الحدود ومزاج السلطات والكنس تحت السجاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 12:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2010, 11:21 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحدود ومزاج السلطات والكنس تحت السجاد

    تعريفا للحدود واهميتها اقتبس ادناه ما وجدته باللغة العربية في الموسوعة العربية ورايت ان يكون مدخلا لما اعني بالعنوان "الحدود ومزاج السلطات والكنس تحت السجاد" وتوجد باللغة الانجليزيه مصادر اخري لذات التعريف لكن حيث ان اللغة السائدة هنا هي العربية فلقد فضلت هذه :

    Quote:
    http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedi...display_term&id=8282
    تعريف الحدود
    يعرّف قاموس مصطلحات القانون الدولي الحدود على أنها:« الخط الفاصل الذي تبدأ أو تنتهي عنده أقاليم دول متجاورة». ويرى عدد من الفقهاء أن مصطلح الخط limite ومصطلح الحد أو التخم frontiére، يشكلان مفهوم الحدود المطروح هنا.

    والحدود فواصل طبيعية أو اصطناعية بين أقاليم مختلفة هي دول في غالبيتها، وتأتي أهميتها من حيث أنها تشكل الحد الذي تبدأ فيه سيادة دولة على إقليمها، وتستطيع من خلاله ممارسة سلطاتها عليه، ومن ورائه تنتهي هذه السيادة أو هذه السلطات (حسبما إذا كان الحد برياً أو بحرياً). وأي تعدٍ أو اختلاف على واقع هذه الحدود يسبب مشكلة قانونية في ممارسة الدولة لسيادتها أو لسلطاتها على إقليمها.

    والحدود الطبيعية هي الفواصل الجغرافية من جبال أو أنهار أو بحار أو بحيرات، والتي تفصل بين قطعتين من الأرض. والحدود الاصطناعية هي الخطوط التي يتراءى للأقاليم المتجاورة أنها تصلح فاصلاً بين سياداتها. وترسيم الحدود لا يقتصر على الحدود الأرضية، بل يمتد ليشمل الحدود المائية، والتي يعد ترسيمها في كثير من الأحيان أكثر صعوبة من سابقتها، وسبباً للكثير من المشكلات بين الدول، وأخيراً ينعكس ترسيم الحدود طبيعية كانت أم اصطناعية على تحديد المجال الجوي للإقليم المعني.

    ويرى شارل روسو أن قيام الحدود يولد نظاماً قانونياً يرافقه، هو نظام الجوار والذي يطرح عدة مسائل:

    1- موضوع سكان طرفي الحدود، من حيث مالهم من حقوق(كحق المرور والعمل) وما عليهم من واجبات (كتأدية الخدمة العسكرية).

    2- تعد هذه المناطق مكان التقاء للمرافق العامة(مراكز أمن ودوائر للجمارك).

    3- يقع على عاتق الدول المتجاورة التزامات وحقوق يجب مراعاتها، كحق الملاحقة القضائية مثلاً.

    التطور التاريخي لمفهوم الحدود

    لم تعرف الحضارات القديمة مفهوم الحدود، وتعتبر معاهدة فردان Verdun الموقعة عام843 م ومعاهدة مرسين Mersin الموقعة عام 870 م، من أولى المعاهدات التي اهتمت بهذا المفهوم.

    على أن الحدود التي تعرف حالياً ليست دائماً طبيعية، بل هي حدود، دخل في تكوينها عوامل تاريخية ذات منشأ سياسي، ولا تبتعد التقسيمات الاستعمارية عن تقرير حدود الكثير من الدول، فتقسيم سايكس بيكو لبلاد الشام في بداية القرن العشرين جعل من هذه المنطقة خمس دول: سورية، لبنان، فلسطين، الأردن، العراق، ولا تعرف حدود هذه الدول إلا على الخرائط.

    على أن تحديد الإقليم بحدود واضحة لم يعن عملية اعتراف الأمم المتحدة «بالكيان الصهيوني» في قرار جمعيتها العامة رقم 273 تاريخ 11/5/1949 القاضي بقبوله عضواً فيها، فقد تمت الإشارة فقط إلى ضرورة مراعاة أحكام القرار 181 تاريخ 29/11/1947، القاضي بتقسيم فلسطين، مما يدل مرة أخرى على تدخل السياسة في تكييف معطيات قانونية، يعدها أرباب القانون الدولي من بدهياته، وخاصة فيما يتعلق بأركان تكوين الدولة.

