|
|
 لدغة عقرب: حتى ( تورد الإبل) يا رضا - بقلم الأستاذ النعمان حسن
|
لدغة عقرب: حتى ( تورد الإبل) يا رضا - بقلم الأستاذ النعمان حسن
اولا احيي الإعلامى الضليع رضا مصطفى الشيخ والطاقم المصاحب له واخص الإعلامى ياسر بابكر على جهودهما فى إعادة الحيوية والشمولية لبرنامج عالم الرياضة بالتلفزيون القومى وإن ابديت بعض الملاحظات هنا إنما اهدف بها دعم هذه الجهود من باب النصح فإن اصبت وأفدت فلى اجران وإن اخطات فلى اجر الإجتهاد والنية فى الإصلاح.
لقد إستضاف البرنامج الجمعة الماضية الصديق اللدود الدكتور كمال شداد رئيس الإتحاد السودانى لكرة القدم وجاءت هذه الإستضافة فى اعقاب قرار مجلس إدارة الإتحاد بمناهضة مشروع قانون الرياضة والذى غابت عنا المعلومة فكان يتعين على مقدم البرنامج وعلى الضيف الذى يناقش القانون ان يستعرض القانون اولا ثم يدلنا على التعديلات التى اجريت عليه مقارنة بالقانون الذى يلفظ انفاسه الإخيرة كذلك لابد من توضيح المرحلة التى بلغها القانون الذى يطرح للنقاش.الأمر الثانى إستضافة الدكتور تمت كما قلت فى أعقاب قرار المجلس بمناهضته وذلك كما قالت حيثيات القرار انه يخالف النظام الأساسى للفيفا ولدستور السودان وهنا وليكون النقاش علمى وموضوعى يتعين على الدكتور الا يطلق عموميات يجعل منها احكام مطلقة إعتمادا على ان هناك من يأخذ ما يدلى به امرا مسلما به خاصة وسط حاشية الإعلام الذى يتعامل مع مواقفه واحاديث وكانها غير قابلة للإختلاف فالبرنامج لايخاطب هئولاء والذين يمكن للدكتور ان يزودهم بهذا هاتفيا (وكفى) فالتلفزيون القومى يخاطب الملايين الذى يفحصون ويدققون ليصدروا احكامهم لهذا يتعين هنا على الدكتور أن يوضح وعلى مقدم البرنامج ان يحرص على توضيحه . فالجدل الأنة يتعلق بدستور وقانون مقترح وقانون فى الطريق للرحيل وقانون الفيفا لهذا يتعين على الدكتور ان يبن لنا بالنص ماهى المواد التى تخالف الدستور وماذا يقول القانون المقترح وماذا يقول الدستور وهل كان النص فى القانون السابق مختلفا واين الإختلاف وهل كان النص القديم مواكبا للدستور الذى يتهم الدكتور القانون الجديد بأنه إخترقه وبنفس المنطق يجب التعامل مع الشق الثانى وذلك بنوضيح المواد التى خالف فيها القانون المقترحلقانون الفيفا وكيف كان النص فى القانون القديم وما هو نص الفيفا لنرى إن كان القديم الى قبله شداد وشارك فيه متوافقا مع الدستور والفيفا.
الأمر الثانى والمهم وارجوا ان يجد الإهتمام من الأخ رضا بل ومن إدارة التلفزيون لماذا تخضع إدارة البرنامج لرغبة الدكتور الذى لايقبل ان يستضاف بجانبه من يمثل الراى الأخر المخالف له والمعروف ان اللقاء إذا كان لطرف واحد فى القضية يكون مفرغا من المحتوى الإعلامى لإن المتلقى يحتاج لمناظرة من اطراف الرأى المختلفة كذلك لما يستجيب التلفزيون دائما لشداد ولا يسمح حتى بمداخالات من يخالفونه الراى او يختار من يقبل بهم وحتى لايفهم حديثى هذا بأننى اقول هذا حتى يستضيفنى البرنامج فانا غير راغب فى هذا ولن افعل ولدى المنبر الذى اقول فيه رايى وبما ان الحديث واللقاء يدور جورل مشروع القانون فاننى اقول للإخ رضا لابد من إستضافة احد القائمين على مشروع القانون من الذين يحملون رايا مخالفا للدكتور من اعضاء اللجنة وارشح له تحديدا الدكتور صلاح معروف ليكون اللقاء مواجهة بين شداد وصلاح حتى يقف المتلقى على وجهة نظر طرفين ويبقى لنا نحن المراقبين بل والمهتيين لإن القانون لا يختص بإتحاد الكرة وحده لنحكم بين الطرفين اما ان يستضيف التلفزيون الدكتور شداد وحده فى لقاء ثانى حول نفس الموضوع يعتبر إنحيازا لا مبرر له .
مع اننى سوف اعود لمناقشة ما ادلى به الدكتور والذى ساجمله فى عدة تساؤلات قادمة ضلا اننى اختتم هذه المقالة بملاحظة.
ارجو ان يقدم الدكتور توصيحا لها فى اللقاء القادم.فلقد اعلن الدكتور انه سيناهض القانون بكل قوة لإنه يخالف القيفا والدستور ولكن الدكتور نفسه والذى صدر القانون السابق على يديه وكان هناك من قرر مناهضة القانون لإنه يخالف الفيفا والدستور (وأكثر مخالفة من القانون الجديد) وكان ذلك فى ندوة نظمناها فى منتدى المشاهد شارك فيها الأستاذ عامر جمال الدين رئيس الإتحاد العام السابق والقانونى الضليع والأستاذ غازى سليمان المحامى ونخبة من القانونيين واجمعوا يومها على مخالفات القانون وعلى راسها السلطة التى كفلها القانون للسيد الوزير تصدى شداد الذى رفض المشاركة فى الندوة يومها تصدى للدفاع عن المخالفات واشاد بسلطة الوزير واساء لمن رفضوا يومها القانون لدرجة انه وصف بعضهم بالخرف وحتى نلتقى بمزيد من التفصيل اقول للدكتور قبل ان نقف على القانون الجديد لندلى بالراى فان ما نشر عنه حتى الأن وإلى اللقاء.
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست