|
|
 مؤرخو السلطة والسلطان زيفوا تاريخ السودان !!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤرخو السلطه والسلطان زيفوا تاريخ السودان!!
التاريخ السودانى حافل وملىء بالرجال وبطولاتهم الحافلة على كل المستويات التاريخية قبل الميلاد وبعده مرورا بدولة النوبة المسيحية وصولا لدولة الفونج الاسلامية التى رفعت رأية الاسلام عالية تخفق فى قلب ارض افريقيا السمراء من قبل ان يأتى محمد احمد من هجرته من جنوب الوادى (مصر) ومن قبل ان يأتى اهل تور شين من شمال افريقيا ويستوطنوا فى دارفور ارض الرجال الفحول وسلاطينهم الاشاوس السلطنة الزرقاء ومن قبل هذا وذاك وبعد, رجال مملكة كجبى وحنك ورجالاتهم الاسود الذين ذاقواا الامرين وابلوا بلاء حسنا ضد التركية السابقة الغاصبة بلا عدد ولاحساب بقيادة ساؤس (شاويش) كما هو الاصل فى الاسم,
الحقيقة ومع الاسف الشديد ان تاريخ السودان لم يحظ بالتدوين الدقيق هذا اولا , اما ثاثيا, فالقليل الذى دون كان قد اخذ الذين دونوه بناصية التضليل والمسخ للحقائق والتشويه والطمس والقصد والتعمد لاخفاء الحقائق ارضاء للحكام والسلاطين والذين اعطتهم غفلة الزمن الفرصة للتربع على دست السلطة وذلك بمساعدة اهل الحل والعقد من المستعمرين الذين ظنوا اى المستعمرين, انهم يحسنون صنعا لانفسهم وذلك لضمان استمراريتهم بنشر سمومهم وبثها بعد رحيلهم وهكذا كانوا يحلمون وفى هذا البيان والتبيان الكثير من الباطل الذى زينه المؤرخون والطبالون ودونوه وملؤه تزويرا وافكا وكذبا وتنطعا على الحق الابلج الناصع البياض اللهم الامن زفرات الباطل الذى لجلج!! ان السلطة والسلطان عمت بصيرة الذين تسلطوا على رقاب المسلمين السودانيين بأسم المهدية ومناصرة الاسلام وطرد المستعمر وفى كلا الحالتين كانوا لايهتدون بهدى الاسلام كحكام, ولا استطاعوا ان يطردوا الاستعمار بل كله كان بطولات زائفه ومعارك فى غير معترك لان الذين كانوا من البشر والذين استخدموا فى تلك الخدعة الكبرى باسم الاسلام وطرد المستعمر لم يكن للعقل والفكر اعمالا !!بل كان الحاكم جاهلا ورعيته مقدور عليهم بالبطش والقتل والتشريد وفى ذلك كانوا يدعون انهم العارفون بالله ورسول الله, وهم فى اسوأ مهلكةو محرقة للبشر! يزجون بالابرياء من رعايهم الذين صدقوهم بأسم الاسلام ( اين حقوق الانسان ) !!!!وذهبوا اكثر من ذلك ان الذى (يسف سفة صعوط اويشرب سيجارة )! يكون كافرا ويهللوا ويكبروا ويقتلوه وسميت بالمهدية واصبحت مثلا يضرب بين شعب الشمال السياسى (البجى من الغرب مابسر القلب ) ( انت قايل الدنيا مهدية)!!. امدرمان وماجاورها لسيطرتهم عليها زورا وذلك لغصبها من اهلنا الجموعية الذين لاحول لهم ولاقوة وملكها تور شين لذويه ورقيقه حتى من الشمال!! واؤكد ذلك , ( حى الامراء ) من هم الامراء؟ حى الضباط من هم الضباط؟ حى الملازمين من هم الملازمين وحتى بيت المال! الم يكونوا هم رعية تور شين ما عدا وللتاريخ اذكر هنا البطل النور عنقره فقط هو الذى كان يغشاه تورشين وكان يقيم فى ابوروف!!!!!! وايضا ذهب ابعد من ذلك وملك ودنوباوى التى هى لاحفاد الملك عجبنا( النوبة) والذين لاحول ولاقوة لهم وملكها لاولاد المهدى لكى يوسع الفتنة بينهم واهلنا النوبة فى جنوب كردفان وايضا ذهب اكثرمن ذلك وملك جزء من الشكرية وعرب البطانة والذين اتى بهم من البطانة الى( ود ارو)وهى ايضا لها معناها بلغة اهلنا النوبة يعنى ذلك ان اصل الذين قطنوها هم النوبة من كردفان!!! لكى يمدحوه ويدبجوا له الشعر ( واعنى هنا المهجرين من العرب الرحل)ومعهم الكثير من الريافة والمواليد والمخضوعين والمغلوبين على امرهم!!! والذين اتحفونا بسخف وادعاء لبطولات زائفه لتور شين الذى ملاء امدرمان فسادا وغصبا وتنكيلا والذى تأمر حتى على شيخه المهدى رحمه الله!! وخلقوا من الزيف والباطل اسما لامدرمان يعلو فوق نبته وكوش ومروى وسنار عاصمة الدولة الاسلامية ( الفونج)وكجبى الشايقية وحنك وحتى الحلفايا وملوكها العبدلاب الذين ناصروا دولة الفونج الاسلامية, ان الذى فعله تور شين باسم الاسلام والمسلمين لم يشهده تاريخ السودان منذ كوش ونبته حتى علوة والمقرة ومن بعد الفونج الاسلامية والسلطنة الزرقاء وحتى التركية ودولتها العثمانية التى فسد ملوكها وقادتهاوالتى صادمها رجال كجبى وحنك وحتى المناصير الى ان ازالها الله من الارض, اما ما فعلوه فى اهل الكتاب من المسيحيين والنصارى فى الشمال وخاصة جنوب السودان واخرين فحدث ولاحرج وفى ذلك اصبح الحق باطل والباطل حق كل ذاك الوهم والهوس صدقه الصادق المهدى ونصب نفسه وريثا شرعيا يتحدث باسم السودان كأن السودان ملك له ولنرجسيته ولعشيرته الى ان اصطدم بالجدار الفولاذى با لصحوة والفتوة الحقيقية لاحفاد ورثة السودان الحقيقيين الذين ظلموا واحرقوا فى مهالك الخداع والضلال باسم الاسلام تارة وبأسم محاربة الاستعمار تارة اخرى ونسى وتناسى الذين (غشوه و زيفوا له التاريخ انهم ابطال السودان ) كفانا هوس ودجل!!وجهلوا وجهلوا من لايعرف بتاريخ السودان ان اول من رفع راية الاسلام فى السودان هم ابطال دولة الفونج الاسلاميةو بجانبهم احفاد شاويش وصبير وخشم الموس الذين وصلت خلاويهم الى سنار عاصمة دولة الفونج الاسلامية (اليعقوباب ) واحفاد الشيج هجو,مرورا با ام ضوا بان (خلاوى الشيخ شنان والشيخ ودبدر وصولا لكسلا وبورتسودان الميرغنية والختمية تعميقا الى بارا والدويم وصولا الى الشيخ حسن ودحسونه والشيخ بانقا قدح اللقمة, رضى الله عنهم جميعا, وكل هؤلاء واغلب حيرانهم من اولاد شايق وغانم ومطرف وجدهم حميدان! اماالحرب على الاستعمار سافرد لها حيزا فى مقال قادم, وهاهو الحق اليوم يثور ويمور ويفور ويطفو على السطح وها انا ذا وذاك الراحل العقيد الدكتور جون قرنق والذى رد له فى رسالته الشهيرة والتى كانت ردا على التمادى والتطاول للسيد المهدى على حقائق التاريخ التى طمسها وغيبها المطبلون ومداح السلطان وربائبه واهل عشيرته ومعاهم تورشين الذى الهه المطبلين الذين زيفوا تاريخ السودان حديثه وقديمه وحاولوا طمس الوجهة الحقيقية للتاريخ بخلق البطولات الوهمية وجعلوا من الباطل حق !!!!!ولو سمح لى القارىء ان اذكره فى هذه العجالة شىء من التفصيل قليل للراحل قرنق والان الحديث للراحل قرنق( ان نصيبك من المسؤولية ـ ياسيادة رئيس الوزراء السابق ـ ضخم وكبير, لانك انت من نظم ودبر مع حسن الترابى الدعوة الخطيرة , لاول مرة فى تاريخ السودان الحديث لقيام دستور اسلامى فى بلد متعدد الاديان والثقافات مثل السودان .. ومنذ ذلك الوقت انتكست مسيرة السياسة السودانية وانحدرت حتى وصلت الى قاع الجحيم مع وصول سلطة الجبهة الاسلامية القوميةالفاشية عام 1989. ان الشعب السودانى يتوقع منكم الاعتذار والتكفير عن مسؤوليتكم فى الكارثة التى نعيشها اليوم,بدلا من الاكاذيب والدعاوى غير الصحيحة عن ان حزبكم ظل يعترف بالتعددالثقافى والدينى فى السودان . اما ادعاءتكم عن ان حزبكم ـوطبعا تحت قيادتكم ـ(( ظل يقوم بمهمة صعبة فى ريادةالافكار الجديدة عن التنوع .. الخ)). فهى ادعاءات زائفة,بقدر ماهى مغيظة . ومن حقنا ان نتساءل ونتعجب : من اذن المسؤول عن الافكار القديمة؟..ان ريادة الافكار الجديدة هو وصف يصعب تماما ان نطلقه على الرجل والحزب الذى ظلت دعوته الاساسية هى فرض الاسلمة والتعريب على جنوب السودان.. وفى هذا الخصوص دعنى اذكرك بالمحاضرة التى القيتها فى الخليج منذ فترة ليست بعيدة, والتى ذكرت فيها , وبلا خجل , وبالمفتوح, عن ضرورة تعريب واسلمة جنوب السودان ..وقدتكررت هذه الافكار فى بحثك المعنون (( مستقبل الاسلام والعروبة فى السودان))والذى اشرت انا الى فقرات منه فى صفحتى 411ـ511, فى خطابى فى كوكادام فى ,2مارس 1986, وقداستهللت خطابى ذاك بالطلب من ممثلى حزب الامة ان لايحبطوا من صراحتى .. نحن لم ننس كلماتنا فى ذلك الوقت,ولن نفعل ذلك الان . ودعنا ايضا لاننسى ان هؤلاء الذين ناصروا فكرة السودان الجديد, والتى تريد الان ان تغتصب ابوتها وتنسبها لنفسك ,قد حوكموا فى الخرطوم من قبل حكومتك, عندما كنت رئيسا للوزراء , باعتبارهم طابورا خامسا . فأذا كان الشعب السودانى يغفر , يجب الانتوقع منه ان ينسى .. ان ارشيف الفترتين اللتين توليت فيهما رئاسة الوزراء متاحة للتاريخ, كما هو الحال بالنسبة لفترة المهدية , والكثير من السودانيين , خاصة الجنوبيين , لايرغبون فى تذكيرهم بهذه الفترات , واكثر مايثير ايضا , اشارتك الى دوركم فى حل النزاعات بين قبائل التماس الجنوبية والشمالية . وللحديث صلة ان شاء الله فى مقال اخر .
