كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
شبكات القتل الغربية في البلاد العربية .. إرهــاب دولــي بعـلـــم أجهزتنــا الأمنية أو بدونه !!
|
في عالم غدت فيه مكافحة "الإرهاب" الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية الغربية ووصل فيه الأمر لتجاوز الخصوصيات وانتهاك الكرامة البشرية بتسليط الاضواء الكاشفة على "الأجسام العربية" وتعريتها على اعتبار أنها –على عكس القاعدة المعروفة- متهمة إلى أن تثبت البراءة، في هذا الوقت ينكشف وجه آخر لإرهاب قديم جديد ترعاه وتخطط له –في الغالب- جهات رسمية وسلطات حاكمة في بلدانها وتستخدم في تنفيذه عصابات ومرتزقة محترفة تضم وجوها غربية منزهة في العادة في بلداننا العربية عن أي اعمال مشينة تنجز مهامها بإحكام قبل أن تتفرق في الارض دون أن تكون هناك أي متابعة لها ولا أمل بمثولها أمام العدالة. من آخر تلك العمليات ما كشفت عنه شرطة دبي من تفاصيل موثقة لعملية مقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح حيث استطاعت أن تتوصّل بفضل التقنيات المستخدمة في المراقبة إلى أسماء وهويات العناصر المتورطة في الجريمة وعرضت شريطاً مصوراً رصد تحركات هؤلاء العناصر البالغ عددهم 11 شخصاً ويحملون جوازات سفر أوروبية سليمة ومن بينهم امرأة.
التفاصيل الدقيقة التي كشفتها شرطة دبي تبين الإعداد المتقن للعملية حيث تمكنت من رصد تحركات جميع المتهمين بعد تحديد هويتهم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، ونجحت في حصر دائرة الاشتباه في مجموعة عناصر من ذوي الجنسيات الأوروبية وصلت إلى دبي تقريباً في نفس وقت وصول محمود المبحوح، وغادرت البلاد قبيل اكتشاف جثته في أحد الفنادق المعروفة في دبي. وأظهرت أشرطة المراقبة المصورة في كافة المواقع لاسيما في فندق البستان الذي نزل فيه المغدور في 19 يناير 2010، ان المتهمين الأربعة شكلوا أربعة فرق للمراقبة تكوّن كل منها من شخصين، إضافة إلى فرقة بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة. وبدأ المخطط مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق لتنفيذ الجريمة حيث نزلت عناصر الفرق الخمسة المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي ولكنها متقاربة نسبياً. وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد معرفتهم لميعاد وصوله، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين اللذين استقلا معه نفس المصعد في الفندق ونزلا منه أيضاً في ذات الطابق وتبعه أحدهما للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل بها.
وأظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين عند الساعة الثامنة مساء يوم وقوع الجريمة في 19 يناير، وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة غرفة المبحوح لتسهيل مهمة فريق التنفيذ ومن بين أعضائه العنصر التقني الذي يُعتقد أنه استخدم جهازاً إلكترونياً لفك شيفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصوله. وتبيّن في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق ومن القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة ان المبحوح وصل إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتباراً من دخول المبحوح إلى غرفته. وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة محتويات الغرفة لكي تبدو بصورة طبيعية بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباهها عن أي شبهة جنائية وراء وفاة