هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2010, 08:26 PM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه

    الأخوه الأعزاء:

    دعنا نحاول أن نضيف رؤيه نقديه جاده للخطاب التارخي للسيد/ ياسر عرمان مرشح الحركه الشعبيه لتحرير السودان. نتجاوز فيها التطبيل الأعمي ، وننفذ بها الي جوهر المعاني المطروحه بالخطاب ومحاولة ثبر عمقها وتأثيرها علي الناخب.
    عند قرائتي للخطاب، قفزت مجموعة افكار وصور لأماكن وأشخاص كان لهم تأثير عميق في تشكيل وجدان الناس في مختلف ربوع السودان وعلي مدي حقب زمنيه مختلفه نوعآ وكمآ.
    يمكن للخطاب السياسي أن يؤثر تأثيرآ كبيرآ في بلورة الأفكار وتحريك المشاعر، أذا ما تمكن من التغول الي مناطق الوعي والمشاعر عند المتلقي ومن ثم يتحول الي دافع قوي وفعال لتحريك كرة الثلج.
    لعل تاريخنا المعاصر، عكس هذه الرؤيه بخطاب الرئيس أوباما بالإنتخابات الأمريكيه، والمفعول السحري لتحريك هذا الخطاب للمجموعه كبيره وجديده للأفكار قادته للإنتصار.
    أدناه تجد الخطاب المنشور بعدة منابر وبوستات. وكل ما نرجوه الخروج بقراءات نقديه بإمكانها الإضافه لمزيد من التجويد بمستقبل الخطاب.



    الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان



    الســـــيدات والســـــادة:-

    اسرة المناضل والقائد الوطنى على عبد اللطيف واسر قادة ثورة 1924 الاعزاء

    قادة المجتمع المدنى وقادة القوى السياسية

    الضيوف الكرام

    أهل الموردة وامدرمان

    جميع السودانيين الحاضرين والغائبين والمغيبين فى داخل وخارج السودان وعلى جنبات الكرة الأرضية!

    اخص بالتحية إبن من ابناء الخرطوم ومرشح الحركة الشعبية لوالى الخرطوم إدوارد لينو ابيي ويجسد ترشيحه العبور خلف الحواجز والتحيزات ونحي كل المبدعين من خليل فرح الى عركى وشرحبيل ومحمود عبدالعزيز وعبدالعزيز فى شخصهم جميعاً ان احي العملاق النوبى وبعانخى المبدعين الاستاذ محمد وردى وبه يزدان الحضور فى هذا اليوم البهى .

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    اسمحو لى بإسم كل هذه الامال والاحلام ان أحييكم جميعا نساء ورجال- اطفالأ وشيباً وشباباً وان احيي انهار بلادنا ووديانه، جبالها وصحاريها ريفها حضرها وبواديها ارضها وسمائها ونجدد لها الإنتماء والفداء والإلتزام القاطع بالعبور بها نحو امل جديد وسودان جديد فى هذه الرسالة الاولى التى تتناول قضية شديدة الحساسية والخطر على مستقبل بلادنا وحاضرها قضية الوحدة الطوعية.

    لماذا إخترنا الامل والتغيير؟

    إخترنا الامل والتغيير لان بلادنا بعد نصف قرن من الإستقلال والإستغلال وبعد عشرين عاماً من الشمولية والقهر قد تبددت امالها وافقر شعبها واهين إنسانها واضحت فى مفترق الطرق تكون او لاتكون ولابد لها ان تكون كمشروع عظيم وجوهرة غالية وثمينة فى إمتدادات الافارقة والعرب وفى الالفية الثالثة التى تمحو الحواجز على نحو متسارع ففى عالم اليوم لابد من امل جديد وفجر جديد وتغيير شامل :

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .

    يحدونى الامل لعودة منقو الزمبيرى واوشيك وصديق عبدالرحيم وإسحاق وحمدالنيل والحنين إلى عبرى وإلى كرنوى وإلى مدنى ومحمد قول وكادقلى والدمازين وإلى عهد بسام لارياء ولانفاق ولاكذب او مخاتلة بإسم الشعب او الدين وتدليس وغش بإسمه وشعب السودان قادر على كل ذلك .

    إن حملتنا الإنتخابية لاتدور حول افراد مهما عظم شانهم ولكنها حول قضايا وحول وطن كاد ان يضيع وشارف على الإنهيار فكل المؤشرات فى الزراعة واسطعها مشروع الجزيرة والصناعة والرعى والخدمات والضرائب والجبايات تقول انه على حافة الإنهيار لم يعصمه من الإنهيار الا البترول الذى ينتج معظمه فى الجنوب والجنوب نفسه يتم دفعه الى خارج الخريطة بسياسات حزبية ضيقة وخربة وباصرار على عدم تنفيذ إتفاقية السلام وجوهرها الرامى الى تغيير السياسات التى ادت الى الحروب وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومركز السلطة ووقف سياسات إفقار وإنهيار الريف ودفعه نحو المدينة ونقل الريف الى المدينة!! لا المدينة الى الريف. وإفقار الريف لايجلب سوى التهميش والتهميش لايجلب سوى الحروب، لقد آن الاوان لتغيير توجهات الدولة السودانية على نحو ديمقراطى ومنصف والدولة السودانية لايمكن تغييرها من الفاشر او جوبا او بورتسودان او مدنى او دنقلا تغييرها ياتى من الخرطوم! من الخرطوم! من الخرطوم! والان! الان! قبل فوات الاوان.

    لابد من حريات وتحول ديمقراطى، لابد من سلام شامل وعادل، لابد من رفاهية، لابد من مصالحة وتضميد الجراح، لابد من الامن والامان والإستقرار، لابد من سياسة خارجية تعكس المصالح الوطنية وتدعم إستقرار السودان ودول الجوار والعالم اجمع.

    انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!

