|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
هالني مقدار ردود الفعل التي صاحبت انضمام السيد / خالد عنان عمر الي حزب أو جماعة المؤتمر الوطني الحاكمة ! ردود الفعل الالكترونية طبعا ، فلا أحد أو لأكون دقيقا قلة من الناس هم
من يعرفون خالد عنان خارج نطاق المنابر الاسفيرية ، أعني يعرفونه كسياسي قد يثير انسلاخه عن حزبه الأول الي المؤتمر الوطني بعض الأسئلة لديهم . اكتب هذا الموضوع الان واجدها سانحة
لطرح بعض الملاحظات حول الممارسة السياسية في السودان أرجو ان يشارك فيها الكثيرون من المهتمين بالهم الوطني النقاش فيها . أقول ذلك ولست كاتبا سياسيا او ذا علاقة حميمة
بالممارسة السياسية ، فلم أنتم من قبل لحزب معين ولم يسبق لي التصويت لأي حزب كان ، أذ لم يكن لي حق التصويت وقت الانتخابات السودانية الأخيرة في العام 1986. قلت هذا الكلام
لأشير الي انني أعبر عن شريحة كبيرة من الناس هنا وخارج هذا المكان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
لم أتداخل في البوست المعني وحين التقيت خالد بعد ذلك بزمن سألته عن ذلك فبدا مقتنعا بالفكرة ودافع لي عن طرح الحركة الشعبية الذي لا اعتراض لي عليه علي كل حال . وأن يكن ، فللناس خياراتها طالما لم تتعد حدود حق الاخر . أذكر أنني اعترضت له يومها علي حدة الخطاب ، ليس لي ثمة اعتراض علي الفكرة لكن أن تصبح الممارسة السياسية علي شاكلة نداءات طلاب الثانويات والجامعات لأركان نقاشهم فذلك ما اعترضت عليه . وكان اعتراضي ان ذلك هو نفس ما يفعله الذين يختلف معهم خالد . المهم ، برر خالد موقفه وقتها بما ظننت أنها قناعاته . قبل عدة أيام كنت تناقشت مع الدكتور وليد الضيف في حالنا السياسي الراهن ، تناولنا خالد عنان كمثال لا لشيء الا انه الوحيد من اصدقائنا الملتزم حزبيا والمرشح عن حزبه ، تنبأ لي وليد وقتها بأن خالد سيغادر الحركة الي المؤتمر في الغالب ، لأسباب لا علاقة لها بالمباديء و القناعات أو ما شابه من مثاليات المثقفين . استنكرت ذلك وقتها ثم بالخميس الماضي علمت أنه انسلخ من – أو فلنقل غادر - الحركة الشعبية ملتحقا بالمؤتمر الوطني ! الغريب أو المثير للدهشة أنني علمت بالخبر من أحد اصدقائنا خارج السودان ! اتصل بي الصديق نصرالدين – عضو المنبر بالمناسبة – والمبعوث لكوريا للتحضير لدرجة الدكتوراة ، وتحادثنا في مسائل اغلبها اكاديمية ثم انه سألني هل صحيح ان خالد تحول للمؤتمر الوطني ؟ الحقيقة لم اعرف الي من كان يشير الي حين ذكر لي الاسم كاملا ، هذا مع العلم انه لا صديق اخر لي باسم خالد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
والآن ، وأذ تخرج بطن السياسة السودانية خبثها فلنتساءل : هل كان خالد عنان بدعا في الممارسة السياسية السودانية ؟ الأكيد لا ! فعلها قبل ذلك العشرات بل وربما المئات من الناطقين باسم الشعب السوداني المسكين ، انظر الي المنسلخين عن أحزابهم جميعا والمنضمين بعدها الي المؤتمر الوطني وانظر الي تبريراتهم : لا كثير فرق بينها وبين ما قال به خالد عنان ، بل ويحمد لخالد عنان سلامة لغته وسعة اطلاعه وهو ما يفتقده غالب سياسيينا ! انسلخ واحدهم عن الاتحادي الديمقراطي ومعه ثلة من الناس وانضموا للمؤتمر الوطني وترقي قائدهم فتحي شيلا حتي اصبح رقما كبيرا في حزبه الجديد الحاكم والعدو القديم ! انسلخ قبل ذلك قبل ذلك بعضهم من التجمع الوطني واصبحوا بعدها ما أصبحوا في ماكينة اعلام الحزب الجديد أو لم يصبحوا شيئا وضل بهم الطريق ! بامكان الاخوة هنا تعداد العشرات ان لم يكن المئات من المنسلخين عن احزابهم والمنضمين بعدها الي المؤتمر الوطني . لذلك قبل ان يسلخ الناس جلد خالد عنان كان الاولي بهم وبنا سلخ الذهنية السودانية التي تقود لهذا الفعل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
