|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: عمار محمد ادم)
|
عمار يا ولدنا امس كنت بتكام مع اخوي بالتلفون حدثني عن اسقبال اهلنا في الدايرة الخرافي لطه علي البشير.. ابن عمتي حسن عبدالرحمن سعيد (حسن نجومي) مرشح المنطقة لتشريعي الولاية اتحادي متزمت و كان ملاحق من اجهزة السلطة لزمن قريب ترك مهنة التدريس حينما حالولت الحكومة ابعادة من المنطقة بنقله للجنوب و تفرق للعمل النقابي ممثلا لمزارعي مشروع الكلد الزراعي الذي دمرته الانقاذ تماما.. رحم الله عمنا تاج السر محجوب منوفلي الرجل النادر المثال و الذي كان ممثل المنطقة في برلمان الانتفاضة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
--------------------------------------------------------------------------------
الأستاذ تاج السر محجوب منوفلي كان رقماً صعباً في دائرة الدبة (54)
أ.د. أحمد إبراهيم أبوشوك كوالالمبور، ماليزيا
تُعدُّ دائرة الدبة (54) من أهم الدوائر الانتخابية في الولاية الشمالية لعام 1986م، لأنها تكتنـز إرثاً ثقافياً، واجتماعياً، وسياسياً حافلاً بالعطاء والإبداع، وبفضل ذلك أضحت واسطة عقد في تاريخ المنطقة، حيث وثق لها ود ضيف الله في طبقاته، وكتب عن تراجم علمائها وصلحائها وحكامها وأدبائها. فدينياً رسم ود ضيف الله صورة حيَّة عن تقابة أولاد جابر الأربعة وأختهم فاطمة، وخلاوى محمد عيسى سوار الدهب، والشيخ حسن ود بليل، وعووضة ود شكال القارح، وصلحاء البيلياب. وتاريخياً دوَّن المؤرخون في حولياتهم عن هجرة الفونج إلي منطقة دنقلا العجوز، التي أضحت حاضرةً إداريةً وسياسيةً مهمةً لممالك الدفار، وأبكر، والحتاني، التي حلت مكانها لاحقاً عموديات قنتي، وقوشابي، وكرمكول، وتنقسي. وثقافياً خرج من بين صُلبها وترائبها الأديب الطيب صالح، والمؤرخ عثمان سيدأحمد البيلي، الطبيب النطاسي عمر محمد بليل، وحكيم الهلال طه علي البشير، والصحفي حسن ساتي، وملك الطنبور النعام آدم، والشاعر خضر محمود، والشاعر المرهف عبد الله محمد خير. وسياسياً انجبت الدائرة (54) نخبة من الناشطين، ونذكر منهم عوض عبد الرازق، ومحمد زيادة حمور، وإبراهيم محمد حمد، ويوسف حسن بابكر، وعبد الله كيري، وعلي فقيري عبادي، وعبد اللطيف محمد سيدأحمد، وعادل عوض سلمان، وعبد السلام (الفكي) سيدأحمد. واقتصادياً كانت ولازلت موطن أهم مشروعين زراعيين من حزمة مشاريع مؤسسة الشمالية الخمسة، وهما: الكلد والغابة، حيث أشجار النخيل الباسقات وبساتين البرتقال والمنقة والموز شال هدل. وفوق هذا وذاك فإن أهل الدائرة (54) يتحلون بوعي ثقافي وسياسي يفوق التصور، لأنهم يؤمنون بالتعددية، وخلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية، ويتجلى ذلك في مواقفهم السياسية التي جسدها صراع الختمية والاتحاديون عندما حمي ا########س بين حزب الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي في خمسينيات القرن الماضي، وعراك الشيوعيون مع قواعد الختمية عندما أوفى الشيوعيون الكيل والميزان في توزيع المواد التموينية، فكان شعارهم "عاش أبوهاشم ومحمد هاشم"؛ وفي خصومة الجبهة الإسلامية القومية مع جماهير الاتحادي الديمقراطي التي تبلورت خوايتمها في فوز مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا تاج السر محجوب منوفلي، الذي كان يمثل رقماً صعباً في المعادلة السياسية الرافضة لإشارة الخرطوم، والقابضة على قيم محلية قوامها عصبية الدار وشرعية مرشح المنطقة. وفي ذات الدائرة تجسدت بعض الدلالات الرمزية للأدب الشعبي المناهض للسلطة ورموزها، حيث جاءت ملحمة الأستاذ محمد الحسن سالم (حميد) بمقطع محوري مفاده: "الجابرية تحيي الثورة ... دايرين بوستة ... ومدرسة وسطى". فالجابرية القرية الرمز في هذا الملحمة تجسد مطالب أهل الريف السوداني، وفي حوارها مع السلطة تعكس طبيعة التهميش الذي يعاني منه أهل ذلك الريف القصي، لأن الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية لا تُقسم بينهم وبين المركز سوية، ويؤكد أيضاً عرضحال أهل الجابرية أن السلطة لا زالت سادرة في غيها وخداعها المتطاول مع الزمن، دون أن تدرك أن فلاحها وصلاحها مرهون بشفافية عطائها الخدمي المنبسط للناس جميعاً، وبوضوح رويتها في تقسيم الثروة والسلطة بين المركز والتخوم عدلاً، وفق برامج إصلاحية تسعى إلى النهوض بقيمة الفرد والجماعة في إطار حكومة راشدة.