    وتعد معاهدات الصلح من أهم الوسائل التي عرفها التاريخ المعاصر لتحديد الحدود الدولية، فمعاهدة فرساي لعام 1919 التي جاءت عقب الحرب العالمية الأولى، ومعاهدات السلم التي عقدت في 15/2/1947، عقب الحرب العالمية الثانية، ساعدت كثيراً على رسم أو إعادة رسم حدود الكثير من دول أوربا الشرقية والغربية.

    طرق تعيين الحدود

    عرف القانون الدولي ثلاثة طرق لتعيين الحدود:

    - تعيين الحدود بصورة منفردة: تحدد دولة ما حدودها بفصل إقليمها عن المجال الدولي، وهذا ما تقوم به الدول عادة فيما يتعلق بحدودها البحرية، وإن كان التعاقد الدولي يحل شيئاً فشيئاً محل التصرف بإرادة منفردة.

    - التعيين الاتفاقي للحدود: تقوم دول متجاورة بعقد اتفاقات ترسم حدودها، بصورة تنهي معها غالباً نزاعات على أقاليم معينة.

    - تعيين الحدود بطريقة قضائية أو عن طريق التحكيم الدولي: وذلك عند فشل المفاوضات بين الدول للتوصل إلى اتفاق ترسيم وديّ (توصلت ليبيا وتشاد إلى اتفاق حول الحدود بينهما في 15/4/1994، عقب الحكم الصادر في 4/4/1994 عن محكمة العدل الدولية في الخلاف بين الدولتين بهذا الشأن.

    طرق ترسيم الحدود

    - الأخذ بالحدود التاريخية القديمة: وهذا ما حصل عند انفصال السويد عن النروج عام 1905، بعد انفصام عرى الاتحاد الحقيقي الذي كان قائماً بينهما، وفي بعض الأحيان تحتفظ الدول الحديثة الولادة بالحدود الداخلية القديمة، كما حصل عند انفصال دول أمريكا اللاتينية إلى مجموعة من الدول.

    - قد تختار بعض الأقاليم حدوداً مصطنعة جديدة تفصل بينها، وهي خطوط وهمية، ويكون ذلك إما عن طريق إحداثيات فلكية وفق خطوط العرض والطول، وإما عن طريق إحداثيات هندسية تتكون من خط مستقيم يصل بين نقطتين أو من قوس دائرة.

    - اختيار حدود طبيعية جغرافية: ومن فوائد هذه الطريقة أنها أكثر الطرق وضوحاً وأقلها إثارة للاعتراضات بين الدول، وهي تعتمد فيما يتعلق بالمناطق الجبلية على رسم خط فاصل يصل بين قمم سلسلة من الجبال، ويدعى هذا الخط بخط القمم.

    وتحسب الحدود فيما يتعلق بالمجاري المائية الصالحة للملاحة، بخط الوسط للمياه، يتبع تعرجات المجرى، أما إذا كان المجرى غير صالح للملاحة، فيرسم الحد مع خط الوسط عندما تهبط المياه إلى أقصى مستوى لها، علماً بأنه قد يرسم الحد بحيث يرافق إحدى ضفاف النهر، ليدخل هذا الأخير بكامله في حدود دولة دون الأخرى.

    ويعد خط الوسط في رسم الحد في البحيرات الطريقة الأكثر شيوعاً، وفي حال وجود جزر فغالباً ما يتم الالتفاف حول الجزيرة بغية تجنب تقسيمها.