    لماذا الإحتفال بعلى عبد اللطيف وثورة 1924 ؟

    الإحتفال بعلى عبداللطيف ليس إحتفاء بالتاريخ وحسب بل بالحاضر والمستقبل، فعلى عبد اللطيف جاء من الموردة ومن الخرطوم ومن النوبة ومن دينكا عالياب بكل مايحمل ذلك من مكونات التلاقى والتسامى بين عبيد حاج الامين وعلى البنا وعبدالفضيل الماظ، وهذا ماتحتاجه بلادنا وماتفتقده اليوم التعايش – التصالح – الجمع بين التنوع والقبول بالاَخر. وعلى عبد اللطيف الذى خرج من الإتحاد السودانى الى رحاب اللواء الابيض قائلأ قبل ان يكون السودانيين عرباً او افارقة مسلميين او مسيحيين يجب ان يكونوا سودانيين اولاً هكذا قالها على عبداللطيف على نحوجنينى وقالها الدكتور والمفكر والقائد الوطنى الكبير جون قرنق على نحو تطور مع الزمان والمكان. وكم تحتاج بلادنا للعودة الى مكونات اللواء الابيض ورمزياتها والتوقف عند جون قرنق ومشروع السودان الجديد عبر وحدة طوعية قائمة على رضى وقبول شعوبها جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً عبر إختيار حر وواعى وطوعى. فجنوب السودان سيظل جنوب السودان لاجنوب البرازيل او موزمبيق وحدوده قبائل ومصالح لامحيطات او بحار ويحتاج لحفظ مصالح الرعاة لادعاوى الغزاة المتسربلة أثواب الدعاة وغير المستندة على فهم صحيح للدين او التاريخ او إنسانية الإنسان.

    يحدونا الامل فى التصالح مع تاريخ بلادنا وتنوعها وإحترام إنسانية الإنسان والقبول بالاخر، ولذا اتينا الى منزل اسرة على عبداللطيف، رغم علمنا بان المنزل الذى عاش فيه على عبداللطيف سنواته الاخيرة بالخرطوم بالقرب من شارع على عبداللطيف، اتينا للموردة لانها رمز للتسامى والتعايش رغم مررات التاريخ وحلوه ومره .

    لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .



    ولماذا امدرمان ؟

    لان امدرمان قبائل واعراق وثقافات السودان المتعددة والمتنوعة غرباً وجنوباً وشمالاً وشرقاً ووسطاً لانها تضم المواطنيين لا( نازحيين)، لان امدرمان الإمام المهدى وعبد اللة التعايشى وابوعنجة، مؤتمر الخريجين والهلال والمريخ والموردة وبابكر بدرى محرر النساء واسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب وعبدالله خليل ومحمود محمد طه وعبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم والوطنية والحرية والشيخ حمدالنيل والشيخ دفع الله والسادة الادارسة والشيخ قريب الله والختمية والانصار والجموعية والسوروراب والاقباط والإسلام والمسيحيةٍ والجمعيات والاحزاب والعبادى وسيدعبدالعزيز محمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح وخالد ابو الروس وعثمان حميدة ومحمود سراج والفاضل سعيد ورابحة محمد محمود وتحية زروق الاستاذ احمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد وإسماعيل العتبانى والاب فليب عباس غبوش ولايمكن ان نغادر امدرمان إلا بذكر النابغة الامدرمانى الدكتور منصور خالد فبمدرمان كل هذا النشاط الإنسانى الكبير.

    فى رسالتنا الاولى رسالة الوحدة الطوعية القائمة على رضا وإختيار الناس ولاسيما الناس الذين قدموا تضحيات جمة فى جنوب السودان فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تقدم فى هذه الإنتخابات الفرصة الاخيرة وتجدد الأمل فى وحدة طوعية ترنو الى إجماع وطنى والى إنتخابات حرة ونزيهة تركز على القضايا لا الافراد إنتخابات نظيفة تعزز السلم الاجتماعى، ونعمل مع قوى إجماع جوبا نحو إجماع وطنى حقيقى ونحو حكومة وحدة وطنية تعبر بالسودان نحو فجر جديد وعصر جديد وامل جديد وتغيير جديد. إن رسالة على عبداللطيف إستنكفها البعض مثل ما يستنكف بعضهم الان الدعوة للسودان الجديد ويستثمرون فى الكراهية والفتن والعنصرية. ولكننا نتجاوز بفكرنا حدود السودان الى الإنسانية جمعاء ونسعى الى سودان متصالح مع العرب والافارقة، إلى سودان يتكامل مع حوض النيل ومع جواره الافريقى والعربى، ولكن فاقد الشىء لايعطيه، فلينسجم السودان مع نفسه اولاً حتى ينسجم مع الاخرين .

    السادة الحضور :

    نساءً ورجال، اخيراً تبقى اقل من عام على الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذى يجب الالتزام به زماناً ومكاناً، وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم سيجد القبول فى جوبا والفاشر وبورتسودان ودنقلا ومدنى وكادقلى والدمازين، وهو وحده الذى يضمن الوحدة الطوعية. إن البعض يسعى لإكتساب شرعية زائفة جديدة معتقداً إن ذلك سوف يحصنه من الشعب السودانى والمجتمع الدولى وعبرها يعبر نحو الحرب لا السلام ويجدد شرعية الحرب لا إتفاقية السلام وعلى شعب السودان ان يختار طريق السلام لا الحرب ونحن واثقون من ذلك. إننى اتوجه لشعب السودان وانتمى الى جيل جديد وامل جديد وعزم اكيد فى التغيير من الوحدة القهرية الى الوحدة الطوعية من الوحدة على اسس قديمة الى اسس جديدة عبر الإرادة الحرة والطوعية لشعوب السودان ولاسيما شعب جنوب السودان، ولكن الذين لايتيحون فرصة الإختيار داخل احزابهم لتختار مرشحاً جديداً خلفا لعشرين عاماً من حكم فرد واحد ليس بإمكانهم إتاحة الفرصة لشعب السودان لحرية الاختيار، وشعب السودان ماعليه إلا الإعتماد على نفسه وتحويل معركة الإنتخابات الى معركة جماهيرية ديمقراطية شاملة من اجل التغيير من اجل امل جديد وسودان جديد، والحركة الشعبية لتحرير السودان التى إبتدرت هذا التغيير عبر إتفاقية السلام قادرة على إحداث تغيير اشمل وحلم اكبر وامل انضر بالعمل معكم جمعياَ كما فى الماضى.

    نبدأ حملتنا اليوم بامال عراض وقد سبقنا البعض إلى امدرمان ودشن حملته امام اعيننا جميعنا بدم بارد مراق فى مشرحة مستشفى امدرمان لشاب لم يتعدى (23)عاماً الشهيد محمد عبدالله بحر الدين الذى قتل غيلة وغدرا فى امدرمان وليس فى قرية نائية فى دارفور وفى قلب الخرطوم وكان شيئا لم يكن وقد اعاد اغتياله للجميع سيرة بيوت الاشباح ومأسى دارفور التى لم تتوقف بعد، إن ماحدث يستحق وقفة كبرى ومحاسبة المجرمين والإنحياز التام لشعب دارفور واهل دارفور والإستجابة لمطالبهم العادلة فى السلام العادل والشامل والمصالحة بين كافة القبائل .