مولانا تاج السر: الرقم الصعب وبفضل هذا الإرث الحضاري المتشعب أضحت الدائرة (54) رقماً صعباً في صناعة الفعل السياسي ورد الفعل المعاكس له، فنجدها أدلت بأصواتها الانتخابية لصالح المحامي محمد زيادة حمور خصماً على فاتورة خصومه من الاتحاديين في انتخابات عام 1958م، وعادت الكرة واسقطت مرشح السادة المراغنة محمد زيادة حمور لصالح إبراهيم محمد حمد الذي شب عن طوق الختمية في انتخابات عام 1968م، ثم غلبت ظهر المجن على مرشح الأمس عندما أعلنت صراحة ولاءها للأستاذ تاج السر منوفلي في انتخابات عام 1986م. وفي ضوء هذه المقاربة القائمة على الرأي والرأي الآخر يمكننا القول بإن الأستاذ تاج السر منوفلي كان رقماً صعباً في انتخابات عام 1986م، بحجة أنه قد حصل على أغلبية جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي في الدائرة، عندما صرع منافسيه الاتحاديين العريقين محمد زيادة حمور وإبراهيم محمد حمد، دون أن يحصل على مباركة رئاسة الحزب في الخرطوم، وعلى ذات النسق فاض كيله السياسي على مرشح الجبهة الإسلامية القومية الدكتور صلاح ميرغني قيلي. بالرغم من قصر عمره السياسي الذي فرضه واقع تأهيله القانوني وممارسته المهنية الطويلة للقضاء الشرعي، إلا أن الأستاذ تاج السر منوفلي قد حظي بحب ذوي القربى، والجار الجنب، والصاحب في الجنب، وكل الذين رافقوه وشدوا من أذره في حملته الانتخابية عام 1986م، وصاغوا له شعاراً سياسياً جاذباً من واقع بيئتهم المعطاة:
الركب الحادي يا نادي السر الغاشي الماشي يا نادي السر الطير في بلادوا يا نادي السر الدايرة حكر لي تاج السر وبهذه القناعة والإصرار السياسي صنعوا منه رقماً مفصلياً صعباً في انتخابات عام 1986، جعله يؤمن إيماناً قاطعاً بأن للأوطان في دم كل حرٍ يد سلفت ودين مستحق، وانطلاقاً من هذا الإيمان الراسخ حاول جاهداً أن يتصدى لمشكلات الدائرة ومطالب أهلها، ثم يصلها إلى السلطات التنفيذية عبر القنوات السياسية والدستورية بقدر ما أوتى من قوة في دولة يصعب فيها العمل عبر المؤسسات الرسمية. وعندما فقد وضعه الدستوري في صيف عام 1989م آثر العمل في صفوف المعارضة السياسية ضد حكومة الانقاذ الانقلابية، وظل معارضاً في ظل الخصومة السياسية المستعرة بين حكومة الخرطوم ومعارضة المنفي، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الوطني الحاكم عاد إلى السودان، ولكنه ظل غفارياً من الوضع السياسي وحلبات المدافعة الحزبية إلى أن توفاه الله في يوم الخامس من أغسطس 2007م.
مات مولانا تاج السر في نفسه شيء من حتى؟ في هذه الكلمة الراثية لا نود البحث عن حتَّاه المفقودة في سلة السياسة السودانية العامرة بقضايا التهميش وحقوق الناس المسلوبة، لكن نضرع أيدينا إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحم الأستاذ تاج السر محجوب منوفلي رحمة واسعة، ويغفر له بقدر ما أعطى، وبقدر ما جادت به قريحته السمحة من فضائل الأعمال وجلائل الخيرات، فقد كان اسماً على مسمى، كما يرى الأستاذ حاتم السر، "تاجاً للجمال والكمال والاخلاق، وسراً إلهياً لمعاونة المحتاجين والضعفاء والمساكين"، وحاجباً لذوي القربى ولأرحامه المتناثرين على أديم الأرض. كان باراً بأهله، وواصلاً لرحمه، يمدهم بعطاياه من فيض كسبه المحدود، ويثمن عطاءهم المجلوب إليه تقديراً وعرفاناً، كائلاً إليهم صاع الحُسنة بصاعين، ومعيناً أياهم في المكاره، ومشاطراً في الأحزان، وفي أفراحهم كان أقرب إليهم من حبل الوريد. في إجازتي السنوية لعام 2005م زرتُ الأستاذ تاج السر برفقة والدي إبراهيم محمد أحمد أبوشوك، الذي كانت تربطه بالفقيد علاقة ود شفيف، ولكل طرف منهما في نفس الطرف الآخر حباً ومعزة متلازمتين، وكانت تلك الزيارة اليتيمة بمنـزله العامر بقرية فقيرنكتي وجوار المسجد العتيق، ووقتها كان الأستاذ يعاني من داء الكُلى، إلا أن ابتسامته المشرقة كانت لا تفارق وجهه الصبوح، حاول أن يقدم لنا كل واجبات الضيافة، ويتحفنا بحاتميته المعهودة، ويسامرنا في تواضع جم وأدب رفيع كديدنه، مقاوماً ذلك الداء العضال بجودٍ مغروسٍ في نفسه الأبية التي لا ترضى الذل والهوان، وتترفع عن صغائر الأمور وعن سفاسف الذين تقاعسوا إلى الأرض وغمسوا أيديهم في فُتات موائد السلطان. هكذا كان تاج السر، رجلاً يقعده الحلم، وتسكته الرزانة، دلائل الفضل ظلت عليه شاهدة في أية بقعة حلها بها ضيفاً أو عاملاً قضائياً، فتجد سيرته كالبحر من كل النواحى أتيته، فالجود لجته والمعروف ساحله، لأنه ظل يقذف دوماً لسامره جواهر الكلم الطيب، ويرسل للطامع في عطائه سحائب فيضه الهاطل. ومن ثم أحبه ذوو القربى، والذين زاملوه في فضاءات القضاء الرحب، أو رافقوه في سنوات الشتات والأحن العجاف، ونذكر منهم القاضي محمد علي طه الملك، والأستاذ حاتم السر علي، والأستاذ ميرغني حسن مساعد. فحقاً كان تاج السر إنساناً رسالياً، سمحاً إذا باع وسمحاً إذا اشترى، مناقبه لا تحصى، وشمائله لا تعد، وجمائله لا تسعها القراطيس ولا يدونها مداد اليراع النافد. فله الرحمة ولنا حسن العزاء.