سألت وقتها صاحب البقالة بالحي الذي اسكن فيه عن مكان التسجيل فلم يكن يعلم ، سألت من التقيته من الجيران فلم أجد أحدا يعلم ! كان ذلك بالضبط في اليوم قبل الأخير من التسجيل فتأمل ! في غضون ذلك كان المؤتمر الوطني قد حشد قاعدته وسجل اسماءهم ، بالذهاب فرديا وبتجميعهم بالعربات للمؤلفة قلوبهم . عدت بعدها لبوست الزميل زهير الزناتي هنا في سودانيزاونلاين لاتعرف علي مكان التصويت التابع لي او الذي اتبع له انا – سيان – ! بدأت بعدها رحلة البحث عن المدرسة المعنية . بعد نحو نصف الساعة من البحث سألت سائق ركشة فتبرع مشكورا بوصفها لي ، ثم انه قال لي ياخ انت ما عندك شغلة ؟ تسجيل شنو وانتخابات شنو ؟ عند وصولي للمدرسة المعنية اخبرني صاحب دكان الحدادة المجاور لها بأن المركز تم نقله الي مدرسة اخري . استغرقني الامر اكثر من الساعتين بحثا عن المقر الجديد ! احد الاصدقاء اخبرني انه ذهب باليوم الاخير وعاني ما عاني للوصول ثم انه ظل واقفا بالصف لنحو الاربع ساعات للتسجيل . غالب من اعرفهم لم يسجلوا ولم يهتموا بذلك اصلا . من اهتم منهم اقعدته الصعوبات اللوجستية ! اتعجب الان من فوضي الحواس التي المت بهذه الاحزاب وتعدد مرشيحها : يا هداك الله من سيصوت لك وانت لم تضمن تسجيل الموالين لك ؟ غالب ظني ان المؤتمر الوطني لن يحتاج للتزوير للفوز بالانتخابات ، فغالب المسجلين للتصويت هم من مواليه ، وكنت قرأت رؤية ثاقبة للزميل حمور زيادة هنا عن مثل ذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: Alsadig Alraady)
|
العزيز الصادق الرضي
شكرا للمرور
الأعمي .. الأعمق من ذلك بالتاكيد للشاعر الكبير والأخ المحترم عاطف خيري !
كونك لم تسأل عن العلاقة بين ذلك وعنوان البوست فلن أعقب علي ذلك ،
أما ما خص الحق الأدبي فمن الأكيد أنني كنت سأذكر ذلك حين انتهي من نسخ المقال هنا !
أنقل المقال الي هنا من نسخته في ال word وانقله مجزءً، ففي نهايته تأتي الاشارة الي مصدر الاعمي الاعمق من ذلك !
قمت بتثبيت حق الشاعر عثمان بشري لأن الاقتباس منه جاء في متن النص بينما بدا لي انه من الاوفق الاشارة الي الشاعر عاطف في نهاية المقال .
سأعدل في المداخلة الاولي لأشير الي المصدر منعا للالتباس !
مع شكري لتقديرك واحترامك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
ليس دفاعا عن خالد عنان وهو صديقي في النهاية وسيظل ، وليس تبريرا له ، انما لدي سؤال هنا : كيف تأمل هذه الاحزاب وهؤلاء المرشحين الاجلاء لمنصب الرئيس او لغبره من المناصب – كيف يأملون الفوز في انتخابات لن يحق – وبالقانون ، حقا لا كما قالت الطرفة – لن يحق لغالب مناصريهم التصويت لهم فيها ؟ اكتب ما اكتب واقول ما اقول وانا واحد من غمار الناس ، لا حزب لي ولا جماعة ، لا حل اراه يبدو في منظور الوطن ، فليس لي الا الدعاء بأن بكلأنا الله برعايته والله المستعان !
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الأعمي .. العمق من ذلك : من كتاب " تشجيع القرويات " للشاعر القدير عاطف خيري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
بالعودة الي موضوع البوست وددت القول انو خالد عنان هو نتاج البيئة السودانية ،
نتاج الطريقة السودانية في التفكير والعقلية البتسمح لأحزابنا السياسية بالمطالبة بالديمقراطية وهي عاجزة عن انها تطبقا في داخل حزبها وتنظيما !
الفترة الجاية والايام الجاية ح تشهد الكتير من مسرحيات العبث !
مرشحين ح يتنازلوا لصالح مرشحين لغاية امبارح كانوا بقولو عنهم ما لم يقله مالك في الخمر !