    فى الاخير إن السودان على موعد مع التغيير ومع املٍ جديد وعملٍ سديد وعلى موعد مع الحرية وفجرٍ جديد ونحن نثق فى ان شعبنا سيحسن الإختيار بالإنحياز للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام العادل والشامل. هذه رسالتنا الاولى نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية عبر الرضا والقبول والإختيار الحر. إننا سنضمن فرصة جديدة للوحدة الطوعية وتاكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وإن إختيار الرفيق القائد سلفا كير ميار ديت رئيسا ً لجنوب السودان وفوز الحركة الشعبية برئاسة جمهورية السودان تشكل فرصة السودان بإمتياز فى سلامٍ شامل وعادل، وديمقراطية، وتنمية مستدامة، وعاش السودان حراً مستقلاً

    منسجماً مع نفسه .

    وفاعلاً فى محيطه الإقليمى والعالمى.





    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    منزل اسرة على عبداللطيف - الموردة – امدرمان – الخرطوم – السودان

    14-2-2010
                  

02-17-2010, 05:29 AM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    وفيما يلي رؤيه كثيفه وشامله لقضيه المرأه، محمله بتاريخ مساهمات المرأه السودانيه بالحياه عبر اللأجيال. بالخطاب تماسك زماني ومكاني للأحداث والأهداف في تناسق سلس ومنطقي.
    الخطاب محمل بعواطف جياشه تكاد تتطاير من بين الكلمات، مما يجعلها تتقافز الي الوجدان قبل الأذن، فتخلق شعور بالتبني والقرب ، وهذا هو المطلوب من ردود الأفعال عند المتلقي.

    ياسر عرمان
    الثلاثاء, 16 فبراير 2010 19:45
    النساء مهمشات المهمشين

    نحو برنامج ديمقراطى لمحاربة التمييز

    ضد المرأة والإقصاء المؤسسى والمنهجى

    ومشاركة فاعلة للمرأة فى صنع القرار وبناء السودان الجديد





    السيدات والاَنسات والسادة الحضور

    الضيوف الكرام

    من بعد وحدة السودان الطوعية القائمة على الاختيار الحر وهى فاتحة حملة الأمل والتغيير تأتى قضايا النساء وهى محل اهتمامنا ولقاءنا اليوم فنحن نحتاج لوطن لايمكن ان يبنى على أسس جديدة دون تحرير طاقات النساء ومساهمتهن الفاعلة فى الحياة الجديدة وفى صنع الأمل وإحداث التغيير المنشود.

    فى البداية اتوجه لكم جميعاً بالشكر والتحية على هذا الحضور الضافى والشافى والكافى.

    السلام للنساء جميعاَ من أشهر امرأة فى تاريخ الإنسانية حبوبتنا العزيزة حواء التى يتفق جميع البشر فى الانتماء إليها مع تسميات مختلفة لزوم الدلع مثل (إيف) و(أبوك) و (حوه) وابدأ بالتعريف الصحيح بنفسى فى هذا المجمع النسائى الجامع فمن ناحية الانتماء الاخر فإنى ابن السيدة / فاطمة عالم حمد وشريك فى الزواج والسيدة / اوار دينق مجوك وأب لسناء ووفاء وهذا التعريف يمتتد إلى السيدة / حواء، ونحن جميعاً ابناء أنبياء نمتد من ناحية الاب إلى ابونا ادم، فالبشر نساء ورجالاَ ابناء أنبياء منذ حواء وادم.

    ان العالم كان سيكون مكاناً لا يطاق دون وجود النساء واسهامهن الفاعل فى كافة مناحى النشاط الإنسانى وصنع الحياة والحضارة الإنسانية، وبلادنا السودان يمتد تاريخ النساء ودورهن الفاعل إلى الاف السنيين فالسودان جزء من حضارة وداى النيل القديمة وقد لعبت النساء دوراً فاعلاً فى هذه الحضارة وهى أم الحضارات الإنسانية ولازالت نفرتيتى بعنقها المشرئب على مدى العصورتبرهن على حضور النساء فى تلك الازمنة القديمة ومروراً بكرمة والكرو ومروى والمغرة وعلوة وسوبا، والعذراء امراة سوداء فى كنسية فرص إلى الكنداكة ومهيرة ورابحة الكنانية والقديسة بخيتة إلى فاطة أحمد ابراهيم وفاطمة طالب وخالدة زاهر ونفيسة محمد الامين ومحاسن عبد العال وثريا امبابى وأقير قوم وإلى مارغريت سكينة قدام التى التقيتها فى عام 1991 سلطانة منطقة ايبا بين مريدى ويامبيو وحينما ذكرت لها ان احدهم من الكبار فى الخرطوم يضييق على النساء قالت "الراجل فى الخرطوم ما سمع بكوين إليزابيث ولا راس بتاعوا ملخبط " اعتقد ان "راسو ملخبط ولايزال".

    فى تجربتى الشخصية واسرتى الصغيرة مع زوجتى نجمع الإسلام والمسيحية ونكتشف يومياً ان رغم إختلاف الثقافتين فان الثقافات النيلية متشابهة فتقاليد وعادات النيليين على امتداد النيل متقاربة ومتشابهة رغم إصرار البعض على الإنكار( ليه بنهرب من مصيرنا) كما غنى الأستاذ/ ابراهيم عوض، كذلك اسرتى الصغيرة تتكون من أربع أشخاص ثلاث نساء ورجل واحد تصويب للمعادلة الديمقراطية.