***
الركب الحادي يا نادي السر الغاشي الماشي يا نادي السر الطير في بلادوا يا نادي السر الدايرة حكر لي تاج السر
على قناعة تامة بأن التنسيق يجب ان يتم بين الدوائر الجغرافية وينسحب الجميع للاوفر حظا ...وطه على البشير فى هذه الدائرة هو الاوفر حظا ... تخليدا لذكرى تاج السر منوفلى يجب ان تحول جماهير الدائرة بين المؤتمر الوطنى وتمثيل الدائرة ..طه على البشير خير خلف لخير سلف ..... بالتوفيق لطه على البشير وللحزب الاتحادى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: محمد عبدالرحمن)
|
شكرا جزيلا اخي محمد عبدالرحمن علي اعطلاعنا علي فريدة البروف احمد ابراهيم ابو شوك، البروف بحر معرفة و عارف افضال الاهل و المنطقة و السودان كله... عمنا تاج السر محجوب منوفلي ما انتقل الي منطقة علي سعة السودان و طوله و الا ساع سيط كرمه الفائق للحدود و اهتمامه بشؤون الكل و صلة الجار و عمار الدار.. كنا نلتقيه في الاجازات و نري الهيبة التي تكسوا قريتنا بحضوره، احترام يصل حد التبجيل من الكبار و الصغار.. الي ان اتي منقولا الي ود مدني و سكن بجوارنا تفصل بين البيتين بضع شوارع.. صدفة و حظ عجيب.. بعد فترة وجيزة من استقراره حل رمضان.. خرج عند مغيب اليوم الاول الي الشارع فلم يري احدا يفترش البروش لتناول الافطار بالخارج.. فتح ابواب بيته و اوقف ابناءه بالخارج ليدعوا المارين لمشاركتهم الفطور.. و في اليوم الثاني اخرج اكله الي الشارع فكان ان تداعي له الجيران و حافظوا بعد انتقاله الي الخرطوم لظروف عمله في البرلمان، حافظوا علي هذه السنة الحميدة، و هذه و احتشاد منزله بالضيوف و الاهل اين حل لابد شافعة له عن اكرم الاكرمين ربه الذي لبي نداءه بعد معاناة من ظلم اهل الانقاذ و مرض السكري و الفشل الكلوي. كان رحمه الله شجاعا شجاعة لم اري مثلها في مخلوق غيره.. حكي لي شقيقي انه كان يأخذه الي جلسات غسيل الكلوي في المدينة المنورة، كان مولانا يقول له (و الله لو ما الخوف من حساب الله لا اغسلها و لا اجيب خبرها).. ما كان يسكت علي خطأ يراه من قريب او بعيد.. لا يقف عند حد اضعف الايمان و لا جرد الكلام بل كان دائم الاستعداد لازالة المنكر بيده اذا استدعي الحال.. مع ذلك كان رقيق الجانب لطيف ضاحك و محب للملح.. ايام انتخابات الديموقراطية حين علم اني اعمل في حملة المرشح عثمان عمر الشريف كان يحادثني في امور السياسة و الحزب كأني ند له في وجه من وجوه تميزة العديدة.. والده المرحوم جدي محجوب منوفلي كان خليفة الخلفاء بالمنطقة، كان زاهدا رحمه الله كريما محب و محبوب.. اذكر يوم رحيله عن دنيانا تماما.. سمعنا اهلنا يرجعون سبب المطر الخفيف في بيئتنا الصحراوية الجافة في ذلك اليوم الي حدوث امر غير عادي.. و كان ان اصيب جدنا بصدمة قلبية و رحل عنا في نفس اليوم...
السجع الذي اورده البروف نظمنه عماتنا و الشعر عندهم يجري مجري الكلام العادي.. كان كل الامر تحدي لقيادة الحزب التي تمسكت بابراهيم حمد غير آبة برغبة قواعد اتحادية و ختمية ملتزمة لابد الحدود، و اشهد الله ان مولانا ما كان له طموح سياسي مكتفيا بمهنته و دينه الي ان اتجتمع اهل المنطقة و اتفقوا علي ان يمثلهم.. رأيت الوفد الذي اتاه الي مدني و اثقل عليه الحاحا علي ان يقبل الامر.. و هو رجل لا يرد لاهله طلبا ابدا، قبل و استقال من وظيفته التي احب.. لم يمول الحزب حملته فتفجرت طاقات شعبية لا قبل لمنافس له بها و ان حظي بتأييد قيادة الحزب و الطائفة..
Quote: الركب الحادي يا نادي السر الغاشي الماشي يا نادي السر الطير في بلادوا يا نادي السر الدايرة حكر لي تاج السر |
تصحيح لكلمة (يا نادي) بينادي ليكون الشطر الاول الركب الحادي ينادي السر و هكذا في بقية الاسطر
و اذكر جزء من تتمتها السر في السر لتاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: نصار)
|
الزميل محمد عبد الرحمن لعناية الاستاذ ابوشوك .. تحية طيبة .. حقيقة ترددت كثيرا في التعليق على المقال المنشور عن عمنا المرحوم السر منوفلي.. لحساسية مكاني من المعلومات الواردة فيه. و ثلاثي الانتخابات ( زيادة - حمد - منوفلي ) جميعهم في ذمة الله. و الاستاذ ابوشوك - من الاسم - اظنه من قنتي .. منطقة مولانا منوفلي .. و له من السن ما يخوله أن يكون اطلع على الأحداث بقرب أكثر مني.
قد لفت نظري قوله :
Quote: وبفضل هذا الإرث الحضاري المتشعب أضحت الدائرة (54) رقماً صعباً في صناعة الفعل السياسي ورد الفعل المعاكس له، فنجدها أدلت بأصواتها الانتخابية لصالح المحامي محمد زيادة حمور خصماً على فاتورة خصومه من الاتحاديين في انتخابات عام 1958م، وعادت الكرة واسقطت مرشح السادة المراغنة محمد زيادة حمور لصالح إبراهيم محمد حمد الذي شب عن طوق الختمية في انتخابات عام 1968م، ثم غلبت ظهر المجن على مرشح الأمس عندما أعلنت صراحة ولاءها للأستاذ تاج السر منوفلي في انتخابات عام 1986م. وفي ضوء هذه المقاربة القائمة على الرأي والرأي الآخر يمكننا القول بإن الأستاذ تاج السر منوفلي كان رقماً صعباً في انتخابات عام 1986م، بحجة أنه قد حصل على أغلبية جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي في الدائرة، عندما صرع منافسيه الاتحاديين العريقين محمد زيادة حمور وإبراهيم محمد حمد، دون أن يحصل على مباركة رئاسة الحزب في الخرطوم، وعلى ذات النسق فاض كيله السياسي على مرشح الجبهة الإسلامية القومية الدكتور صلاح ميرغني قيلي.