العملوا خالد عنان رغم انتفاء المبدئية فيهو الا انو دا السيناريو المتوقع من الكتير من المرشحين بما فيهم المرشحين للرئاسة :
في الوقت داك اتمني انو الناس الداعمين للمرشحين ديل يورونا فرقهم عن العملوا خالد عنان شنو ؟
مع العلم او الاشارة لأنو تصرفهم وقتها ح يكون مثير للاحباط والقرف اكتر بالنظر الي وزنهم السياسي مقارنة بخالد عنان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
الأخ الكريم سيف النصر
عاطر التحايا
اتفق معك هنا تمام الاتفاق
Quote: فتحي شيلا ،خالد عنان ، و شركاهم ليمتد هم من اسباب مراوحة العمل السياسي في السودان مكانه هم كوابح تطوره-مع اشياء اخرى بالطبع- هم نماذج لاشخاص يجب الحذر منهم |
لكن المشكلة ان هذه النماذج هي السائدة في المشهد السياسي السوداني أو لنتجنب التعميم لنقل الأعلي صوتا ،
اذا نظرنا للكبار من السياسيين لدينا كم منهم أمكننا ان نصف مواقفهم بالمبدئية ؟
في التفصيلة التالية
Quote: لن تفلح محاولة فهم و من ثم التبرير لفعائلهم لأنه في الحقيقة ليس هناك ثمة مبررات ما عدا الدوافع و الرغبات الذاتية المحضة. |
اختلف معك قليلا ،
محاولة الفهم التي اعنيها هنا ليست لأجل التبرير ، بل لفضح هذه العقلية وتعريتها واظهار لا مبدئيتها ، ورغم ان التركيز هنا علي السياسي فالعقلية المشار اليها تتمظهر في ممارساتنا بطرق
ومظاهر كثيرة ، وانظر لحالنا في كرة القدم ، المستشفيات والصحة ، التعليم ومناهجه .... وغير ذلك الكثير .
مودتي وشكري الجزيل لتعليقك واتعشم عودتك مرة أخري لأثراء الحوار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
الاخ الحبيب بروف الوليد
تحياتى لك على االدوام ولكل ربعك
اولا احمد الله ان جعل فى الناس من يستطيع ان يعمل عقله فى النظر والاستبصار والتشخيص والتحليل وان يبذل جهده فى ذلك لا لغرض ولا لادعاية ولا لهوى نفس -- لا قدحا ولا مدحا -- وانما من منظور عقلانى ومنطقى وواقعى باستصحاب المعطيات الماثلة على ارض الواقع -- من دون تحيز او نظرة ضيقة لمالات الامور وبعيدا عن العصبية والانتماء الاعمى الذى اصبح افة من افاتنا -- حيث اصبحت الغالبية من الناس هنا تقريبا ان لم نقل كل الناس دائما ما يحكمون على الامور او الناس من موقع انتمائهم السياسي والقذف بكل مخزونهم من الوعى الباطن المعادى للاخر عند اول مواجهة مع هذا الاخر دون اعمال العقل او منح الشخص الاخر فرصة حتى ليوضح ما لديه من افكار ومسوغات ومبررات ايا كانت --
الناس هنا اخى الوليد للاسف انطباعيون بالدرجة الاولى -- فيكفى ان تذكر كلمة مؤتمر وطنى حتى تكون محفزا قويا للاخرين لافراز كم هائل من العبارات المتطرفة تصل لحد العنف اللفظى والاساءة والتجريح احيانا -- وانا ربما اسمى هذا السلوك (بغيبوبة النضال ) -- وهى سمة للاسف اصبحت ملازمة لسلوك الغالبية منا -- ما على احدهم هنا الا الاعلان عن انسلاخه من احد احزاب النضال حتى ولو لم ينضم للمؤتمر الوطنى حتى يرمى باقذع الاوصاف والنعوت -- وكما قلت الناس دوما على استعداد كبير ومستمر لاستمراء هذا الفعل .
يحدث هذا فى الوقت الذى لا ينظر الجمل فيه الى عوجة رقبته !!! او دون حتى الاقتداء بقول المسيح عليه السلام : ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ) فهل يا ترى يدعى بعض دعاة النضال هنا الكمال المطلق ؟؟ فى حين ان الواقع الماثل لحال السياسة السودانية يكذب هذا الادعاء الزائف !