المبحوح. وسارع جميع المتهمين إلى الفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، وتوجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية. وبغض النظر عن هوية المستهدف والقتلة ومن يقف وراءهم فإن تساؤلات عدة تبقى مطروحة بشأن موقف الدول التي يفترض انتماء الشبكة المنفذة للعملية إليها من هذا الصنف من "الإرهاب" المتمثل في التعدي على سيادة بلد آمن مسالم واستخدام اراضيه لارتكاب جريمة قتل.. وأين هو الأنتربول من كل هذا وإلى أي مدى سيكون متعاوناً لجلبهم للعدالة، وإين هي بلداننا العربية من مثل هذه الشبكات التي تعمل في الخفاء وتحت أقنعة مختلفة، وإلى أي حد ييقى الغربي بعيدا عن الشبهات في بلداننا، أم أن الوقت قد حان لمعاملتهم بالمثل ؟؟ إلي متي ستستبيح الإستخبارات الغربية أراضينا و خصوصيتنا ؟؟؟ إلي متي نظل معدوي الهوية و الشرف ليس في سجون الغرب و علي رأسه أمريكا إلي ما لا نهاية بل حتي أوطاننا !!! ألي متي تصر الأجهزة الأمنية في بلداننا علي أنها خارج معادلة الإرهاب الدولي الكبيرة و علي أعلي المستويات ؟؟؟ هناك العديد من المؤشرات الكثيرة و التي تدل علي0 أن حكومة دبي متواطئة في المخطط و هي التي ظلت و علي الداوم تفاخر بأنها الأكثر قدرة علي حماية أراضيها من الإرهاب " الإسلامي " !! فها هم أهل الإرهاب الحقيقون وصناع الموت المتحالفون علي كل ما هو في مصلحة إنسان المنطقة قد صنعوا جريمة دولية متعددة الأقطار .. فلنري كيف لحكومة دبي ستتنجح فيما تفاخرت به طويلاً ؟؟؟ خطورة الحادثة تكمن في التحدي الذي تفرضه هذه البربرية والتحالف المتعدد الدول الذي نفئ الجريمة كاملة و بكل هدوء و رجع التيم المنفذ لبلدانهم بكل بساطة و هدود... سهولة التنفيذ تعطي مؤشرات صريحة بأن الموساد قادر علي تنفيذ أي مخطط ، و ربما بمساعدة هؤلاء الخونة المنافقين ؟؟؟ و ذلك الأخطر أن الغرب الذي نلهث لينتصر لحقوقنا بات بكل أسف نعال قديم يمتطيه الصهاينة علي الملأ ! و كما قال أحدهم اللي يبيع وطن بكل ثرواته و سكانه علشان يتلذذ بنعيم الحكم لا تسألوش عن السيادة و كأن لسان حالنا يقول:
باعــــــوا البيــــوت و نــحن نبحـــــــث عن أقفـــــالهـــــا !!!!!
و للإنســـانيـــــة التــقـــــدم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شبكات القتل الغربية في البلاد العربية .. إرهــاب دولــي بعـلـــم أجهزتنــا الأمنية أو بدون (Re: عاصم الحاج)
|
خلفان يتعهد بملاحقة رئيس الموساد
ضاحي خلفان يؤكد أن الإمارات ستلاحق رئيس الموساد بكافة الوسائل المتاحة (رويترز)
تعهد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بملاحقة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مؤكدا أنه مطلوب لشرطة دبي وللقضاء الإماراتي لتورطه في جريمة اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح. وقال خلفان للجزيرة نت إن "رئيس الموساد مطلوب لنا، ونحن ننتظر الوقت المناسب لطلبه عبر الإنتربول، كما أن لدينا تكتيكا معينا للتعامل معه ومطلبنا شرعي وقانوني يتمثل في ملاحقة كل شخص ضالع في هذه الجريمة". وأكد أن ملاحقة رئيس الموساد ستتم بكافة الطرق والوسائل المتاحة "سواء وافقت دول غربية على ذلك أم لم توافق، وسواء تعاونت الشرطة الدولية أم لم تتعاون، لأنه ضالع في جريمة ارتكبت على أراضي دولة الإمارات". وأضاف أنه "لو كان رئيس الموساد رجلاً وشجاعاً لأعلن للعالم مسؤوليته أو دوره في عملية الاغتيال"، متسائلاً "كيف لشخص بهذه الدرجة من الجبن أن يتولى مسؤولية؟".