    فى الحياة اليومية اثناء الحرب وبمراقبة دقيقة ولصيقة اتضح لى مدى قدرة النساء على التحمل والصبر وتفوق المرأة الاخلاقى والايثار وان النساء خارج السودان هن الاكثر اهتماماً باسرهن فى مناطق الحرب من الرجال! وان النساء أكثر قوة تحمل من الرجال وأتضح ذلك فى حادثة كتيبة لتنقلى الشهيرة التى ضلت طريقها فى منطقة شبه صحراوية خالية من المياه تحت قيادة أروك طون أروك (فتجرس بعض الرجال) وصمدت النساء حتى نهاية المشوار وفى جبال تلوشى بجبال النوبة كان لصمود وتشجيع النساء للرجال القدح المعلى فى صمود الحركة الشعبية لتحرير السودان وقد ذكر لى القائد/ الراحل يوسف كوة مكى ذلك مراراً وتكرراً، وفى شرق السودان رأينا بام اعيننا كيف حافظت المرأة البجاوية رغم سوء التغذية والدرن وعدد الوفيات المذهلة عند الوضوع على النوع والثقافة رغم القهر والتهميش. وفى قريتى اخطاب حيث الناس من هول الحياه موتى على قيد الحياة!!

    السيدات والانسات والسادة الحضور:-

    لم تواجه المرأة السودانية عهداً للقهر والعسف بحقوق النساء والاضطهاد المنهجى والمؤسسى والمنظم مثلما حدث فى خلال العشرين عاماً الماضية فالمرأة كانت فى قفص الاتهام حتى تثبت براءتها إنحصرت النظرة للنساء فى الشكليات وفى ماذا تلبس وتعرضن للمضايقات والتحرش والإذلال لدرجة ان المتحدث باسم النظام العام ذكر انه فى عام 2008م بلغت جملة البلاغات المفتوحة وفى معظمها ضد النساء (43) الف بلاغ فى عاصمتنا القومية شكلاً وغير ( القومية) مضموناً ونريد ان نرجع لها وحدة الشكل والمضون نرجع بها إلى إنسانها إلى إحترام النساء ووقف الاعتداء فالمراة السودانية تستحق أكثر وأفضل مما يجرى وجرى ولنحى جميعاً فى حفلنا هذا:-

    • فلنحى أمهات الشهداء من كافة أطراف النزاع من كل الاطراف التى خاضت الحرب من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط من الجيش الشعبى ومن القوات المسلحة، فلنحى صبر النساء على فقدان الولد والزوج وما تحملن من مشقة وعناء من ترمل وضيق وعنت ولنعطى لهن أملاً جديداً وفجراً جديداً فى السلام الدائم والعادل فى إحترام ومساندة نساء الشهداء جميعاً دون تفريق بينهن بسبب الدين او اللون او الجغرافيا ولتساهم الدولة فى إنشاء مؤسسة وطنية عابرة للأحزاب لمساندة أسر الشهداء وضحايا الحرب من جميع الاطراف وأتعهد بان أضع ذلك على قائمة الأولويات لتضميد الجراح والمصالحة مع الوطن ومع الذات.

    • فلنحى نساء الريف السودانى الائى يشكلن 78% فى المائة من النساء فى السودان بتقديراَت متواضعة نحى فيهن صبر ايوب وعزيمة حواء وهن يقضين عشرات الساعات بين المزارع والحقول وجلب المياه وحطب الوقود ومن بعد ذلك ساعات طويلة فى اعداد الطعام ( الصينية) الاولى للرجال ومعها طلاق المرأة التى لاتأتى بأجزاء محددة من الطعام عند بعض القبائل ومعها (كراع عنقريب من الاكل الجيد ) عند بعضها الاخر ومن بعدهذا كله الغسيل وفى بعض القرى (غسيل ومكوى).

    • فلتحيوا معى النساء الغلابة من ستات الشاى وبائعات الكسرة اللائى يتعرضن للتحرش والمضايقات والكشات والدعاية بفساد السمعة وعدم الاخلاق وهن أكثر أخلاقاً من الذين افقروهن وجوعوهن وهن صاحبات أخلاق عظيمة لانهن تحملن مسئولية الاسرة التى أدت إلى هروب بعض الرجال!! وصمود النساء فنحن نحيهن ونقف معهن ونساندهن وسنعمل على تقنين هذه المهن والانتقال بها من مهن هامشية إلى تطويرها عبرالصناعات الصغيرة واكتساب المهارة فى تقديم مثل هذه الخدمات وإنشاء روابط للنساء تدعمها الدولة.

    • التحية للنساء النازحات واللاجئات على امتداد السودان وخارجه وقد جربت مع زوجتى اللجوء والنزوح وأعرف ما هو اَلم اللجوء والنزوح (والقمح مرً فى حقول الاخرين) وتحية خاص لنساء دارفور النازحات اللاجئات اللاتى تعرضن لصنوف الإذلال والاغتصاب والقتل والتشريد ولم يأخذ ذلك منهن العزة او الشموخ وقد شاهدت ذلك حينما زرت المعسكرات أكثر من مرة فى دارفور وحينما زرت معسكرات اللاجئين فى تشاد وأقول لهن انتن على أمل جديد وموعدا مع التغيير والاعتراف بقضايا دارفور العادلة (وأرض دارفور لأهل دارفور) والاعتراف بحق الاخرين وحقهم فى ان يكونوا اخرين.

    • حيوا معى مئات النساء فى السجون بسبب الخمور البلدية والدولة التى تسجن هؤلاء النسوة تأخذ العوائد غير البترولية من حكومة الجنوب ومن ضمنها عائدات الخمور فمن هو الجدير بالجلد النساء اللاتى أجبرن على اللجوء للخمور البلدية فى بحثهن عن لقمة العيش ودون توفير الدولة لهن البدائل ام القائميين على امر الدولة الذين يستلمون العائدات غير البترولية والنصيب من عائدات الخمور ونقول لهؤلاء النسوة ان العهد الجديد والجمهورية الجديدة سوف تبحث عن البدائل لا العقاب وعن توفير الحياة الكريمة لا تجريم الناس وعن احترام تنوع الثقافات لا ازدراء ثقافات هى جزء منا ولا يخرج الظفر من اللحم ويظل ظفراً فى يدا او قدم.

    • حيوا معى نساء المفصولين والنساء المفصولات اللاتى تحملن شظف العيش وحافظن على اسرهن فى صمود وكبرياء.

    • حيوا معى امي وربات البيوت العاديات وهن يواجهن الغلاء والنهب وتوحش السوق وسد الرمق دون التفريط فى القيم الإنسانية.

    • حيوا معى النساء اللائى هاجرن بحكم التنمية على أسس خاطئة من مناطق السدود ونساء عمال الشحن والتفريغ فى بورتسودان ونقول لهن انتن على موعد مع امل جديد وحلم جديد بالتنمية التى هى لمصلحة المواطن والتى تأتى على رضى المواطن وقبوله ( فالانسان قبل الخزان).