كل ما تجده هنا على صفحات هذا البورد هو قدح وذم وشتائم لا تحصى لحزب المؤتمر الوطنى دون سواه فهل يا ترى كان الوضع كان سيكون افضل لو ان الحزب الحاكم كان هو الشيوعى الذى حاول السيطرة على السلطة من قبل بواسطة القوة العسكرية -- السؤال الى ضمير كل من تداخل معى من قبل قدحا او مدحا لموقفى -- وانا عندما اقول الشيوعى الحزب انما اعنى ان الحزب الحاكم الان ما هو الا نسخة مكررة من الاحزاب السودانية الاخرى -- ولو ان ايها كان على سدة الحكم فى ذات الظروف الحالية لكان نفس الحال والمال والسيناريو الحالى هو الحادث فى السودان !!
ما الفرق اذن ؟
الازمة السودانية الحالية اعتقد انها الان اعمق كثيرا مما ينظر اليها بعض الذين لا زالوا ينظرون للامور بمنظار العام 1990 او ما تلاه من سنون -- الواقع السودانى الان واقع معقد وشائك ويحتاج منا (الوطن ) حسب رؤيتى الخاصة وحسب تعريفى الخاص لكلمة وطن يحتاج منا او لنقل منى انا خالد عنان عمر لهذا الموقف الذى وقفته والذى لم ولن اندم عليه ابدا .
تحياتى وتقديرى العميق لك اخى الوليد
وساعود اليك اذ انى لم انته بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأعمي ... الأعمق من ذلك : خالد عنان والخيارات المرة ... (Re: الوليد محمد الامين)
|
عزيزي خضر
ولك من الود ما تعلم
Quote: خالص شكري وتقديري للأخ الصديق الوليد لفتح هذه النافذه والتي أتمني حقاً أن تستطيع الكشف ليس عن موقف خالد وحسب بل النفاذ مباشرةً لحالة الفراغ السياسي الذي نعيشه كسودانيي داخل وما هذه التجربة سوي نقطة في يم واقعنا السياسي |
لك الشكر يا عزيزي للمشاركة ،
ظني اننا احوج ما نكون لمثل ذلك ، مع اضافتي بأن الفراغ السياسي الذي اشرت اليه ليس خاصا بسودانيي الداخل ،
Quote: ومن قال لك ياهداك الله أن الأحزاب السودانية لا تمتلك مناهج تخاطب بها الناس ؟ |
في النقطة دي يا خضر باعتقد انو وجود المناهج بس ما كافي ،
بمعني انو الفايدة شنو من المناهج دي اذا لم تتوفر امكانية او للأسف الرغبة في توصيلا للناس ؟
دا ناهيك عن الضبابية البتعتور طريقة طرح المناهج دي من الأساس ،
في التفصيلة دي ممكن ترجع لمبررات خالد عنان أو غيرو من المغادرين لصفوف أحزابهم الاصلية ،
غض النظر عن رأيك في الموضوع ولا مبديئته الا انو الحجج المطروحة في غالب الاحوال لا تخلو من اقناع ،
هنا بيجي السؤال طيب لماذا الان وليه ما من قبل كدا ؟
قريت كلام كتير للمنسلخين عن الاتحادي الكبير ، تبريراتهم غالبا بتنصب علي دكتاتورية ولا ديمقراطية السيد محمد عثمان ،
طيب بالنسبة لي انا المواطن العادي مواقف السيد - ونذكره هنا علي سبيل المثال فقط - لا تخلو من ضبابية !!!!
مثال اخر لفشل الرسالة او طريقة توصيلا هي الالية البتتبعا احزابنا لتوصيل المنهج او طرحو للناس العاديين هو فشل الاحزاب دي في انها تفضح حجم الفساد المستشري الان في الدولة السودانية ،
لما منظمة الشفافية تصنف السودان كواحد من اسوأ الدول فسادا بتفشل بالمقابل احزابنا في انها توصل الفكرة دي بصورة واضحة للمواطن العادي ،
يعني هنا لا يكفي الاكتفاء بمقولة ما المسألة دي ظاهرة أو ودي دايرة كلام ياخي ؟
لأنو دا في النهاية طق حنك وونسة لا تصمد امام التمحيص العقلاني ،
مثال تاني حالات التعذيب : هل يكفي انك تخاطب المنظمات والجهات الدولية الاجنبية وتحظي بادانة لسلوك الحكومة في المضمار دا ؟
من غير ما تهتم بانك توصل المسألة دي لمواطن الداخل ؟
هل القصد هو ادانة النظام ام السعي لفضحو امام المواطن البيمارس عليهو اعلام مضاد ،
هل المسألة ادانة النظام ام السعي لفضح الممارسات دي من اجل ايقافا ؟
والتحايا .
| |
|
|
|
|
|
|
|