أسطورة الموساد وأكد خلفان أن المعلومات التي كشفتها شرطة دبي "تنسف أسطورة الموساد ومن يعتقد أن لدى الموساد قوة خارقة أو أن عناصره لا يخطئون فهو واهم". واعتبر خلفان أن "اشتراك 26 شخصاً في قتل رجل واحد غير مسلح هو قمة الجبن والخوف". ورجح ارتفاع عدد المشتبه فيهم "لكنه "لن يتجاوز الثلاثين شخصاً بحسب المعطيات الحالية". وقال إن فرق التحقيق التابعة لشرطة دبي حصلت على أدلة جديدة في مسرح الجريمة تؤكد تورط الأشخاص الذين أعلن عنهم سابقاً، وعددهم حتى الآن 26 شخصاً، وأوضح أن من بين الأدلة بصمات وراثية.
التعاون الأوروبي وأثنى خلفان على تجاوب الدول الأوروبية مع القضية وقال "إن استدعاء السفراء الإسرائيليين وإدانة استخدام جوازات سفر بلادهم كان أمراً جيداً"، مضيفا أنه "وقع بحقنا نحن والأوروبيين تصرف يخالف القوانين، ولذلك علينا جميعاً أن نلاحق من انتهكوا قوانين بلادنا". ونفى القائد العام لشرطة دبي ما أوردته إحدى الصحف المحلية في الإمارات الخميس بشأن اعتقال فلسطيني ثالث يُشتبه في صلته بجريمة اغتيال المبحوح، لكنه كشف للجزيرة نت مزيداً من التفاصيل بشأن الفلسطينيين الاثنين المعتقلين على ذمة هذه القضية. وقال خلفان إن أحد هذين الفلسطينيين محكوم بالإعدام من قبل إحدى الفصائل الفلسطينية، وهو في الوقت ذاته على علاقة قوية بالشخص الآخر والذي يُشتبه في ضلوعه بشكل مباشر في اغتيال المبحوح. وقال إن الفلسطيني المشتبه فيه بالضلوع بالجريمة كان قد التقى بأحد أبرز عناصر فريق الاغتيال واجتمع معه، وقد تمكنت شرطة دبي من تسجيل ذلك اللقاء وهو ما لا يدع مجالاً للشك في وجود صلة بينه وبين الذين نفذوا الاغتيال. وعن مطالبة حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة بتسلم الفلسطينيين المشتبه فيهما لم ينفِ خلفان إمكانية ذلك، لكنه اكتفى بالقول "إننا لا نستطيع البت بمثل هذا القرار، وإنما يرجع الأمر إلى القضاء الذي هو صاحب الاختصاص في ذلك".
المصدر: الجزيرة
===================
فــهـــل ســنجــح دبـــي التـــي إستطاعـــت كاميراتها إصتياد فيران الموساد صوراً لا لحماً و عظم في جــلـــــب المــتورطـــين ال 26 ناهـيــك من قـادة الإرهاب الصهيوني المنزهين من أي شكل من أشكال المحاسبة و المراقبة منذ زكثر من 6 عقود ؟!؟!؟؟!