    • إلى الطالبات وهن يكابدن التعليم التجارى ومنهن بنات الريف اللائى تعرضن لتجارب قاسية بالداخليات ونقول انتن على امل مع الانتقال والتغيير من دولة الجباية إلى دولة الرعاية ومن جمهورية الجباية إلى جمهورية الرعاية.

    قضية النساء قضية رئيسية فى رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ نشأة الحركة الشعبية والدكتور المحرر جون قرنق دى مبيور اتيم كانت رؤيته ولاتزال منحازة للنساء وهو الذى وصف المرأة بانها (مهمشة المهمشات) فتهميش المراة تهميش مركب فهى تعانى كجزء لايتجزأ من المجتمع وهى تعانى كامرأة واذا كانت من الهامش الثقافى فإن معاناتها تتضاعف، والحركة الشعبية هى التى اتت ودفعت بقضايا التمييز الإيجابى وبحصة النساء بنسبة 25% فى أجهزة الحركة الشعبية اولاً ثم دفع بها لاحقاً القائد/ سلفا كير ميارديت إلى دستور حكومة الجنوب وساهمت الحركة الشعبية بالدفع بها إلى قانون الإنتخابات، قام المكتب السياسى للحركة الشعبية بإختيار أربعة نساء كمرشحات لحكم ولاية غرب الاستوائية وواراب والشمالية والقضارف والمؤتمر الوطنى لم يختار أى امرأة امتداد لسياسات الاقصاء المنهجى والمؤسسى طوال العشرين عاماً للنساء وتشريدهن والاعتداء عليهن لفظاً من منسوبيه فى وسائل الاعلام وعمداً وعبر ترسانة من القوانين وهو حزب لا خطة له تجاه النساء وعلى النساء الوقوف جبهة موحدة من كافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى ثورة إنتخابية لاستعادة كرامة المرأة وحقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية واحداث إصلاح قانونى جذرى لمصلحة النساء وأتعهد والتزم كجزء من برنامج حملة الأمل والتغيير بان أكون مجلس وزراء تحتل النساء فيه كحد ادنى 40% من المواقع الوزارية 40% من وزارات السيادة حتى تتمتع المرأة بالريادة والقيادة ووجود المرأة السودانية وتمثيلها بكفاءة هو فى مصلحة الحياة العامة والسياسية لان النساء كنوع لهن مهارات ذاتية وخصائص نفسية تتمثل فى قوة التحمل والمثابرة والتضحية والإثيار وإذا سرت هذه الروح فى العمل العام سوف تجمله وتجوده فالحديث عن حقوق المراة ليس من زاوية إنصافها فحسب بل من باب إنصاف الحياة العامة نفسها لان هنالك احتياج موضوعى لمشاركة النساء وتفوقهن بالميل الفطرى نحو الرحمة ورعاية الاخرين والصبر والاهتمام بالجمال والحفاظ على البيئة وعليهن الوقوف سداً منيعاً ضد الحرب لانهن الاجدر بتقديس الحياة.

    يحدونى الأمل ان تساهم النساء فى ثورة شاملة للحفاظ على البئية من الإبادة الجماعية للاشجار وتلوث المياه وتخريب الأرض مثلما يحدث فى مناطق البترول ضياع وجه نهر النيل ووجه المدينة وحتى ملتقى النيلين ومشروع القضاء على غابة الخرطوم بحجة قيام منطقة القولف وتحويل الخرطوم لنسخة من دبى ولماذا دبى فتلك مدينة عظيمة بناها الشيخ زايد الخير ومحمد بن راشد وعلينا ان نبنى المدينة التى تشبه تاريخنا اللطويل وثقافاتنا المتنوعة ولا نسطو على ابداعات الاخرين، ولقد استمتعت اليوم بقراءة تحقيق صحفى مهم للاستاذة إشراقة حاكم حول مذبحة الاشجار بالخرطوم والمفارقة ان مذبحة الاشجار هى أول عمل قامت به (هيئة تطوير وترقية السلوك الحضارى) يا له من سلوك حضارى ومن قبله المشروع الحضارى.

    يحدونى الأمل للتغيير بدعم المرأة المنتجة والعاملة والام والمزارعة فى الريف وبائعة الطعام وتمتعهن بحقوق المواطنة الكاملة والمشاركة بالراى وبالفعل وبإتخاذ القرار.

    إننا نطالب فى فترة الحملة الإنتخابية والاقتراع بتجميد قانون النظام العام والمادة (152) من القانون الجنائى وعدم إستغلال هذه المواد فى إعاقة النشاط الإنتخابى للنساء.

    السودان يعانى من أكبر معدلات وفيات الأطفال الرضع والأمهات بسبب مضاعفات الحمل والولادة لذلك لابد من مجانية الرعاية الصحية طيلة فترة الحمل وللرضع كما ان السودان به معدلات مرتفعة للاصابة بسرطان الثدى والرحم ولا توجد مستشفيات متخصصة مع وجود مختصيين سودانيين رجال ونساء يعانون من التشرد والعمل خارج السودان، ولابد من حل هذه المفارقة و80% من حالات السرطان عند النساء يتم إكتشافها فى حالات متاخرة لقصور التوعية الصحية ومعاناة النساء لا تعرف فوارق اللون ولا الدين او الثقافة ويجب مقابلتها بجبهة نسائية موحدة.

    ان النساء يعانين فى قضايا فى المحاكم وبطء الإجراءات ولابد من محاكم تسهل إجراءات قانون الاحوال الشخصية، ونعمل لإصلاح قانونى كامل فى القانون الجنائى والاحوال الشخصية الذى يسمح بزواج القاصرات ولاسيما فى القانون الحالى والالتفاف إلى قضايا تشريعات النساء غير المسلمات والعبور إلى دستور جديد قادر على توحيد السودان طوعاً عبر الإرادة الحرة لشعب جنوب السودان والمشورة الشعبية للمنطقتيين والوصول إلى دستور جديد بعد نهاية الفترة الانتقالية يقوم على اساس المواطنة والمساواة الدستورية فى الحقوق والواجبات. ويجب التشديد على جرائم الاغتصاب والعنف ضد المرأة وقد شهدنا فى هذه الايام إزدياد العنف ضد المرأة بسبب الفقر وتفكك النسيج الاجتماعى وظهرت ظواهر سلبية مثل استعمال ماء النار فى تشويه النساء بصورة مفجعة.

