتكزاتها، والنضال من أجل ترسيخ الديمقراطية التعددية الثالثة، وحمايتها من قوى الردة وبقايا مايو بتآمرهم المكشوف والملتوي.

    • النضال في مواجهة نظام 30 يونيو اللاستبدادي عمل حزبكم منذ اليوم الأول لانقلاب 30/6/1989 على فضح الانقلاب ودور الجبهة الاسلامية في تقويض النظام الديمقراطي، وساهم حزبكم في حشد القوى السياسية والاجتماعية للإضطلاع بدورها في مواجهة الدكتاتورية بتنفيذ الاضراب السياسي والعصيان المدني، حسب ميثاق الدفاع عن الديمقراطية 17 نوفمبر 1985م. ودعا إلى إحلال بديل ديمقراطي جديد يتجاوز ما اتسمت به تجربة الديمقراطية الثالثة من عجز وفساد. وقام في سبيل ذلك بنشاط واسع في تعبئة جماهير الشعب عبر شعارات الحائط والبيانات، وفي إعداد وتقديم مذكرة النقابات والاتحادات المهنية، وفي صياغة أهم تصورات ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي في أكتوبر 1989م، وفي حركة 28 رمضان – 23 أبريل 1990 المجيدة التي كشفت الطبيعة الدموية لنظام الإنقاذ، وفي محتلف أشكال المقاومة للنظام الدكتاتوري على امتداد القطر، وقد تحمل مناضلي البعث تبعات نضالهم إعتقالاً وتعذيباً في بيوت الأشباح وتشريداً من الخدمة المدنية، ومصادرة الممتلكات العامة والشخصية .

    • ورغماً عن ذلك لم يفقد البعث والحركة الجماهيرية حيويتهما وقدرتهما على المبادرة، فإلى جانب الاحتجاجات المتعددة التي شهدتها مختلف مناطق بلادنا ظلت الحركة الطلابية وفي طليعتها البعثيين محافظة على عنفوانها واستعدادها النضالي بلا حدود في مواجهة نظام 30 يونيو الدكتاتوري.

    • موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من إتفاقيات (جدة– نيفاشا– أسمرا – القاهرة - أبوجا):

    أكد حزبكم أن الاتفاقيات التي وقعتها القوى السياسية بشكل ثنائي ومنفرد قد عملت على تعزيز مركز النظام بدلاً من إضعافه، ووسعت قاعدته، لأن المشاركة في السلطة وفق الاتفاقيات لا تعبر إلا عن ضعف الالتزام الحقيقي بقضايا الجماهير ومطالبها، مما يجعل مسألة التغيير الجذري هدفاً حاضراً للنضال الوطني لشعبنا، لأن أهداف التحول الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والإقتصادية والاستقلال والسيادة والوحدة الوطنية القائمة على المساواة الحقيقية ستفرز قواها وأدواتها ووسائلها.

    البرنامج :

    • يدعوكم حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي لمقاطعة الانتخابات المزورة التي تعيد إنتاج الأزمة الوطنية بتوسيع قاعدة النظام واستمراره بمشروعية إنتخابية زائفة، لأن المقاطعة موقف وطني إيجابي يمثل الخطوة الأساسية على طريق إيجاد مخرج من الأزمة الوطنية الشاملة، ومن أجل تحقيق اصطفاف جديد للقوى الوطنية الديمقراطية لمواصلة النضال لتحقيق التغيير المستند إلى فعل الجماهير الشعبية وإرادتها من أجل :

    • فضح زيف الانتخابات وفي سبيل التحول الديمقراطي الحقيقي، وصيانة الحريات والحقوق الأساسية دحراً للتسلط والاستبداد.
    • دفاعاً عن الاستقلال والسيادة الوطنية ورفض كافة أشكال الوصاية والتبعية والهيمنة الأجنبية، ومقاومة مخاطر التدخل الأجنبي.
    • دفاعاً عن وحدة بلادنا شعباً وأرضاً كثابت وطني في مواجهة مخاطر الانفصال والتفتيت.
    • التأكيد على حل عادل وشامل لقضية شعبنا في دارفور يؤمن الاستقرار ويعزز وحدة النسيج الاجتماعي، ويفتح الطريق أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
    • التمسك بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة بالتنمية المستقلة الشاملة والمتوازنة في مواجهة نهج الخصخصة والاستغلال.


    ***
                  

02-18-2010, 08:10 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا قاطع حزب البعث العربي الاشتراكي مهزلة (الانتخابات) ؟ (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de