|
فاظنه اسقط - عفوا في غمرة ذكر محامد مولانا منوفلي - قراءة متى ترشح منوفلي و كيف كانت الدائرة منقسمة قبله و الدور الذي لعبه محي الدين مكي ( الزعيم ) في توحيد أهل قنتي خلف مرشحهم ( و قنتي كانت ثقلا انتخابيا بها 5000 صوت ). وقد كان التنازع على الدائرة 54 الدبة الجغرافية نزاعا بين محمد زيادة و السيد محمد عثمان الميرغني. حيث ذهب زيادة مغاضبا الى دائرة أهله مصمما على الترشح فيها مستقلا إذ اصر السيد على ترشيح حمد. و النزاع بين زيادة و حمد على الدائرة قديم أشبه بصراع سليم البدري و سليمان غانم في ليالي حلمية اسامة انور عكاشة. و اعتبر زيادة اصرار السيد على ترشيح حمد استمرار لتهميش دور مجموعة من الختمية و الاتحاديين على رأسهم هو و أحمد السيد حمد، و هو التهميش الذي مارسه عليهم السيد زمانا استمر حتى وفاتهم جميعا. وقد قيل أن السيد قال انه ان رشح عصاه في الدائرة فستفوز بلا ثقل او تاريخ او ولاء اسري. فاسرع زيادة ببدء حملته و جمع الانصار حوله قبل قدوم حمد بزمن. و لما بدأت حملة حمد كان واضحا أن الوضع ليس في صالحه. و قد حاول ان يقنع زيادة بالتنازل له تمشيا مع رغبة السيد ( و كان ابراهيم حمد رحمه الله رجلا فيه رقة و ميل للمهادنة و بعد عن الصدام و التنازع عكس خصمه ) و قال ليرضي زيادة : الجايات اكتر من الرايحات .. سيب لي المره دي و انت انزل المره الجاية. فقال زيادة ضاحكا : الجايات كلهم سبتهم ليك و للسيد بتاعك .. ادوني انا الرايحات ديل. و قد أدى ترشيح حمد و زيادة لخلاف و نزاع في الجزء الجنوبي من الدايرة حيث لزيادة علاقات اسرية بمنطقة قشابي ( جده لامه الخليفة أحمد بتول ابرز شيوخ الطريقة الختمية بأب دوم قشابي ). و دانت له اغلب المنطقة الشمالية من الدائرة حيث مسقط راسة و أهله. و تقوقع حمد في المنطقة الوسطى حيث الدبة و الكرد و الجابرية. و قد كان رمز حمد القندول فكانت مسيراته تخرج هاتفة : الدبة تقول أنا للقندول. و كانت المسيرات المعارضة تخرج هاتفة : القندول ما فيهو الحبة و ما بنتباع لتجار الدبة. بعدها برز ترشيح مولانا منوفلي مستقلا ايضا و سارع الزعيم محي الدين مكي ( مناصر حمد الأكبر ) لتبني هذا الترشيح و دعمه بين ابناء قشابي و قنتي. هذا الترشيح قلب الكفة مباشرة لصالح ابراهيم حمد و سحب من مناصري زيادة. و أصبح الترتيب الجديد يجعل ابراهيم حمد في المقدمة يليه تاج السر منوفلي بثقل منطقة قنتي. لكن زيادة ( الذي كان فوز حمد عليه أمر حياة او موت بالنسبة له ) سارع بدعم مرشح جديد هو عبد الحليم سعيد ميرغني ابن عمدة كرمكول. الذي خصم من مناصري حمد مجموعة كبيرة من جرا و دبة الفقرا و الدبة و كرمكول بل و حتى الكرد نفسها مسقط رأس ابراهيم حمد. و رغم هذا ظهر في ايام التصويت تقدم حمد على منوفلي مما دفع زيادة لأن يدعو مجموعة من انصاره للتصويت لمنوفلي انقاذا للموقف. و قد كان أن ادى ذلك لفوز منوفلي بفارق بسيط على حمد على حين تراجع زيادة الى المركز قبل الاخير في قائمة المرشحين.
و حين ظهرت النتيجة خرجت مسيرات قنتي تغني : الغزال شرد وينو .. ما قال بجي وينو و الغزال كان رمز زيادة. كان هذا حين دخلت عليهم مسيرة زيادة تردد : زيادة مصر يهني السر فتحولت مسيرات الشماتة الى مسيرات ترحيب . و ما ظن زيادة – رغم انه خسر – ان فوز منوفلي كان خصما عليه. بل حرص على التشفي في خصمه حمد حيث تربص أن يسافر معه عائدا الى الخرطوم على ذات الطائرة و كان بها ابن اخيه عريسا ابو الغيث السنهوري فجاء زيادة الى المطار في رفقة السيرة. و العروس ابنة العمدة سعيد ميرغني و الفونج يحسنون الفرح. فجاء زيادة في معيتهم و قال لحمد ساخرا : - انت ساقط و انا ساقط .. لكن أهلي مودعني بالسيرة انت اهلك وينم ؟ ثم أكمل راحته بحضوره اجتماع المكتب السياسي الذي لم يدعى اليه كما هي عادة السيد مؤخرا مع خصومه في الحزب أن يعقد الاجتماعات في غيبة منهم .. حضر الاجتماع فقط ليقول للسيد : - انا جيت اسلمك زولك الساقط ده .. أها استلمتو ؟
أما في شأن اغاني تأييد منوفلي فالحق أني لم اسمع تلك الاهزوجة و ان كان يبدو أنها الأصل الذي حرفته "امرأة" من قنتي حين وقفت أمام موكب من السيارات تهتف : عرقينا بكر و الشربو سكر و الدايرة حكر لتاج السر و هو هتاف محبب مازال مشهورا حتى اليوم نداعب به أبناء قنتي كلما جمعنا بهم محفل. أما الهتاف المشهور لحملة منوفلي فكان : - السر في السر و عصاية السر أما أنا فقد كنت احب مداعبة زيادة لبنات قنتي حين دخلها أيام الحملة الانتخابية فوقفن يهتفن ضده : - زيادة عجوز ما اظنو يفوز فنزل عن سيارته و قال ماذا يقلن ؟ و كان به ثقل في سمعه يمكر به أحيانا على مخاطبيه .. فأعدن الفتيات القول أعلى. فقال ما سمعت. فكررن القول. فقال لمرافقيه ماذا تردون عليهن ؟ فقالوا لا نعرف. فضحك و امسك بالمكرفون و هتف : - كلام فتوات ما ليو اثبات. و سارت مسيرته الانتخابية في قنتي تهتف بهتاف البنات و ترد عليه.
