|
حينما الحرف حواف الشىْ: الى العارف العالى اللطيف محمود فى عليائه
|
حينما الحرف حواف الشئ والشئ كمال العنصرالأول في الكون والكون البصيرة. تتدلى من بياض خلاصها الاول من عصارة التكوين، رائحة لمعنى أبجدي يعتني ببساطة الضؤ في جوف المحارة. لحياة اصلها الماء والطين وانوار البشارة. تخلّق العابد في المعبود، سوى سيرة الرب على الارض نما. وهمى الشوف على الظلمة، إنما الظلمة اصل الكون في عمق الإشارة إنما الكاف هي النون والكاف ناصية الطاعة/ التسليم، تحريك العدم. لم يقل كان ولكن قال كن !! يا جليل الإقتدار علوت ثم سموت فاستوت المشيئة، والإرادة حرة متجليات عند مئزر هذه السموات والإرض و بينهما العمد. هذا خلودك إذ تجلى ليس إلا حكمة سبقت صنيعك، إذ تناهيت، تمّلت ، في الصباحات التي انبثقت من الليل، وحلّت ، ماء هذا الروح. قلت يا عبدي خليفةَ جعلتك مقدرتي، فهلّت في سؤالك الانوار ناديت الابد. و الخالدون بذاتك انتظموا إلى الفعل العظيم .. انجلدوا وانكبدوا فلاقوك كما شئت في هذه البسيطة. كان واحدهم، كمان الروح، ً غنى للحياة كما غنى إليك. كان ميتسما جميلا واثق الشأوة موفور العشم، فيك وفي تصاريف السؤال. قال: بالإنثى يكون الضؤ متسعالمن قرأت خطيئته الخطيئة. قال: بالإنسان تكتمل الحقيقة ليس بالإمكان أبدع أو أجلّ إذا استوى في النفس والمعطى (هي)ّ قال: بالحق الكمال إذا انبثق ، من خفة الطين وأهوال الكبد. منذ أن خفّّّّ استشفّ فضاءت الأشجار والأنهار والحيوات أجمعها وما صمّ الوجود.. فضحكنا من عذوبته، شربنا من نبوءته، فتهنا في الضياء. كان محمودا شفيفا نابها يضوي فيحرق روحه وجروحه من شدة الباس في اللطف تغني، لينام الناس عن دين جمد. وتعرّت ذاته انكشفت إلينا، فرأينا الخيط ، أسوده من الابيض نادينا السلام. السلام عليك يا روح الإشارات وأنفاس الطبيعة عندما الغافل في السلطة ادرك مغنمه انغمى وهوت ظلمة الكون داخله فخاف سطوته فتاه. في حقير الجوقة البوقيين علوا غيّه، اتسعوا بأكثر من طريق موحل في الروح كثيف الإرتياب. لم يتب عن ليٍّه للحق نصب ذاته بمتاهة السلطان (غنوا بالبذاءة ذاتها: يا أيها السلطان أنت لذاتنا وبذاتنا .. أنت الوحيد الواحد الحكم الصمد. غنوا له . سكرت عباءته التي سكنوا لها ، وبها استظلوا ثم علوا راية الزيف التي كبرت إلى أقصى وضاعتها، والعارف العالي يحدد ما يراه. حين البدايات التي يشرق عليها الكون، اتسعت، رأى في قولة الصبر إمارة. ورأى اكتمال العمر في اشراقه غنى مرة أخرى: إلهي : إن كان حمدا فلك !! سبحانك اللهم لك. ما أعظمك. ها قد عرفتك من ثباتي إغفر لجلادي مماتي إغفر لمن ضل السُّلك . أنت تفهم شهوتي ومزيحتي ، وأريحتي ، للكون درك يا من لوحده من ملك. الآن أخطو خطوتي الأولى إلى الضؤ الذي أهديتنيه. الآن أعرف أنك الباري الوحيد العارف بالحقيقة في الدرك. لتحفني نعماك يا همي وغمي وعارفي المعروف في قلب المحك خفقت نبضة الصمت حامضة ، ميبسة ومرة. حينما صرّت مفاصل الباب الحديدي التعيس . شهق الجدران من رائحة الليل. وتذكر أوجه من مروا عليه ، من ماتوا ومن خرجوا عراة من ذواكرهم وأعمال الرجولة. كان أقسى ما يعذبه ، ليست الوجفات ولا تلك الحروف الناخرة جلده الباهت ولا الصراصير ولا خيط العناكب والرطوبات ولا كلس الشحوبة كان شيئا كالصديد أو الحديد المر في حلق الطريدة. يذكر الآن زمان الشامخ الشف شهبد العقل والقلب وأسرار الحروف. يا ايها الجدران يا قلب الضعيف الخائف المذعور من وعي الحقيقة. ليس ذنبك. أن تحوش الضؤ في عزّ اليقين . وأن تضم داخل قلبك البارد أشواق النهار. ليس ذنبك ذلك المحمود ثقب واسع الرؤيا مضى . وأعطى كل قلب خائف منا ثقابا، كي يدفئ ظلمة الروح إذا احتدم الصقيع. في ظلام المرعبين واشباح العبث. إنه الدين النصيحة، ليس يفنى من أشاد العقل بالميزان أعطى القسط سطوته البهية. وانبرى يمشي وضيئاً واثق القولين في الدنيا وما ملكت. في خير الحقول وعندما يتوزع الشارون والشاري إلى سكنات نيران القيامة. مع السلامة دائماً وإلى السلامة. شتاء يناير 2010م أمدرمان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما الحرف حواف الشىْ: الى العارف العالى اللطيف محمود فى عليائه (Re: Omer Abdalla)
|
انى امنت بالله من اللغة التى تجعلك تمشى ولا تمشى تبكى او فليكن ابكى للحرف وقع مغاير وللكلمة معنى ، بل الف معنى هل كنا نقرا شعرا قبل قليل ؟ ام هو حالة من حالات الصوفى المجذوب لافرق انه الشاعر المجيد عثمان البشرى للكلمة لدن عثمان تاويلات ومعان عدة لرسم الكلمة لدي عثمان روح غير التى نألفها تمشى الكلمة وتتكلم وتضحك ثم تبكى ثم انها تدخل الروح وتسكن
شكرا لك ايها الشاعر القامة
| |
|
|
|
|
|
|
|