    يحدونى الأمل إلى نوع من التعليم من اولوياته احترام النساء بدءاً بالاسرة من الامهات والاباء ومعالجة المسكوت عنه فى قضايا النساء بالانتصار لكل القيم الخيرة فى دياناتنا وثقافاتنا وتربية جيل جديد من رائدات التغيير النسوى المتعلمات والمثقفات المنحازات لقضايا التغيير والإصلاح السياسى والاجتماعى والثقافى امتداداً للرائدات الاوائل اللاتى فتحن أبواب العلم والموسيقى والفنون ومن منا لم تطربه فاطمة الحاج وعائشة الفلاتية بفن راقى ومحترم.

    نحن نقف ضد ختان الإناث وقلنا ذلك بالصوت العالى فى البرلمان يوم ان ابتلعت الحكومة ماورد فى الخطة الإستراتجية ومن قررات البرلمان ومجلس الوزراء ووقف مع فئة معادية للنساء رغم ان اصوات عديدة من رجال الدين مسلمين ومسيحيين نصحوا الحكومة بغير ذلك ومنهم من هو فى قيادة المؤتمر الوطنى كالشيخ عبد الجليل الكارورى ومع ذلك اسقطت المادة (13) الخاصة بتجريم الختان من القانون الجديد وهو موقف متخلف حتى بمقاييس الحركة الإسلامية السودانية ومواقفها السابقة.

    قضايا النساء هى قضايا كل المجتمع ويجب ان تستقطب جهود كل الذين يقفون فى صف الإستنارة وتحرير المجتمع من كل ما هو بالى وكابح على نحو إنسانى وفق القيم الرفيعة المحترمة.

    يحدونى الأمل فى بناء حركة نسائية ديمقراطية متعددة الرايات والمنابروالوصول لبرنامج مشترك بين كل المنظمات النسوية الوطنية والديمقراطية للاندفاع بقضايا المرأة والنوع إلى مرحلة جديدة وبمساهمة فاعلة من النساء فى خلق سودان جديد.

    يحدونى الأمل فى جمهورية جديدة من اولوياتها برامج التمييز الايجابى لمصلحة النساء ووقف الاقصاء النسائى والعنف الفعلى واللفظى والاهتمام بقضايا الشباب والنساء ومحاربة الاَيذز وفق سياسات واضحة لا دفن الرؤوس فى الرمال تحت دعاوى (تزكية المجتمع) ولابد من وقف إنتشار المخدرات وسط الشباب وطالبات التعليم العالى والتصدى لظواهر اغتصاب الاطفال والتحرش بالنساء والتصدى لترييف المدن بنقل المدينة إلى الريف لا الريف إلى المدينة الذى عانت النساء منه اكثر من اى فئة أخرى فقراً وإكتئاباً وامراض نفسية فى أقل التقديرات.

    ان الديمقراطية شرط لابد منه فى أى محاولة جرئية فى ادماج قضايا النوع وحلها وفق تصور شامل متكامل وان النظم الدكتاتورية تشهد عهودها اشد إنتهاكات حقوق النساء لذلك فان النضال من أجل التحول الديمقراطى يجب ان يكون فى مقدمة صفوفه النساء ويجب ان نجعل يوم 8 مارس يوماً لرد الاعتبار للمرأة فى كل السودان، وندعو القوى السياسية الوطنية لعمل مشترك فى 8 مارس القادم بتسيير مسيرات سلمية فى كل انحاء السودان لتاكيد حقوق المرأة والمطالبة يالغاء القوانين المقيدة لحقوقها اولها قانون النظام العام وإسال رسالة تضامن مع نساء دارفور من كل نساء السودان.

    إننا نتطلع إلى جمهورية جديدة تصنع وتربط قيم الاسرة الفاضلة برعاية النساء والطفولة للمرأة العاملة وتوفر المزيد من الوقت للنساء المهدر فى جلب المياه والوقود والعمل المنزلى المهلك واعطاء وقت أكبر لبرامج تنمية قدرات المرأة ومحو الامية والمشاركة فى الحياه العامة وإذا اردنا تغيير المجتمع للافضل فعلينا ان تحتار الاسرة وإذا اردنا تغيير الاسرة فعلينا اختيار المرأة اولاً.

    رغم ان النساء يشكلن قوة ضاربة فى الخدمة المدنية ولكن لسن فى مراكز صنع القرار وقمة اجهزته المهمة ومعظمهن ياخذن بحكم المهنية وعلى الدولة ان تتخذ سياسة ثابتة نحو التمييز الايجابى للنساء والوصول بهن إلى مواقع القرار بالرعية والتدريب وتطوير الكفاءة.

    أخيراً أتعهد لجمعكم الكريم ونساء السودان جمعياً ونساء العالم اجمع بان أكرس حملتى الإنتخابية فى اهم اجزئاها ووقتها لقضايا النساء كاولوية ضمن القضايا التى سوف اتناولها وان التزم بإحداث تغيير كامل وشامل لمصلحة نساء السودان بوصول الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى رئاسة الجمهورية ، ان الحركة الشعبية سوف تكتسح الإنتخابات القادمة ببرنامج الإجماع الوطنى وبحكومة الوحدة الوطنية التى سوف تشهد تمثيلاً للنساء لم تشهده بلادنا من قبل، وفى الختام اهدى خطابى هذا لكل نساء السودان والنساء اللائى التقين بهن فى أزمنة الحرب الموحشة وإلى ربيكا قرنق وعواطفها الموزونة بميزان الدهب بعد رحيل الدكتور جون قرنق دى مبيور، وإلى نساء دارفور وإلى الحاجة الراحلة زينب سومى والدة المناضل يوسف كوة مكى فى صدى ذكرى احاديثى معها وإشاراتها الذكية.

    السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته .







    ياسر عرمان

    16/ فبراير/2010
                  

02-17-2010, 06:11 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    من الإضافات الحقيقية التي هيأتها فرصة الوجود السياسي للحركة عقب نيفاشا هي الأبعاد الواقعية التي دخلت على الخطاب السياسي السوداني، فبالحركة قياديون يسمون الأشياء بأسمائها، لا يعيدون انتاج أزمة الخطاب السياسي السوداني القديمة وهي اللف والدوران والبعد عن الواقع لدرجة ظهور مفردة ربط قيم السماء بالأرض، تخيل!!

