|
مليار لإعمار الــدار !
|
ما أجمل ان تسمع مثل هذه الاخبار ، وما اغباها حين تترك جرحاُ غائرا..
**
.. الرياضة جميلة حقاً ، وجميلة جدا حين تجد الرعاية ..والاهتمام.. وما اقسى المرض ، حين لا تجد فلساُ واحد حق الدرب او الحقنة لطفلك .. ما قيمة الرياضة ان لم يمارسها صحيح الجسم ،
ما قيمة المليار ان لم يفي باحتياجات طفل يتيم يرقد في دار الايتام بالمايقوما ، بــ جرعة حليب يومية وبامبرز .. وحقنة تسمم دموي ! ما قيمة المليار ان لم تفى باحتياجات اطفال مكفوفين ، محتاجين ، اصحاب احتياجات خاصة ، مرضى سرطان ! ما قيمة المليار ان لم تساعد في صيانة واعمار المستشفيات الحكومية ، حيت يرقد المرضي محدودي الدخل او اللذين بلا دخل !
ما قيمة المليار ان لم يكن لصالح علاج مرضى الكلي ، والقلب ، وامراض العيون ! ما قيمة كل وقوفنا خلف تلك الفرق الرياضية ان لم يكن هتافنا ، لأجل لقمة للمستضفعين في الارض والبؤساء من ابناء بلدنا . ما قيمة هتافنا ان لم يكن لاجل احقاق الحق ، وتعلية صوت الضمير الحي فينا ما قيمة المليار ان .. لم تساعد محتاج .. او ترفق بمريض !
فليقف كل مشجعي المريخ خلف البشير .. وليقف كل محبي الرياضة خلف البشير ..
ما اجمل الانتخابات ، انها تثلج صدور البعض وتبقر بطون البعض !
ما اجمل الحقيقة حين تسطع كضوء الشمس ..
ماذا لو خرج كل مرضى المستشفيات خلف البشير .. لانه تبرع من اجل علاجهم بمليار ! ؟
ماذا لو خرج كل ايتام السودان خلف البشير لانه تكفل بعلاجهم .. ووفر احتياجاتهم ؟
ماذا لو اصبح البشير ، الاب الروحي لكل ايتام المايقوما ..؟
ماذا لو تكفل البشير بتعمير مستشفى الذرة .. ومرضى السرطان !
ماذا لو تبرع البشير بمليار ... لولايات السودان ..؟
لمستشفيات الرهد .. كسلا .. مروي .. واويل !
ماذا لو تبرع البشير بمليار لاجل التعليم في الاقاليم ؟
من اجل صحة البيئة ، ومحاربة الاوبئة ؟
من اجل النازحين في دارفور .. من اجل لقمة نقية من السموم الكيميائية !؟
ماذا لو تبرع بها .. من اجل دفع مسيرة السلام بالبلاد ؟
و يا سبحان الله ..
**
|
|
|
|
|
|