هـــل نــحلــــم يوماً أن نصـل إلي نهايات التحقيقات في الجرائم ضد الإنسانية و الإنسان العربي الحالية ناهيك عن الملايين الذين قضوا ببدم بارد من فوهات بنادق و مدافع المحتلين القدامي الجدد و ما زالوا طلقاد مفلتين من العقاب رغم زنف العدالة و القانون الدولي و الإنساني ؟!؟!؟!؟!؟
هـــل يمكن للعــــدالة أن تجــد طريقهــا يوماً لأولئك المعصومين من العقاب و الحساب ؟!!؟!؟
لكن قانون القوة و إن طـــال أو تطــــاول سيـــــجد عـــلي الأرض مــــــن يتصــــدون لـــه بقـــــوة الإرادة أو القانون و لـــــــو بــعـــــــــــد حـــــــين
و للإنســـانيــــــة التـــــقـــــــدم
=======================
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شبكات القتل الغربية في البلاد العربية .. إرهــاب دولــي بعـلـــم أجهزتنــا الأمنية أو بدون (Re: عاصم الحاج)
|
دبي تطلب عونا أميركيا بملف المبحوح
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن تعاونا يجري بين السلطات الإماراتية والأميركية بشأن حسابات بطاقات ائتمانية أصدرتها بعض المؤسسات المصرفية الأميركية واستخدمها متهمون باغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي. وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن مسؤولين حكوميين أميركيين زاروا الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى على مدار سنوات مضت طالبين العون في قضايا تتعلق بتمويل "الإرهاب"، مضيفة أن الدور الآن بعد اغتيال المبحوح انعكس حيث ناشدت دبي الولايات المتحدة المساعدة في التحقيقات الجارية لتتبع تمويل العملية عبر البنوك الأميركية. وقالت شرطة دبي مطلع الأسبوع الماضي إنها حددت حسابات بطاقات ائتمانية استخدمها 14 من أصل 26 شخصا متهمون باغتيال المبحوح، مضيفة أن بعض البطاقات قيد التحقيق أصدرت عن طريق بنوك أوروبية وأن معظمها صدر عن مصرف ميتا بنك وشركة بايونير ومقرهما في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنها أرسلت لشرطة دبي استفسارات عبر رسالة إلكترونية بشأن القضية قيد التحقيق، كما أن الناطقين باسم مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية الأميركية رفضا التعليق أيضا.
حماقة إستراتيجية ومضت وول ستريت جورنال إلى أن عملية اغتيال المبحوح تلقى ترحيبا في الأوساط الإسرائيلية، ونسبت إلى زعيمة المعارضة تسيبي ليفني وصفها الأسبوع الماضي عملية الاغتيال بكونها "أخبارا جيدة".
في المقابل أشارت الصحيفة إلى أن سمعة إسرائيل اهتزت بشكل كبير في العالم في أعقاب عملية الاغتيال، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات عن استخدام جوازات سفر أوروبية مزورة في تنفيذ العملية.
ويرى محللون أنه إذا ثبتت التهمة بكون جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) هو الذي يقف وراء عملية اغتيال المبحوح، فإن إسرائيل تكون قد ارتكبت حماقة إستراتيجية رغم مما قد تدعيه من انتصار تكتيكي.
المصدر: وول ستريت جورنال
فهل يمكن لأمريكا أن تورط الصهاينة حلفاءهم وأبناءهم المدللون و الذين لاترفض لها طلبا أبدا؟؟!؟ كيف لدبي طلب العون من امريكا في ملف المبحوح ؟ !؟!؟ و هل كان اختيار دبي كمسرح لتنفيذ هذه العملية القذرة غباءاً فحسْب, إنما هي طعنةٌ في الظهر لحليفٍ و صديق للغرب يقف في وجه التطلعات الإيرانية. لقد أساءت إسرائيل لهذا الإمارة إذ لم تحترم عهدا و لا خلُقاً و لا عُرفا. فضلاً عن مسألة سرقة أو استساخ جوارات سفرٍ لمواطنين أوروبيين. هذا العمل لا ينُّمُ عن دهاء و ذكاء سياسي, إنما إن دل على شيئ فإنما يدل على الغدر و النفاق و الخيانة و اللؤم. و الأهم هو إستخفاف صريح بكل القيم التي يغرد الغرب لنا بها و يدعي زنه الرسول الحصري لتفعيلها ؟!؟!؟ فهل العملية أحدثت شرخا حقيقياً من المفترض زن يكون عميقاً في علاقات الإمارة اللاعدوانية مع إسرئيل في زمنٍ هم بحاجةٍ فيه لكل حليفٍ مهما صغُر!؟!؟!؟. هل من حق السيد أن يطلب من خادمه العون والطاعة وماشاء، أم العكس لا يصح على الإطلاق!؟!؟!؟ هل يمكن للأنظمة العربية أن تدافع عن هيبتها أمام شعوبها قبل الآخرين و تطالب في يوم من الايام امريكا بالمثل بضرورة مدنا بالبنوك التي تمول الارهاب الاسرائيلي في البلاد العربية؟1؟!؟ و للإنســـانيــة التـقـــــدم
| |
|
|
|
|
|
|
|