    الخطابين الذين ألقاهما السيد ياسر عرمان في بداية حملته امتداد لهذا النهج الواقعي في الخطابة السياسية وهي مدرسة الحركة الشعبية وروادها كثر دكتور جون وجيمس واني وباقان وإدوارد لينو ولوكا بيونق وياسر وعقار، هذا من بين من سمعنا، ومقالات وكتب الدكتور منصور خالد من بين ما قرأنا. والقادم بكل تأكيد سيكون أكثر إدهاشاً

    لم أجد مرافعة قيلت في حق النساء كهذه التي قدمها الرفيق ياسر في رسالته إليهن، فالمرأة في الجمهورية القادمة موعودة بالكثير من التمتع بحقوقها. ومقاربته بتقديم الحركة الشعبية لأربعة مرشحات لمناصب الوالي في ولايات شمالية وجنوبية وعدم تقديم المؤتمر الوطني لأي إمرأة مقاربة تختصر الكثير من الكلام في هذا الجانب، وياسر معروف بهذه المقاربات الذكية في خطابه والمجال لا يسع. وفي السياق، المرأة موعودة بـ40% من المناصب الدستورية، وهذا ما يجري في أوربا (أسبانيا ساباتيرو مثلاً) ... الخواطر والملاحظات كثيرة قد نعود


    شكراً إبراهيم


    مرتضى جعفر

    (عدل بواسطة Murtada Gafar on 02-17-2010, 06:49 AM)

                  

02-17-2010, 06:44 AM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Murtada Gafar)

    الأخ مرتضي جعفر

    لك كثير من التحايا

    أتفق معك بملاحظة الواقعيه للخطاب السياسي المكتوب والمسموع، وهي رمزيه ذات توافق ومحايزه للمنطاقات الفكريه لهؤلاء القادة، تقدم كما زكرت إنتماء واضح وصريح لسواد هذا الشعب بلغه ساهله وغنيه بالمعاني والشعور.


    للأمام
                  

02-17-2010, 09:48 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    فوق
                  

02-17-2010, 06:53 PM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Murtada Gafar)

    لغة الراوي، وشخوصها الناطقه والنايعه من مجتمعات بسيطه ومختلفه، يمكن لها أن تلج أصعب القضايا المتعلقه بالهويه والتنوع والجنس. كما تعتبر الأنسب والأقرب لوجدان القارئ والمستمع.
                  

02-18-2010, 02:45 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    Quote: لغة الراوي، وشخوصها الناطقه والنايعه من مجتمعات بسيطه ومختلفه، يمكن لها أن تلج أصعب القضايا المتعلقه بالهويه والتنوع والجنس. كما تعتبر الأنسب والأقرب لوجدان القارئ والمستمع.


    الاخ ابراهيم
    وجهة نظرك لم تتضح بعد
    متابعين للبوست
                  

02-19-2010, 02:26 AM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: طلعت الطيب)

    اللأخ طلعت
    مرحب بيك ونرجو أن تتابع وتساهم معنا بتحليل الخطاب السياسي ومدي تأثيره علي الجمهور.

    فكرت كثيرآ حول إختلاف خطاب ومصطلحات الثوره من خطاب الدوله إن جاز التعبير. ما هي الفوراق والدلائل بينهما؟ وإن هي نقاط التداخل؟

    أم ليس بالمهم أن نلج هذه الدروب
                  

02-19-2010, 06:26 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    بعض الملاحظات الاولية على نص الخطاب علاه:-
    بالنسبة لخطابه الثانى الموجه للنساء فيمكن ملاحظة (عدم ارتياح للخطاب نفسه تأثرا بمخاطبته لمتلقى تعرض لهيمنة الخطاب الدينى السلفى على مدى عقدين) .. فمثلا يمكن ملاحظة هذا الاضطراب او التردد من خلال ختم الكلام بعبارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دون بدئه بالبسملة، وهى محاولة من ياسر للتوفيق بين موقفه العلمانى والمتلقى الذى اشرنا اليه .. فى تقديرى انه لا توجد غضاضة فى ايراد بسم الله الرجمن الرحيم وان كاتب الخطاب مازال متأثر بمفهوم مغلوط للعلمانية (لعب فيه الاسلام السياسى دور مقدّر منذ ايام سيد قضب) لان العلمانية لا تعنى فصل الدين عن الحياة (كما يصوّر الخطاب الاسلاموى) و(كما نلاحظه فى توجس ياسر بعاليه ) انما العلمانية التى عايشتها انا فى الغرب قرابة العقدين من الزمان ومن يعرفها عن كثب انما مطبقة هنا بمفهوم فصل الدين عن السياسية وليس فصله عن الحياة كما صوّر لنا سيد قضب كذبا وتضليلا من قبل ، بل وحتى فى فصلها عن السياسة لا تعنى تكريس فصل القيم الدينية- بل بالعكس استلهامهافى الخطاب السياسى - وانما تكريس هيمنة خطاب دينى واحتكاره للحقيقة المطلقة (اى النهى عن احتكار احد الناس او احد الاجزاب التحدث باسم الله ، واعتبار ان مفهومه للنصوص الدينية(الذاتى) يتطابق مع تلك النصوص (الموضوعى) زحرق المسافة بين الذاتى والموضوعى هى منبع المفاهيم الشمولية (كما فى الفقه الاسلامى منذ عهد التدوين والذى هيأ الهيمنة للاشاعرة) او كما فى الماركسية اللينينية (حيث اعتبر الدياكتيك المادى قادر على فهم المجتمعات الانسانية - المادية التاريخية).. العلمانية تعنى فهم الدين بعقلانية ولا تعنى الالحاد باى حال من الاحوال وهذا شىء فى غاية الاهمية ربما اعود اليه اذا ما ساعدت ملاحظاتى على التحريض على حوار مثمر انشاء الله
    هناك العديد من الملاحظات النقدية على خطاب ياسر (طبعا هذا لا يعنى رداءة الخطاب )
                  

02-19-2010, 08:34 AM

Ibrahim_Elhag
<aIbrahim_Elhag
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: طلعت الطيب)

    ملاحظات مهمه ومثريه للنقاش.
    لا نود أن نفرض أفكار بل نستلهم أفكار من تجربتنا الحاليه وتحديدآ ماأثرناه حول تحليل مكونات الخطاب السياسي والتي يمكن بدورها تحريك مشاعر ومواقف مشتركه.
    وتندرج حسب فهمي ملاحظات طلعت في المصالحه مع المكون الديني الإنساني دون خوف من الإندراج تحت مظله الخطاب الديني السياسي.
    المعادله صعبه لكن ممكنه، إذا تمكنا من إكتشاف بعد وأهمية الدين ضمن المكونات الإنسانيه للشخصية السودانيه. الإفتراض هنا وجود دراسات علميه بعلم النفس والإجتماع كما متعارف عليه بالدول المتقدمه.