ختاما لهذه المداخلة التي طالت .. أرى أن الاستاذ ابوشوك اغفل دور الولاء الاسري و الصراع السياسي في انتخابات 86 .. كما أنه أغفل – أظنه لأنه لم يطلع ربما – دور الرشاوي و توزيع المال و السكر على عربان الدبة بليل. و تلك حكاية اخرى كانت ترجح كفة على كفة و لها قدح معلى على القسم على القران الذي كان يحرص عليه المرشحون مع ناخبيهم.
هذا مع التأكيد على مكانة مولانا تاج السر منوفلي عند اهله و محبتهم له.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
من الدايرة حكِر لي تاج السر...
إلى الدبة ضمان لي عثمان...
شكراً المُبدع عمار آدم...
وأرجوك راجع بريدك الداخلي...
وصادق دعواتنا بالتوفيق والصلاح لمرشحي الإتحادي الأصل...
عبد الحكم ود شيخنا ود أبراهيم في دائرة مروي
طه علي البشير في دائرة الدبة
والدكتور أبو الحسن فرح والياً للشمالية...
أبو الحُسين...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: أبو الحسين)
|
Quote: الزميل محمد عبد الرحمن لعناية الاستاذ ابوشوك .. تحية طيبة |
شكرا يازياده ...وربنا يرحمهم جميعا الوالد ... وتاج السر واحمد السيد ويجعل الجنة مثواهم ويجزيهم بما عملوا من جهد لخدمه اهلهم ... دكتور ابوشوك عضو فى المنبر وأتمنى ان يكون متابع للحوار ... وان كنت ارى ان الحوار حول القضايا الخلافية التى مضت غير ذى جدوى ....فثلاثتهم ينهلون من مشرب واحد ويسعون الى غاية واحده .....لهم الرحمه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: محمد عبدالرحمن)
|
Quote: وان كنت ارى ان الحوار حول القضايا الخلافية التى مضت غير ذى جدوى ....فثلاثتهم ينهلون من مشرب واحد ويسعون الى غاية واحده .....لهم الرحمه |
تحياتي يا محمد .. لم يكن قصدي قط اثارة قضية خلافية عن الذين رحلوا و ثلاثتهم عندي مكان تقدير و احترام و لا احمل موجدة حتى على خصم ابي ابراهيم حمد رحمه الله .. فكيف احملها و انا ازعم ان حتى ابي ما كان يحملها له ؟ و الذين حضروا دفن ابراهيم حمد يذكرون كيف وقف محمد زيادة راثيا له ذاكرا محاسنه حتى بكى. انما كان بينهما مكائد السياسة. و لابراهيم حمد حفيدة هنا في المنبر صديقة و اثيرة الى نفسي. و اضيف أن ابي ما كان يحمل في قلبه ( اللهم إلا ما حمله على السيد محمد عثمان .. و قد شهدت منه جانبا و قال لي الاستاذ علي محمود حسنين ما رأيت أباك حمل على احد كما حمل على السيد .. أو كما قال ) .. ما ذكرته أعلاه و هو استرسال في التنبيه على قراءة الاستاذ ابوشوك المتفائلة بالوعي و فيها توثيق لانتخابات 86 الصاخبة. فما كتبت ما كتبته الا من باب التوثيق و المفاكرة .. لا الخلاف و اللجج.
دم بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: حمور زيادة)
|
Quote: الجايات كلهم سبتهم ليك و للسيد بتاعك .. ادوني انا الرايحات ديل. |
Quote: انت ساقط و انا ساقط .. لكن أهلي مودعني بالسيرة انت اهلك وينم ؟ |
Quote: انا جيت اسلمك زولك الساقط ده .. أها استلمتو ؟ |
Quote: زيادة عجوز ما اظنو يفوز |
Quote: كلام فتوات ما ليو اثبات. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
تحياتي استاذ ابو شوك و اشكرك تكبد التعليق و التصويب.
قولك :
Quote: أنه يعتقد إن إبراهيم محمد حمد من مواليد الكرد، علماً بأن إبراهيم محمد حمد من أهالي العفاض صلباً وترائباً، وأهل منطقته أكثر ميلاً إلى الطريقة العجمية من الطريقة الختمية. |
فما هي علاقة ابراهيم حمد بالكرد ؟ هل كانت مجرد العلائق الانتخابية ؟ لأن ثقل مركزه و مؤيديه كان جله في الكرد و الدبة و تجارها. و الكرد كردان .. قبلي و بحري و كنت اظنه من احدهما.
شهادتك على تفاصيل الاجتماع و الترشيح لا اطعن فيها قط و انت شاهد عيان راشد مدرك .. لكن فقط ارجو توضيح سبب تفاوض منوفلي مع حمد قبل ترشيح السيد له ؟ هل كان منوفلي يرى أن حمد حقيق بالدائرة لأنه فاز بها أخر مرة ؟ كيف ذلك و هو حين فاز لم يكن ذلك تحت راية الختمية ؟
كنت اظن أن السيد بارك ترشيح منوفلي مؤخرا و ليس من البداية و قبل أن يرشح ابراهيم حمد. هذه المعلومة بهذا الترتيب تبدو لي غريبة و لا ترتبط بكثر من الاحداث الاخرى.
يوسف محمد سيد أحمد كان شيوعيا .. لكن لا ادري هل ترشح عن الحزب أم على مسئوليته الشخصية.
كما لم افهم انقلاب اهل قنتي بعد أن وافقو على دعم زيادة للاصرار على مرشحهم منوفلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: Nasr)
|
حسين نارتى الضمان كان طه يتمناها
نعم أخى عمار فإن حسينارتى دائمآ هى الضمان لكل مرشح فى هذه الدائرة له برنامج واضح و فعال خبر أهلها دروب السياسة فى زمن مبكر رغم قلة التعليم فأذهلت الراحل الزعيم إسماعيل الأزهرى حينما جاءها زائرآ فى أول إنتخابات برلمانية لما وجده منهم من وحدة للصف و تماسك فى الإرادة وحب للديمقراطية .
هى نارتى الكرم و التى اشتهر أهلها بالكرم الفياض و كما قال اخى زعم فإن أهلها يحزنون حينما يتخطاهم عابر سبيل دون أن يأخذ من زادهم شيئآ.
هى نارتى التعليم و الثقافة و التى برغم جور الحكومات عليها و تجاهلهم لها إلا أنّ الآباء استطاعوا نحت الصخور و جابوا بابنائهم ارجاء السودان الواسعة طلبآ للعلم . و ردّ لهم الأبناء التحية بأحسن منها فكانت النهضة الثقافية حيث عرفت نارتى من خلالهم المسرح فى خمسينات القرن الماضى يوم أن كان المسرح شبه معدوم فى السودان و الذى أدهش أديبنا الراحل الطيب صالح حينما علم بأن إحدى رواياته قد تمّ عرضها على مسرح نارتى فى مطلع الستينيات ثم تحركت قوافلهم المسرحية يجوبون بها القرى المجاورة نشرآ للثقافة و ترويحآ للأنفس .
هى نارتى الرياضة و التى اشتهر فريقها لكرة القدم بمهارة لاعبيه مما جعل الاستاذ الراحل المقيم على الحسن مالك يشيد به حين شاهده فى إحدى المباريات مع قرية الغريبة و تبرع لهم بمعدات و ملابس رياضية كما أنه كان هو الفريق الذى نال كأس منطقة الدبة حينما أعلن الرئيس السابق نميرى عن رياضته الجماهيرية
تلك هى نارتى محبوبتنا مسقط راسى و مرتع طفولتى و مهد صباى نشأنا بها و شربنا من حنانها حدّ الإرتواء وتعلمنا منها معنى الإنتماء للوطن و حب الأهل و إحترام الكبير و الوقوف إجلالآ و تقديرآ للعلماء
و لكم مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: عمار محمد ادم)
|
والقرى بايعت زي طه هو السواها هو البعرفها ويديها أقصى مداها
تسلم يا عمار وطه علي البشير إنسان شريف وعفيف ورجل عصامي وخلوق ويقدر الإنسان ويحترم آدميته فكيف يكون الحال مع أهله!! مع العلم بأن أهلنا من المنطقة هم الذين أصروا عليه ليمثلهم وهو خير ممثل لهم بإذن الله وتمنياتي له بالتوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
تربطنى بهذه الدائرة عدة علائق هى جدى لامى محمد بابكر من منصوركتى وهو جد دكتور حيدر ابراهيم على لابيه ولامه والتى هى شقيقة دكتور على احمد محمد بابكر ومن ناحية وهو حفيد عووضة القارح واهلنا البلياب ومن اخوانه حمد كذلك زوجته جدتى لامى ام النصر من الكرد واهلها ال الكنزى والدرملى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: عمار محمد ادم)
|
ان خير تخليد لذكرى تاج السر منوفلى ونهجه هو طه
طه رجل عفيف مؤدب ومتواضع يبعد نفسه عن الخصام الشخصى وهو ابن رجال كرام وهو سودانى ينتمى الى السودان ترابا ويجرى حبه فى دمه عرف بالزهد والعفة وانتمى لكل السودان وهو من اسرة عرفت العلم والاحترام للجميع والبعد عن التهاتر وهو انتمى لقبيلة العلم والدين الركابية وكان دوما للسودان اجمعه التحية لامثال هؤلاء الرجال عفيفى اللسان اهل الحكمة والتواضع ولم ينقصهم المال ولم يزدهم الا تواضع وحبا للجميع
اخى ابا احمد وابن عمى الظريف العفيف اللطيف ضرغام الرجال انت اهل للفوز
رحم الله عمنا على البشير الذى انجب وترك ابناء صالحين يدعون له ويرفعون اسمه
سدد الله خطاك يا ابواحمدونحن معاك وقفة رجل واحد ابشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: Dia)
|
نعم القول ما قلت اخي ضياء في حق طه و تاج السر انا ما اتحادي لكن ما سمعنا من سيرة الاستاذ طه يملؤنا فخرا و اعتزاز و تفاؤل عمنا تاج السر كان رجل امة بحق و حقيقة شاب نشأ في طاعة الله تخرج في جامعة الازهر و فني عمره في خدمة القضاء متنقلا في كل ارجاء الوطن، مع ذلك نشوء مشكلة صغيرة في المنطقة يجعله يترك كل شئ ليأتي الي القرية لتكون اطلالته بدايت الحل و تصافي النفوس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: نصار)
|
قريبى الاخ نصار
لك التحية و التجلة و الاحترام
إشادتك بأهلى هو شرف وا وسام لنا و هذا من أصلك و طيب معدنك
و كل أهل تلك المنطقة متشبعين بالحنان و الطيبة و تواصل الارحام
و عبرك التحايا لابن عمك حسن النجومى و أمنياتنا له بالتوفيق فى الانتخابات القادمة بإذن الله وهو زميل دراسة لى بكورتى الؤسطى
شهدنا له بحسن الخلق و قوة الشخصية و وقوفه بجانب الحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: Nasr)
|
فى اوائل واواسط التسعينات كان مولانا تاج السر منوفلى يسكن بجدة فى منزل ومعه مجموعة من ناشطى الحزب ومشردى الإنقاذ . وكن ننزل معه كل ما مررنا بجدة . كان اليوم يبدأ مع الفجر بالصلاة ثم يعقبها الأساس والراتب والتوسلات ثم قراءة سورة يس بدعائها وعندها تكون الشمس قد ارتفعت. كان الأكبر سنا ومقاما وكان عليه رحمة الله يشرف على كل كبيرة وصغيرة فى البيت وشؤون ساكنيه وضيوفه بصورة لا تصدق وتشعرك كم انت بعيد من قامة مثل هؤلاء الرجال. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: عمار محمد ادم)
|
عمار سلامات القصيدة عجبتنى .. هنا معلقة الفارس العربى عنتر بن شداد العبسى .. لتذكية حاستك الحماسية وسوف أتى بالفيديو للألقاء له يعجبك .. الله ينصر مشرحكم بريمة
معلقة عنترة بن شداد العبسي
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي
فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ
وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ
عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ
ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ
كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ
مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ
إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ
وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ
أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ
جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ
سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ
وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ
هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ
هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ
خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ
وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ
يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ
صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ
شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ
وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ
هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ
بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ
يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ
أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ
وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ
ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ
بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ
فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ
وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي
وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ
سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ
هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي
إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ
طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ
يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ
ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ
جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ
فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ
فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ
ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ
رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ
لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ
عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ
فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ
بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ
ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي
قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي
وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ
نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ
إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي
لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ
مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ
فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ
لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ
والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ
ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ
ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ
الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي
إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: بريمة محمد)
|
وهنا معلقة لبيد بن ربيعة .. وهى من عيون الشعر العربى .. وأحبها لحماستها .. وقوة نبرتها .. وسوف آتيك بالفيديو للألقاء لاحقاً .. لم أعرف ناس الشمالية يحبون الشعر .. بريمة
معلقة لبد بن أبي ربيعة
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا
بِمِنىً تَأَبَّـدَ غَـوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
فَمَـدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا
خَلِقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ سِلامُهَا
دِمَنٌ تَجَـرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَـا
حِجَـجٌ خَلَونَ حَلالُهَا وَحَرامُهَا
رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَـا
وَدَقُّ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَـا
مِنْ كُـلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِـنٍ
وَعَشِيَّـةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَـا
فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَـتْ
بِالجَهْلَتَيْـنِ ظِبَـاؤُهَا وَنَعَامُهَـا
وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَـا
عُـوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضَاءِ بِهَامُهَـا
وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا
زُبُـرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَـا أَقْلامُهَـا
أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤورُهَـا
كَفِـفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَـا
فَوَقَفْـتُ أَسْأَلُهَا وَكَيفَ سُؤَالُنَـا
صُمًّـا خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَـا
عَرِيتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا
مِنْهَـا وغُودِرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُهَـا
شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِيْنَ تَحَمَّلُـوا
فَتَكَنَّسُـوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُهَـا
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّـهُ
زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُهَـا
زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا
وَظِبَـاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرَامُهَـا
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا
أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَـا
بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارِ وقَدْ نَأَتْ
وتَقَطَّعَـتْ أَسْبَابُهَا ورِمَامُهَـا
مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْد وجَـاوَرَتْ
أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّـرٍ
فَتَضَمَّنَتْهَـا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُهَـا
فَصُـوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمِظَنَّـةٌ
فِيْهَا رِخَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُـهُ
وَلَشَـرُّ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَـا
وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ
بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَـا
بِطَلِيـحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً
مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَـا
وَإِذَا تَعَالَى لَحْمُهَا وتَحَسَّـرَتْ
وتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَـا
فَلَهَـا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَـا
صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا
أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاحَـهُ
طَرْدُ الفُحُولِ وضَرْبُهَا وَكِدَامُهَـا
يَعْلُو بِهَا حُدْبَ الإِكَامِ مُسَحَّـجٌ
قَـدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَـا وَوِحَامُهَـا
بِأَحِـزَّةِ الثَّلْبُـوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَـا
قَفْـرُ المَـرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَـا
حَتَّـى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّـةً
جَـزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَـا
رَجَعَـا بِأَمْرِهِمَـا إِلىَ ذِي مِـرَّةٍ
حَصِـدٍ ونُجْعُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامُهَـا
ورَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وتَهَيَّجَـتْ
رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وسِهَامُهَـا
فَتَنَـازَعَا سَبِطاً يَطِيْرُ ظِـلالُـهُ
كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَـا
مَشْمُـولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَـجٍ
كَدُخَـانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَـا
فَمَضَى وقَدَّمَهَا وكَانَتْ عَـادَةً
مِنْـهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُهَـا
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعَـا
مَسْجُـورَةً مُتَجَـاوِراً قُلاَّمُهَـا
مَحْفُـوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَـا
مِنْـهُ مُصَـرَّعُ غَابَةٍ وقِيَامُهَـا
أَفَتِلْـكَ أَمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبُـوعَـةٌ
خَذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوَامُهَـا
خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَـرِمْ
عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وبُغَامُهَـا
لِمُعَفَّـرٍ قَهْـدٍ تَنَـازَعَ شِلْـوَهُ
غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُهَـا
صَـادَفْنَ مِنْهَا غِـرَّةً فَأَصَبْنَهَـا
إِنَّ المَنَـايَا لا تَطِيْشُ سِهَامُهَـا
بَاتَتْ وأَسْبَلَ واكِفٌ مِنْ دِيْمَـةٍ
يُرْوَى الخَمَائِلَ دَائِماً تَسْجَامُهَـا
يَعْلُـو طَرِيْقَةَ مَتْنِهَـا مُتَوَاتِـرٌ
فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمامُهَـا
تَجْتَـافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّـذَا
بِعُجُـوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيْلُ هُيَامُهَـا
وتُضِيءُ فِي وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيْـرَةً
كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَـا
حَتَّى إِذَا حَسَرَ الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ
بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلامُهَا
عَلِهَتْ تَرَدَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِـدٍ
سَبْعـاً تُـؤَاماً كَامِلاً أَيَّامُهَـا
حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ حَالِقٌ
لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا وفِطَامُهَـا
فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأَنِيْسِ فَرَاعَهَـا
عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيْسُ سَقَامُهَا
فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ
مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمَامُهَـا
حَتَّى إِذَا يِئِسَ الرُّمَاةُ وأَرْسَلُـوا
غُضْفاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَـا
فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ
كَالسَّمْهَـرِيَّةِ حَدُّهَا وتَمَامُهَـا
لِتَذُودَهُنَّ وأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَـذُدْ
أَنْ قَدْ أَحَمَّ مَعَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا
فَتَقَصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ
بِدَمٍ وغُودِرَ فِي المَكَرِّ سُخَامُهَـا
فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى
واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَـا
أَقْضِـي اللُّبَـانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيْبَـةً
أَوْ أنْ يَلُـومَ بِحَاجَـةٍ لَوَّامُهَـا
أَوَلَـمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارِ بِأَنَّنِـي
وَصَّـالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَـا
تَـرَّاكُ أَمْكِنَـةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَـا
أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَـا
بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِنْ لَيْلَـةٍ
طَلْـقٍ لَذِيذٍ لَهْـوُهَا وَنِدَامُهَـا
قَـدْ بِتُّ سَامِرَهَا وغَايَةَ تَاجِـرٍ
وافَيْـتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُهَـا
أُغْلِى السِّبَاءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِـقِ
أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُهَـا
بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَـةٍ
بِمُـوَتَّـرٍ تَأْتَـالُـهُ إِبْهَامُهَـا
بَاكَرْتُ حَاجَتَهَا الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ
لأَعَـلَّ مِنْهَا حِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَـا
وَغـدَاةَ رِيْحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِـرَّةٍ
قَد أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَـا
وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِـي
فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَـا
فَعَلَـوْتُ مُرْتَقِباً عَلَى ذِي هَبْـوَةٍ
حَـرِجٍ إِلَى أَعْلامِهِـنَّ قَتَامُهَـا
حَتَّـى إِذَا أَلْقَتْ يَداً فِي كَافِـرٍ
وأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَـا
أَسْهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ مُنِيْفَةٍ
جَـرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَـا
رَفَّعْتُهَـا طَـرْدَ النَّعَـامِ وَشَلَّـهُ
حَتَّى إِذَا سَخِنَتْ وخَفَّ عِظَامُهَـا
قَلِقَـتْ رِحَالَتُهَا وأَسْبَلَ نَحْرُهَـا
وابْتَـلَّ مِنْ زَبَدِ الحَمِيْمِ حِزَامُهَـا
تَرْقَى وتَطْعَنُ فِي العِنَانِ وتَنْتَحِـي
وِرْدَ الحَمَـامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَـا
وكَثِيْـرَةٍ غُـرَبَاؤُهَـا مَجْهُولَـةٍ
تُـرْجَى نَوَافِلُهَا ويُخْشَى ذَامُهَـا
غُلْـبٍ تَشَذَّرُ بِالذَّحُولِ كَأَنَّهَـا
جِـنُّ البَـدِيِّ رَوَاسِياً أَقْدَامُهَـا
أَنْكَـرْتُ بَاطِلَهَا وبُؤْتُ بِحَقِّهَـا
عِنْـدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَّي كِرَامُهَـا
وجَـزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَـا
بِمَغَـالِقٍ مُتَشَـابِهٍ أَجْسَامُهَــا
أَدْعُـو بِهِنَّ لِعَـاقِرٍ أَوْ مُطْفِــلٍ
بُذِلَـتْ لِجِيْرَانِ الجَمِيْعِ لِحَامُهَـا
فَالضَّيْـفُ والجَارُ الجَنِيْبُ كَأَنَّمَـا
هَبَطَـا تَبَالَةَ مُخْصِبـاً أَهْضَامُهَـا
تَـأْوِي إِلَى الأطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّـةٍ
مِثْـلِ البَلِيَّـةِ قَالِـصٍ أَهْدَامُهَـا
ويُكَلِّـلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَـتْ
خُلُجـاً تُمَدُّ شَـوَارِعاً أَيْتَامُهَـا
إِنَّـا إِذَا الْتَقَتِ المَجَامِعُ لَمْ يَـزَلْ
مِنَّـا لِزَازُ عَظِيْمَـةٍ جَشَّامُهَـا
ومُقَسِّـمٌ يُعْطِي العَشِيرَةَ حَقَّهَـا
ومُغَـذْمِرٌ لِحُقُوقِهَـا هَضَّامُهَـا
فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِيْنُ عَلَى النَّدَى
سَمْحٌ كَسُوبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَـا
مِنْ مَعْشَـرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُـمْ
ولِكُـلِّ قَـوْمٍ سُنَّـةٌ وإِمَامُهَـا
لا يَطْبَعُـونَ وَلا يَبُورُ فَعَالُهُـمْ
إِذْ لا يَمِيْلُ مَعَ الهَوَى أَحْلامُهَـا
فَاقْنَـعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيْكُ فَإِنَّمَـا
قَسَـمَ الخَـلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَـا
وإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فِي مَعْشَـرٍ
أَوْفَـى بِأَوْفَـرِ حَظِّنَا قَسَّامُهَـا
فَبَنَـى لَنَا بَيْتـاً رَفِيْعاً سَمْكُـهُ
فَسَمَـا إِليْهِ كَهْلُهَـا وغُلامُهَـا
وَهُمُ السُّعَاةُ إِذَا العَشِيرَةُ أُفْظِعَـتْ
وَهُمُ فَـوَارِسُـهَا وَهُمْ حُكَّامُهَـا
وَهُمُ رَبيـْعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهُــمُ
والمُرْمِـلاتِ إِذَا تَطَـاوَلَ عَامُهَـا
وَهُمُ العَشِيْـرَةُ أَنْ يُبَطِّئَ حَاسِـدٌ
أَوْ أَنْ يَمِيْـلَ مَعَ العَـدُوِّ لِئَامُهَـا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: بريمة محمد)
|
الاخ عمار و المتداخلين
لكم التحايا
فى تقديرى لا اظن ان دكتور عبداللطيف تم ترشيحه للمساومة مع الاتحادى
كما ان الاتحادى فى ترشيحه لطه على البشير فى هذه الدائرة ربما يضعف موقفه رغم ان هذه الدائرة اتحادية 100%
نعم د. عبداللطيف كان فى حكومة الولاية الشمالية ثم بعد ذلك اصبح معتمد لهذه المنطقة و هذا فى تقديرى يساعد على فوزه بما قدمه من بعض الخدمات لاهل هذه المنطقة إضافة الى انه قد عاش و تربى فى المنطقة مما اتاح له فرصة التعرف على اهلها عن قرب
اما طه على البشير فلم تكن له مساهمات لاهل المنطقة و لا اظنه يعرف الكثير عنهم لارتباطه باعماله فى العاصمة
و قد تغير الحال فى هذا الزمن من الولاء المطلق للاحزاب الى المعرفة و تقديم الخدمات
أتمنى فوز طه على البشير و لكنى أرى فوز عبداللطيف ممكنآ إذا لم يتدارك الاتحادى نفسه و يسعى لجذب الناخب
و إن حدث ذلك ستكون هذه هى اول مرة يفوز فى هذه الدائرة شخص لا ينتمى الى الحزب الاتحادى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة فى دعم مرشح دائرة الدبة طه على البشير (Re: حيدر بشير)
|
الاستاذ طه على البشير...
إنسان...و عالم اقتصادى...ورجل بر و إحسان...يلبسه التواضع ..... كانما رضع من جنباته..........وفوق كل ذلك....من منا لا يعرف سودانيوته....الممزوجة.....بحبه الى مساعدة كل انسان.....فهو احق بأن ينال....هذا التكريم......
نعم لابد للتكريم أن ينعم باهله.... و رد الجمائل..من شمائل السودانيين.....لابن السودان البار.....
الاستاذ طه على البشير.....
صديق القاعد بعيد
| |
|
|
|
|
|
|
|