    أما فيما يتعلق بالحدود البحرية، فقد جاءت اتفاقية جمايكة لعام 1982، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1994، لتقول إن المياه الإقليمية لأي دولة لا يجب أن تتجاوز 12 ميلاً بحرياً، انطلاقاً من خطوط الأساس التي تحددها الاتفاقية ذاتها. وتعد المسافة التي حددتها الدولة لذاتها هي حدود الدولة نظرياً، لأن سيادتها تقف عند هذا الحد، أما فيما يتعلق بالمنطقة المجاورة والتي حددت أيضاً بمسافة تساوي مسافة البحر الإقليمي على أن لا تجاوزا معاً الـ 24 ميلاً بحرياً، والمنطقة الاقتصادية الخالصة والمحددة بـ 200 ميل بحري، والجرف القاري المحدد بـ 200 ميل بحري محسوبة من خطوط الأساس[ر. البحار (قانون -)] فللدولة عليها سلطات محددة وليس سيادة، مما دعا بعض الفقهاء للقول إنها تقع خارج حدود الدولة، بينما يرى بعضهم الآخر أن الحدود البحرية لأي دولة، تنتهي عند آخر نقطة تمارس عليها سلطة، وعند بداية البحر العام الذي هو ملك للبشرية جمعاء.

    الحدود المعترف بها، ونظرية الحدود الآمنة
    إن الاعتراف بالحدود القائمة بين دولتين أو أكثر يؤدي إلى استقرار مبدئي في العلاقات بين هذه الأقاليم، إلا أن الحدود، وإن كانت دائمة، إلا أنها ليست أبدية، ونزاعاتها واردة، حتى بعد استقرارها في معاهدات واتفاقات. فقد تعتمد بعض الدول، وخاصة بعد استكمال أسباب بنائها والاستقرار فيها، إلى المطالبة بحدود تاريخية كانت تفصلها عن إقليم آخر، وتختلف عن الحدود المصطنعة التي ارتضتها عند قيامها. فالصين التي يفصلها عن الاتحاد السوڤييتي السابق 5000 كم من الحدود، كانت قد أثارت موضوع عدم تكافؤ المعاهدات التي نظمت هذه الحدود، كما أن تايلند أثارت موضوع الخطأ في تعيين حدودها مع كمبودية،عند إثارة موضوع معبد برياه فهيار.

    على أن وضوح الحدود أو الاعتراف بها دولياً، لم يشكل بحد ذاته عائقاً لولادة نظرية جديدة هي نظرية الحدود الآمنة والشريط الأمني، والتي تجد جذورها في نظرية الضرورة، حيث تنادي مجموعة من الدول لتبرير احتلالها أو تدخلها ضمن أراضي إقليم أو أقاليم مجاورة بضرورة هذا التدخل لحماية أمنها، وهذا ما فعلته إسرائيل عام 1967، حين احتلت أراضٍ عربية في الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان، وتمكنت من خلال الضغوط الأمريكية من استصدار قرار مجلس الأمن 242 لعام 1967، الذي ورد في متنه واجب إسرائيل الانسحاب من أراضٍ (وليس من الأراضي) احتلتها عام 1967، فوجدت بذلك، ولأول مرة، نظرية الحدود الآمنة أو الحدود التي تسهل الدفاع عنها لتبرير رفض انسحاب إسرائيل من كل شبر من الأراضي المحتلة، إِعمالاً لقواعد القانون الدولي. و هذا ما فعلته إسرائيل أيضاً عام 1982، عندما احتلت في جنوبي لبنان شريطاً يبلغ طوله 20كم بعمق 8كم، مستندة إلى أن هذا العمل ما جاء إلا للحفاظ على أمن مستعمراتها في الشمال الفلسطيني، إلا أن خروجها عام 2000 من هذا الجنوب، جاء ليثبت أن آخر ما كان يفكر فيه الصهاينة هو الأمن، وأن الهدف الحقيقي كان احتلال المنطقة، وخاصة لحل مشكلة المياه التي تعاني إسرائيل قلّتها. ومن جهة أخرى، لا بد من التنويه إلى أن نظام الجوار يخلق بعض المشكلات بين الدول، تدفع بعضها إلى خرق حدود بعضها الآخر، وفي غالب الأحيان الاستقرار في أراضيه بحجة ملاحقة ثوار أو قمع عمليات تهريب، وهذا ما فعلته تركيا في خرقها لحدود شمال العراق واستقرار بعض وحدات من جيشها هناك، في محاولة لإنشاء شريط أمني، منعاً للهجمات المتكررة من الأكراد، وفي محاولة لضرب معاقلهم في العراق.

    على أن نظرية الحدود الآمنة والشريط الحدودي الأمني تبدوان غير واقعتين في ظل نظام التسلح الحديث ونظم المراقبة، حيث أصبحت الصواريخ عابرة للقارات، ونظام سلاح الطيران البالغ التطور أكثر من رادع، وحيث تفكر بعض الدول في تطوير نظام «حرب النجوم»، وكل هذا يدحض نظرية الحدود الآمنة ليدخلها خانة الاحتلال العسكري، ويعيد لاستقرار الحدود دوره عاملاً من عوامل استقرار العلاقات الدولية، ويجعل من أي خرق لحدود دولة ما اعتداء على سيادتها، وبالتالي عدواناً يدينه المجتمع العالمي ويرفضه القانون الدولي.

    امل يازجي

    ______

    وما اثار انتباهي الي امر "الحدود" انه واثناء تجوال اسفيري وجدت كتابات كثيرة مصرية وسودانية فردية ورسمية عن امر الحدود السودانية شرقا بحيث طالب احد "الخبراء المصريين" في الربع الاخير من العام الماضي بسواكن وبورتسودان ..وكل اقليم البحر الاحمر السوداني كونه مصريا بحجة ان ذلك كان مصريا الا ان الذين اعطوه للسودان لادارتها غير مصريين (وهي الحجة التي تستند عليها مصر الرسمية دائما وكثير من كتابها وخبرائها بان حكم الخديوية والذي انتهي بقيام الجمهورية المصرية في العام 1954 ليس مصريا وذلك حينما يكون الامر في صالح السودان اما اذا كان غير ذلك فهي مصرية ومثال لذلك اتفاقية 1929 الخاصة بالمياه)....
    وفي منتدي نقاش مصري وجدت هذا :

    Quote:
    http://www.egybox.org/vb/showthread.php?t=27244
    م محمد هل تعرف سبب المشكلة الرئيسي ؟

    لقد كانت فترة خدمتي بالجيش في شلاتين

    السبب اخي الفاضل ان هذه المنطقة كانت صحراء جرداء لا يوجد بها اي شئ وعندما تم التفرقة بين مصر و السودان
    الاعتراف بثورة يوليو مقابل التنازل عن السودان ..

    تم ترسيم الحدود بطول خط العرض
    كانت تسكن هذه المنطقة قبائل البشاروة و العبابدة وهى قبائل رعوية تنتقل وراء الامطار بين مصر و السودان في هذه المنطقة تمت مقابلة زعماء القبائل والاتفاق معهم على عدم المرور لحدود السودان فرفض زعمائهم لانهم يسعون وراء الماء .. فكان هناك اتفاق ودي بين الرئيس المصري و الرئيس السوداني على ان يكون ذلك المثلث خاضع للسيطرة السودانية اداريا ..
    وظل الوضع هكذا الي عام 1989 الى ان اكتشف بترول في تلك المنطقة
    فتم سفر جزء من الجيش المصري الي هناك
    ليقوم بطرد اي تواجد سوادنى رسمي بدون قطرة دماء واحدة اريقت من الجانبين .
    وحل الجيش المصري هناك
    هذه هى قصة حلايب وشلاتين

    هى مصرية 100 %

    تنازل عنها الرئيس جمال عبد الناصر تحسب عليه -- ويحسب له انه لم يوقع على اوراق رسمية مقابل هذا التنازل .

    استرد هذه التنازل الرئيس حسني مبارك


    فالكاتب اعلاه كان جنديا في جيش مبارك الذي اخلي حلايب وشلاتين من الوجود السوداني "بطرد اي تواجد سوداني رسمي " وان حلايب "تنازل عنها جمال عبد الناصر للسودان !! " وان الرئيس حسني مبارك "استرد هذا التنازل" .....
    كما ان الخبير المصري والذي طالب في اكتوبر 2009 بكل اقليم البحر الاحمر السوداني بحجة ان الانجليز هم الذي فرضو ذلك علي تفاقية الحكم الثنائي المصر البريطاني مع انه في ذات مقاله يشير الي حملة كتشنر ومقتل الخليفة وفتح الخرطوم بانه "اعادة الفتح " حيث انه يقول ان محمد علي قام بالفتح الاول (بحكم ان المهدية السودانية قطعت خط الفتوحات المصرية!!!)....واهم ما اثار انتباهي هو مطالبته "بخلق رأى عام يدرك حقوق مصر التاريخية فى حلايب وسواكن والنوبة،" وانتقاده لوزير الخارجية المصرية لا نه لم "يعد سواكن الي مصر " .. وتجدر الاشارة كما اشار مقال في سودانايل تعقيبا علي مقال الخبير المصري بان الدعوة لتدخل مصري عسكري لاعادة الاراضي المصرية التي تحتلها السودان قديم في الصحف المصرية حيث طالب الصحفي المصري ابراهيم سعدة في العام 1995 .. والمتابع للمنتديات المصرية الاسفيرية منذ تاريخ كتاب الخبير المصري يجد ان دعوته "بخلق راي عام ..الخ" قد اخذت في التنامي بين المصريين....وواقعة مباراة كرة القدم وما تلاها من اسقاطات اعلام رسمي ومصري وفردي هجوما علي السودان ربما هي مؤشر لما يمكن ان يفعله الاعلام المكتوب في خلق اجواء تصل العداء ....

    ان امر الكنس تحت السجاد لامور عاجلة كامر الحدود بواسطة السلطات السودانية والمصرية واخراجها من تحت السجاد متما تضاربت مصالحها امر بالغ الخطورة وسياسة الامر الواقع والتي انتهجتها مصر باعتبار مثلث شلاتين وحلايب رغم النزاع القائم اقليما مصريا محروسا بجيش مصري واقامت فيه مرافق ..الخ (واشير هنا الي عجز كل الحكومات السودانية منذ 1958 في الاهتمام بانسان حلايب وشلاتين وتركهم دون ادني رعاية ) وجعل امر التحدث فيه "خطا احمر" وتتمادي في ذلك لتمنع المسئوليين السودانيين من الدخول الي اقليم حلايب وشلاتيين امر استفزازي يزيد من تعقيدات الموقف ...
    وما يثير العجب ان السلطات السودانية الحالية التجات الي المحاكم الدولية لتحديد حدود ولاية سودانية (ابيي) فيها نزاع محلي بين شركاء للحكم في بلد واحد حتي الان بينما "تكنس تحت السجاد" امر الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية الشرقية والتي تحتلها دول اخري مجاورة ؟.؟؟؟
    الكنس تحت السجاد ياخذ اشكالا كثيرة منها مشروع تكامل او مناطق تكامل او اخاء او شراكة ...كلها علي الورق ثم يحتضن الحكام بعضهم البعض ويخرج وزراء الخارجية "لا فض فوهم" معلنيين ان "المحادثات كانت اخوية وايجابية بين الاشقاء " .وتكنس الامور تحت السجاد حتي تضارب اخر في المصالح وهكذا ........
    مصر والسودان بلديين في محن داخلية اقتصادية واجتماعية وسياسية واثر ما يكنس تحت السجاد ليس رائحة فقط وانما جسد حي يكبر مع مرور السنين بحيث يصعب كنسه ويبقي "خاذوقا" في جسد العلاقات المصرية السودانية لا يمكن نزعه الا بخروج الروح وعندما تخرج الارواح ستفسد اجساد البلديين .....
    مصر التي تحمي حدود اسرائيل المجاورة لها بمنع تسرب اشخاص عزل اليها(الي اسرائيل) وتصرعهم ببنادق شرطتها وحرسها و التي تبني جدارا عازلا تحت الارض لتحمي حدودها من تسرب اناس محاصريين من خلال انفاق يجب ان تكون حريصة كذلك علي حماية حدود "اشقائها ابناء النيل" كما تقول .....
    المصلحة العامة لكل شعوب مصر والسودان هي في ان نجبر السلطات في البلديين علي ايقاف"الكنس تحت السجاد" والتعامل مع جسد المشكل بمسئولية وموضوعية تضمن حقوق الجميع وتجعل الوئام والاحترام والحب ينساب بينهم دون عوائق ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de