    ارجو الإشاره هنا أيضآ لمجموعة مقالات الإستاذ كمال الجزولي فيما يتعلق يجزء من هذا الحديث.

    السؤال الملح هنا، كيف يمكن للخطاب العلماني إستلهام الموروث الديني الإنساني كدافع نحو الأهداف المرجوه ببرامج العمل العلماني؟

    بالطبع هنالك تجارب متقدمه للخطاب الغير سلفي لكن من مواقع دينيه، كتجربه الأستاذ محمود محمد طه .

    مزيد من الحوار
                  

02-20-2010, 06:08 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: Ibrahim_Elhag)

    Quote: السؤال الملح هنا، كيف يمكن للخطاب العلماني إستلهام الموروث الديني الإنساني كدافع نحو الأهداف المرجوه ببرامج العمل العلماني؟


    الاخ ابراهيم

    اتفق مع تعليقك... تلاحظ ان كلمة علمانية غير مذكورة فى خطاب الاخ ياسر بيد انى اتيت بها باعتبارها ( المسكوت عنه فى الخطاب اعلاه) وذلك بحسب دلالات هذا الخطاب الثقافية.. الحق الالهى فى خطاب الاسلام السياسى او (العلمية) فى الخطاب اللينينى مثلا هى التعبير الظاهر عن ادعاء الموضوعية (التماهى مع النص ومحاولة احتكاره) من قبل الذات او المتحدث .. وفى الحالتين يتم استخدام الدين استخدام نفعى ويتم تغييب التجارب الحياتيةبتغليب التجريد النظرى (الاستخدام النفعى للدين من قبل اليمين واليسار معا) .. العلمانية هى الاجدر بالتعامل مع الدين بفهم وعقلانية فى تقديرى خلافا لمفهوم (المنفعة المذكور ) هذا موضوع يطول ولكن قصدت القول ان الخطاب الديتى المعاصر متطرف ونفعى ولا يوجد خطاب دينى معاصر معتدل
    هذا الكلام يشمل بالمناسبة الصادق المهدى
    من هنا جاء الاهتمام بخطاب ياسر ونقده لكن بعد لفت الاهتمام الى اهمية ان يشتمل مشروع النهضة على الاصلاح الدينى
    الخطاب اليسارى التقليدى خطاب مضطرب ونفعى (ايديويوجى)هو الاخر
    ربما اواصل
                  

02-20-2010, 05:48 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: طلعت الطيب)

    Quote: واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.


    الحديث باسم الفقراء شىء جيّد فى الخطاب السياسى المعاصر..ولكن الانحياز للفقراء دون الاشارة بوضوح الى الدال الصفرى فى هذا الخطاب وبالتالى (امكانية ذلك الانحياز) حتى (يستطيع ان يسمع الخطاب كل الاصوات المقهورة فى الهامش ، يعتبر الانحياز فى هذه الحالة اشكالية حقيقية يمكن ان تحوّل خطاب الانحياز الى هيمنة (باسم المعذبين فى الارض انفسهم)..
    الدال الصفرى Zero Signifier هو مطلق الخطاب وكونه مسلم بالميلاد وشمالى ، (اخدراللون ) ، يسارى الخ ..
                  

02-20-2010, 08:39 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: طلعت الطيب)

    لا غضاضة فى ان يتصدر الخطاب الحديث باسم الحركة الشعبية ولكن الاعتراض يجىء من باب التحدث باسم الفقراء او باسم النساء
    فالحزب السياسى ملك لاعضائه وربما اضدقائه ولكن ليس من حقه التحدث باسم الاخرين .. التحدث باسم الاخرين تقليد شمولى قديم
    جيث يتحدث اهل الاسلام السياسى (باسم كل المسلمين ويحتكر حق الله ورسوله الكريم) ويفعل الشىء نفسه اهل اليسار التقليدى
    حينما يتحدث باسم (الفقراء والطبقة العاملة او المهمشين)..
    صجيج ان الحركة الشعبية رفعت شعارات عزيزة تنادى بالاقتسام العادل للسلطة والثروة وانها ناضلت ودفعت الدماء الغالية فى
    سبيل ذلك ، ولكن وبالرغم من ذلك فان احتكار الحديث باسم المهمشين يعتبر خطاب مركزى حداثوى يفتقر الى التواضع ويحتاج بالتالى
    الى مراجعات شاملة من اجل دمقرطته..
    ولا نحتاج الى التذكير بالتضحيات الجسام التى قدمها شعب الجزائر تحت قيادة جبهة التحرير الجزائرية ولكن هذه الجبهة احتكرت اصوات الشعب
    وفرضت نفسها متحدثا رسميا وحيدا للشعب الجزائرى منذ الاستقلال عام 1962م ولكن تم استغلالها بواسطة افراد وانتشر الفساد بين قيادتها
    نتيجة لهذا الانفراد بالسلطة واغتيال التعددية داحل المجتمع .. مما افقدها المشروعية (اى القبول) فاتجهت انظار الشعب مع بداية تسعينات القرن الماضى الى جبهة الانقاذ الاسلامية كبديل محتمل فى محاولة يائسة للتعبير عن الاحباط وفقدان الامل..

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 02-20-2010, 08:50 PM)

                  

02-21-2010, 05:16 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل وجدت رؤي جديده بخطاب السيد / ياسر عرمان؟ .....محاوله نقديه هادفه (Re: طلعت الطيب)

    Quote: وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد

    لتلخيص المداخلة السابقة اعتقد باهمية اجراء تعديل فى الخطاب لازالة سبهة الوصاية ، لاعطاء مثال يمكن تعديل الجملة المقتبسة
    من الخطاب حتى يصبخ اكثر تواضعا واكثر حظا فى القبول كما يلى:-
    الى جميع السودانيين الذين يتطلعون الى فجر جديد الخ
    وذلك بدلا عن كلمة باسم الجميع وهكذا,,,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de