الحقيقةاذا كان الشعب السودانى يغفر يجب الا ينسى ومصيبةتاريخ السودان ومصيبة الاجيال التالية والى اجيالنا والاجيال الحالية التى وجد الانقاذيون ضالتهم فيهم , الجهل بحقائق التاريج وعدم الاكتراث وعدم الاهتمام بها لذلك كان السودان والابرياء من شعوبه ضيعة لكل من تولى وحكم لاسيما بالظلم والبهتان ومحاربة حقائق الذين سبقوا!!, لذلك ظلت الشعوب السودانية تعيش المأسى والالام والاوهام الى اليوم ولم يحظ السودان الى اليوم بدستور يتفق عليه كل شعوب السودان لذلك يجب ان ينهض العارفون ببواطن وحقائق التاريخ ويصححوا ,من شرقنا الحبيب وجنوبنا الاثير , وشمالنا الجغرافى المنهوب وشمالنا السياسى الموتور والسارق لامجاد الاخرين زيفا وجورا وظلما وغربنا الصابر وحتى احفاد الفونج الاسلامية ودارفور الوفيةو كردفان الصبية ( ام خيرا جوه وبره) يجب ان ينهضوا ويشمروا عن ساعد الجد لانهم هم الارث الحقيقى لسودان الامجاد والبطولات ولانهم هم وحدهم ورثة السودان الحقيقيين دون سواهم وليس الحكا م والظلمة والفجرة والحاقدون والنرجسيون الذين يبحثون عن امجادضائعة لهم فى بلاد السودان, اما الان حصحص الحق لقدعلمت الاحفاد ووعت الحقائق وجاء الحق وزهق الباطل ويجب عليهم ان ينهضوا جادين و يغيروا مابانفسهم, ويسعوا الى تصحيح تاريخهم الحقيقى ورجالاته الذين صنعوه دون من ودون كل ولا مل. وكفانا خضوع وذل واستماع الى الزيف والتزييف والتسلق وسرقة بطولات الرجال ومحاولة طمس الحقائق ونهبها وتغييبها....اما التذويب المتعمد من قبل مؤرخين السلطة والسلطان كان ضحيته اكبر دولة اسلامية فى السودان رفعت راية لا اله الا الله محمد رسول الله وهى دولة الفونج التى جمعت فاوعت ووسعت السودان دينا وفهما صحيحا للاسلام دون اعلام وضوضاء وناصرها كل مسلمى الدنيا وليس السودان فحسب الشىء الذى دفع برجالات الدين الاسلامى اليوم ليعيدوا سيرتها الاولى التى حاول المهديون تذويبهاتعسفا وغيرة ومحاولة اغتيال بطولاتها وطمسها لكى يخلقوا لانفسهم تاريخا زيفا وامجادا فى بلد مليئة بتاريخها وبرجالها الذين وضعوا اكبر مبانى للاسلام فى بلاد السودان وعايشوا مسيحييها واصحاب الكتاب فيها وحتى غيرهم فى سلام وامن الاسلام وقال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم , الذى اطعمهم من جوع وامنهم من خوف. صدق الله العظيم)) مثلها مثل محاولة تذويب وطمس حقائق اكبر بطولة سودانية شهدها السودان وتاريخه الحديث وذلك بمحاولة ترويج الاشاعات الكاذبة لاغتيال بطولات الرجال وتنصيب انفسهم هم ابطال السودان حيث لا قبيلة لهم فى السودان ومحاولة خلق بطولات وهمية غيرة وحسدا ومحاولة لتصفية حسابات ومزايدات سياسية وتذويب لامجاد شهدها والد محمد احمد نفسه الذى اتى من جنوب مصر! وهى كورتى وملوك الشايقية ورجالاتها وبعضا من المناصير لان امتداد مملكةكجبى كان مجاورا للمناصيرالذين شبعوا تنكيلا وقتلا وتمثيلا باعضاء اجسادهم من قبل الاتراك قاتلهم الله. بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى فى محكم التنزيل ( لاتبخسوا الناس اشياءهم)., صدق الله العظيم
حسن البدرى حسن / المحامى
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
 
|
|
|
|
ياسر المك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست